إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أولو الأمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أعتذر عن التأخر بالردِّ لبعض المشاغل والألتزامات ولأمر الكهرباء السيء في العراق ..

    على العموم هنا على عجالة أنقلُ لكم كلام الفخر الرازي الذي يقول فيه بعصمة اولي الأمر ..

    قال في ذيل الآيةِ : أن اللهَ تعالى أمر بطاعةِ أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر اللهُ بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوماً عن الخطأ , إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته , فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه , فهذا يفضي إلى أجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالأعتبار الواحد , وإنه محال ,
    فثبت أن الله تعالى قد أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم , وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ , فثبت قطعاً أولي الأمر المذكور في هذه الآية لابد وأن يكون معصوماً ..

    وهذا دليلٌ على عصمة أولي الأمر ..

    ولو قرأنا عن رجال الإسلام لا نرى معصوماً فيهم سوى النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله , وذلك بأمورٍ منها عدم مفارقتهم للقرآن في حديث الثقلين وتطهيرهم عن الرجس ..

    إذاً أولوا الأمر هم أهل البيت عليهم السلام ..

    وهو المطلوب ..


    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
      أعتذر عن التأخر بالردِّ لبعض المشاغل والألتزامات ولأمر الكهرباء السيء في العراق ..

      على العموم هنا على عجالة أنقلُ لكم كلام الفخر الرازي الذي يقول فيه بعصمة اولي الأمر ..

      قال في ذيل الآيةِ : أن اللهَ تعالى أمر بطاعةِ أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ومن أمر اللهُ بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوماً عن الخطأ , إذ لو لم يكن معصوماً عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته , فيكون ذلك أمراً بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه , فهذا يفضي إلى أجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالأعتبار الواحد , وإنه محال ,
      فثبت أن الله تعالى قد أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم , وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوماً عن الخطأ , فثبت قطعاً أولي الأمر المذكور في هذه الآية لابد وأن يكون معصوماً ..

      وهذا دليلٌ على عصمة أولي الأمر ..

      ولو قرأنا عن رجال الإسلام لا نرى معصوماً فيهم سوى النبي وأهل بيته صلى الله عليه وآله , وذلك بأمورٍ منها عدم مفارقتهم للقرآن في حديث الثقلين وتطهيرهم عن الرجس ..

      إذاً أولوا الأمر هم أهل البيت عليهم السلام ..

      وهو المطلوب ..


      مع إحترامنا الشديد .....

      كلام مُرسَل ولم يقضي فيه على الإستشكالات التي على الآية أو بالأحرى على التفسير بأن أولوا الأمر هُم المعصومون ؟؟

      ننتظِر الرد على الإستشكالين ؟؟

      شكرا لكم .......

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        مع إحترامنا الشديد .....

        كلام مُرسَل ولم يقضي فيه على الإستشكالات التي على الآية أو بالأحرى على التفسير بأن أولوا الأمر هُم المعصومون ؟؟

        ننتظِر الرد على الإستشكالين ؟؟

        شكرا لكم .......

        كلامُ الفخر الرّازي ليس مرسلاً - لاحظ أنّكَ تتعامل مع كلامه الّذي هو نابع من قواعد عقلية متسالم عليها عند العقلاء وأهل النظر تتعامل معها كما تريد أن تتعامل مع رواية أو حديث !! ضعيف وصحيح ومرسل وموضوع !! لا ! كلام الرّازي هو كلام منطقي وعقلي يقره كل عاقل - لأنّه أحتجَ عليكَ بقاعدة عقلية منطقية , كيف يأمركُ اللهُ تعالى بأن تطيع أولي الأمر وهم يأمرون بالطاعة والمعصية والله تعالى ينهاك عن المعصية !!

        هنا أجتمع الأمر بالمعصية والنهي عن المعصية في زمان واحد من جهة واحدة !

        حل لنا الإشكال ..

        ثم ..

        أولوا الأمر عليهم السلام تتنازع معهم لا تتنازع معهم بل تتنازع مع شيعتهم , النتيجة أن هذا يعدُ منقصةً بكَ أنت لا ولي الأمر عليه السلام , لأنّه روحي فداهم ليس هو فقط من نازعه البسطاء والعوام والجهل , فقبله الانبياء عليهم السلام بل حتى أجداده الطاهرين سلام الله عليهم ..

