إعـــــــلان

**موالي من الشام** · 18-07-2011, 06:24 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

هل كان مع الصحابة رضي الله عنهم الهواتف المحمولة ليتمكنوا بهذه السهولة من الاجتماع على كلمة واحدة فضلاً أن يقنعوا بها هذا الجمع الغفير من النَّاس ؟
فكيف يمكن إقناعنا بهذا الأمر المُستحيل تصورُه فضلاً عن وقُوعه ؟.
ننتظر رد علمي على هذا الإشكال .

ماذا تقصد من الصحابة ؟
وماذا تقصد من الجمع الغفير ؟

**حسيني سني** · 18-07-2011, 06:31 PM

خصوصا ان الخلفاء الثلاثة غالبا ما كانوا يستعينون بالامام (ع) ولولاه لحصلت كوارث!..

لا لا لا تذكر هذا الأمر فتفضح إخوتك

أبو بكر و عمر سرقوا الخلافة فكيف يستعينون بعلي عليه السلام، في السياسة الظالم عندما يسرق الحكم أول شيء يعمله هو ترسيخ سيطرة عصابته و تقريب المجرمين و إستبعاد الصالحين

**شعیب_بن_صالح** · 18-07-2011, 06:56 PM

**موالي من الشام** · 18-07-2011, 06:56 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

لا لا لا تذكر هذا الأمر فتفضح إخوتك

أبو بكر و عمر سرقوا الخلافة فكيف يستعينون بعلي عليه السلام، في السياسة الظالم عندما يسرق الحكم أول شيء يعمله هو ترسيخ سيطرة عصابته و تقريب المجرمين و إستبعاد الصالحين

في السياسة كل شيء مباح خدمة للمصالح ، وجيد انك اعترفت بان خلافتهم مجرد سياسة ..

**شعیب_بن_صالح** · 18-07-2011, 07:08 PM

عن ابن طاوس عن أبيه قال قلت لعلي بن حسين بن علي ما بال قريش لا تحب عليا فقال لأنه أورد أولهم النار وألزم آخرهم العار .

تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ، ص 290 .

عن ابن عباس ، قال : وقع بين عثمان وعلى عليه السلام كلام ، فقال عثمان : ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم ، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين ، كأن وجوههم شنوف الذهب ، تصرع أنفهم قبل شفاههم !

شرح نهج البلاغة ، ج 9 ص 23 و التذكرة الحمدونية ، ابن حمدون (متوفاي 608هـ ) ج 7 ، ص 168 ، ناشر : دار صادر ، بيروت ، 1996م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : إحسان عباس ، بكر عباس و نثر الدر في المحاضرات ، منصور بن الحسين الآبي (متوفاي 421هـ) ج 2 ، ص 48 ، ناشر : دار الكتب العلمية ، بيروت /لبنان ، 1424هـ ، 2004م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : خالد عبد الغني محفوط .

قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك .

المعجم الكبير ، طبراني ،‌ ج11 ،‌ ص60 و تاريخ بغداد ، ج12 ، ص394 و تاريخ مدينة دمشق ، ج42 ،‌ ص322 و فضائل الصحابة ، ابن حنبل ، ج2 ،‌ ص651 ، ح 1109.

عن ابي ادريس الاودي عن علي رضى اللّه عنه قال: إنّ ممّا عهد إليّ النبي صلى اللّه عليه وآله أنّ الأمّة ستغدر بي بعده.

المستدرك ، ج 3 ، ص140

اللَّهُمَّ انّى‏ اسْتَعْديكَ عَلى‏ قُرَيْش ، فَاِنَّهُمْ اضْمَرُوا لِرَسوُلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ضُروُباً مِنَ الشَّرِّ وَ الْغَدْرِ، فَعَجَزوُا عَنْها ، وَ حُلْتَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَها، فَكانَتِ الْوَجْبَةُ بى‏ ، وَ الدَّآئِرَةُ عَلَىَّ .

