إعـــــــلان

**البياتي نت** · 18-06-2011, 10:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

العفو ..لكن يبدو ان الآمر مر عليك مثلما مر عليّ في اول وهلة
الاخ نفيس يضيف عبارات صغيرة جدا تغير معنى قواعد كبيرة!!!
انه قال : ترجعون اليه..!
فليأت بدليل على قولنا وجوب وجود المعصوم هو الرجوع اليه.!!!!
وحين طلبت منه الدليل -حتى لو من اي كتاب!-
انظر اسلوبه!!
هل وجوب وجود معصوم على الآرض هو للرجوع اليه فقط!!!؟
أنه بارع جدا في التملص والآختباء والمراوغة!

هو يتصور أنه في حالة وجود المعصوم فأن الناس لاتعود الا اليهِ فقط!
وهذهِ مصيبتهُ الكبرى
أذ أن قبل وجود المعصوم هو وجود القران والرسول الرجوع اليه باب مقدم بلاشك
فعلاً أخي الطيب النفيس مؤهل لكي يكون عبقرينو

**علي الدرويش** · 18-06-2011, 10:37 PM

المشاركة الأصلية بواسطة البياتي نت

هو يتصور أنه في حالة وجود المعصوم فأن الناس لاتعود الا اليهِ فقط!
وهذهِ مصيبتهُ الكبرى
أذ أن قبل وجود المعصوم هو وجود القران والرسول الرجوع اليه باب مقدم بلاشك
فعلاً أخي الطيب النفيس مؤهل لكي يكون عبقرينو

أحسنتم ..
لكن لـ يتصور لوحده..!
لم يفرض تصوره على المذهب..!
آرى في النفيس .. سوى تلبيس آبليس ..!

**البياتي نت** · 18-06-2011, 10:38 PM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

و هل عدم موت المسيح يؤثر على حياتك الآن ؟؟

اذكري لنا تأثيرا واحدا على حياتك من قضية كون المسيح لم يمت ..!!

و من ثم .. أنتم تزعمون أن الإمام هو ضمان لعدم ضلال الناس ، فإذ بنا نجد أن الناس ضلوا برغم وجود هذا الضمان ،و عليه فزعمكم باطل ..

حسب مفهومك ياعبقري زمانك أن ان ضل الناس في زمن المعصوم فلا فائدة من المعصوم اصلاً وبهذا يكون الوجه الاخر لجوابك ...هو عدم فائدة رسول الله لأنه معصوم ايضاً اذ ان في عهده كان فيه منافقون وضالون ومتربصون بعد وفاته مباشرة كانت رزية الخميس وتفرقت الامة فهذا يريد الخليفه الفلاني وذلك يقر بوصية رسول الله ...

الحوار معك كالحوار مع الملحدين .... يكفرون بخالقهم لأرضاء اهواءهم ...

**البياتي نت** · 18-06-2011, 10:41 PM

المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش

أحسنتم ..
لكن لـ يتصور لوحده..!
لم يفرض تصوره على المذهب..!
آرى في النفيس .. سوى تلبيس آبليس ..!

سمعنا في السابق تمثل الجن بأبن تيميه
فلاتستغرب أخي الكريم
فهو تحصيل حاصل لعملية قيصرية
من رحم أسلام بنو أمية
والأصل يتبعهُ الفروع

**سهود ومهود** · 19-06-2011, 01:58 AM

الشيعة دائما وابدا يحتجون بالسؤالين التاليين فى قضية الامام وعدم وجود ذلك لدى اهل السنه والجماعه وخاصة ان الامامه اصل من اصول الدين لديهم، فكانون يسئلون دائما

1-هل تمكن من تولى امر المسلمين، من سد الفراغ الذي حدث بغياب الإمام..؟

2- هل قضى على الفرق والخلافات والمظالم والانحرافات..؟

ونحيل نفس السؤالين بالضبط لهم نتيجة لغياب المعصوم من 1000 سنه؟؟
فما الفرق بين وجوده او موته؟

**النفيس** · 19-06-2011, 02:18 AM

المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان

سبحان الله نقول له أهل البيت عليهم السلام أمان وهم أئمه من يموت بدون بيعه لإمامه
يموت ميته جاهليه ويرد بهذا الرد !!!

