إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نزول الله عند اهل السنة بين قوسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    جزاك الله الجنة اخي النفيس ___اسم على مسمى___

    تعليق


    • #17
      هل أنت لست عربيا ؟؟!!
      لأنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى النزول !!
      كما أنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى السماع !!
      كما أنه من الغرابة أن يسأل عربي عن معنى النظر !!
      لذا فإن كنت عربيا و تفهم اللغة العربية فسؤالك نوع من العبث ، و إن كنت لست عربيا فسأعذرك حينها و أخبرك حينها عن معناها ..



      لماذا تتهرب من الاجابة

      أما نزل في اللغة العربية لا داع لتدندن عليها يجب أن أكرر لك مشاركاتي حتى تبتعد عن تطويل الردود

      ومن قال لك أننا لا نعرف معنى كلمة نزل العربية حتى تحضر ماضيها مضارعها وأمرها


      إذا لم تفهم سؤالي قل لم أفهم فأعيد لك السؤال بصيغة مريحة لتفكيرك


      قلت في ردك قبل الاخير


      نزل الإلهية هذه له نفس المعنى اللغوي لنزل الغير الهية


      فحتى لا أبحث لك كل المعاني اللغوية لكلمة نزل التي نفهمها عربيا فترفض بعضها وتقبل بعضها


      أريدك أن تضع لنا المعنى المريح لتفكيرك حتى نناقشه


      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
        فحتى لا أبحث لك كل المعاني اللغوية لكلمة نزل التي نفهمها عربيا فترفض بعضها وتقبل بعضها
        أريدك أن تضع لنا المعنى المريح لتفكيرك حتى نناقشه
        كلمة " ينزل " كلمة أفهما و يفهما غيري من دون إشكال ، لذلك لا أجد لسؤالك معنى و مغزى ..
        فعندما نقول : نزل أمر الله .. فالعربي يفهم الجملة دون مشكلة .
        لأن إيجاد مرادفات الألفاظ و محاولة شرحها قد يؤدي إلى التكييف ، لأن هناك خط فاصل بين الفعل حسب معناها العام المتبادر إلى الذهن ، و بين كيفيته التي تعتمد على معرفة الفاعل لهذا الفعل و كيفية تحقق الفعل له .
        و أحيانا عند تفسير معاني الأفعال يتم بيان كيفيتها ، لذلك سألتك : هل أنت لست عربي لأكلف نفسي تفسير فعل النزول دون دخول في الكيف ..
        و إن كنت عربيا ، فمعنى النزول هو نفسه المعنى عند قولنا : نزل الوحي على رسول الله .. وقول الله تعالى : " فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين " ,,
        فإن كانت الآية السابقة و الجمل السابقة مفهومة عندك ، فنفس الفهم الذي فهمته من كلمة النزول هو نفس المعنى العام للفعل الذي تسأل عنه ..!

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          قولك يانفيس: ما أضافه الحديث بكل بساطة ، هو أن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ، يخبر المؤمنين ، بأن الثلث الأخير من الليل من الأوقات المباركة التي ينبغي أن يحرص المسلم على طاعة الله فيه ، كما قال تعالى : " إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل و نصفه و ثلثه و طائفة من الذين معك و الله يقدر الليل و النهار " .. فهذه الآية الكريمة توضح مالهذا الوقت من أهمية


          اقول : الم يكن قبل قليل بأن ربكم نازلا دوما (ليلا ونهارا) فما معنى الثلث الاخير من اليل .. ثم اليس هو المنادي دوما اما من مستغفر .. فما معنى الثلث الاخير ..

          هل تعرف بماورطتك الان دوما هذه ..فوجود وقت الثلث الاخير لاعلاقة له بنزول ربكم لانه في حال نزول دوما .. ؟؟



          قولك :هل يوجد في الحديث كلمة " حركة " ...؟؟!!!
          أنت افترضت أن كيفية النزول لا تكون إلا بنفس كيفيتك أنت


          اقول : ياسلام على ضخامة المعلومات .. انت حتى لاتفهم ان كل فعل حركة ؟؟

          واما عن الكيفية التي ترددونها من دون فهم .. فأنما لاتجوز الكيفية في الذات الالهية فقط .. وليس بشئ عارض وهو الحركة .. هل فهمت ..لااظن


          قولك :عليه ، فيحق لأحدهم أن يعتبر كيفية السمع لا تكون إلا بنفس كيفية سماعه ..!!
          فالمبدأ الباطل هو نفسه


