كتب الزميل مختصر مفيد في إثبات بعض الصفات لله
فأثبت مجموعة وهي "يحب ويكره ويرضى ويرحم ويغضب ويعذب" على حد زعمه لكونها غير محسوسة ولا ملموسة فتختلف عن الصفات التي وصفها بالجسدية!
ولكنه وقع في مشكلة صغيرة انه اثبت يغضب ويعذب والإثنين لهما نفس المعنى في توحيد شيوخه كون الغضب صفات نفسانية لاتكون إلا بجسم
وعلى هذا المنهج دخل زميله نصر الشاذلي بالتكبير وتأييد صاحبه فقال
الله أكبر وبسم الله ما شاء الله عليك حبيبنا المُختصر المُفيد
إختصرت فأجدت وأفدت فكبير هو الفارق بين الصِفات الشعورية المحسوسة والصِفات الجسدية الملموسة .. فالله يغضب ويفرح ويقبض ويبسط وغيره مِن الصِفات الشعورية .
فأثبت صفات مثل يغضب ويفرح ويقبض ويبسط بالإضافة لزميله بحجة انها شعورية ليست جسدية ملموسة ومحسوسة
على كل حال قمنا بتضييق الخناق على الزميل مختصر مفيد الذي وصف الله بالغضب والعذاب في آن واحد
فكان الواقع انه وصف الله بصفة مخلوق لأن الله لايستفزه شئ ولايغيره شئ
وبعدها اثبتنا ان شيوخه كالطوسي والطبرسي يقولون ان المحبة هي الإرادة للثواب
بعد ان وجد الزميل ان لامفر فنفي ماأثبته وثبت على قول شيوخه فقال
فالآن اصبح الله لايغضب بل يعذب فقط (فأين الغضب مما اثبته على حد قولك يغضب ويعذب) واين رضاه مما اثبت ياصاحب الصفات الشعورية
وبعدها الله كما اخبر انه رحيم ودود
وهل كون البشر يحدث منهم تلك الإنفعالات يجعلك توجبها على الله والله يقول ليس كمثله شئ!!
على كل حال فالصفات الشعورية او النفسانية لاتكون إلا بجسم فهل مازلتم على إثباتها او نفيها ؟
اعلم ان مختصر مفيد تراجع عن قوله حتى لايكون مجسما وفسر الرضا بالثواب والغضب بالعذاب فماحالك انت يازميلنا نصر الشاذلي فهل ستكبر في ثاني يوم على قول يخالف البارحة او مازلت مثبتا الصفات الشعورية ؟؟
على كل حال انا انتظر الجواب
هناك فرق بين الصفات الشعوريه والصفات الجسديه فلا تخلط ,,
الخالق تبارك وتعالى يُحب ويكره ويغضب ويرضى ويرحم ويعذب
فهذه المشاعر كلها غير محسوسه ولا ملموسه ولا مشاهده
وذات الله العليه المقدسه جل جلاله هي كذلك ,,
خارج الإدراك والتصور والخيال
فهذه المشاعر كلها غير محسوسه ولا ملموسه ولا مشاهده
وذات الله العليه المقدسه جل جلاله هي كذلك ,,
خارج الإدراك والتصور والخيال
ولكنه وقع في مشكلة صغيرة انه اثبت يغضب ويعذب والإثنين لهما نفس المعنى في توحيد شيوخه كون الغضب صفات نفسانية لاتكون إلا بجسم
وعلى هذا المنهج دخل زميله نصر الشاذلي بالتكبير وتأييد صاحبه فقال
الله أكبر وبسم الله ما شاء الله عليك حبيبنا المُختصر المُفيد
إختصرت فأجدت وأفدت فكبير هو الفارق بين الصِفات الشعورية المحسوسة والصِفات الجسدية الملموسة .. فالله يغضب ويفرح ويقبض ويبسط وغيره مِن الصِفات الشعورية .
على كل حال قمنا بتضييق الخناق على الزميل مختصر مفيد الذي وصف الله بالغضب والعذاب في آن واحد

1 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي - عبد الله، عن محمد عيسى اليقطيني، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع(3)، عمن ذكره، قال: كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه عمرو بن عبيد فقال له جعلت فداك قول الله تبارك وتعالى: (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى)(4) ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: هو العقاب يا عمرو، إنه من زعم أن الله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق، إن الله عز وجل لا يستفزه شئ ولا يغيره.
وبعدها اثبتنا ان شيوخه كالطوسي والطبرسي يقولون ان المحبة هي الإرادة للثواب
بعد ان وجد الزميل ان لامفر فنفي ماأثبته وثبت على قول شيوخه فقال
وللتنزيه يقال غضب الله هو عذاب الله ,,, رضاء الله هو ثوابه
فالله رحيم وحنون وودود وكلها صفات تجري على البشر وتتبعها إنفعالات ومنها البكاء والدموع
فالله رحيم وحنون وودود وكلها صفات تجري على البشر وتتبعها إنفعالات ومنها البكاء والدموع
وبعدها الله كما اخبر انه رحيم ودود
واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود
على كل حال فالصفات الشعورية او النفسانية لاتكون إلا بجسم فهل مازلتم على إثباتها او نفيها ؟
اعلم ان مختصر مفيد تراجع عن قوله حتى لايكون مجسما وفسر الرضا بالثواب والغضب بالعذاب فماحالك انت يازميلنا نصر الشاذلي فهل ستكبر في ثاني يوم على قول يخالف البارحة او مازلت مثبتا الصفات الشعورية ؟؟
على كل حال انا انتظر الجواب
تعليق