إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل أنّ تنصيب الخليفة من حقوق الله أم حقوق الناس؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari

    والسؤال للجميع هنا هل يوجد في الدين الاسلامي نظام حكم سياسي واضح
    وشكرا للجميع
    قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث في غاية اللُطف تخبطت الأمة بعدهُ ولا تدري لماذا قيل هذا الحديث وبهذه الصورة ولكن فُسّرَ على أنه يقصد خلافة فُلاناً وفلنتان وعلتان .. بينما القول أبين من الشمس :
    "[ الخلافةُ من بعدي ثلاثين سنة]"
    هل يقصد النبي مجموعة خلافة الخلفاء الذي اختاروهم بالشُورى كما يٌقال !؟
    أم هل إشارة لمن لديه عقل ولا يفهمه سوى خواصهُ وخواص من كان من بعده ..؟!
    الإشارة للإمام علي فهو الذي اُختير قبل وفاة النبي وعين أميراً للمؤمنين
    وبعد استشهاد النبي الأكرم عاش ثلاثون سنة واستشهد .
    إذن الخلافة امتدت للإمام علي منذ وفاة النبي حتى وفاته وإن حاةل البعض الإعتقاد بأنه مُستشاراً هذا لأنهم لم يكونوا يديرون دولة بحذافيرها :
    -لعدم وجود رواية تنص على إحتكامهم لكتاب الله لا في قضايا إجتماعية لا في سياسة ولا في حقوق الداخل لا في التصرف بالخارج ولا يوجد خُطة استراتيجية و لا معرفة جغرافية بحدود البلاد و نقص المدخرات وحاجة الرعية إلا بالرجوع للإمام .
    -إجتماعاتهم دائماً ما تكون في سرية ويستشيرون بعضهم البعض بينما الإمام يطلبونه في المبايعة والرضى لما توصلوا إليه من حل ّ .ولكنه إذا رفض أبعدوه عن جميع المهام بشتى الطرق لكن تراهم يرجعون إليه بجميع المسآئل.
    - طيلة فترة حكم الثلاثون لم نسمع بوجود سجون في حكومتهم ولكن الحكم فوري ويصدر القرار ويقام الحد أو يعود الحق لأصحابه في حينها بينما ظهرت السجون في خلافة الملعون معاوية وامتدت إلى هذه الأيام فالحقيقة أن السجون كان بالإمكنا أن تظهر في زمن الخلفاء الثلاثة لأنهم لم يجيدوا إصدار حُكم على محكومٍ يوماً بل كانوا يرجعون إلى مرجعهم الأعلى ليحكم بكتاب الله وسنة النبي والدليل:"[ أقضاكم علي , أعلمكم علي]" .
    فالسياسة تعني الحقوق والواجبات والإحتكام والعدل والمساواة ونزولاً عند رغبت الشعب إلا فيما يغضب الله و المراقبة للنفس لأن التغيير يبدأ من قُبولها ومن رفضها لملذات هذه التجربة الصعبة .
    فالدين الإسلامي واضح وحكمه واضح ولكن اشخاصهُ غامضون .

    تعليق


    • #32
      [quote=طالب الكناني]نحن نعلم لاحجة لكم وتعجزون عن ذلك لذا تتبعون اسلوب التضليل من خلال البتر وانتقاء الكلمات لو كنت صادقا لذكرت ما جاء في اخر الخطبة والذي يكشف كذب ادعائك ولكن تعمدت ان تحذفها عن علم ام انك مجرد ناسخ بدون تحقيق مما تنسخ اليك ما يهدم شبهتك والتي بترت لانها تكشف مكنون ما تهدف اليه الخطبه وهو قول امير المؤمنين :ولعمري- يا معاوية- لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه، إلّاأن تتجنّى‏ فَتَجَنَّ مابدا لك والسلام .

