المشاركة الأصلية بواسطة موالـي
ولكن لا تحزن ولا تتعب نفسك بالتفكير في مسألة سهلة حسابيا كهذه فانا سافهمكيها
كان المنافقون في غزوة تبوك صنفين
الصنف الاول/ المتخلوفون عن المشاركة في الغزوة الباقون في المدينة وهؤلاء كان عددهم ثمانين منافقين تخلفوا بلاعذر وهم الذين اتيتنا انت بالرواية من صحيح مسلم فيهم
هؤلاء الثمانون انكشفوا للصحابة واصبح جميع اهل المدينة يعرفونهم
فتابوا بعد ان توعدهم الله بالاية لئن لم ينتهوا ليغرين الرسول بهم وليطردوا من المدينة ويقتلوا حيثما ثقفوا لان لم ينتهوا
لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَاإِلَّا قَلِيلاً{60} مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً{61} سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً{62}الأحزاب
الصنف الثاني / هم الذين التحقوا بجيش العسرة ولم يتخلفوا في المدينة وهؤلاء كان عددهم 12 منافقا وهم الدين حاولوا قتل الرسول في العقبة فنجاه الله منهم وكشفهم له ولم يخبر الرسول اي واحد من اصحابه عنهم الا الصحابي حذيفة بن اليمان صاحب سره اخبره باسمائهم وعرفهم له
فالصنف الثاني لم يعرفهم كل الناس فقط عرفهم الرسول

صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 8 - ص 122
( حدثنا ) أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا اسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبي نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في امر على أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة اخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة لم احفظ ما قال شعبة فيهم
تعليق