          اقول : اذا انت لاتفرق بين كيفية الذات وكيفية الافعال دعنا نوضح للقراء

          كيفية الذات امر باطل السؤال عنه لانه سبحان ليس كمثله شئ

          كيفية الافعال : المعرفة التامة لها مستحيلة .. ويمكن النظر الى المخلوق لمعرفة خصائصة وامكانه وغيرها

          كيفية الافعال لذاته : وهذا امر انفرد به المجسمة فقط .وهو دليل على ان الامر الخارجي لله سبحانه يمكن ان يؤثر على الذات المقدسة .. مما يوجب ان يكون مفتقرا لغيره في ذلك .. وهنا محل الحوار وليس كما يختلط دوما على النفيس..

          قولك:كل فعل ينسبه الله إلى نفسه ، فهو يحمل نفس المعنى المتبادر إلى الذهن من الفعل ، و لكن بعدم معلومية الكيف ، لانفراد أفعال الله و تنزهها عن المشابهة ..
          فالخط الفاصل بين فعل الله و فعل غيره ، هو ليس عدم تشابه المعنى ، بل عدم تشابه الكيف ..


          اقول : لاادري اين نجد في القران ان ربكم ينزل .. حتى صار ينسبه لنفسه كما تقول ..ومتى كانت الافعال تقاس بالكيفية فقط .. ؟؟

          وانما الفعل عندكم اتى متعلقا بالذات وليس غيره ..


          قولك : يصح أن تنسب إلى الله فعلا إلا بدليل ، و لم يرد دليل صحيح على أن الله يتحرك ،

          اقول : كلام معاد ولكن لابأس بالتبسيط قليلا ..

          الافعال للايجاد : انه اذا شاء سبحانه فيقول له كن فيكون .. والتعريف الذي يخلوا من الحركة متعلق في قدرته سبحانه .. بقوله كن للاشياء

          الافعال نحو الذات : مستلزمة الحركة لوجود امرين
          التعلق من الخارج الى الذات
          الفاظ صريحة الحركة كالنزول

          ثم اذا لم تفهم .. فلا بأس


          قولك :و لماذا لا تستطيع ؟؟!!
          الرسول عرج من الأرض إلى السمااء السابعة و نزل من السماء السابعة إلى الأرض في ليلة واحدة


          اقول : عندما تنزل انت من العرش الى السماء ثم الى الذيل الادنى من مجرة درب التبانة .. فقل لنا ..

          اخيرا لم نرى ردا على بقية المحاور المطروحة .. فمتى يأتي للنقاش شخص سليم العقل

          بالله نستعين



          تعليق


          • #20
            [quote=فلاح الورى]
            اقول : الم يكن قبل قليل بأن ربكم نازلا دوما (ليلا ونهارا) فما معنى الثلث الاخير من اليل .. ثم اليس هو المنادي دوما اما من مستغفر .. فما معنى الثلث الاخير ..
            هل تعرف بماورطتك الان دوما هذه ..فوجود وقت الثلث الاخير لاعلاقة له بنزول ربكم لانه في حال نزول دوما .. ؟؟
            هل أنت تعيش في ثلث الليل دائما ..؟؟!!
            و عليه ،، فبالنسبة لك ثلث الليل هو وقت مخصوص ..
            و عليه ، فإيراد هذا الوقت المخصوص له معنى بالنسبة لك أنت لا بالنسبة لله .. فالمستفيد من نزوله هو أنت لا هو ، و عليه ، فاحرص على قيام الثلث الأخير من الليل و استغلاله بالعبادة و التقرب إلى الله ..

            اقول : ياسلام على ضخامة المعلومات .. انت حتى لاتفهم ان كل فعل حركة ؟؟
            من قال لك ذلك ؟؟!!
            هل عندما نقول بأن الله يخلق أو يسمع أو يرى .. فإن هذه الأفعال هي حركات ؟؟!!
            و من ثم ،، منذ متى كلمة " كل " تشمل الله ؟ ألا تعلم أن الله لا تشمله قوانينك أو قوانين غيرك ...؟؟!!!

            واما عن الكيفية التي ترددونها من دون فهم .. فأنما لاتجوز الكيفية في الذات الالهية فقط .. وليس بشئ عارض وهو الحركة .. هل فهمت ..لااظن
            ماذا تقصد بشيء عارض ؟؟!!
            و من ثم ،، فكل مايتعلق بالله من صفات ذاته أو صفات أفعاله ، لا علاقة بكيفياتها عن كيفياتها لغيره ..

