أخرج مسلم
ضا - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا . ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كلهم من قريش ( 3 ) .
4 - وأخرج مسلم أيضا وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة . ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش ( 4 ) .
5 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي ، فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة . فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 ) .
6 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش . .
- وأخرج أبو داود حديث الخلفاء الاثني عشر بثلاثة طرق صحيحة ( 4 ) .
قال في أحدها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليه الأمة . فسمعت كلاما من النبي لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ؟ قال : كلهم من قريش ( 5 ) .
وقال في آخر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة . قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفية . قلت لأبي : يا أبه ، ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 ) .
وأخرج أحمد - واللفظ لغيره - ، والحاكم في المستدرك ، والهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة . وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ؟ قال : كلهم من قريش ( 2 ) .
- وأخرج أحمد بن حنبل في المسند - واللفظ له - ، والحاكم النيسابوري في المستدرك عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه ، لا يضره مخالف ولا مفارق ، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا ، كلهم . ثم خفي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يقول : كلهم من قريش ( 1 ) . إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة ( 2 ) .
من هم الخلفاء الاثنا عشر ؟
أميرا....خليفةً ...رجلا .
كلها الفاظ نكرة غير معرفة وغير معروفة
وكأن رسول الله

فمن ذكره رسول الله بصيغة النكرة اللغوية نحن غير ملزمون وماهو واجب علينا ان لا نعرفه
طيب
هل بين لنا رسول الله ان هؤلاء الامراء ليسوا هم الائمة الذين تدعيهم الشيعة؟؟
الجواب نعم
السؤال اين وكيف ؟
الجواب في نفس الحديث فرسول الله لاينطق عن هوى ولا ينطق اعتباطا حاشاه
فقد اجمعت الروايات على لفظة ان الدين لايزال عزيزا في زمان هؤلاء الامراء الخلفاء الرجال الـ 12
لايزال وما زال هو فعل ناقص يفيد استمرار تأثير الفعل
بمعنى ان ستبقى عزيزة في عزة وكرامة مادام هؤلاء الامراء الخلفاء الرجال الـ 12
لكن الامة منذ اكثر من 1200 سنة من بعد وفاة هارون الرشيد وهو في ذل متراجع الى يومنا هذا
فاذا سلمنا للشيعة ان امامهم المنتظر الثاني عشر هو الامام ال 12 المراد بحديث الرسول

قلنا الحديث لاينطبق عليه لان الرسول صادق ونبواته صادقة غير كاذية قال ان امر الامة سيبقى ولا يزال عزيزا والامة في عزة
لكننا نجد ان الامة ومن قبل ان يولد الامام الـ12 المنتظر لدى الشيعة والامة في ذل حتى بلغت اليوم في ذل ماوراءه ذل حيث تداعت عليه الامم الباقية تداعي الاكلة على قصعتها وهي في ذل لاتحرك ساكنا ولا تنصر احدا فهذه اعراضنا تهتك يوميا على مرأى ومسمع منا في فلسطين من قبل انجاس اليهود ونحن في ذل مختلفين لاعزة لنا ولا منعةلننصر اهل واعراضنا وبناتنا في فلسطين من ان تنتهك اعراضهن على ايدي الانجاس اليهود
فهل رايتم ذل اكبر من هكذا ذل تعيشه امة على مر التاريخ
فكيف اذا الحديث يقول لاتزال الامة عزيزة
فاي عزة نعيش اليوم في زمان الظهور وكل هذا الذل محيط بنا
فاما الحديث باطل غير صحيح
واما ادعاء الشيعة انطباقه على ائمتهم باطل غير صحيح
لكن الحديث صحيح باتفاق الائمة والائمة لاتتفق ولا تجتمع على باطل ابدا
لا يبقى الا ان يكون ادعاء الشيعة باطل غير صحيح في انطباق الحديث على امامهم ال12
مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 2 - ص 359
دثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو جعفر المدائني أنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه حبيب بن عبد الله عن شبيل بن عوف عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان كيف أنت يا ثوبان إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام يصيبون منه قال ثوبان بابى وأمي يا رسول الله امن قتلة بنا قال لا أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال ...انتهى
تعليق