        تعلمْ أن تحرر موضع النّزاع , نحن نكلمُكَ بقاعدة عقلية لا نكرها إلا مجنون , وأنتَ ترد كلامنا وكأنّما طرحنا بين يديكَ رواية عكرمة المرسلة والتي يدعي فيها أن آية التطهير نزلتْ في أزواج النبي صلى الله عليه وآله !!

        فضلاً عن هذا وذلك .. أوْ ليس آل محمد صلى الله عليه وآله أمرَ اللهُ ورسولهُ بطاعتهم في حديث الثقلين ؟!

        في حديث الخليفتين ؟!

        في وفي مما روى وصحح الفريقان ..

        فمالكم كيف تحكمون ؟!

        تعليق


        • #34
          تفسير الميزان :

          قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» لما فرغ من الندب إلى عبادة الله وحده لا شريك له و بث الإحسان بين طبقات المؤمنين و ذم من يعيب هذا الطريق المحمود أو صد عنه صدودا عاد إلى أصل المقصود بلسان آخر يتفرع عليه فروع أخر، بها يستحكم أساس المجتمع الإسلامي و هو التحضيض و الترغيب في أخذهم بالائتلاف و الاتفاق، و رفع كل تنازع واقع بالرد إلى الله و رسوله.
          و لا ينبغي أن يرتاب في أن قوله: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، جملة سيقت تمهيدا و توطئة للأمر برد الأمر إلى الله و رسوله عند ظهور التنازع، و إن كان مضمون الجملة أساس جميع الشرائع و الأحكام الإلهية.
          فإن ذلك ظاهر تفريع قوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول، ثم العود بعد العود إلى هذا المعنى بقوله: أ لم تر إلى الذين يزعمون إلخ، و قوله: و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله إلخ، و قوله: فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم إلخ.
          و لا ينبغي أن يرتاب في أن الله سبحانه لا يريد بإطاعته إلا إطاعته في ما يوحيه إلينا من طريق رسوله من المعارف و الشرائع، و أما رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فله حيثيتان: إحداهما: حيثية التشريع بما يوحيه إليه ربه من غير كتاب، و هو ما يبينه للناس من تفاصيل ما يشتمل على إجماله الكتاب و ما يتعلق و يرتبط بها كما قال تعالى: و أنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم: - النحل 44، و الثانية: ما يراه من صواب الرأي و هو الذي يرتبط بولايته الحكومة و القضاء قال تعالى: لتحكم بين الناس بما أراك الله: - النساء 105، و هذا هو الرأي الذي كان يحكم به على ظواهر قوانين القضاء بين الناس، و هو الذي كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحكم به في عزائم الأمور، و كان الله سبحانه أمره في اتخاذ الرأي بالمشاورة فقال: «و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله -: آل عمران 159، فأشركهم به في المشاورة و وحده في العزم.
          إذا عرفت هذا علمت أن لإطاعة الرسول معنى و لإطاعة الله سبحانه معنى آخر و إن كان إطاعة الرسول إطاعة لله بالحقيقة لأن الله هو المشرع لوجوب إطاعته كما قال: «و ما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله» فعلى الناس أن يطيعوا الرسول فيما يبينه بالوحي، و فيما يراه من الرأي.
          و هذا المعنى و الله أعلم هو الموجب لتكرار الأمر بالطاعة في قوله: و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، لا ما ذكره المفسرون: أن التكرار للتأكيد فإن القصد لو كان متعلقا بالتأكيد كان ترك التكرار كما لو قيل: و أطيعوا الله و الرسول أدل عليه و أقرب منه فإنه كان يفيد أن إطاعة الرسول عين إطاعة الله سبحانه و أن الإطاعتين واحدة، و ما كل تكرار يفيد التأكيد.

          تعليق


          • #35
            و أما أولوا الأمر فهم - كائنين من كانوا - لا نصيب لهم من الوحي، و إنما شأنهم الرأي الذي يستصوبونه فلهم افتراض الطاعة نظير ما للرسول في رأيهم و قولهم، و لذلك لما ذكر وجوب الرد و التسليم عند المشاجرة لم يذكرهم بل خص الله و الرسول فقال: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر، و ذلك أن المخاطبين بهذا الرد هم المؤمنون المخاطبون بقوله في صدر الآية: يا أيها الذين آمنوا، و التنازع تنازعهم بلا ريب، و لا يجوز أن يفرض تنازعهم مع أولي الأمر مع افتراض طاعتهم بل هذا التنازع هو ما يقع بين المؤمنين أنفسهم، و ليس في أمر الرأي بل من حيث حكم الله في القضية المتنازع فيها بقرينة الآيات التالية الذامة لمن يرجع إلى حكم الطاغوت دون حكم الله و رسوله، و هذا الحكم يجب الرجوع فيه إلى أحكام الدين المبينة المقررة في الكتاب و السنة، و الكتاب و السنة حجتان قاطعتان في الأمر لمن يسعه فهم الحكم منهما، و قول أولي الأمر في أن الكتاب و السنة يحكمان بكذا أيضا حجة قاطعة فإن الآية تقرر افتراض الطاعة من غير أي قيد أو شرط، و الجميع راجع بالآخرة إلى الكتاب و السنة.
            و من هنا يظهر أن ليس لأولي الأمر هؤلاء - كائنين من كانوا - أن يضعوا حكما جديدا، و لا أن ينسخوا حكما ثابتا في الكتاب و السنة، و إلا لم يكن لوجوب إرجاع موارد التنازع إلى الكتاب و السنة و الرد إلى الله و الرسول معنى على ما يدل عليه قوله: و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالا مبينا: - الأحزاب 36، فقضاء الله هو التشريع و قضاء رسوله إما ذلك و إما الأعم، و إنما الذي لهم أن يروا رأيهم في موارد نفوذ الولاية، و أن يكشفوا عن حكم الله و رسوله في القضايا و الموضوعات العامة.
            و بالجملة لما لم يكن لأولي الأمر هؤلاء خيرة في الشرائع، و لا عندهم إلا ما لله و رسوله من الحكم أعني الكتاب و السنة لم يذكرهم الله سبحانه ثانيا عند ذكر الرد بقوله: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و الرسول، فلله تعالى إطاعة واحدة، و للرسول و أولي الأمر إطاعة واحدة، و لذلك قال: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم.
            و لا ينبغي أن يرتاب في أن هذه الإطاعة المأمور بها في قوله: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول، إطاعة مطلقة غير مشروطة بشرط، و لا مقيدة بقيد و هو الدليل على أن الرسول لا يأمر بشيء، و لا ينهى عن شيء يخالف حكم الله في الواقعة و إلا كان فرض طاعته تناقضا منه تعالى و تقدس و لا يتم ذلك إلا بعصمة فيه (صلى الله عليه وآله وسلم).
            و هذا الكلام بعينه جار في أولي الأمر غير أن وجود قوة العصمة في الرسول لما قامت عليه الحجج من جهة العقل و النقل في حد نفسه من غير جهة هذه الآية دون أولي الأمر ظاهرا أمكن أن يتوهم متوهم أن أولي الأمر هؤلاء لا يجب فيهم العصمة و لا يتوقف عليها الآية في استقامة معناها.
            بيان ذلك أن الذي تقرره الآية حكم مجعول لمصلحة الأمة يحفظ به مجتمع المسلمين من تسرب الخلاف و التشتت فيهم و شق عصاهم فلا يزيد على الولاية المعهودة بين الأمم و المجتمعات، تعطي للواحد من الإنسان افتراض الطاعة و نفوذ الكلمة، و هم يعلمون أنه ربما يعصي و ربما يغلط في حكمه، لكن إذا علم بمخالفته القانون في حكمه لا يطاع فيه، و ينبه فيما أخطأ، و فيما يحتمل خطؤه ينفذ حكمه و إن كان مخطئا في الواقع و لا يبالي بخطئه فإن مصلحة حفظ وحدة المجتمع و التحرز من تشتت الكلمة مصلحة يتدارك بها أمثال هذه الأغلاط و الاشتباهات.
            و هذا حال أولي الأمر الواقع في الآية في افتراض طاعتهم فرض الله طاعتهم، على المؤمنين فإن أمروا بما يخالف الكتاب و السنة فلا يجوز ذلك منهم و لا ينفذ حكمهم لقول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» و قد روى هذا المعنى الفريقان و به يقيد إطلاق الآية، و أما الخطأ و الغلط فإن علم به رد إلى الحق و هو حكم الكتاب و السنة، و إن احتمل خطؤه نفذ فيه حكمه كما فيما علم عدم خطإه، و لا بأس بوجوب القبول و افتراض الطاعة فيما يخالف الواقع هذا النوع لأن مصلحة حفظ الوحدة في الأمة و بقاء السؤدد و الأبهة تتدارك بها هذه المخالفة، و يعود إلى مثل ما تقرر في أصول الفقه من حجية الطرق الظاهرية مع بقاء الأحكام الواقعية على حالها، و عند مخالفة مؤداها للواقع تتدارك المفسدة اللازمة بمصلحة الطريق.
            و بالجملة طاعة أولي الأمر مفترضة و إن كانوا غير معصومين يجوز عليهم الفسق و الخطأ فإن فسقوا فلا طاعة لهم، و إن أخطئوا ردوا إلى الكتاب و السنة إن علم منهم ذلك، و نفذ حكمهم فيما لم يعلم ذلك، و لا بأس بإنفاذ ما يخالف حكم الله في الواقع دون الظاهر رعاية لمصلحة الإسلام و المسلمين، و حفظا لوحدة الكلمة.
            و أنت بالتأمل فيما قدمناه من البيان تعرف سقوط هذه الشبهة من أصلها، و ذلك أن هذا التقريب من الممكن أن نساعده في تقييد إطلاق الآية في صورة الفسق بما ذكر من قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» و ما يؤدي هذا المعنى من الآيات القرآنية كقوله: إن الله لا يأمر بالفحشاء: «الأعراف: 28»، و ما في هذا المعنى من الآيات.
            و كذا من الممكن بل الواقع أن يجعل شرعا نظير هذه الحجية الظاهرية المذكورة كفرض طاعة أمراء السرايا الذين كان ينصبهم عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كذا الحكام الذين كان يوليهم على البلاد كمكة و اليمن أو يخلفهم بالمدينة إذا خرج إلى غزاة، و كحجية قول المجتهد على مقلده و هكذا لكنه لا يوجب تقيد الآية فكون مسألة من المسائل صحيحة في نفسه أمر و كونها مدلولا عليها بظاهر آية قرآنية أمر آخر.
            فالآية تدل على افتراض طاعة أولي الأمر هؤلاء، و لم تقيده بقيد و لا شرط، و ليس في الآيات القرآنية ما يقيد الآية في مدلولها حتى يعود معنى قوله «و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم» إلى مثل قولنا: و أطيعوا أولي الأمر منكم فيما لم يأمروا بمعصية أو لم تعلموا بخطئهم فإن أمروكم بمعصية فلا طاعة عليكم، و إن علمتم خطأهم فقوموهم بالرد إلى الكتاب و السنة فما هذا معنى قوله: و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم.
            مع أن الله سبحانه أبان ما هو أوضح من هذا القيد فيما هو دون هذه الطاعة المفترضة كقوله في الوالدين: و وصينا الإنسان بوالديه حسنا و إن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما الآية: «العنكبوت: 8» فما باله لم يظهر شيئا من هذه القيود في آية تشتمل على أس أساس الدين، و إليها تنتهي عامة أعراق السعادة الإنسانية.
            على أن الآية جمع فيها بين الرسول و أولي الأمر، و ذكر لهما معا طاعة واحدة فقال: و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم، و لا يجوز على الرسول أن يأمر بمعصية أو يغلط في حكم فلو جاز شيء من ذلك على أولي الأمر لم يسع إلا أن يذكر القيد الوارد عليهم فلا مناص من أخذ الآية مطلقة من غير أي تقييد، و لازمه اعتبار العصمة في جانب أولي الأمر كما اعتبر في جانب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير فرق.
            ثم إن المراد بالأمر في أولي الأمر هو الشأن الراجع إلى دين المؤمنين المخاطبين بهذا الخطاب أو دنياهم على ما يؤيده قوله تعالى: و شاورهم في الأمر: «آل عمران: 159»، و قوله في مدح المتقين: و أمرهم شورى بينهم: «الشورى: 38»، و إن كان من الجائز بوجه أن يراد بالأمر ما يقابل النهي لكنه بعيد.
            و قد قيد بقوله: «منكم» و ظاهره كونه ظرفا مستقرا أي أولي الأمر كائنين منكم و هو نظير قوله تعالى: هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم: «الجمعة: 2»، و قوله في دعوة إبراهيم: ربنا و ابعث فيهم رسولا منهم: «البقرة: 129»، و قوله: رسلا منكم يقصون عليكم آياتي: «الأعراف: 35»، و بهذا يندفع ما ذكره بعضهم: أن تقييد أولي الأمر بقوله: «منكم» يدل على أن الواحد منهم إنسان عادي مثلنا و هم منا و نحن مؤمنون من غير مزية عصمة إلهية.
            ثم إن أولي الأمر لما كان اسم جمع يدل على كثرة جمعية في هؤلاء المسمين بأولي الأمر فهذا لا شك فيه لكن يحتمل في بادىء النظر أن يكونوا آحادا يلي الأمر و يتلبس بافتراض الطاعة واحد منهم بعد الواحد فينسب افتراض الطاعة إلى جميعهم بحسب اللفظ، و الأخذ بجامع المعنى، كقولنا: صل فرائضك و أطع سادتك و كبراء قومك.


            http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

            تعليق


            • #36
              ورد رأي بأن عدم ذكر أولي الأمر بعد التنازع هو لعل التنازع قد يكون في تعين أولي الأمر وتحديدهم, فيجب الرجوع آنذاك إلى الله ورسوله (ص)؛ لأنّهم قد بينوا من هم أولوا الأمر بالكتاب والسنة .


              الجواب:\

              إنّ فرض عدم جواز الرجوع إلى أولى الأمر ؛ لأنّ التنازع قد يحصل فيهم لا يعني عدم صحة الرجوع إليهم, بل يجب الرجوع إليهم ؛ لأنّ الآية المتقدمة فرضت طاعتهم, والمفروض طاعته لابدّ من الأخذ بقوله حتّى لو كان هناك نزاع حوله .
              نعم, يمكن صياغة الكلام هكذا, وهو أنّ ولاة الأمر وإن كان المؤمنون مأمورين بطاعتهم, إلّا أن تشخيصهم وتحديد مصداقهم الصحيح مختلف فيه, فهناك أكثر من واحد يدعي أنّه هو أولي الأمر, فالإرجاع إلى أولى الأمر مع اختلافهم مصداقاً لا يحلّ النزاع, فلا معنى للإرجاع إليهم مع هذا الاختلاف .
              نعم, يبقى الرجوع إلى أولي الأمر الحقيقيين صحيح ومطلوب لحل النزاع, ولذا قال تعالى في آية أخرى : (( وَلَو رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم )) (النساء:83).

              تعليق


              • #37
                قال تعالى : وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

                هذه الآية الكريمة قيدتْ الطاعة للوالدين بقيدٍ مهم وواضح .

                أما هذه الآية الكريمة :
                يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

                فهنا طاعة أولي الأمر مطلقةٌ , وهذا لا يكون إلا للمعصوم .

                أما التنازع فالخطاب موجه للمؤمنينَ إذ لا يجوز التنازع مع أولي الأمر والله أمر بطاعتهم طاعة مطلقة بلا قيدٍ أو شرطٍ !! ولا يقول هذا إلا مجنون , فكيف يجوز هذا وذلك معاً !!

                تحيّاتي ..

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                  ورد رأي بأن عدم ذكر أولي الأمر بعد التنازع هو لعل التنازع قد يكون في تعين أولي الأمر وتحديدهم, فيجب الرجوع آنذاك إلى الله ورسوله (ص)؛ لأنّهم قد بينوا من هم أولوا الأمر بالكتاب والسنة .


                  الجواب:\

                  إنّ فرض عدم جواز الرجوع إلى أولى الأمر ؛ لأنّ التنازع قد يحصل فيهم لا يعني عدم صحة الرجوع إليهم, بل يجب الرجوع إليهم ؛ لأنّ الآية المتقدمة فرضت طاعتهم, والمفروض طاعته لابدّ من الأخذ بقوله حتّى لو كان هناك نزاع حوله .
                  نعم, يمكن صياغة الكلام هكذا, وهو أنّ ولاة الأمر وإن كان المؤمنون مأمورين بطاعتهم, إلّا أن تشخيصهم وتحديد مصداقهم الصحيح مختلف فيه, فهناك أكثر من واحد يدعي أنّه هو أولي الأمر, فالإرجاع إلى أولى الأمر مع اختلافهم مصداقاً لا يحلّ النزاع, فلا معنى للإرجاع إليهم مع هذا الاختلاف .
                  نعم, يبقى الرجوع إلى أولي الأمر الحقيقيين صحيح ومطلوب لحل النزاع, ولذا قال تعالى في آية أخرى : (( وَلَو رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمرِ مِنهُم لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَستَنبِطُونَهُ مِنهُم )) (النساء:83).

                  شكراً جزيلاً أخي الفاضل ..

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد

                    كلامُ الفخر الرّازي ليس مرسلاً - لاحظ أنّكَ تتعامل مع كلامه الّذي هو نابع من قواعد عقلية متسالم عليها عند العقلاء وأهل النظر تتعامل معها كما تريد أن تتعامل مع رواية أو حديث !! ضعيف وصحيح ومرسل وموضوع !! لا ! كلام الرّازي هو كلام منطقي وعقلي يقره كل عاقل - لأنّه أحتجَ عليكَ بقاعدة عقلية منطقية , كيف يأمركُ اللهُ تعالى بأن تطيع أولي الأمر وهم يأمرون بالطاعة والمعصية والله تعالى ينهاك عن المعصية !!

                    هنا أجتمع الأمر بالمعصية والنهي عن المعصية في زمان واحد من جهة واحدة !

                    حل لنا الإشكال ..

                    ثم ..

                    أولوا الأمر عليهم السلام تتنازع معهم لا تتنازع معهم بل تتنازع مع شيعتهم , النتيجة أن هذا يعدُ منقصةً بكَ أنت لا ولي الأمر عليه السلام , لأنّه روحي فداهم ليس هو فقط من نازعه البسطاء والعوام والجهل , فقبله الانبياء عليهم السلام بل حتى أجداده الطاهرين سلام الله عليهم ..

                    تعلمْ أن تحرر موضع النّزاع , نحن نكلمُكَ بقاعدة عقلية لا نكرها إلا مجنون , وأنتَ ترد كلامنا وكأنّما طرحنا بين يديكَ رواية عكرمة المرسلة والتي يدعي فيها أن آية التطهير نزلتْ في أزواج النبي صلى الله عليه وآله !!

                    فضلاً عن هذا وذلك .. أوْ ليس آل محمد صلى الله عليه وآله أمرَ اللهُ ورسولهُ بطاعتهم في حديث الثقلين ؟!

                    في حديث الخليفتين ؟!

                    في وفي مما روى وصحح الفريقان ..

                    فمالكم كيف تحكمون ؟!

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                    يجب أن تعلم أولاً أنني على يقين ( تام ) بأن ما قاله رسولنا الأعظم في حديث الثقلين ( يؤيده ) كتاب الله العظيم تمام التأييد .. وهو : كتاب الله وعترتي .. آل بيتي .

                    وآل البيت عليهم السلام والأئِمّة مِنهم معصومون مِن الله العاصِم .. بل والأكثر مِن ذلك أنهم عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن ربِّهم بل والأكثر وليعترض مَن يعترض فرغم أنوف المُعترضين وبِكتاب الله ومِنه فإن ( الأئِمّة ) عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل ) الله .. وهذا عليه الدليل والحُجّة والبُرهان المُبين مِن كتاب الله الأعظم .

                    ولكِن .........

                    نحن هُنا الآن بصدد ( الإعتراض ) على أن أولوا الأمر في الآية محل البحث هُم الأئِمّة عليهم السلام .. وهذا غير صحيح .

                    ونعود لإستكمال بيان أن ذلك غير صحيح .. بسؤالنا لك :

                    في الآية التي ذكرتها مِن الإطاعة .. يقول سُبحانه : وأولي الأمر ( مِنكُم ) .

                    فإلى مَن تعود ( مِنكُم ) .. وهل هيَ مِن بيانيّة أم تبعيضية .. ولِماذا ؟ وما الدليل ؟

                    تحياتنا .............

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

                      يجب أن تعلم أولاً أنني على يقين ( تام ) بأن ما قاله رسولنا الأعظم في حديث الثقلين ( يؤيده ) كتاب الله العظيم تمام التأييد .. وهو : كتاب الله وعترتي .. آل بيتي .

