يدخل فيها اهل الحق - من غير الصحابة - من باب المتابعة (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه)
واما اهلها - الصحابة - فهم المخاطبين ولا يصح اخراجهم منها بعد شهادة الله.

خير الناس قرني ...
كيف في جوانب؟

انتقلت من آية لآية أخرى وفقك الله ...
حتى هذه ليس فيها ما يعارض كلامنا فتدبّر ...
وأما قصدي في المشاركة السابقة كان أن نجمع بين الحديثين بأن نأخذ بظاهر الأول إذ أنه واضح لا يقبل التأويل ، ونأوّل الآخر فنحصر التفضيل في جانب دون سائر الجوانب .... وكذا نجمع بين الحديثين الصحيحين ولا نرد كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
والتفضيل في جانب .. كأن يكون قرن النبي أفضل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو في النصح لإخوتهم أو بر الوالدين أو في صلة الأرحام أو في أداء الشهادة .. من القرن الذي يليهم
وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمسألة الشهادة واليمين في الحديث الذي أوردتُه، يؤيّد هذا المسعى ..

بالنسبة الى الايات فهي تبين منزلتهم بان خير امة
والاية الاخرى تبين ان رضوان الله واقع عليهم وسيقع على من سلك مسلكهم وهي تؤيد المعنى بانهم خير امة وان الذي سيسير وفق ذلك سيدخل ضمن خير امة.


واما كلامك حول الافضلية فغير واضح
كيف افضل في النهي عن المعروف والنهي عن المنكر من غيرهم؟
لم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ذلك بل قال خير الناس قرني
وذكر صفات للناس لمن ياتي بعدهم بان فيهم كذا وكذا
فكيف يكون من هذا اوصفه افضل من الذي قال عنهم (خير الناس قرني)

أين المشكلة أن نكون خير أمة ؟
حتى مع فرض أن الخطاب موجه للصحابة دون سائر الأمة .. فهم خير من أمة موسى أو أمة عيسى مثلاً ..
وليسوا أفضل ممن يأتي بعدهم ..
فكيف إذا كان من يأتي بعدهم مشمول معهم في الخطاب ...
وأما حديثك عن السابقين .. فيدفع من وجهين ،
الأول أن الآية تذكر التابعين لهم بإحسان ... وليس في الآية أن التابعين سيكونون في منزلة أقل ...
والثاني أننا سلمنا أن بعض الصحابة خير من التابعين ... فيرتفع الإشكال
أما التفضيل .. فقد ذكر رسول الله مسألة الشهادة واليمين ... فنحمل تفضيل الصحابة في أداء اليمين والشهادة على القرن الذي يليهم
وأما في المجموع فالتابعين خير من الصحابة ...
ونحن خير من الصحابة ...
وبهذا نجمع الحديثين معاً ...
وإذا كنت تملك مخرجاً آخر ، تجمع فيه الحديثين معاً ، فأورده ...

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَيُوسُفُ بْنُ مُوسَى : قَالا : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا زَائِدَةُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ بَيْنَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ بَعْضُ مَا يَكُونَ بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعُوا لِي أَصْحَابِي ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ، لَمْ يَبْلُغْ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ " . قَالَ الْبَزَّارُ : لا نَعْلَمُ رَوَاهُ هَكَذَا ، إِلا زَائِدَةُ ، وَلا عَنْهُ إِلا حُسَيْنٌ . .

بل خير امة من السابقين واللاحقين، بل اللاحقين مامورين باتباعهم.

يشمله الخطاب ان سلك مسلكهم.




لو لم يكونوا الاخيار وخير الامم
لماكان للاتباع معنى



الكلام عن المجموع وليس الافراد.

لا
بل ذكر فيهم الخيانة، ولايمكن ان يكونوا افضل من سابقيهم

صحيح البخاري : عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ، يُحَدِّثُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " خَيْرُكُمْ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَالَ عِمْرَانُ : لَا أَدْرِي ذَكَرَ ثِنْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا بَعْدَ قَرْنِهِ ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ يَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ "

نحن مخاطبين .. ونحن خير أمة
فيكونون في منزلة أعلى من منزلتهم
لا بأس باتباع أفاضل الصحابة .. حتى يرتفع مجموع التابعين على مجموع الصحابة ..
هذا الشيء موجود في الطبقة الأولى .. وإن كثر في الطبقات اللاحقة لا يلزم تقدم الطبقة الأولى على ما يليها ..
وبهذا نجمع بين الحديثين الصحيحين ...

ندخل في عموم اللفظ وليس باننا مخاطبين عند نزولها
فهي تدل على ان المخاطبين هم خير امة
ومن سلك مسلكهم ... يدخل معهم بعموم الالفاظ

لا ... فهم خير الامة

ليس الكلام عن مجموع الاعداد بل نوعية
الخيانة صفة فيمن ياتي بعدهم وليس القرن الاول الذي هو خير الناس.

فكيف يكون من اتصف بالخيانة افضل ممن كان وصفه (خير الناس)؟

تقر أننا ندخل إذن ...
بل نحن وهم خير أمة
ونضرب بكلامك عرض الحائط .. مادام مخالفاً لمقول من لا ينطق عن الهوى
لأن النبي وصفهم أنهم خير من أصحابه ...
أضف إليه أن الخيانة والغدر والكذب والفسق والهروب من المعارك ونكث العهود ثابت في الطبقة الأولى ..
وكانوا يقولون ما لا يفعلون .. ويبخلون مما أعطاهم الله .. ويستعظمون الصدقة عند مناجاتهم لرسول الله
ويرفعون صوتهم فوق صوت النبي ... وما أكثر سبهم وأقبح قولهم ... راجع موضوع ثقافة السب واللعن عند المخالفين في توقيعي
وبهذا نجمع بين الحديثين الصحيحين ، ولا نرد كلام رسول الله ....

كيف وانتم تكفرون عامة المهاجرين والانصار الا القليل.
ولكن الخطاب موجه اليهم، فهي تزكية لهم بانهم خير امة لانه لايعقل ان يصفهم الله بانهم خير امة، ولايوجد غيرهم ثم لايكونوا كذلك؟


تلك الرواية تقارن المجتمعات
اي ان ذلك المجتمع المتأخر تكون فيه الصفة العامة الخيانة وباقي ما ذكره
بينما ذكر افضلية مجتمعه عليهم ولم يقل بالعصمة لاحد لان الافراد يخطؤون وانت تستشكل على اخطاء افراد تذوب في بحر حسناتهم بشهادة الله بانهم خير امة وشهادة رسوله بانهم خير الناس.

أولاً : هذا كذب محض ... علماؤك ضحكوا عليك كما ضحكوا على غيرك
ثانياً : أنا أناقشك في كتبك .. وبمنطوقك ..وإلا فالحديثان لا يعنياني لا من قريب ولا بعيد ..
ثالثاً : أنا لست مضطر لأن أجمع بين الحديثين ، طالما الاثنان على مبانيكم صحيحين ثابتين عن النبي .. فالتناقض إنما خرج من كتبكم ولا يعود إلا إليكم
وإنما أسايرك بالكلام مسايرة الصغار ...
وانت اعترفت أننا دخلنا في الخطاب لاحقاً .. فانتهى الإشكال
من قال إن سيئاتهم تذوب في بحر حسناتهم ؟!
طبعاً علمائك يقولون ...
ولكن علماؤك يا أخي مجتهدين .. وقد جانبوا الصواب ولهم أجر .. يعني حالهم حال الصحابة ..
يا عزيزي .. يوم حنين تفر الآلاف المألفة .. ولا يبقى سوى عشرة ؟؟؟؟!!!!!! كلام كتبكم
أين طلاب الآخرة ؟ أين الزاهدين في الدنيا ؟ أين العهود وأين الوعود ؟!
وإذا عمر وعثمان فرا من أحد .. وهؤلاء خيرة الصحابة عندك .. فما شيمة الباقين ؟!
ثم ماذا تقول لرسول الله إذ فضلنا على أصحابه ؟!
أتشك في أنه صادق ؟ أم تشك في أصل رسالته كما كان عمر يشك في زمن الحديبية ؟!
أم تزعم أنه يهجر .. كما قال جماعة من كبار الصحابة ؟!
أم هي كلمات ألقاها الشيطان على لسانه كما قد رويتم ما يشابهه في الصحاح ؟!
بيّن موقفك من كلام رسول الله في تفضيله إيانا .على أصحابه ...

مرحبا صديقي زائر غير مسجل ...
اعذرني لم انتبه لمشاركتك إلا الآن ...
هذه الرواية تبعث على الضحك حقيقة ..
رسول الله يخاطب أصحابه ويقول لو أنفق أحدكم مثل أحد لم يبلغ مد أحدهم ههههه
يا إخوتي استيقظوا .... إلى متى تعيشون في أودية الجهل السحييييقة ؟؟!
راجعوا مروياتكم .. افحصوها .. ناقشوها .. غربلوها ...
لا تسلموا لكل ما تقرؤون ..
فهذه الرواية إحدى الروايات الموضوعة على لسان النبي .. ولكن واضعها لم يتحر الدقة ...
فجعل رسول الله يخاطب أصحابه ويقول لو أن أصحابه أنفقوا مثل ما أنفق أصحابه لما بلغوا مد أصحابه ...
هههههه الحمد لله على نعمة العقل ..
الإعلام الرسمي لم يدخر جهداً لرفع منزلة الصحابة .. ويلقي عليهم هالة من القداسة ..
حتى لا يطعن أحد في كلامهم .. وفي رواياتهم وأفعالهم ..
والحديث منكر من حيث أن المفضول هو نفس الفاضل .. وتقدّم الشيء على نفسه محال ..
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
كرمال جيتك زائر غير مسجل ، لن أرد الحديث ، والرد على وجوه :
أولاً : الخطاب موجه للصحابة .. والمفهوم أن بعضهم أفضل من بعضهم ..
ونحن لا نتحدث في التمايز بين الصحابة .. وإنما التمايز بين طبقة الصحابة والتابعين ..
ثانياً : لو افترضنا جدلاً أن الخطاب موجه للنطف في الأصلاب والأرحام .. وكان المقصود من الخطاب التابعين ومن جاء بعدهم
فيكون المفهوم من الخطاب أن أحداً لا يستطيع أن يبلغ جهاد الصحابة بالمال .. لكن ممكن لأي أحد أن يفوقهم بالورع والتقوى والإخلاص في النية والعمل والجهاد بالنفس لإعلاء كلمة التوحيد ...
ثالثاً : أن يكون بعض الصحابة الذين أنفقوا هم أفضل من جميع التابعين .. ولكن مجموع التابعين خير من مجموع الصحابة كما قد تقرر سابقاً

يُرفَع

مسألة تكفير الصحابة موجوده في كتبكم بانهم ارتدوا الا ثلاثة او سبعة .. الخ
وليس لدي الوقت لاضيعه معك في الرد على شبهاتك
والا استطيع ان اضع عليك اشكالات كثيرة في علي بن ابي طالب حيث ثبت انه رفض امر النبي عليه الصلاة والسلام في الحديبية


وقد ذكرت لك كيفية الجمع بين الادلة
وظهر عجزك في الرد
بانك غير ملزم

انا اعلم انك غير ملزم بشيء ... حتى قول المعصوم لو عارض هواكم قلتم تقية.