فالبيعة كما قلت وقعت بالاكراه والاضطرار للحفاظ على المصلحة العامة وحماية الامة من الحرب الاهلية ( من قال بأن هناك بيعة إكراه ؟ يبدو أنك تحلم ...وقلنا كان مع الإمام عشرات الأبطال مما كان في وسعهم حمياة الإسلام والإمامة )
ولكننا نتحدث عن الشورى _مرحلة ماقبل البيعة_ فالذين حضرو الشورى ثلاثة فقطك كما يقول البخاري ( البخاري ذكر عدد القيادات التي حضرت... ولم يعترض أحد غير الذين ذكروا ... )
اين الاغلبية ولم يحضر الا ثلاثة وكما قال مولاي وليس مولاك الامام علي ع وهو يخاطب الغاشم الاثم ابو بكر ::
ان كنت بالقربى حججت خصيمهم ... فغيرك اولى بالنبي واقرب
وان كنت بالشورى ملكت امورهم ... فكيف ذا والمشورون غيب
لقد كانت الشورى واضحة جداً ... ولم يعارض أحد الصديق وهذا يدل على أنهم جميعاً ..مهاجرين وأنصار كانوا قد أجمعوا على الصديق ...
كيف تكون الشورى شرعية ولم يحضر من المهاجرين فيها الا ثلاثة
كيف تكون شرعية ولم يحضرها الستة اهل الحل والعقد الذين اختارهم عمر نفسه قبل ان يموت ؟؟
تكون الشورى شرعية بتفويض المهاجرين للصدق ومن معه وهذا يؤكده قول أمير المؤمنين :" إنه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان "
فمن بايع هؤلاء غير المهاجرين والأنصار ؟
فأهل الهجرة فوضوا الصديق ومن معه التفاوض مع الأنصار ... والأنصار باعترافك أقروا له بالخلافة ... إذاً الشورى تمت ...
كلام علي بن ابي طالب (ع) يؤكد أن الخلافة بالشورى ... سواء اتفقنا على كيفية تطبيق هذه الشورى في زمن الخلفاء أو اختلفنا ... فالمهم هو المبدأ ... الشورى .
لا كرار لم نتفق هذا رايك فقط وكلامك الانشائي الذي هو بدون دليل كيف تثبت انهم فوضوا ابو بكر نيابه عنهم ؟( يا حبيبي الإمام علي يقول بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر ... فمن بايع أبا بكر ؟ المهاجرون الأنصار .... جيبونا ياسادة ... من اعترض على خلافة الصديق عدا الأربعة الذين تززعمون أنهم لم يبايعوا ؟ )
نحن لانؤمن بالشورة بموضوع الخلافة ابدا وانما هي تفويض الاهي لمن يشاء ويرضى وليس من حق البشر الاعتراض على مشيئة الله ومن يفعل فقد باء بغضب الله وسخطه ( هذا مخالف لكلام الامام علي الذي قال :" إنما الشورى للمهاجرن والأنصار " وربط رضا الله ببيعة هؤلاء للإمام ) .
انت تتكلم عن البيعة ونحن نتكلم عن اجتماع السقيفه وما دار فيها
ولو كان الكلام صحيحا لماذا غاب الامام علي وبنوا هاشم عن الاجتماع؟
لأنهم انشغلوا بتجهيز النبي ...بينما اجتمع الصحابة لحفظ أمر الدين ووحدة الكلمة خاصة وأن مسيلمة كان قد بدأ حركة التمرد في حياة المصطفى ....
وغيبتهم عن الاجتماع لا تطعن في الاجتماع لأن الشورى تستلزم الأغلبية ..ولا تستلزم الإجماع المطلق .
تعليق