إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أولو الأمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أولو الأمر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلْ على محمدٍ وآلِ محمد
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قال تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

    أذاً اللهُ تعالى أمرَ بطاعته وبطاعة النبي صلى الله عليه وآله وأولي الأمر ..

    فالنبي صلى الله عليه وآله معصومٌ لا شكَ ولا ريب وطاعة أولي الأمر قرنها اللهُ بطاعة النبي صلى الله عليه وآله فهم معصومون .

    وطاعة النبي صلى الله عليه وآله بكلِّ شيء لأنَّ اللهَ تعالى عطفها على طاعته عز وجل .

    وهؤلاءِ أولي الأمر فقط أثنا عشر ..

    صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش

    1821 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏النبي ‏(ص) ‏يقول ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏‏رفاعة بن الهيثم الواسطي ‏، ‏واللفظ له ‏ ، حدثنا : ‏ ‏خالد يعني إبن عبد الله الطحان ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال : ‏دخلت مع أبي على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسمعته يقول ‏: ‏إن هذا الأمر لا ‏ ‏ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة ، ‏‏قال : ثم تكلم بكلام خفي علي ، قال : فقلت ‏ ‏لأبي ‏: ‏ما قال : قال : ‏ ‏كلهم من ‏قريش.


    أولي الأمر من أولهم إلى آخرهم 12 رجل .

    وطاعتهم كطاعة النبي صلى الله عليه وآله ..

    أذاً هم أئمة أهلِ البيت عليهم السلام .

    تحيّاتي ..

  • #2
    لو نظرنا إلى خلفاء المدرسة السنية , لرأيناهم لا ينطبق عليهم أي وصفٍ نبويٍّ .

    والعجب كيف للسنة أن تعتقدوا بهم خلفاء شرعيينَ ؟!

    وهذا ما ينسفهُ أميرُ المؤمنين عليه السلام إذ يبين أن الخلافة لا قيمة لها ما لم تكن فيها أقامة حق أو دحض باطل ..

    قال عليه السلام : يابن عباس كم تساوي هذه ؟ قال ابن عباس لاتساوي شيء فقال عليه السلام ان خلافتكم هذه لاتساوي عندي شسع نعل الا ان أقيم حقاً أو أدحض باطلا.

    وذلك لا يكون إلا أذا كان الخليفة معصوم وإلا تطرق الخطأ أليه , لربما أقام باطل ظاناً أنّه حق !! .

    والمعصومون هم أئمتنا عليهم السلام لا خلفائهم ..

    تحيّاتي ..

    تعليق


    • #3


      لا نعلم كيف يصدقون خزعبلاتهم
      ننتظر اجابه جميله منهم
      بوركت اخينا على هذا الطرح

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلْ على محمدٍ وآلِ محمد
        سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        قال تعالى :
        يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

        أذاً اللهُ تعالى أمرَ بطاعته وبطاعة النبي صلى الله عليه وآله وأولي الأمر ..

        فالنبي صلى الله عليه وآله معصومٌ لا شكَ ولا ريب وطاعة أولي الأمر قرنها اللهُ بطاعة النبي صلى الله عليه وآله فهم معصومون .

        وطاعة النبي صلى الله عليه وآله بكلِّ شيء لأنَّ اللهَ تعالى عطفها على طاعته عز وجل .

        وهؤلاءِ أولي الأمر فقط أثنا عشر ..

        صحيح مسلم - كتاب الإمارة - باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش

        1821 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏النبي ‏(ص) ‏يقول ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏‏رفاعة بن الهيثم الواسطي ‏، ‏واللفظ له ‏ ، حدثنا : ‏ ‏خالد يعني إبن عبد الله الطحان ‏ ‏، عن ‏ ‏حصين ‏ ‏، عن ‏ ‏جابر بن سمرة ‏ ‏قال : ‏دخلت مع أبي على النبي ‏ (ص) ‏ ‏فسمعته يقول ‏: ‏إن هذا الأمر لا ‏ ‏ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة ، ‏‏قال : ثم تكلم بكلام خفي علي ، قال : فقلت ‏ ‏لأبي ‏: ‏ما قال : قال : ‏ ‏كلهم من ‏قريش.


        أولي الأمر من أولهم إلى آخرهم 12 رجل .

        وطاعتهم كطاعة النبي صلى الله عليه وآله ..

        أذاً هم أئمة أهلِ البيت عليهم السلام .

        تحيّاتي ..
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

        إسمح لي .. هُنا ستنشأ ( إشكالات ) .. فنسأل :

        * إن كان أولي الأمر معصومون .. فهل يجوز ( التنازع ) معهم ؟!

