أعطيتهُ الخلاصة , فهل تريدنا أن نسهب في الكلام حول الروايتين .. !
X
-
بل كل ماهنالك إنها مشهورة على لسان أتباعه فقط وفقط وفقط
و هذه الكلمه من اصدق مصاديق المشهور الذي لا اصل له . فمتى عدل عمر حتى يامن و ينام تحت شجره؟ هههه
هو في المسجد و لم يأمن فكيف ينام تحت شجره؟؟؟
و هل من عدله تسور البيوت على اصحابها ؟؟؟؟؟
و هل من عدله ضربه المسلمين بدرته ان سألوا عن امر دينهم؟؟؟؟
و هل من عدله تغريبه نصر بن سيار عن المدينه؟؟؟؟
و هل و هل و هل حدث و لاحرج
ولو كان عادلا لما تجرأ عليه ابو لؤلؤه الطاهر و قتله و اراح العباد منه .
فأين العدل و اين الامان يا اتباع عمر ؟؟؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثريبل كان أهل الحديث " منصفين " ولن تجد أكثر منا إنصافاً في الأحاديث والأخبار ,
قلت أن الأول صحيح ولم تثبت هذا ,
والصورة التي أوردتها أيها المكرم فيها بن بكير وهو " ضعيف "
والذي أخطئنا وقلنا بحقه سابقاً بإنه منصف أكثر من ذاك المهتدي << البريكي المطرود )
ولنرى ترجمته :
يونس بن بكير (خت ، 4 ، م)
ابن واصل ، الإمام الحافظ الصدوق ، صاحب المغازي والسير ويقال له : أبو بكير ، يكنى أبا بكر الكوفي الحمال ، والد بكر وعبد الله .
حدث عن : هشام بن عروة ، وسليمان الأعمش ، وطلحة بن يحيى ، وزكريا بن أبي زائدة ، ومحمد بن إسحاق فأكثر عنه ، وعمر بن ذر ، وكهمس بن الحسن ، ومطر بن ميمون المحاربي ، والنضر أبي عمر الخزاز ، والسري بن إسماعيل ، وأبي خلدة خالد بن دينار ، وأسباط بن نصر ، وعلي بن الحزور ، ويونس بن أبي إسحاق ، وأبي كعب صاحب الحرير وحجاج بن أبي زينب ، وشعبة ، وخلق .
وعنه : سعدويه ، وابن نمير ، وإسحاق بن موسى الخطمي ، وأبو خيثمة ، وأبو كريب ، وهناد ، ويحيى بن معين ، ومحمد بن مثنى ، وعبيد بن يعيش ، وأبو سعيد الأشج ، وسفيان بن وكيع ، وعقبة بن مكرم الضبي ، ومحمد بن عمان بن كرامة ، وأحمد بن محمد بن يحيى القطان ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وآخرون .
روى عباس عن ابن معين : كان صدوقا .
وروى مضر بن محمد ، وعثمان بن سعيد ، عن ابن معين : ثقة .
وقال عثمان بن سعيد مرة عنه : ليس به بأس .
وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى بن معين قال : كان ثقة صدوقا إلا أنه كان مع جعفر بن يحيى البرمكي ، وكان موسرا ، فقال له رجل : إنهم يرمونه بالزندقة لكذا وكذا ، فقال : كذب . ثم قال يحيى : رأيت ابني أبي شيبة ، أتياه ، فأقصاهما ، وسألاه كتابا ، فلم يعطهما ، فذهبا يتكلمان فيه .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي : بكر بن يونس بن بكير لا بأس به ، كان أبوه على مظالم جعفر ، وبعض الناس يضعفونهما .
وقال أبو حاتم : محله الصدق .
وقواه ابن حبان وغيره .
وجاء عن يحيى بن معين أيضا : ثقة إلا أنه مرجيء يتبع السلطان .
وقال محمد بن عبد الله بن نمير ، وعبيد بن يعيش : ثقة .
وقد روى له مسلم في الشواهد لا الأصول .