اللَّهُمَّ احْفَظْ حَسَناً وَ حُسَيْناً، وَ لا تُمَكِّنْ فَجَرَةَ قُرَيْشٍ مِنْهُما ما دُمْتُ حَيّاً، فَاِذا تَوَفَّيْتَنى‏ وَ انْتَ الرَّقيبُ عَلَيْهِمْ، وَ انْتَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ شَهيدٌ.

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 298 .

كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه وآله أظهرته في وستظهره في ولدى من بعدي ، ما لي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين ! .

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ص 328 و ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج 1 ص 407 .

والله لود معاوية ، أنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضِرمةٍ إلا طعن في بطنه (نيطه) ، إطفاء لنور الله : ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ) .

الفايق في غريب الحديث ، جار الله الزمخشري ، ج 2 ، ص 282 غريب الحديث ، ابن قتيبة ، ج 1 ، ص 367 و عيون الأخبار ، ابن قتيبة ، ج1 ،‌ ص78 ،‌ طبق برنامه مكتبة الشاملة و مروج الذهب المسعودي ، ج1 ، ص356 طبق برنامه المكتبة الشاملة و شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 5 ص 221 و و النصائح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 112 و النهاية في غريب الحديث ، ابن الأثير ، ج 3 ، ص 86 و ج 5 ، ص 90 و لسان العرب ، ابن منظور ، ج 3 ، ص 63 و ... .

أمر عمرو صاحب شرطته على المدينة بعد خروج الحسين أن يهدم دور بنى هاشم ففعل وبلغ منهم كل مبلغ .

الاغاني ، ج4 ،‌ ص155 .

وأما مروان ابنه فأخبث عقيدة ، وأعظم إلحادا وكفرا ، وهو الذي خطب يوم وصل إليه رأس الحسين عليه السلام إلى المدينة ، وهو يومئذ أميرها وقد حمل الرأس على يديه فقال :

يا حبذا بردك في اليدين * وحمرة تجرى على الخدين * كأنما بت بمسجدين *

ثم رمى بالرأس نحو قبر النبي ، وقال : يا محمد ، يوم بيوم بدر وهذا القول مشتق من الشعر الذي تمثل به يزيد بن معاوية وهو شعر ابن الزبعرى يوم وصل الرأس إليه . والخبر مشهور .

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 4 ، ص 72 .

( وذكر ) أبو عبيدة في كتاب المثالب وأبو جعفر في تاريخه إن عبيد الله بن زياد كتب إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو وال على المدينة الشريفة يبشره بقتل الحسين عليه السلام فقرأ كتابه على المنبر وأنشد رجزا ثم أومأ إلى القبر الشريف وقال : يا محمد يوم بيوم بدر فأنكر عليه قوم من الأنصار .

النصائح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 75 .

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ،......الی....

ضعفا عقيلي ج1 ص 211

بَايَعَ النَّاسُ لأبِي بَكْرٍ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ ، وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ .
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (متوفاي911هـ) ج 12 ص 54 و تاريخ مدينة دمشق ج 42 ، ص 434

( توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر -يعني الخلافة- )

هذا ما أخفاه محدثي القوم و علماءهم

**حسيني سني** · 18-07-2011, 07:18 PM

المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

( توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر -يعني الخلافة- )

هذا ما أخفاه محدثي القوم و علماءهم

أخي أعد قرائة النصين، علي عليه السلام يقووول رضيييت فهل يرضى المعصوم على الظلم ؟؟

**كتيبة المهاجرين** · 18-07-2011, 07:32 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

عن ابن طاوس عن أبيه قال قلت لعلي بن حسين بن علي ما بال قريش لا تحب عليا فقال لأنه أورد أولهم النار وألزم آخرهم العار .

تاريخ مدينة دمشق ، ج 42 ، ص 290 .