      فتفكر بالقول واذا عجز عقلك عن الاستيعاب وهذا ما نعتقده سوف نوضح لك الامر[/



      معروف انه يحتج على معاويه في فيى طلبه بدم عثمان ويطلب منه
      الخضوع للأعتراف بخلافته وانه استلم الحكم بناءا على خلافه شرعيه صحيحه بالمبايعه ولم يستند الى آيه الولايه ولاحديث الغدير ولا
      حديث الوصي ولااي حجه ذكرتموها بكتبكم وكان موقفه مع معاويه في الخلاف والحروب وسفك الدماء .. هو مجال
      البيان والتوضيح وكان يستطيع ان يقوووووولها لشجاعته وحجته ومعرفته بالدين ان لى ولايه من الله خنتوها ولم تتبعو القرآن في ؟ألآيه كذا وكذا وان حديث الغدير نص من الرسول لأحكم بعده
      واسمى ولقبى ( ولى الله ) بدل امير المؤمنيين كما ان محمد (رسول الله ) واصبح واجب اللقب يكتب في التوقيع فتصبح الحجه من الأمام الحجه ..الكره في ملعبكم وان وصلتم الى ان البشر لايحكمون إلا بأمر من الله ورسوله فنحن نستمع والعقل ميزان لا
      تعطله العواطف الموجهه بمظلوميه واحداث تاريخيه رحلت بأهلها
      الى اللجنان بأمر الله .وألآيات كثيره في التدبر (افلا يتدبرون افلايعقلون الخ ) ولو .... كان امر من الله لاعمر ولا علي ولاغيرهم يقف امام .. اكمال الرساله وامر الله؟

      تعليق


      • #33
        [quote=@وراء الحقيقة @



        [SIZE=20px]
        معروف انه يحتج على معاويه في فيى طلبه بدم عثمان ويطلب منه
        الخضوع للأعتراف بخلافته وانه استلم الحكم بناءا على خلافه شرعيه صحيحه بالمبايعه ولم يستند الى آيه الولايه ولاحديث الغدير
        وهذا في امانيكم
        فقد تحدّث فيه الإمام وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل.. وبداية هذا الكتاب قوله : (( أما بعد .. فإنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوا عليه , فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد , وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار..))
        ومعنى قوله : إن كان معاوية يرى صحّة خلافة الّذين سبقوا الإمام وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الّذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام ; لأنّه قد بايع الإمام القوم الّذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!
        وكلامه هنا إنّما جرى وفق مقتضى الحال، وحسب القواعد البلاغية الّتي تلزم الإتيان للمنكِر بكلّ الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي إحدى الوسائل النافعة في المقام، بل وجدنا مَن يذكر هذا الإلزام الّذي أشرنا إليه هنا، بصريح العبارة عنه .. قال الخوارزمي الحنفي في كتابه المناقب: ومن كتب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ، قبل نهضته إلى صِـفّين، إلى معاوية ; لأخذ الحجّة عليه: أمّا بعد.. فإنّه لزمتك بيعتي بالمدينة وأنت بالشام ; لأنّه بايعني القوم الّذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوا عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يردّ... إلى قوله: ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لَتجدني أبرأ قريش من دم عثمان، واعلم إنّك من الطلقاء الّذين لا تحلّ لهم الخلافة.

        فقوله (( وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار... ))، بمعنى: إن كنت يا معاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يا معاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال.
        وقوله (( فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا... )) يشـتمل على دلالة لطيفة، وهو أقـرب للتعريـض منه بالإقرار ; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه ( جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً.
        ويشير إلى أنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصار بأغلبية غالبة في المدينة، وقد قال يصف هذه الحال في خطبة له: فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم.
        ويقول في مقام آخر: وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب.

        [/SIZE]
        ولا حديث الوصي ولااي حجه ذكرتموها بكتبكم وكان موقفه مع معاويه في الخلاف والحروب وسفك الدماء .. هو مجال
        البيان والتوضيح وكان يستطيع ان يقوووووولها لشجاعته وحجته ومعرفته بالدين ان لى ولايه من الله خنتوها ولم تتبعو القرآن في ؟
        صعبة تفهم ايها الزميل لقد تحدّث الإمام وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل مفهوم ام اكرر
        ألآيه كذا وكذا وان حديث الغدير نص من الرسول لأحكم بعده
        واسمى ولقبى ( ولى الله )
        الم تقرأ قول الله تعالى قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
        الخلاصة انك قلت نحتج عليكم بكتبكم وبينا لك خطأك وبترك لما ذكرت فتعلم عند الحوار لاتتلاعب معنا لاننا لك ولكل بتار مدلس بالمرصاد
        قال تعالى: (( وجعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لما صبروا وكانوا باياتنا يوقنون )) ((ا داود انا جعلناك خليفة في الارض )) (( وجعلناهم ائمة ))
        انصحك ان تبقى صامتا وتراقب وتتعلم لان الموضوع اعلى من مستواك ويصعب عليك ادراكه او تترك بتر الكلام وانتقاء الكلم لغرض التضليل

