إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع النفيس حول سؤاله : هل لتأويل صِفات الله قيود ؟!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    هههههههههه تحويرك لايسعفك! ايها المجسم فقد قلت كلاما وأوضحت علتك في إثبات "يحب ويكره ويرضى ويغضب ويرحم ويعذب" بأنها غير محسوسة ولاملموسة ولم تعلم ان سبب رفض هذه الصفات كونها نفسانية تلزم التجسيم!!

    فهل تتراجع عن كلامك هذا الآن او لا
    الخالق تبارك وتعالى يُحب ويكره ويغضب ويرضى ويرحم ويعذب
    فهذه المشاعر كلها غير محسوسه ولا ملموسه ولا مشاهده

    الجواب: .....

    وابتعد عن التحوير واستفد قليلا!

    تعليق


    • #32
      عزيزي مرجعنا الروايه التي أستشهدت بها أنت ولم تفهم مراميها
      وهاهي


      حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي - عبد الله، عن محمد عيسى اليقطيني، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع(3)، عمن ذكره، قال: كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه عمرو بن عبيد فقال له جعلت فداك قول الله تبارك وتعالى: (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى)(4) ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: هو العقاب يا عمرو، إنه من زعم أن الله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق، إن الله عز وجل لا يستفزه شئ ولا يغيره.



      والشاهد منها وفيها هذا الجزء
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
      من زعم أنالله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق، إن الله عز وجل لا يستفزه شئ ولا يغيره.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
      إذاً المحذور هو تصور وإقرار الإنفعالات الناتجه عن الغضب كما يحدث مع الإنسان ,, فالله تبارك وتعالى مُنزه عنها
      ومن أقر بها فقد أجرى على الخالق ما يجري على المخلوق وهذا هو المحذور ,,
      وللتنزيه يقال غضب الله هو عذاب الله ,,, رضاء الله هو ثوابه
      فالله رحيم وحنون وودود وكلها صفات تجري على البشر وتتبعها إنفعالات ومنها البكاء والدموع
      فهل تستطيع أن تقول بأن هذه الإنفعالات والتبعات تجري على الله تبارك وتعالى كما تجري على البشر
      تعالى الله عن ذلك علوا عظيما ,
      الخالق تبارك وتعالى يخاطبنا على قدر عقولنا فأنت عندما تغضب على س من الناس وتستطيع أن تُعاقبه
      فبعد مرحلة الغضب ستنزل به العقاب النتيجه أن غضبك هو عقابك
      هل وضحت الصوره لك أم ما زلت تعيش مرحلة النيقاتيف

      تعليق


      • #33
        ممتاز تراجعت عن قولك وضربت بشعورية وغير ملموسة وكل فلسفاتك عرض الحائط ... فلم تعد مجسما .. مبروك اصبحت مكذبا لله فيما وصف به نفسه!
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العظيم المصري; الساعة 01-07-2011, 09:04 PM.

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العظيم المصري
          ممتاز تراجعت عن قولك وضربت بشعورية وغير ملموسة وكل فلسفاتك عرض الحائط ... فلم تعد مجسما .. مبروك اصبحت مكذبا لله فيما وصف به نفسه!
          هههههههههه
          فلنترك حكم ذلك للقاري
          تحياتي

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            هههههههههه
            فلنترك حكم ذلك للقاري
            تحياتي



            حبيبنا الغالي مختصر مفيد ،

            نرجوا منك عدم الدخول مع المدعو المصري في حوارات هُنا في هذا الموضوع حتى لا يضيع الهدف منه .. وهذا رجاءا تكرما وتفضل مِنك .. فضلا لا أمرا حتى نُريك فيهم العجائِب .. فأتركه لنا إن أراد أن يتداخل هو أو دونه مِنهم مع أخيه النفيس في هذا الموضوع .

            نرجوا مِن مَن بيدهم الأمر هُنا إلغاء كافة المُشاركات دون التي بيننا وبين الذي دعوناه وهو المحترم النفيس .

