إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حديث الـ12امير او خليفة لاينطبق على ائمة الشيعة الـ12

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    وحتى القندوزي حطاب الليل اتضح انه نقل الحديث بلا سند من الشيعي ابن شهر اشوب في مناقبه

    ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي - ج 3 - ص 283
    2 ) وفي المناقب عن واثلة بن الأسقع بن قرخاب ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : دخل جندل بن جنادة بن جبير اليهودي على رسول الله ( ص ) ، فقال : يا محمد أخبرني عما ليس لله ، وعما ليس عند الله ، وعما لا يعلمه الله ؟ فقال ( ص ) : أما ما ليس لله ، فليس لله شريك ، وأما ما ليس عند الله ، فليس عند الله ظلم للعباد ، وأما ما لا يعلمه الله ، فذلك قولكم يا معشر اليهود إن عزير ابن الله ، والله لا يعلم أن له ولد بل يعلم أنه مخلوقه وعبده . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله حقا وصدقا . ثم قال : إني رأيت البارحة في النوم موسى بن عمران ( ع ) فقال : يا جندل أسلم على يد محمد خاتم الأنبياء واستمسك أوصياءه من بعده ، فقلت : أسلم ، فلله الحمد أسلمت وهداني بك . ثم قال : أخبرني يا رسول الله عن أوصيائك من بعدك لا تمسك بهم . قال : أوصيائي الاثنا عشر . قال جندل : هكذا وجدناهم في التوراة ، وقال : يا رسول الله سمهم لي . فقال : أولهم سيد الأوصياء أبو الأئمة علي ، ثم ابناه الحسن والحسين ، فاستمسك بهم ولا يغرنك جهل الجاهلين ، فإذا ولد علي بن الحسين زين العابدين يقضي الله عليك ، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة لبن تشربه . فقال جندل : وجدنا في التوراة وفي كتب الأنبياء ( عل ) إيليا وشبرا وشبيرا ، فهذه اسم علي والحسن والحسين ، فمن بعد الحسين ؟ وما أساميهم ؟ قال : إذا انقضت مدة الحسين فالامام ابنه علي ويلقب بزين العابدين ، فبعده ابنه محمد يلقب بالباقر ، فبعده ابنه جعفر يدعى بالصادق ، فبعده ابنه موسى يدعى بالكاظم ، فبعده ابنه علي يدعى بالرضا ، فبعده ابنه محمد يدعى بالتقي والزكي ، فبعده ابنه علي يدعى بالنقي والهادي ، فبعده ابنه الحسن يدعى بالعسكري ، فبعده ابنه محمد يدعى بالمهدي والقائم والحجة ، فيغيب ثم يخرج ، فإذا خرج يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، طوبى للصابرين في غيبته ، طوبى للمقيمين على محبتهم ، أولئك الذين وصفهم الله في كتابه ، وقال ( هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ) ، ثم قال تعالى ( في أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) . فقال جندل : الحمد لله الذي وفقني بمعرفتهم . ثم عاش إلى أن كانت ولادة علي بن الحسين ، فخرج إلى الطائف ، ومرض ، وشرب لبنا ، وقال : أخبرني رسول الله ( ص ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة لبن ، ومات ودفن بالطائف بالموضع المعروف بالكوزارة...انتهى

    فاين السند الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    يا وهج الايمان
    كاتب مثل القنذوزي لاشك انا قلنا عنه هو وكتابه الى اقرب سلة مهملات او تنور ليوقد به
    ولا شك ان كذابا وضع هذا الحديث لكذاب اشر ماله في الدنيا والاخرة من خلاق

    تعليق


    • #32
      أضحك الله سنك الآن تتكلم عن السند وانت الذي دافعت عن كتاب في سنده مجهول

      والحافظ له منزلته وهو عالم سني وحجه عليك مالي أراك توترت هداك الله

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
        اخت وهج انت انثى ولا اريد معاملتك كالذكر لان رسولنا الكريم اوصانا رفقا بالقوارير
        اقول هات السند الصحيح وانا منقاد لك وان لم تاتي سيكون القندوزي ومن تبعه من الكاذبين ومن نقل منه القندوزي من الكاذبين
        فهات السند الصحيح اخية او على الاقل اعرفي ماهو السند الصحيح قبل ان تتكلمي

        تأدب كيف تقول اعرفي ماهو السند الصحيح قبل أن تتكلمي !

        والقندوزي لايكذب هداك الله لكن الحديث علقم لك

        تعليق


        • #34
          هات السند الصحيح لكتاب الرد على الجهميه وإلا رميناه في أقرب سلة مهملات مارأيك

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977


            أخرج مسلم
            ضا - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر
            رجلا
            . ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كلهم من قريش ( 3 ) .
            4 - وأخرج مسلم أيضا وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة . ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش ( 4 ) .
            5 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي ، فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة . فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 ) .
            6 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش . .
            - وأخرج أبو داود حديث الخلفاء الاثني عشر بثلاثة طرق صحيحة ( 4 ) .
            قال في أحدها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليه الأمة . فسمعت كلاما من النبي لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ؟ قال : كلهم من قريش ( 5 ) .
            وقال في آخر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة . قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفية . قلت لأبي : يا أبه ، ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 ) .
            وأخرج أحمد - واللفظ لغيره - ، والحاكم في المستدرك ، والهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة . وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ؟ قال : كلهم من قريش ( 2 ) .
            - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند - واللفظ له - ، والحاكم النيسابوري في المستدرك عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه ، لا يضره مخالف ولا مفارق ، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا ، كلهم . ثم خفي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يقول : كلهم من قريش ( 1 ) . إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة ( 2 ) .
            من هم الخلفاء الاثنا عشر ؟


