إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انتظار الخطوبة اذاب قلبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة SJA
    السلام عليكم

    سيدنا ادعو لنا كما دعوت للاخ (غيوم)

    وادعو ايضا لمرضانا فهم بحاجة الى امثالكم للدعاء لهم بالشفاء العاجل
    اساله تعالى بحق اخوة الرسول والوصي عليهما السلام ان يجعل اخاكم المخلص لكم سعادتكم وقضاء حوائجكم اللهم صل على محمد واله

    تعليق


    • #92
      السلام عليكم ..سيدنا الجليل.
      نحن معكم نتابع .. وفقكم الله.

      تعليق


      • #93
        الفصل : 50


        (الزراعة عمل الانبياء)

        وبعد ان وضحت بان الانسان يستطيع ان يستفيد من وقته ان كان هادفا في الحياة ويعلم "ان الآخرة خير وابقى" .
        بدات ابحث عن عمل اعمله وبما ان ديننا كامل وتام :الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي‏ وَ رَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً (3)(المائدة) فبدات ابحث في روايات اهل البيت عليهم السلام عن افضل عمل يفضله اهل البيت عليهم السلام لمواليهم فوجدت الاعمال هكذا حسب الترتيب اولا : الزراعة ثانيا : الرعي : ثالثا : العقار: رابعا التجارة
        راجعت الروايات المباركة في الزراعة وهي :
        عَنْ سَيَابَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ: سَأَلَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْمَعُ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّ الزِّرَاعَةَ مَكْرُوهَةٌ فَقَالَ لَهُ:
        ازْرَعُوا وَ اغْرِسُوا فَلا وَ اللَّهِ مَا عَمِلَ النَّاسُ عَمَلًا أَحَلَّ وَ لَا أَطْيَبَ مِنْهُ وَ اللَّهِ لَيَزْرَعُنَّ الزَّرْعَ وَ لَيَغْرِسُنَّ النَّخْلَ بَعْدَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ[1]
        وَ رُوِيَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ: الْكِيمِيَاءُ الأَكْبَرُ الزِّرَاعَةُ .[2]
        وحيث انني لا املك اي رأسمال فقلت لنفسي ان الزراعة خير عمل ابدء فيه فتوجهت نحوالزراعة؛ وكانت هناك مزارع قريبة من بيتنا فذهبت الى المزارع القريبة وقلت لفلاح كان يعمل هناك : اريدان اعمل عندك كفلاح هل تقبلني؟
        نظرالمزارع الى يديّ ثم قال: اليد التي اراها لاتصلح للزراعة!
        انصحك لو انك تبيع الخيارباب الحرم افضل لك.
        فذهبت الى الفلاح الآخر وسالته بنفس السؤال فقال: هل تستطيع العمل نصف الليل هنا لسقي الماء؛وتاتي لوحدك وحيث لايوجد هنا الكهرباء فيجب ان تاتي وبيدك فانوس نفطي لسقي الماء !!ارتعشت خوفا لانها كانت منطقة جبلية ومن الطبيعي وجود الكلاب والذئاب هناك فرجعت منكسرالقلب.
        واناارجع الى البيت لاحقني كلب شرس وكلما اردت ان اتخلص منه لم استطع حتى رايت اسنانه قربت من ساقي....
        نظرت من بعيد واذا بصاحب الكلب جالس عند قطيع الغنم فناديته باعلى صوتي:
        الاترى هذا الكلب كيف يصنع؟؟!!
        فرايته مبتسما كأنه يشاهد فلم مضحك فقال كلمة واحدة وبكل هدوء
        ((چخ---چخ-))
        فرجع الکلب ورجعت الى البيت تعبان الفؤاد متمزق الاحشاء ؛ولما طرقت الباب جاءت اختي لفتح الباب وكانت في زيارة قصيرة لنا ؛ وما كنت ادري بوجودها في بيتنا فلما رأتني وانا داخل للبيت صرخت بصوت عالي وباللهجة العراقية:
        (( يا ...سوده على وجهي .....خوي شجاك))
        وصكت وجهها !!
        فسالتها متعجبا ليش؟؟



        [1] الكافي: ج 5 ص 260.

        [2]الكافي ج 5 ص 261

        تعليق


        • #94
          الفصل 51
          (اهمية التجارة)

          فلما فتحت اختي الباب ونادت صارخة بقولها ذاك سالتها عن العلة فقالت:
          اذهب الى المرآة وانظر وجهك!!
          فلما ذهبت الى المرآة واذا بي ارى عيناي كانهما عدستي رادار نُصبا على تل من تراب من ملاحقة الكلب لي
          فبكَت اختي ؛ وزوجتي واقفة بصمت هادئ ؛ ولكي لا أتألم من خجلي امامها ؛ تغافلت وكأنها لم تر كل هذه المناظرالمحزنة
          ولا سمعت صرخة اختي الواجمة بل استمرت في حديثها مع اختي ؛ وحينما ذهبت اختي؛ اخبرت والدي بما رأت وقالت له : ادرك اخي وخَلصه من هذه المآزق .
          اما انا فبعد ان يئست من العمل بالروايات المشجعة للزراعة والرعي رجعت افكر للعمل بالروايات الواردة للعمل في التجارة حيث فيها :
          * عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : فَسَأَلَنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ مَا فَعَلَ فَقُلْتُ صَالِحٌ وَ لَكِنَّهُ قَدْ تَرَكَ التِّجَارَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : عَمَلُ الشَّيْطَانِ ثَلَاثاً أَمَا عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله اشْتَرَى عِيراً أَتَتْ مِنَ الشَّامِ فَاسْتَفْضَلَ فِيهَا مَا قَضَى دَيْنَهُ وَ قَسَمَ فِي قَرَابَتِهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ يَقُولُ الْقُصَّاصُ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُونُوا يَتَّجِرُونَ كَذَبُوا وَ لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَدَعُونَ الصَّلَاةَ فِي مِيقَاتِهَا وَ هُوَ أَفْضَلُ مِمَّنْ حَضَرَ الصَّلَاةَ وَ لَمْ يَتَّجِرْ
          *و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : تَرْكُ التِّجَارَةِ يَنْقُصُ الْعَقْلَ
          * و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ تَرْكُ التِّجَارَةِ يَنْقُصُ الْعَقْلَ
          و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه لاالسلام قَالَ مَنْ طَلَبَ التِّجَارَةَ اسْتَغْنَى عَنِ النَّاسِ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مُعِيلًا قَالَ وَ إِنْ كَانَ مُعِيلًا إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ
          * و عَنْ مُعَاذٍ بَيَّاعِ الْأَكْسِيَةِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا مُعَاذُ أَضَعُفْتَ عَنِ التِّجَارَةِ أَوْ زَهِدْتَ فِيهَا ؟ قُلْتُ مَا ضَعُفْتُ عَنْهَا وَ مَا زَهِدْتُ فِيهَا قَالَ فَمَا لَكَ قُلْتُ كُنَّا نَنْتَظِرُ أَمْراً وَ ذَلِكَ حِينَ قُتِلَ الْوَلِيدُ وَ عِنْدِي مَالٌ كَثِيرٌ وَ هُوَ فِي يَدِي وَ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَيَّ شَيْ‏ءٌ وَ لَا أَرَانِي آكُلُهُ حَتَّى أَمُوتَ فَقَالَ تَتْرُكُهَا!! فَإِنَّ تَرْكَهَا مَذْهَبَةٌ لِلْعَقْلِ اسْعَ عَلَى عِيَالِكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ يَكُونَ هُمُ السُّعَاةَ عَلَيْكَ
          * وعَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ وَ أَنَا حَاضِرٌ فَقَالَ مَا حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ فَقِيلَ تَرَكَ التِّجَارَةَ وَ قَلَّ شَيْئُهُ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ لَهُمْ لَا تَدَعُوا التِّجَارَةَ فَتَهُونُوا اتَّجِرُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ
          عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنِّي قَدْ كَفَفْتُ عَنِ التِّجَارَةِ وَ أَمْسَكْتُ عَنْهَا؟ قَالَ : وَ لِمَ ذَلِكَ أَعَجْزٌ بِكَ ؟! كَذَلِكَ تَذْهَبُ أَمْوَالُكُمْ! لا تَكُفُّوا عَنِ التِّجَارَةِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .

          تعليق


          • #95
            السلام عليكم.سيدنا..
            نحن نتابع معكم ..طاب عمركم ...

            تعليق


            • #96
              الفصل 52

              (تجنب موارد التهم)

              الان وقد بقي ان اذهب للتجارة ؛ فبحثت عن انواع التجارات لارى اي انواعها شجع عليه اهل البيت عليهم السلام اكثر؛ فوجدت ان اكثر ما شجع عليه اهل البيت عليهم السلام هو العمل بالعقار والاراضي ومن تلك الروايات وهي كثيرة ولها ابواب متميزة في المصادر االروائية الاصيلة :
              **عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ بَاشِرْ كِبَارَ أُمُورِكَ بِنَفْسِكَ وَ كِلْ مَا شَفَّ إِلَى غَيْرِكَ.
              قُلْتُ ضَرْبَ أَيِّ شَيْ‏ءٍ؟؟ قَالَ ضَرْبَ أَشْرِيَةِ الْعَقَارِ وَ مَا أَشْبَهَهَا .
              * و عن الْأَرْقَطِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَلِي دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ذِي الْحَسَبِ وَ الدِّينِ أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ مَا خَلَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِذِي الدِّينِ وَ الْحَسَبِ أَنْ يَلِيَهَا بِنَفْسِهِ : الْعَقَارَ وَ الرَّقِيقَ وَ الْإِبِلَ .
              و عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام قَالَ: ثَمَنُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ إِلَّا أَنْ يُجْعَلَ فِي عَقَارٍ مِثْلِهِ .
              ممحوق لانه يهلك ويذهب ولايبارك له فيه الا ان يبيعه ليشتري به عقار اخر.
              **وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: مُشْتَرِي الْعَقَارِ مَرْزُوقٌ وَ بَائِعُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ .
              فكلما فكرت كيف ادخل في العقار ؛ والعقار يحتاج الى رأس مال جدا كبير؛ ثم ينبغي ان لا أحتاج المال الذي اشتري به العقار ؛ لان العقار قد لا يباع ويتاخر بيعه ولعل اكثر من يخسر في العقار هم من يشتروها بمال لا يستطيعون الاستغناء عنه ؛ فما الحيلة في هذه المدة التي ابقى فيها صفر اليدين لتاخر بيع ما اشتريت من العقار؛ اذن لابد ان اكون قنوعا بما استطيع العمل فيه فتحولت الى السبيل الثاني من التجارة وهو البيع والشراء .
              كنت افكر كيف ابدء بالتجارة؛ ومن اي باب ادخل ؛ وكيف اهيئ المال لها؛ واذا بالوالد رحمه الله يتصل بي قائلا :
              لقد اتصلت بابن عمك وعتبت عليه بما انت فيه وهم عنك غافلون فقال : ابعثه فالياتي لبيتي لارشده لعمل يقوم به .
              وحينما ذهبت على العنوان وطرقت الباب جاءت زوجته وهي من ارحامي فقالت بترحيب حار ازالت معه عني عناء الخجل
              فقالت: تفضل سياتي ابن عمك من العمل .
              فكرت في نفسي للحظة واحدة هل ادخل ؟؟
              لكن تذكرت :
              اولا : ان اهل البيت عليهم السلام يمنعون عن ذلك اشد المنع كما في هذه الرواية
              عَنْ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ طَلَبْتُ بَيْتاً أَتَكَارَاهُ فَدَخَلْتُ دَاراً فِيهَا بَيْتَانِ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ فِيهِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ تُكَارِي هَذَا الْبَيْتَ ؟؟
              قُلْتُ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ أَنَا شَابٌّ ؟! قَالَت: أَنَا أُغْلِقُ الْبَابَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ. فَحَوَّلْتُ مَتَاعِي فِيهِ وَ قُلْتُ لَهَا: أَغْلِقِي الْبَابَ.
              فَقَالَتْ: تَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ الرَّوْحُ دَعْهُ. فَقُلْتُ: لا أَنَا شَابٌّ وَ أَنْتِ شَابَّةٌ أَغْلِقِيهِ .
              قَالَتِ : اقْعُدْ أَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَلَسْتُ آتِيكَ وَ لَا أَقْرَبُكَ . وَ أَبَتْ أَنْ تُغْلِقَهُ.
              فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ : تَحَوَّلْ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ وَ الْمَرْأَةَ إِذَا خُلِّيَا فِي بَيْتٍ كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَان.
              ثانيا:
              فان امير المؤمنين عليه السلام يقول :مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
              فامتنعت من الدخول مع اصرارها وبقيت خارج البيت حتي جاء موعد رجوع ابن عمي الى البيت
              فقال لي: ولماذا لم تدخل ؟؟
              قلت له: لا احب الدخول بدون وجودك .
              دخلنا الى البيت وتناولنا ما رزقنا الله سبحانه ثم قال : سمعت عنك تبحث عن عمل ؟؟
              قلت: نعم .
              قال: خذ هذا المبلغ واستعن به بما تحب .
              قلت له : لا ابدا انما جئتك مقترضا للتجارة وليس لي حاجة بالصدقة ولا ان تترحم عليّ
              فبكى ابن عمي ثم قال :

              تعليق


              • #97
                الفصل 52

                (تجنب موارد التهم)

                الان وقد بقي ان اذهب للتجارة ؛ فبحثت عن انواع التجارات لارى اي انواعها شجع عليه اهل البيت عليهم السلام اكثر؛ فوجدت ان اكثر ما شجع عليه اهل البيت عليهم السلام هو العمل بالعقار والاراضي ومن تلك الروايات وهي كثيرة ولها ابواب متميزة في المصادر االروائية الاصيلة :
                **عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ بَاشِرْ كِبَارَ أُمُورِكَ بِنَفْسِكَ وَ كِلْ مَا شَفَّ إِلَى غَيْرِكَ.
                قُلْتُ ضَرْبَ أَيِّ شَيْ‏ءٍ؟؟ قَالَ ضَرْبَ أَشْرِيَةِ الْعَقَارِ وَ مَا أَشْبَهَهَا .
                * و عن الْأَرْقَطِ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : لَا تَكُونَنَّ دَوَّاراً فِي الْأَسْوَاقِ وَ لَا تَلِي دَقَائِقَ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِكَ فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ذِي الْحَسَبِ وَ الدِّينِ أَنْ يَلِيَ شِرَاءَ دَقَائِقِ الْأَشْيَاءِ بِنَفْسِهِ مَا خَلَا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لِذِي الدِّينِ وَ الْحَسَبِ أَنْ يَلِيَهَا بِنَفْسِهِ : الْعَقَارَ وَ الرَّقِيقَ وَ الْإِبِلَ .
                و عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام قَالَ: ثَمَنُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ إِلَّا أَنْ يُجْعَلَ فِي عَقَارٍ مِثْلِهِ .
                ممحوق لانه يهلك ويذهب ولايبارك له فيه الا ان يبيعه ليشتري به عقار اخر.
                **وَ قَالَ الصَّادِقُ عليه السلام: مُشْتَرِي الْعَقَارِ مَرْزُوقٌ وَ بَائِعُ الْعَقَارِ مَمْحُوقٌ .
                فكلما فكرت كيف ادخل في العقار ؛ والعقار يحتاج الى رأس مال جدا كبير؛ ثم ينبغي ان لا أحتاج المال الذي اشتري به العقار ؛ لان العقار قد لا يباع ويتاخر بيعه ولعل اكثر من يخسر في العقار هم من يشتروها بمال لا يستطيعون الاستغناء عنه ؛ فما الحيلة في هذه المدة التي ابقى فيها صفر اليدين لتاخر بيع ما اشتريت من العقار؛ اذن لابد ان اكون قنوعا بما استطيع العمل فيه فتحولت الى السبيل الثاني من التجارة وهو البيع والشراء .
                كنت افكر كيف ابدء بالتجارة؛ ومن اي باب ادخل ؛ وكيف اهيئ المال لها؛ واذا بالوالد رحمه الله يتصل بي قائلا :
                لقد اتصلت بابن عمك وعتبت عليه بما انت فيه وهم عنك غافلون فقال : ابعثه فالياتي لبيتي لارشده لعمل يقوم به .
                وحينما ذهبت على العنوان وطرقت الباب جاءت زوجته وهي من ارحامي فقالت بترحيب حار ازالت معه عني عناء الخجل
                فقالت: تفضل سياتي ابن عمك من العمل .
                فكرت في نفسي للحظة واحدة هل ادخل ؟؟
                لكن تذكرت :
                اولا : ان اهل البيت عليهم السلام يمنعون عن ذلك اشد المنع كما في هذه الرواية
                عَنْ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ طَلَبْتُ بَيْتاً أَتَكَارَاهُ فَدَخَلْتُ دَاراً فِيهَا بَيْتَانِ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ فِيهِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ تُكَارِي هَذَا الْبَيْتَ ؟؟
                قُلْتُ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ أَنَا شَابٌّ ؟! قَالَت: أَنَا أُغْلِقُ الْبَابَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ. فَحَوَّلْتُ مَتَاعِي فِيهِ وَ قُلْتُ لَهَا: أَغْلِقِي الْبَابَ.
                فَقَالَتْ: تَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ الرَّوْحُ دَعْهُ. فَقُلْتُ: لا أَنَا شَابٌّ وَ أَنْتِ شَابَّةٌ أَغْلِقِيهِ .
                قَالَتِ : اقْعُدْ أَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَلَسْتُ آتِيكَ وَ لَا أَقْرَبُكَ . وَ أَبَتْ أَنْ تُغْلِقَهُ.
                فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ : تَحَوَّلْ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ وَ الْمَرْأَةَ إِذَا خُلِّيَا فِي بَيْتٍ كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَان.
                ثانيا:
                فان امير المؤمنين عليه السلام يقول :مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ.
                فامتنعت من الدخول مع اصرارها وبقيت خارج البيت حتي جاء موعد رجوع ابن عمي الى البيت
                فقال لي: ولماذا لم تدخل ؟؟
                قلت له: لا احب الدخول بدون وجودك .
                دخلنا الى البيت وتناولنا ما رزقنا الله سبحانه ثم قال : سمعت عنك تبحث عن عمل ؟؟
                قلت: نعم .
                قال: خذ هذا المبلغ واستعن به بما تحب .
                قلت له : لا ابدا انما جئتك مقترضا للتجارة وليس لي حاجة بالصدقة ولا ان تترحم عليّ
                فبكى ابن عمي ثم قال :

                تعليق


                • #98
                  الفصل : 37


                  ((ارتعش وانا اكتب ))

                  كنت ادرس كتاب المكاسب للشيخ الانصارى في مدرسة الحجتية والتي ذكرتها لكم سابقا هي من اكبر المدارس العلمية في مدينة قم المقدسة ومن اشهرها وكان يدرس معي عند نفس الاستاذ سماحة الشيخ ناجي طالب والان هو عالم في لبنان ومن المقربين لسماحة السيد نصر الله حفظه الله ؛ وشيخ آخر هو الان من علماء البحرين فرج الله عنهم والسيد الطبسي وكان امام جماعة في الحسينية الكربلائية في قم المقدسة وتوفي رحمة الله عليه .
                  جاءني يوما سماحة الاستاذ وقال لي ان هناك احد العلماء من اقربائي يقول احب ان اقضي ديون سيد جلال أنظر كم هي ؟؟
                  ففرحت فرحا شديدا لان الهدية كان يقبلها رسول الله صلى الله عليه واله :
                  من‏ لايحضره‏الفقيه 3 299 باب الهدية .....
                  وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ وَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ .
                  ولست باعز نفسا من جدي رسول الله صلى الله عليه واله ؛ وذهبت فرحا للبيت واخبرت العلوية وقالت لي : هل اخبرته كم ديونك ؟
                  قلت لها : نعم لقد اخبرته بان كل ديوني حدود 30 ألف تومان .
                  وبعد ايام جاء السيد الاستاذ وقال يقول السيد المتبرع انها كثيرة ظننت انها 5000 تومان فقلت له اليس قال امير المؤمنين عليه السلام
                  في نهج البلاغة :
                  ....فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ
                  قال لا يقبل سماحة السيد المتبرع ويقول تصورت ان ديونه قليلة ولكن سيعطيك كتابا للبحث الخارج صححه له ويعطيك اجور التصحيح قبلت منه واخذت الكتاب وعندما بدأت بتصحيحه كنت ارتعش والله يشهد وامام العصر عجل الله تعالى فرجه كنت اضع يدي على ركبتي واكتب لأسيطر على ارتعاشه من جوعي ؛ وكنت اعاني كثيرا من تعبيره لانني كنت اجد مثلا هذه العبارة اهتيات واتاملها لدقائق كثيرة لاعرف ماذا يعني او عبارت سرات الى ان كنت بعد معاناة افهم انه يعني احتياط وصراط ؛ واخيرا اتممت الكتاب ولم يعطني اجرة الكتابة الا بعد هن وهن ...

                  تعليق


                  • #99
                    الفصل : 37


                    ((ارتعش وانا اكتب ))

                    كنت ادرس كتاب المكاسب للشيخ الانصارى في مدرسة الحجتية والتي ذكرتها لكم سابقا هي من اكبر المدارس العلمية في مدينة قم المقدسة ومن اشهرها وكان يدرس معي عند نفس الاستاذ سماحة الشيخ ناجي طالب والان هو عالم في لبنان ومن المقربين لسماحة السيد نصر الله حفظه الله ؛ وشيخ آخر هو الان من علماء البحرين فرج الله عنهم والسيد الطبسي وكان امام جماعة في الحسينية الكربلائية في قم المقدسة وتوفي رحمة الله عليه .
                    جاءني يوما سماحة الاستاذ وقال لي ان هناك احد العلماء من اقربائي يقول احب ان اقضي ديون سيد جلال أنظر كم هي ؟؟
                    ففرحت فرحا شديدا لان الهدية كان يقبلها رسول الله صلى الله عليه واله :
                    من‏ لايحضره‏الفقيه 3 299 باب الهدية .....
                    وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَأَجَبْتُ وَ لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ .
                    ولست باعز نفسا من جدي رسول الله صلى الله عليه واله ؛ وذهبت فرحا للبيت واخبرت العلوية وقالت لي : هل اخبرته كم ديونك ؟
                    قلت لها : نعم لقد اخبرته بان كل ديوني حدود 30 ألف تومان .
                    وبعد ايام جاء السيد الاستاذ وقال يقول السيد المتبرع انها كثيرة ظننت انها 5000 تومان فقلت له اليس قال امير المؤمنين عليه السلام
                    في نهج البلاغة :
                    ....فَاعْلَمُوا أَنَّ أَخْذَ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ
                    قال لا يقبل سماحة السيد المتبرع ويقول تصورت ان ديونه قليلة ولكن سيعطيك كتابا للبحث الخارج صححه له ويعطيك اجور التصحيح قبلت منه واخذت الكتاب وعندما بدأت بتصحيحه كنت ارتعش والله يشهد وامام العصر عجل الله تعالى فرجه كنت اضع يدي على ركبتي واكتب لأسيطر على ارتعاشه من جوعي ؛ وكنت اعاني كثيرا من تعبيره لانني كنت اجد مثلا هذه العبارة اهتيات واتاملها لدقائق كثيرة لاعرف ماذا يعني او عبارت سرات الى ان كنت بعد معاناة افهم انه يعني احتياط وصراط ؛ واخيرا اتممت الكتاب ولم يعطني اجرة الكتابة الا بعد هن وهن ...

                    تعليق


                    • الفصل 54
                      لايباع البيت

                      فاجاب خالي - رحمه الله - قائلا: "خالي اقرضك وانا حمّال لك"
                      «نص عبارته من غير زيادة ولا نقصان»
                      اخذت المال ورجعت الى البيت
                      فقالت لي السيدة : لماذا لم نبيع البيت حتى اذا ربحنا الكثير رجعنا فاشترينا بيتأ اخر فقلت لها:
                      يا سيدة نحن مهما اصابنا من ضيق يجب ان لا نفكر في بيع البيت ولاي سبب كان ولذلك اعتبره الشرع المقدس من مستثنيات الدين .
                      قالت : وما تعني بمستثنيات الدين ؟
                      قلت لها : اسمعي هذه القصة عن احد اصحاب الائمة عليهم السلام وكان ورعا تقيا متفق على جلالته بين جميع العلماء:
                      ‏ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ رَجُلا بَزَّازاً وَ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ عَشَرَة آلافِ دِرْهَمٍ فَذَهبَ مَالهُ وَ افْتقَرَ فَجَاءَ الرَّجلُ فَبَاعَ دَارا لهُ بِعَشَرَةِ آلافِ دِرْهم وَ حَمَلهَا إِلَيْهِ فَدَقَّ عَلَيْهِ الْبَابَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: هَذَا مَالُكَ الَّذِي لَكَ عَلَيَّ فَخُذهُ .
                      فَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ فَمِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْمَالُ وَرِثتهُ؟؟ قَالَ: لا. قَالَ:وُهِبَ لَكَ؟ قَالَ: لا وَ لَكِني بِعْتُ دَارِيَ الفلانِيَّ لاقضِيَ دَيْنِي .
                      فَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ: حَدَّثَنِي ذَرِيحٌ المُحَارِبِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ: لا يُخْرَجُ الرَّجُلُ عَنْ مَسْقَطِ رَأْسه بِالدَّيْنِ ارْفَعْهَا فَلا حَاجَةَ لِي فِيهَا وَ اللهِ إِنِّي مُحْتَاجٌ فِي وَقتِي هَذَا إِلَى دِرْهَمٍ وَ مَا يَدْخُلُ مِلْكِي مِنْهَا دِرْهَمٌ
                      وفي رواية اخرى:
                      عن عُثْمَانَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : إِنَّ لِي عَلَى رَجُلٍ دَيْناً وَ قَدْ أَرَادَ أَنْ يَبِيعَ دَارَهُ فَيَقضِيَنِي قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
                      أُعِيذكَ بِاللهِ أَنْ تخْرِجَهُ مِنْ ظِلِّ رَأْسِهِ .
                      فقالت لي: اذن ماذا ستصنع بالمال ؟
                      قلت لها : كما قرأت في الرواية المباركة :
                      * و لتكن دارك أول ما يبتاع و آخر ما يباع
                      لذلك فلا ابدء باي تجارة ان لم اشتر الدكان ؛ لانني ان استاجرت واصبح بيعي مباركا فسيطمع عادة صاحب الدكان وان لم اربح فمن اين آتي بالايجار لادفعه اليه ؛ ثم ان كثير من اصحاب الدكاكين لا يستطيعون ان يختاروا عملا معينا فيؤجرون دكاكينهم حتى اذا نجح المستاجر في كسبه اخرجه صاحب الدكان ليجلس في مكانه .
                      الآن وقد عزمت شراء دكان وان كان صغيرا قلت لابد ان استخير لان اهل البيت عليهم السلام قالوا :
                      وسائل‏الشيعة 8 79 7- باب كراهة عمل الأعمال بغير ....
                      عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : مِنْ شَقَاءِ عَبْدِي أَنْ يَعْمَلَ الْأَعْمَالَ فَلَا يَسْتَخِيرَنِي .
                      قالت العلوية وهل ستستخير بالقرآن الكريم ؟ او ذات الرقاع او السبحة ؟
                      قلت لها: لايا سيدة ان هذه الاستخارات بهذا الاشكال التي ذكرتي هي احدى معاني الاستخارة وانما الاستخارة التي لا شك فيها بين الفقهاء جميعا هي الاستخارة بالادعية المنصوصة ومن ثم الاقدام على العمل بتوكل على الله تعالى ؛ او الصلاة ركعتين بنية الاستخارة .
                      قالت: ما هي الاستخارة بالرقاع ؟
                      فقلت لها : هي الاستخارة التي وردة عن الامام الصادق عليه السلام وهي اكثر الاستخارات اعتبارا من حيث السند وكَتبَ السيد ابن طاووس كتابا باسم فتح الابواب واكثرمواضيع الكتاب هو في عظمة هذه الاستخارة واهميتها في الغيبة الكبرى لانه كما ورد في التوقيع :
                      عن كتاب الإِحْتِجَاجُ، قَالَ كَتَبَ الْحِمْيَرِيُّ إِلَى الْقَائِمِ عجل الله تعالى فرجه الشريف يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ تَعْرِضُ لَهُ حَاجَةٌ مِمَّا لا يَدْرِي أَنْ يَفعَلَهَا أَمْ لا فَيَأْخُذ خَاتَمَيْنِ فَيَكْتُبُ فِي أَحَدِهِمَا نَعَمِ افْعَلْ وَ فِي الآخَرِ لا تَفعَلْ فَيَسْتخِيرُ اللهَ مِرَاراً ثُمَّ يَرَى فِيهِمَا فَيُخْرِجُ أَحَدَهُمَا فَيَعْمَلُ بِمَا يَخْرُجُ فَهَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ أَمْ لا؟ وَ الْعَامِلُ بِهِ وَ التّارِكُ لَهُ هُوَ مِثْلُ الاسْتِخَارَةِ أَمْ هُوَ سِوَى ذَلِكَ؟ فَأَجَابَ عليه السلام الَّذِي سَنهُ العَالِمُ عليه السلام فِي هَذِهِ الاسْتِخَارَةُ بِالرِّقَاعِ وَ الصَّلاةِ .
                      والاستخارة الواردة عن العالم هي :
                      هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ إِذَا أَرَدْتَ أَمْراً فَخُذ سِتَّ رِقَاعٍ فَاكْتُبْ فِي ثَلاثٍ مِنْهَا:
                      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ بْنِ‏ فُلانَةَ افْعَلْ
                      وَ فِي ثَلاثٍ مِنْهَا:
                      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ خِيَرَةٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِفُلانِ بْنِ فُلانَةَ لا تفعَلْ
                      ثمَّ ضَعْهَا تَحْتَ مُصَلَّاكَ ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتيْنِ فَإِذَا فَرَغْتَ فَاسْجُدْ سَجْدَةً وَ قُلْ فِيهَا مِائَةَ مَرَّةٍ :
                      أَسْتَخِيرُ اللَّهَ بِرَحْمَتِهِ خِيَرَةً فِي عَافِيَةٍ ثُمَّ اسْتَوِ جَالِساً وَ قُلِ:
                      اللَّهُمَّ خِرْ لِي وَ اخْتَرْ لِي فِي جَمِيعِ أُمُورِي فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ عَافِيَةٍ
                      ثُمَّ اضْرِبْ بِيَدِكَ إِلَى الرِّقَاعِ فَشَوِّشْهَا وَ أَخْرِجْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَإِنْ خَرَجَ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ افْعَلْ فَافْعَلِ الْأَمْرَ الَّذِي تُرِيدُهُ وَ إِنْ خَرَجَ ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ لا تفعَلْ فَلا تفعَلهُ وَ إِنْ خَرَجَتْ وَاحِدَةٌ افْعَلْ وَ الْأُخْرَى لا تفعَلْ فَأَخْرِجْ مِنَ الرِّقَاعِ إِلَى خَمْسٍ فَانْظُرْ أَكْثَرَهَا فَاعْمَلْ بِهِ وَ دَعِ السَّادِسَةَ لا تَحْتاجُ إِلَيْهَا .
                      وحيث ان الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف امر بالعمل بها في توقيعاته لذلك فان بعض العلماء القدماء يحتاط لها فان خرجت افعل يعمل بها وان خرجت لا تفعل يتجنبها ولا يخالف ذلك .