عن ابن عباس ، قال : وقع بين عثمان وعلى عليه السلام كلام ، فقال عثمان : ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم ، وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين ، كأن وجوههم شنوف الذهب ، تصرع أنفهم قبل شفاههم !

شرح نهج البلاغة ، ج 9 ص 23 و التذكرة الحمدونية ، ابن حمدون (متوفاي 608هـ ) ج 7 ، ص 168 ، ناشر : دار صادر ، بيروت ، 1996م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : إحسان عباس ، بكر عباس و نثر الدر في المحاضرات ، منصور بن الحسين الآبي (متوفاي 421هـ) ج 2 ، ص 48 ، ناشر : دار الكتب العلمية ، بيروت /لبنان ، 1424هـ ، 2004م ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : خالد عبد الغني محفوط .

قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك .

المعجم الكبير ، طبراني ،‌ ج11 ،‌ ص60 و تاريخ بغداد ، ج12 ، ص394 و تاريخ مدينة دمشق ، ج42 ،‌ ص322 و فضائل الصحابة ، ابن حنبل ، ج2 ،‌ ص651 ، ح 1109.

عن ابي ادريس الاودي عن علي رضى اللّه عنه قال: إنّ ممّا عهد إليّ النبي صلى اللّه عليه وآله أنّ الأمّة ستغدر بي بعده.

المستدرك ، ج 3 ، ص140

اللَّهُمَّ انّى‏ اسْتَعْديكَ عَلى‏ قُرَيْش ، فَاِنَّهُمْ اضْمَرُوا لِرَسوُلِكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ضُروُباً مِنَ الشَّرِّ وَ الْغَدْرِ، فَعَجَزوُا عَنْها ، وَ حُلْتَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَها، فَكانَتِ الْوَجْبَةُ بى‏ ، وَ الدَّآئِرَةُ عَلَىَّ .

اللَّهُمَّ احْفَظْ حَسَناً وَ حُسَيْناً، وَ لا تُمَكِّنْ فَجَرَةَ قُرَيْشٍ مِنْهُما ما دُمْتُ حَيّاً، فَاِذا تَوَفَّيْتَنى‏ وَ انْتَ الرَّقيبُ عَلَيْهِمْ، وَ انْتَ عَلى‏ كُلِّ شَىْ‏ءٍ شَهيدٌ.

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ، ص 298 .

كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه وآله أظهرته في وستظهره في ولدى من بعدي ، ما لي ولقريش ! إنما وترتهم بأمر الله وأمر رسوله ، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين ! .

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 20 ص 328 و ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج 1 ص 407 .

والله لود معاوية ، أنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضِرمةٍ إلا طعن في بطنه (نيطه) ، إطفاء لنور الله : ( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ) .

الفايق في غريب الحديث ، جار الله الزمخشري ، ج 2 ، ص 282 غريب الحديث ، ابن قتيبة ، ج 1 ، ص 367 و عيون الأخبار ، ابن قتيبة ، ج1 ،‌ ص78 ،‌ طبق برنامه مكتبة الشاملة و مروج الذهب المسعودي ، ج1 ، ص356 طبق برنامه المكتبة الشاملة و شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 5 ص 221 و و النصائح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 112 و النهاية في غريب الحديث ، ابن الأثير ، ج 3 ، ص 86 و ج 5 ، ص 90 و لسان العرب ، ابن منظور ، ج 3 ، ص 63 و ... .

أمر عمرو صاحب شرطته على المدينة بعد خروج الحسين أن يهدم دور بنى هاشم ففعل وبلغ منهم كل مبلغ .

الاغاني ، ج4 ،‌ ص155 .

وأما مروان ابنه فأخبث عقيدة ، وأعظم إلحادا وكفرا ، وهو الذي خطب يوم وصل إليه رأس الحسين عليه السلام إلى المدينة ، وهو يومئذ أميرها وقد حمل الرأس على يديه فقال :

يا حبذا بردك في اليدين * وحمرة تجرى على الخدين * كأنما بت بمسجدين *

ثم رمى بالرأس نحو قبر النبي ، وقال : يا محمد ، يوم بيوم بدر وهذا القول مشتق من الشعر الذي تمثل به يزيد بن معاوية وهو شعر ابن الزبعرى يوم وصل الرأس إليه . والخبر مشهور .

شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 4 ، ص 72 .

( وذكر ) أبو عبيدة في كتاب المثالب وأبو جعفر في تاريخه إن عبيد الله بن زياد كتب إلى عمرو بن سعيد بن العاص وهو وال على المدينة الشريفة يبشره بقتل الحسين عليه السلام فقرأ كتابه على المنبر وأنشد رجزا ثم أومأ إلى القبر الشريف وقال : يا محمد يوم بيوم بدر فأنكر عليه قوم من الأنصار .

النصائح الكافية ، محمد بن عقيل ، ص 75 .

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ،......الی....

ضعفا عقيلي ج1 ص 211

بَايَعَ النَّاسُ لأبِي بَكْرٍ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ ، وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ .
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (متوفاي911هـ) ج 12 ص 54 و تاريخ مدينة دمشق ج 42 ، ص 434

( توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا أحق الناس بهذا الأمر -يعني الخلافة- )

هذا ما أخفاه محدثي القوم و علماءهم

زميلي أنت تنقل بلا علم و لا فهم.

للتذكير سؤالي هو :

كيف أجمع الصحابة ( ض) على مُخالفة وصية الرسول عليه الصلاة و السلام.

تحياتي إلى المُنصفين

**شعیب_بن_صالح** · 18-07-2011, 07:37 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

أخي أعد قرائة النصين، علي عليه السلام يقووول رضيييت فهل يرضى المعصوم على الظلم ؟؟

صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )

- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏....... فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ....

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ،......الی....

ضعفا عقيلي ج1 ص 211

بَايَعَ النَّاسُ لأبِي بَكْرٍ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ ، وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ .
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (متوفاي911هـ) ج 12 ص 54 و تاريخ مدينة دمشق ج 42 ، ص 434

**باسل الجبوري** · 18-07-2011, 07:53 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

لا لا لا تذكر هذا الأمر فتفضح إخوتك

أبو بكر و عمر سرقوا الخلافة فكيف يستعينون بعلي عليه السلام، في السياسة الظالم عندما يسرق الحكم أول شيء يعمله هو ترسيخ سيطرة عصابته و تقريب المجرمين و إستبعاد الصالحين

اخي الكريم...
في احيان كثيرة فان الظالم يضطر للاستعانة بالمظلوم..
خصوصا ان هذا المظلوم لا يبحث عن مصلحة شخصية او ذاتية..

فهل يوجد اظلم واجرم من حكام بني امية؟؟..بالتاكيد لا..
ولذلك المقارنة بين الخلفاء الثلاثة وبينهم تظهر فرقا شاسعا بين الطرفين..
ولكن مع ذلك فانهم كانوا يستعينون بالائمة المعاصرين لهم عندما يقعون في موقف حرج!..

**كتيبة المهاجرين** · 18-07-2011, 08:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )

- حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏....... فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلا ولم يؤذن بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ....

عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ الْكِنَانِيِّ قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: كُنْتُ عَلَى الْبَابِ يَوْمَ الشُّورَى فَارْتَفَعَتِ الْأَصْوَاتُ بَيْنَهُمْ فَسَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: " بَايَعَ النَّاسُ لِأَبِي بَكْرٍ، وَإِنَّا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ مِنْهُ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلَى بِالْأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُ بِهِ مِنْهُ فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتَ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ثُمَّ أَنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تُبَايِعُوا عُثْمَانَ إِذَنْ أَسْمَعُ وَأُطِيعُ إِنَّ عُمَرَ جَعَلَنِي فِي خَمْسَةِ نَفَرٍ أَنَا سَادِسُهُمْ لَا يُعْرَفُ لِي فَضْلٌ عَلَيْهِمْ فِي الصَّلَاحِ وَلَا يَعْرِفُوهُ لِي كُلُّنَا فِيهِ شَرْعٌ سَوَاءٌ، وَأَيْمُ اللَّهِ لَوْ أَشَاءُ أَنْ أَتَكَلَّمَ ثُمَّ لَا يَسْتَطِيعُ عَرَبِيُّهِمْ وَلَا عَجَمِيُّهُمْ وَلَا الْمُعَاهَدُ مِنْهُمْ وَلَا الْمُشْرِكُ رَدَّ خَطَاةٍ مِنْهَا لَفَعَلْتُ،......الی....

