المشاركة الأصلية بواسطة فلاح الورى
كلامك إنشائي محض ..
نحن لم ندخل أحدا الجنة و لم ندخل أحدا النار ...!
الجنة جنة الله يدخل فيها من يشاء ، سواء رضي الناس على ذلك أو لم يرضوا ، والنار ناره يدخل فيها من يستحق ، سواء رضي الناس على ذلك أو لم يرضوا ..
وأما ترضينا على الصحابة ، فليس بملكنا ، إذ لا فائدة دنيوية سنكسبها بترضينا عليهم . فلن يعطونا مالا في الدنيا ! فدفاعنا عنهم و ترضينا عليهم ليس لأنهم سيرجعون إلى الدنيا بكنوز و ملايين فيعطوننا جراء ذلك . كل مافي الأمر ، هو أن الله سبحانه وصف المؤمنين الذين جاؤوا بعد الصحابة بهذه الصفة : "و الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم" . الحشر:10
ونحن نرجوا أن تنطبق علينا هذه الصفة ، ومن أجل ذلك نقول : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. فكل من سبقنا بالإيمان بالله و رسوله و مات على ذلك ، فنحن نترضى عليه وندعو له بالمغفرة ، و لا نحمل في قلوبنا غلا عليه ... ففعلنا هذا إرضاء لله الذي مدح هذا الصنيع و أثنى على هذه الصفة و أنزل آية تمدح من يفعل ذلك،فنرجو أن نكون منهم ..
أما أنتم فلا نراكم إلا تلعنون السابقين ، و تحملون الغل و الحقد عليهم .. و بهذا فهذه الآية لا تخصكم في شيء ولا تشملكم ..
والمصيبة أن غلكم هذا لا يسمن و لا يغني من جوع ، فلن يمنع حكم الله على هؤلاء الأشخاص .فكل الشيعة لو اجتمعوا على لعن أبي بكر و الحكم عليه بأنه في جهنم ، فلن يغير حكم الله في هذا الرجل إن كان قد حكم عليه بدخول جنانه . و كل الشيعة لو اجتمعوا على الترضي على أبي لؤلؤة و الحكم عليه بأنه في الجنة ، فلن يغير حكم الله في هذا الرجل إن كان قد حكم عليه بدخول نيرانه .. فحكم الله نافذ رضينا أم سخطنا ، فلن يستطيع الملائكة مجتمعين و لا الجن مجتمعين و لا البشر مجتمعين على إجبار الله على تغيير حكمه . فحكمه نافذ برغم أنف الجميع .. و عليه ، فحقدكم لا يقدم و لا يؤخر ..ولسان حال هؤلاء الذين تحقدون عليهم يقول : " قل موتوا بغيظكم "..!
نحن لم ندخل أحدا الجنة و لم ندخل أحدا النار ...!
الجنة جنة الله يدخل فيها من يشاء ، سواء رضي الناس على ذلك أو لم يرضوا ، والنار ناره يدخل فيها من يستحق ، سواء رضي الناس على ذلك أو لم يرضوا ..
وأما ترضينا على الصحابة ، فليس بملكنا ، إذ لا فائدة دنيوية سنكسبها بترضينا عليهم . فلن يعطونا مالا في الدنيا ! فدفاعنا عنهم و ترضينا عليهم ليس لأنهم سيرجعون إلى الدنيا بكنوز و ملايين فيعطوننا جراء ذلك . كل مافي الأمر ، هو أن الله سبحانه وصف المؤمنين الذين جاؤوا بعد الصحابة بهذه الصفة : "و الذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم" . الحشر:10
ونحن نرجوا أن تنطبق علينا هذه الصفة ، ومن أجل ذلك نقول : ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا .. فكل من سبقنا بالإيمان بالله و رسوله و مات على ذلك ، فنحن نترضى عليه وندعو له بالمغفرة ، و لا نحمل في قلوبنا غلا عليه ... ففعلنا هذا إرضاء لله الذي مدح هذا الصنيع و أثنى على هذه الصفة و أنزل آية تمدح من يفعل ذلك،فنرجو أن نكون منهم ..
أما أنتم فلا نراكم إلا تلعنون السابقين ، و تحملون الغل و الحقد عليهم .. و بهذا فهذه الآية لا تخصكم في شيء ولا تشملكم ..
والمصيبة أن غلكم هذا لا يسمن و لا يغني من جوع ، فلن يمنع حكم الله على هؤلاء الأشخاص .فكل الشيعة لو اجتمعوا على لعن أبي بكر و الحكم عليه بأنه في جهنم ، فلن يغير حكم الله في هذا الرجل إن كان قد حكم عليه بدخول جنانه . و كل الشيعة لو اجتمعوا على الترضي على أبي لؤلؤة و الحكم عليه بأنه في الجنة ، فلن يغير حكم الله في هذا الرجل إن كان قد حكم عليه بدخول نيرانه .. فحكم الله نافذ رضينا أم سخطنا ، فلن يستطيع الملائكة مجتمعين و لا الجن مجتمعين و لا البشر مجتمعين على إجبار الله على تغيير حكمه . فحكمه نافذ برغم أنف الجميع .. و عليه ، فحقدكم لا يقدم و لا يؤخر ..ولسان حال هؤلاء الذين تحقدون عليهم يقول : " قل موتوا بغيظكم "..!
تعليق