تويت
كتيبة المغتربين العرش ثم النقش لو سمحت
طلبت منك الاثبات قبل أي سؤال ...
طلبت منك الاثبات قبل أي سؤال ...
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة الجابىأخي الكريم ،
ما هذا ؟تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرينرمتني بدائها وانسلت ..
خارج الموضوع .تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كتيبة المهاجرينأجبنا ،، جماعة اتفقوا ، وآخرين قبلوا ، وجماعة فُرِضَ عليهم ، وجماعة قُتِلوا .
وهذا ثابت .تعليق
-
حسناأجبنا ،، جماعة اتفقوا ، وآخرين قبلوا ، وجماعة فُرِضَ عليهم ، وجماعة قُتِلوا .
وهذا ثابت
جماعة إتفقوا و آخرون قبلوا لكن الغالبية أين هي؟ هل الغالبية الساحقة تآمرت أو سكتت؟ غريييب هذا السكوت المريب، المهاجرون و الأنصار ليسوا كباقي العرب اللذين أسلموا بعد إنتصارالمسلمين, المهاجرون تركوا كل ما يملكون و هاجروا في سبيل الله تعالى و الأنصار في بلادهم إستقبلوا المهاجرين في سبيل الله, لو كان غالبية الأنصار منافقين لأعادوا حكم الجاهليةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
لا يا عزيزي ,
فقد تفاجأ الصحابة بما حاكه عمر بن الخطاب بتعيين صاحبة
فما كان للناس إلا الرضوخ للأمر الواقع لما لمخالفة الامر من فتنة وبالاخص عندما وجد الاثنان انصار أوفياء لهذه المؤامرة ضد خلف النبي المختار ,
هل وضح الجواب يا عزيزي المخالف ,
هذه بيتزا PIZZAالمشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
بلا تهريج رجاء
م9
التعديل الأخير تم بواسطة م9; الساعة 19-07-2011, 07:57 PM.تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سنيلم أحصهم بعد ..... وما يدريني أيهم أكثر ...
وإن كان الأظهر أن المتآمرون هم أقلية ، والباقون سلموا ( على اختلاف الأسباب والكيفيات ) ...
لا تستغرب من فعل هؤلاء ،،، ولكن الأجدر ان تستغرب من فعل قوم موسى ،،، فقوم موسى لم يتركوا ولاية هارون ، بل غيروا أصل من أصول كل الديانات ،،،، وهي لا إله إلا الله .
ففي سورة الأعراف
الآيات 136 - 152
فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ * وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُواْ يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ * وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَإِذْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ . . . . . وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ * وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ *قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
أليست أعجب من قصة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله ؟
تعليق
-
لا تقارن أمة محمد صلى الله عليه و آله ببني إسرائين لأن أمتنا خير أمة و حالها يجب أن يكون أحسن.المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
ثانيا، بالله عليك يا أخي كيف تطمئن بأن الإسلام نقل إلينا و غالبية الصحابة إما خانوا أو سكتوا و ركنوا إلى الدنيا؟ ستقول أهل البيت نقلوا الإسلام أقول لكم لا الإسلام نقل إلينا بالتواتر و ليس بآحاد.
ثم تخيل يا أخي لو جائك ملحد و قال لك إسلامكم لا أثق فيه لأنه لم ينقل بالتواتر و أنتم شر أمة لأن صحابتكم إما إنقلبوا أو سكتوا عن الحق كالشيطان الأخرس و لم يبقى إلا آل النبي و نفر قليل بمذا ستجيبه؟ ثم سيسألك عن القرآن و و و
أرجو أن تكون قد وصلت الفكرةتعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سنيقولك أن أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانت خير أمة على عيني وراسي ...
وأقول هذه كانت خير أمة في ذلك الوقت ، وبنو اسرائيل فضلهم الله على العالمين ذاك الوقت بصريح نص القرآن ، أو أن تقول أن القرآن ليس بحجة !