            أميرا....خليفةً ...رجلا .
            كلها الفاظ نكرة غير معرفة وغير معروفة
            وكأن رسول الله يقول لنا ذكرتهم بالفاظ النكرة لانه لايضركم ان لم تعرفوهم او لم تعرفوا اسمائهم
            فمن ذكره رسول الله بصيغة النكرة اللغوية نحن غير ملزمون وماهو واجب علينا ان لا نعرفه
            طيب
            هل بين لنا رسول الله ان هؤلاء الامراء ليسوا هم الائمة الذين تدعيهم الشيعة؟؟
            الجواب نعم
            السؤال اين وكيف ؟
            الجواب في نفس الحديث فرسول الله لاينطق عن هوى ولا ينطق اعتباطا حاشاه
            فقد اجمعت الروايات على لفظة ان الدين لايزال عزيزا في زمان هؤلاء الامراء الخلفاء الرجال الـ 12
            لايزال وما زال هو فعل ناقص يفيد استمرار تأثير الفعل
            بمعنى ان ستبقى عزيزة في عزة وكرامة مادام هؤلاء الامراء الخلفاء الرجال الـ 12
            لكن الامة منذ اكثر من 1200 سنة من بعد وفاة هارون الرشيد وهو في ذل متراجع الى يومنا هذا
            فاذا سلمنا للشيعة ان امامهم المنتظر الثاني عشر هو الامام ال 12 المراد بحديث الرسول
            قلنا الحديث لاينطبق عليه لان الرسول صادق ونبواته صادقة غير كاذية قال ان امر الامة سيبقى ولا يزال عزيزا والامة في عزة
            لكننا نجد ان الامة ومن قبل ان يولد الامام الـ12 المنتظر لدى الشيعة والامة في ذل حتى بلغت اليوم في ذل ماوراءه ذل حيث تداعت عليه الامم الباقية تداعي الاكلة على قصعتها وهي في ذل لاتحرك ساكنا ولا تنصر احدا فهذه اعراضنا تهتك يوميا على مرأى ومسمع منا في فلسطين من قبل انجاس اليهود ونحن في ذل مختلفين لاعزة لنا ولا منعةلننصر اهل واعراضنا وبناتنا في فلسطين من ان تنتهك اعراضهن على ايدي الانجاس اليهود
            فهل رايتم ذل اكبر من هكذا ذل تعيشه امة على مر التاريخ
            فكيف اذا الحديث يقول لاتزال الامة عزيزة
            فاي عزة نعيش اليوم في زمان الظهور وكل هذا الذل محيط بنا
            فاما الحديث باطل غير صحيح
            واما ادعاء الشيعة انطباقه على ائمتهم باطل غير صحيح
            لكن الحديث صحيح باتفاق الائمة والائمة لاتتفق ولا تجتمع على باطل ابدا
            لا يبقى الا ان يكون ادعاء الشيعة باطل غير صحيح في انطباق الحديث على امامهم ال12

            مسند احمد - الإمام احمد بن حنبل - ج 2 - ص 359
            دثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو جعفر المدائني أنا عبد الصمد بن حبيب الأزدي عن أبيه حبيب بن عبد الله عن شبيل بن عوف عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان كيف أنت يا ثوبان إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام يصيبون منه قال ثوبان بابى وأمي يا رسول الله امن قتلة بنا قال لا أنتم يومئذ كثير ولكن يلقى في قلوبكم الوهن قالوا وما الوهن يا رسول الله قال حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال ...انتهى



            كما تجتج علينا بكتبكم ...والاولى ان تحتج عما في كتبا .....

            سنعاملك بالمثل وسنحتج عليك بكتبنا ...

            فتفضل



            1 ـ روى الشيخ الصدق في كتاب كمال الدين (1/262) بسند صحيح، قال:
            حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام، أخو إمام، أبو أئمة، أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

            2 ـ روى الشيخ الصفّار في كتابه بصائر الدرجات، (1/182) ، برقم (343) ، انتشارات المكتبة الحيدرية، بسند موثق، قال:
            حدثنا محمّد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن جعفر، عن أبيه [الباقر] ، عن جدّه [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليّ؛ لقد مثلت لي أُمّتي في الطين، حتّى رأيتُ صغيرهم وكبيرهم أرواحاً قبل أن يخلق الأجساد، وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرتُ لكم. فقال علىّ: يا نبيّ الله؛ زدني فيهم. قال: نعم يا عليّ؛ تخرج أنت وشيعتك من قبوركم ووجوهُكم كالقمر ليلة البدر، وقد فُرِّجت عنكم الشدائدُ، وذهبتْ عنكم الأحزانُ، تستظلّون تحت العرش، يخاف الناسُ ولا تخافون، ويحزن الناس ولا تحزنون، وتوضعُ لكم مائدةٌ والناس في الحساب.

