الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 513
( مداراة الزوجة )
* 1 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته . وفي حديث آخر : استمتعت به .
2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن محمد الواسطي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن إبراهيم ( عليه السلام ) شكا إلى الله عز وجل ما يلقى من سوء خلق سارة ، فأوحى الله تعالى إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن أقمته كسرته وإن تركته استمتعت به ، اصبر عليها .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 35
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن قزعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن من قبلنا يقولون : إن إبراهيم عليه السلام ختن نفسه بقدوم على دن فقال : سبحان الله ! ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه السلام ، قلت : وكيف ذاك ؟ فقال : إن الأنبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غلفتهم مع سررهم في اليوم السابع فلما ولد لإبراهيم عليه السلام من هاجر عيرت سارة هاجر بما تعير به الإماء فبكت هاجر واشتد ذلك عليها ، فلما رآها إسماعيل تبكي بكاء لبكائها ، ودخل إبراهيم عليه السلام فقال : ما يبكيك يا إسماعيل ؟ فقال : إن سارة عيرت أمي بكذا وكذا ، فبكت وبكيت لبكائها ، فقام إبراهيم إلى مصلاه فناجى فيه ربه وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر فألقاه الله عنها فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت عن إسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته فجزعت من ذلك سارة فلما دخل إبراهيم عليه السلام عليها قالت : يا إبراهيم ما هذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء ؟ هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته فقام إبراهيم عليه السلام إلى مصلاه فناجى ربه وقال : يا رب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء وهذا ابني إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته ؟ فأوحى الله تعالى إليه أن يا إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء لتعيير سارة هاجر فاختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد قال : فختنه إبراهيم عليه السلام بالحديد وجرت السنة بالختان في أولاد إسحاق بعد ذلك .
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 307
ثم الحكم والانتماء إلى الصالحين في قوله : " رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين " يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز وجل ، ولا يحكمون بالآراء والمقائيس حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق بيان ذلك في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين أراد به هذه الأمة الفاضلة فأجابه الله وجعل له ولغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك قوله عز وجل : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا والمحنة في النفس حين جعل في المنجنيق وقذف به في النار ، ثم المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل ، ثم المحنة بالأهل حين خلص الله عز وجل حرمته من عزازة القبطي المذكور في هذه القصة ، ثم الصبر على سوء خلق سارة ، ثم استقصار النفس في الطاعة في قوله : " ولا تخزني يوم يبعثون " ثم النزاهة في قوله عز وجل : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين...
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 505
باب 274 - علة الختان )
1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن قزعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ان من قبلنا يقولون : ان إبراهيم خليل الرحمن ختن نفسه بقدوم على دن ، فقال : سبحان الله ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه السلام فقلت له : صف لي ذلك ، فقال : ان الأنبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غلفهم مع سررهم يوم السابع فلما ولد لإبراهيم إسماعيل من هاجر عيرتها سارة بما تعير به الإماء ، فقال : فبكت هاجر واشتد ذلك عليها ، فلما رآها إسماعيل تبكي بكى لبكاءها قال : فدخل إبراهيم عليه السلام فقال : ما يبكيك يا إسماعيل ؟ فقال : ان سارة عيرت أمي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها ، فقام إبراهيم ( ع ) إلى مصلاه فناجى ربه عز وجل فيه وسأله ان يلقي ذلك عن هاجر ، قال : فألقاه الله عز وجل عنها ، فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت من إسحاق سرته ولم تسقط غفلته ، قال : فجزعت من ذلك سارة فلما دخل عليها إبراهيم ( ع ) قالت : يا إبراهيم ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء ! هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غفلته ، فقام إبراهيم ( ع ) إلى مصلاه فناجى ربه عز وجل ، قال : يا رب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء هذا اسحق ابني قد سقطت سرته ولم تسقط عنه غلفته قال : فأوحى الله تعالى إلى إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت ان لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء بعد تعييرها لهاجر فإختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد ، قال : فختن إبراهيم عليه السلام إسحاق بحديدة فجرت السنة بالختان في الناس بعد ذلك .
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 3 - ص 440
6 - وسأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله عليه السلام " عن حق المرأة على زوجها قال : يشبع بطنها ، ويكسو جثتها ، وإن جهلت غفر لها إن إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام شكا إلى الله عز وجل خلق سارة فأوحى الله عز وجل إليه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر ، وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال هذا ؟ فغضب ، ثم قال : هذا والله قول رسول الله صلى الله عليه وآله "....
( مداراة الزوجة )
* 1 - أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن تركته انتفعت به وإن أقمته كسرته . وفي حديث آخر : استمتعت به .
2 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان الأحمر ، عن محمد الواسطي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إن إبراهيم ( عليه السلام ) شكا إلى الله عز وجل ما يلقى من سوء خلق سارة ، فأوحى الله تعالى إليه إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج إن أقمته كسرته وإن تركته استمتعت به ، اصبر عليها .
الكافي - الشيخ الكليني - ج 6 - ص 35
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن قزعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن من قبلنا يقولون : إن إبراهيم عليه السلام ختن نفسه بقدوم على دن فقال : سبحان الله ! ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه السلام ، قلت : وكيف ذاك ؟ فقال : إن الأنبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غلفتهم مع سررهم في اليوم السابع فلما ولد لإبراهيم عليه السلام من هاجر عيرت سارة هاجر بما تعير به الإماء فبكت هاجر واشتد ذلك عليها ، فلما رآها إسماعيل تبكي بكاء لبكائها ، ودخل إبراهيم عليه السلام فقال : ما يبكيك يا إسماعيل ؟ فقال : إن سارة عيرت أمي بكذا وكذا ، فبكت وبكيت لبكائها ، فقام إبراهيم إلى مصلاه فناجى فيه ربه وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر فألقاه الله عنها فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت عن إسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته فجزعت من ذلك سارة فلما دخل إبراهيم عليه السلام عليها قالت : يا إبراهيم ما هذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء ؟ هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته فقام إبراهيم عليه السلام إلى مصلاه فناجى ربه وقال : يا رب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء وهذا ابني إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته ؟ فأوحى الله تعالى إليه أن يا إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء لتعيير سارة هاجر فاختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد قال : فختنه إبراهيم عليه السلام بالحديد وجرت السنة بالختان في أولاد إسحاق بعد ذلك .
الخصال - الشيخ الصدوق - ص 307
ثم الحكم والانتماء إلى الصالحين في قوله : " رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين " يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز وجل ، ولا يحكمون بالآراء والمقائيس حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق بيان ذلك في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين أراد به هذه الأمة الفاضلة فأجابه الله وجعل له ولغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين ، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وذلك قوله عز وجل : " وجعلنا لهم لسان صدق عليا والمحنة في النفس حين جعل في المنجنيق وقذف به في النار ، ثم المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل ، ثم المحنة بالأهل حين خلص الله عز وجل حرمته من عزازة القبطي المذكور في هذه القصة ، ثم الصبر على سوء خلق سارة ، ثم استقصار النفس في الطاعة في قوله : " ولا تخزني يوم يبعثون " ثم النزاهة في قوله عز وجل : " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين...
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 505
باب 274 - علة الختان )
1 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا عن الحسن بن محبوب عن محمد بن قزعة قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ان من قبلنا يقولون : ان إبراهيم خليل الرحمن ختن نفسه بقدوم على دن ، فقال : سبحان الله ليس كما يقولون كذبوا على إبراهيم عليه السلام فقلت له : صف لي ذلك ، فقال : ان الأنبياء عليهم السلام كانت تسقط عنهم غلفهم مع سررهم يوم السابع فلما ولد لإبراهيم إسماعيل من هاجر عيرتها سارة بما تعير به الإماء ، فقال : فبكت هاجر واشتد ذلك عليها ، فلما رآها إسماعيل تبكي بكى لبكاءها قال : فدخل إبراهيم عليه السلام فقال : ما يبكيك يا إسماعيل ؟ فقال : ان سارة عيرت أمي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها ، فقام إبراهيم ( ع ) إلى مصلاه فناجى ربه عز وجل فيه وسأله ان يلقي ذلك عن هاجر ، قال : فألقاه الله عز وجل عنها ، فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت من إسحاق سرته ولم تسقط غفلته ، قال : فجزعت من ذلك سارة فلما دخل عليها إبراهيم ( ع ) قالت : يا إبراهيم ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء ! هذا ابنك إسحاق قد سقطت عنه سرته ولم تسقط عنه غفلته ، فقام إبراهيم ( ع ) إلى مصلاه فناجى ربه عز وجل ، قال : يا رب ما هذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء هذا اسحق ابني قد سقطت سرته ولم تسقط عنه غلفته قال : فأوحى الله تعالى إلى إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت ان لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء بعد تعييرها لهاجر فإختن إسحاق بالحديد وأذقه حر الحديد ، قال : فختن إبراهيم عليه السلام إسحاق بحديدة فجرت السنة بالختان في الناس بعد ذلك .
من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 3 - ص 440
6 - وسأل إسحاق بن عمار أبا عبد الله عليه السلام " عن حق المرأة على زوجها قال : يشبع بطنها ، ويكسو جثتها ، وإن جهلت غفر لها إن إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام شكا إلى الله عز وجل خلق سارة فأوحى الله عز وجل إليه إن مثل المرأة مثل الضلع إن أقمته انكسر ، وإن تركته استمتعت به ، قلت : من قال هذا ؟ فغضب ، ثم قال : هذا والله قول رسول الله صلى الله عليه وآله "....
تعليق