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

              جميل ،، و على هذا فمن الممكن تسجيل أول توافق و اتفاق بيننا ، ألا وهو :
              ( لا يجوز للمسلم أن ينسب إلى الله صفة لم ينسبها إلى نفسه ، كما لا يجوز له أن ينفي عن الله صفة لم ينفها عن نفسه )
              و هذا الاتفاق جيد ، و أول خطوة للوصول إلى العقيدة الصحيحة فيما يخص صفات الله سبحانه و تعالى و أسماءه ..
              و لكن من الواضح أننا نختلف في أمرين ، بخصوص هذه النقطة :
              الأول : ماهية النفي المحظور .
              الثاني : حجية السنة في عقيدة الأسماء و الصفات .
              فأما بالنسبة للاختلاف الأول : ماهية النفي المحظور .. فمما فهمته من ردك يتضح الآتي :
              تعتقد أنه يمكن نفي أية صفة لله بالاحتجاج أن تلك الصفات تعني الحاجة ، و الله غير محتاج لشيء ، وبالتالي فليست له تلك الصفة ، حتى و إن لم ينفها عن نفسه .
              و أما بالنسبة للاختلاف الثاني :حجية السنة في عقيدة الأسماء و الصفات .. فمما فهمته من ردك يتضح الآتي :
              تعتقد أن الرسول لا يحق له أن يصف الله بما لم يصف به نفسه في القرآن، بمعنى أن صفات الله نعرفها فقط من القرآن و لا حجية للسنة في الإتيان بصفات جديدة ، فالسنة إما شارحة لصفات وردت في القرآن و إلا فلا قيمة لأية صفة وردت في السنة و لم ترد في القرآن ..
              أتمنى أن أكون قد فهمتك جيدا و أن هكذا هو ما تعتقد .. و قبل أن أرد على كلامك أريد التأكد .. هل هذا ما تعتقده فعلا ، أم لك اعتقاد آخر..؟؟!!!
              حسناً وجيد جداً ،

              كُل ماذكرته أنت هُنا هو صحيح تماما وهو إعتقادنا التام .

              تفضّل ....................

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                حبيبنا الغالي مختصر مفيد ،

                نرجوا منك عدم الدخول مع المدعو المصري في حوارات هُنا في هذا الموضوع حتى لا يضيع الهدف منه .. وهذا رجاءا تكرما وتفضل مِنك .. فضلا لا أمرا حتى نُريك فيهم العجائِب .. فأتركه لنا إن أراد أن يتداخل هو أو دونه مِنهم مع أخيه النفيس في هذا الموضوع .

                نرجوا مِن مَن بيدهم الأمر هُنا إلغاء كافة المُشاركات دون التي بيننا وبين الذي دعوناه وهو المحترم النفيس .
                طلباتكم أوامر مولانا الحبيب
                وأعتذر ,,
                ومعك كل الحق فقد طال الحوار بيني وبينه

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                  طلباتكم أوامر مولانا الحبيب
                  وأعتذر ,,
                  ومعك كل الحق فقد طال الحوار بيني وبينه
                  لا إعتذار حبيبنا وما جعل الله يأمُرك ظالم ،
                  وأعلم أن الله قال : ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا .

                  تسعدنا كثيرا متابعتك وشكرا جزيلا لك .

                  تعليق


                  • #39
                    [quote=نصرالشاذلى]
                    الخلاصة ،
                    أن كُل ما يحتاجه المخلوق لحياته وأداء مُستلزم تلك الحياة لا يكون الله في حاجة إليها لأنه ليس بمخلوق بل هو سُبحانه هو الخالق ..
                    أنت تخلط بين عدة أمور :
                    الخلط الأول : ربط الاتصاف بصفة ما بالحاجة .
                    الخلط الثاني : ربط الصفة بكيفيتها عند الإنسان .
                    و هذا الخلطان يجعلانك تكسر القاعدة التي أقررت بها ، من عدم جواز نفي صفة لم ينفها الله عن نفسه ..
                    عندما تتحدث عن الله سبحانه و تعالى ، فلا تربط بين الصفة و الاحتياج إذ لا علاقة بينهما ، فالله ليس بصير لكونه محتاج لأن يبصر ، و ليس بعليم لكونه محتاج لأن يعلم .. و بالتالي لا يجوز أن تقول بأنه ليس بصير لأنه لا يحتاج أن يرى ، و لا عليم لأنه لا يحتاج إلى أن يعلم .. هذا خلط يقع فيه المتكلمون مما يؤدي بهم إلى نفي صفات الله ..
                    و كذلك .. عندما تتحدث عن صفة ، تحدث عن الصفة مجردة ، دون أن تدخل كيفيتها عند الإنسان ، لأن الصفة بمجرد نسبها إلى الله ، فإنها تأخذ الكيفية التي تليق بالله و التي لا تماثلها في كيفية .. و بالتالي فلا تنفي صفة بالاعتماد بكيفيتها عند المخلوق ..
                    و عليه ،، فأنت تنفي صفات لم ينفها الله عن نفسه منطلقا من هذين الخلطين ، و هذا ما يوقعكم في التناقض بين قاعدة تقرون بها و تخالفونها .. إضافة إلى أنه في الصفات التي أوردها الله عندما لا تستطيعون نفيها ، تضطرون إلى تأويلها ، بسبب ذات الخلط المذكور أعلاه ..