واعلم إن نقل الإسلام جاء عن طريق الثقات ، الذين يروون عن المعصوم ، ثم من قال أن أصحاب النبي ليس فيهم صالح سوى عمار أو سلمان أو المقداد أو أبو ذر أو ابن عباس أو جابر بن عبد الله أو الفضل بن العباس او عقيل . . . . . . فهناك ثقات نأخذ عنهم .... وإن لم يكن عندهم التسليم المطلق للأئمة .... فمالك الأشتر لم يكن عنده التسليم المطلق للإمام علي عليه السلام ،،، والكل يعرف مكانة مالك رضوان الله عليه !!!
وانتهاء الحديث إلى المعصوم فيه الكفاية ، ولا حاجة أن تنتهي جميع أحاديثنا للصحابة ، فالإمام الصادق عليه السلام يقول : حديثي حديث أبي ، وحديث أبي حديث جدي ، . . . . . ، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . فتدبر .
وإذا حاججني الملحد ، فسأرشده إلى كتبكم ، لأن فيها دليل على أحقية مذهبنا
وأنت ماذا ستفعل إذا سألك الملحد عن هذا :
بينا أنا نائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وينهم ، فقال : هلم ، قلت أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6587
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ماذا ستجيب إذا سألك ، 114000 صحابي عدل ، أغلبهم في النار ، لا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ؟تعليق
-
المقصود هم الأعراب اللذين دخلوا في الإسلام أفواجا بعدما شاهدوا إنتصارات المسلمين، فهؤلاء اللذين خضعوا للإسلام هم اللذين إرتدوا و عادا إلى الكفر ولم يكن النبي صلى الله عليه و آله يعلم بما سيفعلون بعده، أما النخبة من الصحابة و هم المهاجرون و الأنصارفصمدوا و ثبتوا على مواقفهم، و لكي تفهم أكثر أذكر لك مثالا : عندما حدثت التورة الإيرانية و وصل الإمام الخميني إلى الحكم كانت معه نخبة قوية تساعده و كان له أعداء في الخارج +بعض المنافقين و هم أقلية، فلو كانوا لا سمح الله هم الغالبية لتآمروا على إسقاط الثورة بعد وفاة الخميني رحمه الله, و هذه مسألة بديهية, التاريخ كله يسير على نفس القاعدة : الخير إذا إمتلك أسباب القوة فإنه ينتصر و إلا فإنه يتعرض للإبتلاءات و هذا ما حصل في الكثير من الدول الإسلامية عندما سيطرت عليها قوى الظلام.بينا أنا نائم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال : هلم ، فقلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وينهم ، فقال : هلم ، قلت أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6587
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]تعليق
-
عزيزي حسيني سني تريث وفكر قبل أن تبدي رأياً ....المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
* بني اسرائيل كان فيهم انبياء فهل تعتقد بتفضيل أحد على الانبياء ؟
كلام أخي سيد نزار لم يكن مقارنة أبداً ، إنما هو تدبر بما نطق به القرآن الكريم من قصص من كان قبلنا من الامم لنعتبر به ,,, وأما كون أمة محمد صلى الله عليه وآله خير الامم فمشروط وليس على هوانه ,,, خير الامم تظلم الزهراء وتخالف نبيها وتقتل وصيه وابناءه من بعده ,,, أهذه خير الامم التي تتكلم عنها وتقول أنه يجب أن تكون أحسن ,,, فان كان قد وجب كونها الاحسن فما هذا الذي نراه من التشرذم والتمزق فرقاً وأحزاباً ,,,
** بالنسبة لوصول الاسلام الينا ، فمن قال لك أن الاسلام الصحيح المتمثل بمذهب أهل البيت لم ينقل بالتواتر واتفاق المنقول مع المعقول ,, ولا أنصحك بالخوض بموضوع النقل بالتواتر لان التوسع فيه ينسف معظم مافي كتبكم ,,,
*** الملحد يناقش باثبات خالق الكون و قبل الدخول في تفاصيل الاديان هناك مراحل كثيرة تسبق ذلك بالبحث في التوحيد والنبوة والمعاد ,,, وهذا يحتاج لنقاش عقلي قبل أن يكون بالنقل ولن تجد مذهبا يستطيع اثبات التوحيد والنبوة والمعاد عقلا وبدون تناقضات الا مذهب الشيعة الامامية الاثناعشرية نصرهم الله ورعاهم ,,,
**** أرجو أن تكون وصلت الفكرة والسموحة من سيدنا نزار البحراني ,,,
تعليق
-
**** أرجو أن تكون وصلت الفكرة والسموحة من سيدنا نزار البحراني ,,,تاج على راسي ، بارك الله فيك مولانا ..تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سنيأخي الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو تلاحظ أننا خرجنا عن الموضوع ،، وقد أجبت على السؤال الذي من أجله فُتح ..
ولكن مسايرة معك عزيزي ،، أقول إن هذا الحديث يشمل الصحابة ،،، دونما تخصيص
قولك أن المراد هم الاعراب من بين الصحابة ، فلم يرد في الحديث ما يؤيد ذلك ، فتدبر .
بل من المستبعد جداً ما تقول ... لورود قرينة في نص آخر .
يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي ، فيجلون عن الحوض ، فأقول : يا رب أصحابي ؟ فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6585
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقوله ( أحدثوا ) دليل على أن الجماعة غيروا في دين النبي ، وحرفوا فيه ،
وإذا تفحصت السنة ،، تجد أن أمراء غيروا في وقت الصلاة ، وآخرين ابتدعوا في بعض أحكام القصاص المذكورة في القرآن ، وبعض ينهى ويعاقب من يعمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وهذه القرائن وغيرها تشير إلى أن المقصود ليس الأعراب. وإنما أناس وُلّوا الأمر.
أياً كان فهذا خارج البحث تماماً ... ولكن ختاماً اسألك
هل أنت زيدي ؟ أم سني ؟ أم صوفي ؟ أم ماذا ؟
وإذا كنت سني ، فعلى أي مذهب .
وشكراًتعليق
-
1 - لتتبعن سنن الذين من قبلكم . شبرا بشبر ، وذراعا بذراع . حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم قلنا : يا رسول الله ! اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟المشاركة الأصلية بواسطة حسيني سني
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2669
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - لتتبعن سنن الذين من قبلكم ، شبرا بشبر ، أوذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : فمن ؟
الراوي: أبو سعيد الخدري و أبو هريرة و عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5063
خلاصة حكم المحدث: صحيح
2 - لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3456
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]تعليق
-
صلى رسول الله على قتلى احد، و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: انا على هؤلاء شهيد. فقال ابوبكر: يا رسول الله! أليسوا اخواننا اسلموا كما اسلمنا و جاهدوا كما جاهدنا. قال: بلى. ولكن هؤلاء لم يأكلوا من اجورهم شيئا. ولا ادرى ما تحدثون بعدي. فبكى ابوبكر، و قال: انا لكائنون بعدك؟
مغازى واقدى، ج 1، ص 310
وأما ما يتعلق بارتداد الصحابة فالنصوص الشيعية التي تذكر ذلك المضمون لا تقصد الارتداد بمعنى الخروج عن الدين وبمعنى الكفر ، بل المقصود بها ما قصد من الرواية الواردة في صحيح البخاري لا ترتدوا بعدي كفارا
عن ابن عباس قال : قال النبي (ص) : " لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " (1) ، وكذلك قوله (ص) " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " (2) .
فهل يمكن الجزم بناءا على ما قاله (ص) بأن طلحة والزبير وعائشة ومعاوية وعلي عليه السلام ارتدوا وكفروا لأنهم تقاتلوا ؟ وهل نحكم بكفر من يؤمن بصحة هذه الرواية ؟
أم يجب تأويل كلمة الارتداد وكلمة الكفر الواردة في أحاديث الباب المذكور في صحيح البخاري إلى الكفر بالحق لا الكفر بالشهادتين .