عبد الرحمن بن صالح : حدثنا يونس ، عن يونس بن عمرو ، عن أبيه ، عن البراء ، عن زيد بن حارثة أنه قال : يا رسول الله ، آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب .
مات يونس سنة تسع وتسعين ومائة وقد قارب الثمانين .
أخبرنا أبو جحفر بن المقير وجماعة قالوا : أخبرنا يحيى بن قميرة ، أخبرتنا شهدة ، أخبرنا أبو غالب الباقلاني ، أخبرنا أبو علي بن شاذان ، أخبرنا أحمد بن عثمان الأدمى ، وعبد الله بن إسماعيل الهاشمي ، وأبو سهل بن زياد ، وعثمان بن السماك قالوا : أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، أخبرنا يونس بن بكير ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، قالت : كانت أمي تعالجني، تريد أن تسمنني بعض السمن لتدخلني على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما استقام لها ذلك ، حتى أكلت التمر بالقثاء ، فسمنت أحسن ما يكون من السمن .
http://www.islamweb.net/newlibrary/s....php?ids=17416
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أهلُ الحديث بينوا الصحيح من الضعيف ,و بينوا ما إستدل بهِ للإستئناس وبين ما هو حجة أيها المكرم من شكَ بهِ , ولنوضح أكثر حديثنا في هذه المسألة هداك الله , قلنا أن الحق في هذه الرواية أنها وردت " للإستئناس " كما ورد خبر قتال العامري لعلي بن أبي طالب للإستئناس وهذا الصحيح فكلا الخبرين هو محل نظر عند أهل الحديث , ومنهجنا واضح في الكلام حول الرواية .
أما الرواية التي وردت في الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنهُ هي من روايات السير، لا يحتج بها في حلال ولا حرام، ويستأنس بروايتها ما لم تخالف الشرع.روايات المغازي والسير استأنس بها أئمة المسلمين حتى بغير إسناد. فالرواية وردت للإستئناس أيها المكرم كما ورد خبر قتال علي رضي الله عنه في السير للإستئناس والله تعالى أعلم .
الاستئناس في مسائل السير والمغازي سهل.ولو لم يكن فيها إسناد.
وأئمة المسلمين الذين كانوا يهتمون بالأسانيد ويحفظونها حفظا كالزهري وعروة بن الزبير، رووا الكثير من السيرة بغير أسانيد. فالزهري كان مثلا يسرد أسماء البدريين ورواها عنه أهل السير، وروى الكثير من السيرة، وانظر كم نقل ابن إسحاق عن عروة بن الزبير بغير إسناد.
بل انظر لسيرة ابن إسحاق وهي ديوان من دواوين المسلمين في السيرة، وكم روى فيها بغير الإسناد. وانظر كم نقل عنه البيهقي في دلائل النبوة، وكم احتفى العلماء بنقل كلامه غير المسند وكلام الواقدي وغيرهما.وهم يروون وقائع في زمن النبوة تحتاج لأسانيد وإلا صارت مرسلة.فالاستئناس بالضعيف ليس لأهل البدع.بل الاحتجاج بالضعيف هو كلام أهل البدع.وبين الاحتجاج والاستئناس فرق....
أما الرواية /
أوردها محمد بن عمرو الواقدي في السير " فتوح الشام " .
ولكن هذه مسألة تاريخية لايتعلق بها أحكام شرعية وهي مثل روايات بني اسرائيل فلا نصدقها ولانكذبها ومازال العلماء ينقلون عن الواقدي في كتب التاريخ مع معرفتهم بضعفه.. وقد إعتمد العلماء ما رواهُ الواقدي في كتابه المغازي , وأخذوا من قوله مع معرفتهم بضعفهِ , فهو ممن إعتبر بالتاريخ والسير , ولا يتعلق بهذه الرواية حكم شرعي أو ما شابه بل هي مما أورد للإستئناس كما أوردت قصة قتال علي .
قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ( 3/ 293/ ط . دار صادر ) : أخبرنا عارم بن الفضل قال : أخبرنا حمّاد بن سلمة قال : أخبرنا حميد، عن أنس بن مالكأن الهرمزان رأى عمر بن الخطاب
مضطجعاً في مسجد رسول الله
، فقال : هذا واللهِ الملك الهنيء .
أما يونس بن بكير .
وروى أبو عبيد عن أبي داود ، قال : ليس هو عندي حجة ، يأخذ كلام ابن إسحاق ، فيوصله بالأحاديث ، سمع من ابن إسحاق بالري .
وقال النسائي : ليس بالقوي ، وقال مرة : ضعيف .
وقواه ابن حبان وغيره .
وجاء عن يحيى بن معين أيضا : ثقة إلا أنه مرجيء يتبع السلطان .
وقال أبو إسحاق الجوزجاني : ينبغى أن يتثبت في أمره .
قال علي بن المديني : كتبت عنه ، وليس أحدث عنه .
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : قال لي يحيى الحماني : لا أستحل الرواية عن يونس .
وقال محمد بن عبد الله بن نمير ، وعبيد بن يعيش : ثقة .
وقد روى له مسلم في الشواهد لا الأصول .
عبد الرحمن بن صالح : حدثنا يونس ، عن يونس بن عمرو ، عن أبيه ، عن البراء ، عن زيد بن حارثة أنه قال : يا رسول الله ، آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب . رواية مسلم لهُ في الشواهد لا يعني أنه من رجال الإمام مسلم في الصحيح فتأمل أيها المكرم . والله الموفق .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرواية صحيحة الإسناد ياالمشرف في شبكة الدفاع كما ذكر الحاكم
والبعض تكلم فيه لإنهم ذهبوا إليه وطلبوا منه أن يعطيهم كتاب فلم يعطيهم فتكلموا عنه
ولايصمد تضعيف النسائي لمرة واحدة بعد أن وثقه جملة من العلماء
مع العلم إنه ذكر بأنه ليس بالقوي
والجوزجاني لم يقدح فيه بل طلب أن يتثبت في أمره
وبن معين لم يقدح فيه بل ذكر بأنه ثقة
وبالنسبة لمسلم فعندما ذكر له شواهد أي يعني بأنه لديه ثقة به ويؤخذ منه .
والرواية صحيحة الإسناد تماماً كما ذكر الحاكم مهما حاولتم الطعن في سندها فهي صحيحة ومشهورة
وإلا أكتبوا لنا من الذي قتل عمرو بن ود لعنه الله ؟
على العكس من تلك المقولة والحادثة التي هي موضع بحثنا هذا لايوجد لها أي سند ولاتصح أبداً.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرواية لو كانت صحيحة , لقلنا لك أنها صحيحة بل الصواب أنها ذكرت في السير من باب الإستئناس , وأما الحاكم أبي عبد الله الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك " متساهل " فلعلك لم تفهم مرادنا هي أوردت للإستئناس , ولا يبنى عليها حكم شرعي هداك الله تعالى .
سبحان الله إن قلت أن تضعيف النسائي غير مقبول .
فعليك والله تعالى المستعان أن تكبر على عقلك ثلاثاً .
الجوزجاني قولهُ التثبت في أمرهِ , وهذا يعني انه متكلم فيه عند لحافظ الجوزجاني , ولو كان ثقة لقال السعدي رحمه الله تعالى أنه ثقة أيها المكرم , ذكر الإمام مسلم له في الشواهد لا يعني أنه عنده ثقة , ولو كان ثقة لأخرج له في الصحيح " الأصول " ولم يخرج له في المتابعات , علقت على القليل وتركت أعلام الجرح والتعديل كإبن المديني , ويحيى بن معين , وإعلم أن قوله ويجب التثبت في أمره أي أن روايته يتوقف فيها , وهي محل نظر والله تعالى أعلى وأعلم .
أما رواية نوم الفاروق تحت الشجرة فهي مشهورة .
كشهرة رواية قتال علي رضي الله عنه لعمر بن ود .