        تعليق


        • #34
          الأخ فر ج

          عفو ا
          تحولت أرائى موضوع وحتى لايأخذ الزملاء أرائى موضوع يهربون عن اجابت سؤالك فلهم ما ارادو نتعلم من طرف
          واحد ونذهب مع سياسه ألأقصاء المعروفه ؟
          والسؤال للجميع هنا هل يوجد في الدين الاسلامي نظام حكم سياسي واضح
          ولاتذبحهم بالسؤال الثانى وهم لم يردو على ألأول ولا شك ان المفكرين الشيعه المنتجبين المعاصرين كأحمد الكاتب
          والقبنجى وحسن العلوى وغيرهم لهم فكر مخالف يعي الواقع والتاريخ المشوه من اعداء الأسلام والمسلمين الذين اندسو بالمظلوميه والرد على محطم دوله المجوس بالعداء والبراء واللعن .
          وعندي جواب لاكن لايحتمل ودعهم يردون عليك حتى نعرف
          وراثه العلوم المتأصله بفكر الوراثه وعلم مايكون وما كان لنستفيد.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
            الأخ فر ج

            عفو ا
            تحولت أرائى موضوع وحتى لايأخذ الزملاء أرائى موضوع يهربون عن اجابت سؤالك فلهم ما ارادو نتعلم من طرف
            واحد ونذهب مع سياسه ألأقصاء المعروفه ؟
            والسؤال للجميع هنا هل يوجد في الدين الاسلامي نظام حكم سياسي واضح
            ولاتذبحهم بالسؤال الثانى وهم لم يردو على ألأول ولا شك ان المفكرين الشيعه المنتجبين المعاصرين كأحمد الكاتب
            والقبنجى وحسن العلوى وغيرهم لهم فكر مخالف يعي الواقع والتاريخ المشوه من اعداء الأسلام والمسلمين الذين اندسو بالمظلوميه والرد على محطم دوله المجوس بالعداء والبراء واللعن .
            وعندي جواب لاكن لايحتمل ودعهم يردون عليك حتى نعرف
            وراثه العلوم المتأصله بفكر الوراثه وعلم مايكون وما كان لنستفيد.
            حباب تضحك على نفسك ايها البتار المدلس اليس هذا قولك الذي تحتج به علينا وكأنك جلبت الذيب من ذيله:
            كان لى امل يافاضله ان ارى حجه او رأى يرقى بالدليل والبيان, والشورى عكس الوراثه والبيعه هي اساس اذا احتج بها ألأمام على فلن آتيكى إلا من كتبكم بيعة الخلفاء الشرعية قائلا: (إنه بايعنى القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان
            وبعد ان تم بيان بطلان حجتك من خلال كشف اسلوبك المتبع بالبتر والتدليس تولي الادبار كسلفك ابن صهاك
            تعلّم بان اساليبكم الملتويه لاتنطلي علينا
            اما اعداء الاسلام فهم الوهابية الانجاس وسلفك ابن صهاك وابن قحافة انجس الخلق لانهم راس الضلالة وشبيهه الشيء منجذب اليه
            ايها البتار المدلس

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الاخ الكريم فرج
              السؤال الذي طرحته
              والسؤال للجميع هنا هل يوجد في الدين الاسلامي نظام حكم سياسي واضح
              وشكرا للجميع

              يحتاج الى مدخل واضح وصريح نتفق عليه حتى يكون الجواب واضح لا لبس فيه
              واترك لك اختيار المدخل لانك صاحب السؤال
              تقبل مروري وتحياتي


              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة الغريب 2
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الاخ الكريم فرج
                السؤال الذي طرحته

                يحتاج الى مدخل واضح وصريح نتفق عليه حتى يكون الجواب واضح لا لبس فيه
                واترك لك اختيار المدخل لانك صاحب السؤال
                تقبل مروري وتحياتي