            3 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب معاني الأخبار (ص396) برقم (53) بسند موثق، قال:
            حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه [الإمام الباقر] ، عن جده [الإمام الحسين] ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خُلق نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن تُخلق الأرض والسماء. فقال بعض الناس: يا نبي الله؛ فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية. قال: يا نبي الله؛ وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حُقّة تحت ساق العرش. قالوا: يا نبي الله؛ فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه، أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي، جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليه السلام، فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل. فقال: يا محمد؛ إنَّ ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يا محمد إنَّ هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة، فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه، فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء (المنصورة) وفي الأرض (فاطمة)؟ قال: سميت في الأرض (فاطمة) لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء (المنصورة) وذلك قول الله عز وجل: (يومئذ يفرح المؤمنون ، بنصر الله ينصر من يشاء) [الروم: 4 ـ 5] يعني نصر فاطمة لمحبيها.
            انتهى بنصه، وعنه بحار الأنوار، ج43، ص4، برقم3 .

            4 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب معاني الأخبار (ص90) ، باب معنى الثقلين والعترة، وفي كتاب كمال الدين (1/240) ، بسند صحيح، قال:
            حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهم السلام، قال:
            سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ: (إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي) ، مِنَ الْعِتْرَةِ؟ فَقَالَ: أَنَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ تَاسِعُهُمْ مَهْدِيُّهُمْ وَقَائِمُهُمْ لا يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَلا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَوْضَه.

            5 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب كمال الدين (1/287) بسند موثق، قال:
            حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن؛ ومحمد بن موسى المتوكِّل رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا سعد بن عبدالله ؛ وعبد الله بن جعفر الحميري؛ ومحمد بن يحيى العطار جميعاً، قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى؛ وإبراهيم بن هاشم؛ وأحمد بن أبي عبد الله البرقي؛ ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعاً، قالوا: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السراد، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه [الباقر والسجاد والحسين وعلي] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غيبةٌ وحيرةٌ، حتى تضلّ الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب، فيملأها قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً.

            6 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس التاسع والسبعين من كتاب الأمالي (ص522) بسند صحيح، قال:
            حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب؛ وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حَضَرَ الرِّضَا عليه السلام مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ بِمَرْوَ وَقَدِ اجْتَمَعَ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ... الخبر.
            فذكر كلاماً للإمام الرضا عليه السلام قال فيه:
            حَدَّثَنِي أَبِي [الإمام موسى الكاظم] ، عَنْ جَدِّي [الإمام جعفر الصادق]، عَنْ آبَائِهِ [الباقر وزين العابدين] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام، قَالَ: اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله، فَقَالُوا: إِنَّ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَئُونَةً فِي نَفَقَتِكَ وَفِيمَنْ يَأْتِيكَ مِنَ الْوُفُودِ، وَهَذِهِ أَمْوَالُنَا مَعَ دِمَائِنَا فَاحْكُمْ فِيهَا بَارّاً مَأْجُوراً، أَعْطِ مَا شِئْتَ وَأَمْسِكْ مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الرُّوحَ الأَمِينَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) يَعْنِي أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي مِنْ بَعْدِي، فَخَرَجُوا فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: مَا حَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلَى تَرْكِ مَا عَرَضْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ لِيَحُثَّنَا عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، إِنْ هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ افْتَرَاهُ فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ عَظِيماً، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) الآيَةَ، وَأَنْزَلَ: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
            فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فَقَالَ: هَلْ مِنْ حَدَثٍ؟
            فَقَالُوا: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ قَالَ بَعْضُنَا كَلاماً غَلِيظاً كَرِهْنَاهُ.
            فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ الآيَةَ، فَبَكَوْا وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) .

            7 ـ روى الشيخ الكليني في الكافي (5/324) بسند صحيح، قال:
            عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؛ ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى؛ وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعاً عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إنَّ خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها، ولم تبذل كتبذل الرجل.
            وروى الشيخ الكليني في الباب الذي يليه حديثاً الإسناد نفسه يظهر أنه تتمة هذا الحديث، ونصه:
            ألا أخبركم بشرار نسائكم؟ الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذراً ولا تغفر له ذنباً.

            8 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس الستين من كتاب الأمالي (ص379) برقم (5) بسند صحيح، قال:
            حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه [زين العابدين] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.

            9 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس السادس من كتاب الأمالي (ص20) برقم (3) بسند صحيح، قال:
            حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف، قال: حدثنا محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه [الباقر] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوم يربعون حجراً، قال: ما هذا؟ قالوا: نعرف بذلك أشدنا وأقوانا. فقال صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق.

            10 ـ روى الشيخ المفيد في المجلس الرابع والعشرين من كتابه الأمالي (ص211) برقم (1) بسند صحيح، قال:
            أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثني أبو طاهر محمد بن سليمان الزراري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما، عن أبيه [الباقر] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأفضل الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. ويرفع صوته، وتحمار وجنتاه، ويذكر الساعة وقيامها حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحتكم الساعة، مستكم الساعة، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين ويجمع بين سبابتيه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً فعليَّ وإليَّ.





            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              كما تجتج علينا بكتبكم ...والاولى ان تحتج عما في كتبا .....

              سنعاملك بالمثل وسنحتج عليك بكتبنا ...

