إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزميل شيعي منصف: ماذا كان بعد "التوعد" لزوجات النبي ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لاحول ولا قوة إلا بالله

    هل تظن بكثرة السب تثبت موقفك!

    يامسكين هل تستطيع قراءة السورة بالأساس ؟
    انت قلت بالقياس عليهم فلزمك منهم ان يموتا في حياة زوجهما بهلاك عظيم فإما تأخذ بالقياس كله او تلتزم بتفسيرنا

    اما قولك بالنفاق فأحد امرين

    1-علمه الرسول وكل من قرأ الآية (ولانعلم كيف يجوز لمن يعلم الغيب ان يتزوج منافقات ميئوس من إيمانهم وتضليل الأمة!)
    2- اتيت انت به بناءا على قول كذاب اخر

    فقياسك بالهوى فنحن نرى العامل المشترك في
    المثلين التنبيه من اتصال المؤمن بالكافر لايضره والكافر بالمؤمن ماينفعه

    تعليق


    • ضرب الله مثلا للذين كفروا

      من هم الذين كفروا في الأية الشريفة.

      ليس هناك قياس يا بلا عقل
      من هم الذين كفروا في الأية الشريفة.

      تعليق


      • بدأت خطابك لي بالجهلة
        ثم تقول لماذا السب؟؟؟
        عجبي منكم والله يا بني وهاب يا شيعة آل أبي سفيان.

        تعليق


        • لم تقدر على الجواب

          تنزلنا قليلا لندحض تفاهة قياسك

          الله اهلك زوجتي نوح ولوط في حياتهما والرسول صلى الله عليه وسلم ماتت زوجاته بعده فهل رضى الله الا ينتقم منهن في حياته وتركهن يضلا العباد بعد وفاته!!!

          ضرب الله مثلا للذين كفروا

          من هم الذين كفروا في الأية الشريفة.

          ليس هناك قياس يا بلا عقل
          من هم الذين كفروا في الأية الشريفة.
          ولماذا لاتكمل الآيات ياعبقري زمانك ؟

          ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ * وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
          فهل الآية في كفر عائشة وحفصة او تنبيه لهما ؟
          فإذا كفر فلايستقيم مع عصم الكوافر

          يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

          فانت امام احد امرين إذا لم يطلقهن الرسول
          عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا
          فلم يطلق ووجدنا

          لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيباً
          فهل امر الله النبي صلى الله عليه وسلم ببقاء كافرات في عصمته!

          1- انت كذاب وكل من قال
          2- الرسول لم يعلم بكفرهن وكل من قرأ الآية لم يعلم بكفرهن

          ايضا لاتنسى الأمر الإلهي في الآية السابقة

          يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
          تفاسيركم

          مجمع البيان للطبرسي
          ثم ضرب الله المثل لأزواج النبي حثّاً لهن على الطاعة وبياناً لهن أن مصاحبة الرسول مع مخالفته لا تنفعهن فقال { ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا } أي نبيّين من أنبيائنا { صالحين فخانتاهما } قال ابن عباس: كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس إنه مجنون وإذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه فكان ذلك خيانتهما وما بغت امرأة نبي قط وإنما كانت خيانتهما في الدين. وقال السدي: كانت خيانتهما أنهما كانتا كافرتين. وقيل: كانتا منافقتين. وقال الضحاك: خيانتهما النميمة إذا أوحى الله إليهما أفشتاه إلى المشركين.

          { فلم يغنيا عنهما من الله شيئاً } أي ولم يغن نوح ولوط مع نبوتهما عن امرأتيهما من عذاب الله شيئاً { وقيل } أي ويقال لهما يوم القيامة { ادخلا النار مع الداخلين }. وقيل: إن اسم امرأة نوح واغلة واسم امرأة لوط واهلة وقال مقاتل والغة ووالهة.

          { وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون } وهي آسية بنت مزاحم قيل إنها لما عاينت المعجز من عصا موسى وغلبته السحرة أسلمت فلما ظهر لفرعون إيمانها نهاها فأبت فأوتد يديها ورجليها بأربعة أوتاد وألقاها في الشمس ثم أمر أن يلقى عليها صخرة عظيمة فلما قرب أجلها { قالت رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة } فرفعها الله تعالى إلى الجنة فهي فيها تأكل وتشرب عن الحسن وابن كيسان. وقيل: إنها أبصرت بيتاً في الجنة من درة وانتزع الله روحها فألقيت الصخرة على جسدها وليس فيه روح فلم تجد ألماً من عذاب فرعون. وقيل: إنها كانت تعذب بالشمس وإذا انصرفوا عنها أظلتها الملائكة وجعلت ترى بيتها في الجنة عن سليمان.