            كيفية الذات امر باطل السؤال عنه لانه سبحان ليس كمثله شئ

            كيفية الافعال : المعرفة التامة لها مستحيلة .. ويمكن النظر الى المخلوق لمعرفة خصائصة وامكانه وغيرها

            كيفية الافعال لذاته : وهذا امر انفرد به المجسمة فقط .وهو دليل على ان الامر الخارجي لله سبحانه يمكن ان يؤثر على الذات المقدسة .. مما يوجب ان يكون مفتقرا لغيره في ذلك .. وهنا محل الحوار وليس كما يختلط دوما على النفيس..
            أمرك عجيب ..!!
            فأنت قسمت الأفعال إلى قسمين : أفعال ... و أفعال لذاته ...!!!
            فهل أفعال الله تنقسم إلى قسمين في نظرك ؟؟ و ما دليلك على ذلك ..؟؟!!
            و أما تعليقا على ما كتبت فأقول : بأن المؤمن لا يسأل عن كيفية ذات الله ، و لا يسأل عن كيفية صفات الله ، و لا يسأل عن كيفية أفعال الله ... فكلها تتساوى في أنها ليست كمثلها شيء ، لأن كل ماهو متعلق بالذي ليس كمثله شيء ، فهو ليس كمثله شيء ..


            اقول : لاادري اين نجد في القران ان ربكم ينزل .. حتى صار ينسبه لنفسه كما تقول ..ومتى كانت الافعال تقاس بالكيفية فقط .. ؟؟

            وانما الفعل عندكم اتى متعلقا بالذات وليس غيره ..
            و هل يمكن أن يتعلق الفعل بغير الذات ...؟؟
            أليس لكل فعل فاعل ؟؟
            و أما سؤالك عن القرآن ، فافعل المذكور ورد في السنة الصحيحة . و أما احتجاجك بالقرآن فهو نوع من العبث ، فأنت لا تؤمن بالأفعال التي نسبها الله إلى نفسه في القرآن ، كفعل المجيئ في قوله : " و جاء ربك " ، و فعل الاستواء في قوله : " الرحمن على العرش استوى " ، أو غيرها من الأفعال .. فمنذ متى كان القرآن حجة عليكم حتى تسأل عنه ؟!!

            الافعال للايجاد : انه اذا شاء سبحانه فيقول له كن فيكون .. والتعريف الذي يخلوا من الحركة متعلق في قدرته سبحانه .. بقوله كن للاشياء
            الافعال نحو الذات : مستلزمة الحركة لوجود امرين
            التعلق من الخارج الى الذات
            الفاظ صريحة الحركة كالنزول
            ثم اذا لم تفهم .. فلا بأس
            أخبرناك بأن الله لا يلزمه شيء ، فلا داعي لاستخدام مصطلح " مستلزمة " أو " يلزم " أو غيرها من الإلزامات التي لا يلزمها المخلوق فضلا عن الخالق ..
            الموضوع بكل بساطة ، أن لله ذات و لله صفات و لله أفعال .. و لغيره ذات و لغيره صفات و لغيره أفعال.
            كل ما يجب أن يؤمن به المسلم هو أن الله ليس كمثله شيء في ذاته و ليس كمثله شيء في صفاته و ليس كمثله شيء في أفعاله ، و حيث أنه كذلك ، لا يمكن الخوض في ذاته أو صفاته أو أفعاله ..
            فإذا ذكر الله في كتابه أو ذكر الرسول في أحاديثه بأن لله صفة ما أو أن الله يفعل فعلا ما ، فإنه يتم إمرار ذلك كما ورد و إقراره على الوجه الذي أراده الله و أراده رسوله ، دون دخول في تكييف أو تزييف أو تعطيل أو تأويل ..
            هذه هي العقيدة المطلوبة في هذا الصدد بكل بساطة ..

            اخيرا لم نرى ردا على بقية المحاور المطروحة .. فمتى يأتي للنقاش شخص سليم العقل
            عن أية محاور تتكلم ؟؟!!
            التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 11-03-2011, 06:26 PM.

