يا ساجدة السبب دنيوي واقر واعترف بذلك علي رضي الله عنه في كتاب نهج البلاغة عندما قال ان ما حدث بينهم هو سبب اختلافهم في دم عثمان واثبت لكي ذلك بالدليل .. اكثر من دليل
ونحن نكفركم انتم لانكم تشتمون الصحابة و((تطعنونهم في دينهم وفضلهم ونسبهم بل وتكفرونهم)) ونحن نجد معاوية بادلة صحيحة يقر ويعترف بان علي افضل منه ولا ينكر فضله ولا علمه ودينه ولا حتى المغيرة انكر ذلك واتيت بالدلائل الواضحه
ومعاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
وهذا دليل مهم لأعتراف معاوية وكل علماء السنة أن عليا أفضل من معاوية وهو ما نعتقده نحن اهل السنة ولكنكم يا شيعة أغلقت عقولكم على امر واحد اننا ننصب لكم العداء فبأس والله من زرع فيكم ذلك
ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .
ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .
وحتى في صحيح مسلم سكت عن سعد وسكوته اقرار منه وهو الخليفة ولم يجبره على السب ولم يثبت انه امر الناس بالسب رضي الله عنه وارضاه فبذلك هو يقر بفضله وانه افضل منه لكن السب والنيل من الخصم في حالة الحرب نتيجة طبيعية حتى ان العباس سب عليا رضي الله عنهما في مسلم وهذا لا يعتبر بغضا كما قال الشارح بل هو لما حصل بينهم من امور دنيوية
والسلام
ونحن نكفركم انتم لانكم تشتمون الصحابة و((تطعنونهم في دينهم وفضلهم ونسبهم بل وتكفرونهم)) ونحن نجد معاوية بادلة صحيحة يقر ويعترف بان علي افضل منه ولا ينكر فضله ولا علمه ودينه ولا حتى المغيرة انكر ذلك واتيت بالدلائل الواضحه
ومعاوية رضي الله عنه ، لما جاءه نعي علي بن أبي طالب ، جلس وهو يقول : (( إنا لله وإنا إليه راجعون ، وجعل يبكي . فقالت امرأته : أنت بالأمس تقاتله ، واليوم تبكيه ؟! . فقال : ويحك ، إنما أبكي لما فقد الناس من حلمه وعلمه وفضله وسوابقه وخيره )) . وفي رواية (( ويحك ، أنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم )) . ( البداية والنهاية 8 / 15 - 133 ) .
وهذا دليل مهم لأعتراف معاوية وكل علماء السنة أن عليا أفضل من معاوية وهو ما نعتقده نحن اهل السنة ولكنكم يا شيعة أغلقت عقولكم على امر واحد اننا ننصب لكم العداء فبأس والله من زرع فيكم ذلك
ويقول عمر بن شبه : (( إن أحدا لم ينقل ان عائشة ومن معها نازعوا عليا في الخلافة ، ولا دعوا أحدا ليولوه الخلافة ، وإنما أنكروا على علي منعه من قتال قتلة عثمان وترك الاقتصاص منهم )) . ( أخبار البصرة لعمر بن شبه نقلا عن فتح الباري 13 / 56 ) .
ويؤيد هذا ما ذكره الذهبي : (( أن ابا مسلم الخولاني وأناسا معه ، جاءوا إلى معاوية، وقالوا : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ . فقال : لا والله ، إني لأعلم أنه أفضل مني ، وأحق بالأمر مني ، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما ، وأنا ابن عمته ، والطالب بدمه ، فائتوه فقولوا له ، فليدفع إلي قتلة عثمان ، وأسلم له . فأتوا عليا ، فكلموه ، فلم يدفعهم إليه )) . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 3 / 140 ، بسند رجاله ثقات كما قال الأرناؤوط ) .
وحتى في صحيح مسلم سكت عن سعد وسكوته اقرار منه وهو الخليفة ولم يجبره على السب ولم يثبت انه امر الناس بالسب رضي الله عنه وارضاه فبذلك هو يقر بفضله وانه افضل منه لكن السب والنيل من الخصم في حالة الحرب نتيجة طبيعية حتى ان العباس سب عليا رضي الله عنهما في مسلم وهذا لا يعتبر بغضا كما قال الشارح بل هو لما حصل بينهم من امور دنيوية
والسلام
تعليق