          { ونجّني من فرعون وعمله } أي دينه. وقيل: وجماعة عن ابن عباس { ونجّني من القوم الظالمين } من أهل مصر قالوا قطع الله بهذه الآية طمع من ركب المعصية رجاء أن يقطعه صلاح غيره وأخبر أن معصية الغير لا تضرّ من كان مطيعاً قال مقاتل: يقول الله سبحانه لعائشة وحفصة لا تكونا بمنزلة امرأة نوح وامرأة لوط في المعصية وكونا بمنزلة امرأة فرعون ومريم.

          التبيان الجامع لعلوم القرآن للطوسي
          وقوله { ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين } قال ابن عباس: كانت امرأة نوح وأمرأة لوط منافقتين { فخانتاهما } قال ابن عباس: كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس انه مجنون، وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط، لما فى ذلك من التنفير عن الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا، فقد أخطأ خطاء عظيماً، وليس ذلك قولا لمحصل. ثم قال { فلم يغنيا عنهما } أي لم يغن نوح ولوط عن المرأتين { من الله شيئاً } أي لم ينجياهما من عقاب الله وعذابه { وقيل } لهما يوم القيامة { ادخلا النار مع الداخلين } من الكفار. وقال الفراء:
          هذا مثل ضربه الله تعالى لعائشة وحفصة، وبين انه لا يغنيهما ولا ينفعهما مكانهما من رسول الله إن لم يطيعا الله ورسوله، ويمتثلا أمرهما، كما لم ينفع امرأة نوح وامرأة لوط كونهما تحت نبيين. وفي ذلك زجر لهما عن المعاصي وامر لهما أن يكونا كآسية امرأة فرعون ومريم بنت عمران فى طاعتهما لله تعالى وإمتثال أمره ونهيه.
          والسلام على من اتبع الهدى
          التعديل الأخير تم بواسطة مسلم بن علي; الساعة 16-04-2011, 10:42 AM.

          تعليق


          • يا بهيمة الأنعام
            فيمن نزلت السورة ؟
            أليس في نساء النبي
            الجواب: نعم
            فكيف لا تكون الأيات ضرب الله مثلا للذين كفروا نازلة فيهن.

            النبي صلى الله عليه و اله وسلم - لم يحارب منافقا - (وهو موجود في من نقلت عنه)
            على كل
            عندما نقول أنك بهيمة الأنعام فلأنك لا تستحق أفضل من ذلك.
            نقول له من المقصود بالذين كفروا فيقول هي لحظ نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم أن لا يكون كنساء نوح ولوط
            إذا يا لكع قد أثبت أنها نازلة في نساء النبي صلى الله عليه وا له وسلم.
            المشكة معك أنك لا تريد أن تكون لفظة للذين كفروا لاصقة بهن.
            إذا كانت لا صقة بنساء نبي غيره صلى الله عليه و اله وسلم فهي تثبت بحقهن أيضا. لأن المثل ضرب لهن.

            بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
            يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {7}
            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {8} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {9} ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {10} وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}

            وماذا تسمي هذه الأيات الشريفة.............
            وماذا تسمي تطليق النبي صلى الله عليه واله وسلم لنساءه تطليقه.

            عجبت من عقول الوهابية الصلبوخيه.

            نقول له من المقصود بالذين كفروا
            فيأتيك بتفسير عام للأيات الشريفة.