ضعفا عقيلي ج1 ص 211

بَايَعَ النَّاسُ لأبِي بَكْرٍ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ ، وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ ، ثُمَّ بَايَعَ النَّاسُ عُمَرَ وَأَنَا وَاللَّهِ أَوْلى بِالأَمْرِ مِنْهُ وَأَحَقُّ بِهِ مِنْهُ ، فَسَمِعْتُ وَأَطَعْتُ مَخَافَةَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ كُفَّارَاً يَضْرِبُ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ بِالسَّيْفِ .
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (متوفاي911هـ) ج 12 ص 54 و تاريخ مدينة دمشق ج 42 ، ص 434

قال النووي – رحمه الله - :
أما تأخر علي رضي الله عنه عن البيعة : فقد ذكره علي في هذا الحديث ، واعتذر أبو بكر رضي الله عنه ، ومع هذا : فتأخره ليس بقادح في البيعة ، ولا فيه ، أما البيعة : فقد اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ، ولا كل أهل الحل والعقد ، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء ، والرؤساء ، ووجوه الناس ، وأما عدم القدح فيه : فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ، ويبايعه ، وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له ، وأن لا يظهر خلافاً ، ولا يشق لعصا ، وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته ، فإنه لم يُظهر على أبي بكر خلافاً ، ولا شق العصا ، ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ، ولم يكن انعقاد البيعة وانبرامها متوقفاً على حضوره ، فلم يَجب عليه الحضور لذلك ، ولا لغيره ، فلما لم يجب : لم يحضر ، وما نُقل عنه قدحٌ في البيعة ، ولا مخالفة ، ولكن بقي في نفسه عتب ، فتأخر حضوره إلى أن زال العتب ، وكان سبب العتب : أنه مع وجاهته ، وفضيلته في نفسه في كل شيء ، وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم ، وغير ذلك : رأى أنه لا يُستبد بأمر إلا بمشورته ، وحضوره ، وكان عذر أبي بكر وعمر وسائر الصحابة واضحاً ؛ لأنهم رأوا المبادرة بالبيعة من أعظم مصالح المسلمين ، وخافوا من تأخيرها حصول خلاف ، ونزاع ، تترتب عليه مفاسد عظيمة ، ولهذا أخروا دفن النبي صلى الله عليه وسلم حتى عقدوا البيعة ؛ لكونها كانت أهم الأمور ، كيلا يقع نزاع في مدفنه ، أو كفنه ، أو غسله ، أو الصلاة عليه ، أو غير ذلك ، وليس لهم من يفصل الأمور ، فرأوا تقدم البيعة أهم الأشياء . " شرح مسلم " (12 / 77 ، 78) .
الاسلام سؤال جواب

تحياتي إلى المُنصفين.

**موالي من الشام** · 18-07-2011, 08:42 PM

مرة ثانية أسألك

هل كان مع الصحابة رضي الله عنهم الهواتف المحمولة ليتمكنوا بهذه السهولة من الاجتماع على كلمة واحدة فضلاً أن يقنعوا بها هذا الجمع الغفير من النَّاس ؟
فكيف يمكن إقناعنا بهذا الأمر المُستحيل تصورُه فضلاً عن وقُوعه ؟.
ننتظر رد علمي على هذا الإشكال .

