موار الضعف هو ضعف أغلب الرواة ... كما في الكافي مثلا ...
يعني لما شيخك الشعراني يقول أن أغلب الروايات ضعيفة هل هذه تحتاج لدليل ؟
حتى كتبكم التي تحدد موطن ضعف الرجال وتوثيقاتهم مشايخكم شككوا فيها :" قال آية الله العظمى علي الخامنئي :
( بناء على ما ذكره الكثير من خبراء هذا الفن ، ان نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الاخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والغضائري قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ،ولحقت بها الاضرار الفادحة ، ولم تصل منها لابناء هذا العصر نسخة صحيحة ) ، المصدر : الأصول الأربعة في علم الرجال ص 34 .
لست أدري بعد الآن عن أية روايات وعن أي رجال تتحدث أو يمكننا أن نتحدث ؟
لا تضيع وقتنا أنت .. مشايخك ضعفوا رواياتكم بالجملة ...وعمموا بشكل يجعلنا نشك في كل الروايات سواءاً في الأصول أو الفروع .
رأي الامام علي في الخلفاء الراشدين:
كان الامام علي شديد الحب للخلفاء الراشدين، كثير التعاون معهم في دراسة مشاكل المسلمين، وتحمل مسؤولية الجكم ابان أسفارهم، وكانوا يندبونه الى ذلك، ولعل أبلغ ما يمكن أن يصور مكانة أبي بكر في قلب الامام علي عي خطبة الامام حين وقف على بابه يخاطبه يوم وفاته قائلا:
(( رحمك الله يا أبا بكر، كنت أول القوم اسلاما وأخلصهم ايمانا وأشدهم يقينا وأعظمهم غناء وأاحفظهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنسبهم برسول الله خلقا وفضلا وهديا وسمتا، فجزاك الله عن الاسلام وعن رسول وعن المسلمين خيرا. صدقت رسول الله حين كذبه الناس، وواسيته حين بخلوا، وقمت معه حين قعدوا، وأسماك الله في كتابه صديقا، والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، يريد محمدا ويريدك. وكنت والله للاسلام حصنا وعلى الكافرين عذابا، لم تقلل حجتك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك. وكنت كالجبل الذي لا تحركه العواطف، كنت كما قال رسول الله ضعيفا في بدنك قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك عظيما عند الله، جليلا في الارض، كبيرا عند المؤمنين، ولم يكن لاحد عندك مطمع، ولا لأحد عندك هوادة، فالقوي عندك ضعيف حتى تاخذ الحق منه، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له، فلا حرمنا الله أجرك ولا أضلنا بعدك)).....
---------------------
الجواب
بعد الفحص عن مصادر هذه الخطبة تبين أنه رواها كل من البزّار في مسنده (ج 3 / ص 138, حديث رقم 928), والضياء المقدسي في كتابه (الأحاديث المختارة ج 2 / ص 14 – 15 حديث رقم 398)
وابن الأثير في كتابه (اسد الغابة ج 1 / ص 91)، جميعهم رووا هذه الخطبة عن عمر بن إبراهيم الهاشمي عن عبد الملك بن عمير عن أسيد بن صفوان إنّ الإمام علي (عليه السلام) وقف على باب أبي بكر يندبه قائلاًًً : (رحمك الله يا أبا بكر كنت أول ...) إلى آخر الخطبة.
والتحقيق: أنها خطبة مكذوبة مختلقة من قبل الراوي عمر بن إبراهيم الهاشمي فقد قال فيه الدارقطني كذّاب خبيث, وضعفه ابن عقدة ,وقال الخطيب غير ثقة يروي المناكير عن الاثبات. فراجع ترجمة هذا الراوي في كتاب (لسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني ج 4 / ص 280/ ترجمة رقم 802
أنت تضعف الرواية على مباني السنة .. بينما هي لا تضعف على مبناكم الذي يمكنه أن يقبل بالضعيف ...
ثم الرواية موجودة في كتبكم ولا ندري لماذا ذكرها شيوخكم .؟
ثم أنا لم أورد هذه الرواية .. هناك روايات موجودة وفي كتبكم ولم يثبت أنها منقولة من طرقنا .
تعليق