            على كل:
            تفسير الميزان:
            بيان
            تتضمن الآيات الكريمة مثلين يمثل بهما الله سبحانه حال الكفار و المؤمنين في أن شقاء الكفار و هلاكهم إنما كان بخيانتهم لله و رسوله و كفرهم و لم ينفعهم اتصال بسبب إلى الأنبياء المكرمين، و أن سعادة المؤمنين و فلاحهم إنما كان بإخلاصهم الإيمان بالله و رسوله و القنوت و حسن الطاعة و لم يضرهم اتصال بأعداء الله بسبب فإنما ملاك الكرامة عند الله التقوى.
            يمثل الحال أولا: بحال امرأتين كانتا زوجين لنبيين كريمين عدهما الله سبحانه عبدين صالحين - و يا له من كرامة - فخانتاهما فأمرتا بدخول النار مع الداخلين فلم ينفعهما زوجيتهما للنبيين الكريمين شيئا فهلكتا في ضمن الهالكين من غير أدنى تميز و كرامة.
            و ثانيا: بحال امرأتين إحداهما امرأة فرعون الذي كانت منزلته في الكفر بالله أن نادى في الناس فقال: أنا ربكم الأعلى، فآمنت بالله و أخلصت الإيمان فأنجاها الله و أدخلها الجنة و لم يضرها زوجية مثل فرعون شيئا، و ثانيتهما مريم ابنة عمران الصديقة القانتة أكرمها الله بكرامته و نفخ فيها من روحه.
            و في التمثيل تعريض ظاهر شديد لزوجي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث خانتاه في إفشاء سره و تظاهرتا عليه و آذتاه بذلك، و خاصة من حيث التعبير بلفظ الكفر و الخيانة و ذكر الأمر بدخول النار.
            قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما» إلخ، قال الراغب: الخيانة و النفاق واحد إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد و الأمانة، و النفاق يقال اعتبارا بالدين ثم يتداخلان فالخيانة مخالفة الحق بنقض العهد في السر و نقيض الخيانة الأمانة، يقال: خنت فلانا و خنت أمانة فلان.
            انتهى.
            و قوله: «للذين كفروا» إن كان متعلقا بالمثل كان المعنى: ضرب الله مثلا يمثل به حال الذين كفروا أنهم لا ينفعهم الاتصال بالعباد الصالحين، و إن كان متعلقا بضرب كان المعنى: ضرب الله الامرأتين و ما انتهت إليه حالهما مثلا للذين كفروا ليعتبروا به و يعلموا أنهم لا ينفعهم الاتصال بالصالحين من عباده و أنهم بخيانتهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من أهل النار لا محالة.
            و قوله: «امرأة نوح و امرأة لوط» مفعول «ضرب» و المراد بكونهما تحتهما زوجيتهما لهما.
            و قوله: «فلم يغنيا عنهما من الله شيئا» ضمير التثنية الأولى للعبدين، و الثانية للامرأتين، و المراد أنه لم ينفع المرأتين زوجيتهما للعبدين الصالحين.
            .
            .
            .
            في تفسير البرهان، عن شرف الدين النجفي رفعه عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال قوله تعالى: «ضرب الله مثلا للذين كفروا - امرأة نوح و امرأة لوط» الآية مثل ضربه الله لعائشة و حفصة أن تظاهرتا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و أفشتا سره.

            مجمع البيان
            ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)
            ثم ضرب الله المثل لأزواج النبي حثا لهن على الطاعة و بيانا لهن أن مصاحبة الرسول مع مخالفته لا تنفعهن فقال «ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح و امرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا» أي نبيين من أنبيائنا «صالحين فخانتاهما» قال ابن عباس
            كانت امرأة نوح كافرة تقول للناس أنه مجنون و إذا آمن بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به و كانت امرأة لوط تدل على أضيافه فكان ذلك خيانتهما و ما بغت امرأة نبي قط و إنما كانت خيانتهما في الدين.


            الظاهر عند بهيمة الأنعام أن المقصود بالأيات الشريفة هو بنات الجيران. اما عائشة وحفصة فلم يكن النبي صلى الله عليه و اله وسلم قد تزوج بهن قبل نزول الأيات الشريفة. والعياذ بالله.
            أليس كذلك

            تعليق


            • وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}

              وهذا المثل ضرب الله لمن ؟
              وفيمن نزلت ؟
              بارك الله فيك اخي مسلم عابد

              تعليق


              • نزلت في الصالحات من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم
                لان كان فيهم فريقان
                فريق منغص عيش النبي صلى الله عليه واله وسلم
                وفريق متبع امر النبي صلى الله عليه و اله وسلم.
                وإلا ففيمن نزلت
                وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4}
                في كل ازواج النبي صلى الله عليه و اله وسلم أم في إثنين فقط؟؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  نزلت في الصالحات من ازواج النبي صلى الله عليه واله وسلم
                  لان كان فيهم فريقان
                  فريق منغص عيش النبي صلى الله عليه واله وسلم
                  وفريق متبع امر النبي صلى الله عليه و اله وسلم.
                  وإلا ففيمن نزلت
                  وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4}
                  في كل ازواج النبي صلى الله عليه و اله وسلم أم في إثنين فقط؟؟؟

