تويت
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
قال أنه لا يخاف علينا أن نشرك من بعده...فالأمر محسوم..ثم من يعرف اليوم اللات و العزى ليعبدهما أصلا؟؟ ماذا تقدر أن تخبرني عنهما؟؟
العبادة تستلزم أن يكون العابد شغوفا بمعبوده...فكيف تتوقع الناس أن يعبدوا في المستقبل شيئا مجهولا اسمه اللات أو العزى؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
شرط اتباع سيرة الشيخين وسنتهما وضعه رسول الله واقره الامام علي واشترطه الامام الحسن على معاوية في كتاب الصلح
فان لم تجد في رسول الله وعلي والحسن كفاية لاقناعك فلن يقنعك احد
فسيرة الشيخين هي من سنة الرسول وكتاب الله في الحكم والعدل
فان لم تجد في رسول الله
وعلي والحسن كفاية لاقناعك فلن يقنعك احدفسيرة الشيخين هي من سنة الرسول وكتاب الله في الحكم والعدل
أما حديث سنتي و سنة الراشدين من بعدي فلا يصح لا سندا و لا متنا:
أما سندا فالحديث ليس له سند متصل سوى سند واحد وهو عن عبدالرحمن السملي رواه عن العرباض بن سارية..
و عبدالرحمن هذا من أهل حمص و إن كان قد عرف بالصدق إلا أنه لم يعرف بضبط الحديث..
و اسمع ما يقول شيخكم ابن تيمية في أهل الشام:
اتفاق أهل العلم بالحديث على أن أهل الشام، لم يكن لهم من ضبط الألفاظ ما لأهل المدينة وأهل البصرة، وإن لم يكن فيهم من يُعرَفُ بالكذب. لكن مِنهم من يَضبُط، ومنهم من لا يضبط (أي لا يحفظ الحديث ولا يضبط لفظه).
المرجع: مجموع الفتاوى 20/316
و يقول أيضا ابن تيمية:
«الحديث لا يثبت إلا برواية من عٌلِمَ أنه عدلٌ ضابطٌ ثقةٌ يعرفه أهل الحديث بذلك. ومجرد العلم بنسبته، لا يفيد ذلك، ولو كان من كان. وفي أبناء الصحابة والتابعين من لا يُحتج بحديثه، وإن كان أبوه من خيار المسلمين».
المصدر: منهاج السنة النبوية 8/187
أضف إلى ذلك فعبدالرحمن السلمي هذا ما احتج البخاري بحديث واحد له..ألا يثير ذلك عندك استغرابا؟
بل إن ابن القطان يقول عنه أنه مجهول الحال!! (راجع الوهم و الإيهام 2/35)
أما متنا فالحديث متهالك فلا أحد يقول بأن هناك أحد شريك لرسول الله
في التشريع و بالتالي فليس للخلفاء أن يشرعوا تشريعا يكون لازم التطبيق! و من يقول بهذا القول أصلا فإنه يتهم
الصحابة الذين خالفوا بعض فتاوى الخليفتين الأول و الثاني بأنهم مخالفين لأمر رسول الله
..بل إن مخالفة بعض الصحابة لبعض فتاوى الخليفتين الأول و الثاني دليل على أنهم لا يرون أن
قول أبو بكر أو عمر حجة واجبة الاتباع..
بل لو كان اتباع سنة الخلفاء الراشدين أمر واجب فماذا نفعل حين يحصل تضارب بين أقوالهم؟؟
و كيف نعرف من هم الخلفاء الراشدين أصلا خصوصا و أن هناك اختلاف بين الناس بخصوص
الإمام الحسن عليه السلام، فهل هو من الخلفاء الراشدين أم ليس منهم...فكيف يأمر رسول الله
الناس باتباع أناس أشباح و لا يحددهم خصوصا و أنكم لا تقولون بأن الخلافة كانت بالنص..
بل أنتم تحسبون عمر بن عبدالعزيز أنه خامس الخلفاء الراشدين فهل اتباع سنته أمر واجب؟؟
بل لو كان فعل الخلفاء الراشدون (كما تسمونهم) سنة، فلماذا قال عمر عن صلاة التراويح أنها بدعة؟؟
بعد كل الكلام أعلاه...حديثك ساقط و مردود يا عزيزي..
أما أمير المؤمنين عليه السلام فبعد أن تسأل عبدالرحمن بن عوف عما إن كان أمير المؤمنين
يقبل بسنة الخلفاء، اذهب إلى صحيح مسلم و اقرأ الرواية التالية:
"قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من بن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق"
المصدر: مسلم ج 3 ص 1378 ح 1757 ط دار إحياء التراث العربي والكتاب
و بعد أن تنتهي من قراءة الحديث أعلاه...تعال و زرنا في هذا الرابط فأنا بانتظارك منذ حوالي عشرة أيام:
http://www.yahosein.com/vb/showthrea...=154488&page=6
تعليق