فهل لك أن تجري ما تجريه على الرواية التي فيها قتال علي على رواية نوم الفاروق رضي الله عنهما , تحت الشجرة فكلا الخبرين وردا للإستئناس , في كتب السير أيها المكرم , فهي لو كانت تصح لقلنا أنها تصح , ولكن قلنا أنها وردت في السير للإستئناس وذكرنا ذلك ولا حاجة لنكرر الحديث أكثر من ذلك أيها المحترم فتأمل والله تعالى الموفق .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل شاهدتم اللف والدوران أعزائنا الطلبة الحلوين المساكين
يامن كذبوا عليكم وعلى آبائكم منذ القدم وحتى الأن
تلك المقولة التي نسبوها لأميركم عمر بن صهاك , لايوجد لها أي سند ولاتصح أبداً ...فقط للإستئناس!
وترونهم يدافعون عنها ويعضون عليها بالنواجذ .
بينما قاتل الأبطال أسد الله الغالب علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه مع إنها قد صحت إسناد رواية مبارزته لابن ود كما ذكر الحاكم في المستدرك
يكابرون ويدعون ويكذبون بأنها لاتصح سنداً ! بل فقط للإستئناس !
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبيدة الأثريأعود لأقول الفاروق لا يحتاجُ لمثل هذه لأثبات عدلهِ , وحكمه ومع ذلك وردت للإستئناس , وكذلك رواية قتال علي لعمرو بن ود وردت للإستئناس وهذا الصحيح عند أهل الحديث فتأمل .
والتي ليست لها إسناد ولاتصح هيّ تلك المقولة التي نسبت بحق الفرار
أما الكرارفرواية مبارزته لعمرو بن ود صحيحة الإسناد كما شاهدتم طلابنا الحلوين الأعزاء
ولو كره النواصب .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نقول للمشرف في شبكة الدفاع المعاند المسمى بالأثري
إن تصحيح علمائكم لمتن رواية المبارزة يغنينا عن البحث في إسنادها
هذا لو كان هنالك ضعف في إسنادها
بل هيّ صحيحة الإسناد ومشهورة أشهر من نار على علم
وإلا فأذكر لنا من قتل ذلك البطل المدعو عمرو أبن ود لعنه الله والذي لم يتجرء أحداً على منازلته لافاروقكم ولاصديقكم الفرارين..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأخرج ابن إسحاق في المغازي " أن عليا بارز يوم الخندق عمرو بن عبد ود . ووصله الحاكم من حديث أنس بنحوه . وأخرج ابن إسحاق أيضا في المغازي عن جابر قال : { خرج مرحب اليهودي من حصن خيبر قد جمع سلاحه وهو يرتجز فذكر الشعر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من لهذا ؟ فقال محمد بن مسلمة : أنا يا رسول الله } فذكر الحديث والقصة ورواه أحمد والحاكم وقال : صحيح الإسناد ، والذي في صحيح مسلم من حديث سلمة بن الأكوع مطولا أنه بارزه علي وفيه : " فخرج مرحب وهو يقول " :
أنا الذي سمتني أمي حيدره*****كليث غابات كريه المنظره
وضرب رأس مرحب فقتله . قال الحافظ في التلخيص : إن الأخبار متواترة أن عليا هو الذي قتل مرحبا . انتهى . ورواية سلمة التي ذكرها المصنف في الباب تدل على أن الذي بارز مرحبا هو عمه . ويمكن الجمع بأن يقال : إن محمد بن مسلمة وكذلك عم سلمة بن الأكوع بارزاه أولا ولم يقتلاه ، ثم بارزه علي آخرا فقتله ، ومما يرشد إلى ذلك ما أخرجه الحاكم بسند فيه الواقدي أنه ضرب محمد بن مسلمة ساقي مرحب ضربة فقطعهما ولم يجهز عليه ، فمر به علي فضرب عنقه وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه محمد بن مسلمة . وروى الحاكم بسند منقطع فيه الواقدي أيضا أن أبا دجانة قتله وجزم ابن إسحاق في السيرة أن محمد بن مسلمة هو الذي قتله . قال الحافظ في التلخيص في باب قسمة الفيء : [ ص: 305 ] والصحيح أن علي بن أبي طالب هو الذي قتله كما ثبت في صحيح مسلم من حديث سلمة بن الأكوع ، وفي مسند أحمد عن علي . انتهى .
