إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ماهو مذهب فضل الله ؟ قاصمة الظهر !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
    كذاب مع سبق الإصرار والترصد كم مرة نبهناك الى أنه لم يترضى على عمر ولم يذكره في ذلك اللقاء أصلاً ؟ وكم مرة قلنا لك أنه لم ينكر شيئاً إنما استبعد مجرد إستبعاد؟
    ياللوقاحة !
    لكن هؤلاء تربية الضال المضل !

    وكان الترضي على قحافة فضل ومنقبة !!!!

    ثم لماذا يتم حصر ظلامة الزهراء (ع) بقضية الضرب وكسر الضلع فقط؟ أين ذهبت بقية المظالم؟ غصب الخلافة وعدم الإمتثال لوصية أبيها رسول الله ص وغصب فدك والهجوم على الدار والتحريق بإحراقه على من فيه هذه هي مظلومية الزهراء. أما الضرب فهو من تفاصيل إحدى المظالم وليس الظلامة نفسها ! هذا مع أنه لم يركز أهل البيت (ع) على قضية الضرب أكثر من تركيزهم على بقية القضايا فلماذا يتم التركيز على هذه القضية وكأنها ركن من أركان الدين لا أدري.
    كذاب كسيدك الذي يبرر لعمر قوله وان !!!
    وكسيدك الذي يزعم ان لاعقول لعلمائنا لانهم يقولون ان بني هاشم يتفرجون ولم يفعلوا شيئا !
    من حصر ظلامتها بابي وامي بالضرب وكسر الضلع؟

    لكن ترديد هذين الامرين....لامرين!

    الاول لانهما الابشع والاشد ظلامة خاصة بحق الزهراء لان غصب المقام لايخص الزهراء لوحدها وغصب فدك لايرقى لضربها وكسر ضلعها واسقاط جنينها!
    فلو ان احدا غصب مالا لزوجتك فقد تصالحه يوما....اما ان ضربها وكسر ضلعها واسقط جنينها فسيكون عدوك اللدود.....اتحدث عن اخلاقنا وغيرتنا كعرب !!!

    الثاني لان سيدك الضال انما ركز وانكر هذه القضية..الضرب وكسر الضلع!


    لعنه الله وحشره مع ضارب الزهراء ع وكاسر ضلعها ومسقط جنينها!

    تعليق


    • ياللوقاحة !
      لكن هؤلاء تربية الضال المضل !

      وكان الترضي على قحافة فضل ومنقبة !!!!
      إذاً لماذا تقول ترضى على أبو بكر وعمر وأنت تعلم أنه ترضى على أبو بكر فقط؟؟ ولو كان مجرد إشتباه لماذا كررت هذه الكذبة كثيراً مع تنبيهنا لك بعدم صحتها؟ وسواء كان ذلك فضل أو منقبة او غيره فليس موضوعنا موضوعنا هو لماذا التقول على الناس بالباطل؟
      الاول لانهما الابشع والاشد ظلامة خاصة بحق الزهراء لان غصب المقام لايخص الزهراء لوحدها وغصب فدك لايرقى لضربها وكسر ضلعها واسقاط جنينها!
      هذا أذى جسدي وذاك أذى نفسي وأحياناً يكون الأذى النفسي أشد وأعظم من الأذى الجسدي. وذلك ما عبر عنه الشيخ محمد حسين كشاف الغطاء (قدس) بقوله أنهم "اقترفوا في قضية الخلافة وغصب المنصب الإلهي من أهله ما يعد أعظم وأفظع".
      فلو ان احدا غصب مالا لزوجتك فقد تصالحه يوما....اما ان ضربها وكسر ضلعها واسقط جنينها فسيكون عدوك اللدود.....اتحدث عن اخلاقنا وغيرتنا كعرب !!!
      وبما أنك عربي صاحب غيرة وأخلاق كما تدعي فالعرب يعرف عنهم أنهم إما يقتلون من يعتدي على عرضهم أو يموتون دون ذلك فكيف ترضى على إمامك وهو إمام الغيارى أن زوجته تضرب أمامه وهو لا يفعل شيئاً:
      رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .


      ولكن إذا كان المهاجمون يريدون استدراجنا لمعركة ، أو إثارة أحاسيسنا ، لكي نتشنج ، ونتصرف بردة الفعل ، ومن دون وعي لنتائج تصرفاتنا ، فإن الكل سوف يلومنا إذا استجبنا لاستدراج هؤلاء المهاجمين ، وحققنا لهم أهدافهم .

      والمهاجمون كانوا يريدون ذلك من علي عليه السلام ، ولو أن عليا استجاب لهم ، لضاعت فرصة معرفة الحق ، ولأمكنهم أن يمتلكوا كل الأسهم الرابحة وكل إمكانات التشويه ، والتزييف للحقيقة ، كما سنوضحه إنشاء الله تعالى .
      فبطولة علي ( ع ) هنا هي بصبره على الأذى ، وعدم استجابته للاستفزاز الذي مارسوه ضده ، فعلي ( ع ) هو الذي يضحي بكل شئ في سبيل حفظ هذا الدين ، ويعتبر أن هذه هي مسؤوليته وواجبه الشرعي ، ولم يكن ليفرط في دينه في سبيل أي شئ آخر .



      http://www.shiaweb.org/books/maasat_alzahraa_1/pa56.html
      أنا لا أدري هل الصبر معناه أن تترك زوجتك تضرب وتقتل؟؟
      وهنا يحاول السيد جعفر مرتضى العاملي أن يبرر لماذا فتحت الزهراء (ع) الباب وليس الإمام علي (ع):
      http://www.shiaweb.org/books/maasat_alzahraa_1/pa56a.html
      والنتيجة التي توصل إليها أن ترك علي عليه السلام زوجته تفتح الباب كان ضربة موفقة لفضح أولئك القوم:
      إن ما فعلوه مع الزهراء ( عليها السلام ) ، قد أفقدهم القدرة على تلميع الصورة ، وكان فتح الزهراء للباب ضربة موفقة محقت كل كيد وزيف
      وأنا لا أدري إذا كان الإمام علي عليه السلام يريد أن يفضح أولئك القوم هل يستخدم زوجته لأجل ذلك الغرض !!؟

      ثم هل كان الإمام علي عليه السلام يعتبر عمر عدواً لدوداً له؟ لماذا اشترك الإمام علي (ع) إذاً في حروبه ونصحه وأشار عليه وفي بعض الروايات التي صححها كثير من العلماء أنه زوجه ابنته , فهل من يقتل بنت رسول الله يكون التعامل معه بهذا الشكل؟
      مع أنه في الفقه الشيعي أن من يهين أهل البيت (ع) مجرد الإهانة فحكمه القتل فكيف بمن فعل بالزهراء (ع) ما فعل؟

      تعليق


      • لقد امتلأت حياة فاطمة (ع) القصيرة التي لم تتجاوز العشرين سنة على بعض الأقوال بالمعاناة الكثيرة والمصائب الجليلة. وقد تحدثنا عن معاناتها وقساوة عيشها، وبقي أن نتحدث عما هو أمرّ من ذلك وأدهى، أعني مصائبها وظلاماتها التي تعرضت لها بعد وفاة أبيها، مما يدمى له فؤاد الغيور، ويحترق لوقعه قلب المسلم، ويتفتت له كبد الرسول (ص) ، ومما شكّل جرحاً نازفاً في الجسم الإسلامي أسّس لجراحات مؤلمة أعقبته وكانت ناتجة عنه، وكان أفجعها وأمرّها قتل سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين وأهل بيتـه في صحراء كربلاء وسبي نسائه وأطفاله إلى الشام يساقون كما تساق الإماء . وهذه الظلامات رواها السنة والشيعة، ولا نجازف إذا قلنا إن الروايات التي تتحدث عن مظلوميتها متضافرة ومستفيضة، بل تكاد تكون متواترة .
        [LIST][*]
        الهجوم على الدار
        [/LIST]
        ذكر المؤرخون ومنهم ابن قتيبة في (( الإمامة والسياسة))، أنّ القوم جاءوا ـ بعد وفاة الرسول وحادثة السقيفة ـ بالحطب ليحرقوا بيت علي وفاطمة[64]، تهديداً لهما ولمن يعتبرونهم معارضة قد اجتمعت في بيت علي (ع) ، وقد قيل لقائد الحملة: يا هذا، إنّ في البيت فاطمة، وفاطمة هي الإنسانة التي يلتقي المسلمون على حبّها واحترامها وتعظيمها، لأنها البنت الوحيدة التي تركها رسول الله بعد وفاته، ولأنها بضعة منه يغضبه ما يغضبها ويؤذيه ما يؤذيها...فكيف تأتي بالنار لتحرق بيتها؟
        ولكنه قال كلمته الشهيرة التي عبّر الشاعر المصري (حافظ إبراهيم )عن خطورتها بقوله:
        وقولة لعـلي قالهــا عمـر أكرم بسامعها أعظـم بملقيها
        حرقت دارك لا أبقى عليك بها إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
        ما كان غير أبي حفص يفوه بها أمام فارس عدنـان وحاميـها
        وهي قوله : ((وإن)).
        ونحن نعتبر هذه الكلمة من أخطر الكلمات، لأنها تعني فيما تعنيه أنه لا مقدسات في هذا البيت، فلا مانع من أن يحرق على أهله !
        إنّ هذه الكلمة تشير إلى روحية القوم وما كانوا يهيئون له، مع أنهم لو فتحوا باب الحوار الإسلامي من خلال الكلمات الطيبة، لرأوا أن علياً هو إنسان الحوار كما كان في كل حياته حتى بعد أن أصبح خليفة، ولوجدوا أن فاطمة هي إنسانة الحوار، لأن القرآن الذي كانت فاطمة أكثر الناس التزاماً به كان كتاب الحوار، لكن القوم كانوا قد تجاوزوا مرحلة الحوار عندما جمعوا الحطب لإحراق بيت الزهراء (ع) ، وقال قائلهم تلك الكلمة جواباً لقولهم إن فيها فاطمة ، فقال ((وإن))، والتي تعبر عن أبشع الظلم الذي تعرضت له الزهراء (ع).
        التعديل الأخير تم بواسطة الفيض الالهي; الساعة 16-08-2011, 03:47 AM.

        تعليق


        • [LIST][*]
          مظالم أخرى
          [/LIST]
          وهناك بعض الحوادث التي تعرّضت لها ممّا لم تتأكد لنا بشكل قاطع وجازم، كما في مسألة حرق الدار فعلاً، وكسر الضلع، وإسقاط الجنين، ولطم خدها وضربها.. ونحو ذلك مما نقل إلينا من خلال روايات يمكن طرح بعض علامات الاستفهام حولها، إما من ناحية المتن وإما من ناحية السند، وشأنها شأن الكثير من الروايات التاريخية. ولذا فقد أثرنا بعض الاستفهامات كما أثارها بعض علمائنا السابقين رضوان الله عليهم، كالشيخ المفيد[65] الذي يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين، بل في أصل وجوده ـ وإن كنا لا نوافقه على الثاني ـ، ولكننا لم نصل إلى حد النفي لهذه الحوادث ـ كما فعل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء(قده) بالنسبة لضربها ولطم خدها[66] ـ، لأن النفي يحتاج إلى دليل كما أن الإثبات يحتاج إلى دليل ، ولكن القدر المتيقن من خلال الروايات المستفيضة، بل المتواترة تواتراً إجمالياً، هو الاعتداء عليها من خلال كشف دارها والهجوم عليه والتهديد بالإحراق، وهذا كافٍ للتدليل على حجم الجريمة التي حصلت.. هذه الجريمة التي أرّقت حتى مرتكبيها، ولذا قال الخليفة الأول لما دنته الوفاة: "ليتني لم أكشف بيت فاطمة ولو أعلن عليّ الحرب"[67].
          ماتت غاضبة على ظالميها
          إن قضيّة الهجوم على دار الزهراء (ع) وتجميع الحطب على بابها وغير ذلك من المظالم التي لحقت بها مما تحدثت عنه المصادر التاريخية، لم يلق قبولاً لدى المسلمين بشكل عام، لما للزهراء (ع) من مكانة في نفوسهم جعلتهم يرون أن الإساءة إليها هي إساءة لرسول الله (ص) ، ما اضطر اللذين ظلماها أن يأتياها تحت تأثير الضغط العام والاستهجان الكبير لهذه الأعمال، وطلبا من علي (ع) أن يستأذن لهما بالدخول عليها ليسترضياها، فماذا كان موقفها؟
          ينقل ابن قتيبة في (( الإمامة والسياسة )) أن عمر قال لأبي بكر :"انطلق بنا إلى فاطمة فإنّا قد أغضبناها، فانطلقا جميعاً، فاستأذنا عليها فلم تأذن لهما، فأتيا علياً فكلّماه فأدخلهما عليها، فلما قعدا عندها حولت وجهها إلى الحائط، فسلّما عليها فلم ترد عليهما السلام، فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله، والله إن قرابة رسول الله أحب إليّ من قرابتي، وإنك لأحب إليّ من عائشة ابنتي، ولوددت يوم مات أبوك أني متّ ولا أبقى بعده، أفتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ص ؟ إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة ".
          فلم تعلِّق الزهراء (ع) على قضية الميراث، لأنها كانت قد عالجت هذه المسألة مفصلاً في خطبتها ـ التي سيأتي شرحها ـ لكنها أرادت أن تقيم الحجة عليهما في ما عرض لها من أذى وظلامة وإساءة، فقالت: "أرأيتكما إن حدثتكما حديثاً عن رسول الله(ص) تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم، فقالت: نشدتكما الله، ألم تسمعا رسول الله(ص) يقول:رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ ابنتي فاطمة أحبني ومن أسخط فاطمة أسخطني، قالا : نعم، سمعناه من رسول الله (ص) ، فقالت: فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونّكما إليه، فقال: أبو بكر: وأنا عائذ بالله من سخطه وسخطك يا فاطمة، وهي تقول:والله لأدعونّ عليك في كل صلاة أصليها"[68].
          وفي رواية أخرى ينقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار أنها (ع) قالت لهما: "أنشدكما بالله ، هل سمعتما النبي(ص) يقول: فاطمة بضعة مني وأنا بضعة منها من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذاها بعد موتي فكان كمن آذاها في حياتي، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي؟ قالا:اللهم نعم، فقالت: الحمد لله".
          ثم قالت: "اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني، أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي"[69].
          وهكذا وبكل قوة وشجاعة احتجت الزهراء (ع) عليهما وسجّلت عليهما أنهما أغضباها وأغضبا بذلك رسول الله (ص) ومن فوق ذلك أغضبا الله سبحانه وتعالى، وبقي غضبها (ع) جرحاً نازفاً في قلب أبنائها ومحبيها، وقد سئل عبد الله بن الحسن عن الشيخين فقال: "كانت أمنا صدّيقة ابنة نبي مرسل، وماتت وهي غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها".
          أتموت البتول غضبى ونرضى ما كذا يصنع البنون الكرام[70]
          التعديل الأخير تم بواسطة الفيض الالهي; الساعة 16-08-2011, 03:48 AM.

          تعليق


          • دفنها ليلاً
            ولم يقف احتجاجها عند هذا الحد، بل إنها واصلت رحلة الاحتجاج إلى حين موتها، وكانت قمة احتجاجاتها بالحق أنها أوصت علياً(ع) أن يدفنها ليلاً[71]، وأن لا يحضر جنازتها الذين ظلموها واضطهدوها وسلبوها حقها. ولقد أرادت أن تعبر عن معارضتها ومجابهتها للعدوان والظلم حتى بعد الموت، كما عبّرت عن ذلك حال الحياة، وأرادته احتجاجاً غاضباً قاسياً، لكنه واعٍ وبالأساليب الحكيمة والحجج المقنعة والمواقف القوية، لأن الناس سينطلقون بالتساؤل: لماذا تدفن بنت النبي (ص) ليلاً؟ لماذا أوصت بذلك؟ وما هي القضية، فهذا لم يسبق له مثيل في الواقع الإسلامي، والجميع كانوا ينتظرون المشاركة في تشييع بنت نبيهم، وإذا بها تشيّع وتدفن ليلاً ويقال لهم إن ذلك كان التزاماً بوصيتها !
            وهكذا يبدأ التساؤل ويكثر في أوساط المسلمين لماذا ولماذا؟ وهذا ما تريده الزهراء (ع) ، لتستيقظ الضمائر ويعرف المغفّلون طبيعة اللعبة ومجريات الأمور .
            تسوية قبرها
            وكان من جملة وصاياها التي أوصت بها أمير المؤمنين(ع) أن يسوِّي قبرها ويخفيه، ليكون ذلك دليلاً وشاهداً على كل الظلم الذي لحق بها، والاضطهاد الذي تعرضت له، ولتخلّد بذلك احتجاجها على القوم الذين ظلموها[72].
            وعمل علي (ع) بوصيتها هذه، فدفنها ليلاً وعفى موضع القبر.
            موضع قبرها
            وبقي موضع قبرها مجهولاً، ولم يستطع أحد التعرف عليه، وقد ورد تعيينه في بعض الروايات عن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام )، ففي بعضها أنّها دفنت في بيتها[73]، وفي البعض الآخر أنها دفنت في الروضة، واختاره بعض العلماء وأيّده بالرواية المعروفة: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة"[74]، وهناك قول ثالث يرى أنها دفنت في البقيع، وهو مروي أيضاً[75].
            [LIST][*]
            منعها فدكاَ
            [/LIST]
            مما أسيء به إلى الزهراء(ع) منعها فدكاً التي هي حق من حقوقها، كما يؤكد ذلك التاريخ السني والشيعي. فقد ذكر علماء الفريقين ومنهم السيوطي في ((الدر المنثور)) في تفسير قوله تعالى:{وآت ذا القربى حقه}[الإسراء126] ،أنه لما نزلت الآية، نحل الرسول ابنته فاطمة فدكاً التي كانت له ممّا صالحه اليهود عليه في حربه معهم[76]. والظاهر أن حق فاطمة(ع) في فدك كان معروفاً لدى المسلمين في الامتداد التاريخي، لذلك رأينا أن عمر بن عبد العزيز وهو خليفة أموي، أرجع فدكاً إلى أهل البيت[77]، ثم أخذت منهم وجاء أبو العباس السفّاح أول خلفاء بني العباس وأرجعها إليهم، حتى إذا استولى المنصور على الخلافة أخذها ثم ردها المهدي ثم قبضها المهدي وهارون، فلم تزل في أيديهم إلى أن ولي المأمون فردّها على الفاطميين[78]. حتى قال الشاعر في ذلك:
            أصبح وجه الزمان قد ضحكا بردِّ مأمـون هاشم فدكـا
            والأدلة على ملكية الزهراء لفدك كثيرة ولا تكاد تخفى، وقد شهد لها بذلك بعض المسلمين، ومنهم أمير المؤمنين(ع)، وأم أيمن، لكن شهادتهم لم تقبل[79]! ولم يكن من حجّة معارضة إلا حديث رواه أبو بكر عن النبي(ص) يقول فيه: "نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة"[80].
            والمفارقة التي تقف أمام هذه الحجة مضافاً إلى معارضتها للقرآن الكريم ـ كما سيأتي تفصيله في شرح خطبتها(ع) ـ:
            أولاً: أن هذا الحديث ـ "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" ـ قد تفرد أبو بكر بروايته، والزهراء(ع) تنفي صدوره عن النبي (ص) من خلال موقفها.
            ثانياً: أن رسول الله(ص) الذي كان يحب فاطمة أعظم الحب، ويقيها من كل سوء، كيف لم يخبرها بهذا الحكم الشرعي المخالف لعموم القرآن، والدالّ ـ أي القرآن ـ على أن الأنبياء يرثون ويورّثون؟ كيف لم يخبرها بذلك مع أن هذا الحديث يرتبط بها بشكل مباشر، بل هي مصداقه الأبرز؟! فكيف لا يخبر حبيبته ويجنّبها المتاعب؟
            ثالثاً: إذا كان المسلمون متفقين على أن فاطمة هي سيدة نساء العالمين أو على الأقل سيدة نساء عالمها[81]، فهل يمكن أن تتحدث سيدة نساء العالمين كذباً أو لغواً أو تخالف حديثاً صادراً عن أبيها رسول الله(ص) ؟! أو ترتبط في موقفها من القيادة الإسلامية المتمثلة بأمير المؤمنين(ع) ارتباطاً عاطفياً يبتعد عن الحق؟!
            لو أنصف المسلمون أنفسهم لرأوا في موقف الزهراء(ع) الحجة البالغة التي يلزم الأخذ بها من دون نقاش، لأن سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء عالمها أو سيدة نساء المؤمنين، لا يمكن إلا أن تكون مع الحق ويكون الحق معها، ولقد قلنا هذا القول بالنسبة للإمامين الحسنين(ع) ، فإن شرعية موقف الإمام الحسن(ع) في صلحه وحربه، وشرعية موقف الحسين(ع) في ثورته، يكفي عليها دليلاً أنهما وباتفاق المسلمين جميعاً سيدا شباب أهل الجنة، ولا يمكن لسيد شباب أهل الجنة أن ينحرف عن الخط الإسلامي، بل لا بد أن يكون موقفه وخطه هو الموقف الإسلامي والخط الإسلامي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
            رابعاً: أنه لم يردنا عن تاريخ كل الأنبياء أنهم لم يورّثوا شيئاً وأن ما يتركونه فهو صدقة، مع أنه لو كان الأمر عند الأنبياء (ع) بأنهم لا يورّثون كما نص هذا الحديث، لوصلنا شيء من ذلك، ولعرف ولو عند أهل الأديان الأخرى وذكر في كتبهم، مع أن ذلك لم يحصل.
            خامساً: ثم أيعقل أن يخاصم علي (ع) في أمر فدك ويتهم القوم بالظلم والخيانة[82] محاباة لزوجته؟!كيف والنبي(ص) يقول: "الحق مع علي بن أبي طالب حيث دار"[83]؟! ويقول(ص): "علي مع الحق والحق مع علي"[84]، وكيف يخفى على علي أن النبي لا يورث وهو باب مدينة علم الرسول وحكمته، والذي لازم الرسول بما لم يفز به غيره من الصحابة؟!
            سادساً: يذكر المؤرِّخون ـ كما سيأتي ـ أن فدك كانت في يد الزهراء (ع)، وهي إنما طالبت في بداية الأمر بها على أساس أنها نحلة أبيها وهبها لها في حياته، فلا يشملها الحديث المزعوم لأبي بكر، لأنه ينفي الميراث وهي تدّعي النحلة .
            لماذا لم يسترجع علي(ع) فدكاً؟
            ولكن قد يعترض على ما تقدم بأنه إذا كانت فدك حقّاً لفاطمة (ع) فلمَ لم يسترجعها علي (ع) بعد تولي أمور المسلمين؟
            وقد أجاب الإمام الرضا(ع) على هذا التساؤل وفي جوابه كفاية، وإليك الرواية كما أوردها الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا(ع) ، حيث سأله الحسن بن علي بن فضال(ع) عن أمير المؤمنين: لمَ لمْ يسترجع فدك لما ولي أمر الناس؟ فقال: "لأنا أهل بيت إذا ولاّنا الله عز وجل لا يأخذ لنا حقوقنا ممّن ظلمنا إلا هو، ونحن أولياء المؤمنين إنما نحكم لهم ونأخذ لهم حقوقهم ممن يظلمهم ولا نأخذ لأنفسنا"[85]. فالإمام الرضا(ع) يقول لابن فضال إنه كان بإمكان الإمام علي(ع) استرجاع فدك، لكنه كان يرى أن مسؤوليته هي أن يأخذ للناس حقوقهم ممّن ظلمهم ولا يأخذ حقه ممن ظلمه، وهذا أسلوب مميز لأهل البيت في مسألة التعامل مع حقهم المغتصب، وحاصله أن مهمة الأئمة(ع) أن يطالبوا بحقوق الناس لا بحقوقهم، فإن الله تعالى هو الذي يأخذ لهم بحقهم من خلال الظروف التي يحققها لاسترجاعه، أما هم فلا يباشرون ذلك، ربما لكي لا يقول قائل إنهم اتخذوا الحكم وسيلة لتحقيق مطالبهم ومآربهم الخاصة .

            تعليق


            • فدك رمز الخلافة :
              لم تكن الزهراء(ع) عندما وقفت تطالب بحقها في فدك تهتم بفدك من الناحية المالية، لأن الدنيا لا قيمة لها عند فاطمة التي تعوّدت على حياة التقشف والبساطة، وكما قال علي(ع) وهو يتحدث عن الدنيا: "... نعم، كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحّت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس آخرين، وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غدٍ جدث..."[86].
              لقد كانت فدك في نظر الزهراء(ع) جسر العبور إلى حق علي(ع) في الخلافة، وقد نقل أن هارون الرشيد عرض على الإمام موسى الكاظم(ع) أن يحدّ له فدكاً ليرجعها لورثة فاطمة، فحدّد الإمام فدكاً بحدود الدولة الإسلامية كلها[87].
              وكانت الزهراء بمطالبتها بفدك تريد أيضاً أن تفضح الأ كذوبة، لأن القضية ليست قضية مال تريد تحصيله، وإنما هي قضية اعتداءٍ على حكم شرعي من أحكام الله: "أترث أباك ولا أرث أبي"[88].. كان نقاشها في القاعدة وما تريده هو تثبيت الحكم الشرعي الذي عمل الحكم والخليفة على تجاوزه، وكانت أول خطوة قام بها هي خطوة إبعاد حكم من أحكام الله انقياداً للمصالح الضيِّقة.
              [LIST][*]
              ظلم التاريخ
              [/LIST]
              إن ما يبتلى به العظماء أن يظلمهم التاريخ والمؤرخون، فيعمدون إلى طمس أسمائهم وتهميش أدوارهم وعدم ضبط حياتهم الغنية بالدروس والعبر الحيّة التي تربي الأجيال على امتداد الزمان، والزهراء (ع) ابتليت بذلك، فإنّا عندما ندرس سيرتها من خلال ما كتبه تاريخها، فإننا لن نستطيع أن نجد الكثير الكثير، إلا بعض اللقطات التي تتحدث عن حياتها مع أبيها رسول الله من دون أن تحكي لنا مفردات هذه الحياة، ثم نلاحظ أن الحديث عن الزهراء المهاجرة لا يعطينا شيئاً كثيراً سوى أنه يذكر اسمها مع المهاجرين والمهاجرات الذين هاجروا بعد هجرة الرسول. وبعد ذلك وعند الحديث عن زواجها، نجد بعض المفردات في حياتها كزوجة ثم حياتها كأم، والأمر نفسه نجده عند الحديث عن دورها داخل المجتمع الإسلامي، والمفارقة أننا نجد التاريخ قد أفاض في ما لا يرتبط بالناحية العملية من حياتها، مثل قضية احتفالات السماء في قصة زواجها[89].
              هذا مع أننا نعلم أن حياتها وعلى قصرها كانت زاخرة بالعبر والدروس والتعاليم والعبادة والجهاد.. ونستطيع أن نقول إنه ورغم كل ذلك الظلم التاريخي، فإن ما وصلنا منها وعنها كفيلٌ في إعطائنا المثل الأعلى والنموذج الأكمل للإنسان المسلم. وإننا من خلال ما تقدم وما سيأتي، سنعمل على إبراز صورتها الحقيقية وبيان خصالها وفضائلها ودروسها ومواعظها وتضحياتها بقدر المستطاع والميسور.
              كيف قابلت الظلم؟
              رغم كل الجراح والآلام التي تعرضت لها الزهراء(ع) ، إلا أنها لم تنهار ولم تسقط، بل بقيت صلبة وقوية في كل مواقفها، صادعة بالحق من دون أن تخاف في الله لومة لائم . ولم تكن هذه الآلام والمظالم تعني لها شيئاً على المستوى الشخصي والذاتي، ولم تكن فدك عندها قضية مال وحق شخصي ـ كما تقدم ـ لأنها (ع) في المستوى القيادي الرسالي، همها الإسلام، وغصب فدك يعني لها غصب الحق وغصب الخلافة، وأما آلامها الشخصية رغم قساوتها، فإنها لا تمثل شيئاً أمام ألمها الكبير بإبعاد علي (ع) عن حقه، وهذا ما عبّرت عنه في خطبتها في المسجد، حيث لم تتحدث فيها عن هجوم القوم على بيتها وغير ذلك من آلامها، وإنما تحدثت عن فدك كرمز للخلافة، تحدثت عن مخالفة القرآن في مسألة الإرث، تحدثت عن خلافة علي (ع) .. وهكذا عندما جاءتها نساء المهاجرين والأنصار، تحدثت إليهن عن علي(ع): "وما نقموا من أبي حسن، نقموا منه نكير سيفه وقلة مبالاته بحتفه" [90]، وعندما طاف بها الإمام(ع) على جموع المهاجرين والأنصار، تحدثت معهم عن الحق وأعلنت غضبها للحق لا للذات. لقد كانت قضيتها كلها أن ترى الحق يعطى لأصحابه ويوضع علي(ع) في الموضع الذي وضعه فيه الله ورسوله، لأنها تعتقد أن الإسلام سينمو ويسمو ويتقدم ويتعمق ويستقيم ويشتد ساعده عندما يتحرك علي(ع) في موقع القيادة، لأن علياً(ع) وكما قال عمر بن الخطاب:"ولو وليهم علي لحملهم على المحجة البيضاء"[91]، ولأنه(ع) لم يكن عنده إلا اللون الأبيض دون اللون الأسود أو الرمادي، ولأن علياً كما قال الرسول(ص) عنه: "علي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيثما دار"[92]، وقد قالها(ع): "ليس أمري وأمركم واحداً، إني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم" [93].

              تعليق


              • طبعا كل ماسبق من كتاب الزهراء القدو لآية الله العظمى المرجع المقدس السيد محمد حسين فضل الله

                وارجو من الذبن يدعو العلم والمعرفة ويتهمون سماحة السيد بضلمه لجدته الزهراء ان يقرا بتمعن وعقل ويطرد احقاده قبل كل شيء

                تعليق


                • المصادر للمشككين في كلام وصدق سماحة السيد
                  هوامـش الفصل الثاني
                  (1) كما صرّح به المفيد في مساره ونقل عن حدائقه، وصرّح به الشيخ في مصباحه ورواه الطبري الإمامي عن الصادق، ولم نقف له لى مخالف صريح (تواريخ النبي والآل للمحقق التستري، ص:34).
                  وفي الخبر الصحيح عن الباقر(ع): "ولدت فاطمة بنت محمد بعد مبعث رسول الله بخمس سنين وتوفيت ولها ثمان عشرة سنة وخمسة وسبعون يوماً"، (الكافي، ج:1، ص:457، رواية:10).
                  (2) الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج:20، ص:429، منشورات مؤسسة الأعلمي بيروت ـ لبنان، ط:2، 1974م.
                  (3) البداية والنهاية، ابن كثير، ج:2، ص:273، دار الكتب العلمية، بيروت. وبحار الأنوار، ج:22، ص:150. والكامل في التاريخ، ابن الأثير، ج:1، ص:655، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، 1989م. والسيرة النبوية لابن هشام، ج:2، ص:202، قم ـ إيران، وهي مصوّرة عن النسخة المصرية المطبوعة سنة 1926م.
                  (4) أقول: بل هو مخالف لصريح الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت(ع) من قبيل الخبر التالي عن أبي عبد الله(ع) قال: "ولد لرسول الله من خديجة القاسم والطاهر، وهو عبد الله، وأم كلثوم ورقية وزينب وفاطمة..". وعنه(ع): "عن رسول الله(ص) ـ في حديث ـ: وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهراً وهو عبد الله وهو المطهر، وولدت مني القاسم وفاطمة ورقيّة وأم كلثوم وزينب.."، الخصال للصدوق، ص:404 طبعة قم.
                  (5) تفسير نور الثقلين، العلامة الحويزي، ج:4، ص:66، قم ـ إيران، 1412هـ، الناشر إسماعيليان.
                  (6) من لا يحضره الفقيه،الشيخ الصدوق، ج:3، باب:148، ص:312، رواية:21، دار الأضواء ـ بيروت، 1985. الوافي، الكاشاني، ج:12، ص:1388، أصفهان ـ إيران.
                  (7) نقلاً عن: أعيان الشيعة، تأليف السيد محسن الأمين العاملي، دار التعارف ـ بيروت، ج:1، ص:307.
                  (8) مسند الإمام أحمد، ج:7، ص:5401، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1993م. وأعيان الشيعة، ج:1، ص:307.
                  (9) نقلاً عن: أعيان الشيعة، ج:1، ص:307. وفضائل الخمسة من الصحاح الستة، الفيروزآبادي، الدار الإسلامية، إيران، 1408 هـ، ج:3، ص:132، وقد نقله الأخير عن صحيح أبي داود وعن المستدرك وغيرهما. وفي مسند الإمام أحمد، ج:6، ص:370، روى بسنده عن ثوبان مولى رسول الله(ص)، قال: "كان رسول الله(ص) إذا سافر آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة..".
                  (10) أعيان الشيعة، ج:1، ص:307.
                  (11) نقلاً عن: أعيان الشيعة، ج:1، ص:308. ورواه الترمذي في صحيحه كما في عوالم سيدة النساء، ص:123. وفي أمالي الشيخ الطوسي بسنده عن جميع بن عمير قال: دخلت مع أمي على عائشة فذكرت لها علياً، فقالت: ما رأيت رجلاً كان أحب إلى رسول الله(ص) منه، وما رأيت امرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته" (راجع عوالم الزهراء، ص:124).
                  (12) أعيان الشيعة، ج:1، ص:310. وفي صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب ما لقي النبي من أذى المشركين، روى بسنده عن ابن مسعود قال: "بينما رسول الله(ص) يصلي عند البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس، فقال أبو جهل: أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضعه في كتفي محمد إذا سجد؟ قال: فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله(ص)، والنبي(ص) ساجد ما يرفع رأسه، حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة(ع)، فجاءت وهي جويرة، فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم..". ورواه البخاري أيضاً في صحيحه في كتاب بدء الخلق، باب ما لقي النبي وأصحابه من أذى المشركين، ونقله عنهما في فضائل الخمسة، ج:3، ص:130.
                  (13) البحار، ج:43، باب:4، ص:86، رواية:8، ومسند فاطمة للعطاردي، ص:106، إيران. وعوالم الزهراء، الشيخ عبد الله البحراني، ص:213 و263، قم ـ إيران، ط:2، 1411هـ.
                  (14) البحار، ج:43، باب:4، ص:84، رواية:6. ومسند فاطمة، ص:107.
                  (15) الإرشاد، ج:1، ص:156. صحيح مسلم، ج:4، ص:187، بيروت، دار إحياء التراث العربي 1991م. البحار، ج:2، باب:29، ص:486، رواية:3.
                  (16) صحيح مسلم، ج:4، ص:1904. وبحار الأنوار، ج:43، باب:3، ص:25، رواية:22. ومسند الإمام أحمد، ج:8، ص:401، ينقل القصة عن عائشة.
                  (17) الكافي، ج:4، ص:561. بحار الأنوار، ج:43، ص:195. وعوالم الزهراء، ص:447.
                  (18) الكافي، ج:4، ص:561.
                  (19) جاء في مرفوعة محمد بن سهل البحراني عن أبي عبد الله(ع) في حديث "البكاؤون الخمسة": "..وأما فاطمة، فبكت على رسول الله(ص) حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها: قد آذيتنا بكثرة بكائك، فكانت تخرج إلى المقابر ـ مقابر الشهداء ـ فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف"، عوالم الزهراء، ص:448.
                  (20) بحار الأنوار، ج:43، ص:207. وجاء فيها: "يا أبتاه انقطع عنّا خبر السماء".
                  (21) كما جاء في بعض الروايات، راجع: بحار الأنوار، ج:43، ص:181. وعوالم الزهراء، ص:451.
                  (22) أصول الكافي، ج:2، ص:87.
                  (23) إقناع اللائم على إقامة المآتم، ص:114. مؤسسة المعارف الإسلامية، قم ـ إيران، 1418هـ.
                  (24) إقناع اللائم على إقامة المآتم، ص:86.
                  (25) تقدم الحديث في الهامش رقم1 من الصفحة 64.
                  (26) الوزر: الإثم. بحار الأنوار، ج:79، ص:134.
                  (27) نهج البلاغة، الخطبة:235. والشؤون منابع الدمع في الرأس.


                  تعليق


                  • (28) بحار الأنوار، ج:79، ص:134.
                    (29) معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، ص:39، منشورات جماعة المدرسين قم ـ إيران 1379هـ.
                    (30) الكافي، ج:3، ص:217، رواية:6، ورواه الصدوق في الخصال، ص:610، رواية:1.
                    (31) عوالم الزهراء، ص:445.
                    (32) وقد مرّ أنها لم تر كاشرة ولا ضاحكة.. البحار، ج:43، ص:195، والكافي، ج:4، ص:561.
                    (33) البحار، ج:43، ص:195.
                    (34) عن تذكرة الخواص: "إني أنتظر بها القضاء". (راجع: فاطمة الزهراء في الأحاديث النبوية، عبد المحسن علاوي السراوي، بيروت 1994، ص:86 و92. وفي عوالم الزهراء، ص:380. "..إلا فاطمة، فإن تزويجها نزل من السماء". وراجع دلائل الزهراء للطبري الإمامي، ص:44، إيران، 1415هـ، إعداد مؤسسة البعثة.
                    (35) البحار، ج:43، ص:127، 140. ودلائل الزهراء، ص:46.
                    (36) كشف الغمة، الأربلي، ج:1، ص:463، مكتبة بني هاشم، قم ـ إيران، 1381. والبحار، ج:43، ص:141. وعوالم الزهراء، ص:277، 280، 281
                    (37) بحار الأنوار، ج:1، ص:30.
                    (38) عيون أخبار الرضا(ع)، وعنه عوالم الزهراء، ص:281. وبحار الأنوار،ج:43، ص:92، رواية:3.
                    (39) بحار الأنوار، ج:43، ص:201.
                    (40) صحيح مسلم، ج:4، ص:1092. أقول: ذكر مسلم في صحيحه هذه الرواية أو مضمونها بعدة أسانيد، وأوردها في فضائل فاطمة، ولا أدري ماذا وجد في هذه الروايات المكذوبة من فضيلة لفاطمة حتى يوردها في فضائلها، والأعجب من ذلك أن هذه الروايات، بعد أن تذكر انزعاج النبي(ص) من علي(ع) وأنه(ص) كان يخاف على فاطمة من أن تفتن في دينها، تنسب إليه(ص) قوله: "فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها"، لتصوّر أن هذا الحديث وارد في حق علي لأنه آذى فاطمة(ع) بقصّة الزواج عليها؟! والظاهر أن هذا الحديث كان يشكل مشكلة عويصة ووصمة عار كبيرة لكل الذين آذوا الزهراء(ع) وهجموا على دارها حتى ماتت غاضبة عليهم، فأرادوا من خلال اختلاق هذه الروايات تبرئة أنفسهم والإساءة إلى الإمام أمير المؤمنين(ع)، ولكن هذه المحاولات تبقى مكشوفة مفضوحة عند أهل التحقيق والنظر.
                    (41) بحار الأنوار، ج:43، باب:7، ص:191، رواية:20.
                    (42) بحار الأنوار، ج:43، ص:82.
                    (43) بحار الأنوار، ج:43، ص:134.
                    (44) مقدمة تفسير البرهان لأبي الحسن الشريف العاملي، ص:5، الناشر إسماعيليان، قم ـ إيران.
                    (45) مقدمة تفسير البرهان لأبي الحسن الشريف العاملي، ص:5، الناشر إسماعيليان، قم ـ إيران.
                    (46) نهج البلاغة، الخطبة:136.
                    (47) مرّ ذكر المصدر.
                    (48) عوالم الزهراء، ص:477.
                    (49) مسند فاطمة، ص:568. وعوالم الزهراء، ص:477.
                    (50) بحار الأنوار، ج:43، ص:81. وفي روضة الكافي، ج:8، ص:145، يروي الإمام الصادق(ع) أنه قال: "وكان علي(ع) يستقي ويحتطب وكانت فاطمة تطحن وتعجن وترقع..".
                    (51) وسائل الشيعة، ج:15، باب:4، ص:23، حديث:2، من أبواب جهاد العدو، وقد ورد هذا الحديث على لسان أمير المؤمنين(ع) في نهج البلاغة، قصار الحكم:136.
                    (52) عن أمير المؤمنين(ع): "..وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته"، الوسائل، م.س.
                    (53) كقضية زواجه من بنت أبي جهل التي تقدمت الإشارة إليها.
                    (54) نهج البلاغة،الخطبة:202. وأصول الكافي، ج:1، ص:458. وأمالي الطوسي، ص:110، مؤسسة البعثة، قم ـ إيران 1414هـ.
                    (55) في الكافي، ج:4، ص:555، وعنه البحار، ج:100، ص:194: بسنده عن القاسم بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: "إذا دخلت من باب البقيع فبيت علي(ع) على يسارك.. وهو إلى جانب بيت رسول الله(ص)، وباباهما جميعاً مقرونان". وفي خبر آخر أنه كان بين بيته(ص) وبيت فاطمة كوّة يطّلع من خلالها على أخبارها. راجع: عوالم الزهراء، ص:372.
                    (56) الملهوف على قتلى الطفوف، ص:169، دار الأسوة، إيران، 1414هـ.
                    (57) الملهوف، ص:169.
                    (58) نهج البلاغة، الخطبة:74.
                    (59) عوالم الزهراء، ص:264.
                    (60) عوالم الزهراء، ص:266.
                    (61) عوالم الزهراء، ص:263.
                    (62) وسائل الشيعة، ج:6، ص:446. وصحيح البخاري بشرح الكرماني، ج:14، ص:244، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، ط:2، 1981. ومسند أحمد، ج:1، ص:106. وعوالم الزهراء، ص:226.
                    (63) بحار الأنوار، ج:43، باب:4، ص:82، رواية:5.
                    (64) الإمامة والسياسة، ابن قتيبة، ص:12، انتشارات الشريف الرضي، مصوّرة عن الطبعة المصرية، قم ـ إيران، 1969م. تاريخ الطبري، ج:2، ص:443، قم ـ إيران، مصورة عن الطبعة المصرية المطبوعة بتاريخ 1939م. أنساب الأشراف، ج:1، ص:586. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج:6، ص:50، وغيره، فراجع: عوالم الزهراء، ص:404 وما بعدها، فقد أشار إلى مصادر ذلك. وقد روى الحادثة صاحب الاحتجاج، ج:1، ص:105، على الشكل التالي: عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: "ثم إن عمر احتزم بإزاره وجعل يطوف بالمدينة وينادي: ألا إن أبا بكر قد بويع له فهلمّوا إلى البيعة، فينثال الناس يبايعون، فعرف أن جماعة في بيوت مستترون، فكان يقصدهم في جمع كثير ويكبسهم ويحضرهم المسجد، فيبايعون، حتى إذا مضت أيام أقبل في جمع كثير إلى منزل علي(ع)، فطالبه بالخروج، فأبى، فدعا عمر بحطبٍ ونار وقال: والذي نفس عمر بيده ليخرجنّ أو لأحرقنه على ما فيه، فقيل له إن فاطمة بنت رسول الله وولدَ رسول الله وآثار رسول الله(ص) فيه، وأنكر الناس ذلك من قوله، فلما عرف إنكارهم قال: ما بالكم أتروني فعلت ذلك، إنما أردت التهويل، فراسلهم علي أن ليس إلى خروجي حيلة، لأنني في جمع كتاب الله الذي قد نبذتموه وألهتكم الدنيا عنه، وقد حلفت أن لا أخرج من بيتي ولا أدع ردائي على عاتقي حتى أجمع القرآن..".
                    (65) الإرشاد، ج:1، ص:355. وهكذا يظهر من الطبرسي في "إعلام الورى بأعلام الهدى"، ج:1، ص:395، مؤسسة آل البيت، إيران، 1417هـ.
                    (66) جنة المأوى، محمد حسين كاشف الغطاء، ص:135. دار الأضواء، بيروت، 1988م.
                    (67) شرح نهج البلاغة، ج:6، ص:50، تحقيق: أبو الفضل إبراهيم، المؤسسة الجامعية للدراسات الإسلامية، لبنان. ولسان الميزان، ج:4، ص:189، وفيه: "وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب". كما نقله عنه في عوالم الزهراء، ص:417.
                    (68) الإمامة والسياسة، ص:14.
                    (69) بحار الأنوار، ج:43، ص:203.
                    (70) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج:6، ص:49ـ50.
                    (71) بحار الأنوار، ج:43، ص:210ـ211. وأشار إلى دفنها ليلاً كثير من المؤرخين وكثير من المصادر، كابن سعد في الطبقات، والحاكم النيسابوري في المستدرك، وسنن البيهقي، وتاريخ الطبري وغيرهم. راجع: قادتنا كيف نعرفهم، السيد الميلاني، ج:4، ص:377، مؤسسة آل البيت(ع)، قم ـ إيران، 1413هـ. وعوالم الزهراء، ص:505.
                    (72) عوالم الزهراء، ص:519.
                    (73) روي ذلك عن الرضا(ع)، أورد في البحار، ج:97، ص:190 حديثاً عن عيون أخبار الرضا للصدوق بسنده عن البزنطي قال: سألت الرضا(ع) عن قبر فاطمة(ع) فقال: دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صار في المسجد، ورواه في أصول الكافي، ج:1، ص:461. وروى حديثاً آخر عن الإمام الرضا(ع) يدل على المعنى نفسه، راجع: البحار، ج:97، ص:192.
                    (74) بحار الأنوار، ج:97، ص: 196،192. عوالم الزهراء، ص:526، نقلاً عن ابن شهرآشوب وغيره من مصادر السنّة والشيعة.
                    (75) بحار الأنوار، ج:43، ص:212.
                    أقول: القول الأول وهو أنها مدفونة في بيتها، اختاره جمع منهم المجلسي (بحار الأنوار، ج:97، ص:193) والعلامة الأمين العاملي (أعيان الشيعة، م:1، ص:322). قال الأول: "الأظهر أنها صلوات الله عليها مدفونة في بيتها، وقد قدمنا الأخبار في ذلك"، وقال الثاني: "فقيل دفنت في بيتها، وهو الأصح الذي يقتضيه الاعتبار". وكذلك اختاره الشيخ الصدوق فقال: اختلفت الروايات في موضع قبرها(ع)، فمنهم من روى أنها دفنت بين القبر والمنبر وأن النبي(ص) إنما قال: بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة، لأن قبرها بين القبر والمنبر، ومنهم من روى أنها دفنت في بيتها فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد، وهذا هو الصحيح عندي". (راجع بحار الأنوار، ج:97، ص:196).
                    وأما القول الثاني، وهو أنها مدفونة في الروضة، فقد اختاره الشيخ الطوسي(قده)، قال في التهذيب (راجع بحار الأنوار، ج:97، ص:192): تأتي الروضة فتزور فاطمة(ع) لأنها مقبورة هناك عندي، وقد اختلف أصحابنا في موضع قبرها، فقال بعضهم: إنها دفنت في بيتها، فلما زاد بنو أمية في المسجد صارت من جملة المسجد، وهاتان الروايتان كالمتقاربتين، والأفضل عندي أن يزور الإنسان في الموضعين جميعاً إنه لا يضره ذلك، ويحوز به أجراً عظيماً، وأما من قال إنها دفنت في البقيع فبعيد من الصواب".
                    وأما القول الثالث: وهو أنها مدفونة في البقيع، فقد جاء في المصادر السنية على الأغلب، كطبقات ابن سعد ومروج الذهب والاستيعاب وتاريخ الإسلام. راجع: عوالم الزهراء، ص:517 ـ 529.
                    (76) الدر المنثور، ج:4، ص:177. ينابيع المودة، القندوزي الحنفي، ج:1، ص:138، دار الأسوة، إيران، 1416هـ. وراجع: قادتنا كيف نعرفهم، ج:4، ص:319.
                    (77) فتوح البلدان، ص:38، شرح النهج، ج:16، ص:216.
                    (78) شرح النهج، ج:16، ص:216.
                    (79) شرح نهج البلاغة،، ج:16، ص:122.
                    (80) صحيح البخاري، بشرح الكرماني، ج:15، ص:4.
                    (81) ستأتي مصادر هذا الحديث.
                    (82) شرح نهج البلاغة، ج:16، ص:229.
                    (83) فرائد السمطين، ج:1، ص:177، نقلاً عن: قادتنا، ج:2، ص:438.
                    (84) بحار الأنوار، ج:48، ص:26.
                    (85) عيون أخبار الرضا، ج:2، ص:86، وسيأتي في ملحق الأسئلة إجابتان أخريان لسماحة السيّد على هذا التساؤل.
                    (86) نهج البلاغة، من كتاب له(ع) لعثمان بن حنيف، رقم الكتاب:45.
                    (87) ألحّ الرشيد على الإمام الكاظم(ع) أن يأخذ فدكاً، فقال له الإمام: "ما آخذها إلا بحدودها، قال الرشيد: وما حدودها؟ قال: الحدّ الأول عدن، والحد الثاني سمرقند، والحد الثالث أفريقية، والحد الرابع سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينية، فقال له الرشيد؛ فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال له: قد أعلمتك أني إن حددتها لم تردها". (فدك للسيد القزويني، ص:167).
                    (88) سيأتي في خطبتها.
                    (89) عوالم الزهراء، ص:275.
                    (90) عوالم الزهراء، ص:460. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج:16، ص:233.
                    (91) بحار الأنوار، ج:58، ص:240، وفيه: "إن بايعوا أصلع بني هاشم حملهم على المحجة البيضاء".
                    (92) قادتنا كيف نعرفهم، ج:2، ص:438، بحار الأنوار، ج :38، ص:36. وسفينة البحار، الشيخ عباس القمي، ج:2، ص:288، دار الأسوة، إيران، 1414هـ.
                    (93) نهج البلاغة، ص:136.

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever


                      واذا خاطبهم الجاهلون المدفوعون قالوا سلاما!



                      اشهد الله اني بعيد عن التدليس والكذب والنفاق وهو شيمة (الدعاة) من اتباع فضل اللات !

                      المشهد وجدته ضمن مشاهد يستدل بها اسيادك الوهابية على انها (ادانة) للشيعة من تابعهم الضال المضل (المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله)!

                      مع مشاهد اخرى يترضى فيها لعنه الله على ابو بكر وعمر لعنهما الله او اخرى ينكر فيها ظلامة الزهراء ويستخف بعقول العلماء الذين قبلوا تلك الروايات وادعى اننا نقول انهم اعتدوا على الزهراء وامير المؤمنين وبني هاشم يتفرجون !!

                      عرفت الان من الكاذب المنافق؟
                      اسمع ايها اللعان ... انا قلت اكثر من مرة واقسمت باني لست مدفوع من احد ... ولا استخدم معرف اخر ... ولا اعرف احد اصلا في هذا المنتدى .... وان لم تكف عن وصفي بتلك التهم المعلبة ... فانا ايضا ساوصفك بمثلها وبعديها روح صيح للمشرفين مثل الجهال ... انزين بابا ؟

                      ومرة ثانية تكلم باحترام .... ان كانوا اسيادك الوهابية واسياد شارب ابوك فما ذنبي انا ؟ وما اتهامك لي بهذه التهمة الا لانهم اسيادك فعلا واسياد ابوك بعد ...

                      وما عليش روح دور عن مقاطع مبتورة من منتديات اسيادك الوهابية وتعال انفخ ريشك هنا ... بس ها .. حاسب لا يعطوك اسيادك مقاطع مبتورة لانك لا تتحمل كسرة ظهر ثانية ..

                      ومن اين اتيت بان السيد رحمه الله ترضى عن عمر ؟ السيد ترضى عن ابو بكر كما ترضى عليه من قبله الشهيد الصدر والشيخ الوائلي رحمها الله .... يلا العنهم ايها اللعان

                      ثم اليس انت واسيادك من قلتم بان الزهراء اعتدي عليها والامام علي عليه السلام وبني هاشم يتفرجون ؟ لماذا تقول ان السيد ادعى ؟ ثم اليس من المعيب حقا ان تفتح امراة الباب والرجال في البيت ؟وخصوصا انها تعلم بان نيتهم شر ... هل تفعلها حرمتك المصونة المؤمنة ذلك ؟ او هل ترضاها لها ؟

                      وانا من زمان اعرف من المنافق .. فلا تسالني هذا السؤال
                      واذا اردت فسوف اجيبك عن من هو المنافق
                      التعديل الأخير تم بواسطة الكرام الكاتبون; الساعة 16-08-2011, 05:51 AM.

                      تعليق


                      • قال الإمام علي عليه السلام

                        (لايعرف الحق بالرجال ,اعرف الحق تعرف أهله , وأعرف الباطل تعرف أهله )

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة husaini4ever


                          فلو ان احدا غصب مالا لزوجتك فقد تصالحه يوما....اما ان ضربها وكسر ضلعها واسقط جنينها فسيكون عدوك اللدود.....اتحدث عن اخلاقنا وغيرتنا كعرب !!!!
                          وهل اخلاق وغيرة العرب تجعل المرأة تفتح الباب والرجال بالبيت ؟

                          اتذكر هنا حديث لاحد المشائخ قال فيه بما معناه ان سبب عدم ضرب سبايا الامام الحسين هو هيبة الجلادين من الامام علي لانهن بناته عليه السلام ..
                          ولكن لما يجي للزهراء عليها السلام يقول ضربوها وكان الزهراء ليست زوجة الامام علي ..
                          وبملاحظة ان فترة السبايا كان الامام مستشهد يعني لا وجود لشخصه ... وفي حادثة الدار كان موجود وسيفه بيمينه ...
                          هذا هو الاستخفاف بعقول الناس.

                          تعليق


                          • وفي رد الاخوين العزيزين أمجد علي والفيض الالهي ... يجد الظمآن للحقيقة كوثره ... فقد اسهبا في الرد وكفوا واوفوا ...

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة غدير الولاء
                              قال الإمام علي عليه السلام

                              (لايعرف الحق بالرجال ,اعرف الحق تعرف أهله , وأعرف الباطل تعرف أهله )
                              لعلك تقصديني اختي العزيزة ...

                              نعم هذا هو قول امامنا عليه السلام ... ولكن اين تجديني قلت ان السيد معصوم ؟

                              هو مجتهد ربما يصيب وربما يخطأ لكن في هذه المسالة انا اعتقد بان رايه هو الصواب ولذا ادافع عن ما يتوافق مع العقل وليس في كل شيء يقوله ....

                              تعليق


                              • لا يجب على الشباب أحباب سماحة السيد أن يردو على السفهاء أخي الكريم

                                فادعهم يقولون مايقولون .. فإنك لو ترى اسلوبهم ومنطقهم لوجدتهم اللعانين السبابين الذين لايمتلكون أي من المنطق

                                وأنا أعتقد انهم لم يسمعو بكلمة المنطق من الاساس

                                فهم لاينطقون الى بالسفاهات

                                ونحن لله الحمد مقلدين واحباب السيد لانهتم لهذه الاصوات النشاز ولا ننزل عقولنا الى عقولهم الصغيرة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X