                      تعليق


                      • الفصل 55
                        الاستخارة ومعناها

                        قالت : وكيف لا تستخير عند احد اصدقائك ممن تثق بهم ؟
                        فقلت لها: لانني قرات في كتاب فتح الابواب لابن طاووس بان النيابة غير واردة عن اهل البيت عليهم السلام في الاستخارة للاخرين وهذا نص قوله اعلى الله مقامه:
                        الباب الثاني و العشرون في استخارة الإنسان عن من يكلفه الاستخارة من الإخوان :
                        اعلم أنني ما وجدت حديثا صريحا أن الإنسان يستخير عن سواه لكن وجدت أحاديث كثيرة تتضمن الحث على قضاء حوائج الإخوان من الله جل جلاله بالدعوات و سائر التوسلات حتى رأيت في الأخبار من فوائد الدعاء للإخوان ما لا أحتاج إلى ذكره الآن لظهوره بين الأعيان و الاستخارات على سائر الروايات هي من جملة الحاجات و من جملة الدعوات فإن الذي يستخير بالرقاع إنما يسجد و يدعو مائة مرة و يرفع رأسه و يدعو أيضا كما قدمناه فاستخارة الإنسان عن غيره داخلة في عموم الأخبار الواردة بما ذكرنا . انتهى
                        قالت : واي طريق للاستخارة بالقرآن الكريم بحسب بحثك هو اوثق الطرق:
                        فقلت لها : اول طريق للاستخارة هو الصلاة بركعتين بنية الاستخارة والدعاء الوارد في الصحيفة السجادية وكتاب البحار في باب الادعية ح الجزء 95
                        قالت انما اعني الاستخارة بالقرآن الكريم
                        قلت لها : الاستخارة الواردة عن الامام الصادق عليه السلام وهي :
                        عَنِ الْيَسَعِ الْقُمِّيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أُرِيدُ الشيْ‏ءَ فَأَسْتخِيرُ اللهَ فِيهِ فَلا يُوفَقُ فِيهِ الرَّأْيُ أَفْعَلهُ أَوْ أَدَعُهُ فَقَالَ انْظرْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ مِنَ الانْسَانِ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ فَانْظُرْ إِلَى شَيْ‏ءٍ يَقَعُ فِي قَلْبِكَ فَخُذْ بِهِ وَ افْتَحِ الْمُصْحَفَ فَانظرْ إِلَى أَولِ مَا تَرَى فِيهِ فَخذ بِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
                        قالت العلوية : اذن لو انك استخرت ومن ثم خسرت فما فائدة الاستخارة هنا ؟
                        قلت لها: في الرواية عن اهل البيت عليهم السلام ان من عمل عملا بدون استخارة وخسر فلا يؤجر وبعكس من استخار وخسر فان الله تعالى يؤجره وان كان تتصورين اننا لابد ان نربح في كل استخارة هذا يعني اننا اصبحنا نعلم الغيب والله تعالى يقول :
                        قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
                        ولكننا بالاستخارة نتوكل على الله تعالى ونعلم ان النتيجة بخيرة الله تعالى وهي من صالحنا وان لم نعلم المصالح الظاهرية فيها لان الله تعالى يختار لنا حسب المصالح من كل الجهات الدنيوية والاخروية والاقتصادية والامنية وووو .
                        قالت : وما هي الادعية الوارده في الاستخارة ؟
                        قلت لها :
                        هناك دعاء في الصحيفة السجادية عن الامام السجاد عليه السلام وسنقرءها معا بشرط ان تتدبري بما يقوله الامام عليه السلام في دعائه :
                        (1) اللَّهُمَّ إِنِيِّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِي بِالْخِيَرَةِ
                        (2) وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الِاخْتِيَارِ ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الِارْتِيَابِ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ.
                        (3) وَ لَا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ
                        (4) حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ
                        (5) وَ أَلْهِمْنَا الِانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لَا نُحِبَّ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لَا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ.
                        (6) وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً، وَ أَكْرَمُ مَصِيراً، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَ تُعْطِي الْجَسِيمَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير .

                        تعليق


                        • الفصل 56
                          المشاورة

                          وهناك دعاء صغير اعلمك اياه يا سيدة تقوليه حينما تريدين الاقدام على اي عمل كان سواء بيع او شراء او شروع في عمل جديد وما شابه ...وتتوكلين على الله تعالى والدعاء هو : (استخير الله برحمته خيرة في عافية) ؛ والى اليوم لا تقدم العلوية على اي عمل بدون ان تقرء هذا الدعاء ؛ ونحن نخرج الى السوق اسمعها تتمتم بهذا الدعاء .
                          وبعد ان قرأت بعض الادعية الواردة في الاستخارة توكلت على الله تعالى في شراء الدكان .
                          ذهبت الى اخي السيد عبد الغفار – حفظه الله تعالى - الذي كان منذ البداية في التجارة وطلبت منه مساعدتي في شراء الدكان لان الاستشارة مستحبة كما ورد عن اهل البيت عليهم السلام وورد عن امير المؤمنين عليه السلام في المشاورة عن كتاب غرر الحكم :
                          * المشاورة استظهار
                          و عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ فِيمَا أَوْصَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله عَلِيّاً عليه السلام قَالَ :لا مُظَاهَرَةَ أَوْثَقُ مِنَ الْمُشَاوَرَةِ وَ لَا عَقْلَ كَالتَّدْبِيرِ
                          أفضل الناس رأيا من لا يستغني عن رأي مشير
                          * إذا عزمت فاستشر
                          * باكروا فالبركة في المباكرة و شاوروا فالنجح في المشاورة
                          * جماع الخير في المشاورة و الأخذ بقول النصيح
                          * عليك بالمشاورة فإنها نتيجة الحزم
                          وجاء معي اخي السيد عبد الغفار حفظه الله تعالى ليساعدني في شراء الدكان والحمد لله حمدا خالدا ان وفقني لشراء دكان صغير بصغر ما اتوقعه من الدنيا وبصغر حجم ما احمل من المال
                          قلت للسيدة: لابد ان نتسلق جبال التكامل معنا
                          قالت : وما اردت من قولك هذا واي تسلق لجبل التكامل تعني ؟؟
                          - قلت لها: لا تسمحي لي ببيع البيت لاي سبب كان لاني سادخل الى التجارة وتفتح امامي ابواب الكسب واخاف ان اصاب بداء الطمع فابيع البيت وقد قال اهل البيت عليهم السلام
                          عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
                          «لما دخل النبي صلى الله عليه وآله) المدينة خط دورها برجله ثم قال:
                          اللهم من باع رباعه فلا تبارك له ..
                          *وعن أبان بن عثمان قال: دعاني أبو جعفر (عليه السلام) فقال: «باع فلان أرضه؟» قلت: نعم، قال: «مكتوب في التوراة أن من باع أرضاً أو ماءً ولم يضع ثمنه في أرض وماء ذهب ثمنه محقاً .
                          وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مشتري العقدة مرزوق وبائعها ممحوق .
                          وعن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: ثمن العقار ممحوق إلا أن يجعل في عقار مثله
                          .قالت زوجتي :لا ابدا لا اتوقع هذا منك ؟ قلت لها ان شاء الله تعالى
                          والذي اعانني في تقدمي التجاري هو اني كنت اتاجر وزوجتي تخيط وتتكفل بكثير من مصاريف الحياة.