شاهدتم معي أعزائي الطلبة الحلوين
كيف إن عمو الأثري المشرف في شبكة الدفاع عن سنتكم يقول لاتصح أسناد رواية المبارزة
بينما علمائكم السابقون رووا قصة الكرار أسد الله الغالب علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه
وذكروا بإن قصة مبارزته لذلك الملعون
متواترة كما صرح في ذلك وذكره
الحافظ في تلخيصه .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأعتقد بأنني سألقم حجر لعمو الأثري بهذا التصريح والإعتراف من قبل شيخه كبير النواصب أبن تيمية
حيث قال في مجموع فتاواه :
( وقتل علي رجلا من الأحزاب اسمه " عمرو بن عبد ود العامري " )
وهنا ياطلابنا الحلوين شاهدوا معي عمو عايض القرني أيضاً كيف يعترف بتلك المبارزة :
دروس للشيخ عائض القرني المؤلف : عائض بن عبد الله القرني مصدر الكتاب : دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net (http://www.islam* ؟* ؟* ؟.net) [الكتاب مرقم آليا، ورقم الجزء هو رقم الدرس - 398 درسا] - (75 / 17)شجاعة علي رضي الله عنه
أما الشجاعة: فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يبارز جيشه جيش الكفار، انتدب علي بن أبي طالب ، فحين أتى عمرو بن ود في الخندق وهو من أشجع الأبطال في العرب فقال: من يبارز؟ من يبارز؟ فسكت الصحابة، فقال علي : أنا يا رسول الله! و علي في تلك الفترة في الثانية والعشرين أو الثالثة والعشرين من عمره، فيلتفت عليه الصلاة والسلام ويقول: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي المرة الثانية قال: من يبارز؟ قال: أنا يا رسول الله! قال: إنه عمرو بن ود ، قال: ولو كان عمرو بن ود ، وفي الثالثة يخرجه عليه الصلاة والسلام فخرج يكبر، فلما التقيا قال عمرو بن ود : من أنت؟ قال: علي بن أبي طالب ، قال: حيهلاً بك يا بن شيخ الأباطح، لأن أباه أبا طالب شيخ مكة ، ثم بدأ الصراع، يقول عمرو بن ود قبل المبارزة: والله ما أريد أن أهريق دمك وحلف بلاته وعزاه، فقال علي : ولكني والله الذي لا إله إلا هو أريد أن أهريق دمك، فاختلفا ضربتين وخيم الغبار على البطلين ثم انكشف الغبار وإذا علي رضي الله عنه على صدر ذاك، وذبحه كما تذبح الشاة، وعاد إلى الرسول عليه الصلاة والسلام )
دروس للشيخ عائض القرني - (79 / 7)علي وعمرو بن ود وفي معركة الخندق أتى عمرو بن ود ، وهو أشجع العرب على الإطلاق، يسمى: بيضة البلد، أي أنه كان الرجل الوحيد في الشجاعة بين العرب في الجاهلية، فأتى يقول: من يبارز؟ من يبارز؟، فدعي علي رضي الله عنه؛ فخرج له، فقال عمرو بن ود لـ علي : لا أريد أن أقتلك لأنك شاب صغير، وقال علي : [[ وأنا والله أريد أن أقتلك لأنك كافر ]] فأخذا يتصاولان حتى غطى الغبار عليهما، ثم انكشف الغبار فإذا علي على صدر ذاك الكافر قد قتله.
