إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نصر الشاذلي ومختصر مفيد ... عن الصفات الشعورية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصر الشاذلي ومختصر مفيد ... عن الصفات الشعورية

    كتب الزميل مختصر مفيد في إثبات بعض الصفات لله

    هناك فرق بين الصفات الشعوريه والصفات الجسديه فلا تخلط ,,
    الخالق تبارك وتعالى يُحب ويكره ويغضب ويرضى ويرحم ويعذب
    فهذه المشاعر كلها غير محسوسه ولا ملموسه ولا مشاهده
    وذات الله العليه المقدسه جل جلاله هي كذلك ,,
    خارج الإدراك والتصور والخيال
    فأثبت مجموعة وهي "يحب ويكره ويرضى ويرحم ويغضب ويعذب" على حد زعمه لكونها غير محسوسة ولا ملموسة فتختلف عن الصفات التي وصفها بالجسدية!

    ولكنه وقع في مشكلة صغيرة انه اثبت يغضب ويعذب والإثنين لهما نفس المعنى في توحيد شيوخه كون الغضب صفات نفسانية لاتكون إلا بجسم

    وعلى هذا المنهج دخل زميله نصر الشاذلي بالتكبير وتأييد صاحبه فقال


    الله أكبر وبسم الله ما شاء الله عليك حبيبنا المُختصر المُفيد

    إختصرت فأجدت وأفدت فكبير هو الفارق بين الصِفات الشعورية المحسوسة والصِفات الجسدية الملموسة .. فالله يغضب ويفرح ويقبض ويبسط وغيره مِن الصِفات الشعورية .
    فأثبت صفات مثل يغضب ويفرح ويقبض ويبسط بالإضافة لزميله بحجة انها شعورية ليست جسدية ملموسة ومحسوسة

    على كل حال قمنا بتضييق الخناق على الزميل مختصر مفيد الذي وصف الله بالغضب والعذاب في آن واحد
    1 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثني أحمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي - عبد الله، عن محمد عيسى اليقطيني، عن المشرقي، عن حمزة بن الربيع(3)، عمن ذكره، قال: كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام إذ دخل عليه عمرو بن عبيد فقال له جعلت فداك قول الله تبارك وتعالى: (ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى)(4) ما ذلك الغضب؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: هو العقاب يا عمرو، إنه من زعم أن الله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق، إن الله عز وجل لا يستفزه شئ ولا يغيره.
    فكان الواقع انه وصف الله بصفة مخلوق لأن الله لايستفزه شئ ولايغيره شئ
    وبعدها اثبتنا ان شيوخه كالطوسي والطبرسي يقولون ان المحبة هي الإرادة للثواب

    بعد ان وجد الزميل ان لامفر فنفي ماأثبته وثبت على قول شيوخه فقال

    وللتنزيه يقال غضب الله هو عذاب الله ,,, رضاء الله هو ثوابه
    فالله رحيم وحنون وودود وكلها صفات تجري على البشر وتتبعها إنفعالات ومنها البكاء والدموع

    فالآن اصبح الله لايغضب بل يعذب فقط (فأين الغضب مما اثبته على حد قولك يغضب ويعذب) واين رضاه مما اثبت ياصاحب الصفات الشعورية

    وبعدها الله كما اخبر انه رحيم ودود
    واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود
    وهل كون البشر يحدث منهم تلك الإنفعالات يجعلك توجبها على الله والله يقول ليس كمثله شئ!!

    على كل حال فالصفات الشعورية او النفسانية لاتكون إلا بجسم فهل مازلتم على إثباتها او نفيها ؟

    اعلم ان مختصر مفيد تراجع عن قوله حتى لايكون مجسما وفسر الرضا بالثواب والغضب بالعذاب فماحالك انت يازميلنا نصر الشاذلي فهل ستكبر في ثاني يوم على قول يخالف البارحة او مازلت مثبتا الصفات الشعورية ؟؟

    على كل حال انا انتظر الجواب

  • #2


    مافي انسان معصوم من الخطأ، ولكن المشكلة في استمراره في الخطأ او انتقاله من خطأ الى خطأ آخر.
    ولكن هؤلاء هربوا من خطأ ودخلوا الى خطأ آخر.

