الموضوع التاسع و العشرون ( 29 )
السبب الحقيقي وراء حرب النهروان
السبب الحقيقي وراء حرب النهروان
يذكر المؤرخون السبب وراء حرب النهروان هي أن جماعة أنشقت من جيش أمير المؤمنين -صلوات الله عليه-
بعد حرب صفين و قالوا لا حكم إلاَّ لله ولا طاعة لمن عصى الله وانحاز إليهم ما ينيف على ثمانية آلاف رجل ممن يرى رأيهم فساروا في اثني عشر ألفاً حتى نزلوا بحر وراء وأمّروا عليهم عبد الله بن الكوى وكتب إليهم أمير المؤمنين من عبد الله أمير المؤمنين إلى زيد بن حصين وعبد الله بن وهب وعبد الله بن الكوى ومن معهم الناس، أما بعد فإن هذين الرجلين الذين ارتضيا حكمين قد خالفا كتاب الله واتبعا أهواءهما بغير هدى من الله ولم يعملا بالسنة ولم ينفذا للقرآن حكماً، فإذا وصلكم كتابي هذا فاقبلوا إلينا فإنا سائرون إلى قتال عدونا وعدوكم ونحن على الأمر الذي كنا عليه.
فكتبوا في الجواب أما بعد فإنك لم تغضب لربك وإنما غضبت لنفسك فإن شهدت على نفسك بالكفر واستقبلت التوبة نظرنا فيما بيننا وبينك وإلاَّ فقدنا بذلك على سواء والله لا يحب الخائنين
فهل الأمام علي -صلوات الله عليه- سيقاتلهم فقط لأنهم أنشقوا من جيشه ؟
طبعاً لا
السبب وراء مقاتلتهم كما يذكر المؤرخون :
فرأي أن يمضي بالناس إلى الشام إذ بلغه أن الخوارج خرجوا على الناس وأنهم قتلوا عبد الله بن خباب صاحب النبي (صلى الله عليه وآله) وبقروا بطن امرأته وهي حامل وقتلوا ثلاث نسوة من طي وقتلوا أم سنان الصيداوية، فلما بلغه (عليه السلام) ذلك بعث إليهم الحرث بن مرة العبدي ليأتينهم وينظر صحة الخبر فيما بلغه عنهم، فلما دنا منهم قتلوه، وأتى أمير المؤمنين (عليه السلام) الخبر وهو في معسكره فقام إليه الناس وقالوا: يا أمير المؤمنين على من ندع هؤلاء القوم ورائنا يخلفونا في أموالنا وعيالنا سر بنا إليهم فإذا فرغنا منهم سرنا إلى معاوية واتباعه وقام الأشعث بن قيس وتكلم مثل كلامهم فاجمع (عليه السلام) على المسير إليهم
سار (عليه السلام)، فلما قرب منهم دنى بحيث أنه يراهم ويرونه فنزل وأرسل إليهم أن ادفعوا إلينا قتلة إخواننا نقتلهم بهم، وأترككم وأكف عنكم حتى ألقي أهل الشام فلعل الله أن يقبل بقلوبكم ويردكم إلى خير مما أنتم عليه من أموركم، فقالوا: كلنا قتلناهم وكلنا مستحلون لدمائكم ودمائهم، فخرج قيس بن سعد بن عبادة فقال لهم: عباد الله أخرجوا لنا قتلة إخواننا منكم وادخلوا في هذا الأمر الذي خرجتم عنه وعودوا إلى قتال عدونا وعدوكم فإنكم قد ركبتم عظيماً من الأمر تشهدون علينا بالشرك وتسفكون دماء المسلمين؟ فقال عبد الله بن بحرة السلمين: إن الحق قد أضاء لنا فلسنا نبايعكم.
فالأمام -صلوات الله عليه- كان يريد أقامة العدل
وقتل من أفسد وقتل الرجال و النساء
وخوارج العصر قتلوا الرجال و النساء و الأطفال في العراق
فمن لهم غير حفيد الأمام علي -عج-
بعد حرب صفين و قالوا لا حكم إلاَّ لله ولا طاعة لمن عصى الله وانحاز إليهم ما ينيف على ثمانية آلاف رجل ممن يرى رأيهم فساروا في اثني عشر ألفاً حتى نزلوا بحر وراء وأمّروا عليهم عبد الله بن الكوى وكتب إليهم أمير المؤمنين من عبد الله أمير المؤمنين إلى زيد بن حصين وعبد الله بن وهب وعبد الله بن الكوى ومن معهم الناس، أما بعد فإن هذين الرجلين الذين ارتضيا حكمين قد خالفا كتاب الله واتبعا أهواءهما بغير هدى من الله ولم يعملا بالسنة ولم ينفذا للقرآن حكماً، فإذا وصلكم كتابي هذا فاقبلوا إلينا فإنا سائرون إلى قتال عدونا وعدوكم ونحن على الأمر الذي كنا عليه.
فكتبوا في الجواب أما بعد فإنك لم تغضب لربك وإنما غضبت لنفسك فإن شهدت على نفسك بالكفر واستقبلت التوبة نظرنا فيما بيننا وبينك وإلاَّ فقدنا بذلك على سواء والله لا يحب الخائنين
فهل الأمام علي -صلوات الله عليه- سيقاتلهم فقط لأنهم أنشقوا من جيشه ؟
طبعاً لا
السبب وراء مقاتلتهم كما يذكر المؤرخون :
فرأي أن يمضي بالناس إلى الشام إذ بلغه أن الخوارج خرجوا على الناس وأنهم قتلوا عبد الله بن خباب صاحب النبي (صلى الله عليه وآله) وبقروا بطن امرأته وهي حامل وقتلوا ثلاث نسوة من طي وقتلوا أم سنان الصيداوية، فلما بلغه (عليه السلام) ذلك بعث إليهم الحرث بن مرة العبدي ليأتينهم وينظر صحة الخبر فيما بلغه عنهم، فلما دنا منهم قتلوه، وأتى أمير المؤمنين (عليه السلام) الخبر وهو في معسكره فقام إليه الناس وقالوا: يا أمير المؤمنين على من ندع هؤلاء القوم ورائنا يخلفونا في أموالنا وعيالنا سر بنا إليهم فإذا فرغنا منهم سرنا إلى معاوية واتباعه وقام الأشعث بن قيس وتكلم مثل كلامهم فاجمع (عليه السلام) على المسير إليهم
سار (عليه السلام)، فلما قرب منهم دنى بحيث أنه يراهم ويرونه فنزل وأرسل إليهم أن ادفعوا إلينا قتلة إخواننا نقتلهم بهم، وأترككم وأكف عنكم حتى ألقي أهل الشام فلعل الله أن يقبل بقلوبكم ويردكم إلى خير مما أنتم عليه من أموركم، فقالوا: كلنا قتلناهم وكلنا مستحلون لدمائكم ودمائهم، فخرج قيس بن سعد بن عبادة فقال لهم: عباد الله أخرجوا لنا قتلة إخواننا منكم وادخلوا في هذا الأمر الذي خرجتم عنه وعودوا إلى قتال عدونا وعدوكم فإنكم قد ركبتم عظيماً من الأمر تشهدون علينا بالشرك وتسفكون دماء المسلمين؟ فقال عبد الله بن بحرة السلمين: إن الحق قد أضاء لنا فلسنا نبايعكم.
فالأمام -صلوات الله عليه- كان يريد أقامة العدل
وقتل من أفسد وقتل الرجال و النساء
وخوارج العصر قتلوا الرجال و النساء و الأطفال في العراق
فمن لهم غير حفيد الأمام علي -عج-
تعليق