ماذا تقصد من الصحابة ؟
وماذا تقصد من الجمع الغفير ؟

**فداء علي** · 18-07-2011, 08:53 PM

حقيقة يجب ان يكون السؤال كيف اجمع ابطال السقيفة على مخالفة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟!؟!؟!؟

**سيد نزار البحراني** · 18-07-2011, 08:57 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

يكفي أن موسى عليه السلام سيأتي يوم القيامة و معه سواد عظيم بدليل هذه الأحاديث :

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ:خَرَجَ عَلَيْنَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلاَنِ ، وَالنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّهْطُ ، وَالنَّبِىُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ، وَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ فَرَجَوْتُ أَنْ يَكُونَ أُمَّتِى ، فَقِيلَ هَذَا مُوسَى وَقَوْمُهُ. ثُمَّ قِيلَ لِى انْظُرْ. فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ فَقِيلَ لي انْظُرْ هَكَذَا وَهَكَذَا. فَرَأَيْتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ فَقِيلَ هَؤُلاَءِ أُمَّتُكَ ، وَمَعَ هَؤُلاَءِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ وَلَمْ يُبَيَّنْ لَهُمْ ، فَتَذَاكَرَ أَصْحَابُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا أَمَّا نَحْنُ فَوُلِدْنَا في الشِّرْكِ ، وَلَكِنَّا آمَنَّا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَلَكِنْ هَؤُلاَءِ هُمْ أَبْنَاؤُنَا ، فَبَلَغَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَتَطَيَّرُونَ ، وَلاَ يَسْتَرْقُونَ ، وَل اَ يَكْتَوُونَ ، وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ أَمِنْهُمْ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ ». فَقَامَ آخَرُ فَقَالَ أَمِنْهُمْ أَنَا فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ.

وفي رواية : لَمَّا أُسْرِىَ بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ يَمُرُّ بِالنَّبِىِّ وَالنَّبِيِّينِ وَمَعَهُمُ الْقَوْمُ وَالنَّبِىِّ وَالنَّبِيِّينِ وَمَعَهُمُ الرَّهْطُ وَالنَّبِىِّ وَالنَّبِيِّينِ وَلَيْسَ مَعَهُمْ أَحَدٌ حَتَّى مَرَّ بِسَوَادٍ عَظِيمٍ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قِيلَ مُوسَى وَقَوْمُهُ وَلَكِنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَانْظُرْ. قَالَ فَإِذَا سَوَادٌ عَظِيمٌ قَدْ سَدَّ الأُفُقَ مِنْ ذَا الْجَانِبِ وَمِنْ ذَا الْجَانِبِ فَقِيلَ هَؤُلاَءِ أُمَّتُكَ وَسِوَى هَؤُلاَءِ مِنْ أُمَّتِكَ سَبْعُونَ أَلْفًا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ. فَدَخَلَ وَلَمْ يَسْأَلُوهُ وَلَمْ يُفَسِّرْ لَهُمْ فَقَالُوا نَحْنُ هُمْ. وَقَالَ قَائِلُونَ هُمْ أَبْنَاؤُنَا الَّذِينَ وُلِدُوا عَلَى الْفِطْرَةِ وَالإِسْلاَمِ. فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ هُمُ الَّذِينَ لاَ يَكْتَوُونَ وَلاَ يَسْتَرْقُونَ وَلاَ يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ فَقَامَ عُكَّاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ فَقَالَ أَنَا مِنْهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ ثُمَّ قَامَ آخَرُ فَقَالَ أَنَا مِنْهُمْ فَقَالَ سَبَقَكَ بِهَا عُكَّاشَةُ.
خرجه البخاري 1/163(5705) وأحمد 1/271(2448) و\"مسلم\" 1/137(447) والتِّرْمِذِيّ\" 2446 و\"النَّسائي\" في \"الكبرى\" 7560 .