                ممكن يا صديقي
                ربما نجد مدخل متعارف عليه وهو انواع الانظمة السياسيه الموجوده والمتداوله منذ قديم الزمان الي يومنا هذا وهي كالتالي:
                نظام جمهوري (رئاسي)
                نظام ملكي (وراثي)
                نظام ملكي دستوري
                نظام برلماني
                ومن المعروف ان قضية نظام الحكم السياسي كانت علي مدي التاريخ الاسلامي قضيه خطيره حتى أن أول انقسام للأمة إلى سنة وشيعة كان بسببها
                والاحداث مشروحة بأختصار اعلاه
                والاسلام ايام رسول الله وبعده لم يعرف شكلا محددا لنوعية نظام الحكم
                انت تعرف والجميع يعرفون ان تداول السلطة عبر التاريخ الاسلامي كان يتم بالسم او بالخنجر او بالسيف او بالصلب او بالحرق ، واستلام القاتل لكرسي الخلافة ، لذلك فإن معظم من حكمنا عبر تاريخ الخلافة المجيد هم مجرمون وقتلة
                يعني بأختصار ما نعانيه منذ الاف السنين وحتي يومنا هذا وقت الثورات العربيه ضد الحكام المستبدين ...هو فراغ لهذا النظام
                فمن يملك الحق في تعيين الحاكم هل هو الله (الدين) ام الانسان
                وانا هنا اتكلم عن نظام متكامل يرسم ملامح تدوال السلطة ويحدد آلياتها واليات انتخاب حكامها وغيرها
                تحياتي للجميع

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اخي العزيز فرج
                  نوع الانظمة المذكورة لايتفق معها الجميع ولذلك يكون مدخل الحوار عقيم
                  وارجح أن يكون مدخل حوارنا الأدلة العقلية ولا باس بالاستشهاد بالآيات القرانية الغير مختلف عليها
                  ولذلك سادخل مباشرة في الحوار وارجوا ان يتسع صدرك وفهمك لقولي


                  1- الانسان بطبيعته محتاج والحاجة هذه تجعله قاصرا غير كامل
                  وبما اننا نتكلم عن نوع النظام الحاكم للمسلمين فيجب ان يكون هناك نظام قد وضعه الله ليحكم الناس به والا فلا معنى ان يترك الله الناس لحكم نفسهم وفق رغباتهم الناقصة


                  2- الله هو العدل المطلق فمن عدالته ان يضع الظروف الملائمة لتحقيق الغاية من الخلق(وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
                  وبالطبع هذه الظروف هي الحكم العادل بين الرعية ليتسنى للرعية ان يتفرغوا لعبادة الله سبحانه


                  3- الحكم العادل لا يتوفر ضمن الارادة الانسانية مهما بلغت هذه الارادة من عدل فمثلا العادل اليميني لايقبل به العادل اليساري او الوسط والى اخره من الاتجاهات الانسانية الوضعية وهذه فطرة انسانية (الانا الغالبة )
                  (ولو اتبع الحق اهواءهم لفسدت السماوات والارض ومن فيهن بل اتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون)


                  4- قد ابلغنا الله سبحانه في كتابه (اليوم اكملت لكم دينكم) وهذا الكمال بالطبع مطلق لا نقص فيه فلذلك يجب ان يكون فيه الحل الامثل لطريقة الحكم الاسلامي


                  هذه النقاط ستكون مدخل حواري معك اخي فرج حتى ننطلق بموضوعنا
                  ولذلك اترك لك التعليق لنستمر باذن الله
                  مع تحياتي

                  تعليق


                  • #39
                    أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)
                    أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)
                    أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)
                    سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)
                    يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ (42)

                    تعليق


                    • #40
                      شكرا لك يا اخي الفاضل ...وصدري يتسع لك ولحوارك الرائع

                      اولا هل هذا يعني انك تتفق معي بأنه لا يوجد في الدين الاسلامي اي نوع من انظمة الحكم السياسيه المذكوره اعلاه كأن يكون ملكى أو رئاسى أو برلمانى
                      وثانيا

                      انت لم تطرق في مداخلتك لمدخل الي اجابة السؤال الرئيس من يملك الحق في تعيين الحاكم هل هو الله ام الانسان
                      اما قولك

                      بأن نوع النظام الحاكم للمسلمين فيجب ان يكون هناك نظام قد وضعه الله ليحكم الناس
                      فلم افهمه هل تقصد بأن الله قد وضع نظام حكم للمسلمين ليحكم به هو (الله) المسلمين ام انك تقصد ان يحكم حاكم بشري بهذا النظام

