إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نزول الله عند اهل السنة بين قوسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نزول الله عند اهل السنة بين قوسين

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين


    من يدخل الى الموضوع من السلفية .. فليحاول ان يجيب على المحاور المطروحة..

    ان التجسيم الظاهر لدى اهل السنة .. مازال واضحا وضوح المبصر للنور .. ولكن تجد انهم يحاولون بشتى السبل دفع حالة التجسيم ..

    لكن عندما ترى حديث النزول الذي نسبوه لله تبارك وتعالى .. تجد انه دال على التجسيم على عدة محاور ..


    المحور الاول : ان حركة النزول امر طارئ .. يحدث ليلا .. وكل امر طارئ هو غير الذات المقدسة .. واذا كانت غيره فهي مخلوقة .. ووجب عله الاستعانة بالحركة .. مما يدل على الافتقار (تعالى ربي)

    لكن لماذا هي طارئة

    اولا : لان حركته (نزوله) ليس ازليا .. والالكان نازلا دوما

    ثانيا : لو اعتقد السنة بازليتها لوجب ان يكون معه مكان ازلي مما يستوجب تعدد الالهة


    المحور الثاني : ان نزوله يجعل له فوق وتحت (تعالى ربي) مما يستوجب على الملائكة في السماء السابعة ان تكون اعلى ..

    ولكن حتى مع محاولة ترقيعها .. بأن يبقى في العرش كما هو في السماء .. فهي لاتخلوا من وجود اعلى للذات في بعض السموات ووجود ادنى ايضا ...


    المحور الثالث : يستوجب نزوله الى السماء الدنيا .. رؤية الملائكة له..فهل يوجد حديث عندهم يسمح بذلك ؟؟

    المحور الرابع :.ان الصغر في السماء الدنيا يوجب نقطتين ..

    اولا : الاحتواء

    ثانيا : الاحتمال




    تركت خمس محاور اخرى ..كي نرى محاورا


    بالله نستعين

  • #2
    بوركت اناملك اخي الحبيب فلاح الورى موضوع في غاية الاهمية ومن خلاله يحدد الانسان المسلم مصيره ومعتقده ودينه
    ولا اظن ان يكون هنالك احد يجيب على موضوعك الرائع لانك ظيقت عليه جميع الطرق والمنافذ اتمنى ان يجيبوك فيبرروا شركياتهم ان كانت لهم حجة ودليل شكرا لك اخي الفاضل....

    تعليق


    • #3
      أولا : التجسيم و غيرها من المصطلحات ، لا يستخدمها إلا المشبهة الذين ينظرون إلى صفات الله من منطلق صفات المخلوقات ، و لو أن هؤلاء فهموا قوله تعالى : " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير " ، لأدركوا أن صفات الله و أفعاله لا مجال لتحليلها و محاولة فهمها لأنها ليست كمثلها شيء .

      ثانيا : بالنسبة للنزول ، فالنزول فعل من أفعال الله سبحانه و تعالى كما ورد في الحديث . و أفعال الله ليست كمثلها أفعال .

      ثالثا : بالنسبة لمحورك الأول ،، فمن الواضح أنك تجهل بأن الليل أمر دائم ، ففي كل لحظة هناك ليل ، كما أنه في كل لحظة هناك نهار ، و بالتالي الليل ليس أمر طارئ ، قد يكون طارئ بالنسبة لك لأن قبله كان هناك نهار بالنسبة لك ، و لكن بالنسبة للأرض فالأرض لا تخلو من ليل في أية لحظة من اللحظات .

      و من ثم وصفت فعل " النزول " أنه نوع من الإستعانة و زعمت أنه دليل على الافتقار ..!!
      و قد يأتي آخر و يقول بأن فعل " السماع " نوع من الإستعانة ، زاعما بأن الله لو كان يعلم ما نقول ، لما احتاج إلى أن يسمعنا !! و عليه ، فسمع الله دليل على الافتقار ..!!
      فإن كان تفكيرك كتفكير هذا التائه ، فاعلم أنك تشاركه في التيه ..
      فأفعال الله سبحانه و تعالى لا توصف بأنها من باب الاستعانة أو الافتقار ، بل أفعاله سبحانه تكون لحكمة ..
      و أما قولك بأن فعل النزول لكونه ليس أزليا ، لذلك هو طارئ !!! فاعلم أن جميع أفعال الله ليست أزلية ، فهو خلق حينما شاء أن يخلق ، و هو أحيا و أمات حينما شاء ذلك ، و هو بعث الرسل حينما شاء ذلك ، و هو شفى المريض حينما شاء ذلك و غيرها من أفعاله سبحانه ، فهل ستقول بأن جميع أفعال الله طارئة لأنها ليست أزلية ..!!!

      رابعا : بالنسبة لمحورك الثاني القائل بأن نزوله يجعل له فوق و تحت ، فأقول : أن قولك هذا مبني على افتراض أن نزول الله كنزولك أنت ، لذا لا عتب عليك إن كنت تجهل بأن أفعال الله ليست كمثلها أفعال ، فلا مجال لفهم كيفية فعله لكون الكيفية لا تماثلها كيفية ..!

      خامسا : بالنسبة لمحورك الثالث القائل : بأن نزوله يستوجب رؤية الملائكة له ، فأقول : بأن الحديث منسوب إلى الرسول و ليس إلى الملائكة ، فما دخل الملائكة في الموضوع ؟! فإن كان الرسول قد أخبر بفعل الله هذا برغم أنه لم ير هذا الفعل ، فما شأن غيره في أن يكون قد رأى هذا الفعل ...!!!!

      سادسا : بالنسبة لمحورك الرابع القائل : بأن صغر السماء الأولى تدل على الاحتواء أو الاحتمال ، فأقول : بأنك لازلت تتكلم عن نزولك أنت و ليس نزول الذي ليس كمثل نزوله نزول .

      تعليق


      • #4
        - بالنسبة للنزول ، فالنزول فعل من أفعال الله سبحانه و تعالى كما ورد في الحديث . و أفعال الله ليست كمثلها أفعال .




        -بالنسبة لمحورك الثاني القائل بأن نزوله يجعل له فوق و تحت ، فأقول : أن قولك هذا مبني على افتراض أن نزول الله كنزولك أنت ، لذا لا عتب عليك إن كنت تجهل بأن أفعال الله ليست كمثلها أفعال ، فلا مجال لفهم كيفية فعله لكون الكيفية لا تماثلها كيفية ..!

        نزولك أنت و ليس نزول الذي ليس كمثل نزوله نزول .


        أخي فلاح الورى كلمة نزول عند المخالف شيء لا معنى له
        ولا أدري لماذا هذه الكلمة التي لا معنى لها أخذت حروف هذه الكلمة العربية

        ( نزل نزولا ينزل) لان لا علاقة لها بهذه المشتقات

        ربما أفعال الله إلاه آخر لا يمكن وصفه

        فكما أن الله لا يمكن معرفة كنهه
        كذلك أفعاله لا يمكن معرفتها

        فهي إله آخر

        كذلك هناك اله آخر لا يمكن وصفه وهو العلو الذي فيه الله
        هذا العلو علو إلاهي يتخذ صفات الالهة (شريك مع الله )

        ويبقى السؤال : لماذا هذا الامر الذي لا معنى له أرتبط بالكلمة العربية البشرية ذات المشتقات نزل نزولا ينزل....

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          الاخ الكريم الزبيدي حياكم الله

          اشكر مرورك الطيب


          الزميل النفيس ..

          قولك : بالنسبة لمحورك الأول ،، فمن الواضح أنك تجهل بأن الليل أمر دائم ، ففي كل لحظة هناك ليل ، كما أنه في كل لحظة هناك نهار ، و بالتالي الليل ليس أمر طارئ ، قد يكون طارئ بالنسبة لك لأن قبله كان هناك نهار بالنسبة لك ، و لكن بالنسبة للأرض فالأرض لا تخلو من ليل في أية لحظة من اللحظات .


          اقول : هذا كنا نحن نستدل به عليكم .. ومن كثرة سقطات الفاظك ذكرته انت في احتجاجك .. فاذا كان الليل دائمي الوجود بالنسبة للسماء .. فهل تقر ان ربك في حال نزول دائم .. فلامعنى من ذكر نزوله في الحديث .. لانه فعل دائم (حاصل دوما) والذي نقل الرواية كاذب لانه لايعرف بذلك .. ثم نزوله في الثلث الاخير (حسب ذاكرتي) مناديا اما من مستغفر فاغفر له .. عمل دائمي لايفر ابدا فما زال ربك متكلما بهذه الجملة في كل الساعات ...

          ثم .. بقاء وجوده دائما في السماء الدنيا .. يدل على عدم حركته اصلا (نزولا او غيره)..فماذا اضاف الحديث ؟؟



          قولك :قد يأتي آخر و يقول بأن فعل " السماع " نوع من الإستعانة ، زاعما بأن الله لو كان يعلم ما نقول ، لما احتاج إلى أن يسمعنا !! و عليه ، فسمع الله دليل على الافتقار ..!!
          فإن كان تفكيرك كتفكير هذا التائه ، فاعلم أنك تشاركه في التيه ..



          اقول : انا حاورت الكثير لكن لم ارى بمثل هذا الضعف

          وهل السمع والبصر بآلة خارجية حتى يكون مفتقرا .. وهل لديه اذن (تعالى ربي) حتى يحتاج اليها .. وهل هو سبحانه يتحرك ليسمع .. ام انك صرت تخلط بين الحركة وهي فعل خارجي عارض .. وبين السمع وهو سميع بذاته المقدسة .. لاتختلط عليه الاصوات .. ولايعرف احد كنهه الا وهو تعالى ربى عن الوصف والتجسيم


          قولك : أما قولك بأن فعل النزول لكونه ليس أزليا ، لذلك هو طارئ !!! فاعلم أن جميع أفعال الله ليست أزلية ، فهو خلق حينما شاء أن يخلق ، و هو أحيا و أمات حينما شاء ذلك ، و هو بعث الرسل حينما شاء ذلك ، و هو شفى المريض حينما شاء ذلك و غيرها من أفعاله سبحانه ، فهل ستقول بأن جميع أفعال الله طارئة لأنها ليست أزلية

          اقول : متى ينتهي خلط النفيس .. لاادري ..

          فلنوضح للقراء هذا الخلط ..
          فخلق وشفى وامات واحيا .. صفة فعل منه الى غيره فقد خلق (غير) وامات (غيره) الخ ...
          ولكن نزل وتحرك .. فعل خارجي لذاته لان هو النازل وهو المتحرك (تعالى ربي)

          والفرق بين الحالتين يفهمه من لديه ابسط فهم علمي ..

          لان الفعل لذاته اما ان يكون طارئ او ازليا .. فأما متحرك منذ الازل (ويتحاج الى مكان معه.. او طارئ افتقر اليه كي يوصله (تعالى ربي)


          قولك :بالنسبة لمحورك الثاني القائل بأن نزوله يجعل له فوق و تحت ، فأقول : أن قولك هذا مبني على افتراض أن نزول الله كنزولك أنت

          اقول : اذا لم يكن النزول يحمل اللفظ المشار اليه لغة .. فهو ليس نزولا فقل لي ماهو ..

          واذا كان النزول يفسر بالمعنى .. فهو نزول معنوي .. ولايصح الدلالة على المكان المراد الوصول اليه وهو السماء الدنياء لتحوله الى المعنى

          واذا لم يكن نزولا باللفظ والمعنى .. فالنحبث في مفردات اللغة الهندية علنا نرى الجواب ..


          قولك :بالنسبة لمحورك الثالث القائل : بأن نزوله يستوجب رؤية الملائكة له ، فأقول : بأن الحديث منسوب إلى الرسول و ليس إلى الملائكة ، فما دخل الملائكة في الموضوع

          اقول : اذا لم تفهم فلا بأس دعني اوضح ... ان الرب الذي جعلتموه ينزل الى السماء الدنيا .. مسكن الملائكة .. وجب عليهم رؤيته لان السموات السبع فيها ملائكة ...هل فهمت؟؟


          قولك :بالنسبة لمحورك الرابع القائل : بأن صغر السماء الأولى تدل على الاحتواء أو الاحتمال ، فأقول : بأنك لازلت تتكلم عن نزولك أنت و ليس نزول الذي ليس كمثل نزوله نزول


          اقول : عزيزي يا النفيس .. لااعتقد بأني استطيع النزول من العرش الى السماء الدنيا .. لذلك الكلام ليس عن نزولي ...



          الاخ الكريم عماد علي حياكم الله

          نعم هو اله اخر عندهم من حيث لايشعرون


          بالله نستعين

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
            أخي فلاح الورى كلمة نزول عند المخالف شيء لا معنى له
            ولا أدري لماذا هذه الكلمة التي لا معنى لها أخذت حروف هذه الكلمة العربية
            ( نزل نزولا ينزل) لان لا علاقة لها بهذه المشتقات
            ربما أفعال الله إلاه آخر لا يمكن وصفه
            فكما أن الله لا يمكن معرفة كنهه
            كذلك أفعاله لا يمكن معرفتها
            فهي إله آخر
            كذلك هناك اله آخر لا يمكن وصفه وهو العلو الذي فيه الله
            هذا العلو علو إلاهي يتخذ صفات الالهة (شريك مع الله )
            ويبقى السؤال : لماذا هذا الامر الذي لا معنى له أرتبط بالكلمة العربية البشرية ذات المشتقات نزل نزولا ينزل....

            كلمة " نزول " كلمة عربية ، و الفعل الماضي منه " نزل " ، و الفعل المضارع " ينزل " ، و فعل الأمر " انزل " ...
            و أما معنى هذه الكلمة ، فكل عربي يقرأ هذه الكلمة أو يسمع عنها فسيعرف معناها دون شرح ، فإن كنت عربيا فلن تجد صعوبة في معرفة معنى كلمة " ينزل " ..
            و أما قضية الإله الآخر ، فمنذ متى كانت الأفعال توصف بالآلهة ؟؟!!

            تعليق


            • #7
              كلمة " نزول " كلمة عربية ، و الفعل الماضي منه " نزل " ، و الفعل المضارع " ينزل " ، و فعل الأمر " انزل " ...
              و أما معنى هذه الكلمة ، فكل عربي يقرأ هذه الكلمة أو يسمع عنها فسيعرف معناها دون شرح ، فإن كنت عربيا فلن تجد صعوبة في معرفة معنى كلمة " ينزل "


              ومن قال لك أننا لا نعرف معنى كلمة نزل العربية حتى تحضر ماضيها مضارعها وأمرها

              الكلام في نزل الالهية فهذه ليست نزل التي نعرفها
              شيء غير معروف

              ولا ندري لماذا اخذت شكل نزل العربية التي نتعامل معها.

              تعليق


              • #8
                [quote=فلاح الورى]
                اقول : هذا كنا نحن نستدل به عليكم .. ومن كثرة سقطات الفاظك ذكرته انت في احتجاجك .. فاذا كان الليل دائمي الوجود بالنسبة للسماء .. فهل تقر ان ربك في حال نزول دائم .. فلامعنى من ذكر نزوله في الحديث .. لانه فعل دائم (حاصل دوما) والذي نقل الرواية كاذب لانه لايعرف بذلك .. ثم نزوله في الثلث الاخير (حسب ذاكرتي) مناديا اما من مستغفر فاغفر له .. عمل دائمي لايفر ابدا فما زال ربك متكلما بهذه الجملة في كل الساعات ...
                ثم .. بقاء وجوده دائما في السماء الدنيا .. يدل على عدم حركته اصلا (نزولا او غيره)..فماذا اضاف الحديث ؟؟
                ما أضافه الحديث بكل بساطة ، هو أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، يخبر المؤمنين ، بأن الثلث الأخير من الليل من الأوقات المباركة التي ينبغي أن يحرص المسلم على طاعة الله فيه ، كما قال تعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك و الله يقدر الليل و النهار " .. فهذه الآية الكريمة توضح مالهذا الوقت من أهمية و توضح بأن الرسول و المؤمنون كانوا يقومون فيه .. ثم يبين الرسول في الحديث بأن باب مجال التوبة و الاستغفار في هذا الوقت أكبر من غيره ، حيث ينزل الرب إلى السماءا لدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له ؟
                مر هذا الحاديث على مسامع الصحابة ، فأخذوا بمضمونه فقاموا الليل و حرصوا على التقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل ، و مرّ هذا الحديث على التابعين ، فأخذوا بمضمونه فقاموا الليل و حرصوا على التقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل ، و مر هذا الحديث على السلف الصالح ، فأخذوا بمضمونه فقاموا الليل و حرصوا على التقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل ، و مر هذا الحديث علينا ، فأخذنا بمضمونه فقمنا الليل و حرصنا على التقرب إلى الله في الثلث الأخير من الليل . ومر هذا الحديث على أهل الكلام فلم يأخذوا بمضمونه بل بدأو يتكلمون في قضية النزول ، و أصبحوا يسألون أنفسهم قائلين : كيف ينزل الله ؟ و هل نزوله بحركة أو بدون حركة ؟ فضاع مضمون الحديث و لم يقوموا الليل و لم يتقربوا إلى الله في الثلث الأخير من الليل ، بل يرون أن هذا الحديث من الأساطير و لا صحة له ، لأنهم لم يستطيعوا معرفة كيفية نزول الله ، باعتبار أن النزول تعني الحركة و الحركة تعني الجسمية ، وبالتالي الحديث باطل !!!!!
                و أنت تنتمي إلى طائفة المتكلمين ، و تريد أن أتكلم معك في النزول و كيفيته ، بدل التحدث عن الثلث الأخير من ا لليل و أهمية التقرب إلى الله فيه ...!!!!!
                فهداكم الله إلى الرشد و الرشاد ...!!
                و أما قولك : هل الله في حال نزول دائم ؟ .. فأقول : نعم ، باعتبار الأرض لا تخلوا من ليل ، و بالتالي فالله دائما يقول : هل من تائب فأغفر له ، فباب المغفرة مفتوح دائما...
                أما ثلث الليل بالنسبة لك فهو يأتي في وقت محدد ، فاحرص على أن تستثمره في العبادات ..

                اقول : انا حاورت الكثير لكن لم ارى بمثل هذا الضعف
                وهل السمع والبصر بآلة خارجية حتى يكون مفتقرا .. وهل لديه اذن (تعالى ربي) حتى يحتاج اليها .. وهل هو سبحانه يتحرك ليسمع .. ام انك صرت تخلط بين الحركة وهي فعل خارجي عارض .. وبين السمع وهو سميع بذاته المقدسة .. لاتختلط عليه الاصوات .. ولايعرف احد كنهه الا وهو تعالى ربى عن الوصف والتجسيم
                هل يوجد في الحديث كلمة " حركة " ...؟؟!!!
                أنت افترضت أن كيفية النزول لا تكون إلا بنفس كيفيتك أنت ..!!!
                و عليه ، فيحق لأحدهم أن يعتبر كيفية السمع لا تكون إلا بنفس كيفية سماعه ..!!
                فالمبدأ الباطل هو نفسه ..!

                اقول : متى ينتهي خلط النفيس .. لاادري ..
                فلنوضح للقراء هذا الخلط ..
                فخلق وشفى وامات واحيا .. صفة فعل منه الى غيره فقد خلق (غير) وامات (غيره) الخ ...
                ولكن نزل وتحرك .. فعل خارجي لذاته لان هو النازل وهو المتحرك (تعالى ربي)
                والفرق بين الحالتين يفهمه من لديه ابسط فهم علمي ..
                أولا : لا يصح أن تنسب إلى الله فعلا إلا بدليل ، و لم يرد دليل صحيح على أن الله يتحرك ، و هذه من اخترعاتكم ، الفعل الوارد هو النزول ، فإن كانت كيفية النزول في نظرك لا يمكن أن تتم إلى بفعل الحركة ، فاحتفظ بهذا المفهوم لنفسك ، إذ لا حاجة لنا به .
                ثانيا : لكل فعل فاعل ، فإن قلت بأن من أفعال الله فعل كذا ، فحينها يكون الله هو الفاعل لهذا الفعل . و هذا الكلام يشمل جميع الأفعال بدون استثناء .
                ثالثا : بالنسبة لكيفية الفعل ، فالمؤمن صاحب العقيدة الصحيحة ، يعلم بأن كيفية أفعال الله ليست كمثلها كيفية ، لأنه الذي ليس كمثله شيء .
                فإن كان الله يسمع ، و كان غيره يسمع ، فلا يمكن أن تكون كيفية سماعه ككيفية سماع غيره .
                و إن كان الله يرى ، و كان غيره يرى ، فلا يمكن أن تكون كيفية رؤيته ككيفية رؤية غيره.
                و إن كان الله ينزل ، و كان غيره ينزل ، فلا يمكن أن تكون كيفية نزوله ككيفية نزول غيره .
                و الأمر كذلك مع جميع الأفعال ..
                و نحن الآن أمام فعل النزول ، وتريد فهمه و معرفة كيفيته ، بافتراض أن كيفية نزوله ككيفية نزول غيره , وهذا افتراض باطل ..

                لان الفعل لذاته اما ان يكون طارئ او ازليا .. فأما متحرك منذ الازل (ويتحاج الى مكان معه.. او طارئ افتقر اليه كي يوصله (تعالى ربي)
                لازلت تتحدث عن الحركة ...!!!!
                و أنا لا أعرف حديثا يتكلم عن حركة ، لذا ابق في تخبطك لوحدك ..!

                اقول : اذا لم يكن النزول يحمل اللفظ المشار اليه لغة .. فهو ليس نزولا فقل لي ماهو ..
                واذا كان النزول يفسر بالمعنى .. فهو نزول معنوي .. ولايصح الدلالة على المكان المراد الوصول اليه وهو السماء الدنياء لتحوله الى المعنى
                كل فعل ينسبه الله إلى نفسه ، فهو يحمل نفس المعنى المتبادر إلى الذهن من الفعل ، و لكن بعدم معلومية الكيف ، لانفراد أفعال الله و تنزهها عن المشابهة ..
                فالخط الفاصل بين فعل الله و فعل غيره ، هو ليس عدم تشابه المعنى ، بل عدم تشابه الكيف ..
                فالله حي ، و الإنسان ، و معنى الحياة واحدة ، و لكن مع ذلك حياة الله ليست كحياة الإنسان ، ليس لاختلاف معنى الحياة ، بل لاختلاف كيفية الحياة و حقيقته ، فحقيقة حياة الإنساان هو اتصال الروح بالجسد ، بينما حياة الله ليس كذلك ..
                و الحال مع النزول ، ليس الاختلاف في المعنى ، بل الاختلاف في الكيفية و الحقيقة ..

                اقول : عزيزي يا النفيس .. لااعتقد بأني استطيع النزول من العرش الى السماء الدنيا .. لذلك الكلام ليس عن نزولي ...
                و لماذا لا تستطيع ؟؟!!
                الرسول عرج من الأرض إلى السمااء السابعة و نزل من السماء السابعة إلى الأرض في ليلة واحدة..!!
                القضية ليست في فعل الفعل ، و لكن القضية في كيفية الفعل و كنهها ..

                التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 10-03-2011, 08:36 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة النفيس
                  .


                  ثالثا : بالنسبة لمحورك الأول ،، فمن الواضح أنك تجهل بأن الليل أمر دائم ، ففي كل لحظة هناك ليل ، كما أنه في كل لحظة هناك نهار ، و بالتالي الليل ليس أمر طارئ ، قد يكون طارئ بالنسبة لك لأن قبله كان هناك نهار بالنسبة لك ، و لكن بالنسبة للأرض فالأرض لا تخلو من ليل في أية لحظة من اللحظات .






