المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث في غاية اللُطف تخبطت الأمة بعدهُ ولا تدري لماذا قيل هذا الحديث وبهذه الصورة ولكن فُسّرَ على أنه يقصد خلافة فُلاناً وفلنتان وعلتان .. بينما القول أبين من الشمس :
"[ الخلافةُ من بعدي ثلاثين سنة]"
هل يقصد النبي مجموعة خلافة الخلفاء الذي اختاروهم بالشُورى كما يٌقال !؟
أم هل إشارة لمن لديه عقل ولا يفهمه سوى خواصهُ وخواص من كان من بعده ..؟!
الإشارة للإمام علي
فهو الذي اُختير قبل وفاة النبي
وعين أميراً للمؤمنين
وبعد استشهاد النبي الأكرم
عاش ثلاثون سنة واستشهد
.
إذن الخلافة امتدت للإمام علي منذ وفاة النبي حتى وفاته وإن حاةل البعض الإعتقاد بأنه مُستشاراً هذا لأنهم لم يكونوا يديرون دولة بحذافيرها :
-لعدم وجود رواية تنص على إحتكامهم لكتاب الله لا في قضايا إجتماعية لا في سياسة ولا في حقوق الداخل لا في التصرف بالخارج ولا يوجد خُطة استراتيجية و لا معرفة جغرافية بحدود البلاد و نقص المدخرات وحاجة الرعية إلا بالرجوع للإمام
.
-إجتماعاتهم دائماً ما تكون في سرية ويستشيرون بعضهم البعض بينما الإمام
يطلبونه في المبايعة والرضى لما توصلوا إليه من حل ّ .ولكنه إذا رفض أبعدوه عن جميع المهام بشتى الطرق لكن تراهم يرجعون إليه بجميع المسآئل.
- طيلة فترة حكم الثلاثون لم نسمع بوجود سجون في حكومتهم ولكن الحكم فوري ويصدر القرار ويقام الحد أو يعود الحق لأصحابه في حينها بينما ظهرت السجون في خلافة الملعون معاوية وامتدت إلى هذه الأيام فالحقيقة أن السجون كان بالإمكنا أن تظهر في زمن الخلفاء الثلاثة لأنهم لم يجيدوا إصدار حُكم على محكومٍ يوماً بل كانوا يرجعون إلى مرجعهم الأعلى ليحكم بكتاب الله وسنة النبي
والدليل:"[ أقضاكم علي , أعلمكم علي]" .
فالسياسة تعني الحقوق والواجبات والإحتكام والعدل والمساواة ونزولاً عند رغبت الشعب إلا فيما يغضب الله و المراقبة للنفس لأن التغيير يبدأ من قُبولها ومن رفضها لملذات هذه التجربة الصعبة .
فالدين الإسلامي واضح وحكمه واضح ولكن اشخاصهُ غامضون .
"[ الخلافةُ من بعدي ثلاثين سنة]"
هل يقصد النبي مجموعة خلافة الخلفاء الذي اختاروهم بالشُورى كما يٌقال !؟
أم هل إشارة لمن لديه عقل ولا يفهمه سوى خواصهُ وخواص من كان من بعده ..؟!
الإشارة للإمام علي


وبعد استشهاد النبي الأكرم


إذن الخلافة امتدت للإمام علي منذ وفاة النبي حتى وفاته وإن حاةل البعض الإعتقاد بأنه مُستشاراً هذا لأنهم لم يكونوا يديرون دولة بحذافيرها :
-لعدم وجود رواية تنص على إحتكامهم لكتاب الله لا في قضايا إجتماعية لا في سياسة ولا في حقوق الداخل لا في التصرف بالخارج ولا يوجد خُطة استراتيجية و لا معرفة جغرافية بحدود البلاد و نقص المدخرات وحاجة الرعية إلا بالرجوع للإمام

-إجتماعاتهم دائماً ما تكون في سرية ويستشيرون بعضهم البعض بينما الإمام

- طيلة فترة حكم الثلاثون لم نسمع بوجود سجون في حكومتهم ولكن الحكم فوري ويصدر القرار ويقام الحد أو يعود الحق لأصحابه في حينها بينما ظهرت السجون في خلافة الملعون معاوية وامتدت إلى هذه الأيام فالحقيقة أن السجون كان بالإمكنا أن تظهر في زمن الخلفاء الثلاثة لأنهم لم يجيدوا إصدار حُكم على محكومٍ يوماً بل كانوا يرجعون إلى مرجعهم الأعلى ليحكم بكتاب الله وسنة النبي

فالسياسة تعني الحقوق والواجبات والإحتكام والعدل والمساواة ونزولاً عند رغبت الشعب إلا فيما يغضب الله و المراقبة للنفس لأن التغيير يبدأ من قُبولها ومن رفضها لملذات هذه التجربة الصعبة .
فالدين الإسلامي واضح وحكمه واضح ولكن اشخاصهُ غامضون .
تعليق