أمَّا أنتم فتقولون بأن النبي عليه الصلاة و السلام مات و ارتد كل الصحابة إلاَّ ثلاثة .

يعني بمنظوركم أنَّ خاتم النبييين لم ينجحْ في رسالته كما جاء في أقوال علماءكم.

تحياتي إلى المُنصفين

الأخ الوهابي ،، السلام عليكم

هذا يؤكد ما نقوله ...

فبينا ارتد أصحاب موسى ، وهذا العدد يأتي من أمته ويدخل الجنة بغير حساب

فأين الضيم إذا ارتد أغلب أصحاب النبي ، ثم يأتي هذا العدد من أمته ويدخل الجنة بغير حساب ؟
ونسبة الأصحاب إلى الأمة ، كنسبة الديناصورات إلى سائر الحيوانات

ثم

إن مسألة الارتداد هي خارجة عن الموضوع ..... ولذلك لن أفصل فيها .....

وسأعلق على رأس السؤال .

أولاً : كلمة أصحاب النبي لا تعني المسلمين في عهد النبي ، أصحاب النبي ، الذين يجالسونه ويلزمونه ، ويسمعون حديثه ...
ثانياً : الاتفاق إذا كان بمعنى أن جميع الذين قبلوا أو سلموا ببيعة أبو بكر قد نسّقوا هذا الأمر والانقلاب فيما بينهم ، فهذا لم يثبت ، بل مستبعد

وإني أعتقد ان هناك من كان يريد هذا الأمر ، وهناك من قبل ورضي بالأمر ، وهناك من فُرض عليه فسلم ، وهناك من الأولياء الصالحين من قُتل لرفضهم الأمر .

فالسامري دخل السقيفة ، ثم عرض عليهم العجل ، فقبلوا به وعبدوه ، ثم أرسلوا إلى الأمصار أن اقبلوا أو اقتلكم باسم الدين .

لا أعلم هل وصل المطلب بشكل واضح !؟

**سيد نزار البحراني** · 18-07-2011, 09:00 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني

هؤلاء كفروا أما الصحابة لم يكفروا ثم كيف يحق لك أن تقارن أمتنا العظيمة ببني إسرائيل ؟ الله عز و جل يقول : كنتم خير أمة أخرجت للناس و لسان حالك يقول : لا يا رب، مثلهم مثل اللذين من قبلهم، إرتدوا إلا مجموعة نفر قلة

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ

ثم ليس نحن فقط من قال أن الغالبية ارتدوا بل البخاري أيضاً ، هداك الله .

**كتيبة المهاجرين** · 18-07-2011, 09:30 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني

الأخ الوهابي ،، السلام عليكم

هذا يؤكد ما نقوله ...

فبينا ارتد أصحاب موسى ، وهذا العدد يأتي من أمته ويدخل الجنة بغير حساب

فأين الضيم إذا ارتد أغلب أصحاب النبي ، ثم يأتي هذا العدد من أمته ويدخل الجنة بغير حساب ؟
ونسبة الأصحاب إلى الأمة ، كنسبة الديناصورات إلى سائر الحيوانات

ثم

إن مسألة الارتداد هي خارجة عن الموضوع ..... ولذلك لأن أفصل فيها .....

وسأعلق على رأس السؤال .

أولاً : كلمة أصحاب النبي لا تعني المسلمين في عهد النبي ، أصحاب النبي ، الذين يجالسونه ويلزمونه ، ويسمعون حديثه ...

أنتم دائماً تخرجون الموضوع.

على كلٍّ علماءنا الأفاضل قد حددوا تعريف الصحابي :و هو كل
من اجتمع بالنبي صلّى الله عليه وسلّم، أو رآه مؤمناً به، ومات على ذلك.

فيدخل فيه: من ارتد ثم رجع إلى الإسلام

ويخرج منه: من آمن بالنبي صلّى الله عليه وسلّم في حياته، ولم يجتمع به: كالنجاشي، ومن ارتد ومات على ردت.