                          تعليق


                          • شي جميل متابع معاك

                            تعليق


                            • الفصل 57
                              سوء الظن في آخر الزمان

                              سالتني السيدة قائلة: ان اشتريت الدكان وانتهى ما عندنا من المال فما تصنع بما تحتاجه من المال لشراء البضاعة وباي نوع ستبدء من انواع التجارة؟ .
                              فقلت لها : اولا ان جبرائيل عليه السلام اوصى ان النبي صلى الله عليه واله ان يبلغنا بان نختار من الكسب الجميل :
                              عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ وَ مَا مِنْ شَيْ‏ءٍ يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلا وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ أَلا وَ إِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ نَفَثَ فِي رُوعِي أَنَّهُ :
                              لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَجْمِلُوا فِي الطلَبِ وَ لا يَحْمِلْ أَحَدَكُمْ اسْتِبْطَاءُ شَيْ‏ءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ يَطْلبَهُ بِغَيْرِ حِلِّهِ فَإِنَّهُ لَا يُدْرَكُ مَا عِنْدَ اللهِ إِلا بِطَاعَتِهِ .
                              اذن فيجب ان اختار من الكسب اجمله واحسنه وانظفه واريحه متوكلا على الله تعالى .
                              وكما هو المعتاد بدأت اشرح خططي التي ساقوم بها باذن الله تعالى وبدأتها بهذه الرواية لأُزيد أملها بالمستقبل وتفائلها مع ما نحن فيه من ضيق؛ فقصصت عليها هذه الرواية الجميلة :
                              فقلت لها اسمعي هي روايه عن الامام الصادق عليه السلام وفي ضمنها قصة ممتعة فيها البركة لمن يعمل برواياتهم عليهم السلام وهو مسلم لهم:
                              الرواية:
                              عُمَارَةَ الطَّيَّارِ قَالَ :
                              قُلْتُ لاَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : إِنَّهُ قَدْ ذَهَبَ مَالِي وَ تَفَرَّقَ مَا فِي يَدِي وَ عِيَالِي كَثِيرٌ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
                              إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ فَافْتَحْ بَابَ حَانُوتِكَ وَ ابْسُطْ بِسَاطَكَ وَ ضَعْ مِيزَانَكَ وَ تَعَرَّضْ لِرِزْقِ رَبِّكَ قَالَ:
                              فَلَمَّا أَنْ قَدِمَ فَتَحَ بَابَ حَانُوتِهِ وَ بَسَطَ بِسَاطَهُ وَ وَضَعَ مِيزَانَهُ قَالَ :
                              فَتَعَجَّبَ مَنْ حَوْلَهُ بِأَنْ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ قَلِيلٌ وَ لا كَثِيرٌ مِنَ المَتَاعِ وَ لا عِندَهُ شَيْ‏ءٌ قَالَ:
                              فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ:
                              اشْتَرِ لِي ثَوْباً قَالَ:
                              فَاشْتَرَى لَهُ وَ أَخَذَ ثَمَنَهُ وَ صَارَ الثَّمَنُ إِلَيْهِ ثُمَّ جَاءَهُ آخَرُ فَقَالَ لَهُ:
                              اشْتَرِ لِي ثَوْباً قَالَ:
                              فَطَلَبَ لَهُ فِي السُّوقِ ثُمَّ اشْتَرَى لَهُ ثَوْباً فَأَخَذَ ثَمَنَهُ فَصَارَ فِي يَدِهِ وَ كَذَلِكَ يَصْنَعُ التُّجَّارُ
                              يَأْخُذ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ لَهُ:
                              يَا أَبَا عُمَارَةَ إِنَّ عِنْدِي عِدْلا مِنْ كَتَّانٍ فَهَلْ تَشْتَرِيهِ وَ أُؤَخِّرَكَ بِثَمَنِهِ سَنَةً فَقَالَ :
                              نَعَمْ احْمِلْهُ وَ جِئْنِي بِهِ قَالَ :
                              فَحَمَلَهُ فَاشْتَرَاهُ مِنْهُ بِتَأْخِيرِ سَنَةٍ قَالَ:
                              فَقَامَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَاهُ آتٍ مِنْ أَهْلِ السُّوقِ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا عُمَارَةَ مَا هَذَا الْعِدْلُ ؟قَالَ هَذَا عِدْلٌ اشْتَرَيْتُهُ قَالَ فَبِعْنِي نِصْفَهُ وَ أُعَجِّلَ لَكَ ثَمَنَهُ قَالَ نَعَمْ فَاشْتَرَاهُ مِنْهُ وَ أَعْطَاهُ نِصْفَ الْمَتَاعِ وَ أَخَذَ نِصْفَ الثَّمَنِ قَالَ :
                              فَصَارَ فِي يَدِهِ الْبَاقِي إِلَى سَنَةٍ قَالَ :
                              فَجَعَلَ يَشْتَرِي بِثَمَنِهِ الثَّوْبَ وَ الثَّوْبَيْنِ وَ يَعْرِضُ وَ يَشْتَرِي وَ يَبِيعُ حَتَّى أَثْرَى وَ عَرَضَ وَجْهُهُ وَ أَصَابَ مَعْرُوفاً 0
                              فقلت للعلوية : هل لاحظتي كيف وُفق هذا الرجل لانه سلم لامر امامه عليه السلام .
                              ولما نقلت الرواية سالتني العلوية وكيف ستبدء بالتجارة وكيف ستتعامل مع الناس وقد يخدعوك بنوع البضاعة اوسعرها ؛وقد ذم القرآن الكريم الاكثرية في اكثر من 94 آية وهي واضحة لمن يتلوا القرآن الكريم ؛وهذا هو الواقع كما نجد ان الشيعة هم الاقلية دائما وعلى مر التاريخ وكذلك فان المسيح اكثر من المسلمين ؛
                              وعلى هذا فكيف ستثق بالناس في البيع والشراء والمعاملة معهم ؛ وكذلك قد نقلت لي عن كتاب تحف العقول ان كنت تذكر بان في آخر الزمان للانسان احكام اخرى كما في هذه الاحاديث :
                              و قال صلى الله عليه واله : أقل ما يكون في آخر الزمان أخ يوثق به أو درهم من حلال
                              و قال عليه السلام : إذا كان الزمان زمان جور و أهله أهل غدر فالطمأنينة إلى كل أحد عجز
                              ولكني والحمد لله اجبتها بجواب اقنعتها به في نجاحي باذن الله في تجارتي

                              تعليق


                              • السلام عليكم سماحة السيد الجليل..
                                متابع معكم ..حياكم الله تبارك وتعالى...

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X