اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم واللعنة الدائمة على أعدائهم من الاولين والآخرين لا سيما الوهابية والنواصب .... يا كريم
علي وليد الكعبة هل يقاس به أحد
ولد الامام علي عليه السلام في الكعبة المعظّمة، ثمّ انتقاله من بيت الله إلى بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حيث فاز بشرف التربية على يد النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله)، وما تلا ذلك من أسبقية تصديقه لدعوة النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وموقفه يوم الإنذار حيث أصبح وزير النبيّ(صلى الله عليه وآله) ووصيه، ومصاحبته للنبي(صلى الله عليه وآله) في تحركاته في مكة ليحميه من أذى المشركين، ومرافقته إياه وهو يدعو بعض القبائل للإسلام، ثمّ باهى الله به ملائكته حيث بات في فراش النبيّ(صلى الله عليه وآله) ليلة الهجرة. ثمّ كانت الفضيلة العظمى بزواجه من السيدة فاطمة(سلام الله عليها)، وما نتج عن هذا الزواج حيث أهل البيت الذين خصهم الله بعدد من الآيات القرآنية، وخصهم النبيّ(صلى الله عليه وآله) بأحاديثه الشريفة
( يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله )
لم تطاوعهم نفوسهم لقبول فضائل الامام أمير المؤمنين عليه السلام وحيث لم يطالوا إنكار فضيلة المولد الشريف للامام علي عليه السلام لوضوحه واشتهاره ، بل تواتره والاتفاق عليه ، عمدوا إلى وضع أسلوب آخر لاخفاء أثرها ، وهو ادعاء مثل ذلك لشخص آخر هو الصحابي حكيم بن حزام وروجوا لهذه المزعومة حسب الامكانات التي هيأتها لهم السلطة وأعوانهاوهذه ليست أول خصوصية يحاولون سلبها عليا عليه السلام بل هناك غيرها كثير منها قال الحاكم النيسابوري: «تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه في جوف الكعبة»المستدرك على الصحيحين، ج3، ص483.وروى الحافظ ابن المغازلي بإسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه، عن محمّد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام قال: «كنت جالساً مع أبي ـ ونحن زائرون قبر جدّنا وهناك نسوان كثيرة ـ إذ أقبلت امرأة منهنّ فقلت لها: من أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا زيدة بنت قريبة بنت العجلان من بني ساعدة ـ فقلت لها: فهل عندك شيء تحدّثينا؟ فقالت: اي والله، حدثتني أمّي أم عمارة بنت عبادة ابن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي، أنها كانت ذات يوم في نساء من العرب، إذ أقبل أبو طالب كئيباً حزيناً، فقلت له: ما شأنك يا أبا طالب؟ قال: إنّ فاطمة بنت أسد في شدّة المخاض، ثمّ وضع يديه على وجهه، فبينا هو كذلك إذ أقبل محمّد صلّى الله عليه وآله فقال له: ما شأنك يا عمّ؟ فقال: إن فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض، فأخذ بيده وجاء وهي معه، فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة ثم قال: إجلسي على اسم الله، قال: فطلقت طلقة، فولدت غلاماً مسروراً نظيفاً منظفاً لم أر كحسن وجهه، فسمّـاه أبو طالب عليّاً، وحمله النبي حتى أدّاه إلى منزلها. قال علي بن الحسين: فو الله ما سمعت بشيء قط إلا وهذا أحسن منه»المناقب، ص7 الحديث 3
وقال الفقيه ابن الصباغ المالكي المكي: «ولد علي عليه السّلام بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام... ولم يولد في البيت الحرام قبله أحدٌ سواه، وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها إجلالا له وإعلاءً لمرتبته وإظهاراً لتكرمته»الفصول المهمّة: 30.