              فتفضل


              كتبكم ليس فيها حجة او حق او حديث صحيح

              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت

              1 ـ روى الشيخ الصدق في كتاب كمال الدين (1/262) بسند صحيح، قال:
              حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: دخلت على النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام، أخو إمام، أبو أئمة، أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

              حديث ضعيف لان ابان بن تغلب هو تصحيف عن ابان بن ابي عياش الكذاب عن سليم بن قيس الهلالي
              ومع ذلك الحديث لا علاقة له بحديث الامراء الذي ذكره الرسول
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              2 ـ روى الشيخ الصفّار في كتابه بصائر الدرجات، (1/182) ، برقم (343) ، انتشارات المكتبة الحيدرية، بسند موثق، قال:
              حدثنا محمّد بن الحسين، عن عبد الله بن جبلة، عن معاوية بن عمار، عن جعفر، عن أبيه [الباقر] ، عن جدّه [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا عليّ؛ لقد مثلت لي أُمّتي في الطين، حتّى رأيتُ صغيرهم وكبيرهم أرواحاً قبل أن يخلق الأجساد، وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرتُ لكم. فقال علىّ: يا نبيّ الله؛ زدني فيهم. قال: نعم يا عليّ؛ تخرج أنت وشيعتك من قبوركم ووجوهُكم كالقمر ليلة البدر، وقد فُرِّجت عنكم الشدائدُ، وذهبتْ عنكم الأحزانُ، تستظلّون تحت العرش، يخاف الناسُ ولا تخافون، ويحزن الناس ولا تحزنون، وتوضعُ لكم مائدةٌ والناس في الحساب.
              لا علاقة له بالموضوع مجرد نسخ بلا علم
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              3 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب معاني الأخبار (ص396) برقم (53) بسند موثق، قال:
              حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سدير الصيرفي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه [الإمام الباقر] ، عن جده [الإمام الحسين] ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خُلق نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن تُخلق الأرض والسماء. فقال بعض الناس: يا نبي الله؛ فليست هي إنسية؟ فقال صلى الله عليه وآله: فاطمة حوراء إنسية. قال: يا نبي الله؛ وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم. قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حُقّة تحت ساق العرش. قالوا: يا نبي الله؛ فما كان طعامها؟ قال: التسبيح والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه، أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي، جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل عليه السلام، فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل. فقال: يا محمد؛ إنَّ ربك يقرئك السلام. قلت: منه السلام وإليه يعود السلام. قال: يا محمد إنَّ هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة، فأخذتها وضممتها إلى صدري. قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها. ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه، فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء (المنصورة) وفي الأرض (فاطمة)؟ قال: سميت في الأرض (فاطمة) لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء (المنصورة) وذلك قول الله عز وجل: (يومئذ يفرح المؤمنون ، بنصر الله ينصر من يشاء) [الروم: 4 ـ 5] يعني نصر فاطمة لمحبيها.
              انتهى بنصه، وعنه بحار الأنوار، ج43، ص4، برقم3 .
              ضعيف بالمتوكل ومع ذلك هو نسخ عن نساخ لصاق لاعلم له بالموضوع
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              4 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب معاني الأخبار (ص90) ، باب معنى الثقلين والعترة، وفي كتاب كمال الدين (1/240) ، بسند صحيح، قال:
              حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين عليهم السلام، قال:
              سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ مَعْنَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ: (إِنِّي مُخَلِّفٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي) ، مِنَ الْعِتْرَةِ؟ فَقَالَ: أَنَا وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَالأَئِمَّةُ التِّسْعَةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ تَاسِعُهُمْ مَهْدِيُّهُمْ وَقَائِمُهُمْ لا يُفَارِقُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَلا يُفَارِقُهُمْ حَتَّى يَرِدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) حَوْضَه.
              كذب السند ضعيف بالهمداني على ما اظن على الاقل على عجالة وضعيف بابراهيم بن هاشم القمي مجهول الحال ما وثقه احد من القدماء
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              5 ـ روى الشيخ الصدوق في كتاب كمال الدين (1/287) بسند موثق، قال:
              حدثنا أبي؛ ومحمد بن الحسن؛ ومحمد بن موسى المتوكِّل رضي الله عنهم، قالوا: حدثنا سعد بن عبدالله ؛ وعبد الله بن جعفر الحميري؛ ومحمد بن يحيى العطار جميعاً، قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى؛ وإبراهيم بن هاشم؛ وأحمد بن أبي عبد الله البرقي؛ ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعاً، قالوا: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السراد، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه [الباقر والسجاد والحسين وعلي] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خَلْقاً وخُلُقاً، تكون له غيبةٌ وحيرةٌ، حتى تضلّ الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب، فيملأها قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظُلماً وجوراً.
              ضعيف بالمتوكل وهو نسخ ولصق لاعلاقة له بالموضوع
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              6 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس التاسع والسبعين من كتاب الأمالي (ص522) بسند صحيح، قال:
              حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب؛ وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قالا: حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، قال: حَضَرَ الرِّضَا عليه السلام مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ بِمَرْوَ وَقَدِ اجْتَمَعَ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَخُرَاسَانَ... الخبر.
              فذكر كلاماً للإمام الرضا عليه السلام قال فيه:
              حَدَّثَنِي أَبِي [الإمام موسى الكاظم] ، عَنْ جَدِّي [الإمام جعفر الصادق]، عَنْ آبَائِهِ [الباقر وزين العابدين] ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليهم السلام، قَالَ: اجْتَمَعَ الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله، فَقَالُوا: إِنَّ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَئُونَةً فِي نَفَقَتِكَ وَفِيمَنْ يَأْتِيكَ مِنَ الْوُفُودِ، وَهَذِهِ أَمْوَالُنَا مَعَ دِمَائِنَا فَاحْكُمْ فِيهَا بَارّاً مَأْجُوراً، أَعْطِ مَا شِئْتَ وَأَمْسِكْ مَا شِئْتَ مِنْ غَيْرِ حَرَجٍ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ الرُّوحَ الأَمِينَ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى) يَعْنِي أَنْ تَوَدُّوا قَرَابَتِي مِنْ بَعْدِي، فَخَرَجُوا فَقَالَ الْمُنَافِقُونَ: مَا حَمَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله عَلَى تَرْكِ مَا عَرَضْنَا عَلَيْهِ إِلاَّ لِيَحُثَّنَا عَلَى قَرَابَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ، إِنْ هُوَ إِلاَّ شَيْءٌ افْتَرَاهُ فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِهِمْ عَظِيماً، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً) الآيَةَ، وَأَنْزَلَ: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) .
              فَبَعَثَ إِلَيْهِمُ النَّبِيُّ ـ صلى الله عليه وآله ـ فَقَالَ: هَلْ مِنْ حَدَثٍ؟
              فَقَالُوا: إِي وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ قَالَ بَعْضُنَا كَلاماً غَلِيظاً كَرِهْنَاهُ.
              فَتَلا عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وآله ـ الآيَةَ، فَبَكَوْا وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ وَيَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ) .