هذا كان باختصار شديد تعريف الصحابي و لا نُريد صرف الموضوع إلى مُناقشة عدالة الصحابة .

المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني

ثانياً : الاتفاق إذا كان بمعنى أن جميع الذين قبلوا أو سلموا ببيعة أبو بكر قد نسّقوا هذا الأمر والانقلاب فيما بينهم ، فهذا لم يثبت ، بل مستبعد

وإني أعتقد ان هناك من كان يريد هذا الأمر ، وهناك من قبل ورضي بالأمر ، وهناك من فُرض عليه فسلم ، وهناك من الأولياء الصالحين من قُتل لرفضهم الأمر .

فالسامري دخل السقيفة ، ثم عرض عليهم العجل ، فقبلوا به وعبدوه ، ثم أرسلوا إلى الأمصار أن اقبلوا أو اقتلكم باسم الدين .

لا أعلم هل وصل المطلب بشكل واضح !؟

نعيد عليك كلام النووي حيث يقول : اتفق العلماء على أنه لا يشترط لصحتها مبايعة كل الناس ، ولا كل أهل الحل والعقد ، وإنما يشترط مبايعة من تيسر إجماعهم من العلماء ، والرؤساء ، ووجوه الناس ، وأما عدم القدح فيه : فلأنه لا يجب على كل واحد أن يأتي إلى الإمام فيضع يده في يده ، ويبايعه ، وإنما يلزمه إذا عقد أهل الحل والعقد للإمام الانقياد له ، وأن لا يظهر خلافاً ، ولا يشق لعصا ، وهكذا كان شأن علي رضي الله عنه في تلك المدة التي قبل بيعته ، فإنه لم يُظهر على أبي بكر خلافاً ، ولا شق العصا ، ولكنه تأخر عن الحضور عنده للعذر المذكور في الحديث ...
يُنظر إلى الحديث أعلاه

المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني

فالسامري دخل السقيفة ، ثم عرض عليهم العجل ، فقبلوا به وعبدوه ، ثم أرسلوا إلى الأمصار أن اقبلوا أو اقتلكم باسم الدين .
لا أعلم هل وصل المطلب بشكل واضح !؟

زميلي الفاضل.

مرة تقول أنكم لا تأخذون بالقياس و نراك في هذه مرة تنسف هذا القول بقياسك الباطل لقصة موسى على ماجرى في موقف الصحابة .

فعادةً تغيير المواقف يدل على اضطراب في العقيدة .

فرجاء ارسو لنا على بر حتَّى نستطيع أن نُلزمك بما تعتقد.

و أتمنى أن أجد لك نقطة يكون الحق معكم .

تحياتي إلى المُنصفين.

المواضيع	إحصائيات	آخر مشاركة
الشيخ السني د.العزاوي بأمر الله بويع علي بالغدير فشك الحارث فقذفه الله بحجارة فنزلت سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM	استجابة 1 102 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:49 PM
الشيخ السني د.العزاوي بأمر الله بويع علي بالغدير فشك الحارث فقذفه الله بحجارة فنزلت سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM	استجابة 1 74 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:53 PM
الشيخ السني المحقق الزعبي يصحح روايات تصدق الإمام علي ع بالخاتم وولايته وأنه باب مدينة العلم وغيرها بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM	ردود 2 156 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:49 PM
د. السني الحسيني أراد النبي ص في الغدير تنصيب علي للإمامه واعترض الحارث فعذبه الله وأنزل سأل سائل بعذاب واقع بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM	استجابة 1 111 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:31 PM
الشيخ السني الفهداوي سلم الصحابة في الغدير على علي بإمرة المؤمنين وهو الوصي بواسطة وهج الإيمان أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM	استجابة 1 86 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة وهج الإيمان 13-06-2025, 09:41 PM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

كيف أجمع الصحابة ( ض) على مُخالفة وصية الرسول عليه الصلاة و السلام

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين