ثم أننا نجد في حديث صحيح على شرط الشيخين رجاله رجال البخاري
أن علي صلوات الله عليه احتج على فعل عبد الرحمن واتهمه بأن ما أجراه هو عبارة عن صفقة
ولم يرَ علي عليه السلام أن شرط بن عوف هو تجسيد لتطلعات الناس واحلامهم الوردية والزمردية
قال ابن شبة : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، قال : حدثنا محمد بن فليح بن سليمان ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثنا نافع (مولى ابن عمر) : أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخبره: أن عمر رضي الله غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدا.
وقال عمر رضي الله عنه إذا مت فتربصوا ثلاثة أيام، وليصل بالناس صهيب، ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا - ولا شئ له من الامر - وطلحة شريككم في الامر، فإن قدم في الايام الثلاثة فأحضروه أمركم . . . . ودعا عليا فقال: عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده.
قال: أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي.
ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي.
قال: نعم
فبايعه.
فقال علي: " حبوته حبو دهر " ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " والله ما وليت عثمان إلا ليرد الامر إليك، والله " كل يوم هو في شأن "
فقال عبد الرحمن: يا علي، لا تجعل على نفسك سبيلا، فإني قد نظرت وشاورت الناس فإذا هم لا يعدلون بعثمان.
فخرج علي وهو يقول: سيبلغ الكتاب أجله.
فقال المقداد: يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركته..من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون. . . . الخ ))
المصدر:
تاريخ المدينة ج3 ص930

أن علي صلوات الله عليه احتج على فعل عبد الرحمن واتهمه بأن ما أجراه هو عبارة عن صفقة
ولم يرَ علي عليه السلام أن شرط بن عوف هو تجسيد لتطلعات الناس واحلامهم الوردية والزمردية
قال ابن شبة : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، قال : حدثنا محمد بن فليح بن سليمان ، قال : حدثنا موسى بن عقبة ، قال : حدثنا نافع (مولى ابن عمر) : أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أخبره: أن عمر رضي الله غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدا.
وقال عمر رضي الله عنه إذا مت فتربصوا ثلاثة أيام، وليصل بالناس صهيب، ولا يأتين اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم، ويحضر عبد الله بن عمر مشيرا - ولا شئ له من الامر - وطلحة شريككم في الامر، فإن قدم في الايام الثلاثة فأحضروه أمركم . . . . ودعا عليا فقال: عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده.
قال: أرجو أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي.
ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي.
قال: نعم
فبايعه.
فقال علي: " حبوته حبو دهر " ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا " فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون " والله ما وليت عثمان إلا ليرد الامر إليك، والله " كل يوم هو في شأن "
فقال عبد الرحمن: يا علي، لا تجعل على نفسك سبيلا، فإني قد نظرت وشاورت الناس فإذا هم لا يعدلون بعثمان.
فخرج علي وهو يقول: سيبلغ الكتاب أجله.
فقال المقداد: يا عبد الرحمن، أما والله لقد تركته..من الذين يقضون بالحق وبه يعدلون. . . . الخ ))
المصدر:
تاريخ المدينة ج3 ص930
تعليق