قلتي أن الأئمة أمان للأرض ، و قلنا أن الأرض لو كان لها أمان ، لكان أمانها هو دفن الرسول فيها ، لا وجود العسكري عليها ..
و أما قولك بأن الأئمة أمان من ضلال الناس ، فالناس ضلوا في ظل وجودهم ، فهم لم يكونوا أمانا من الضلال ..

**النفيس** · 19-06-2011, 02:28 AM

[quote=بلد الايتام]

ومن قال لك اني احدثك عن الاناس الذين غابوا
انا احدثك عن المعصوم الغائب وحاجة الناس اليه

و نحن نلاحظ أن الناس غير قادرين على الوصول إلى المعصوم الغائب ، فلم يعد للمعصوم الغائب أي تأثير حقيقي على حياة الناس ..
و عليه ،، فلو كان المعصوم ميتا فلن يتغير شيء ، فغيابه و موته سواء ..

والسؤال موجه اليك هل ترك عيسى معصوم بعده قبل مبعث نبينا صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وسلم

لا ..
أصلا عقيدة ترك المعصوم لمعصوم بعده عقيدة لا محل لها من إعراب الإسلام .. هي عقيدة أنتم من ابتكرتموها ..
الرسول عبارة عن شخص يكلفه الله بإبلاغ الناس أمر الله ، فإن قام بالتبليغ فقد انتهت رسالته . و ما على الناس إلا أن يطبقوا الرسالة أو يخالفوها ، ويوم القيامة يتم محاسبتهم على ذلك ..
هذا هو الأمر بكل ببساطة . .و لا وجود لقضية أن المعصوم سيترك معصوم ، و هذا المعصوم له ولاية تكوينية و غيرها من الأمور التي لا محل لها من إعراب الدين و العقل ..

اريد ان سئلك ايضا مادخل صعود نبي الله عيسى الى السماء بالموضوع

أنتم تقولون بأن وجود المهدي حيا له فائدة و هي أن الأرض لا يحدث فيها مسخ .. بينما لو مات المهدي لحدث للأرض مسخ ..
فقلنا بأن هذا الكلام مبني على أساس أن المهدي موجود حاليا في كوكب الأرض و ليس في كوكب آخر أو مرفوع إلى السماء .. أما لو كانت الحقيقية هي أن المهدي مرفوع إلى السماء كالمسيح ، فقضية أنه يمنع من حدوث مسخ للأرض لا معنى لها ..
إضافة إلى أنه يمكن اعتبار دفن الرسول في الأرض هو أمان الأرض ، لا وجود المهدي على سطحها ..

**المسلم الشيعي** · 19-06-2011, 06:04 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

قلتي أن الأئمة أمان للأرض ، و قلنا أن الأرض لو كان لها أمان ، لكان أمانها هو دفن الرسول فيها ، لا وجود العسكري عليها ..
و أما قولك بأن الأئمة أمان من ضلال الناس ، فالناس ضلوا في ظل وجودهم ، فهم لم يكونوا أمانا من الضلال ..

كلما تكثر الكلام تظهر الحماقة اكثر

اهل البيت امان للارض حيث ان الرسول قال فلامنافاة بين ان يكون الرسول امانا و بين ان يكون هم عليهم السلام امانا

و اما تخبطك بان الناس ضلوا في ظل وجودهم -- نفس الكلام تجي في ظل وجود رسول الله كاللذين كفروا برسول الله و لم يؤمنوا

يا وهبى من يلازم الرسول و اهل البيت سيهتدون لا كل من يكون في زمن الرسول و لايتمسكون بهم و يبغضونهم

و المثال واضح امثالك لاتريد الحق و الهداية

فالمانع انت لا الرسول و اهل البيت عليهم السلام

افهم و لاتصرخ

**ايتام علي** · 19-06-2011, 10:04 AM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

و نحن نلاحظ أن الناس غير قادرين على الوصول إلى المعصوم الغائب ، فلم يعد للمعصوم الغائب أي تأثير حقيقي على حياة الناس ..
و عليه ،، فلو كان المعصوم ميتا فلن يتغير شيء ، فغيابه و موته سواء ..

هل علي ان اشرح لك من جديد لقد رفع روح الله الى السماء
وبقي الناس قرابة الخمسمائة عام بدون نبي رغم الحاجة
الى وجوده فهل تستطيع ان تعرف مالسبب فان قلت انتهى
دوره فلماذا سيعود من جديد وان قلت لابل ان لديه دور لم يكتمل
فلماذا هو غائب قرابة الالفين عام
لا ..
أصلا عقيدة ترك المعصوم لمعصوم بعده عقيدة لا محل لها من إعراب الإسلام .. هي عقيدة أنتم من ابتكرتموها ..
الرسول عبارة عن شخص يكلفه الله بإبلاغ الناس أمر الله ، فإن قام بالتبليغ فقد انتهت رسالته . و ما على الناس إلا أن يطبقوا الرسالة أو يخالفوها ، ويوم القيامة يتم محاسبتهم على ذلك ..
هذا هو الأمر بكل ببساطة . .و لا وجود لقضية أن المعصوم سيترك معصوم ، و هذا المعصوم له ولاية تكوينية و غيرها من الأمور التي لا محل لها من إعراب الدين و العقل ..والله هذا الكلام تقوله ان اثبتت ان الناس لم تحتاج الى المعصوم بعد وفاة النبي صلوات الله عليه وعلى اله وسلم
وانت مطالب الان بان تجد حلا جذريا وشاملا لما عصف ويعصف بالاسلام
كما انك مطالب بان تبين كيف سيحقق الله عز وجل وعده بان يظهر الدين الاسلامي على الدين كله مع كل هولاء الدجالين من الوعاظ الذين لديكم كيف ستطبق دين الله وتنقذه من الذي حل به وطبعا وفق عقائدك ومعتقدك

أنتم تقولون بأن وجود المهدي حيا له فائدة و هي أن الأرض لا يحدث فيها مسخ .. بينما لو مات المهدي لحدث للأرض مسخ ..
فقلنا بأن هذا الكلام مبني على أساس أن المهدي موجود حاليا في كوكب الأرض و ليس في كوكب آخر أو مرفوع إلى السماء .. أما لو كانت الحقيقية هي أن المهدي مرفوع إلى السماء كالمسيح ، فقضية أنه يمنع من حدوث مسخ للأرض لا معنى لها ..
إضافة إلى أنه يمكن اعتبار دفن الرسول في الأرض هو أمان الأرض ، لا وجود المهدي على سطحها ..
بلا هو امان لاهل الارض فهل لديك نظرية اخرى لبقاء الارض رغم ان اهلها عاثوا بها الفساد

**النفيس** · 19-06-2011, 11:48 AM

[quote=بلد الايتام]

هل علي ان اشرح لك من جديد لقد رفع روح الله الى السماء
وبقي الناس قرابة الخمسمائة عام بدون نبي رغم الحاجة
الى وجوده فهل تستطيع ان تعرف مالسبب فان قلت انتهى
دوره فلماذا سيعود من جديد وان قلت لابل ان لديه دور لم يكتمل
فلماذا هو غائب قرابة الالفين عام

أولا : نفس تعجبك من عدم وجود نبي بعد المسيح أكثر من خمسئة عام ، هو ذات التعجب في عدم وجود نبي بعد محمد أكثر من ألف سنة برغم الحاجة إلى وجوده !
ثانيا : الرسول مهمته البلاغ ، فإن قام بالتبليغ فقد انتهت مهمته . و عيسى عليه السلام قام بالتبليغ فانتهت بذلك مهمته . و الناس من بعده يأخذون رسالته فإما يطبقوها و إما لا يطبقوها ، و مع مرور السنوات قام الناس بتحريف الرسالة و تغييرها ، حتى أصبحت الرسالة محرفة يصعب وجود مطبق حقيقي لها ، فأرسل الله محمد برسالة جديدة تنسخ تلك الرسالة السابقة ، و تكفل الله بحفظ الرسالة الجديدة ، و بالتالي فلا حاجة لإرسال رسول آخر بعد محمد و لهذا ختم الله الرسالة بعد ضمان عدم قدرة الناس على تحريف الرسالة كما حدث في الأزمنة الماضية.
ثالثا : رفع المسيح إلى السماء لا علاقة له برسالته ، بل هو له علاقة بكيفية بدايته ، فالمسيح ولادته معجزة ، فطبيعي أن يكون موته معجز ، و حيث أن هناك من افتتن به وعبده من دون الله ، شاء الله بقدرته أن يرفعه ثم قبل قيام القيامة يرجعه إلى الأرض فيثبت للناس الذين افتتنوا به و عبدوه أنه لم يصلب و أنه ليس إله بل هو عبد من عباد الله .

كما انك مطالب بان تبين كيف سيحقق الله عز وجل وعده بان يظهر الدين الاسلامي على الدين كله مع كل هولاء الدجالين من الوعاظ الذين لديكم كيف ستطبق دين الله وتنقذه من الذي حل به وطبعا وفق عقائدك ومعتقدك

أستطيع أن أقول أن الله أظهر الددين الإسلامي ، حيث وصل الإسلام الآن إلى مشارق الأرض و مغاربها فلم يعد أمر خفيا مجهولا ، بل أصبح ظاهرا معلوما .. و هذا إذا اعتبرنا أن معنى الظهور هو الكشف و المعرفة.
فإن كنت تقصد بالظهور أن يسلم جميع أهل الأرض قاطبة ، فيجب التأكد أن هذا هوالمعنى المقصود للظهور ، و حتى لو كان كذلك ، فعند نزول المسيح سيؤمن أهل الكتاب به ، كما قال تعالى :" و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " ,, وبالتالي يصبح أهل الأرض مؤمنين كلهم .. و لكن بعد موت المسيح سيرجع الكفر من جديد ، وهذه سنة الأرض حيث يجب أن يوجد فيها مؤمن و كافر ، بل يجب أن يكون أكثر الناس لا يؤمنون .. " و لن تجد لسنة الله تحويلا و لن تجد لسنة الله تبديلا "

بلا هو امان لاهل الارض فهل لديك نظرية اخرى لبقاء الارض رغم ان اهلها عاثوا بها الفساد

لو كان الله يريد أن يدمر الأرض لفساد أهلها ، لدمر قريش بعد أن كفرت بالرسول و ظلمته و آذته ، كما أهلك عاد و ثمود و قوم نوح و فرعون و غيرهم .. و لكن الله لم يدمر قريش لأن الرسول دعى بأن لا يحدث لقومه ماحدث لأقوام الرسل السابقين ..
هذا هو السبب في عدم إهلاك الله الكفار كما أهلك الكفار في الأزمنة الماضية .. لذلك تجد في زماننا المفسدين و لا يدمر الله الأرض بمن عليها كما فعل في زمن نوح ،، و ذلك لقوله تعالى : " و ماكان الله معذبهم و أنت فيهم و ماكان الله معذبهم و هم يستغفرون " ,, فالرسول رحمة للعالمين ، فلولا رحمته ، لحلّ بالكفار ما حلّ في كفار الأزمنة الماضية ..

و نرجع للتساؤل القائل : ما الفائدة من كون المعصوم غائب و ليس ميت ،، فكونه ميتا و سيرجع يساوي كونه غائبا و سيخرج ..!!!!

**المسلم الشيعي** · 19-06-2011, 12:29 PM

المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني

السلام عليكم
طبعا الجواب لصاحب الوعى و العقل و القلب:

الفرق واضح بين الغائب والميت،
لأن الغائب حي يُرزق،
غاية ما في الأمر أنه غير ظاهر للناس لوجود مصلحة
أو حكمة خفيت عنهم،
وعلة غيبة الإمام (ع) كما ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام)
هي:
(حتى يخرج الإمام وليس في عنقه بيعة لأحد من الطغاة)
، وفي بعض الأخبار
أن علة غيبته هي الخوف على نفسه من القتل،
وخوفه على نفسه لا يعد مؤشراً على خصلة مذمومة،
بل خوفه على نفسه هو عين خوفه على دين الله
وهو عين خوفه على الإنسانية،
وذلك لأن الأرض لا تستقر طرفة عين بدون وجود حجة كما ثبت في الأخبار،
لأنها إن خلت عن الحجة ساخت بأهلها
، وهكذا فإن احتمال قتل الإمام من قبل الطغاة
لا يعتبر تهديداً له فحسب
بل هو تهديد للدين والشريعة بل هو تهديد لبقاء الأرض
، فإن الإمام أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء، وهذا هو مضمون خبر ورد في مصادرنا الموثوقة.
فالفائدة إذن عظيمة من وجود الإمام (ع) وحياته بغض النظر عن كونه حاضراً أم غائباً؟

ألا ترى الشمس كيف أن غيبتها تحت السحاب لا يضر الناس، بينما عدمها يعتبر هلاك لسائر المجموعة الشمسية
، لأن الأرض والكواكب من توابعها،
فإذا ذهبت الشمس وانطمس وجودها أنتهى أمر الأرض والكواكب. وأنت تجد وتلمس كم هو الفرق عظيم
بين استتارها تحت الغيم وبين طمسها وعدمها.
وهكذا الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإن موته
لا سمح الله معناه فناء أهل الأرض جميعاً
لأنه حجة الله على خلقه
وحجة الله يجب أن يكون في كل عصر
وزمان ولم تخلُ الأرض يوماً عن حجة لله سواء كان ظاهراً مشهوراً أم غائباً مستوراً،
فبان لك بأن الفرق عظيم جداً بين غيبة المعصوم وبين موته

اذا يفهم الحمار الحبشي فاليفهم الوهبي

**ايتام علي** · 19-06-2011, 03:28 PM

المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

أولا : نفس تعجبك من عدم وجود نبي بعد المسيح أكثر من خمسئة عام ، هو ذات التعجب في عدم وجود نبي بعد محمد أكثر من ألف سنة برغم الحاجة إلى وجوده !اذا تعجبك انت ليس له محل من الاعراب لانك انت من طرحت هذا التساؤل اولا ولكن على المعصوم من الائمة عليهم السلام
ثانيا : الرسول مهمته البلاغ ، فإن قام بالتبليغ فقد انتهت مهمته . و عيسى عليه السلام قام بالتبليغ فانتهت بذلك مهمته . و الناس من بعده يأخذون رسالته فإما يطبقوها و إما لا يطبقوها ، و مع مرور السنوات قام الناس بتحريف الرسالة و تغييرها ، حتى أصبحت الرسالة محرفة يصعب وجود مطبق حقيقي لها ، فأرسل الله محمد برسالة جديدة تنسخ تلك الرسالة السابقة ، و تكفل الله بحفظ الرسالة الجديدة ، و بالتالي فلا حاجة لإرسال رسول آخر بعد محمد و لهذا ختم الله الرسالة بعد ضمان عدم قدرة الناس على تحريف الرسالة كما حدث في الأزمنة الماضية.لا تراوغ نفيس اما ان تجيب اجل انتهى دوره وبعدها عليك ان تبرر لماذا سيرجع الى الارض من جديد واما ان تقول لا دوره لم ينتهي
وعليك ان تبين في هذة الحالة غيبته التي تجاوزت الالف والخمسمائة سنة
ثالثا : رفع المسيح إلى السماء لا علاقة له برسالته ، بل هو له علاقة بكيفية بدايته ، فالمسيح ولادته معجزة ، فطبيعي أن يكون موته معجز ، و حيث أن هناك من افتتن به وعبده من دون الله ، شاء الله بقدرته أن يرفعه ثم قبل قيام القيامة يرجعه إلى الأرض فيثبت للناس الذين افتتنوا به و عبدوه أنه لم يصلب و أنه ليس إله بل هو عبد من عباد الله .هل هذا من جيبك الخاص ام ان هذا الكلام فيه سند وحجة علينا
ما اعنيه كيف اختزلت هدف رجوع المسيح الى الارض في تبيان انه لم يصلب او انه معبود
ماهو دوره في محاربة الدجال واقامة دولة العدل اللهي ام انك الغيته
وان كان هذا الهدف كما تزهم انت فلماذا لا يحدث هذا لبقية الاديان فالمعلوم لدى كل عاقل ان
كل الاديان انحرفت عن ما جاء به انبياء الله ورسله فلماذا لم يغيبوا هم ايضا ولماذا لن يرجعوا من جديد

أستطيع أن أقول أن الله أظهر الددين الإسلامي ، حيث وصل الإسلام الآن إلى مشارق الأرض و مغاربها فلم يعد أمر خفيا مجهولا ، بل أصبح ظاهرا معلوما .. و هذا إذا اعتبرنا أن معنى الظهور هو الكشف و المعرفة.واهم جدا لان الله عز وجل قال ليظهره على الدين كله فهل تفهم معنى هذا القول

معناه ان دين الارض كلها سيكون هو الاسلام وهذا لم يحدث الى الان فانتشار الاسلام في بداية لم يلغي بقية الاديان وحتى انه لم يحد من انتشارها اللهم الا في منطقة الشرق الاوسط فقط فهل اختزلت العالم كله في هذة المنطقة
فإن كنت تقصد بالظهور أن يسلم جميع أهل الأرض قاطبة ، فيجب التأكد أن هذا هوالمعنى المقصود للظهور ، و حتى لو كان كذلك ، فعند نزول المسيح سيؤمن أهل الكتاب به ، كما قال تعالى :" و إن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته " كلامك عاري من الصحة هنا لان المقصود في هذة الاية المباركة انه سيرى المسيح عند الموت وليس رجوعه كما انك تناقض بكلامك هذا الاحاديث الصحيحة لديكم في رجعته,, وبالتالي يصبح أهل الأرض مؤمنين كلهم .. و لكن بعد موت المسيح سيرجع الكفر من جديد ، وهذه سنة الأرض حيث يجب أن يوجد فيها مؤمن و كافر ، بل يجب أن يكون أكثر الناس لا يؤمنون .. " و لن تجد لسنة الله تحويلا و لن تجد لسنة الله تبديلا "وهذة ايضا من جيبك الخاص اذ انك لم تورد اي دليل على صحة كلامك
لو كان الله يريد أن يدمر الأرض لفساد أهلها ، لدمر قريش بعد أن كفرت بالرسول و ظلمته و آذته ، كما أهلك عاد و ثمود و قوم نوح و فرعون و غيرهم .. و لكن الله لم يدمر قريش لأن الرسول دعى بأن لا يحدث لقومه ماحدث لأقوام الرسل السابقين ..قد ناقضت نفسك من جديد فان الله لم يعذب قريش لان النبي لم يدعوا عليهم وماذا عن بقية الامم اجل انت تقول ان الله عز وجل عذبهم والان الامر نفسه فان حفظ الله هذة الامة فلماذا لا يعذب بقية الامم
هذا هو السبب في عدم إهلاك الله الكفار كما أهلك الكفار في الأزمنة الماضية .. لذلك تجد في زماننا المفسدين و لا يدمر الله الأرض بمن عليها كما فعل في زمن نوح ،، و ذلك لقوله تعالى : " و ماكان الله معذبهم و أنت فيهم و ماكان الله معذبهم و هم يستغفرون " ,, فالرسول رحمة للعالمين ، فلولا رحمته ، لحلّ بالكفار ما حلّ في كفار الأزمنة الماضية ..

و نرجع للتساؤل القائل : ما الفائدة من كون المعصوم غائب و ليس ميت ،، فكونه ميتا و سيرجع يساوي كونه غائبا و سيخرج ..!!!!قد اجبتك ولم يعد لتساؤلك مكان ان لم تجب عن تساؤلاتنا

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM		ردود 2 13 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 07:23 AM
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM		استجابة 1 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 09:48 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

ما الفرق بين موت المعصوم و غياب المعصوم ..؟؟!!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين