المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
محاججة الناس يكون بما يعتقدونه هم وليس ما تعتقده انت فاتني بواحد من اهل السنة جاهل او عالم يقول ان الله مكون من اجزاء وان لم تأتي بذلك فانت للاسف كذاب
ستقول لازم قولهم يفيد ذلك
فاقول ان كان هذا لازم قولهم فلماذا لم يقولوه او يعتقدوا به
اعود وارد عليك
رد النقطة الاولى :
نقول ان الساق عندنا هي صفة لذات الله لذلك فان ذات الله هي التي تمنع النار من ان تطلب المزيد فان قلت ان احتواء النار لذات الله يفيد ان النار اكبر من ذات الله
فنقول انه لاتلازم بين الامرين لان ذانت الله ليس كمثلها شيء والنار تحوي الاشياء التي لاتشيه ذات الله لكنها عاجزة عن احتواء ذات الله (بصفتها الساق)
فان قلت ان كلامكم لازمه احتواء النار لذات الله بصفتها الساق
قلنا اذا هو لازم كلامك ان ذات الله بكل صفاتها في كل مكان وفي النار لازم ان النار تحويها فان حوتها كانت اكبر منها وان حوت بعضها لازم ذلك تجزأة الذات
فبماذا تعتذر لنفسك اعتذر لغيرك لان القول واحد والجهل بكيفية الذات واحد
رد النقطة الثانية : حول التجزأة
نفس الكلام ينطبق عن كون الله سميع وبصير فانتم تقولون ان سمع الله مختلف عن بصره وانهما صفتان حقيقيتان لذات الله وليستا صفة واحدة
فاذا اقتضى كلامكم تصور التجزأة اقتضى كلامنا تصور التجزأة فان كانت السمع غير البصر اقتضى ان يكون السمع بشيء مختلف عن الشيء الذي فيه البصر
وتعدد الاشياء في الذات يقتضي التجزأة
فان قلت ان افتراضي هذا يقود ان السمع بجارحة والبصر بجارحة اخرى وانتم لاتقولون ذلك وان ذات الله صفتها السمع وبنفس الوقت صفتها البصر من دون جارحة
قلنا اذا ما لايلزم من قولكم كذلك في قولنا لايلزم فنحن لانقول ان الساق جارحة ولا اليد جارحة لذات الله ونحن لانقول ان الساق جزء واليد جزء بل نقول هما صفتان للذات كما السمع والبصر صفتان للذات وما يجري عليكم في السمع والبصر يجري علينا في اليد والساق
وكذلك يجري في الحياة والقدرة والعلم
ستقول لازم قولهم يفيد ذلك
فاقول ان كان هذا لازم قولهم فلماذا لم يقولوه او يعتقدوا به
اعود وارد عليك
رد النقطة الاولى :
نقول ان الساق عندنا هي صفة لذات الله لذلك فان ذات الله هي التي تمنع النار من ان تطلب المزيد فان قلت ان احتواء النار لذات الله يفيد ان النار اكبر من ذات الله
فنقول انه لاتلازم بين الامرين لان ذانت الله ليس كمثلها شيء والنار تحوي الاشياء التي لاتشيه ذات الله لكنها عاجزة عن احتواء ذات الله (بصفتها الساق)
فان قلت ان كلامكم لازمه احتواء النار لذات الله بصفتها الساق
قلنا اذا هو لازم كلامك ان ذات الله بكل صفاتها في كل مكان وفي النار لازم ان النار تحويها فان حوتها كانت اكبر منها وان حوت بعضها لازم ذلك تجزأة الذات
فبماذا تعتذر لنفسك اعتذر لغيرك لان القول واحد والجهل بكيفية الذات واحد
رد النقطة الثانية : حول التجزأة
نفس الكلام ينطبق عن كون الله سميع وبصير فانتم تقولون ان سمع الله مختلف عن بصره وانهما صفتان حقيقيتان لذات الله وليستا صفة واحدة
فاذا اقتضى كلامكم تصور التجزأة اقتضى كلامنا تصور التجزأة فان كانت السمع غير البصر اقتضى ان يكون السمع بشيء مختلف عن الشيء الذي فيه البصر
وتعدد الاشياء في الذات يقتضي التجزأة
فان قلت ان افتراضي هذا يقود ان السمع بجارحة والبصر بجارحة اخرى وانتم لاتقولون ذلك وان ذات الله صفتها السمع وبنفس الوقت صفتها البصر من دون جارحة
قلنا اذا ما لايلزم من قولكم كذلك في قولنا لايلزم فنحن لانقول ان الساق جارحة ولا اليد جارحة لذات الله ونحن لانقول ان الساق جزء واليد جزء بل نقول هما صفتان للذات كما السمع والبصر صفتان للذات وما يجري عليكم في السمع والبصر يجري علينا في اليد والساق
وكذلك يجري في الحياة والقدرة والعلم
المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
فسبحان الله ال>ي جعل تشابه القول دليل على تشابه المنهج
تعليق