                  سبحان الله
                  عقليتك عقلية جبارة !!
                  ولكن مشكور على الاجابة فالقارئ يفيهم ويمييز ما يكتب له هنا .
                  الخطاب واحد , ولو سألنا اين دليلك على ان الخطاب بالكفر عني ام المؤمنين عائشة وحفصة ؟
                  ستقول لان المثل ضرب لامراتين والمقصود به امرأتين .
                  طيب
                  سنقول لك ولكن الله ضرب مثلا لامرأتين وهن صالحتان !
                  فلماذا لايكون انصاف وتنصيف في المفهوم والمقصد ؟
                  بحيث يكون اخبار تنذيري وتختييري ويضرب الله مثلا بالواقع المتحقق فايتهما تختاران يا عائشة ويا حفصة ؟
                  وهكذا مع تخيير الله يامر رسوله لكل نسائه ان يختاورا الله ورسوله او ان يمتعهن متاعا جميلا ويسرحهن سراحا جميلا .
                  فاختأرن الله ورسوله .
                  ولكنك تريد ان تقول على الله بما لم ينزل به من سلطان ..
                  والله المستعان

                  تعليق


                  • ضرب الله مثلا للذين أمنوا
                    أمنوا جمع وليست مثنى.
                    والرسول صلى الله عليه واله وسلم كان عنده أكثر من زوجه.
                    أضف إلى ذلك
                    ذكرنا لك مقدمة السورة الشريفة كي نؤكد لك أن هناك شيئا ما قد حدث من زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم مما استدعى اكبر تهديد عرفته البشرية لإمرأتين.
                    إبحث في كتاب الله عز وجل وجئني بتهديد جاء كتهديده لهاتين المرأتين.
                    أتستطيع؟؟
                    حتى إمرأة نوح ولوط لم يتطرق القرآن إلى فعلهما بهذا الشكل.
                    ولو قرأت كتب التفسير والتاريخ والحديث لعلمت أن نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم كن حزبان. حزب عائشة وحفصة (ويقال سوؤدة) من جانب وباقي نساء النبي صلى الله عليه واله وسلم في جانب أخر.
                    حزب خرج على الإمام علي سلام الله عليه وحرض عليه - ولولا - إبن عمر لخرجت حفصة مع عائشة (إن لم تخن الذاكرة).

                    يعني المسألة يا عزيزي لم تكن مسألة تجني. بل حقائق لما فعلته عائشة وحفصة. ونزول قرآن يؤكد ما فعلتاه .

                    تعليق


                    • ههههههههه اضحكتني ياهذا

                      ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ كَفَرُوا

                      لاول مرة نسمع عن كفروا للمثنى

                      دعك من الإنشاء الفارغ.

                      في إنتظار اخوك الكبير لعله يجيبنا!

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بن علي
                        ههههههههه اضحكتني ياهذا


                        لاول مرة نسمع عن كفروا للمثنى

                        دعك من الإنشاء الفارغ.

                        في إنتظار اخوك الكبير لعله يجيبنا!
                        مأجور يا بعد كبدي
                        لمن ضرب المثل؟
                        للذين كفروا
                        هل كان في المدينة كفار.

                        ضرب الله مثلا للذين كفروا - عائشة وحفصة ومن لف لفهما. اتعرف من لف لفهما وقام بما قامتا به؟
                        طبعا تعرف.
                        لكن التركيز على عائشة وحفصة هو لقيادتهما هذا الحزب.

                        وضرب الله مثلا للذين أمنوا - غير عائشة وحفصة ومن لف لفهما.-

                        خيرا أنك تقرأ ولا تستطيع أن تجاوب بأكثر مما جاوبت

                        تعليق


                        • بالمناسبة: هل سمعت بفرد يجمع؟؟؟؟
                          ماجور

                          تعليق


                          • يرفع!لمن يستطيع الجواب!

                            تعليق


                            • كلما ننتهي من الإجابة على شخص يذهب ثم يأتي غيره ويدعي أن لا احد جاوب.

                              ماجورين إن شاء الله عز وجل

                              وتبقى أيات الله عز وجل تتلى ليلا ونهارا
                              إقرأها وإبكي وانحب وانتف شعرك إذا كان عندك شعر ومت بغيظك

                              بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
                              يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {1} قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {2} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ {4} عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجاً خَيْراً مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً {5} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {6} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {7}
                              يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {8} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {9} ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ {10} وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12}

                              تعليق


                              • سلمت وشكرا على العرض وموفق...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X