وقال الحافظ الزرندي الحنفي: «روي أنه لما ضربها المخاض، أدخلها أبو طالب الكعبة بعد العشاء، فولدت فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه»نظم درر السمطين، ص80.وقال محمّد بن طلحة الشافعي: «ولد علي في ليلة الأحد، الثالثة عشر من شهر رجب سنة تسعمائة وعشر، من التاريخ الفارسي المضاف إلى الإسكندر، وكان ملك الفرس يومئذ مستمراً، وكان ملكهم أبرويز بن هَرمن، وقيل بالكعبة البيت الحرام، وكان مولده بعد أن تزوّج رسول الله صلّى الله عليه وآله بخديجة بثلاث سنين، وكان عمر رسول الله يوم ولادته ثمان وعشرين سنة»مطالب السّئول في مناقب آل الرّسول ص 27 مخطوط وقال محمّد حبيب الله الشنقيطي: «ومن مناقبه كرّم الله وجهه أنه ولد في داخل الكعبة، ولم يعرف ذلك لأحد غيره»وقال البدخشي: «وكان ولادة أميرالمؤمنين ـ كرّم الله وجهه ـ يوم الجمعة، الثالث عشر من رجب، بعد عام الفيل بثلاثين سنة، بمكّة في البيت الحرام، وسمّته اُمه حيدرة، وسمّـاه النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّاً فرضي أبواه بذلك، ولم يولد في البيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده، وهي فضيله خصّه الله بهامفتاح النّجاء ص34.
وتلك الفضيلة للامام على عليه السلام على اليقين والجزم ـ أن من المؤلفين والعلماء والرواة من أعلن أن هذه الفضيلة مختصة بالامام عليه السلام لم يشركه فيها أحد قبله ولا بعده ، مصرحين بذلك بعبارات شتى تدل على حصر هذه الفضيلة للامام عليه السلام بضرس قاطع .
وإليكم نصوصها :
« لم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه ، إكراما له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم » .
رواها الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ ) عن الحاكم أبي عبد الله النيشابورى (321 ـ 405 هـ) (12) .
ولد بمكة في البيت الحرام ، ولم يولد قط في بيت الله تعالى مولود سواه ، لا قبله ولا بعده ، وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها ، إجلالا لمحله ومنزلته ، وإعلاء لقدره »
قال الشاعر عبد الباقي العمري :
وهو يخاطب أمير المؤمنين عليه السلام
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا
ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً
اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج
السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه
فهل يقاس الامام علي عليه السلام باأحد من الصحابة؟؟
علي وليد الكعبة هل يقاس به أحد
ولد الامام علي عليه السلام في الكعبة المعظّمة، ثمّ انتقاله من بيت الله إلى بيت رسول الله(صلى الله عليه وآله)، حيث فاز بشرف التربية على يد النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله)، وما تلا ذلك من أسبقية تصديقه لدعوة النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وموقفه يوم الإنذار حيث أصبح وزير النبيّ(صلى الله عليه وآله) ووصيه، ومصاحبته للنبي(صلى الله عليه وآله) في تحركاته في مكة ليحميه من أذى المشركين، ومرافقته إياه وهو يدعو بعض القبائل للإسلام، ثمّ باهى الله به ملائكته حيث بات في فراش النبيّ(صلى الله عليه وآله) ليلة الهجرة. ثمّ كانت الفضيلة العظمى بزواجه من السيدة فاطمة(سلام الله عليها)، وما نتج عن هذا الزواج حيث أهل البيت الذين خصهم الله بعدد من الآيات القرآنية، وخصهم النبيّ(صلى الله عليه وآله) بأحاديثه الشريفة
( يحسدون الناس على ما ءاتهم الله من فضله )