        يقول سُبحانه :

        فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله وإلى الرسول .

        فإن كان أولوا الأمر معصومين .. فلِماذا لم يأمُر الله بالردّ إليهم كذلك ؟!

        وبالمناسبة ،

        نحن والحمد الله نتبع آل البيت عليهم السلام ومِن شيعتهم كذلك وأستفسر مِنك فقط على الإستشكالين عاليه .. وأنتظر منكم إزالة الإستشكالين .

        فكيف ذلك ..... ؟؟

        تحياتنا ...........

        تعليق


        • #5
          بارك الله بيك لبيك ياشهيد

          ولعل الرد بعد التنازع هنا يشير الى امر خاص

          وهو الولايه التشريعيه على من يقول بختصاصها بالرسول

          والله اعلم بحقائق الامور

          متابع

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته


            التنازع المشار اليه في الاية تنازع واختلاف في الاحكام لا في جزئيات الحكومة وادارة المجتمع وقيادته الاسلامية لان مقتضيات الامر الالهي يقتضي طاعتهم بامور القيادة الاسلامية وجزئياته

            وعلى هذا فالمراد من الإِختلاف هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الكلية الإِسلامية التي يعود أمر تشريعها إِلى الله سبحانه ونبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّنا نعلم أنّ الإِمام مجرّد منفذ للأحكام الإِلهية وليس مشرعاً، ولا ناسخاً لشيء من تلك الأحكام، وإِنّما عليه فقط أن يطبق الأحكام والأوامر الإِلهية والسنة النّبوية في حياة الأمة، ولهذا جاء في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) إِنّهم قالوا: «إِذا بلغكم عنّا ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه فاضربوه عرض الحائط ولا تقبلوه» أي يستحيل أن نقول ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم).

            فيكون المرجع الاول للتشريع والاحكام
            هو الله ( كتاب الله )
            ونبيه صلى الله عليه واله وسلم ( السنة النبوية )
            وما قول المعصول الا مطابقتا لكتاب الله وسنة رسوله او علم تعلموه من النبي صلى الله عليه واله وسلم

            والله العالم

            تعليق


            • #7
              إن آية أولي الأمر علقت الإطاعة لأولي الأمر بصورة مطلقة
              ولا يكون الأمر بوجوب الإطاعة المطلقة إلا لمعصوم,
              إذ لو لم يكن معصوماً جاز عليه الخطأ,
              فلا يمكن أن يوجب الله علينا إطاعة الخاطيء
              , ومن هنا كانت دلالة الآية على العصمة واضحة
              وصريحة حتى تنبه إلى ذلك الفخر الرازي
              .ولكن الوهابية يغضون النظر عن أول الآية ويتمسكون بآخرها, بأنه لا يدل على العصمة,
              وإلا لما أرجع الله المتنازعين إلى الله والرسول وترك أولي الأمر!

              ولكن هذا فهم غير صحيح للآية! فإن التنازع المفروض في الآية تنازع مع أولي الأمر ـ أي فإن تنازعتم أيها المؤمنون في شيء مع أولي الأمر بعد أن أمرتم بطاعتهم فارجعوا إلى الله والرسول لتعرفوا حكمه
              ـ فإذا كان التنازع مع أولي الأمر أنفسهم فكيف يصح الإرجاع إليهم؟!
              وهل من نازعهم سوف يؤمن بقولهم وصوابهم وأحقيتهم؟ كيف؟!

              وإلا لم ينازعهم من البداية, بل الذي ينازعهم لا يعترف بوجوب طاعتهم فضلاً عن عصمتهم, فلابد من إيجاد جامع مشترك بين أولي الأمر
              والذين ينازعونهم يعودون إليه ليصبح الميزان في فصل الدعوى والتنازع,
              ولا يوجد بينهم إلا القرآن والسنة.

              وهذا واضح من فعل علي (عليه السلام) مع طلحة والزبير عندما دعاهم للقرآن قبل القتال, وكذلك فعل مع أهل الشام قبل القتال,
              ولكنهم أصروا على القتال لعلمهم بكونهم محجوجين
              , ولكنهم عند الهزيمة رفعوا المصاحف خدع
              ة.فارجع إلى الآية واقرأها بتمعن تجد ما قلناه واضحاً,

              إذ كيف يصح التنازع في شيء وهم مسلّمون بطاعة أولي الأمر؟!
              فإن أولي الأمر سيقولون لهم عليكم بطاعتنا بنص القرآن ولا مجال للنزاع
              , وهل سيكون هذا إلا تناقض!!
              فإنهم مأمورون بإطاعتهم ثم يجوّز القرآن لهم عدم إتباعهم وتركهم والرجوع إلى الله ورسوله!و
              بهذا يتضح أن فرض التنازع المذكور في الآية لا يصح ولا يقع إلا من الذين ينكرون وجوب إطاعة أولي الأمر
              , إما بالكلية أي لكل ولي أمر, أو بالتعيين - أي أولي الأمر المعين والمشخص كعلي (عليه السلام) ويقولون أنه ليس ولي الأمر مثلاً -
              فعند ذلك لابد من إرجاعهم إلى القرآن والسنة لفض النزاع, فتأمل.
              التعديل الأخير تم بواسطة المسلم الشيعي; الساعة 06-08-2011, 03:20 AM.

              تعليق


              • #8


                لنفترض ان كلامكم صحيح
                ان الخلافة لاتتم الا لمعصوم ولكن هناك اشكالات كثيرة جدا نضعها تباعا ونبدأ بهذا الاشكال.

                ماذا يفعل المسلمين منذ 1200 سنة منذ اختفاء الاخير؟

                تعليق


                • #9
                  لا ادري ما علاقه حديث مسلم الاثنا عشر امير بالايه ؟ههههههههههههه
                  فالايه في الغرب وحديث مسلم في الشرق
                  والموضوع واضح والايه واضحه فلا اثر لمعصومينكم بالايه لانكم ان قلتم انهم معصومين فلم بالاصل يتم التنازع ان كانوا كذلك!!! فهل سيحكم يغير كتاب الله وسنته مثلا ؟
                  واولي الامر هم ولاه الامور وليس كما تقولون انتم حيث قرن الرسول ان طاعتهم واجبه الا ان يامر الحاكم بالمعصيه
                  حدثنا محمد بن أبان، حدثنا غندر، عن شعبة، عن أبي التياح أنه سمع أنس بن مالك قال: قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لأبى ذر: "اسمع وأطع ولو لحبشي كأن رأسه زبيبة
                  وحديث اخر
                  قال مسلم: حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قال: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره. إلا أن يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ّحق


                    لنفترض ان كلامكم صحيح
                    ان الخلافة لاتتم الا لمعصوم ولكن هناك اشكالات كثيرة جدا نضعها تباعا ونبدأ بهذا الاشكال.

                    ماذا يفعل المسلمين منذ 1200 سنة منذ اختفاء الاخير؟
                    ان الارض لاتخلو من الحجة


                    و الرجعة ثابتة من القران و السنة

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة لزوم مالايلزم
                      بارك الله بيك لبيك ياشهيد

                      ولعل الرد بعد التنازع هنا يشير الى امر خاص

                      وهو الولايه التشريعيه على من يقول بختصاصها بالرسول

                      والله اعلم بحقائق الامور

                      متابع
                      بارك الله بكم عزيزي ..

                      لكن ممكن أن تقرروا مطلبكم بأسهابٍ أكثر ؟ .

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حسين القيسي
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبكاته


                        التنازع المشار اليه في الاية تنازع واختلاف في الاحكام لا في جزئيات الحكومة وادارة المجتمع وقيادته الاسلامية لان مقتضيات الامر الالهي يقتضي طاعتهم بامور القيادة الاسلامية وجزئياته

                        وعلى هذا فالمراد من الإِختلاف هو الإِختلاف في الأحكام والقوانين الكلية الإِسلامية التي يعود أمر تشريعها إِلى الله سبحانه ونبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم)، لأنّنا نعلم أنّ الإِمام مجرّد منفذ للأحكام الإِلهية وليس مشرعاً، ولا ناسخاً لشيء من تلك الأحكام، وإِنّما عليه فقط أن يطبق الأحكام والأوامر الإِلهية والسنة النّبوية في حياة الأمة، ولهذا جاء في أحاديث أهل البيت(عليهم السلام) إِنّهم قالوا: «إِذا بلغكم عنّا ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه فاضربوه عرض الحائط ولا تقبلوه» أي يستحيل أن نقول ما يخالف كتاب الله وسنة نبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم).

                        فيكون المرجع الاول للتشريع والاحكام
                        هو الله ( كتاب الله )
                        ونبيه صلى الله عليه واله وسلم ( السنة النبوية )
                        وما قول المعصول الا مطابقتا لكتاب الله وسنة رسوله او علم تعلموه من النبي صلى الله عليه واله وسلم

                        والله العالم

                        شكراً جزيلاً عزيزي ..

                        لكن لماذا فقط في الجزئيات ؟ لربّما هذا المنازع مع المعصوم هو من المغرر بهم من أهلِ الشام مثلاً , وهو لا يعرف أنَّ الإمام سلام الله عليه مفترض الطاعة , فما المانع أن تتكلم الآية عن هذا الأمر ؟!