              نسخ ولصق لاعلاقة له بالموضوع
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              7 ـ روى الشيخ الكليني في الكافي (5/324) بسند صحيح، قال:
              عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؛ ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن عيسى؛ وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعاً عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي حمزة، قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إنَّ خير نسائكم الولود الودود العفيفة، العزيزة في أهلها، الذليلة مع بعلها، المتبرجة مع زوجها، الحصان على غيره، التي تسمع قوله وتطيع أمره، وإذا خلا بها بذلت له ما يريد منها، ولم تبذل كتبذل الرجل.
              وروى الشيخ الكليني في الباب الذي يليه حديثاً الإسناد نفسه يظهر أنه تتمة هذا الحديث، ونصه:
              ألا أخبركم بشرار نسائكم؟ الذليلة في أهلها، العزيزة مع بعلها، العقيم الحقود، التي لا تورع من قبيح، المتبرجة إذا غاب عنها بعلها، الحصان معه إذا حضر، لا تسمع قوله ولا تطيع أمره، وإذا خلا بها بعلها تمنعت منه كما تمنع الصعبة عن ركوبها، لا تقبل منه عذراً ولا تغفر له ذنباً.
              ضعيف بسهل بن زياد اضف الى انه عبارة عن نسخ ولصق دليل على جهل ناسخه لانه ماعلاقة النساء ونكاحهن بخلافة الـ12
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              8 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس الستين من كتاب الأمالي (ص379) برقم (5) بسند صحيح، قال:
              حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه [زين العابدين] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد التوسل إلي، وأن يكون له عندي يد أشفع له بها يوم القيامة، فليصل أهل بيتي ويدخل السرور عليهم.
              ضعيف بأبان بن عثمان الاحمر على الاقل وهو نسخ ولصق لاعلاقة له بالموضوع
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              9 ـ روى الشيخ الصدوق في المجلس السادس من كتاب الأمالي (ص20) برقم (3) بسند صحيح، قال:
              حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا العباس بن معروف، قال: حدثنا محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه [الباقر] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: مر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوم يربعون حجراً، قال: ما هذا؟ قالوا: نعرف بذلك أشدنا وأقوانا. فقال صلى الله عليه وآله: ألا أخبركم بأشدكم وأقواكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل، وإذا سخط لم يخرجه سخطه من قول الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له بحق.
              نسخ ولصق دليل على مدى جهل الناسخ بحيث انه لايعلم ماينسخ
              المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت
              10 ـ روى الشيخ المفيد في المجلس الرابع والعشرين من كتابه الأمالي (ص211) برقم (1) بسند صحيح، قال:
              أخبرني أبو غالب أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثني أبو طاهر محمد بن سليمان الزراري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن يحيى الخزاز، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله الصادق جعفر بن محمد صلوات الله عليهما، عن أبيه [الباقر] ، عن جده [الحسين الشهيد] عليهم السلام، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا خطب حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأفضل الهدى هدى محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة. ويرفع صوته، وتحمار وجنتاه، ويذكر الساعة وقيامها حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبحتكم الساعة، مستكم الساعة، ثم يقول: بعثت أنا والساعة كهاتين ويجمع بين سبابتيه، من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ديناً فعليَّ وإليَّ.
              نسخ ولصق وجهل متقع فما علاقة عنعنة السند بموضوع الامراء الـ 12
              اهو افلاس ام جهل مركب



              تعليق


              • #37
                اليك الاثبات بانهم اهل البيت(عليهم السلام ) :
                مسائل خلافية حار فيها أهل السنة - الشيخ علي آل محسن - ص 36 - 43

                يس من البعيد أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أوضح هذا الأمر ونص على هؤلاء الأئمة من عترته أو من بني هاشم ، إلا أن يد التحريف عبثت بهذه الأحاديث رعاية لمآرب أعداء آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الحكام وغيرهم . ويشهد لذلك أنها رويت هكذا في بعض كتب القوم ، كما في ينابيع المودة وغيره ، عن جابر بن سمرة ، قال : كنت مع أبي عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعته يقول : بعدي اثنا عشر خليفة . ثم أخفى صوته ، فقلت لأبي : ما الذي أخفى صوته ؟ قال : قال : كلهم من بني هاشم ( 2 ) . والحاصل أن صلاح هؤلاء الأئمة ، وحسن سيرتهم ، وطيب سريرتهم ، وأهليتهم للإمامة العظمى والخلافة الكبرى مما لا ينكره إلا مكابر أو متعصب . أما أهلية الإمام أمير المؤمنين وولديه الحسن والحسين عليهم السلام للإمامة والخلافة فهي واضحة لا تحتاج إلى بيان ، ومع ذلك فقد أقر بها وبأهلية غيرهم ‹ صفحة 37 › من الأئمة بعض علماء أهل السنة . قال الذهبي : فمولانا الإمام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نحبه ونتولاه . . . وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة ، لو استخلفا لكانا أهلا لذلك ( 1 ) . وقال في ترجمة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام : وكان له جلالة عجيبة ، وحق له والله ذلك ، فقد كان أهلا للإمامة العظمى ، لشرفه وسؤدده وعلمه وتألهه ، وكمال عقله ( 2 ) . وقال في ترجمة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام : وكان أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة ، وكان أهلا للخلافة ( 3 ) . وقال في ترجمة الإمام جعفر الصادق عليه السلام : مناقب جعفر كثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه ( 4 ) . وقال في الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : كبير القدر ، جيد العلم ، أولى بالخلافة من هارون [ الرشيد ] ( 5 ) . وقال في ترجمة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام : وقد كان علي الرضا كبير الشأن ، أهلا للخلافة ( 6 ) . وقال ابن تيمية في ضمن رده على من قال بإمامة الأئمة الاثني عشر دون غيرهم لما امتازوا به من الفضائل التي لم يحزها غيرهم : إن تلك الفضائل ‹ صفحة 38 › غايتها أن يكون صاحبها أهلا أن تعقد له الإمامة ، لكنه لا يصير إماما بمجرد كونه أهلا ، كما أنه لا يصير الرجل قاضيا بمجرد كونه أهلا لذلك . ثم قال : إن أهلية الإمامة ثابتة لآخرين كثبوتها لهؤلاء ، وهم أهل أن يتولوا الإمامة ، فلا موجب للتخصيص ، ولم يصيروا بذلك أئمة ( 1 ) . وكلامه واضح في الاعتراف بأهلية هؤلاء الأئمة الاثنا عشر عليهم السلام للخلافة ، ولو كان بوسعه إنكار أهليتهم للخلافة لأنكرها كما أنكر كثيرا من الأحاديث الصحيحة في كتابه منهاج السنة كما سيأتي ذكر بعضها في تضاعيف الكتاب . هذا ما عثرت عليه من إقرار علماء أهل السنة بأهلية هؤلاء الأئمة ، ولولا قلة المصادر لدي لعثرت على أكثر من ذلك ، ولعل الباحث المتتبع يجد المزيد ، إلا أن فيما ذكرناه كفاية ، فإن علماءهم مع إقرارهم بأهلية أئمة أهل البيت عليه السلام للخلافة لم يتفقوا على إدخال الخلفاء الثلاثة الأوائل في الخلفاء الاثني عشر ، فضلا إثبات أهليتهم وأهلية غيرهم ، وهذا دليل واضح على أن كل ما قالوه لصرف هذه الأحاديث عن أئمة أهل البيت عليه السلام إنما كان ظنا وتخرصا لا يغنيان عن الحق شيئا . شبهة وجوابها : قد يقول قائل : إن أئمة أهل البيت لم يتولوا أمور المسلمين وإن كانوا ‹ صفحة 39 › أهلا لذلك ، فلا يصدق عليهم أنهم خلفاء بمجرد أهليتهم للخلافة ، كما أن القاضي لا يصدق عليه أنه قاض بمجرد كونه أهلا للقضاء ما لم يتول القضاء ، فكيف صار هؤلاء الأئمة هم الخلفاء الاثني عشر ؟ والجواب : لما دلت النصوص الصحيحة على أن الخلفاء الاثني عشر هم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، وأنهم هم الذين يجب اتباعهم ومبايعتهم وطاعتهم دون سواهم . فحينئذ لا يجوز العدول عنهم ، ومبايعة من عداهم ، لأن ذلك تبديل لحكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ورد لقوله ، وإبطال لأمره . على أن انصراف أكثر الناس عنهم لا يصيرهم رعية ، ولا يصير غيرهم أئمة وخلفاء ، كما أن انصراف أكثر الناس عن الاعتقاد بنبوة النبي لا يبطل نبوته . قال تعالى ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ( 1 ) . ولا ريب في أن ثمة فرقا بين القاضي المنصوب وبين من له أهلية القضاء ، فإن الأول يسمى قاضيا ، والآخر لا يسمى بذلك ، إلا أن هذا أجنبيا عما نحن فيه ، فإن الأئمة قد أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم ونص عليهم ، فهم خلفاء لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سماهم بذلك ، وإن لم يبايعهم الناس أو يقروا لهم بالخلافة . وحال هؤلاء حال من نصبه النبي صلى الله عليه وآله وسلم للقضاء فأبى الناس ، فإنه يكون قاضيا شاء الناس أم أبوا ، وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد بيان . ثم إن الأئمة عليهم السلام قاموا بأمور الإمامة خير قيام ، فبينوا الأحكام ، وأوضحوا شرائع الإسلام ، ونفوا عن الدين تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين ، وردوا شبهات المضلين ، فجزاهم الله خير الجزاء عن الإسلام والمسلمين . والنبوة فضلا عن الإمامة لا تتقوم باتباع الناس أو بخلافهم ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان رسولا نبيا وهو في مكة لم يؤمن به إلا قليل ، والإمام كذلك . ‹ صفحة 40 › شبهة أخرى وجوابها : وقد يقول قائل : إن بعض الأحاديث الصحيحة دلت على أن أولئك الخلفاء كلهم يجتمع عليه الناس ، مع أن أئمة أهل البيت لم يجتمع عليهم أحد ، حتى أمير المؤمنين عليه السلام اختلف الناس في زمانه ، فكيف يكونون هم الأئمة المعنيين في تلك الأحاديث ؟ والجواب : إذا كان المراد باجتماع الناس عليهم هو ما فهمه بعض علماء أهل السنة من الاتفاق على البيعة ، فهذا لا ينطبق على أي واحد ممن تولوا أمر الناس ، حتى أبي بكر وعمر ، فإن أبا بكر تمت له البيعة في سقيفة بني ساعدة وأكثر المهاجرين كانوا غائبين عنها ، وهذا سيأتي بيانه في الحديث حول بيعة أبي بكر في الفصل الآتي ، وأما عمر فكانت خلافته بنص أبي بكر لا باجتماع الناس ، حتى قال بعضهم لأبي بكر : ما أنت قائل لربك إذا سألك عن تولية عمر علينا وقد ترى غلظته . . . ( 1 وأما غيرهما ممن جاء بعدهما فقد بينا أنهم لم يجتمع عليهم الناس بهذا المعنى . وعليه فإن كان المراد من اجتماع الناس هذا المعنى فهو لا ينطبق على أحد ، فيكون هذا الحديث باطلا ، فحينئذ لا مناص من القول بأن المراد من اجتماع الناس في الحديث هو اجتماعهم على صلاح هؤلاء الخلفاء ، وحسن سيرتهم ، وطيب سريرتهم ، والاجتماع بهذا المعنى متحقق في أئمة أهل البيت عليهم السلام دون غيرهم ، فهم وحدهم الذين اتفق الشيعة وأهل السنة على اتصافهم بذلك ، فيكون هذا المعنى هو المراد في الحديث ، لوجود مصاديق له دون المعنى الأول . ‹ صفحة 41 › قال الدهلوي ( 1 ) : وقد علم أيضا من التواريخ وغيرها أن أهل البيت ولا سيما الأئمة الأطهار من خيار خلق الله تعالى بعد النبيين ، وأفضل سائر عباده المخلصين والمقتفين لآثار جدهم سيد المرسلين ( 2 ) . ويمكن أن نقول : أن اللام في ( الناس ) لاستغراق الصفات ، فيكون المراد بهم الكمل من الناس ، لا سواد الناس الهمج الرعاع ، الذين ينعقون مع كل ناعق ، أتباع سلاطين الجور وأئمة الضلال ، فإنهم لا قيمة لهم ، ولا عبرة بخلافهم . والكمل من الناس اجتمعوا على بيعة هؤلاء الأئمة خلفاء للأمة دون غيرهم ، وفيهم بحمد الله كفاية للدلالة على صدق الحديث . * * * * * وبعد كل هذا البيان يتضح أن الخلفاء الاثني عشر الذين بشر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهم أمته ، ووصفهم بأن الإسلام يكون بهم عزيزا منيعا قائما ، وأمر الناس يكون بهم صالحا ماضيا ؟ وكلهم تجتمع عليه الأمة ، لا يمكن أن يكونوا هم أولئك الخلفاء الذين ذكروهم ، وكانت أيامهم مملوءة بالفتن والهرج والاختلاف ، ولياليهم كلها خمر ومجون ، وانتهاك لحرمات الله ، وعبث بأحكام الله ، وما إلى ذلك مما هو معلوم ، فإن الأمة لم تجن من ولاية هؤلاء خيرا . ‹ صفحة 42 › وحينئذ لا مناص من الجزم بأن الخلفاء الاثني عشر هم أئمة أهل البيت عليهم السلام ، الذين حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على اتباعهم والتمسك بهم في أحاديث أخر سيأتي بيانها مفصلا في الفصل الثالث إن شاء الله تعالى . إلا أنا نتساءل : هل خفي على أعلام أهل السنة هؤلاء الخلفاء الذين وصفهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأوضح الصفات التي بها امتازوا عن سواهم ؟ أم أنهم أخفوا بيان ذلك للناس ؟ إن زعم خفاء هذه المسألة يرجع في واقعه إلى الطعن في نبي الأمة صلى الله عليه وآله وسلم بالتقصير في بيان هذه المسألة المهمة حتى خفيت على علماء الأمة ، وهذا لا يصدر من مسلم ، فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يتحدث بالأحاجي والألغاز ولا سيما في أهم المسائل الدينية ، وهي مسألة الإمامة والخلافة . إذن ، لماذا خفيت هذه المسألة عن علماء أهل السنة ؟ أو لماذا أخفوها ؟ هذه أسئلة تدور ، وتحتم على أهل السنة أن يجيبوا عليها إجابات علمية صحيحة ليست مبتنية على الظن والتخمين والاحتمالات التي لا تغني من الحق شيئا . ( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون ) سورة البقرة : 146 ‹ صفحة 43 ›. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                ‹ هامش ص 36 › ( 1 ) سيأتي تخرجه في الفصل الثالث إن شاء الله تعالى . ( 2 ) ينابيع المودة 3 / 104 . ‹ هامش ص 37 › ( 1 ) سير أعلام النبلاء 13 / 120 . ( 2 ) المصدر السابق 4 / 398 . وذكر أهليته للخلافة أيضا في 13 / 120 . ( 3 ) المصدر السابق 4 / 402 . وكذلك في 13 / 120 . ( 4 ) تاريخ الإسلام : حوادث ووفيات سنة 141 - 160 ه‍ ، ص 93 . سير أعلام النبلاء 13 / 120 . ( 5 ) سير أعلام النبلاء 13 / 120 . ( 6 ) المصدر السابق 9 / 392 . ‹ هامش ص 38 › ( 1 ) منهاج السنة النبوية 4 / 213 . قول ابن تيمية هذا يدل على أنه لم يكن في وسعه أن يجحد فضل أئمة أهل البيت عليهم السلام وأهليتهم للإمامة ، ولو كان ذلك في وسعه لأنكر ما وسعه الإنكار ، لأنه كان في مقام المناظرة مع خصمه لا في مقام المجاملة . وتنظيره الإمام بالقاضي مغالطة واضحة ، والصحيح أن ينظر بالقاضي المنصوب من قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنه يكون قاضيا وإن جحده كثير من الناس ، ومع نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على خلافتهم لا يضرهم من خالفهم ولا من ناواهم . وقوله : ( فلا موجب للتخصيص ) غير صحيح ، لأن التخصيص حاصل بالنصوص الصحيحة الآمرة بالتمسك بأهل البيت دون غيرهم ، فلا سبيل للعدول عنهم إلى غيرهم . ‹ هامش ص 39 › ( 1 ) سورة الأحزاب ، الآية 36 . ‹ هامش ص 40 › ( 1 ) الطبقات الكبرى 3 / 199 ، تاريخ الخلفاء ، ص 62 ، الصواعق المحرقة 1 / 254 . ‹ هامش ص 41 › ( 1 ) قال محب الدين الخطيب في ترجمته في مقدمة مختصر التحفة الاثني عشرية : كبير علماء الهند في عصره شاه عبد العزيز الدهلوي 1159 - 1239 ) أكبر أنجال الإمام الصالح الناصح شاه ولي الله الدهلوي ، وكان شاه عبد العزيز يعد خليفة أبيه ووارث علمه . أقول : هو مؤلف كتاب ( التحفة الاثنا عشرية ) ، وهو شديد التحامل على الشيعة والطعن فيهم وفي مذهبهم على طريقة ابن تيمية وابن حزم ونظائرهما . ( 2 ) مختصر التحفة الاثني عشرية ، ص 55 . ‹ هامش ص 43 › ( 1 ) الفرق بن الفرق ، ص 349 .

