الا يكفيكم ياشيعة قول ابن عباس للخوارج ورجعوهم لما اقام عليهم الحجة:
قال الخوارج لابن عباس رض:
الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فإن كان الذي قاتل قد حل قتالهم فقد حل سبيهم وإن لم يكن حل سبيهم ما حل قتالهم قال وأما الثالثة فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين
فقال لهم ابن عباس :
قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم فإنه قاتل أمكم وقال الله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم وإن زعمتم أنها أمكم فما حل سباؤها فانتم بين ضلالتين أخرجت من هذه قالوا نعم
===========
فيا شيعة يقول لكم :
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
تاريخ دمشق ج 42 صفحة 463
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد المزكي وأبو المعالي ثعلب بن جعفر بن أحمد السراج قالا أنا أبو الحسن عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله القطان أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن أنا أبو العباس عبد الله بن عتاب أنا بكار بن قتيبة البكراوي نا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل حدثني ابن عباس قال
لما اجتمعت الخوارج في دارها وهم ستة الاف أو نحوها قلت لعلي بن أبي طالب يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي ألقى هؤلاء القوم فقال إني أخافهم عليك قال قلت كلا قال ثم لبس حلتين من أحسن الحلل قال وكان ابن عباس جميلا جهيرا قال فأتيت القوم قال فلما نظروا إلي قالوا مرحبا مرحبا يا ابن عباس فما هذه الحلة قال قلت وما تنكرون من ذلك لقد رأيت على رسول الله من أحسن الحلل قال ثم تلوت عليهم قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده قالوا فما جاء بك قلت جئتكم من عند أمير المؤمنين ومن عند أصحاب رسول الله ومن عند المهاجرين والأنصار ولا أرى فيكم أحد منهم ولا بلغتكم ما قالوا وأبلغهم ما تقولون فما تنقمون من علي ابن عم رسول الله وصهره قال فأقبل بعضهم على بعض وقالوا لا تكلموه فإن الله يقول بل هم قوم خصمون وقال بعضهم وما يمنعنا من كلامه وهو ابن عم رسول الله ويدعونا إلىكتاب الله قال قالوا ننقم عليه خلال ثلاث قال قلت وما هن قالوا أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وما للرجال ولحكم الله وأما
الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فإن كان الذي قاتل قد حل قتالهم فقد حل سبيهم وإن لم يكن حل سبيهم ما حل قتالهم قال وأما الثالثة فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين
قال قلت لهم هل غير هذا قالوا حسبنا هذا قال قلت أرأيتم إن خرجت إليكم من هذا من كتاب الله وسنة رسوله أراجعون أنتم قالوا وما يمنعنا قال قلت ما قولكم إنه حكم الرجال في أمر الله وما للرجال ولحكم الله فإني سمعت الله يقول في كتابه يحكم به ذوا عدل منكم في ثمن صيد أرنب أو نحوه يكون قيمته ربع درهم فوض الله الحكم فيه إلى الرجال ولو شاء أن يحكم لحكم وقال وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما أخرجت من هذه قالوا نعم
قال قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم فإنه قاتل أمكم وقال الله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم وإن زعمتم أنها أمكم فما حل سباؤها فانتم بين ضلالتين أخرجت من هذه قالوا نعم
قال وأما قولكم فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين فإني انبئكم بذلك عن من ترضون وأراكم قد منعتموه أما تعلمون أن رسول الله يوم الحديبية وقد جرى الكتاب بينه وبين سهيل بن عمرو فقال يا علي اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو قال فقالوا لو نعلم بأنك رسول الله ما قاتلناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك قال فقال اللهم إنك تعلم أني رسولك قال ثم اخذ الصحيفة فنحاها بيده ثم قال يا علي اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو فوالله ما أخرجه الله بذلك من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم
قال فرجع ثلثهم وانصرف ثلثهم وقتل سائرهم على ضلالة"....انتهى
قال الخوارج لابن عباس رض:
الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فإن كان الذي قاتل قد حل قتالهم فقد حل سبيهم وإن لم يكن حل سبيهم ما حل قتالهم قال وأما الثالثة فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين
فقال لهم ابن عباس :
قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم فإنه قاتل أمكم وقال الله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم وإن زعمتم أنها أمكم فما حل سباؤها فانتم بين ضلالتين أخرجت من هذه قالوا نعم
===========
فيا شيعة يقول لكم :
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم ..