    1- فعندما قالوا ان صفات الله مثل الغضب والحب والبغض, هي صفات شعورية, فهذا تشبيه في كيفية هذه الصفة, مثلا الغضب لايعني ان الله يغضب مثل الانسان بنفس الكيفية, بل نقول ان الله يتصف بهذه الصفة الفعلية ونسكت عن الكيفية، لان الله ليس كمثله شيء، مثل السمع والكلام ... الخ.

    ولكنهم بعد ذلك .... تم الانتقال الى خطأ آخر

    2 - وهو القول بان الغضب هو التعذيب, فهذا تأويل ادى الى نفي صفة الغضب، واثبات صفة التعذيب، لانهم قاموا بالتشبيه بين الله والانسان ولوازم الصفات المخلوقة، فوقعوا في التشبيه، ثم انتقوا الى النفي بالتأويل والمجاز، وهذا تدخل في صفات الخالق بدون وجه حق بعذر ساقط.

    والامر اسهل من هذه الدوشه ...
    نقول ان الله يغضب وصفة الغضب صفة مختلفة عن ان الله يعذب
    ونقول غضب الله ليس كغضب المخلوق، يعني لاتمثيل ولاتشبيه ولا تكييف

    التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 02-07-2011, 06:54 AM.

    تعليق


    • #3
      لله درك يامولانا

      فالله عندهم يستحيل ان يغضب إلا إذا غضب (ك) الإنسان ولايرحم إلا (ك) الإنسان ولايحب إلا (ك) الإنسان

      فالمعطلة مشبهة في الأصل ولايلتزموا بالمنهج القرآني (ليس كمثله شئ وهو السميع البصير) يأخذوا منه مايوافق اعتقادهم لا العكس ان يستخرج عقيدته من كتاب الله ولكن هؤلاء يعتقدون اولا ثم يبحثون عما يمكن تحريفه عن موضعه ليثبتوا عقيدتهم.

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد
        ان المسألة مجازية في امثال نسبة الغضب والرضا لله سبحانه وتعالى.
        النص القراني يقول بان الله يغضب وان الله يرضى وهي من ضمن افعاله سبحانه يخلق ويرزق ولم يكن ذلك على سبيل المجاز.
        الغضب فينا نحن غوران وهياج عاطفي وانفعال نفساني يبعثنا على السخط وايقاع عقوبة بمن نغضب عليه.
        وبسحسب نظرية ان اللفظ موضوع لروح المعنى يطلق الغضب على نحو الحقيقة لا المجاز على الله سبحانه ولكن بتنزيهه سبحانه عن مايرافق ذلك من انفعال وتاثر باطني خاص ونسبته اليه سبحانه بمايليق بمرتبته الوجودية .
        فيطلق ان الله غضب عندما يوقع اثر الغضب لا يعني انه تاثر تاثرا باطنيا محتاجا الى الجسم والعواطف والانفعال فالله فاعل مطلقا وغير منفعل مطلقا

        تعليق


        • #5
          ام غفران هداكي الله


          ان المسألة مجازية في امثال نسبة الغضب والرضا لله سبحانه وتعالى.
          النص القراني يقول بان الله يغضب وان الله يرضى وهي من ضمن افعاله سبحانه يخلق ويرزق ولم يكن ذلك على سبيل المجاز.
          الغضب فينا نحن غوران وهياج عاطفي وانفعال نفساني يبعثنا على السخط وايقاع عقوبة بمن نغضب عليه.
          وبسحسب نظرية ان اللفظ موضوع لروح المعنى يطلق الغضب على نحو الحقيقة لا المجاز على الله سبحانه ولكن بتنزيهه سبحانه عن مايرافق ذلك من انفعال وتاثر باطني خاص ونسبته اليه سبحانه بمايليق بمرتبته الوجودية .
          فيطلق ان الله غضب عندما يوقع اثر الغضب لا يعني انه تاثر تاثرا باطنيا محتاجا الى الجسم والعواطف والانفعال فالله فاعل مطلقا وغير منفعل مطلقا
          هذا النص المنسوخ هو من تعليق احد الناس على جواب مركز العقائد ان الغضب هو العذاب!!!
          فقول مركز العقائد هو التالي
          الاخ المحترم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          من الواضح ان الرضا والغضب من الصفات النفسانية للانسان, والله سبحانه وتعالى ليس بجسم فلا صفات نفسانية له, ولذا يكون وصف الله سبحانه وتعالى بالغضب وصفاً مجازياً، ومرادهم من هذا : ان الغضب من الله سبحانه وتعالى هو العذاب, ومن الرضا الرحمة والثواب.
          والحاصل : اطلاق مثل هذه العناوين على الله سبحانه وتعالى اطلاق مجازي, والمراد من هذه الاطلاقات هو ان الله سبحانه وتعالى يثيب كلّ محسن إذا عمل لله سبحانه وتعالى, ويعذّب كلّ من عصاه وخالف أوامره ونواهيه .
          ودمتم في رعاية الله
          فهو يقول ان الغضب هو العذاب والرضا الثواب ولايجوز إثبات هذه الصفات النفسانية لكونها تستلزم جسم

          فرد احد الأشخاص قائلا
          نحن لانريد حل الاشكال فقط فنذهب الى القول بان المسألة مجازية في امثال نسبة الغضب والرضا لله سبحانه وتعالى.
          النص القراني يقول بان الله يغضب وان الله يرضى وهي من ضمن افعاله سبحانه كقولك يخلق ويرزق ولم يكن ذلك على سبيل المجاز.
          الغضب فينا نحن غوران وهياج عاطفي وانفعال نفساني يبعثنا على السخط وايقاع عقوبة بمن نغضب عليه.
          وبسحسب نظرية ان اللفظ موضوع لروح المعنى يطلق الغضب على نحو الحقيقة لا المجاز على الله سبحانه ولكن بتنزيهه سبحانه عن مايرافق ذلك من انفعال وتاثر باطني خاص ونسبته اليه سبحانه بمايليق بمرتبته الوجودية .
          فيطلق ان الله غضب عندما يوقع اثر الغضب لا يعني انه تاثر تاثرا باطنيا محتاجا الى الجسم والعواطف والانفعال فالله فاعل مطلقا وغير منفعل مطلقا


          فرد عليه مركز العقائد قائلا
          الأخ أحمد المحترم
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          يمكن أن يتضح لك الأمر أخي العزيز إذا تأملت في الخبر الآتي المروي في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل: (( فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمنَا مِنهُم )) (الزخرف:55).
          فقال: إن الله عز وجل لا يأسف كأسفنا، ولكنه خلق أولياء لنفسه يأسفون ويرضون وهم مخلوقون مربوبون، فجعل رضاهم رضا نفسه وسخطهم سخط نفسه ، لأنه جعلهم الدعاة إليه والأدلاء عليه، فلذلك صاروا كذلك، وليس أن ذلك يصل إلى خلقه، لكن هذا معنى ما قال من ذلك وقد قال: من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة ودعاني إليها، وقال: (( مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَد أَطَاعَ اللّهَ )) (النساء:80).
          وقال: (( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوقَ أَيدِيهِم )) (الفتح:10).
          فكل هذا وشبهه على ما ذكرتُ لك ، وهكذا الرضا والغضب وغيرهما من الأشياء مما يشاكل ذلك، ولو كان يصل إلى الله الأسف والضجر، وهو الذي خلقهما وأنشأهما لجاز لقائل هذا أن يقول: إن الخالق يبيد يوماً ما، لأنه إذا دخله الغضب والضجر دخله التغيير، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة، ثم لم يُعرف المكوِّن من المكوَّن ولا القادر من المقدور عليه، ولا الخالق من المخلوق، تعالى الله عن هذا القول علواً كبيراً، بل هو الخالق للأشياء لا لحاجة، فإذا كان لا لحاجة استحال الحد والكيف فيه، فأفهم إن شاء الله تعالى. (الكافي ج1 / 144، التوحيد للصدوق / 168).
          ودمتم في رعاية الله

          فهل تثبتي انتي تلك الصفات النفسانية كما اوردتي في ردك الذي تحاولي الإحتجاج به او تقولي كمركز العقائد ان الله لاصفات نفسانية له -على حد تعبيره- وإلا كان جسما!!