لم تطاوعهم نفوسهم لقبول فضائل الامام أمير المؤمنين عليه السلام وحيث لم يطالوا إنكار فضيلة المولد الشريف للامام علي عليه السلام لوضوحه واشتهاره ، بل تواتره والاتفاق عليه ، عمدوا إلى وضع أسلوب آخر لاخفاء أثرها ، وهو ادعاء مثل ذلك لشخص آخر هو الصحابي حكيم بن حزام وروجوا لهذه المزعومة حسب الامكانات التي هيأتها لهم السلطة وأعوانهاوهذه ليست أول خصوصية يحاولون سلبها عليا عليه السلام بل هناك غيرها كثير منها قال الحاكم النيسابوري: «تواترت الأخبار أن فاطمة بنت أسد ولدت أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه في جوف الكعبة»المستدرك على الصحيحين، ج3، ص483.وروى الحافظ ابن المغازلي بإسناده عن موسى بن جعفر عن أبيه، عن محمّد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين عليهم السّلام قال: «كنت جالساً مع أبي ـ ونحن زائرون قبر جدّنا وهناك نسوان كثيرة ـ إذ أقبلت امرأة منهنّ فقلت لها: من أنت يرحمك الله؟ قالت: أنا زيدة بنت قريبة بنت العجلان من بني ساعدة ـ فقلت لها: فهل عندك شيء تحدّثينا؟ فقالت: اي والله، حدثتني أمّي أم عمارة بنت عبادة ابن نضلة بن مالك بن العجلان الساعدي، أنها كانت ذات يوم في نساء من العرب، إذ أقبل أبو طالب كئيباً حزيناً، فقلت له: ما شأنك يا أبا طالب؟ قال: إنّ فاطمة بنت أسد في شدّة المخاض، ثمّ وضع يديه على وجهه، فبينا هو كذلك إذ أقبل محمّد صلّى الله عليه وآله فقال له: ما شأنك يا عمّ؟ فقال: إن فاطمة بنت أسد تشتكي المخاض، فأخذ بيده وجاء وهي معه، فجاء بها إلى الكعبة فأجلسها في الكعبة ثم قال: إجلسي على اسم الله، قال: فطلقت طلقة، فولدت غلاماً مسروراً نظيفاً منظفاً لم أر كحسن وجهه، فسمّـاه أبو طالب عليّاً، وحمله النبي حتى أدّاه إلى منزلها. قال علي بن الحسين: فو الله ما سمعت بشيء قط إلا وهذا أحسن منه»المناقب، ص7 الحديث 3
وقال الفقيه ابن الصباغ المالكي المكي: «ولد علي عليه السّلام بمكة المشرفة بداخل البيت الحرام... ولم يولد في البيت الحرام قبله أحدٌ سواه، وهي فضيلة خصّه الله تعالى بها إجلالا له وإعلاءً لمرتبته وإظهاراً لتكرمته»الفصول المهمّة: 30.
وقال الحافظ الزرندي الحنفي: «روي أنه لما ضربها المخاض، أدخلها أبو طالب الكعبة بعد العشاء، فولدت فيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه»نظم درر السمطين، ص80.وقال محمّد بن طلحة الشافعي: «ولد علي في ليلة الأحد، الثالثة عشر من شهر رجب سنة تسعمائة وعشر، من التاريخ الفارسي المضاف إلى الإسكندر، وكان ملك الفرس يومئذ مستمراً، وكان ملكهم أبرويز بن هَرمن، وقيل بالكعبة البيت الحرام، وكان مولده بعد أن تزوّج رسول الله صلّى الله عليه وآله بخديجة بثلاث سنين، وكان عمر رسول الله يوم ولادته ثمان وعشرين سنة»مطالب السّئول في مناقب آل الرّسول ص 27 مخطوط وقال محمّد حبيب الله الشنقيطي: «ومن مناقبه كرّم الله وجهه أنه ولد في داخل الكعبة، ولم يعرف ذلك لأحد غيره»وقال البدخشي: «وكان ولادة أميرالمؤمنين ـ كرّم الله وجهه ـ يوم الجمعة، الثالث عشر من رجب، بعد عام الفيل بثلاثين سنة، بمكّة في البيت الحرام، وسمّته اُمه حيدرة، وسمّـاه النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّاً فرضي أبواه بذلك، ولم يولد في البيت الحرام أحد سواه قبله ولا بعده، وهي فضيله خصّه الله بهامفتاح النّجاء ص34.
وتلك الفضيلة للامام على عليه السلام على اليقين والجزم ـ أن من المؤلفين والعلماء والرواة من أعلن أن هذه الفضيلة مختصة بالامام عليه السلام لم يشركه فيها أحد قبله ولا بعده ، مصرحين بذلك بعبارات شتى تدل على حصر هذه الفضيلة للامام عليه السلام بضرس قاطع .
وإليكم نصوصها :
« لم يولد قبله ولا بعده مولود في بيت الله الحرام سواه ، إكراما له بذلك وإجلالا لمحله في التعظيم » .
رواها الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي (ت 658 هـ ) عن الحاكم أبي عبد الله النيشابورى (321 ـ 405 هـ) (12) .
ولد بمكة في البيت الحرام ، ولم يولد قط في بيت الله تعالى مولود سواه ، لا قبله ولا بعده ، وهذه فضيلة خصه الله تعالى بها ، إجلالا لمحله ومنزلته ، وإعلاء لقدره »
قال الشاعر عبد الباقي العمري :
وهو يخاطب أمير المؤمنين عليه السلام
انت العلي الذي فوق العُلا رُفِعا
ببطن مكة وسط البيت اذ وُضعا
سمتك امُك بنت الليث حيدرةً
اكرم بلبوة ليثٍ انجبت سبُعا
وانت حيدرة الغاب الذي اسد البرج
السماويِ عنه خاسئاً رجعا
وانت بابٌ تعالى شأنُ حارسه
فهل يقاس الامام علي عليه السلام باأحد من الصحابة؟؟
تعليق