                      وآل البيت عليهم السلام والأئِمّة مِنهم معصومون مِن الله العاصِم .. بل والأكثر مِن ذلك أنهم عليهم السلام ( يوحى ) إليهم مِن ربِّهم بل والأكثر وليعترض مَن يعترض فرغم أنوف المُعترضين وبِكتاب الله ومِنه فإن ( الأئِمّة ) عليهم السلام هُم مِن ( رُسُل ) الله .. وهذا عليه الدليل والحُجّة والبُرهان المُبين مِن كتاب الله الأعظم .

                      ولكِن .........

                      نحن هُنا الآن بصدد ( الإعتراض ) على أن أولوا الأمر في الآية محل البحث هُم الأئِمّة عليهم السلام .. وهذا غير صحيح .

                      ونعود لإستكمال بيان أن ذلك غير صحيح .. بسؤالنا لك :

                      في الآية التي ذكرتها مِن الإطاعة .. يقول سُبحانه : وأولي الأمر ( مِنكُم ) .

                      فإلى مَن تعود ( مِنكُم ) .. وهل هيَ مِن بيانيّة أم تبعيضية .. ولِماذا ؟ وما الدليل ؟

                      تحياتنا .............
                      أما قولك بأنَّ الأئمة عليهم السلام رسلٌ , فهذا من قاله من علمائنا Hو من أئمتنا عليهم السلام ؟!

                      وأما أن أولي الأمر ليسوا الأئمة عليهم السلام فأفهم الموضوعَ جيداً ..

                      كان من كان أولو الأمر , الآية الكريمة أشارتْ إلى عصمتهم سلام الله عليهم .

                      وهذا كافٍ لأثبات أنّها نازلةٌ فيهم .

                      وقلنا لا ينكر ذلك عاقلٌ .. لأنَّ اللهَ كيف ينهاكَ عن المعصية ويأمركَ بطاعة ولي الأمر وهو يعصي ! .

                      فينهاك عن المعصية ويأمركَ بها في آنٍ واحدٍ !! .

                      تذكر ..

                      إما تؤيد دعواك بأدلة من أهلِ البيت عليهم السلام وخصوصاً أنتَ تنسب نفسك إلى ملاكهم ..

                      وإما تترك موضوعي وتذهب إلى غيره ..

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة لبيك يا شهيد
                        أما قولك بأنَّ الأئمة عليهم السلام رسلٌ , فهذا من قاله من علمائنا Hو من أئمتنا عليهم السلام ؟!

                        وأما أن أولي الأمر ليسوا الأئمة عليهم السلام فأفهم الموضوعَ جيداً ..

                        كان من كان أولو الأمر , الآية الكريمة أشارتْ إلى عصمتهم سلام الله عليهم .

                        وهذا كافٍ لأثبات أنّها نازلةٌ فيهم .

                        وقلنا لا ينكر ذلك عاقلٌ .. لأنَّ اللهَ كيف ينهاكَ عن المعصية ويأمركَ بطاعة ولي الأمر وهو يعصي ! .

                        فينهاك عن المعصية ويأمركَ بها في آنٍ واحدٍ !! .

                        تذكر ..

                        إما تؤيد دعواك بأدلة من أهلِ البيت عليهم السلام وخصوصاً أنتَ تنسب نفسك إلى ملاكهم ..

                        وإما تترك موضوعي وتذهب إلى غيره ..

                        عذرا أخينا .....

                        ما دام أنها عنزة وإلا أترُك موضوعك .. كما قُلت أنت ؟؟

                        فلك نقول : لا سنترُك موضوعك ، ولكِن قبل أن أتركه أود أن أقول لك وللقاريء أننا ما دخلنا الموضوع هذا ولا ندخُل أي موضوع مِن أجل كاتِبه ؟؟ بل مِن أجل بيان أمر ما مِن الله فيه .. ووجدنا أنه لا يجوز أن نرى ونقرأ أمراً غير صحيحا دون أن نوضِحه ومعنا على إيضاحه كتاب الله العظيم الذي له الحُجّة البالِغة .

                        نعتذر أخينا صاحب الموضوع وإنّا لتاركوه .

                        تحياتنا .........

                        تعليق


                        • #42
                          أذا قلنا أن التنازع هو مع أولي الامر معناه ينسحب التنازع مع الرسول ومع الله أيضا وهذا لا يكون ...وأنما التنازع ليس مع اولي الامر بل مع غيرهم ..وبدا يكون الرجوع الى الله هو الرجوع الى الرسول هو الرجوع الى أولي الامر ...

                          تعليق


                          • #43
                            الطرف الذي يحصل فيه التنازع لا يشمل أولي الأمر وإنما عوام الناس

                            لان الله فرض الطاعة لذاته ولرسوله ولولي الأمر
                            وكان الله سبحانه وتعالى يخاطب المكلفين ( عوام الناس ) ولم يشمل أولي الأمر
                            لان التكليف فقط للمكلفين بالطاعة

                            تعالو معي لنتمعن في الآية جيداً

                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً [النساء : 59]


                            انظر الخطاب إلى من في الآية
                            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ

                            أذا ليس للرسول وأولي الأمر بل لعامة الناس من المؤمنين

                            أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
                            لمن الامر والخطاب
                            لعامة الناس
                            دون الرسول وأولي الأمر

                            نرجع لنكمل الآية

                            فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ

                            من هم المتنازعين
                            بلا شك المكلفين عوام الناس
                            ولا يمكن أن يدخل فيهم أولي الأمر والسبب
                            أن الله سبحانه وتعالى قد فرض طاعته وطاعة نبيه وطاعة أولي الأمر على العوام !!!!!!!!!!!!!

                            فكيف يرجع أولي الأمر المفروضين الطاعة من عامة الناس ؟؟؟؟؟؟؟
                            هل يقبلها عاقل

                            ولربما يشكل احد الوهابية ويقول أن كان كلامك صحيح فلماذا الله سبحانه جعل الرجوع إلى الله والرسول دون أولي الأمر
                            الإجابة
                            عدم ذكر أولي الأمر مع الله والرسول عند الاختلاف هو أن الله سبحانه وتعالى قد قرنهم بطاعته وطاعة نبيه
                            فنستفيد من صدر الآية طاعة أولي الأمر كطاعة الله ورسول
                            فمن زعم أن الاختلاف بين أولي الأمر والعوام فهذا خلاف الظاهر للآية لان الله سبحانه قد قرنهم بطاعته وطاعة نبيه
                            فكيف يجيز الخلاف مع العوام وردع أولي الأمر

                            ومن جهة أخرى

                            أعراب الآية يبين لنا من هم المتنازعين

                            لنأخذ بعض الكلمات لنعربهن لنبين أن الاختلاف يقع فقط على العوام دون أولي الأمر

                            يا أيها الياء حرف نداء و ( أي ) منادى و ( ها ) حرف تنبيه
                            وكل الخطاب للعوام تابع معي

                            (الذين) اسم موصول
                            امنوا ) فعل ماضي

                            (أطيعو ) فعل امر !!!!!!!!!!!!! لمن الطاعة للرسول و أولي الأمر من هم الذين آمرو بالطاعة هم الذين امنوا

                            لا شك للذين امنو وهم عوام الناس دون المأمورين بطاعتهم من الرسول وأولي الأمر

                            الى اخر الاية


                            وبهذا يسقط قول المخالفين في ما يزعمونه

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                              عذرا أخينا .....

                              ما دام أنها عنزة وإلا أترُك موضوعك .. كما قُلت أنت ؟؟

                              فلك نقول : لا سنترُك موضوعك ، ولكِن قبل أن أتركه أود أن أقول لك وللقاريء أننا ما دخلنا الموضوع هذا ولا ندخُل أي موضوع مِن أجل كاتِبه ؟؟ بل مِن أجل بيان أمر ما مِن الله فيه .. ووجدنا أنه لا يجوز أن نرى ونقرأ أمراً غير صحيحا دون أن نوضِحه ومعنا على إيضاحه كتاب الله العظيم الذي له الحُجّة البالِغة .

                              نعتذر أخينا صاحب الموضوع وإنّا لتاركوه .

                              تحياتنا .........

                              طالبناك بالأدلة من أهلِ البيت عليهم السلام على ما تدعي .

                              عندكَ قدمها ..

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعي
                                أذا قلنا أن التنازع هو مع أولي الامر معناه ينسحب التنازع مع الرسول ومع الله أيضا وهذا لا يكون ...وأنما التنازع ليس مع اولي الامر بل مع غيرهم ..وبدا يكون الرجوع الى الله هو الرجوع الى الرسول هو الرجوع الى أولي الامر ...
                                شكراً جزيلاً أخي الفاضل ..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X