إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رؤية اللّه تعالى بالبصر بين الشيعة و اهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    الآية الثانية :

    { ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربّه قال ربّ أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلمّا تجلّى ربُّه للجبل جعله دكّاً وخرّ موسى صعقاً فلمّا أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أوّل المؤمنين }
    [ الأعراف:143 ]



    أوجه دلالة هذه الآية على إمكانية رؤية الله تعالى :

    الوجه الأوّل :

    لو كانت رؤية الله مستحيلة لما سألها النبي(عليه السلام) من الله، وبما أنّه سألها فهذا يدل
    على أنّها غير مستحيلة.

    توضيح ذلك:

    رؤية الله لا تخلو من أمرين:
    1 ـ الإمكان، وهو المطلوب.
    2 ـ الاستحالة، فإذا كانت رؤية الله بالبصر مستحيلة، فلا يخلو علم النبي موسى(عليه السلام) باستحالة هذه الرؤية عندما طلبها من الله تعالى من أمرين:
    أوّلاً: يعلم استحالة الرؤية، وهذا غير صحيح; لأنّه لو كان كذلك لما سأل الله ذلك; لأنّ العاقل لا يسأل المستحيل.
    ثانياً: لا يعلم استحالة الرؤية، وهذا غير صحيح; لأنّ النبي ـ في الواقع ـ أعلم الناس بالله وصفاته.

    فنستنتج إمكانية رؤية الله تعالى.

    يرد عليه :

    لم يطلب النبي موسى(عليه السلام) من الله الرؤية نتيجة علمه بإمكانية هذه الرؤية أو عدم علمه باستحالتها، بل طلب ذلك لدواعي أخرى تتبيّن من خلال ما جرى بينه(عليه السلام)وبين قومه بني إسرائيل، ومجمل ما جرى هو:

    1 ـ كلّم الله تعالى النبي موسى(عليه السلام).
    2 ـ أخبر النبي موسى(عليه السلام) قومه بني إسرائيل بأنّ الله كلّمه وناجاه.
    3 ـ قال قومه له: لن نؤمن لك حتّى نسمع كلام الله كما سمعت!
    4 ـ اختار النبي موسى(عليه السلام) من قومه سبعين رجلاً لميقات ربّه.
    5 ـ خرج النبي موسى(عليه السلام) مع هؤلاء السبعين إلى طور سيناء، وسأل الله أن يكلّمه.

    6 ـ كلّم الله النبي موسى(عليه السلام)، وسمع هؤلاء كلام الله .
    7 ـ قال هؤلاء للنبي موسى(عليه السلام): لن نؤمن بأنّ هذا الكلام الذي سمعناه هو كلام الله حتّى نرى الله جهرة!
    8 ـ عندما قال هؤلاء هذا القول الدال على استكبارهم بعث الله عليهم صاعقة قضت عليهم جميعاً، فماتوا.
    9 ـ طلب النبي موسى(عليه السلام) من الله أن يُحيي هؤلاء السبعين لئلا يشكل عليه بنو إسرائيل بأ نّك أخذت هؤلاء وقتلتهم لئلا يشهدوا عليك بأنّك لم تكلّم الله.
    10 ـ استجاب الله دعاء النبي موسى(عليه السلام) وأحياهم.
    11 ـ قال النبي موسى(عليه السلام) لهم: ياقوم إنّ الله لا يُرى بالأبصار، ولا كيفية له، وإنّما يعرف بآياته، ويعلم بأعلامه.
    12 ـ لجّ قوم موسى وقالوا: إنّك إذا طلبت من الله أن يريك تنظر إليه أجاب الله دعاءك.
    13 ـ قال النبي موسى(عليه السلام) للّه: ياربّ إنّك قد سمعت بني إسرائيل، وأنت أعلم بصلاحهم.
    14 ـ أوحى الله: يا موسى سلني ما سألوك، فلن أؤاخذك بجهلهم.
    15 ـ طلب النبي موسى(عليه السلام) من الله هذه الرؤية ليكون الجواب الإلهي حجّة على قومه، فقال(عليه السلام): { ربّ أرني أنظر إليك } .
    16 ـ أجابه الله بصوت سمعه بنو إسرائيل: { لن تراني ولكن أُنظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني }
    17 ـ { فلمّا تجلّى ربّه للجبل } بآية من آياته { جعله دكاً وخرّ موسى صعقاً }
    18 ـ { فلمّا أفاق } النبي موسى(عليه السلام) { قال سبحانك تبت إليك } أي: رجعت من معرفتي بك عن جهل قومي { وأنا أوّل المؤمنين } بأنّك لا تُرى