          تعليق


          • #6
            تعال هنا لكى تعرف التوحيد الخالص

            منهج الامامية في صفات الله تعالى ( 1 2)

            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=152738

            تعليق


            • #7
              و راجع هنا

              منهج الأمامية في نفى التجسيم والتشبيه. ( 1 2 3)

              http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=151917

              تعليق


              • #8
                الرضا والغضب :

                قال تعالى:

                { رضي الله عنهم } [ المائدة: 119 ]
                وقال تعالى:
                { غضب الله عليهم } [ الفتح: 6 ]

                سبب تنزيه الله تعالى عن الرضا والغضب الانفعالي:

                1 ـ سُئل الإمام الصادق(عليه السلام)
                عن الله تبارك وتعالى أله رضا وسخط؟
                فقال(عليه السلام):
                نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين
                ، وذلك أنّ الرضا والغضب دِخال يدخل عليه فينقله
                من حال إلى حال، مُعتَمَل
                ، مركّب، للأشياء فيه مدخل،
                وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه، واحد،
                أحدي الذات وأحدي المعنى

                التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 26، ح 3، ص 165.

                2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "
                ... إنّه إذا دخله الضجر والغضب دخله التغيير
                ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة،
                ولو كان ذلك كذلك لم يعرف المكوِّن من المكوَّن
                ، ولا القادر من المقدور،
                ولا الخالق من المخلوق
                ، تعالى الله عن هذا القول علوّاً كبيراً
                المصدر السابق، ح 2، ص 164 ـ 165.

                3 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام)
                حول غضب الله تعالى:
                "من زعم أنّ الله عزّ وجلّ زال من شيء إلى شيء
                فقد وصفه صفة مخلوق،
                إنّ الله عزّ وجلّ لا يستفزّه شيء ولا يغيّره"
                المصدر السابق: ح 1، ص 164.

                4 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                "يحبّ ويرضى من غير رقّة،
                ويبغض ويغضب من غير مشقّة"

                نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 186،

                المقصود من الرضا والغضب
                المنسوب إلى الله تعالى
                1 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "
                ... فرضاه ثوابه وسخطه عقابه
                من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال،
                فإنّ ذلك صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين،
                وهو تبارك وتعالى القويّ العزيز الذي لا حاجة به إلى شيء مما خلق،
                وخلقه جميعاً محتاجون إليه"
                التوحيد للصدوق ح 3، ص 165.2

                ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                يابن رسول الله أخبرني عن الله
                عزّ وجلّ هل له رضا وسخط؟
                فقال(عليه السلام):
                نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين،
                ولكنّ غضب الله عقابه، ورضاه ثوابه.

                النتيجة :
                صفة الرضا والغضب تتضمّن معنى التغيير والانفعال
                ، وبما أنّ الله منزّه عن هذه المعاني
                ، فيلزم أن يكون إطلاق هذه الصفات عليه تعالى
                من باب المجاز،
                وتكون
                هذه الصفات كناية عن ثوابه وعقابه.

                تنبيه :

                إذا تعلّق رضا الله وغضبه بالمكلَّف فالمقصود إثابة الله وعقابه. ولكنّ إذا تعلّق رضا الله وغضبه بأفعال العباد فالمقصود يكون الأمر والنهي.
                فعندما نقول: إنّ الله يرضى الطاعة، فالمعنى: أنّه تعالى يأمر بها.
                وعندما نقول: إنّ الله يغضب من المعصية، فالمعنى: أنّه تعالى ينهى عنها

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أم غفران
                  اللهم صلِ على محمد وآل محمد
                  ان المسألة مجازية في امثال نسبة الغضب والرضا لله سبحانه وتعالى.
                  النص القراني يقول بان الله يغضب وان الله يرضى وهي من ضمن افعاله سبحانه يخلق ويرزق ولم يكن ذلك على سبيل المجاز.
                  الغضب فينا نحن غوران وهياج عاطفي وانفعال نفساني يبعثنا على السخط وايقاع عقوبة بمن نغضب عليه.
                  وبسحسب نظرية ان اللفظ موضوع لروح المعنى يطلق الغضب على نحو الحقيقة لا المجاز على الله سبحانه ولكن بتنزيهه سبحانه عن مايرافق ذلك من انفعال وتاثر باطني خاص ونسبته اليه سبحانه بمايليق بمرتبته الوجودية .
                  فيطلق ان الله غضب عندما يوقع اثر الغضب لا يعني انه تاثر تاثرا باطنيا محتاجا الى الجسم والعواطف والانفعال فالله فاعل مطلقا وغير منفعل مطلقا

                  بارك الله فيك أختي العزيزه أم غفران
                  نفس القول قلته له ,,
                  ولكن أنى لجلمود مثله أن يفهم !!

                  تعليق


                  • #10
                    مختصر مفيد صدقا انا احاول كثيرا عدم الضحك!

                    مااستدلت به ام غفران هو قول لأحد الزوار لمركز العقائد يعلق على رد مركز العقائد

                    http://www.yahosein.org/vb/showpost....86&postcount=5

                    تعليق


                    • #11
                      هذه بعض الردود التي رددت بها عليه

                      أتعبتمونا معكم يا مجسمه

                      فكلام الله لم تعقلوه فمن الطبيعي أن لا تعقلوا ما نقول لكم
                      الروايه وكل الشروحات أيها المجسم مفادها
                      أن الله تبارك وتعالى أعظم من أن يؤثر فيه الغضب كتأثر الإنسان به
                      وأكبر من أن يُسكنه الرضى كسكينة الإنسان به
                      وليس في كل ذلك نفي لهذه الصفات وإنماالنفي يكون لما تُحدثه
                      كما تُحدثه للإنسان فالرضى يقابله الثواب
                      والغضب يقابله العقاب
                      وكلها تُحمل على التنزيه لكي لاتُحدث عند الجهلة أمثالك لبساً بأن الله تبارك وتعالى
                      قد تؤثر فيه أو تضره او تستفزه معصية العاصي
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      هل عقلت أيهاالجلمود هههههههه

                      طبعاً هذا أسلوب إستفزاز لك يودي بك للغضب
                      هذه الحاله التي ستعتريك
                      الخالق تبارك وتعالى مُنزه عنها
                      هل فهمت يا جليميد؟!
                      أشـــــــــــــــــــك

                      وهذا رد آخر
                      والشاهد منهاوفيها هذا الجزء
                      وهو قول الإمام الباقر عليه السلام

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      من زعم أنالله عز وجل زال من شئ إلى شئ فقد وصفه صفة مخلوق،إن الله عز وجل لا يستفزه شئ ولا يغيره.
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      إذاً المحذور هو تصوروإقرار الإنفعالات الناتجه عن الغضب كما يحدث مع الإنسان ,, فالله تبارك وتعالى مُنزه عنها
                      ومن أقر بها فقد أجرى على الخالق ما يجري على المخلوق وهذا هو المحذور ,,
                      وللتنزيه يقال غضب الله هو عذاب الله ,,, رضاء الله هو ثوابه
                      فالله رحيم وحنون وودود وكلها صفات تجري على البشر وتتبعها إنفعالات ومنها البكاء والدموع
                      فهل تستطيع أن تقول بأن هذه الإنفعالات والتبعات تجري على الله تبارك وتعالى كما تجري على البشر
                      تعالى الله عن ذلك علوا عظيما ,
                      الخالق تبارك وتعالى يخاطبنا على قدرعقولنا فأنت عندما تغضب على س من الناس وتستطيع أن تُعاقبه
                      فبعد مرحلة الغضب ستنزل به العقاب النتيجه أن غضبك هو عقابك
                      ــــــــــــــــــ
                      هل وضحت الصوره لك أم ما زلت تعيش مرحلةالنيقاتيف


                      تعليق


                      • #12
                        مختصر مفيد (المجسم يبدو انك مازلت لم تحسم امرك)

                        فهل تقول الله يغضب ويعذب وكلاهما منفصل عن الآخر والكيفية تختلف عنا نحن البشر كما كنت تقول في البداية بحجة انها صفات شعورية غير محسوسة ولاملموسة لاتستلزم ان يكون جسما
                        او تقول ان الله لا يغضب بل يعذب ولايحب بل يريد الثواب

                        الجواب: .....

                        تعليق


                        • #13
                          المصري(مسلم بن علي) اتركو التهريج

                          و لمذا التجاهل من الرد الذي نقلنا من موضوع الاميني؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العظيم المصري
                            مختصر مفيد (المجسم يبدو انك مازلت لم تحسم امرك)

                            فهل تقول الله يغضب ويعذب وكلاهما منفصل عن الآخر والكيفية تختلف عنا نحن البشر كما كنت تقول في البداية بحجة انها صفات شعورية غير محسوسة ولاملموسة لاتستلزم ان يكون جسما
                            او تقول ان الله لا يغضب بل يعذب ولايحب بل يريد الثواب

                            الجواب: .....
                            ما عندي قلته لك وبكل توضيح وكله شرح لأقوال أئمتنا عليهم السلام
                            شرحتها لك بأبسط عباره فإن لم تفهم فماذا أصنع لك ؟!
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            ولكن أجبني
                            هل ربكم فعلاً يقوم ويقعد كشيخكم إبن تيميه
                            وهل هو ضحوك يضحك ويكركر وينكت ؟!
                            منتظر جواب منك أيها المجسم
                            على الأقل لتضع القاري في مواجهه أمام إلهكم أبو شعر قطط

                            أستغفر الله العلي العظيم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                              الرضا والغضب :

                              قال تعالى:

                              { رضي الله عنهم } [ المائدة: 119 ]
                              وقال تعالى:
                              { غضب الله عليهم } [ الفتح: 6 ]

                              سبب تنزيه الله تعالى عن الرضا والغضب الانفعالي:

                              1 ـ سُئل الإمام الصادق(عليه السلام)
                              عن الله تبارك وتعالى أله رضا وسخط؟
                              فقال(عليه السلام):
                              نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين
                              ، وذلك أنّ الرضا والغضب دِخال يدخل عليه فينقله
                              من حال إلى حال، مُعتَمَل
                              ، مركّب، للأشياء فيه مدخل،
                              وخالقنا لا مدخل للأشياء فيه، واحد،
                              أحدي الذات وأحدي المعنى

                              التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 26، ح 3، ص 165.

                              2 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "
                              ... إنّه إذا دخله الضجر والغضب دخله التغيير
                              ، وإذا دخله التغيير لم يؤمن عليه الإبادة،
                              ولو كان ذلك كذلك لم يعرف المكوِّن من المكوَّن
                              ، ولا القادر من المقدور،
                              ولا الخالق من المخلوق
                              ، تعالى الله عن هذا القول علوّاً كبيراً
                              المصدر السابق، ح 2، ص 164 ـ 165.

                              3 ـ قال الإمام محمّد بن علي الباقر(عليه السلام)
                              حول غضب الله تعالى:
                              "من زعم أنّ الله عزّ وجلّ زال من شيء إلى شيء
                              فقد وصفه صفة مخلوق،
                              إنّ الله عزّ وجلّ لا يستفزّه شيء ولا يغيّره"
                              المصدر السابق: ح 1، ص 164.

                              4 ـ قال الإمام علي(عليه السلام):
                              "يحبّ ويرضى من غير رقّة،
                              ويبغض ويغضب من غير مشقّة"

                              نهج البلاغة، الشريف الرضي: خطبة 186،

                              المقصود من الرضا والغضب
                              المنسوب إلى الله تعالى
                              1 ـ قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "
                              ... فرضاه ثوابه وسخطه عقابه
                              من غير شيء يتداخله فيهيجه وينقله من حال إلى حال،
                              فإنّ ذلك صفة المخلوقين العاجزين المحتاجين،
                              وهو تبارك وتعالى القويّ العزيز الذي لا حاجة به إلى شيء مما خلق،
                              وخلقه جميعاً محتاجون إليه"
                              التوحيد للصدوق ح 3، ص 165.2

                              ـ سئل الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                              يابن رسول الله أخبرني عن الله
                              عزّ وجلّ هل له رضا وسخط؟
                              فقال(عليه السلام):
                              نعم، وليس ذلك على ما يوجد من المخلوقين،
                              ولكنّ غضب الله عقابه، ورضاه ثوابه.

                              النتيجة :
                              صفة الرضا والغضب تتضمّن معنى التغيير والانفعال
                              ، وبما أنّ الله منزّه عن هذه المعاني
                              ، فيلزم أن يكون إطلاق هذه الصفات عليه تعالى
                              من باب المجاز،
                              وتكون
                              هذه الصفات كناية عن ثوابه وعقابه.

                              تنبيه :

                              إذا تعلّق رضا الله وغضبه بالمكلَّف فالمقصود إثابة الله وعقابه. ولكنّ إذا تعلّق رضا الله وغضبه بأفعال العباد فالمقصود يكون الأمر والنهي.
                              فعندما نقول: إنّ الله يرضى الطاعة، فالمعنى: أنّه تعالى يأمر بها.
                              وعندما نقول: إنّ الله يغضب من المعصية، فالمعنى: أنّه تعالى ينهى عنها
                              بهذا الرد سيضرب الوهابي راسه الحائط

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X