            تعليق


            • #21
              نزل الوحي على رسول الله


              سأحدثك عن نزل العربية في هذه الجملة وحدثني عن نزل الالهية لنرى هل هما نفس المعنى


              بفرض أن الوحي ينزل من العرش



              الوحي يتجه من العلو الى السماوات من السابعة حتى يهبط للدنيا


              نقول عنه عربيا أنه نزل


              أي


              إتجه من العلو الى الاسفل




              كان في العلو



              وإنتهى للسماء الدنيا




              هذه عربيا نفهمها فلا داعي لتكرر علينا فهم اللغة العربية



              الان أعطني معنى نزل الالهية



              بمعنى



              نزل الله




              فهل هو بنفس



              نزل الوحي عربيا

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                بفرض أن الوحي ينزل من العرش
                الوحي يتجه من العلو الى السماوات من السابعة حتى يهبط للدنيا
                نقول عنه عربيا أنه نزل
                أي
                إتجه من العلو الى الاسفل
                كان في العلو
                وإنتهى للسماء الدنيا
                هذه عربيا نفهمها فلا داعي لتكرر علينا فهم اللغة العربية
                الان أعطني معنى نزل الالهية
                بمعنى
                نزل الله
                فهل هو بنفس
                نزل الوحي عربيا


                لاحظ أن توصيف معاني الأفعال ليس سهلا بدون دخول في تكييف .. ، بينما فهم الأفعال بإمرارها يكون سهلا زلالا لكل عربي ..
                فأنت قلت بأن نزول الوحي يعني أنه كان في العلو و انتهى إلى السماء الدنيا ، و هنا قد أسألك : هل عندما انتهى الوحي إلى السماء الدنيا فهو غير موجود في العلو ؟؟ هل القرآن عندما ينزل على رسول الله هو ليس في العلو عند الله ؟؟!!
                ستقول لي : امممممم ، هذا مختلف ، فهذا النزول لا يعني حركة ، كنزول كرة من علو إ لى مكان منخفض ، بل هذا الوحي عبارة عن كلام الله و ليس شيء مادي ، فنزول الشيء الغير مادي مختلف عن نزول الشيء المادي ..
                بالمثل تماما ،، فإن الله ليس كغيره ، فنزوله ليس كنزول غيره .. و مع ذلك نفهم من خلال قولنا بأنه ينزل إلى السماء الدنيا ، نفهم نحن أنه اقترب منا فصار أقرب إلينا بهذا الفعل ، و بالتالي نستشعر أهمة هذا الوقت في ضرورة إحيائه بالعبادة ..
                فبهذا تركنا الخوض في كيفية النزول و حقيقته و ذهبنا إلى المضمون و هو أن الثلث الأخير من الليل وقت عبادة و وقت مغفرة الذنوب ..

                تعليق


                • #23
                  فأنت قلت بأن نزول الوحي يعني أنه كان في العلو و انتهى إلى السماء الدنيا ، و هنا قد أسألك : هل عندما انتهى الوحي إلى السماء الدنيا فهو غير موجود في العلو ؟؟ هل القرآن عندما ينزل على رسول الله هو ليس في العلو عند الله ؟؟!!
                  ستقول لي : امممممم ، هذا مختلف ، فهذا النزول لا يعني حركة ، كنزول كرة من علو إ لى مكان منخفض ، بل هذا الوحي عبارة عن كلام الله و ليس شيء مادي ، فنزول الشيء الغير مادي مختلف عن نزول الشيء المادي ..


                  أعيد عليك معنى نزول العربية وما أسهل فهمها

                  جبرئيل أمر بإبلاغ آية الى رسول الله ص إنطلق جبرئيل من العرش ( فرضا )
                  بهذا الامر حتى نزل السماوات ومن السماء السابعة حتى السماء الدنيا

                  نقول هذه العبارة نزل الوحي

                  معناها اتجه من علو (العرش ) الى دنو ( الدنيا )

                  هذا هو النزول عربيا لا نحتاج لتكرارها كثيرا من علو الى دنو

                  أعطنا نزل الالهية والتي لها نفس المعنى كما قلت

                  نزل الإلهية هذه له نفس المعنى اللغوي لنزل الغير الهية

                  ولا تعيد عبارة كيفية لان سؤالي لم يتضمن الكيف


                  فدع عنك كيف



                  لاني لا أنظر لها




                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                    أعيد عليك معنى نزول العربية وما أسهل فهمها
                    جبرئيل أمر بإبلاغ آية الى رسول الله ص إنطلق جبرئيل من العرش ( فرضا )
                    بهذا الامر حتى نزل السماوات ومن السماء السابعة حتى السماء الدنيا
                    نقول هذه العبارة نزل الوحي
                    معناها اتجه من علو (العرش ) الى دنو ( الدنيا )

                    هذا هو النزول عربيا لا نحتاج لتكرارها كثيرا من علو الى دنو

                    أعطنا نزل الالهية والتي لها نفس المعنى كما قلت
                    ولا تعيد عبارة كيفية لان سؤالي لم يتضمن الكيف
                    فدع عنك كيف
                    لاني لا أنظر لها
                    كل هذا التفصيل و تقول بأنك لا تنظر إلى الكيف ..؟؟!!!
                    أنا لم أسألك عن نزول جبريل ، بل سألتك عن نزول القرآن ، فالوحي قد يطلق على جبريل و قد يطلق على القرآن نفسه ..
                    و أنا ما سألتك عنه هو القرآن ، كما في قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر " ،، فما معنى نزول الذكر ..؟؟
                    هل معنى ذلك : اتجاه الذكر من العلو إلى الدنو ..؟؟!!
                    و أما نزول الله ، فقد أجبتك في المشاركة السابقة و لكن يبدو أنك لم تتمعن ..
                    نزل الله أي دنا و اقترب إلى السماء الدنيا حيث أنه في الأصل في العلو عن خلقه ...

                    تعليق


                    • #25
                      و أنا ما سألتك عنه هو القرآن ، كما في قوله تعالى : " إنا نحن نزلنا الذكر " ،، فما معنى نزول الذكر ..؟؟
                      هل معنى ذلك : اتجاه الذكر من العلو إلى الدنو ..؟؟!!


                      لا أدري كيف انقلب الوضع من كوني السائل الى المسؤول

                      يبدوا أن لغتك العربية التي تتشدق بها لا تسعفك خصوصا ونحن نتحدث عن نزل الالهية

                      فأنا سألت هل معناها هو نفس معنى نزل في لغتنا العربية

                      فرأيتك تنتقل للكيف وكأني أسألك عن الكيف

                      أجبني من غير تطويل وفلسفة

                      هل نزل الالهية هي نفسها نزل العربية

                      فالعربية هو انتقال من علو الى دنو

                      فهل نزل الالهية هكذا

                      فإن كان جوابك لا

                      فكلامي صحيح أن النزول الذي تؤمنون به لا معنى له ولا أدري لماذا أخذ هذا الشيء الذي لا معنى له هذه الحروف الثلاثة ن ز ل

                      نزل الله أي دنا و اقترب إلى السماء الدنيا

                      هل دنا هنا من الدنو نقيض العلو أم هو شيء خارج عن لغتنا أيضا


                      هل ينتقل الله ( والعياذ بالله ) من العلو الى الدنو


                      فإن كان لا فما معنى قولك دنا.

                      تعليق


                      • #26
                        [quote=عمادعلي]

                        هل نزل الالهية هي نفسها نزل العربية
                        أجبتك بكل وضوح من البداية : نعم .. هي نفسها في المعنى ..
                        هل دنا هنا من الدنو نقيض العلو أم هو شيء خارج عن لغتنا أيضا

                        ما بك ؟؟
                        هل كل كلمة سوف تسأل عنها في كونها خارج عن لغتنا أو داخل لها ..!!!
                        و لكي لا تكرر ذات السؤال في كل مرة أقول ،،
                        عندما يقول الله تعالى بأنه ليس كمثله شيء ، لا يعني أن لغتنا العربية لا يصح وصفه بها ، لأن لغتنا تصف غيره ، فيجب أن تقوم لغة خاصة بوصف الله ..!!
                        ليس هذا هو القصد ، بل القصد هو أن هذه اللغة العربية يمكن أن تصف الله ، كما أن اللغة الإنكليزية يمكن أن تصف الله ، أو أية لغة أخرى ..
                        و لكن في أية لغة كائنة أيا كانت ، يكون معنى الصفة معلوم و الكيف مجهول ..
                        فهذه القاعدة تشمل اللغة العربية أو غير العربية .. فحتى لو استبدلنا كلمة " نزل " بأية كلمة من لغة أخرى ، فالقاعدة هي ذاتها ..
                        هل ينتقل الله ( والعياذ بالله ) من العلو الى الدنو
                        فإن كان لا فما معنى قولك دنا.

                        لماذا قلت ( و العياذ بالله ) ..!!!
                        لا شك أنك تصورت في خيالك و في عقلك الباطني نزول المخلوق ، و ظننت أن نزول الله يلزم أن يكون كنزول المخلوق ، فاستنكرت ذلك و عبرت عن استنكارك بقولك ( و العياذ بالله ) .. أليس كذلك ؟؟!!

                        تعليق


                        • #27
                          لماذا قلت ( و العياذ بالله ) ..!!!
                          لا شك أنك تصورت في خيالك و في عقلك الباطني نزول المخلوق ، و ظننت أن نزول الله يلزم أن يكون كنزول المخلوق ، فاستنكرت ذلك و عبرت عن استنكارك بقولك ( و العياذ بالله ) .. أليس كذلك ؟؟!!



                          قلت ذلك لأني لا أؤمن بهذا النزول المزعوم

                          ولكن أناقشك في كلمة عربية تعني الانتقال من العلو للدنو

                          وتقول أنت أن الله كذلك فهو ينزل وهو يدنو

                          أجب تفضلا على مشاركتي السابقة.

                          تعليق


                          • #28
                            بالمناسبة تذكرت قصة قربية من اعتقادكم هذا

                            القصة يا سيدي تتحدث عن ملك أراد أن يصنع له ثوب فخم

                            حار الخياط كيف يصنع ثوب خارج عن العادة حتى فطن لفكرة شبيهة بمعتقدكم


                            صار يفصل ثوب وهمي لمدة اسبوعين وحينما يأتي له الملك يسأله اين ذلك الثوب


                            فيقول هذا الثوب لا يراه الا الاذكياء الا تراه يا سيدي

                            المسكين وقع في مكر الخياط فرد عليه نعم أراه


                            شاع بين الناس ذلك الثوب الذي لا يراه الا الاذكياء وحين موعد ارتداء الثوب لبسه الملك وكان عاريا امام الناس


                            الكل راى عري الملك ولكن وحتى لا يقال عنهم اغبياء ادعوا رؤية الوهم وجماله


                            ولم ينتبهوا لذلك الوهم إلا بصرخة طفل قائلا الملك عاري


                            الملك عاري

                            والنزول المزعوم هو غير النزول الذي تصفه لغتنا ( الانتقال من علو الى دنو )

                            والدنو المزعوم هو غير الدنو في لغتنا ( الدنو عكس العلو )

                            ومع ذلك أنت ومن يعتقد بهذه العقيدة توهمونا بأنه هناك دنو ونزول


                            فقط وفقط لأن الخياط الذي في القصة


                            هو نفسه البخاري ومسلم.

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي

                              قلت ذلك لأني لا أؤمن بهذا النزول المزعوم

                              ولكن أناقشك في كلمة عربية تعني الانتقال من العلو للدنو

                              وتقول أنت أن الله كذلك فهو ينزل وهو يدنو

                              أجب تفضلا على مشاركتي السابقة.
                              و أنا أحاورك و أنا أعلم بأنك لا تؤمن . و لكن يجب أن يكون سؤالك منطقي ..
                              فقد يسأل أحدهم : هل سمع الله هو نفسه السمع بالمعنى اللغوي ؟
                              هل عندما تقولون بأن الله يرى ، هو نفسه المعنى اللغوي عندما تقولون بأن الإنسان يرى .؟
                              هل عندما تقولون بأن الله حي ، هو نفسه المعنى اللغوي عندما تقولون بأن الإنسان حي ؟
                              فجميع هذه الأسئلة سواء بالنسبة لي ، بغض النظر إن كنت تؤمن بالصفة التي تسأل عنها أو لا ..
                              و أنا أجبت بإجابة عامة و واضحة ، بأن جميع أفعال الله سواء " يسمع أو يرى أو ينزل " فهي لها نفس المعنى اللغوي المتبادر إلى الذهن و لكن من دون مشابهة في الكيف .
                              و لكنك تصر على أن أفسر لك معنى الفعل لغة ، و كأنك لست عربيا ..!!!!
                              لأن كل عربي يفهم مباشرة معنى " يسمع " و لكن لو سألته ما معنى يسمع ؟
                              قد يقول لك : يتلقى الأصوات و يدركها .. و آخر يقول : السماع هو دخول الصوت إلى الأذنين و تحليل المخ للذبذبات و إدراكه له .
                              و هذه المحاولات لتفسير المعنى اللغوي لفعل السماع ، قد يوقع الشخص في التكييف ، فالتفاسير السابقة تشرح كيفية سماع الإنسان للأصوات ، ولم تضع تعريفا لغويا عاما للسماع دون تكييف ..
                              لذلك قلت لك إن استطعت أن تفهم معنى " نزول القرآن " فهذا هو المعنى اللغوي المقصود ..
                              فما بك تكرر نفس النقطة و نفس السؤال ؟؟!
                              و أما قولك و العياذ بالله فلا أراه مبررا إلا إذا كان النزول بالنسبة لك يعني شيئا سيئا ..
                              فلو قال أحدهم : أنتم تزعمون بأن الله يسمع و العياذ بالله .
                              و أنتم تزعمون بأن الله يرى و العياذ بالله .
                              و أنتم تزعمون بأن الله يغضب و العياذ بالله .
                              و أنتم تزعمون بأن الله يلعن و العياذ بالله .
                              ألن يكون كلامه غريبا ...!!!!!!!!
                              التعديل الأخير تم بواسطة النفيس; الساعة 12-03-2011, 11:41 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                                بالمناسبة تذكرت قصة قربية من اعتقادكم هذا

                                القصة يا سيدي تتحدث عن ملك أراد أن يصنع له ثوب فخم

                                حار الخياط كيف يصنع ثوب خارج عن العادة حتى فطن لفكرة شبيهة بمعتقدكم
                                صار يفصل ثوب وهمي لمدة اسبوعين وحينما يأتي له الملك يسأله اين ذلك الثوب
                                فيقول هذا الثوب لا يراه الا الاذكياء الا تراه يا سيدي
                                المسكين وقع في مكر الخياط فرد عليه نعم أراه
                                شاع بين الناس ذلك الثوب الذي لا يراه الا الاذكياء وحين موعد ارتداء الثوب لبسه الملك وكان عاريا امام الناس
                                الكل راى عري الملك ولكن وحتى لا يقال عنهم اغبياء ادعوا رؤية الوهم وجماله
                                ولم ينتبهوا لذلك الوهم إلا بصرخة طفل قائلا الملك عاري


                                الملك عاري

                                والنزول المزعوم هو غير النزول الذي تصفه لغتنا ( الانتقال من علو الى دنو )
                                والدنو المزعوم هو غير الدنو في لغتنا ( الدنو عكس العلو )
                                ومع ذلك أنت ومن يعتقد بهذه العقيدة توهمونا بأنه هناك دنو ونزول
                                فقط وفقط لأن الخياط الذي في القصة
                                هو نفسه البخاري ومسلم.
                                يبدو أنك تحب القصص كثيرا ...!!!!
                                إذ لا أرى لقصتك هذه أية علاقة لها بالموضوع ..
                                فالموضوع بكل بساطة يتم تحليله منطقيا من خلال الأسئلة الآتية .
                                السؤال الأول : هل الله له أفعال يفعلها ؟
                                الجواب : إما نعم و إما لا .
                                إن كان الجواب " لا " ، فمعناه بأن الله لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم و لا ينزل و لا يخلق و لا يفعل أي شيء ، لأنه ليس له أفعال ..!!! و لا أظنك تعتقد بأن معبودك لا يفعل شيئا ..!!!
                                و إن كان الجواب " نعم " فيأتي دور السؤال الثاني ..
                                السؤال الثاني : هل أفعال الله لها نفس المعنى اللغوي لأفعالنا ؟
                                الجواب : إما نعم و إما لا .
                                إن كان الجواب " لا " ، فمعناه بأن الله لا يصح أن نتكلم عنه باللغة العربية ؛ لأن اللغة العربية تصف أفعالنا و أفعال المخلوقات التي نعرفها ، بينما الله ليس كمثله شيء ، فهو يحتاج إلى لغة ليست كمثلها لغة .. فالكلام المنطقي هو أن تكون هناك لغة خاصة ليست كمثلها لغة ، لتصف الله الذي ليس كمثله شيء .. و لا أظنك تعتقد ذلك ، لأن القرآن نزل باللغة العربية و لم تنزل بلغة ليست كمثلها لغة ، و القرآن فيه آيات تصف الله بنفس لغتنا !!!
                                و إن كان الجواب " نعم " ، فمعناه أن الذي ليس كمثله شيء يتم وصفه بلغة تصف المخلوقات التي مثلها مخلوقات ...!! فيأتي دور السؤال الثالث ..
                                السؤال الثالث : هل تماثل المعنى اللغوي للفعل يعني تماثل كيفية حصول الفعل ؟
                                الجواب : إما نعم و إما لا .
                                إن كان الجواب " نعم " ، فمعناه أن الله يسمع كما نسمع ، و يرى كما نرى ، و يتكلم كما نتكلم ، و ينزل كما ننزل . و بهذا فلا فرق بيننا و بينه في حصول تلك الأفعال ، فلم يتحقق في العقيدة الإعتقاد بأنه ليس كمثله شيء .. و لا أظنك ستقول ذلك .