    النتيجة :
    لم يطلب النبي موسى(عليه السلام) من الله الرؤية لنفسه نتيجة علمه بإمكان هذه الرؤية أو جهله باستحالتها، بل قام بذلك نتيجة إلحاح وإصرار قومه، فطلب هذه الرؤية منه تعالى ليكون الجواب الإلهي حجّة على هؤلاء.

    ولهذا لا نجد أيّ عتاب أو مؤاخذة من الله لموسى(عليه السلام) إزاء طلبه للرؤية، بل نجد العتاب والمؤاخذة موجّه لقوم موسى(عليه السلام) إزاء طلبهم للرؤية، حيث وصفهم النبي موسى(عليه السلام) بـ "السفهاء" نتيجة هذا الطلب

    تعليق


    • #17


      الوجه الثاني :
      علّق الله الرؤية على استقرار الجبل، وهو أمر ممكن، والمعلّق على الممكن ممكن.

      بعبارة أخرى:

      كما أنّه تعالى قادر ـ بعد تجلّيه للجبل ـ أن يجعل الجبل بدون استقرار.

      فإنّه تعالى قادر ـ بعد تجلّيه للجبل ـ أن يجعل الجبل مع استقرار.

      فنستنتج:
      كما أنّه تعالى قادر على أن لا يُري نفسه لموسى وقومه.
      فإنّه تعالى قادر على أن يُري نفسه لموسى وقومه

      يرد عليه :
      لم يعلّق الله رؤيته على أمر ممكن، بل علّقها على أمر مستحيل.
      بيان ذلك:
      إنّ "استقرار" الجبل قبل تحطيم الله له أمر ممكن.
      ولكن "استقرار" الجبل حين تحطيم الله له أمر محال.

      والرؤية في هذه الآية تعلّقت باستقرار الجبل حين تحطّمه لا قبل ذلك.
      توضيح ذلك:
      إنّ قوله تعالى حول الجبل: { فإن استقر مكانه فسوف تراني }
      يعني: لو صار الجبل مستقراً في الزمان المستقبل فسوف تراني.
      وفي الزمان المستقبل جعل الله الجبل متحرّكاً عن طريق تحطيمه.
      فالله ـ في الواقع ـ علّق الرؤية باستقرار جبل متحرّك.

      ولا يخفى أنّ استقرار الشيء حال كونه متحرّكاً محال.

      ومن المستحيل أن يكون الشيء الواحد ساكناً ومتحرّكاً في وقت واحد.

      النتيجة :
      علّق الله رؤيته على أمر مستحيل، والمعلّق على أمر مستحيل أيضاً مستحيل، فنستنتج استحالة رؤية الله بالبصر.

      وهذا الأسلوب في بيان امتناع تحقّق بعض الأمور نظير قوله تعالى: { ولا يدخلون الجنّة حتّى يلج الجمل في سمّ الخياط } [ الأعراف: 40 ]
      أي: من المستحيل أن يدخل هؤلاء الجنّة كما يستحيل دخول الجمل بحجمه الكبير في ثقب إبرة الخياطة بحجمها الصغير

      تعليق


      • #18
        الرؤية البصرية بالعين الجارحة منتفية لأنها تستلزم أن يكون المرئي جسماً وقد أجمع أهل القبلة على نفي الجسمية عن الله .

        تعليق


        • #19
          يرف______ع

          تعليق


          • #20


            تتمة :
            توجد آيات أخرى،
            ظنّ البعض أنّها تدل على رؤية الله،
            ولكنّها في الواقع لا تفيد ذلك،
            منها:
            1 ـ قال الله تعالى حول النبي محمّد(صلى الله عليه وآله) عند المعراج: {ولقد رآه نزلة أُخرى } [ النجم: 13 ] .

            فظن البعض بأنّ هذه الآية تثبت رؤية الرسول(صلى الله عليه وآله) لله في المعراج بالرؤية البصرية،
            في حين تصرّح الآية بأنّ رؤية الرسول(صلى الله عليه وآله) لم تكن بالبصر،
            بل كانت بالقلب .

            وقال تعالى في سياق هذه الآية:
            { ما كذب الفؤاد ما رأى } [ النجم: 11 ].

            كما أخبر الله ما رآه الرسول بالبصر بعد ذلك حيث قال تعالى: { لقد رأى من آيات ربّه الكبرى }
            [ النجم: 18 ]
            وآيات الله عزّ وجلّ غير الله.

            2 ـ قوله تعالى: { كلا انّهم عن ربّهم لمحجوبون }
            [ المطفّفين: 15 ]
            فظن البعض أنّ المقصود من الحجاب هو الحجاب عن الرؤية
            ، وأنّ الآية تفيد بأنّ البعض غير محجوبين، وهذا ما يدل على إمكانية روية الله بالبصر.
            ولكن أجاب الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) عن هذه الشبهة قائلاً:
            "إنّ الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يُحلّ فيه فيحجب عنه فيه عباده،
            ولكنّه يعني أنّهم عن ثواب ربّهم لمحجوبون

            تعليق


            • #21
              يرف_______ع

              تعليق


              • #22

                يقول المحققين من اهل السنة

                : مذهب أهل السنة والجماعة وهم الصحابة والتابعون لهم بإحسان ومن تبعهم من الأئمة
                أن الله يُرى في الآخرة بالأبصار عيانًا مواجهة لهم،
                وهذا مذهب الصحابة والتابعين والأئمة وتابعوهم وأئمة الدين كالأئمة الأربعة -أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد- وسفيان الثوري وأبي عمرو والأوزاعي والليث بن سعد وأبي يوسف وغيرهم من الأئمة والعلماء وكذلك أيضًا سائر الفقهاء
                وأهل الحديث كلهم على هذا الاعتقاد،
                وكذلك بعض الطوائف التي تنتسب إلى الحديث كالكرامية والسالمية، كلهم يثبتون أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عيانًا مواجهة،
                فهم يثبتون رؤية الله بالإبصار ويثبتون أيضًا الفوقية، وأنهم يرون ربهم من فوقهم فهم يثبتون الأمرين يثبتون الفوقية والعلو ويثبتون الرؤية.
                ---

                بشكل واضح يثبتون المحدودية و الاحاطة بالله تعالى

                حيث ان الانسان محدود و محاط و طبعا مايراه محدودا و محاطا

                فالله بحسب راى اهل السنة محدود و محاط و جسم و ممكن

                تعالى الله عمايقولون

                تعليق


                • #23
                  نعم أخي الحبيب الأميني فهم يعبدون رب يليق بعقلية من صممه ورسمه خبراء التجسيم
                  هذا الرب الذين يدعون بأنه مرئي أو سيرونه لايستحق العبادة
                  لإن كلامه متناقض
                  لوكان هذا نفسه الذي قال عن نفسه بأنه : (( لاتدركه الأبصار )) و (( ليس كمثله شيء ))

                  فلماذا يعدهم بأنهم سيرونه ؟؟؟؟؟؟!
                  بل بالأحرى لماذا قال لهم أصلاً بأنه (( لاتدركه الأبصار )) و (( ليس كمثله شيء)) ؟؟؟


                  وهل يجوز أن يقول رسول الله بأن الله ليس كمثله شيء ولاتدركه الأبصار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  ويعود مرة آخرى ليقول لهم لا أنا مخطأ إنكم سترونه ؟؟!!!!!
                  والعياذ بالله

                  ورحم الله والديك على البحث المتكامل

                  تعليق


                  • #24
                    احسنتم عزيزي الفاضل من شك به فقد كفر

                    و بارك الله بكم

                    تعليق


                    • #25


                      يمكن تخيل بعض ان الرؤية بالبصر في القيامة مختص للوهابية ولكن واضح ان المقولة مذهب جمهور ومشهور اهل السنة


                      فقد نص أهل العلم من اهل السنة
                      على أن أحاديث الرؤية متواترة

                      . وممن نصَّ على ذلك العلامة الكتاني في نظم المتناثر، وابن حجر في فتح الباري، والعيني في عمدة القاري، وابن حزم في الفصل، وابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل وغيرهم،
                      ومن جملة تلك الأحاديث:
                      1- حديث أبي هريرة

                      أن ناسا قالوا لرسول الله
                      : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟
                      فقال رسول الله :
                      "هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟
                      قالوا: لا،
                      يا رسول الله،
                      قال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟
                      قالوا: لا،
                      يا رسول الله،
                      قال: فإنكم ترونه كذلك"
                      (رواه مسلم).

                      يقول اهل السنة في معنى الحديث:


                      ومعنى " تضارون": أي لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية.
                      وتشبية رؤية الباري برؤية الشمس والقمر؛
                      ليس تشبيها للمرئي بالمرئي.
                      وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر؛
                      إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر.

                      2- حديث جرير بن عبد الله
                      قال: قال النبي : "إنكم سترون ربكم عيانا" (رواه البخاري).

                      3- حديث صهيب عن النبي
                      قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة
                      ، قال: يقول الله تبارك وتعالى:
                      تريدون شيئا أزيدكم، فيقولون: ألم تبيض وجوهنا،
                      ألم تدخلنا الجنة، وتنجينا من النار،
                      قال: فيكشف الحجاب،
                      فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل
                      ، ثم تلا هذه الآية: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ}
                      " (رواه مسلم).

                      4- حديث أبي موسى الأشعري عن النبي -
                      - أنه قال: "جنتان من فضة آنيتهما وما فيهما،
                      وجنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" (متفق عليه).
                      5- حديث عدي بن حاتم

                      قال: قال رسول الله : "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجاب يحجبه" (رواه البخاري).

                      أما الإجماع بين اهل السنة

                      فقد قال ابن تيمية، كما في مجموع الفتاوى: "أجمع سلف الأمة وأئمتها على أن المؤمنين يرون الله بأبصارهم في الآخرة ".
                      ورغم هذا الإجماع وتلك الأدلة التي بلغت حد التواتر -والتي لم نذكر سوى اليسير منها- فإن المعتزلة أنكرت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة،


                      و كذا الامامية ينكرون الروية بالبصر سواء في الدنيا ام فيالقيامة

                      تعليق


                      • #26


                        إنّ أهل البيت أحد الثقلين
                        ،
                        الذين تركهما النبي بعد رحيله وأمر أنْ يُتمسّك بأقوالهم وأفعالهم، وحينما نراجع ما روي عنهم ودوّنه الاثبات من المحدّثين كالشيخ الصدوق (630-381هـ) في كتاب التوحيد،
                        نجد مرويّاتهم المسندة إلى آبائهم عن عليّ عن النبي،
                        يعارض ما رواه قيس بن أبي حازم
                        روى البخاري في كتاب الصلاة، باب مواقيت الصلاة وفضيلتها، عن قيس (ابن أبي حازم) عن جرير قال: كنّا عند النبي (صلى الله عليه وآله)فنظر إلى القمر ليلة ـ يعني البدر ـ فقال: «إنّكم ترون ربّكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته،
                        فإن استطعتم أنْ لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا، ثمّ قرأ: وسبّح بحمد ربّك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

                        ، وإليك نماذج من أحاديثهم عليهم السلام:

                        1 ـ روى الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبيه قال: حضرت أبا جعفر (محمّد الباقر)، (عليه السلام) فدخل عليه رجل من الخوارج فقال له: يا أبا جعفر أيّ شيء تَعبد؟
                        قال: «الله»
                        ، قال: رأيته؟
                        قال: «لم تره العيون بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان، لا يُعرف بالقياس،
                        ولا يُدرك بالحواس، ولا يُشبِه بالناس
                        ، موصوف بالايات، معروف بالعلامات
                        ، لا يجور في حكمه، ذلك الله لا إله إلاّ هو»
                        ، قال: فخرج الرجل
                        وهو يقول: الله أعلم حيث يجعل رسالته
                        .
                        2 ـ روى الصدوق عن أبي الحسن الموصلي،
                        عن أبي عبد الله (عليه السلام)قال: جاء حبر إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)
                        فقال: يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته؟
                        فقال: «ويلك ما كنت أعبد رباً لم أره»،
                        وقال: كيف رأيته؟
                        قال: «ويلك لا تُدركه العيون بمشاهدة الابصار، ولكن رأته القلوب بحقائق الايمان»

                        3 ـ أخرج الصدوق عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
                        قال: «إنّ الله عظيم، رفيع، لا يقدر العباد على صفته ولا يبلغُون كنهَ عظمته،
                        لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير، ولا يوصف بكيف ولا أين ولا حيث،
                        فكيف أصفه بكيف وهو الذي كيَّف الكيف حتى صار كيفاً، فعرفت الكيف بما كيف لنا من الكيف،
                        أم كيف أصفهُ بأين وهو الذي أيَّن الاينَ حتى صار أيناً، فعرفت الاينَ بما أيّن لنا من الايْن،
                        أم كيف أصفه بحيث وهو الذي حيّث الحيث حتى صار حيثاً، فعرفت الحيث بما حيّثَ لنا من الحيث، فالله تبارك وتعالى داخل في كلّ مكان، وخارج من كلّ شيء، لا تدركه الابصار،
                        وهو يدرك الابصار لا إله إلاّ هو العليّ العظيم وهو اللطيف الخبير».

                        4 ـ أخرج الصدوق عن ابراهيم بن أبي محمود قال:
                        قال عليّ بن موسى (عليهما السلام)
                        في قول الله عزّ وجلّ (وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) : «يعني مشرقة تنتظر ثواب ربّها

                        تعليق


                        • #27
                          احسنتم

                          تعليق


                          • #28
                            ونحن نوافق أهل البيت في هذا ... والأحاديث لا تتعارض مع كلام أهل البيت وهذا ما فسره حجة الاسلام الغزالي رحمه الله في تفسيره لمعنى الرؤية .

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                              ونحن نوافق أهل البيت في هذا ... والأحاديث لا تتعارض مع كلام أهل البيت وهذا ما فسره حجة الاسلام الغزالي رحمه الله في تفسيره لمعنى الرؤية .

                              عجيب

                              هل لي الحق ان اقول لك يا حامل الاسفار؟

                              يا حامل الاسفار هولاء الذين صرحوا بالتواتر في الروية ليسوا من اهل السنة؟

                              يا خريش الاتدري الغزالي لايمثل اهل السنة

                              يعني باي لفظ اذا يكون الحديث يدل على الروية البصرية؟

                              متستحي من الفضحية

                              تعليق


                              • #30
                                من قال لجنابك أن الغزالي لا يمثل أهل السنة ؟
                                الغزالي أشعري وأغلبية أهل السنة أشاعرة ....

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X