                        تحيّاتي ..

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                          إن آية أولي الأمر علقت الإطاعة لأولي الأمر بصورة مطلقة
                          ولا يكون الأمر بوجوب الإطاعة المطلقة إلا لمعصوم,
                          إذ لو لم يكن معصوماً جاز عليه الخطأ,
                          فلا يمكن أن يوجب الله علينا إطاعة الخاطيء
                          , ومن هنا كانت دلالة الآية على العصمة واضحة
                          وصريحة حتى تنبه إلى ذلك الفخر الرازي
                          .ولكن الوهابية يغضون النظر عن أول الآية ويتمسكون بآخرها, بأنه لا يدل على العصمة,
                          وإلا لما أرجع الله المتنازعين إلى الله والرسول وترك أولي الأمر!

                          ولكن هذا فهم غير صحيح للآية! فإن التنازع المفروض في الآية تنازع مع أولي الأمر ـ أي فإن تنازعتم أيها المؤمنون في شيء مع أولي الأمر بعد أن أمرتم بطاعتهم فارجعوا إلى الله والرسول لتعرفوا حكمه
                          ـ فإذا كان التنازع مع أولي الأمر أنفسهم فكيف يصح الإرجاع إليهم؟!
                          وهل من نازعهم سوف يؤمن بقولهم وصوابهم وأحقيتهم؟ كيف؟!

                          وإلا لم ينازعهم من البداية, بل الذي ينازعهم لا يعترف بوجوب طاعتهم فضلاً عن عصمتهم, فلابد من إيجاد جامع مشترك بين أولي الأمر
                          والذين ينازعونهم يعودون إليه ليصبح الميزان في فصل الدعوى والتنازع,
                          ولا يوجد بينهم إلا القرآن والسنة.

                          وهذا واضح من فعل علي (عليه السلام) مع طلحة والزبير عندما دعاهم للقرآن قبل القتال, وكذلك فعل مع أهل الشام قبل القتال,
                          ولكنهم أصروا على القتال لعلمهم بكونهم محجوجين
                          , ولكنهم عند الهزيمة رفعوا المصاحف خدع
                          ة.فارجع إلى الآية واقرأها بتمعن تجد ما قلناه واضحاً,

                          إذ كيف يصح التنازع في شيء وهم مسلّمون بطاعة أولي الأمر؟!
                          فإن أولي الأمر سيقولون لهم عليكم بطاعتنا بنص القرآن ولا مجال للنزاع
                          , وهل سيكون هذا إلا تناقض!!
                          فإنهم مأمورون بإطاعتهم ثم يجوّز القرآن لهم عدم إتباعهم وتركهم والرجوع إلى الله ورسوله!و
                          بهذا يتضح أن فرض التنازع المذكور في الآية لا يصح ولا يقع إلا من الذين ينكرون وجوب إطاعة أولي الأمر
                          , إما بالكلية أي لكل ولي أمر, أو بالتعيين - أي أولي الأمر المعين والمشخص كعلي (عليه السلام) ويقولون أنه ليس ولي الأمر مثلاً -
                          فعند ذلك لابد من إرجاعهم إلى القرآن والسنة لفض النزاع, فتأمل.

                          شكراً جزيلاً أخي الفاضل ..


                          تعليق


                          • #14
                            حياكم الله

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ّحق


                              لنفترض ان كلامكم صحيح
                              ان الخلافة لاتتم الا لمعصوم ولكن هناك اشكالات كثيرة جدا نضعها تباعا ونبدأ بهذا الاشكال.

                              ماذا يفعل المسلمين منذ 1200 سنة منذ اختفاء الاخير؟
                              ونحن نشكل عليكَ أيضاً ماذا يفعلُ المسلمونَ منذ 1400 سنة ونبيّهم صلى الله عليه وآله قد توفاه اللهُ تعالى ؟!

                              ولا أشكالَ بأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآلهِ مفترضُ الطاعةِ البارحةِ واليوم وغداً .

                              وبالمناسبةِ هذه لنفرض أن كلامكم صحيح , تعبير فيه شيء من الغرابة ..

                              نحن طرحنا نصّاً قرآنيّاً كريماً واضِحْاً , بأن اللهَ تعالى قرن طاعته بطاعة النبي صلى الله عليه وآله وأولي الأمرِ صلوات الله عليهم , فكما أن اللهَ تعالى يطاع في كل صغيرة وكبيرة ..

                              كذلك النبي صلى الله عليه وآله وأولي الأمر عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X