                                و إن كان الجواب " لا " ، فمعناه أن الله يسمع لا كما نسمع ، و يرى لا كما نرى ، و يتكلم لا كما نتكلم ، و ينزل لا كما ننزل . و بهذا النفي تم نفي مشابهة الكيف مع إثبات حصول الفعل بمعناه العام اللغوي .. و لكن في المقابل يحق للطرف الآخر أن يطرح السؤال الرابع .
                                السؤال الرابع : أليس المعنى اللغوي للأفعال هو نفسه كيفية الأفعال ؟؟ لأن المعنى اللغوي للنظر هو نفسه كيفية النظر و المعنى اللغوي للسماع هو نفسه كيفية السماع و المعنى اللغوي للنزول هو نفسه كيفية النزول ، أليس كذلك ؟؟!!
                                الجواب : إما بلى كذلك أو ليس كذلك .
                                إن كان الجواب " بلى كذلك " ، فمعناه أن الله لا يفعل شيء ، لأن أي فعل سيفعله سيكون له نفس المعنى اللغوي للفعل الذي نفعله ، و الذي يعني نفس الكيفية التي بها نفعل الفعل ، و بالتالي كان الأولى أن يكون الجواب على السؤال الأول هو " لا " لكي لا نصل إلى هذا الموصل .
                                و إن كان الجواب " ليس كذلك " فمعناه ، أن هناك خط فاصل بين المعنى اللغوي للفعل و بين كيفية حصول الفعل . هذا الخط قد لا يكون واضحا و قد لا يكون سهلا تحديده لغة . و لكن أرى أنه لمعرفة هذا الخط نقوم بتغيير الفاعل للفعل لنرى المعنى الثابت للجملة .
                                فنقول : الإنسان يتكلم . و نقول : الحيوان يتكلم . و نقول : السماء تتكلم . و نقول : الأرض تتكلم . و نقول : الملائكة تتكلم . و نقول : الجن تتكلم . و نقول : الروح تتكلم . و نقول : اليد تتكلم . و نقول : الرجل تتكلم . و غيرها من الجمل .
                                ستجد أن هناك معنى ثابت لم يتغير برغم تغير المتكلم ، هذا هو المعنى اللغوي العام للتكلّم . و هو نفس المعنى اللغوي عند قولنا : الله يتكلم .
                                و في المقابل ،، عندما تقول بأن السماء تتكلم ، سوف تتعجب قائلا : كيف تتكلم السماء ؟! و تعجبك هذا جاء لأنك لم تستطع معرفة كيفة تكلم السماء و كيفية تكلم الروح و كيفية تكلم اليد و كيفية تكلم الرجل ، و تعجبك هذا لا غرابة فيه ، كما أنه ليس من الغرابة أن تجهل كيفية تكلم الله . و المطلوب منك هو أن تعرف أن كيفية تكلم الله ليست كمثلها كيفية ، فلا تكلمه كتكلم الروح و لا كتكلم الملائكة و لا كتكلم الجن و لا كتكلم السماء و لا كتكلم الأرض ، بل هو تكلّم منفرد لا يماثله تكلم .
                                فبهذا استطعت أن تفهم معنى قولنا : الله يتكلم .. في نفس الوقت الذي لم تفهم كيفية تكلمه .
                                و هذا الحال ينطبق على جميع الأفعال دون استثناء ، ستجد أن المعنى معلوم و الكيف مجهول .
                                و لكي لا يقع المسلم في مثل هذه الدوامات التي هو في غنى عنها ، فهو يؤمن بأية صفة وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله ، سواء كانت : صفة ذاتية أو صفة فعلية . و يمرّر الجملة كما سمعها دون خوض في كيف و لماذا ؟ و أين و متى ؟ لكي لا يدخل في التشبيه أو التعطيل أو التأويل أو التحريف أو التكييف ، بل يقوم بإمرار الصفة كما وردت و إقرارها كما وردت تحت ظل ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ، و لا يخوض في مثل هكذا مسائل لكي لا يقع في ضلال التأويل أو ضلال التمثيل..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X