وبقيت منتظرا وانتظار الفرج عباده
بحارالأنوار:
وورد في حديث الاربعمائة التي علمها امير المؤمنين عليه السلام لاصحابه:
وَ اطْلبُوا الرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الأَرْضِ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يَقْسِمُ اللَّهُ فِيهَا الرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ انْتَظِرُوا الْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ فَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ انتظار الفَرَج .[1]
- فَإِنَّ النَبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ :
أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي انتظار الْفَرَج بحارالأنوار :[2].
واخيرا جاء سماحة الشيخ وسالني عن القرار النهائي فارتعش صوتي وقلت له وانا خجل منه :
شيخنا ان اخواتي قلن اترك الموضوع .
فتالم الشيخ كثيرا وقال دعهن انهن صويحبات يوسف .
واما انا فتمنيت لوانني متّ ولم اخبره ولكن ما الحيلة؟!
وكنت سابقا قد تعودت على الارق والان بقي النوم ينوح على عينيّ .
بحارالأنوار:
وورد في حديث الاربعمائة التي علمها امير المؤمنين عليه السلام لاصحابه:
وَ اطْلبُوا الرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِي الأَرْضِ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِي يَقْسِمُ اللَّهُ فِيهَا الرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ انْتَظِرُوا الْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ فَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ انتظار الفَرَج .[1]
- فَإِنَّ النَبِيَّ صلى الله عليه واله قَالَ :
أَفْضَلُ أَعْمَالِ أُمَّتِي انتظار الْفَرَج بحارالأنوار :[2].
واخيرا جاء سماحة الشيخ وسالني عن القرار النهائي فارتعش صوتي وقلت له وانا خجل منه :
شيخنا ان اخواتي قلن اترك الموضوع .
فتالم الشيخ كثيرا وقال دعهن انهن صويحبات يوسف .
واما انا فتمنيت لوانني متّ ولم اخبره ولكن ما الحيلة؟!
وكنت سابقا قد تعودت على الارق والان بقي النوم ينوح على عينيّ .
الفصل 24
(الخاطب والمخطوبة)
(الخاطب والمخطوبة)
واتصلت بايران وسالت الوالد عن الخبر الجديد ومن هي البنت ان كان قد خطب لي؟؟
قال : اني خطبت لك!
من هي يا والدي بحيث انك خطبتها من بدون علمي ؟؟
قال :
اني خطبت لك تلك التي كانت في المطبخ يوم دخلته عند زيارتهم العتبات المقدسة في العراق.
وعندما سمعت قوله وجرى في عروقي كمثل الكهرباء سكت حياء وودعته وذهبت لحجرتي التي كنت اعانق فيها اشباح الموتى وانا بين التوابيت الخاوية!!
وتوجه فؤادي نحو املي وكهفي حين لا مناص من الخلاص من مهوى مصابي! ...امير المؤمنين عليه السلام
قلت له : سيدي كيف اقبل وكيف ارفض؟؟
كان بودي ان استفيد من الصلاحيات التي منحها القرآن والعترة عليهم السلام للخاطب .
وهي كما:
* عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أيَنظرُ إِلَيهَا؟
قَالَ: نَعَمْ إِنمَا يَشترِيهَا بِأَغلى الثمَنِ[3] .
تامل:
يحتمل من قوله عليه السلام اغلى الثمن كما في بعض الروايات الاشارة الى معنى ذلك حيث يُطلعها على اسراره ودينه .
و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهَا وَ مَعَاصِمِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا[4].
و عن الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ يَتَأَمَّلُهَا وَ يَنْظُرُ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا؟
قَالَ : نَعَمْ لا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَنْظُرَ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا. [5]
و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام أَنهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنظرُ إِلَى المَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتزَوَّجَهَا؟ قَالَ نَعَمْ فَلِمَ يُعْطِي مَالَهُ [6].
وعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ: أَيَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى المَرْأَةِ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِهَا وَ مَحَاسِنِهَا ؟
قَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتلذذاً . [7]
فلما طالعت هذه الروايات وفهمت مقدار صلاحيتي من النظر لمن اريد ان اتزوجها تاسفت كثيرا حيث انها بعيدة عني ولم استطع الاستفادة من هذه الصلاحيات الشرعية؛ ولكن اعتمادا وثقة برسالتي التي القيتها في ضريح امير المؤمنين عليه السلام اتصلت بوالدي وابديت له الرضا فيما يفعل ؛ وكان كل املي ان تكون صاحبة الصفات التي قرأتها عن ائمتي عليهم السلام في المرأة الصالحة :
[1]وسائلالشيعة : ج 7 ص 67
[2]ج 50 ص 317
[3] الكافي: ج 5 ص 365.
[4]الكافي : ج 5 ص 365
[5] الكافي : ج 5 ص 365
[6] الكافي : ج 5 ص 365
[7]الكافي : ج 5 ص 365
قال : اني خطبت لك!
من هي يا والدي بحيث انك خطبتها من بدون علمي ؟؟
قال :
اني خطبت لك تلك التي كانت في المطبخ يوم دخلته عند زيارتهم العتبات المقدسة في العراق.
وعندما سمعت قوله وجرى في عروقي كمثل الكهرباء سكت حياء وودعته وذهبت لحجرتي التي كنت اعانق فيها اشباح الموتى وانا بين التوابيت الخاوية!!
وتوجه فؤادي نحو املي وكهفي حين لا مناص من الخلاص من مهوى مصابي! ...امير المؤمنين عليه السلام
قلت له : سيدي كيف اقبل وكيف ارفض؟؟
كان بودي ان استفيد من الصلاحيات التي منحها القرآن والعترة عليهم السلام للخاطب .
وهي كما:
* عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أيَنظرُ إِلَيهَا؟
قَالَ: نَعَمْ إِنمَا يَشترِيهَا بِأَغلى الثمَنِ[3] .
تامل:
يحتمل من قوله عليه السلام اغلى الثمن كما في بعض الروايات الاشارة الى معنى ذلك حيث يُطلعها على اسراره ودينه .
و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ:
لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهَا وَ مَعَاصِمِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا[4].
و عن الْحَسَنِ بْنِ السَّرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام: الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ المَرْأَةَ يَتَأَمَّلُهَا وَ يَنْظُرُ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا؟
قَالَ : نَعَمْ لا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَنْظُرَ إِلَى خَلفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا. [5]
و عن أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام أَنهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنظرُ إِلَى المَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتزَوَّجَهَا؟ قَالَ نَعَمْ فَلِمَ يُعْطِي مَالَهُ [6].
وعن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ: أَيَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى المَرْأَةِ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِهَا وَ مَحَاسِنِهَا ؟
قَالَ: لا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتلذذاً . [7]
فلما طالعت هذه الروايات وفهمت مقدار صلاحيتي من النظر لمن اريد ان اتزوجها تاسفت كثيرا حيث انها بعيدة عني ولم استطع الاستفادة من هذه الصلاحيات الشرعية؛ ولكن اعتمادا وثقة برسالتي التي القيتها في ضريح امير المؤمنين عليه السلام اتصلت بوالدي وابديت له الرضا فيما يفعل ؛ وكان كل املي ان تكون صاحبة الصفات التي قرأتها عن ائمتي عليهم السلام في المرأة الصالحة :
[1]وسائلالشيعة : ج 7 ص 67
[2]ج 50 ص 317
[3] الكافي: ج 5 ص 365.
[4]الكافي : ج 5 ص 365
[5] الكافي : ج 5 ص 365
[6] الكافي : ج 5 ص 365
[7]الكافي : ج 5 ص 365
تعليق