ولاحظ في ذلك ما ذكره ابن تيمية في ( مجموعة الفتاوى ) من قول محمد بن نصر : " وقالت طائفة أخرى من أصحاب الحديث بمثل مقالة هؤلاء إلا أنهم سموه مسلما لخروجه من ملل الكفر ولإقراره بالله وبما قال ولم يسموه مؤمنا ، وزعموا أنهم مع تسميتهم إياه بالإسلام كافر ، لا كافر بالله ولكن كافر من طريق العمل وقالوا كفر لا ينقل عن الملة … فأما قول من احتج علينا فزعم أنا إذا سميناه كافرا لزمنا أن يحكم عليه بحكم الكافرين بالله فنستتيبه ونبطل الحدود عنه … فإنا لم نذهب في ذلك حيث ذهبوا … فضد الإقرار والتصديق الذي هو أصل الإيمان الكفر بالله وبما قال وترك التصديق به وله ، وضد الإيمان الذي هو عمل وليس هو إقرار كفر ليس بكفر بالله ينقل عن الملة " (3) .
وقد صرح ابن حجر بذلك في ( فتح الباري ) قائلا :
" قوله ( لا ترجعوا بعدي كفارا ) جملة ما فيه من الأقوال ثمانية أحدها قول الخوارج إنه على ظاهره ، ثانيها هو في المستحلين ، ثالثها المعنى كفارا بحرمة الدماء وحرمة المسلمين وحقوق الدين ، رابعها تفعلون فعل الكفار في قتل بعضهم بعضا ، خامسها لابسين السلاح يقال كفر درعه إذا لبس فوقها ثوبا ، سادسها كفاراً بنعمة الله ، سابعها المراد الزجر عن الفعل وليس ظاهره مرادا ، ثامنها لا يكفر بعضكم بعضا كأن يقول أحد الفريقين للآخر يا كافر فيكفر أحدهما ، ثم وجدت تسعا وعاشرا ذكرتهما في كتاب الفتن " (4) .
وقال في موضع آخر من ( الفتح ) : " قوله ( كفارا ) تقدم بيان المراد به في أوائل كتاب الديات وجملة الأقوال فيه ثمانية ، ثم وقفت على تاسع وهو أن المراد ستر الحق والكفر لغة الستر لأن حق المسلم على المسلم أن ينصره ويعينه ، فلما قاتله كأنه غطى على حقه الثابت له عليه ، وعاشر وهو أن الفعل المذكور يفضي إلى الكفر لأن من اعتاد الهجوم على كبار المعاصي جره شؤم ذلك إلى أشد منها فيخشى أن لا يختم له بخاتمة الإسلام " (5) .
وإذا غضضنا عن ذلك كله فبأي دليل يقال أن من يعتقد بانقلاب الصحابة على أعقابهم من صريح الكفر مع تصريح القرآن بهذا الاحتمال في قوله تعالى ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ ) (6) ؟
وإخبار الرسول (ص) بوقوع ذلك منهم فعلا كما في صحيح البخاري كتاب المناقب باب قول الله تعالى ( وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً ) عن ابن عباس (رض) عن النبي (ص) : " … وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم … " (7) ، أليس من يؤمن بالنصين السابقين يجب أن يعتقد بأن هناك من الصحابة من ارتد !!
================================
(1) صحيح البخاري - ج9 ص63
(2) نفس المصدر السابق
(3) مجموعة الفتاوى - ج7 ص202
(4) فتح الباري - ج12 ص194
(5) نفس المصدر السابق - ج13 ص27
(6) آل عمران : 144
(7) صحيح البخاري - ج4 ص169
مصدر
http://www.shiaweb.org/v2/news/article_87.htmlتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 119
18,094 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 03:31 PM
|
|||
|
استجابة 1
100 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
71 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:53 PM
|
|||
|
ردود 2
156 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 09:49 PM
|
|||
|
استجابة 1
160 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة وهج الإيمان
13-06-2025, 05:30 AM
|
تعليق