                    نحن لم نقُل أن رسولنا الأعظم لا يجوز له أن يصِف الله !! بل قلنا أنه لا يجوز له أن يصِف الله بما ( لم ) يصِف الله لنا بها نفسه في كتابه العزيز .. وشتان هو الفارق بين القولين .
                    الله سبحانه و تعالى قد يصف نفسه عن طريق الوحي المرتل : القرآن الكريم .. و قد يصف نفسه عبر الوحي النبوي : كلام الرسول ، عن طريق أحاديث قدسية أو عن طريق كلام الرسول نفسه ..
                    فلا ينبغي أن تقول بأن الرسول لا يجوز له أن يصف الله بما لم يصف بها نفسه .. لأن وصف الله لنفسه يتم معرفته عن طريق الرسول ، من خلال الكلام الذي ينسبه إلى الله لفظا و معنى ( القرآن الكريم ) ، أو الكلام الذي ينسبه إلى الله معنى بلفظ الرسول ( الحديث القدسي ) ، أو يتحدث الرسول واصفا ربه من خلال ما أطلعه الله من علم ( الحديث النبوي ) ..
                    و الاستغراب في المؤولين كامن في أنهم عندما يقرأون حديثا عن الرسول يتحدث فيها عن الله و عن بعض صفاته و أفعاله ، يأخذون تلك الأحاديث بمأخذ السخرية و الاستهزاء و التهكم ، معتبرين أنها أحاديث مكذوبة .. في حين أنهم يجدون صفات مشابهة في القرآن قاموا بتأويلها .. فما لكم أولتم آيات الله و لم تأولوا كلام الرسول و رميتموه بأنه مكذوب عنه ؟؟!!!

                    تعليق


                    • #40
                      متابع لهذا الحوار الشيق ,,
                      وعلى ما بيننا يا نفيس من خلاف إلا أني أستمتع بما تجود به قريحتك ,,
                      اسأل الله أن يهدينا جميعاً سواء السبيل

                      تعليق


                      • #41
                        أما عبد العظيم تحفة والله ضحكت ضحك من ردوده

                        هل ترغب في إجراء عمليه جراحيه لإستبدال المخيخ التيمي المتليف عندك أيها الناسك في محراب
                        أبو شعر قطط وفارق من النص


                        هههه

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس


                          أنت تخلط بين عدة أمور :
                          الخلط الأول : ربط الاتصاف بصفة ما بالحاجة .
                          الخلط الثاني : ربط الصفة بكيفيتها عند الإنسان .
                          و هذا الخلطان يجعلانك تكسر القاعدة التي أقررت بها ، من عدم جواز نفي صفة لم ينفها الله عن نفسه ..
                          عندما تتحدث عن الله سبحانه و تعالى ، فلا تربط بين الصفة و الاحتياج إذ لا علاقة بينهما ، فالله ليس بصير لكونه محتاج لأن يبصر ، و ليس بعليم لكونه محتاج لأن يعلم .. و بالتالي لا يجوز أن تقول بأنه ليس بصير لأنه لا يحتاج أن يرى ، و لا عليم لأنه لا يحتاج إلى أن يعلم .. هذا خلط يقع فيه المتكلمون مما يؤدي بهم إلى نفي صفات الله ..
                          و كذلك .. عندما تتحدث عن صفة ، تحدث عن الصفة مجردة ، دون أن تدخل كيفيتها عند الإنسان ، لأن الصفة بمجرد نسبها إلى الله ، فإنها تأخذ الكيفية التي تليق بالله و التي لا تماثلها في كيفية .. و بالتالي فلا تنفي صفة بالاعتماد بكيفيتها عند المخلوق ..
                          و عليه ،، فأنت تنفي صفات لم ينفها الله عن نفسه منطلقا من هذين الخلطين ، و هذا ما يوقعكم في التناقض بين قاعدة تقرون بها و تخالفونها .. إضافة إلى أنه في الصفات التي أوردها الله عندما لا تستطيعون نفيها ، تضطرون إلى تأويلها ، بسبب ذات الخلط المذكور أعلاه ..





                          اللهم أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين ،

                          يا محترم أنت هنا تقول شططا !!

                          لماذا أنت لك فاه وشفتين ولِسان ؟؟
                          لأنك لا تستطيع أن تتكلّم إلا بهم .

                          ولماذا لك عينان ؟؟
                          لأنك لا تستطيع أن ترى إلا بهم .

                          ولِماذا لك يدان ؟؟
                          لأنك تحتاج إليهما في مقتضيات حاجاتك .

                          وهكذا كُل أجزاء جسدك ........

                          فكيف لا نربط بين الأداة وبين مدى الإحتياج إليها ؟!
                          وأنتم هنا لا تتحدثون عن الصِفة وعن مدى الإحتياج إليها بل تتحدثون عن الصِفة وعن الأداة المحتاج إليها لكي تجعلك تحمل هذه الصِفة .. فأنت بغير العينان لن تستطيع أن تُبصِر ولكم في الأعمى بُرهان على ذلك وأسوة .

                          وأما قولك أنت أن الله ليس بصير لكونه محتاج لأن يُبصر وليس بعليم لكونه محتاج لأن يعلم .. فهذا قول عجيب جداً ولم يقُل به أحد غيرك !!

                          فنحن لا نقول ذلك .. نحن نقول أن الله بصير بغير حاجة لأداة (عينان) ليُبصِر بهما ، وهو سبحانه عليم بغير حاجة إلى أداة (العقل) ..ليعلم به.

                          فهل تدبرت الفارق بين قولك وقولنا الآن ؟؟

                          فالله يا محترم .. يرى بدون حاجة لأداة تُساعده على ذلك ، ويسمع بغير حاجة لأداة ( الأذنين ) تساعده على ذلك .. ويبني ويخلق ويُنشيء بغير حاجة لأداة ( يدان ) تساعده على ذلك .. فربك العظيم لا يحتاج لأداة لتُساعده على فعل أو عمل أي شيء .. هو سُبحانه يقول لنا في كتابه العزيز أنه : إنما أمره إذا أراد شيئا إن يقول له كُن فيكون ،

                          فسُبحان الله عمّا تصِفون !!

                          عِنادك ودفاعك عن مِلتكم وإن كانت في جنب الله سوف تهوي بكم في النار وربك العظيم لأنكم تتكلمون في ذات الله وهذا فِسق بيّن ولن ينفعكم أمام الله حينما يُقال لك وغيرك إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا .. فما يلفظ مِن قول إلا لديه رقيب عتيد .

                          وأما عن النفي ...
                          فأفهموا أصلحكم الله .. فالله ليس في حاجة أن ينفي عن نفسه ما يُنفيه العقل السليم والقلب الخاشِع العارف بالله والذي يقدره حق قدره أن ينفيه عن الله .. لأن الله هو نور السماوات والأرض .





                          المشاركة الأصلية بواسطة النفيس



                          الله سبحانه و تعالى قد يصف نفسه عن طريق الوحي المرتل : القرآن الكريم .. و قد يصف نفسه عبر الوحي النبوي : كلام الرسول ، عن طريق أحاديث قدسية أو عن طريق كلام الرسول نفسه ..
                          فلا ينبغي أن تقول بأن الرسول لا يجوز له أن يصف الله بما لم يصف بها نفسه .. لأن وصف الله لنفسه يتم معرفته عن طريق الرسول ، من خلال الكلام الذي ينسبه إلى الله لفظا و معنى ( القرآن الكريم ) ، أو الكلام الذي ينسبه إلى الله معنى بلفظ الرسول ( الحديث القدسي ) ، أو يتحدث الرسول واصفا ربه من خلال ما أطلعه الله من علم ( الحديث النبوي ) ..
                          و الاستغراب في المؤولين كامن في أنهم عندما يقرأون حديثا عن الرسول يتحدث فيها عن الله و عن بعض صفاته و أفعاله ، يأخذون تلك الأحاديث بمأخذ السخرية و الاستهزاء و التهكم ، معتبرين أنها أحاديث مكذوبة .. في حين أنهم يجدون صفات مشابهة في القرآن قاموا بتأويلها .. فما لكم أولتم آيات الله و لم تأولوا كلام الرسول و رميتموه بأنه مكذوب عنه ؟؟!!!






                          أين نجد هذا ؟!
                          هل يجوز للرسول أن يتقوّل على الله بما لم يقوله !!

                          رسولنا الأعظم يا بشر قال لنا :
                          إن جاءكم عني حديث فردوه إلى كتاب الله فإن خالفه فأضربوا به عرض الحائِط .. ورسولنا الأكرم هو مُبيّن وموضِّح لِما أوجزه الله لنا في كتابه العزيز .. فهل الله أوجز في كتابه العزيز أن له أرجُل !!!

                          إنا لله وإنا إليه راجعون ،


                          التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 03-07-2011, 12:48 PM.

                          تعليق


                          • #43
                            [quote=نصرالشاذلى]
                            لماذا أنت لك فاه وشفتين ولِسان ؟؟
                            لأنك لا تستطيع أن تتكلّم إلا بهم .
                            الله هو من جعل كيفية تكلمي بالفاه و الشفتين و اللسان ، و لو أنه خلقني بدونها و أرادني أن أتكلم ، فسوف أتكلم بكيفية أخرى هو من يضعها ..
                            فتكلمي بهذه الطريقة جاء لأن الله شاء أن تكون هكذا كيفية تكلمي ، وليست لأنه لا كيفية للتكلم إلا بهذه .. والدليل أن يدي ستتكلم يوم القيامة دون أن تكون لها فاه و شفتين و لسان ، و جلدي سيتكلم يوم القيامة دون هذه الأمور ..
                            و عليه ،، فلا علاقة بين تحقق التكلم و بين كيفيته ، فالله إذا شاء أن أتكلم بأية كيفية ، فله أن يمكنني من ذلك ..

                            فكيف لا نربط بين الأداة وبين مدى الإحتياج إليها ؟!
                            لأنك تربط بين الصفة و كيفيتها .. ا لرؤية هي الصفة ، أما العين و الضوء و البؤبؤ فهي كيفية تحقق الرؤية .. لا يمكنك أن تنفي عن الله صفة الرؤية لمجرد أنك تظن أنه لا يمكن أن تتحقق هذه الصفة إلا بنفس الكيفية التي تتحقق عندك أنت ..!!!
                            فأنت بغير العينان لن تستطيع أن تُبصِر ولكم في الأعمى بُرهان على ذلك وأسوة .
                            أنا عندما أنام ، أرى الألوان و أرى الأشخاص و أتكلم في المنام ، دون أن تكون لعيني دور في تحقق تلك الرؤية في المنام . كما أنني في القبر سأرى منكر و نكير و أتكلم معهم ، دون أن يكون لعيناي و للساني دور في تحقق صفة الرؤية و الكلام في الحياة البرزخية في القبر .. وعليه ، فلا علاقة بين الصفة و بين كيفة تحققها .. فحتى أنا تتغير كيفية تحقق صفاتي ، فكيف تجعل كيفية تحقق الصفة عندي مبرر لنفي الصفة بالمطلق عن الله بحجة أنه لو اتصف بالصفة فإن كيفية اتصافه ستكون ككيفتك ..!!
                            " مالكم كيف تحكمون " ؟؟؟!!!
                            فنحن لا نقول ذلك .. نحن نقول أن الله بصير بغير حاجة لأداة (عينان) ليُبصِر بهما ، وهو سبحانه عليم بغير حاجة إلى أداة (العقل) ..ليعلم به.
                            السؤال هو : هل هو محتاج لأن يرى أصلا ؟ و ليس السؤال : هل هو محتاج إلى الضوء ليرى أو العين ليرى ؟ لا أتحدث عن كيفية تحقق الرؤية له ،، بل أتحدث عن الرؤية نفسها .. هل الله يحتاج ليرانا ؟؟
                            فكون الله يرى ، ليس لأنه يحتاج ليرانا ليعرف ماذا نفعل أو ماذا لا نفعل .. و بالتالي لا تنفي عنه صفة ، بحجة أنه غير محتاج إلى تلك الصفة .. فصفاته لم يتصف بها بحجة الاحتياج ، فكيف تنفي عنه الصفة بحجة عدم الاحتياج ..؟؟!!!