                      ابسط لك الموضوع اكثر
                      هل امرنا الله او امر رسله ان يقيموا دوله بنظامها وبنيتها المتعارف عليه ...فأن كان كذلك
                      فما هو نوع هذا النظام الذي نستطيع بواسطتة ادارة هذه الدوله...
                      وكيف يكلفنا الله بإقامة مثل هذه الدولة دون أن يوضح لنا ذلك في القرآن ومادام الاسلام هو دين عالمي فهل يعني ذلك ان العالم كله سيكون دولة الاسلام ...


                      اما استشهادك بقوله تعالي اليوم اكملت لكم دينكم
                      فلا اجد فيه ما يشير الي اي نظام حكم
                      وهل كان الدين قبل ذلك ناقصا
                      محبتي وتقديري لك

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                        شكرا لك يا اخي الفاضل ...وصدري يتسع لك ولحوارك الرائع

                        اولا هل هذا يعني انك تتفق معي بأنه لا يوجد في الدين الاسلامي اي نوع من انظمة الحكم السياسيه المذكوره اعلاه كأن يكون ملكى أو رئاسى أو برلمانى
                        وثانيا

                        انت لم تطرق في مداخلتك لمدخل الي اجابة السؤال الرئيس من يملك الحق في تعيين الحاكم هل هو الله ام الانسان
                        اما قولك

                        بأن نوع النظام الحاكم للمسلمين فيجب ان يكون هناك نظام قد وضعه الله ليحكم الناس
                        فلم افهمه هل تقصد بأن الله قد وضع نظام حكم للمسلمين ليحكم به هو (الله) المسلمين ام انك تقصد ان يحكم حاكم بشري بهذا النظام

                        ابسط لك الموضوع اكثر
                        هل امرنا الله او امر رسله ان يقيموا دوله بنظامها وبنيتها المتعارف عليه ...فأن كان كذلك
                        فما هو نوع هذا النظام الذي نستطيع بواسطتة ادارة هذه الدوله...
                        وكيف يكلفنا الله بإقامة مثل هذه الدولة دون أن يوضح لنا ذلك في القرآن ومادام الاسلام هو دين عالمي فهل يعني ذلك ان العالم كله سيكون دولة الاسلام ...


                        اما استشهادك بقوله تعالي اليوم اكملت لكم دينكم
                        فلا اجد فيه ما يشير الي اي نظام حكم
                        وهل كان الدين قبل ذلك ناقصا
                        محبتي وتقديري لك
                        الاخ فرج
                        بعد التحية
                        ايها الكريم طلبت منك ان تقرا مداخلاتي بتمعن اكثر
                        فاعيد عليك هذه النقطة المهمة بشيء من التفصيل
                        1-بما ان الدين كامل فلذلك يجب ان يكون فيه الجواب لسؤالك هل الله من ينصب الحاكم ام البشر
                        والجواب واضح جدا في القران الكريم
                        يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي اللأرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ[26] سورة /ص
                        فهذه الاية واضحة وجلية بان الحكم هو قضية الهية منوطة بالله من حيث تعيين الحاكم الذي يحكم بالحق والحق هنا اخي الكريم هو المنزل من الله سبحانه وليس الذي يفرض من قبل الناس (القانون الوضعي الناقص) الذين برهنوا على عظيم فشلهم في القيادة وتنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم بعدالة .
                        ولا تقول لي ان الاية عن بني اسرائيل فليس الله براوي قصص للناس وانما هذه الاية لتبين ان اولياء الله هم من ينوبون عن الله في حكم الناس وهي شرع الهي وسنة الهية منذ خلافة آدم عليه السلام الى يومنا هذا
                        وما جرى على الامة منذ وفاة الرسول بشان الخلافة والحكم وما يتبعه من التزام به ,هو مذكور ايضا في القران الكريم لمن يبحث عنه
                        إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلا خَلا فِيهَا نَذِيرٌ[24] سورة فاطر
                        مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ[68] سورة العنكبوت

                        2-
                        اخي العزيز وسع مداركك لابعد من ذلك ولا تتصور ان الاسلام هو ما ظاهر الان ولا تتحامل على الاسلام بسبب من حرفه واظهره كما تراه

