السلام عليكم وحيا الله أمة الزهراء من جديد .. اعتذر للـتأخير
فلقد كنت امر بوعكه صحيه ..
وهل تعتبر هذه السلبيات وليدة اللحظه .. ام ان سبقها زمن من التراكم وحدوث الفجوه تلو الأخرى بين الزوجين وصار ضحيتها الأبناء ..بل الأزواج انفسهم اذا مانظرنا بعين العداله في حق انفسهم ..
فمثلا عمل المرأه يكون شاق وطويل ويأخذ منها الشئ الكثير من صحتها ومزاجها وهمّتها وهذا يضعف
من التفرغ لدورها كمربية اجيال .. (الأم مدرسه...)، فإذا لم يكن لديها زوج يقّدس الحياه الزوجيه ويعمل بتذليل الصعاب وبينهما إلفه ومحبه وتعاون لم تسير السفينه كماينبغي.. وللنقطه التي ذكرتيها اخت امة الزهراء بوادر من الخطوره بمكان على النشئ والأبناء فترك الحبل على القارب يجّر الويلات عليهم وعلى الأسره بشكل عام..
وماسردتيه من امثله فعلا له .. واقع مرير يعاني منه المجتمع
-[عيش الزوجين معاً كصديقين والظهور أمام الناس كزوجين] وسنتطرق لهذه النقطة فذكّروني بها إن شاء الله
ان شاء الله اذكرك وان كنت اشكو من ضعف الذاكره ..


من خلال عرضك القّيم وتقييمك لبعض الأمثله الواقعيه لحياه بعض الأسر يجعلني اوسع دائره شكي اكثر بأن قدرة الاسّرالخليجيه بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام في مد المجتّمع بجسور من الإصلاح والتربيه الصالحه بات صعب المنال
بصراحه هكذا اسر ومافيها من خلل يجعلني اترّحم على الأجيال القادمه .. فأين حق التربيه وأين حقهم في تربيه صالحه؟ .. ليكونوا منتجين صالحين .. ايعقل ان يكون جّل هؤلاء الأزواج بهذه الوضعيه من انحطاط خُلقي بإستغلاليه كل طرف على حساب الطرف الآخر يُفترض من البدايه اذا لم يكن هناك استعداد لإداره اسره ناجحه عدم الإقدام على التأسيس اذا هي ستصبح بهذا المستوى.. وبهذه البنيه الركيكه.. وعدم الإتزان في التصرفات والتخلي عن ادوارهم التي اودعها الله في ايديهم ليصونوا الأمانه "قوانفسكم وأهليكم نارا" .. تزيد الأمور سوءاً..
]وبالنسبه لنقطه الحياء من الزوجه .. هاي لم اسمع بيها من قبل؟؟ معقوله؟ ؟ وكيف يتعاطى معها في باقي الامور اذاً.. وقضيه السفر هاي نقطه فعلا تساهم كثيراً في زياده الفجوه بينهما .. وتزيد من فسادهما اذا مااقترن هذا السفر بشله الانس.. الله يعين اطفال في هكذا أسّر..
بصراحه هكذا اسر ومافيها من خلل يجعلني اترّحم على الأجيال القادمه .. فأين حق التربيه وأين حقهم في تربيه صالحه؟ .. ليكونوا منتجين صالحين .. ايعقل ان يكون جّل هؤلاء الأزواج بهذه الوضعيه من انحطاط خُلقي بإستغلاليه كل طرف على حساب الطرف الآخر يُفترض من البدايه اذا لم يكن هناك استعداد لإداره اسره ناجحه عدم الإقدام على التأسيس اذا هي ستصبح بهذا المستوى.. وبهذه البنيه الركيكه.. وعدم الإتزان في التصرفات والتخلي عن ادوارهم التي اودعها الله في ايديهم ليصونوا الأمانه "قوانفسكم وأهليكم نارا" .. تزيد الأمور سوءاً..
]وبالنسبه لنقطه الحياء من الزوجه .. هاي لم اسمع بيها من قبل؟؟ معقوله؟ ؟ وكيف يتعاطى معها في باقي الامور اذاً.. وقضيه السفر هاي نقطه فعلا تساهم كثيراً في زياده الفجوه بينهما .. وتزيد من فسادهما اذا مااقترن هذا السفر بشله الانس.. الله يعين اطفال في هكذا أسّر..
في هذه النقطه اوؤيدك تماماً ... فهذا الغياب من " الوعظ" .. جاء إثر ابتعاد الأزواج عن منهج اهل البيت عليهم السلام والتي ذوبته القنوات الفضائيه والشبكه العنكبوتيه .. فباتت النفوس تذوب مياعاً وتكتسيها
الغفله واللا مبالاه .. وماانكسار شموخ الأطفال والنشئ إلا من هذا الجانب .. فمثل ماتفضلتي التحقير والتعنيف وعدم الإكتراث بمواهبهم يجعلهم يأخذون منحى آخر غير السليم .. وقد يؤدي هذا الشي بالطبع الى انحرافهم سلوكياً.. ربما!
تقسيم الأدوار رائع وفهم كل انسان لدوره يسّهل امور كثيره غالباً ماتصُب في نجاح الأسره
وبالتالي المجتمع .. وللصبر احدود مثل مايقال ربما ينفذ صبر احدهما وقد يصاب بعقد نفسيه
على كل حال قلتي واجدتي تحليل رائع ..
شكراً لفيضكم ..اخت امة الزهراء
نعم هو هذا المطلوب .. توافق دائم لكل الأطراف وإن تخلله بعض الجموح
واشكرك ايضاً اختنا "أمة الزهراء" .. لااعتبرها "ثرثره" بقدر ماهي إثراء للموضوع
وتوطئه لفيض قاااادم ...
وبكل تأكيد عمت الفائده على الأقل بالنسبه إلـّـي..
نوّركم الله بنور الإيمان ..
ياوجهه الخير
تعليق