نوضح لكم اكثر لعل الله يهديكم
لليد
المعنى الأوّل: اليد تعني "القوّة" و "القدرة"
قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام): "اليد في كلام العرب القوّة والنعمة، قال [ تعالى ]: { واذكر عبدنا داود ذا الأيد }
[ أي: ذا القوّة ]،
وقال [ تعالى ]: { والسماء بنيناها بأيد } [ الذاريات: 47 ] أي: بقوّة"
.
قال تعالى: { يد الله فوق أيديهم } [ الفتح: 10 ]
أي: قوّة الله وقدرته أعلى وأقوى من قوّتهم وقدرتهم.
قال تعالى: { يا ابليس ما منعك أن تسجد لماخلقت بيدي }
أي: لما خلقت بقوّتي وقدرتي
المعنى الثاني: اليد تعني النعمة
"غل اليد" يعني البخل والتقتير.
و"بسط اليد" يعني البذل والجود.
قال تعالى: { قالت اليهود يد الله مغلولة... بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء }[ المائدة: 64 ]
أي: قالت اليهود بأنّ الله تعالى بخيل ويقتّر الأرزاق على العباد.
فردّ الله تعالى عليهم: بل يداه مبسوطتان، أي: إنّه تعالى في غاية الجود والبذل والسخاء.
تعليق