                  الكون كله تحت سطوته وجبروته سبحانه وتعالى

                  ولوأردت يا نفيس تطبيق قاعدة الليل والنهار وأنه دائر على مدار الأرض
                  فهذا يعني بأن النزول لن يتبعه طلوع
                  لإنه على مدار الساعه هناك ليل
                  وبناء على كلامك
                  طلوع نزول طلوع نزول طلوع
                  كحد أدنى مرتين في اليوم كل 12 ساعه
                  نصف الأرض غارق في الظلام والنصف الآخر بعد 12 ساعه
                  أخرى

                  سبحانه وتعالى عما يصفون
                  هذا أولاً

                  ثانياً
                  في رواياتنا روايه تقارب روايتكم هذه
                  ولكن متنها
                  يقول بأن الله يُرسل ملكاً من ملائكته

                  ولا تنسى
                  قوله تعالى بأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                    ومن قال لك أننا لا نعرف معنى كلمة نزل العربية حتى تحضر ماضيها مضارعها وأمرها

                    الكلام في نزل الالهية فهذه ليست نزل التي نعرفها
                    شيء غير معروف

                    ولا ندري لماذا اخذت شكل نزل العربية التي نتعامل معها.
                    نزل الإلهية هذه له نفس المعنى اللغوي لنزل الغير الهية ..
                    و لكن الاختلاف هو في الكيف ،
                    فمن متى كانت للغة االعربية مسؤولة عن تفسير كيفية تحقق الأفعال ؟
                    هل إذا فتحت قاموس اللغة العربية ستجد توضيحا لكيفة طيران الطائرة و كيفية طفو السفينة ؟ فإن لم تجد بيانا لكيفيتها فهل ترى أنه ماكان ينبغي أن تأخذ شكل اللغة العربية التي نتعامل معها ..؟؟!!

                    تعليق


                    • #11
                      [quote=مختصر مفيد]
                      الكون كله تحت سطوته وجبروته سبحانه وتعالى

                      ولوأردت يا نفيس تطبيق قاعدة الليل والنهار وأنه دائر على مدار الأرض
                      فهذا يعني بأن النزول لن يتبعه طلوع
                      لإنه على مدار الساعه هناك ليل
                      وبناء على كلامك
                      طلوع نزول طلوع نزول طلوع
                      كحد أدنى مرتين في اليوم كل 12 ساعه
                      نصف الأرض غارق في الظلام والنصف الآخر بعد 12 ساعه
                      أخرى

                      سبحانه وتعالى عما يصفون
                      هذا أولاً
                      كلام لا مضمون فيه ، فمبدئيا لا تخضع أفعال الله لقوانين هذا أو قوانين ذك ، لذا محاولة التفلسف بهذا الكلام ، لا يمت الموضوع بأدنى صلة ...!
                      ثانياً
                      في رواياتنا روايه تقارب روايتكم هذه
                      ولكن متنها
                      يقول بأن الله يُرسل ملكاً من ملائكته

                      ولا تنسى
                      قوله تعالى بأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني
                      هذه الآية لا تتنافى مع الحديث بل تؤكده ...

                      تعليق


                      • #12
                        نزل الإلهية هذه له نفس المعنى اللغوي لنزل الغير الهية


                        ممكن توضح لي هذا المعنى اللغوي الذي هو نفسه وحذار أن تكون مشبها

                        تعليق


                        • #13
                          النفيس .. كلامك كثير مو مفهوم
                          وأرى فيه أشكال مثل الدوائر ..
                          كأنك مضيّع ..

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                            ممكن توضح لي هذا المعنى اللغوي الذي هو نفسه وحذار أن تكون مشبها
                            هل أنت لست عربيا ؟؟!!
                            لأنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى النزول !!
                            كما أنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى السماع !!
                            كما أنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى النظر !!
                            لذا فإن كنت عربيا و تفهم اللغة العربية فسؤالك نوع من العبث ، و إن كنت لست عربيا فسأعذرك حينها و أخبرك حينها عن معناها ..

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الجرم الصغير
                              النفيس .. كلامك كثير مو مفهوم
                              وأرى فيه أشكال مثل الدوائر ..
                              كأنك مضيّع ..

                              و ما هو الشيء الغير مفهوم في كلامي ؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X