                        اخي العزيز ان ما ينقصنا هو الوعي الحقيقي لمسالة الحياة هذه وغاياتها ونهايتها
                        والقائد الموعود عندما ياتي لا يقوم بحد السيف ليقيم دولة الله بل الناس هم من يقيمون هذه الدولة لحاجة الناس الى الله والى هذه الدولة وما هذه الثورات الا هذه الحاجة ولكن بدون قيادة حقيقية
                        يبقى السؤال من هذا القائد الذي يقود هؤلاء الجموع الى بر الامان في الدولة الالهية
                        بالطبع لو نلاحظ التاريخ ستجد ان اكثر الامم بشرت بالمنقد كلا على نمط وعيه ومستواه الديني ولذلك نجد التفاوت بين هذه البشارات
                        ان كان جوهر الفكرة هو ظهور قيادة عالمية تحكم العالم بالعدل وتقيم القانون وتخلص البشرية من ويلات الحروب والمجاعات، فإن هذا الهدف كان ولا يزال من أهداف المصلحين والساسة والحكماء والفلاسفة في مختلف العصور بل هو اليوم في العالم المتحضر أظهر منه في أي وقت مضى، كما ترى، فهل تحول ساسة الغرب إلى رجال دين غيبيين أيضاً؟ كلا وإنما هو الشعور العام بضرورة الحكومة العالمية.
                        إن القيادة تظهر في الديانة اليهودية من خلال التبشير (بالمسيح اليهودي) وعند العالم المسيحي بالمسيح نفسه عيسى بن مريم (ع)، وعند المسلمين بالمهدي المنتظر الذي يعاونه المسيح (ع). وتظهر هذه القيادة أيضاً في الديانات الهندوسية والبوذية وعند الحكماء والفلاسفة القدامى والمحدثين، مثل أفلاطون في الجمهورية والفارابي في [المدينة الفاضلة] و [الملة الفاضلة]، والفيلسوف الإنجليزي توماس مور في [يوتوبيا] أو جزيرة طوبي، وأمثال هذه المدن الفاضلة والجمهوريات المثالية لا حصر لها فهناك [إتلانتا الجديدة] لفرنسيس بيكون و [المدينة المسيحية] ليوهان، [ومدينة الشمس] لتوماز كامبلا وجزيرة كونفيسشيوس لحكيم الصين وغيرها. والأسماء التي وضعوها لهذه الملة أو المدينة ليست خيالية تماماً، بل قائمة على تصورات يؤيدها العلم والدين والآثار
                        ويختلف اسم القائد الملهم الذي يقود هذه المدن عند الجميع، فهو عند توماس مور (يوتوبوس العظيم)، واسمه مشتق من الجزيرة (يوتوبيا). ومعلوم أن (طوبي) مرحلة تطورية ذكرت في القرآن كونها عاقبة للصالحين من الناس.وقلما نجد أحداً من الحكماء على مرّ التاريخ لم يحاول تخيل المجتمع المثالي الذي يقوده رجل عظيم ومثالي حكيم. ولا يختلف المعاصرون بشيء من ذلك، فقد اقترح الطبيب كارل من فرنسا في عصر الذرة –أخذ نخبة من التلاميذ الأذكياء جداً لتعليمهم أنواع مختلفة من العلوم وحرمانهم من اللهو والعبث ليظهر منهم في الأقل شخص واحد يتقن جميع العلوم قادر على قيادة العالم/ [من كتاب الإنسان ذلك المجهول].
                        لذلك اقول ان الله ذو الكمال المطلق اعلم بالقائد مني ومنك فليس للانسان الحق في اختيار من يقوده وانما الاختيار هو منوط بالله وحده لا شريك له
                        وقد بشر به خاتم المرسلين صلى الله عليه وعلى اله وهو المهدي عليه السلام لذلك اقول لك مجددا ان القيادة يحددها الله وحده سبحانه وتعالى
                        ستقول لي اين هو هذا القائد فليظهر لنا
                        اقول لك ان احد اهم اسباب تاخره هو نقصان الوعي بالحاجة لهذه الحكومة الالهية والان بدا يتعاظم هذا الوعي مع تعاظم الشرور في العالم وفقدان الامل بالانظمة الوضعية الحالية
                        والمستعان بالله
                        مع تحياتي