وفي بدر يوم الفرقان يوم التقى الجمعان، يوم تجلى الله إلى أهل بدر قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم، قال كفار قريش: أعطنا ثلاثة نبارزهم فكان منهم علي بن أبي طالب فإنه من أشجع الناس، وفي قلبه شجاعة الله بها عليم، يقولون: كان يخوض معارك العراق كما ذكر ذلك ابن جرير وغيره فكان يأتي في الضحى فيقول بالسيف هكذا فيتقاطر الدم على كفه، ويقول به هكذا فيلمع مع الشمس، وكان إذا بارز رجلاً خلع درعه ونازله بلا درع، وهو الذي يقول:
أي يومي من الموت أفر يوم لا يقدر أم يوم قدر
يوم لا يقدر لا أرهبه ومن المقدور لا ينجو الحذر
جلس عند جدار يقضي بين رجلين وهو الحاكم، وكان أميراً للمؤمنين، وإذا بالجدار يريد أن ينقض عليهم، فمر رجل فقال: يا أمير المؤمنين! الجدار يريد أن ينقض عليكم، قال: حسبنا الله ونعم الوكيل، قالوا: فلما قضى بين الاثنين وقام انهد الجدار مكانهم).
محاضرة في فضائل الوصي عليه السلام للشيخ السلفي محمد حسن عبد الغفار يعترف فيها بهذه الفضيلة المصدر موقع طريق الإسلام السلفي
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2252 (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=2252)
موسوعة الخطب والدروس -جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود ( / 2)( وتتكرر المسألة مع علي بن أبي طالب في الأحزاب، فيحاصر الرسول عليه الصلاة والسلام حصاراً دامياً من مشركي العرب واليهود، والقوميين الخونة، والنصارى، والمنافقين، ويأتي بطل من أبطال الكفر، اسمه عمرو بن ود، فيدعو المسلمين للمبارزة، فيقول: من يبارز أيها المسلمون؟! فيسكتون، من يتقدم ليبارزني أمام الجماهير؟ فلا يبرز أحد، ولكن علياً لا يرضى بذلك، فيقول: أنا يا رسول الله، يحب المواجهة، دائماً روحه على كفه، يقدمها رخيصة لنصرة الدين، وإعلاء راية التوحيد.أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجواراً فقال عليه الصلاة والسلام: إنه عمرو بن ود!! قال: ولو كان عمرو بن ود، فنزل له علي وتبارز البطلان، بطل الإسلام، وبطل الكفر، وبرقت السيوف، وارتفع الغبار، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله لينصر علياً، وانجلى الغبار، وإذا بعلي واقف على صدر عمرو، وقد قطع رأسه، وسيفه يقطر دما، فكبر الرسول عليه الصلاة والسلام، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وكبر معه المسلمون، إنه بطل المواجهة ) و- ( / 13)
موسوعة الخطب والدروس جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود - ( / 7)( قَالَ تَعَالَى [ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً شَدِيْداً ] وَظَلَّ الْحِصَارُ شَهْراً لاَ يَصِلُ فَرِيقٌ إَلَى فَرِيْقٍ بِسَبَبِ الْخَنْدَق، وَلَمْ يَجْتَزْ الْخَنْدَقَ إِلاَّ الفَارِسُ عَمْرُو بْنُ ودّ، فَقَتَلَهُ عَلِيٌّ رضي الله عنه ).
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1411 – 1990 تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 4 مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص- (3 / 35)ح4330 - حدثنا أبو بكر بن دارم الحافظ ثنا المنذر بن محمد اللخمي ثنا أبي ثنا يحيى بن محمد بن عباد بن هانىء عن محمد بن إسحاق بن يسار قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة : قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمرو بن عبد ود أنشأت أخته عمرة بنت عبد ود ترثيه فقالت :
( لو كان قاتل عمرو غير قاتله بكيته ما قام الروح في جسدي )
( لكن قاتله من لا يعاب به و كان يدعى قديما بيضة البلد )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
|
ردود 13
2,137 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
![]()
بواسطة مروان1400
11-06-2020, 12:38 AM
|
||
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
|
ردود 2
343 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 01:11 AM
|
تعليق