بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
مقدمة:
في البداية وكمقدمة لحديثنا أنقل لكم قول محمد كاظم الغروي حول ممارسة الألاعيب السياسية بين إيران والسعودية.
يذكر الغروي بعض ممارساتهم و هذه واحدة منها: الوحدة الإسلامية هدف نبيل , وإثارة القضايا الخلافية مؤامرة استعمارية لتمزيق الصف الإسلامي الواحد ... فإذا اختلفت إيران وتنازعت مع السعودية, تألقت الإنسانية في قناة العربية وصارت تنقل أخبار قمع المتظاهرين في طهران وتتابع أنشطة المعارضة هناك , فيأتيها الجواب من قناة الكوثر بتغطية قمع زوار البقيع في المدينة المنورة وأُفسح المجال بشكل رائع للسيد كمال الحيدري , الذي صار يغرّد كما يشاء وبما يثلج صدور الشيعة ويرغم أنوف السنة , ويلقمهم حجراً بعد حجر!!
والفضيحة ستكون عندما يتصالح البلدان ثانية وتعود المياه بينهما إلى مجاريها , عندها لن تظهر الكوثر أدلة بطلان التسنن , وانحراف الوهابية ولا يعود قمع الشيعة والتضييق عليهم في زيارة البقيع واضطهادهم في الإحساء والقطيف خطباً يستحق هذه التغطية ولا شأناً يمكن الحديث عنه وتعود الوحدة الإسلامية هدفاً نبيلاً وغاية إصلاحية عظيمة!!
المصدر : الجنازة الماسونية , محمد كاظم الغروي , ص 71- 72.
محمد كاظم الغروي هذا خميني الهوى ويعرف ذلك من اطلع على كتابه الجنازة الماسونية وهو هنا يبيّن بأن كمال الحيدري مجرّد أداة من أدوات النظام الإيراني يستخدمونه كورقة ضغط!
وهذه العناوين البراقة (وحدة إسلامية وغيرها) يستخدمها الأنظمة لخداع السذج من الناس!
وإننا لا نتفق معهم في قولهم الوحدة الإسلامية, فليس هناك وحدة مع المخالفين و إنما هناك أخوة إنسانية بالدرجة الأولى وتعاون ثقافي واجتماعي, و أخوة إسلامية تحت العنوان العام للإسلام الذين يندرجون تحته في الحياة الدنيا, فهم مسلمون في الحكم كفار في الموضوع لذا نجري عليهم أحكام الإسلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.
إثارة قضايا الخلاف ليس مؤامرة استعمارية كما يزعمون بل هو مطلب ديني أساسي والزهراء أول من أثارت تلك القضايا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنذ ذلك اليوم ونحن أتباع محمد وآله الأطهار أُمة والقوم أمة. نحن مع إثارة قضايا الخلاف ومناقشتها ولكن شريطة أن يبقى الصراع في ميدان الجدل الكلامي فقط وأن لا يتحول إلى صراع دموي على الساحة, كما حولته الطائفة الوهابية.
وهناك أمر آخر يجعل الحيدري يقوم بهذه الحملة على ابن تيمية وأتباعه وسوف تعرف عزيزي القارئ السبب من خلال السطور القادمة.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
مقدمة:
في البداية وكمقدمة لحديثنا أنقل لكم قول محمد كاظم الغروي حول ممارسة الألاعيب السياسية بين إيران والسعودية.
يذكر الغروي بعض ممارساتهم و هذه واحدة منها: الوحدة الإسلامية هدف نبيل , وإثارة القضايا الخلافية مؤامرة استعمارية لتمزيق الصف الإسلامي الواحد ... فإذا اختلفت إيران وتنازعت مع السعودية, تألقت الإنسانية في قناة العربية وصارت تنقل أخبار قمع المتظاهرين في طهران وتتابع أنشطة المعارضة هناك , فيأتيها الجواب من قناة الكوثر بتغطية قمع زوار البقيع في المدينة المنورة وأُفسح المجال بشكل رائع للسيد كمال الحيدري , الذي صار يغرّد كما يشاء وبما يثلج صدور الشيعة ويرغم أنوف السنة , ويلقمهم حجراً بعد حجر!!
والفضيحة ستكون عندما يتصالح البلدان ثانية وتعود المياه بينهما إلى مجاريها , عندها لن تظهر الكوثر أدلة بطلان التسنن , وانحراف الوهابية ولا يعود قمع الشيعة والتضييق عليهم في زيارة البقيع واضطهادهم في الإحساء والقطيف خطباً يستحق هذه التغطية ولا شأناً يمكن الحديث عنه وتعود الوحدة الإسلامية هدفاً نبيلاً وغاية إصلاحية عظيمة!!
المصدر : الجنازة الماسونية , محمد كاظم الغروي , ص 71- 72.
محمد كاظم الغروي هذا خميني الهوى ويعرف ذلك من اطلع على كتابه الجنازة الماسونية وهو هنا يبيّن بأن كمال الحيدري مجرّد أداة من أدوات النظام الإيراني يستخدمونه كورقة ضغط!
وهذه العناوين البراقة (وحدة إسلامية وغيرها) يستخدمها الأنظمة لخداع السذج من الناس!
وإننا لا نتفق معهم في قولهم الوحدة الإسلامية, فليس هناك وحدة مع المخالفين و إنما هناك أخوة إنسانية بالدرجة الأولى وتعاون ثقافي واجتماعي, و أخوة إسلامية تحت العنوان العام للإسلام الذين يندرجون تحته في الحياة الدنيا, فهم مسلمون في الحكم كفار في الموضوع لذا نجري عليهم أحكام الإسلام فلهم ما لنا وعليهم ما علينا.
إثارة قضايا الخلاف ليس مؤامرة استعمارية كما يزعمون بل هو مطلب ديني أساسي والزهراء أول من أثارت تلك القضايا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومنذ ذلك اليوم ونحن أتباع محمد وآله الأطهار أُمة والقوم أمة. نحن مع إثارة قضايا الخلاف ومناقشتها ولكن شريطة أن يبقى الصراع في ميدان الجدل الكلامي فقط وأن لا يتحول إلى صراع دموي على الساحة, كما حولته الطائفة الوهابية.
وهناك أمر آخر يجعل الحيدري يقوم بهذه الحملة على ابن تيمية وأتباعه وسوف تعرف عزيزي القارئ السبب من خلال السطور القادمة.
تعليق