                        تعليق


                        • #42
                          شكرا لك يا صديقي
                          يجب ان نفرق اولا بين الحاكمية لله التشريعية والسياسيه
                          فجميع الايات إن الحكم إلا لله (الأنعام:57)، إن الأمر كله لله (آل عمران: 154)، فالحكم لله العلي الكبير (12) (غافر)" تعني أن الله عز وجل هو المشرع لخلقه
                          يعني بأختصار تشريع الإسلام من عند الله، وهو تشريع قد اكتمل في القرآن والسنة النبوية، فلا يملك حاكم ولا محكوم أن يضع تشريعا من عند نفسه
                          والحاكم المختار من الشعب بأي طريقة واليه سياسيه مهمته تنفيذ شرع الله
                          اذا الحكم هو قضية الهية منوطة بالله من حيث وضع وتحديد التشريع والشرع الحق وليس من حيث تعيين الحاكم
                          فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى ...احكم بتشريع الله
                          الحاكم في دين الله ليس الا خادما لشعبه وليس سيدا عليه ...
                          والحاكم في دين الله ...لا ينزل من السماء ...والا لكان الله انزل ملاكا ليحكمنا
                          اذا الحاكم أو الإمام أو الخليفة في الإسلام ليس وكيل الله، بل هو وكيل الأمة، هي التي تختاره، وهي التي تراقبه
                          وهنالك فرق بين الامامة الروحية والامامه السياسيه
                          اما موضوع الدوله الالهية...رغم انه يعجبني فلا اعلم هل اراد الله ان يؤسس دوله الهيه علي الارض فما هو دليلك ان هذا من اصول دين الله ... و إذا كان الله يريد دولة الهيه على الأرض فهل عاش كل الناس و الأنبياء السابقين في التاريخ السابق في دولة الشيطان
                          والواضح في قوله تعالي من لم يحكم بما أنزل الله....وهنا يقصد اي شخص في اي زمان وفي اي دوله واي حاكم
                          وان هذه الايه تؤكد بأن الله انزل قوانين وتشريع وعلي الناس كافة ان يحكموا بهذا الشأن ، و ليس في هذا الشأن ..ما يدل علي تأسيس دولة و لا نظام حكم
                          الم تلاحظ وتفتح بصيرتك لسيرة ورسالة الانبياء جميعا
                          النبي ابراهيم ...هل دعا او قام بتأسيس دولة ....بل عاش في ظل اعظم دول العراق ومصر
                          النبي موسي ...ارسل لملك الحضارة واللمملكه الفرعونيه فهل اسس دوله وهل قال لفرعون انزل من علي عرشك
                          عيسي عليه السلام ...ارسل وبعث في ظل اكبر دوله رومانيه ...فهل اسس دولة
                          الحبيب المصطفي ...بعثتة ورسالتة كان اساسها بناء امه وليس بناء دوله...بل ان قريش عرضت عليه الملك فرفضه
                          اذا الحاكمية يا صديقي ليست لها أي علاقة بنظام الحكم السياسي
                          ولا يوجد في دين الله دولة الهيه ...ولكن المطلوب هو امة الهيه
                          اما موضوع
                          القائد الموعود الذي سيقيم دولة الله ومن هو هذا القائد
                          فلنا عوده
                          وعجل الله فرجه وفرجنا اجمعين
                          تقديري

                          تعليق


                          • #43
                            عزيزي فرج
                            ولماذا التفريق بين الدين والسياسة وكأن الرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله لم يكن رئيسا للمسلمين بتعيين إلهي


                            تعليق


                            • #44
                              لف القلب شريط من هوى
                              يدق انغامه بكمنجة القلب
                              من هوى فقد زانه هوه
                              دمدم على البسيطة جوده
                              فتمثل محمد خلق الهدى
                              في الروح قبس حبه
                              فلا تقول ان الولاء غير الهوى
                              فاين يلتجا القلب اذا هوى
                              اليس الى ركن الهدى
                              اذن فقد الانسان قد ولى
                              الا انه معصوم من الدنا
                              فليس كل مبحر نجا
                              الا راكب سيفنة امة الهدى