                تعليق


                • #38
                  ابن النجف لاتنسخ وتلصق من كتب الكذابين بل تفقه وافهم خير لك

                  تعليق


                  • #39
                    وها انت تصرح بان علمائك كذابين فاذا كان علمائنا كذابين وعلماؤكم كذابين فمن هو الصحيح عندك .

                    تعليق


                    • #40
                      هههههههههههههه لله درك ياالكمال

                      نريد ان نعرف هل يوجد خليفة بدون حكم!؟
                      من حكم ياإمامية من ال 12 غير الإمام علي والحسن رضي الله عنهما

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
                        هههههههههههههه لله درك ياالكمال

                        نريد ان نعرف هل يوجد خليفة بدون حكم!؟
                        من حكم ياإمامية من ال 12 غير الإمام علي والحسن رضي الله عنهما

                        اضحك على نفسك

                        هات أسماء 12 الذين حكموا لديكم بدون هروب كالعاده

                        تعليق


                        • #42
                          الاخ كمال ممكن تذكر لنا ماهو مقياس المنعة والقوة للدين ؟!
                          هل هي القصور والاموال والذهب والجواري ؟!

                          تعليق


                          • #43

                            هات أسماء 12 الذين حكموا لديكم بدون هروب كالعاده
                            انتم من عينهم انهم 12 فنريد التطبيق عليكم
                            اما نحن فما عينهم لنا الرسول فهل تريدين منا الإفتراء او ماذا ؟

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم عابد
                              انتم من عينهم انهم 12 فنريد التطبيق عليكم
                              اما نحن فما عينهم لنا الرسول فهل تريدين منا الإفتراء او ماذا ؟
                              في كتبكم 12 وبالأسماء أيضآ

                              هات أسماء 12 الذين حكموا ولاتهرب

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                                في كتبكم 12 وبالأسماء أيضآ

                                هات أسماء 12 الذين حكموا ولاتهرب
                                أبو الكيم وأحمد مؤمن

                                هذه رابع مرة تطالبكم الأخت بتسمية الخلفاء ال12 القرشيين الذي بقي الإسلام عزيزا بهم حسب زعمكم
                                سمهم وإلا فأنت تنسب للرسول العبث .
                                هيا تفضل .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X