تاريخ دمشق ج 42 صفحة 463
أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد المزكي وأبو المعالي ثعلب بن جعفر بن أحمد السراج قالا أنا أبو الحسن عبد الدائم بن الحسن بن عبيد الله القطان أنا أبو الحسين عبد الوهاب بن الحسن أنا أبو العباس عبد الله بن عتاب أنا بكار بن قتيبة البكراوي نا عمر بن يونس نا عكرمة بن عمار حدثني أبو زميل حدثني ابن عباس قال
لما اجتمعت الخوارج في دارها وهم ستة الاف أو نحوها قلت لعلي بن أبي طالب يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي ألقى هؤلاء القوم فقال إني أخافهم عليك قال قلت كلا قال ثم لبس حلتين من أحسن الحلل قال وكان ابن عباس جميلا جهيرا قال فأتيت القوم قال فلما نظروا إلي قالوا مرحبا مرحبا يا ابن عباس فما هذه الحلة قال قلت وما تنكرون من ذلك لقد رأيت على رسول الله من أحسن الحلل قال ثم تلوت عليهم قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده قالوا فما جاء بك قلت جئتكم من عند أمير المؤمنين ومن عند أصحاب رسول الله ومن عند المهاجرين والأنصار ولا أرى فيكم أحد منهم ولا بلغتكم ما قالوا وأبلغهم ما تقولون فما تنقمون من علي ابن عم رسول الله وصهره قال فأقبل بعضهم على بعض وقالوا لا تكلموه فإن الله يقول بل هم قوم خصمون وقال بعضهم وما يمنعنا من كلامه وهو ابن عم رسول الله ويدعونا إلىكتاب الله قال قالوا ننقم عليه خلال ثلاث قال قلت وما هن قالوا أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وما للرجال ولحكم الله وأما
الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فإن كان الذي قاتل قد حل قتالهم فقد حل سبيهم وإن لم يكن حل سبيهم ما حل قتالهم قال وأما الثالثة فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين
قال قلت لهم هل غير هذا قالوا حسبنا هذا قال قلت أرأيتم إن خرجت إليكم من هذا من كتاب الله وسنة رسوله أراجعون أنتم قالوا وما يمنعنا قال قلت ما قولكم إنه حكم الرجال في أمر الله وما للرجال ولحكم الله فإني سمعت الله يقول في كتابه يحكم به ذوا عدل منكم في ثمن صيد أرنب أو نحوه يكون قيمته ربع درهم فوض الله الحكم فيه إلى الرجال ولو شاء أن يحكم لحكم وقال وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما أخرجت من هذه قالوا نعم
قال قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم فإنه قاتل أمكم وقال الله النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم فإن زعمتم أنها ليس بأمكم فقد كفرتم وإن زعمتم أنها أمكم فما حل سباؤها فانتم بين ضلالتين أخرجت من هذه قالوا نعم
قال وأما قولكم فإنه محا اسمه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فإنه أمير المشركين فإني انبئكم بذلك عن من ترضون وأراكم قد منعتموه أما تعلمون أن رسول الله يوم الحديبية وقد جرى الكتاب بينه وبين سهيل بن عمرو فقال يا علي اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله وسهيل بن عمرو قال فقالوا لو نعلم بأنك رسول الله ما قاتلناك ولكن اكتب اسمك واسم أبيك قال فقال اللهم إنك تعلم أني رسولك قال ثم اخذ الصحيفة فنحاها بيده ثم قال يا علي اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو فوالله ما أخرجه الله بذلك من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم
قال فرجع ثلثهم وانصرف ثلثهم وقتل سائرهم على ضلالة"....انتهى
تعليق