                              تعليق


                              • #45
                                بسم الله وحده

                                1- لم يأمر الله سبحانه بكيفيه تسلسل السلطه بعد رسول الله وسبق ان تحدثنا عن
                                حد يث الغدير لايعنى خلافه بعد رسول الله وولايه عهد ولا أي آيه تعنى خلافه بعد رسول الله
                                لسبب بسيط ان ألأمام علي لم يستخدم هذين الدليلين في ألأحتجاج في اي موقف
                                سياسي وان موافقته على التحكيم تهدم ألأدعاء بان له امر من الله بالو لايه بعد رسول الله

                                2- ألآيات ومن لم يحكم بما انزل الله .... ظالمون كافرون فاسقون تعنى تطبيق
                                العداله والمساواه وكل الأوامر والنواهي الدينيه من عبادات الخ
                                فألآيه تعنى بوضوح من يصل الى مسؤليه السلطه كائن من كان ولم توضح الطريقه للوصول للسلطه .
                                3- احاديث الرسول انتم اعلم بدنياكم واذا كنتم ثلاثه فامرو واحد منكم تعنى
                                حق اي تجمع بشري بألأختيار والشورى بينهم .
                                4- المفهوم الشيعي في 12 امام يقف امام القرون ولايلبى مطالب القرون التاليه
                                فيعيش الناس الف قرن بلا امام زمان والمهدى الغائب ومسئله ألأيمان بغيبته
                                لايحقق حاجه الناس الفعليه واليوميه لأمور اداره الحكم وتشريع القوانيين.
                                5- في المفهوم السنى اعتمدت (البيعه ) ولم يختلف عليها احد حتى ألأمام علي
                                في رده على معاويه اكدها في ألأتباع والتطبيق (بايعنى القوم الذين بايعو الخ)
                                وكذلك الأمام الحسين لم يذهب الى العراق إلا ببيعه مكتوبه .
                                6- البيعه هي اتفاق اجتماعي بين المجتمع والحاكم عهد اشبه بألأنتخاب خربه
                                معاويه بدعوه الناس لمبايعه يزيد ؟ ووضع نظريه رفض الوراثه والبيعه للأبن
                                هو ألأمام البطل شهيد الجنه الحسين .
                                8- فأذا البيعه من ألآل اعتمدت ولم تنكر ( زيد بن علي عم ألأمام جعفر قوله خلافه الشيخين صحيحه ) وحجج الولايه لم يحتج بها كدليل في مواقف الحاجه والأختصام
                                فليس هنا ك دليل يؤيد نظريه الوراثه في الحكم او امر من الله ورسوله وتسقط
                                ادعائات السرقه .. وردت ألأمه .
                                9- كل النزاعات مع معاويه وبها تحكيم في النهايه ولو لم يطبق ... لم يظهر اي شاهد
                                يدعي دفاعا عن ألأمام بحقه بالحكم بناً على ( ادله الشيعه )

                                فالمفهوم الشيعى لم يطور إلا بالخمينى عندما عندما وضع نظريه الفقيه واصبحت ايران
                                تطبق المفهوم الغربي لتسلسل السلطه بالأنتخاب وفي التاريخ حكم الفاطميون والقرامطه والبويهيون والزيديه والحمدانيون وكل حكامهم لايختلفون عن حكام الدويلات السنيه في عصر التمزق وراثه وتوسعات للدول ولم يحضى اي حكم اسلامى بالمسؤليه والعداله ألأفضل إلا في عهد الراشدين وعمر بن عبد العزيز
                                كون التركيز على العداله واعطاءحق المعارضه للناس وهي اهم المظاهر في النظم
                                الحديثه تكشف الجوانب السلبيه فإما تصليح الأمور الى نصابها او اسقاط الحكومه

                                فالحضاره ألأسلاميه ساهمت للبشريع في مفهوم العداله- والمساواه - والبيعه- والشورى - حق الأعتراض- مشاركه النساء- قوله ابوبكر - قومونا بسيوفكم- قوله عمر
                                لاخير فيكم ان لم تقولوها ولاخير فينا ان لم نسمعها - اصابت امرأه واخطأ عمر
                                ومن حق المعارضه ظهرت ألأحزاب ألأسلاميه والفرق ولا تختلف في التعريف عن
                                الأحزاب في المفهوم الغربي الحديث ( مجموعه من الناس لها برنامج تهدف الى الوصول للسلطه) الا ان الأحزاب الأسلاميه بدون شرعيه وجود اي محاريه وغير مسموح لها في التواجد في مسرح ألأحداث والمشاركه .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X