                            فربك العظيم لا يحتاج لأداة لتُساعده على فعل أو عمل أي شيء ..
                            كلامك كله مبني على السؤال القائل : كيف يفعل الله ؟؟ أو ماهي الكيفية التي بها تتحقق صفة الرؤية و الكلام و السمع لله ..
                            و ليس عن هذا أتكلم .. بل أتكلم عن : هل الله محتاج لأن يرى و يتكلم و يسمع أصلا ..!!


                            أين نجد هذا ؟!
                            هل يجوز للرسول أن يتقوّل على الله بما لم يقوله !!
                            أعوذ بالله .. و هل يمكن للرسول أن يتقول على الله ؟؟
                            ألا تؤمن أن كلام الرسول وحي يوحى أم ماذا ؟؟
                            يبدو أنك تعتقد أن الوحي هو فقط القرآن ، أما كلام الرسول فقد يكون وحي و قد يكون هوى والعياذ بالله ...!!!!!!

                            رسولنا الأعظم يا بشر قال لنا :
                            إن جاءكم عني حديث فردوه إلى كتاب الله فإن خالفه فأضربوا به عرض الحائِط .. ورسولنا الأكرم هو مُبيّن وموضِّح لِما أوجزه الله لنا في كتابه العزيز .. فهل الله أوجز في كتابه العزيز أن له أرجُل !!!
                            ما مدى حجية السنة عندك ؟؟
                            هل فقط في الفقهيات ؟؟ يعني تصلي حسب ما ترويه السنة ، و لكن إذا احتوت السنة على صفات الله أو كلام عن يوم القيامة و لم تجد نظير له في القرآن ، سترمي بكلام الرسول عرض الحائط ؟؟
                            أهذا هو معتقدك ؟؟!!

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس

                              الله هو من جعل كيفية تكلمي بالفاه و الشفتين و اللسان ، و لو أنه خلقني بدونها و أرادني أن أتكلم ، فسوف أتكلم بكيفية أخرى هو من يضعها ..
                              فتكلمي بهذه الطريقة جاء لأن الله شاء أن تكون هكذا كيفية تكلمي ، وليست لأنه لا كيفية للتكلم إلا بهذه .. والدليل أن يدي ستتكلم يوم القيامة دون أن تكون لها فاه و شفتين و لسان ، و جلدي سيتكلم يوم القيامة دون هذه الأمور ..
                              و عليه ،، فلا علاقة بين تحقق التكلم و بين كيفيته ، فالله إذا شاء أن أتكلم بأية كيفية ، فله أن يمكنني من ذلك ..


                              لأنك تربط بين الصفة و كيفيتها .. ا لرؤية هي الصفة ، أما العين و الضوء و البؤبؤ فهي كيفية تحقق الرؤية .. لا يمكنك أن تنفي عن الله صفة الرؤية لمجرد أنك تظن أنه لا يمكن أن تتحقق هذه الصفة إلا بنفس الكيفية التي تتحقق عندك أنت ..!!!

                              أنا عندما أنام ، أرى الألوان و أرى الأشخاص و أتكلم في المنام ، دون أن تكون لعيني دور في تحقق تلك الرؤية في المنام . كما أنني في القبر سأرى منكر و نكير و أتكلم معهم ، دون أن يكون لعيناي و للساني دور في تحقق صفة الرؤية و الكلام في الحياة البرزخية في القبر .. وعليه ، فلا علاقة بين الصفة و بين كيفة تحققها .. فحتى أنا تتغير كيفية تحقق صفاتي ، فكيف تجعل كيفية تحقق الصفة عندي مبرر لنفي الصفة بالمطلق عن الله بحجة أنه لو اتصف بالصفة فإن كيفية اتصافه ستكون ككيفتك ..!!
                              " مالكم كيف تحكمون " ؟؟؟!!!

                              السؤال هو : هل هو محتاج لأن يرى أصلا ؟ و ليس السؤال : هل هو محتاج إلى الضوء ليرى أو العين ليرى ؟ لا أتحدث عن كيفية تحقق الرؤية له ،، بل أتحدث عن الرؤية نفسها .. هل الله يحتاج ليرانا ؟؟
                              فكون الله يرى ، ليس لأنه يحتاج ليرانا ليعرف ماذا نفعل أو ماذا لا نفعل .. و بالتالي لا تنفي عنه صفة ، بحجة أنه غير محتاج إلى تلك الصفة .. فصفاته لم يتصف بها بحجة الاحتياج ، فكيف تنفي عنه الصفة بحجة عدم الاحتياج ..؟؟!!!


                              كلامك كله مبني على السؤال القائل : كيف يفعل الله ؟؟ أو ماهي الكيفية التي بها تتحقق صفة الرؤية و الكلام و السمع لله ..
                              و ليس عن هذا أتكلم .. بل أتكلم عن : هل الله محتاج لأن يرى و يتكلم و يسمع أصلا ..!!
                              مِن الواضِح جداً أن محاورنا المحترم لجوج جداً وهو يُجادل لمُجرد المجادلة وإن كانت فِسق في جانب الله !!

                              ولكن لا بأس .. سنستمِر معك إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ؟؟

                              يا محترم ،
                              ربك يتكلم بغير حاجة للكلام وبغير حاجة لأداة لكي يتكلم بها .. وأيضاً هو يرى ويسمع ويخلق و....و.... بغير حاجة لفعل ذلك وبغير حاجة لأداة يفعل بها ذلك .

                              فهل تتفِق معي على ذلك ؟؟

                              أمّا وإن قُلت أن لله عينان وأيد وآذان وأرجل .. فسنقول لك وما حاجته لتِلك الأدوات ؟!
                              أنتم هكذا جعلتم لله أجزاء .. أليست هذه أجزاء ؟؟

                              وإن سلّمنا لك جدلاً بأن لله تِلك الأدوات والأجزاء التي تُريدون أن تصِفوا الله بها سُبحانه وتعالى عمّا تصِفون .. فسنسألك سؤالاً هاماً جداً نود منك أن تُجيبنا عليه دون فلسفة أو تأويل لأنكم تُنكرون تأويل الصِفات .. فنسألك :

                              يقول جل شأنه في كتابه العزيز :
                              ( كُل شيء هالك إلا وجهه ) .

                              أليس مِن تِلك الآية وحسب رؤيتكم أنتم بلا تأويل طبعاً بأن أجزاءه الأخرى ستهلكولن يبقى منه إلا وجهه !!!

                              تفضل أجبنا بلا تأويل طبعاً .. كيف نفهم تِلك الآية حسب رؤيتكم ؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة النفيس




                              أعوذ بالله .. و هل يمكن للرسول أن يتقول على الله ؟؟

                              ألا تؤمن أن كلام الرسول وحي يوحى أم ماذا ؟؟
                              يبدو أنك تعتقد أن الوحي هو فقط القرآن ، أما كلام الرسول فقد يكون وحي و قد يكون هوى والعياذ بالله ...!!!!!!


                              ما مدى حجية السنة عندك ؟؟
                              هل فقط في الفقهيات ؟؟ يعني تصلي حسب ما ترويه السنة ، و لكن إذا احتوت السنة على صفات الله أو كلام عن يوم القيامة و لم تجد نظير له في القرآن ، سترمي بكلام الرسول عرض الحائط ؟؟
                              أهذا هو معتقدك ؟؟!!


                              لا .. لا !!!!

                              كُل كلام رسولنا الأعظم والأئِمّة صلوات ربي وسلامه عليهم أجمعين هو وحي وإلهام مِن الله جل في علاه .

                              يقول سُبحانه :
                              ( وأوحينا) إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين .

                              ولكن رسولنا الأعظم وآل البيت قالوا لنا أيضاً :

                              * إن جئناكم بشيء فسألونا أين هو مِن كتاب الله .

                              ألا تعتبر أن هذه المقولة أيضاً هي وحي يوحى لأن رسولنا الأكرم قالها .

                              فكيف سيكون ذلك .. تفضل أجب ؟؟
                              التعديل الأخير تم بواسطة نصرالشاذلى; الساعة 03-07-2011, 10:15 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                [quote=نصرالشاذلى]

                                يا محترم ،
                                ربك يتكلم بغير حاجة للكلام وبغير حاجة لأداة لكي يتكلم بها .. وأيضاً هو يرى ويسمع ويخلق و....و.... بغير حاجة لفعل ذلك وبغير حاجة لأداة يفعل بها ذلك .
                                فهل تتفِق معي على ذلك ؟؟
                                طبعا ... و لأن صفات الله سبحانه لا تدل على احتياجه لها ، فعدم الاحتياج ليس مسوغ لنفي الصفة عنه ،، و إلا لنفينا جميع الصفات عنه ..
                                و عليه ،، فلا يجوز أن تنفي صفة عن الله لم ينفها عن نفسه ، بحجة عدم احتياجه لها ...

                                أمّا وإن قُلت أن لله عينان وأيد وآذان وأرجل .. فسنقول لك وما حاجته لتِلك الأدوات ؟!
                                أنت تتعامل مع هذه الصفات على أنها أدوات ، و هذا عين التشبيه .
                                أنتم هكذا جعلتم لله أجزاء .. أليست هذه أجزاء ؟؟
                                هل تتكلم عن يدك أنت أم يد الله ؟؟!!! إن كان كلامك عن يدك ، فنعم يدك جزء ، لأن كيفيتها عندك هكذا .. و لكن هل تعلم كيفية يد الله لكي تصفها بالجزء أو ماشابه من أوصاف مبنية على التشبيه ..!!!
                                يقول جل شأنه في كتابه العزيز :
                                ( كُل شيء هالك إلا وجهه ) .
                                أليس مِن تِلك الآية وحسب رؤيتكم أنتم بلا تأويل طبعاً بأن أجزاءه الأخرى ستهلكولن يبقى منه إلا وجهه !!!
                                الوجه ليس جزء و ليست أداة .. الوجه صفة ذاتية له سبحانه ..
                                و بقاء الوجه يعني بقاء الموصوف ، لأن بقاء الصفات الذاتية يعني بقاء الذات .. إذ وجود الصفة مرهون بوجود الذات ، فلما وصف الله صفة الوجه بأنها لا تهلك ، فمعناه أن الذات لا يهلك ، لأن الصفة لا تبقى إلى إذا بقي الذات

                                * إن جئناكم بشيء فسألونا أين هو مِن كتاب الله .
                                ألا تعتبر أن هذه المقولة أيضاً هي وحي يوحى لأن رسولنا الأكرم قالها .
                                فكيف سيكون ذلك .. تفضل أجب ؟؟
                                الله سبحانه و تعالى يقول : " و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم " ،، فالرسول موكل بشرح و بيان ما نزل إليه ، فعندما ترى البيان ، لا تقل بأنك لا تجد ذات البيان في القرآن ، و إلا لو كان بيان القرآن بذات نص بيان السنة ، لما أمر الله رسوله أن يبين للناس ما نزل إليهم ..
                                و عليه ،، فعندما تجد حديثا ثم لا تجد ذات النص في القرآن ، فلا ترمي الحديث في البحر بالاحتجاج بأنك لا تجد ذات الكلمات و الحروف في القرآن ، و كأنك تعتبر السنة مجرد تكرار لما تم بيانه في القرآن ، متناسيا أن السنة لوحدها تبين أمورا قد لا تجد ذات البيان في القرآن ، بدليل الآية المذكورة ..
                                أما القرآن فقد احتوى على أصول الأمور التي سيبينها الرسول ، و في القرآن نجد أن لله صفات مثل الوجه و اليد و غيرها .. و قمتم بتأويل تلك الصفات بتأويلاتكم المختلفة .. فلماذا عندما تجدون في السنة صفات أخرى مثل النزول و القدم و غيرها تضحكون من هذه الأحاديث و تعاملونها بسخرية ؟؟!!! أوليست السنة شارحة و مبينة ،، و قد ورد في القرآن بعض الصفات التي أولتموها ، فلما لا تؤولون صفات السنة ؟؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X