إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خلود أصحاب الكبائر في النار ( الأدلة النقلية والعقلية للعقيدة الإسلاميه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
    يا مسيب أنا مقدر إحراجك بعد أن ثبت كذبك مرتين و ثبت عجزك عن الرد على مشايخك الذين كذبوا مزاعمك..

    أما سؤالك فقد أجبتك عليه في المشاركة التي قمت بتزويرها (المشاركة رقم 66)... طيب هو عاصي أو لا ؟؟؟؟؟؟

    و أما اتهامك لعقيدة الخروج من النار بأنها عقيدة يهودية فقد سبق و اتهمتني بأمر آخر و أنني أرد على القرآن

    حين أقول أن كلمة "الفجار" لا تعني العصاة بل تعني الكفار...ثم إذا بك تفاجأ بأن مشايخك يقولون ....... إذا كنت أنا أتهم بأن عقيدة الخروج من النار هم عقيدة يهودية فهل الله أيضا يتهم بأن عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية الأصل ؟؟

    أن الفجار تعني المشركين!!! إذن بحسب كلام المسيب علماء تفسير القرآن الإباضية يردون على الله و القرآن!!! لا يا أخونا ليس كل علماء الإباضية يقولون بأن الفجار تعني المشركين ...


    يا عزيزي تعلم مذهبك بالأول و ما يقوله علماؤ تفاسيركم في آيات كتاب الله ثم تعال و تفلسف علينا و قل

    أن هذه العقيدة فيها رد على القرآن و تلك العقيدة مستمدة من اليهود... العقيدة نعم هي رد على القرآن وهي مستمدة من اليهود ...


    و على فكرة، مسألة عدم خلود المسلمين بالنار واردة بأحاديث صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم

    متفق عليها بين السنة و الشيعة....لكن طبقا لرأي المسيب فلربما يكون رسول الله يستقي شرع الله من اليهود!!؟ هههههههه قال صحيحة .. يا أخونا النبي علية الصلاة والسلام مستحيل يناقض القرآن الكريم ...



    عن جابر 2 أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
    المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢


    و أحب أن أشير إلى القراء الأعزاء إلى أن العقيدة التي يقول عنها المسيب أنها يهودية مؤسس لها في كتاب الله: مسكين والله ..


    أولا: قال تعالى: " وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَٰمَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِّنَ الإِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ

    بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَآ أَجَلَنَا الَّذِيۤ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَٰكُمْ خَٰلِدِينَ فِيهَآ إِلاَّ مَا شَآءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ"


    ثانيا: قوله تعالى: " فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ* خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَٰوَٰتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ"
    أها أيضا أهل الجنة سيخرجون منها ولا شو رأيك .... وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ


    و طبعا الآيتين الكريمتين أعلاه متطابقتين مع قوله تعالى: " إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ".. لمن يشاء أي هناك من يشاء الله أن لا يغفر لهم ..



    لعل المسيب يظن أن كتاب الله كتبه اليهود أيضا؟؟؟
    عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية وقد رد عليها الله في كتابه العزيز ... [LIST=1][*]
    وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
    [*]
    بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ... فالرد لم يأتي لليهود فقط بل آتى لكل من يكسب سيئة وأحاطت به أي لم يتخلص منها بالتوبة أي أصر عليها فمصيرة نار جهنم خالدا مخلدا ....
    [*]
    [/LIST]

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      طيب هو عاصي أو لا ؟؟؟؟؟؟

      راجع مشاركتي رقم 66 التي سبق و أن زورتها و كحل ناظريك للمرة المليون بقراءة جوابي على سؤالك الذي ليس عندك غيره..


      و بعد أن تقرأ جوابي عليك من جديد، أجب على المثال الذي وضعته لك إن كنت تجرؤ:



      ===================================
      رجل أجاب دعوة على العشاء في بلد أجنبي و أثناء العشاء طلب من دعاه إلى العشاء كأسا من الخمر و شرب منه..

      الرجل مأثوم على بقاءه على تلك المائدة...لكن ذلك من الذنوب الصغائر كما يقول النووي و ابن النجيم (المصدر ينظر رسائل ابن نجيم، ص250 ـ 253؛ الروضة للإمام النووي: 8/202 ـ 205.)..


      بعد العشاء ذهب الرجل إلى بيته و نام و أصبح الصباح فأوصل أولاده إلى المدرسة و ذهب إلى عمله و نسى الموضوع تماما..

      فلا هو تاب عن تلك المعصية الصغيرة و لا هو مصر عليها!!

      ===================================



      أرجو أن تقرأ المثال جيدا حتى لا تزور من جديد و تقول: "شرب و نسي أن يستغفر"....

      لأن مثالي ليس عن الشارب بل عن الجالس على المائدة التي دار عليها الخمر..


      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      إذا كنت أنا أتهم بأن عقيدة الخروج من النار هم عقيدة يهودية فهل الله أيضا يتهم بأن عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية الأصل ؟؟

      لا تفتري على الله سبحانه...فالله لم يقل أن عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية بل أنت من قال ذلك..


      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      لا يا أخونا ليس كل علماء الإباضية يقولون بأن الفجار تعني المشركين ...
      ما هذا اللف و الدوران؟؟

      و هل قلت أنا أن كل علماء الإباضية قالوا ذلك؟؟

      طبعا أنت تعلم أنني ما قلت ذلك لكنك تتفادى الرد على مشايخك الذين أحرجوك و ذلك بأن ترد على كلام لم يقله أحد أصلا..


      الزبدة في هذه النقطة هي أنك أنكرت عليّ قولي أن "الفجار" لا تشير إلى المسلمين العصاة بل إلى الكفار..

      و قلت أنني رددت على الله و القرآن في قولي ذلك.....لكن الحقيقة هي أنني لم أخترع كلامي من عندي

      فحتى مشايخك (و ليسوا مشايخ مغمورين بل من أكابر علماء تفسير القرآن الإباضية) وافقوني و خالفوك و قالوا أن "الفجار" تشير إلى المشركين..



      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      ... العقيدة نعم هي رد على القرآن وهي مستمدة من اليهود ...

      هذا الكلام من جيبك و لا دليل عندك عليه إلا اتباع الهوى...


      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      هههههههه قال صحيحة .. يا أخونا النبي علية الصلاة والسلام مستحيل يناقض القرآن الكريم ...
      كل ما أحسس المخالف بالضعف عوّض ضعف حجته بضحكات تنم عن توتر شديد..

      نعم الحديث صحيح شئت أم أبيت و متفق عليه بين سائر المسلمين و لا يخالف القرآن إلا في خيالك طبعا...أعيده عليك:


      عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
      المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢




      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      أها أيضا أهل الجنة سيخرجون منها ولا شو رأيك .... وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ

      كلا يا عبقري..الدليل على عدم انقضاء نعيم الجنة هو تتمة الآية: "عطاء غير مجذوذ"..

      أما "إلا ما شاء الله" أي إلا المدة التي يمكن أن يقضيها المسلم العاصي في النار قبل دخوله الجنة و خلوده فيها..

      فالآيتان يكملان بعضهما البعض:

      "إلا ما شاء ربك" المتعلقة بأهل النار تعني إمكان الخروج من النار إلى الجنة...

      أما "إلا ما شاء ربك" المتعلقة بأهل الجنة فتشير إلى المدة التي قد يقضيها المسلم العاصي في النار قبل أن يخلد في الجنة..




      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
      " لِمَنْ يَشَاءُ ".. لمن يشاء أي هناك من يشاء الله أن لا يغفر لهم ..

      طبعا...و هناك بالمقابل من يشاء أن يغفر لهم....

      فهل أنت الذي تحدد لله من الذي سيغفر له؟؟

      أم هل أنت الذي تحدد لله متى يغفر له؟؟


      المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

      عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية وقد رد عليها الله في كتابه العزيز ...




      وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [*]
      بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ... فالرد لم يأتي لليهود فقط بل آتى لكل من يكسب سيئة وأحاطت به أي لم يتخلص منها بالتوبة أي أصر عليها فمصيرة نار جهنم خالدا مخلدا ....






      سبحان الله و هل أنا قلت أن الذي سيخرج من النار لن تمسه النار إلا أيام معدودة؟؟

      على عقلك العفى..




      طيب أين الرد على كلام مشايخك؟؟؟

      أذكرك بكلامهم:




      أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
      قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.


      ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:



      { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.







      تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

      { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].



      تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

      { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود به سلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.







      بانتظارك


      تعليق


      • #93
        المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
        راجع مشاركتي رقم 66 التي سبق و أن زورتها و كحل ناظريك للمرة المليون بقراءة جوابي على سؤالك الذي ليس عندك غيره.. لا زلت أنتظر جواب صريح ولكن لا ولن تجرؤ على الإجابة ....


        و بعد أن تقرأ جوابي عليك من جديد، أجب على المثال الذي وضعته لك إن كنت تجرؤ:



        ===================================
        رجل أجاب دعوة على العشاء في بلد أجنبي و أثناء العشاء طلب من دعاه إلى العشاء كأسا من الخمر و شرب منه..

        الرجل مأثوم على بقاءه على تلك المائدة...لكن ذلك من الذنوب الصغائر كما يقول النووي و ابن النجيم (المصدر ينظر رسائل ابن نجيم، ص250 ـ 253؛ الروضة للإمام النووي: 8/202 ـ 205.)..


        بعد العشاء ذهب الرجل إلى بيته و نام و أصبح الصباح فأوصل أولاده إلى المدرسة و ذهب إلى عمله و نسى الموضوع تماما..

        فلا هو تاب عن تلك المعصية الصغيرة و لا هو مصر عليها!!

        ===================================



        أرجو أن تقرأ المثال جيدا حتى لا تزور من جديد و تقول: "شرب و نسي أن يستغفر"....

        لأن مثالي ليس عن الشارب بل عن الجالس على المائدة التي دار عليها الخمر.. ولماذا المثال لا يكون عن شارب الخمر ؟؟؟ طيب أخونا لما آتى صاحبه بالخمر جلس أو قام من مكانه ورجع إلى بيته ؟؟؟ أو جلس مع صاحبه الذي سيشرب الخمر ؟؟ قلنا لك الذنب الصغير مغفور بالإنتهاء عن الكبائر أما إذا كان أخونا كرر الجلوس في موائد الخمر فهو بذلك يعتبر مصرا ؟؟ فعليه أن يتوب ويستغفر مما وقع فيه ... أنا أستغرب هل أخونا دعي في مخمرة أو في مكان تقدم فيه الخمور فإذا كان كذلك يجب عليه ألا يذهب وأن لا يلبي هذه الدعوة ..





        لا تفتري على الله سبحانه...فالله لم يقل أن عقيدة الخروج من النار هي عقيدة يهودية بل أنت من قال ذلك..


        ههههههههههه شو يعني أيام معدودات فالنار ؟؟

        ما هذا اللف و الدوران؟؟

        و هل قلت أنا أن كل علماء الإباضية قالوا ذلك؟؟ وهل نثبت عليك أن بعض علمائك قالو بتحريف القرآن ويعني هذا أن كلامهم يعتمد عليه ويترك باقي علمائك الذين قالو بعدم التحريف ونلقي به ...... يا أخونا كأنك تنتهج النهج الوهابي ..

        طبعا أنت تعلم أنني ما قلت ذلك لكنك تتفادى الرد على مشايخك الذين أحرجوك و ذلك بأن ترد على كلام لم يقله أحد أصلا..
        طيب من قال بأن القرآن الكريم محرف شو رأيك فيه ؟؟ هل هو كافر ولا مجتهد ؟؟

        الزبدة في هذه النقطة هي أنك أنكرت عليّ قولي أن "الفجار" لا تشير إلى المسلمين العصاة بل إلى الكفار..

        و قلت أنني رددت على الله و القرآن في قولي ذلك.....لكن الحقيقة هي أنني لم أخترع كلامي من عندي

        فحتى مشايخك (و ليسوا مشايخ مغمورين بل من أكابر علماء تفسير القرآن الإباضية) وافقوني و خالفوك و قالوا أن "الفجار" تشير إلى المشركين..
        على الأقل علمائي لم يقولو بالخروج من النار كقول اليهود وعندهم أدلة من خارج هذه الآية وهناك علماء أباضية عندهم من هذه الآية أدلة على الخلود في النار ... وهل نحن يجب أن نعتمد قول علمائنا ونترك القرآن الكريم .. عندنا قاعدة يا أخونا والتي لن تجدها في كل المذاهب الإسلامية وهي ..

        فنأخذ الحق متى نراه ** لو كان مبغض لنا أتاه





        هذا الكلام من جيبك و لا دليل عندك عليه إلا اتباع الهوى... وهل كتاب الله من يتبعه صار من أتباع الهوى ...لا حول ولا قوة إلا بالله ... هل تنكر يا أخونا أن اليهود قالو بها ؟؟ صدق من قال ..
        لولا الهوى لم يهوي في النار .... خلق من الجن أو الإنسان
        ولا حلا عند أولي الكفران ... كفرا من الفسق أو العصيان
        لكن هوى النفس يكون مهلكا .... لكل من لعقله تملكا




        كل ما أحسس المخالف بالضعف عوّض ضعف حجته بضحكات تنم عن توتر شديد..

        نعم الحديث صحيح شئت أم أبيت و متفق عليه بين سائر المسلمين و لا يخالف القرآن إلا في خيالك طبعا...أعيده عليك:


        عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
        المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢

        لا حول ولا قوة إلا بالله طيب تفضل ... لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ... أماني أهل الكتاب مع أماني المسلمين يا ترى ما هو الرابط بينهم ؟ الرابط هو الأماني وهي الإعتماد على الشفاعات التي أتكل عليها أهل الكتاب وبعض المسلمين ...







        كلا يا عبقري..الدليل على عدم انقضاء نعيم الجنة هو تتمة الآية: "عطاء غير مجذوذ"..

        أما "إلا ما شاء الله" أي إلا المدة التي يمكن أن يقضيها المسلم العاصي في النار قبل دخوله الجنة و خلوده فيها..

        فالآيتان يكملان بعضهما البعض:

        "إلا ما شاء ربك" المتعلقة بأهل النار تعني إمكان الخروج من النار إلى الجنة...

        أما "إلا ما شاء ربك" المتعلقة بأهل الجنة فتشير إلى المدة التي قد يقضيها المسلم العاصي في النار قبل أن يخلد في الجنة..

        (سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله)3 ، مع القطع بعدم نسيانه صلى الله عليه وسلم شيئاً مما أوحاه الله إليه وأقرأه إياه ، ومثل ذلك تعليق وعده تعالى الجازم بمشيئته .. فهل النبي سينسى ما أوحاه الله يا بطل ؟؟؟؟





        طبعا...و هناك بالمقابل من يشاء أن يغفر لهم....

        فهل أنت الذي تحدد لله من الذي سيغفر له؟؟ لا

        أم هل أنت الذي تحدد لله متى يغفر له؟؟ لا .. أرأ القرآن جيدا بفهم وليس بهوى وعندها ستعرف من الذين يغفر الله لهم ومن الذين لا يغفر لهم ..





        سبحان الله و هل أنا قلت أن الذي سيخرج من النار لن تمسه النار إلا أيام معدودة؟؟ لعله يدخل النار لكي يتفسح ..

        على عقلك العفى.. طيب نورنا لماذا يدخل النار ؟؟




        طيب أين الرد على كلام مشايخك؟؟؟

        أذكرك بكلامهم:




        أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
        قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.


        ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:



        { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.







        تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

        { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].



        تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

        { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود به سلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.







        بانتظارك


        هل كلمة عاصي تعم المشرك والمسلم العاصي أو لا ؟؟أنا سؤالي لك مو لغيرك العلماء ليسو معصومين كمثل آئمتك .. آتني بدليل على عصمت علمائي بعدها سأرد عليك .. فكلا يأخذ من كلامه ويرد ... ولكن مو مشكلة نأتيك من تفاسير الشيخ محمد يوسف أطفيش رحمه الله تعالى ..... تيسير التفسير ..
        { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ } بالإِشراك أو بالكبيرة مصراً عليها.

        { فَإِنَّ لَهُ } للعاصي واللام للاستحقاق.

        { نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ } حال مقدرة من ضمير الاستقرار والجمع لمعنى من { فِيها أبَداً } بلا نهاية.
        وإليك تفسير أخر ....


        {ومن يعص الله ورسوله} بفعل شرك أو كبيرة أو بترك فريضة، {فإنَّ له نار جهنم} وقرئ (بفتح الهمزة) أي فجزاؤه أن له نار جهنـَّم خالدين فيها أبدا. {خالدين} جمع عائد إلى من باعتبار معناها وهو حال سببيَّة من نارا أو من المستتر في له، ولم يبرز الضمير مع جريانها على غير ما معناها له لا من اللَّبس أي حال كونها خالدين هم {فيها} فهم فاعل خالدين واستتر مثله في المعنى فسقط، وهو حال مستقبلة إذ المعنى سيدخلون، فالآية دليل لنا وللمعتزلة على خلود الفساق في النار كالمشركين، ولا يجمل الخلود هنا على المكث الطويل لأنـَّه قال: {أبدا(23)} أوحيث لم يكن أبدا حمل على ما هنا، لأنَّ الحقّ حمل المطلق على المقيَّد والمعتبر عموم اللَّفظ، وهو قوله: {ومن يعص} ولو خصَّ السبب إذ يقال إنَّها نزلت في المشركين وأجاب الأشعريَّة بوجوه منها: أنَّ تخصيص العموم بالواقعة التي ورد العموم لأجلها عرف مشهور، فلو قال الرجل لزوجه حين أرادت أن تخرج: إن خرجت فأنت طالق لم يقع الطلاق إذ خرجت في وقت آخر، لأنَّ الطلاق جعله للخروج المشارفة له في ذلك الحين، فكذلك الآية جاءت في المشركين أو في جبريل إن لم يبلّغ إلى النبيء صلَّى الله عليهما أو فيه صلَّى الله عليه وسلَّم إن لم يبلّغ إلى الناس، وأجيب بأنـَّه دليل قاطع بأنـَّها فيهما فوجب المصير [619] إلى لفظ الآية مع أنـَّه لا يتبادر صرف ذلك إلى جبريل، وأيضا لو كان ذلك لجبريل أو لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لم يقل: {خالدين فيها أبدا} بصيغة الجمع وبأنَّ الوعيد لو كان لجبريل لم يقل: ورسوله، لأنـَّه لا يتبادر، ولو كان من عصى الله فقد عصى رسوله وإن كان للرسول لم يذكر رسوله وإن قيل: السبب أحدهما واللفظ يعمُّ من لم يبلغ من الأنبياء لو لم يبلغوا لكن بلغوا فقد رجعوا إلى غيره عموم اللَّفظ فقبول عموم دون عموم تحكم؛ ومنها أنَّ وعيد الآية لا بدَّ أن يتناول ترك التبليغ المتَّصل بها قبلها، إنَّ من القبيح أن لا يترك وعيد الترك بعده، وترك التبليغ أعظم من الشرك فلا تكون عقوبته كعقوبة الفاسق، ولا دون عقوبة الشرك، فالخلود أبدا عقاب عليه كما أنـَّه عقاب على الشرك.

        وأجيب بأنـَّه تناوله الوعيد ولم يختصَّ بل يعمُّه ويعمُّ سائر الكبائر والشرك، ومن خصه به أو به مع الشرك لم يقلد في تخصيصه بل لا بدَّ من البيان وبأنـَّه لا نسلم قبح ذكر الوعيد بعده غير متناول له ولاسيما أنـَّه لم يعتد، ولم يقع ترك نبيء أو ملك تبليغا وليس الكلام مسوقا بالذات في تحريم ترك التبليغ فسهل لذلك أن يكون الوعيد غير مسوق له؛ ومنها أنـَّه ذكر سائر عموم القرآن في الوعيد بلا ذكر تأبيد، ولـما ذكرنا هنا علمنا أنـَّه لسبب فما هو إِلاَّ ترك التبليغ، وأجيب بأنَّ هذا محتمل لا دليل عليه، واللفظ يأباه، لأنَّ تخصيص العموم يحتاج فيه إلى دليل، فما ذكره هنا إِلاَّ تقييد لسائر الإطلاق، وكل عاقل نظر في الآية لا يقول بصرف الوعيد لتارك التبليغ فقط أو له وللمشركين، إِلاَّ إن أهمل نفسه ومال إلى التقليد؛ ومنها أنَّ من عصى الله ورسوله يتناول جميع أنواع المعاصي لأنـَّه يصحُّ الاستـثـناء فتقول: ومن يعص الله إِلاَّ في السرقة أو إِلاَّ في الإفطار في رمضان ونحو ذلك، لو كان في الشرع جنس يعمُّ المعصيَّة الواحدة فأكثر، ولا يخصُّ باثنتين أو ثلاث فأكثر ولا بالكل، فإنَّ الفعل لا يدلُّ على التعدد، وأمـَّا صحَّة الاسثناء فلا دليل فيها لأنَّه يصحُّ ولولم [620] يكن المستثنى منه مستغرقا مع أنـَّه لا نسلم صحَّة الاستـثـناء لأنـَّه غير مفرغ لعدم السلب ولا تام لعدم ذكر المستثنى منه، وإن تسوهل في هذا لا يتساهل في الأوَّل قبله.

        وأمـَّا ما قيل من أنَّ مذهب القائلين بالوعيد أنَّ حكم الاستـثـناء إخراج ما لولاه لدخل في اللَّفظ، فمن يعص الله دخل فيه، ومن أتى بكلِّ المعاصي وهذا إِلاَّ المشرك فلا حجَّة فيه عليه لأنـَّه لم يستثن في الآية، وهب أنـَّها تناولت من أتى بالمعاصي كلّها، لكن تناولت أيضًا من أتى ببعضها فشملت المشرك وغيره، وإنـَّما يشكل علي بعدما أجبت بتلك الأجوبة قوله: {حتى إذا رأوا ما يوعدون}إلخ لأنَّ إذا وصلت ما بعدها بما قبلها وأصحاب الكبائر لا يقولون: نحن أكثر ناصرا على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم منه علينا، ولا نحن أكثر عددا منه إِنـَّمَا يقوله المشركون فما قوله: {فسيعلمون من أضعف ناصرا} إِلاَّ في المشركين فالوعيد السابق فيهم أيضًا وقد يجاب بأنَّ قوله حتَّى إذا إلخ مجرَّد تفريع كما فرع {ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} إلخ على ما للمشركين قبل فكأنـَّه لـمَّا عمَّ أصحاب الكبائر كان حجَّة على مشركي قومه ففرع فيهم الكلام بـ«حتى» وما بعدها على العموم قبلها كقولك السارق يقطع، ففلان السارق لكذا سيعلم ما يفعل به ومثله قوله تعالى: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم...}إلخ ثمَّ إنَّ الإتيان بجميع المعاصي بعيد لكثرها جدًّا كما هو معلوم، بل كثير من المعاصي لا تتَّفق كلحم الخنزير لأهل مكَّة في الجاهليَّة وأهل البدو وكثير لا يوافق الطبع فلا يفعل، وأمـَّا المعاصي المتناقضة كالتجسيم لله وإنكاره فلا إشكال لأنَّ ذلك يخصه العقل، وكل عقاب رتب على أمر الله بشيء أو على معصية من حيث إنَّ المعصية تترتَّب على الأمر هو دليل على أنَّ الأمر للوجوب.
        التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 07-12-2011, 10:47 AM.

        تعليق


        • #94
          أخي المسيب

          أنت تقول من يرد النار يخلد فيها وتصر على ذلك
          ولكن الله يقول
          (( وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) ف
          هل هذا يعني أن الجميع سيخلون في النار حيث الهاء ضمير عائد على النار وارجوك لا تلجأ إلى المساوفه والمشابهه .

          تعليق


          • #95
            وهاك آية أخرى

            أنت تقول لا توجد آية تنص على أن من يدخل النار لايخرج منها أبدا وكذلك تقول أن من يقول بخروج من يدخلها يتبع عقيدة يهوديه فما قولك في الآية التاليه
            [FONT='Times New Roman','serif'](18) [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سورة الأنعام[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] - سورة 6 - آية 128[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
            [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
            [FONT='Times New Roman','serif'] الميزان في تفسير القرآنتقريب القرآن إلى الأذهاننور الثقلين[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]

            [FONT='Arabic Transparent','sans-serif']ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              لا زلت أنتظر جواب صريح ولكن لا ولن تجرؤ على الإجابة ....
              كلام غير دقيق...بل سبق و أجبتك في المشاركة رقم 66 التي قمت أنت بتزويرها..



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              ولماذا المثال لا يكون عن شارب الخمر ؟؟؟ طيب أخونا لما آتى صاحبه بالخمر جلس أو قام من مكانه ورجع إلى بيته ؟؟؟ أو جلس مع صاحبه الذي سيشرب الخمر ؟؟ قلنا لك الذنب الصغير مغفور بالإنتهاء عن الكبائر أما إذا كان أخونا كرر الجلوس في موائد الخمر فهو بذلك يعتبر مصرا ؟؟ فعليه أن يتوب ويستغفر مما وقع فيه ... أنا أستغرب هل أخونا دعي في مخمرة أو في مكان تقدم فيه الخمور فإذا كان كذلك يجب عليه ألا يذهب وأن لا يلبي هذه الدعوة ..
              بعد طول انتظار...هذا هو "جوابك" على المثال؟؟

              هذا جواب أم سؤال؟؟؟


              و مالي أنا و كلامك حول ما إنه كان يجب عليه ألا يلبي الدعوة و ماعرف إيش...ثم كيف تسأل هل دعي في مخمرة و قد ذكرت في المثال أنه مدعو على العشاء في دولة أجنبية..

              رد على المثال كما هو فأنا أختار كلماتي بعناية فائقة...و لا تخترع قصص جانبية حتى تتملص من الرد:


              ===================================
              رجل أجاب دعوة على العشاء في بلد أجنبي و أثناء العشاء طلب من دعاه إلى العشاء كأسا من الخمر و شرب منه..

              الرجل مأثوم على بقاءه على تلك المائدة...لكن ذلك من الذنوب الصغائر كما يقول النووي و ابن النجيم (المصدر ينظر رسائل ابن نجيم، ص250 ـ 253؛ الروضة للإمام النووي: 8/202 ـ 205.)..


              بعد العشاء ذهب الرجل إلى بيته و نام و أصبح الصباح فأوصل أولاده إلى المدرسة و ذهب إلى عمله و نسى الموضوع تماما..

              فلا هو تاب عن تلك المعصية الصغيرة و لا هو مصر عليها!!

              ===================================





              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              ههههههههههه شو يعني أيام معدودات فالنار ؟؟

              من قال أيام معدودات؟؟

              يعني إما الخلود الأبدي للعصاة من أهل "لا إله إلا الله" و إما أيام معدودات؟؟ لا يوجد حل وسط؟؟



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              وهل نثبت عليك أن بعض علمائك قالو بتحريف القرآن ويعني هذا أن كلامهم يعتمد عليه ويترك باقي علمائك الذين قالو بعدم التحريف ونلقي به ...... يا أخونا كأنك تنتهج النهج الوهابي ..

              مسألة تحريف القرآن وقع فيها الجميع حتى مصادر أهل السنة فيها كلام حول التحريف..

              و إن أردت مناقشة التحريف افتح له موضوعا و لا تتهرب من كلام علماءك..

              ثم هناك فرق بين الذي أطرحه أنا و الذي تطرحه أنت..فأنا آتيك بكلام علماء إباضية يؤمنون مثلك بأن الموحد العاصي خالد بالنار..

              و لم آتيك بكلام لعلماء لهم آراء شاذه عن المذهب الإباضي و يقولون بخلاف ما تقولون...كل ما هنالك أن من

              استشهدت بكلامهم خالفوك بتفسير الآيات التي جئت بها و زعمت أنها دليل على خلود الموحدين بالنار..

              و هذا فيه هدم لحجتك لأنني أستشهد بكلام علماء يوافقونك بالمنهج لكن يخالفونك بالإستدلال!!

              و هذا أقوى من أن تستشهد علي أنت بكلام علماء أخالفهم بالمنهج أصلا (تحريف القرآن)



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              على الأقل علمائي لم يقولو بالخروج من النار كقول اليهود وعندهم أدلة من خارج هذه الآية وهناك علماء أباضية عندهم من هذه الآية أدلة على الخلود في النار ... وهل نحن يجب أن نعتمد قول علمائنا ونترك القرآن الكريم .. عندنا قاعدة يا أخونا والتي لن تجدها في كل المذاهب الإسلامية وهي ..

              فنأخذ الحق متى نراه ** لو كان مبغض لنا أتاه



              هنا الزبدة...أنت تقول أن عندكم أدلة من القرآن...أنا أقول أي آية هي دليلكم من القرآن إن كان مشايخك يردون

              عليك و يقولون الآية الكريمة مرتبطة بالشرك و الإيمان تحديدا و بالتالي يخرج منها الموحدون العصاة؟؟؟


              فأنت حتى الآن أتيتني بالكثير من الآيات التي تتكلم عن الخلود في النار..

              كلها تتكلم عن اليهود و النصارى و الكفار...و ما أتيتني بآية واحدة مختصة بالمسلمين...و حتى الآية التي ظننت أنها

              خاصة بالمسلمين قال عنها علماؤك أنها تتكلم عن التوحيد و الشرك!! فاتفق مع علماءك على آية خاصة بالمسلمين تتكلم عن الخلود في النار ثم تعال



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              وهل كتاب الله من يتبعه صار من أتباع الهوى ...لا حول ولا قوة إلا بالله ... هل تنكر يا أخونا أن اليهود قالو بها ؟؟ صدق من قال ..
              لولا الهوى لم يهوي في النار .... خلق من الجن أو الإنسان
              ولا حلا عند أولي الكفران ... كفرا من الفسق أو العصيان
              لكن هوى النفس يكون مهلكا .... لكل من لعقله تملكا



              كلا من يتبع كتاب الله لا يتبع هواه...لكنك لا تتبع كتاب الله في كلامك الخاص بخلود الموحدين العصاة في النار..بل هو كلام تتبع فيه هواك نصرة لمذهبك..

              أنكر ماذا و اليهود قالوا ماذا؟؟؟ أنا رجل مسلم آخذ ديني كما أمرني الله: "ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا"..

              و قد قال لنا رسول الله :


              عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
              المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢



              فهل تريد مني أن أرد على رسول الله و أقول لك كلا لا أصدقك بل هذه عقيده يهوديه!؟؟؟؟؟؟



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              لا حول ولا قوة إلا بالله طيب تفضل ... لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا ... أماني أهل الكتاب مع أماني المسلمين يا ترى ما هو الرابط بينهم ؟ الرابط هو الأماني وهي الإعتماد على الشفاعات التي أتكل عليها أهل الكتاب وبعض المسلمين ...

              ما قال أحد اعتمد على الشفاعة...و الكلام هنا ليس حول العمل المنجي مقابل الاتكال على الشفاعة فهذا مبحث آخر فركّز و لا تتشوش..

              كل ما هنالك أن هذا الحديث يرد بشكل مباشر و قطعي على زعمك القائل بعدم خروج من يدخل النار أبدا..


              و أنت قبل قليل كنت تتغنى بشعر و قلت أنه يميز مذهبكم عن باقي المذاهب:


              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

              فنأخذ الحق متى نراه ** لو كان مبغض لنا أتاه

              فأي حق هذا الذي تأخذه و أنت لا تأخذ حتى بكلام رسول الله إن كان مخالفا لهواك؟؟



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              (سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله)3 ، مع القطع بعدم نسيانه صلى الله عليه وسلم شيئاً مما أوحاه الله إليه وأقرأه إياه ، ومثل ذلك تعليق وعده تعالى الجازم بمشيئته .. فهل النبي سينسى ما أوحاه الله يا بطل ؟؟؟


              والله مسألة نسيان رسول الله للآيات يقول بها علماؤكم...ألم أقل لك أنك غير مطلع على أقوال علماءك؟؟

              تفضل:


              أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:


              وقوله في هذه الآية: { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَآءَ اللهُ } هو كقوله:
              { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ }
              [البقرة:106] أي: ينسيها الله نبيَّه عليه السلام.



              ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

              { إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ } أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يخرج عن حافظته ما نسخه الله وإنما ينسخ ما ينسخ لمصلحة وقيل إلا ما شاء الله أن تنساه ثم نذكره بعد ذلك، روي أنه أسقط آية في الصلاة فحسب أبي أنها نسخت فسأله فقال نسيتها وسمع رجلا يقرأ سورة فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت نسيتها من سورة كذا وروي وكنت انسيتهن من سورة كذا ولا ينسى إلا بعد التبليغ وروي إنه قال إني لا أنسى أو أنسى أو أنسى وعلى الأول وحسن وغيره وعلى الثاني ابن عباس أو المراد نفي النسيان اصلا فإن ظاهر الإستثناء القلة والقلة تستعمل في النفي في مواضع ولا يعترض علي هذا اي انه قد نسي نسيانا قليلا أو نادرا لأن المراد لا تنسى قبل التبليغ أو لا تنسى ابدا بل ان نسيت تذكرت وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فاشير اليه أن لا تجهر.



              يعني أنت تقطع بعدم نسيان رسول الله و شيخكم يقول أي ينسيها الله نبيه عليه السلام!! و شيخكم الآخر يقول ينسى نسيانا قليلا!!


              ثم يأتي المسيب و يتفلسف علي و يناديني باستهزاء: "يا بطل"..



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              أرأ القرآن جيدا بفهم وليس بهوى وعندها ستعرف من الذين يغفر الله لهم ومن الذين لا يغفر لهم ..

              نعم قرأت كتاب الله فوجدت من سيغفر لهم: "إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك"...

              و عرفت أن الكلام هنا لا علاقة له بالغفران المرتبط بالتوبة لأن التوبة تشمل ذنب الشرك و قد نفى الله في الآية مغفرة الشرك فعرفت أن الآية لا تتكلم عن التوبة أبدا..


              أما متى سيغفر الله للناس...فيا ليتك تعمل فيني معروف و تدلني على الآية التي تحدد ذلك الأمر فقد ختمت القرآن مرارا و تكرارا و ما انتبهت لها!!


              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              لعله يدخل النار لكي يتفسح ..


              أنا ما قلت هذا الكلام...و أيضا ما قلت أن الذي سيخرج من النار لن تمسه النار إلا أيام معدودة فلا تفتري علي..

              لكن عدم الخلود لا يعني أيام معدودة..



              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
              طيب نورنا لماذا يدخل النار ؟؟

              "الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ"


              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

              هل كلمة عاصي تعم المشرك والمسلم العاصي أو لا ؟؟أنا سؤالي لك مو لغيرك العلماء ليسو معصومين كمثل آئمتك .. آتني بدليل على عصمت علمائي بعدها سأرد عليك .. فكلا يأخذ من كلامه ويرد ... ولكن مو مشكلة نأتيك من تفاسير الشيخ محمد يوسف أطفيش رحمه الله تعالى ..... تيسير التفسير ..

              يا عزيزي تفسير شيخك دعه لك...فهو حجة عليك و ليس حجة لك لتنقل لي إياه..

              أنت مطالب بتفسير التناقض بين كلامك و كلامك مشايخك حتى أعرف لماذا أنت أولى بالتصديق منهم!!

              أما أن تنقل لي كلام لمشايخك لا يفسر التناقض فهو هروب لا يمر عليّ أبدا و حركة مكشوفة..



              أعيد عليك كلام مشايخك الذي أحتاج إلى تعليقك عليه:





              أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:
              قوله تعالى: { إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ } أي: في الجنة { وَإِنَّ الْفُجَّارَ } يعني المشركين والمنافقين { لَفِي جَحِيمٍ } أي: لفي النار { يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ } أي: يوم الحساب، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم. { وَمَا هُمْ عَنْهَا } أي: عن النار { بِغَآئِبِينَ }.


              ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:





              { وَإِنَّ الفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ } نار محرقة والفجار جمع فاجر يعم المشرك والمنافق فالملائكة تكتب لأجل بر البار وفجور الفاجر روي أن سليمان بن عبد الملك قال لإبن حازم المدني ليت شعري مالنا عند الله فقال اعرض عملك على كتاب الله تعالى فإنك تعلم ما لك عند الله فقال أين أجد ذلك في كتاب الله قال عند قوله { إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } قال سليمان فأين رحمة الله قال قريب من المحسنين.









              تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

              { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].



              تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

              { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود به سلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

              تعليق


              • #97
                كلام غير دقيق...بل سبق و أجبتك في المشاركة رقم 66 التي قمت أنت بتزويرها..

                طيب عطني إجابتك لكي لا أزورها ؟؟ هل شارب الخمر عاصي ؟؟؟ أريد إجابة محددة نعم أو لا ؟؟
                بعد طول انتظار...هذا هو "جوابك" على المثال؟؟

                هذا جواب أم سؤال؟؟؟


                و مالي أنا و كلامك حول ما إنه كان يجب عليه ألا يلبي الدعوة و ماعرف إيش...ثم كيف تسأل هل دعي في مخمرة و قد ذكرت في المثال أنه مدعو على العشاء في دولة أجنبية..

                رد على المثال كما هو فأنا أختار كلماتي بعناية فائقة...و لا تخترع قصص جانبية حتى تتملص من الرد:


                ===================================
                رجل أجاب دعوة على العشاء في بلد أجنبي و أثناء العشاء طلب من دعاه إلى العشاء كأسا من الخمر و شرب منه..

                الرجل مأثوم على بقاءه على تلك المائدة...لكن ذلك من الذنوب الصغائر كما يقول النووي و ابن النجيم (المصدر ينظر رسائل ابن نجيم، ص250 ـ 253؛ الروضة للإمام النووي: 8/202 ـ 205.)..


                بعد العشاء ذهب الرجل إلى بيته و نام و أصبح الصباح فأوصل أولاده إلى المدرسة و ذهب إلى عمله و نسى الموضوع تماما..

                فلا هو تاب عن تلك المعصية الصغيرة و لا هو مصر عليها!!

                ===================================
                تعني لا تاب ولا مصر .. أخونا لم نقرأ في كتاب الله عن انسان عمل ذنبا ولم يتب ولم يصر ؟؟ لذلك دلنا على الآية التي تكلمت عن مثل هؤلاء
                وعن أنهم يخرجون من النار .. لأننا قرءنا في كتاب الله عن عاصين إما تائبين و إما مصريين ؟؟ أنتضر الآيات الدالة على ذلك ..
                من قال أيام معدودات؟؟ ماذا يعني الخروج من النار ؟؟ يعني البقاء فيها لفترة ثم الخروج منها ..

                يعني إما الخلود الأبدي للعصاة من أهل "لا إله إلا الله" و إما أيام معدودات؟؟ لا يوجد حل وسط؟؟ لا أتني بآيه واحدة لا يختلف عليها 2 أنها تدل على خروج أحدا من النار ..
                مسألة تحريف القرآن وقع فيها الجميع حتى مصادر أهل السنة فيها كلام حول التحريف..

                و إن أردت مناقشة التحريف افتح له موضوعا و لا تتهرب من كلام علماءك.. وأنت أيضا لا تتهرب من كلام علمائك الذين قالو بالتحريف .

                ثم هناك فرق بين الذي أطرحه أنا و الذي تطرحه أنت..فأنا آتيك بكلام علماء إباضية يؤمنون مثلك بأن الموحد العاصي خالد بالنار..

                و لم آتيك بكلام لعلماء لهم آراء شاذه عن المذهب الإباضي و يقولون بخلاف ما تقولون...كل ما هنالك أن من

                استشهدت بكلامهم خالفوك بتفسير الآيات التي جئت بها و زعمت أنها دليل على خلود الموحدين بالنار..

                و هذا فيه هدم لحجتك لأنني أستشهد بكلام علماء يوافقونك بالمنهج لكن يخالفونك بالإستدلال!!

                و هذا أقوى من أن تستشهد علي أنت بكلام علماء أخالفهم بالمنهج أصلا (تحريف القرآن) اذ حالنا أفضل من حالكم ... طيب سنأتيك من تفاسير علمائك ..
                { وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ } * { http://يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ ن...سَعِيدٌ } * { http://فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَ...شَهِيقٌ } * { http://خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ...يُرِيدُ }

                { وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض } [104-107] فهذا هو في نار الدنيا قبل القيامة ما دامت السموات والأرض.

                فهذا هو شيخ القمي يفسر الآيات على أنها في نار الدنيا وليس في نار الآخرة .. فكيف نوفق بين أستدلالك للآيات بأنها في الخروج من النار في الآخرة وهذا شيخك يقول أنها في الخروج من نار الدنيا ؟ يا أخي قلت لك دعنا من هذا الأسلوب الرخيص الذي ينتهجه الوهابية ... فهل من المعقول نقبل كلام شيخك أن الآيات خاصة بنار الدنيا ....

                فالآيات تقول .....

                [LIST=1][*]
                إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ
                [*]
                وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ
                [*]
                يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
                [*]
                فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
                [*]
                خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ
                [*]
                وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ.......... فالآيات تتحدث عن يوم القيامة وليس الدنيا ...
                يتبع ............

                [/LIST]

                تعليق


                • #98
                  هنا الزبدة...أنت تقول أن عندكم أدلة من القرآن...أنا أقول أي آية هي دليلكم من القرآن إن كان مشايخك يردون

                  عليك و يقولون الآية الكريمة مرتبطة بالشرك و الإيمان تحديدا و بالتالي يخرج منها الموحدون العصاة؟؟؟ أخونا كل من العلماء من قال بأن الآية يخرج منها عصاة الموحدين هو مجتهد وهناك علماء قالو بأنها مرتبطة أيضا بالعصاة الموحدين .. فهناك من وافقته من العلماء الذين قالو بأن الآية مرتبطة بالعصاة الموحدين لسبب وهو أن كلمة عاصي تخص المشركين وعصاة المسلمين فمثلا لا يمكن أن نقول لشارب الخمرمن المسلمين بأنه ليس عاصي .
                  فأنت حتى الآن أتيتني بالكثير من الآيات التي تتكلم عن الخلود في النار..

                  كلها تتكلم عن اليهود و النصارى و الكفار...و ما أتيتني بآية واحدة مختصة بالمسلمين...و حتى الآية التي ظننت أنها

                  خاصة بالمسلمين قال عنها علماؤك أنها تتكلم عن التوحيد و الشرك!! فاتفق مع علماءك على آية خاصة بالمسلمين تتكلم عن الخلود في النار ثم تعال هناك من العلماء الذين أتفقت معهم بأن الآية يدخل فيها عصاة المسلمين .. وأنت تتهرب من الجواب وتقول هذا العالم قال كذا وهذا العالم قال كذا وما هي إلا ذريعة للهروب من السؤال لأن العاصي عاصي سواء أشرك أو زنى أو سرق أو كذب ...
                  كلا من يتبع كتاب الله لا يتبع هواه...لكنك لا تتبع كتاب الله في كلامك الخاص بخلود الموحدين العصاة في النار..بل هو كلام تتبع فيه هواك نصرة لمذهبك.. لا يا أخونا لا لنصرة مذهب ولا لغيرة ولكن إتباع لكتاب الله وسنة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام .

                  أنكر ماذا و اليهود قالوا ماذا؟؟؟ أنا رجل مسلم آخذ ديني كما أمرني الله: "ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا".. طيب الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمرنا بعصيان الله إذ أنتهي عن ما نهاك عنه النبي عليه الصلاة والسلام كالكذب وغيره من الموبقات .
                  و قد قال لنا رسول الله :


                  عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
                  المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢

                  بالشفاعة قلنا سابقا أماني أهل الكتاب بالخروج من النار بالشفاعه .

                  فهل تريد مني أن أرد على رسول الله و أقول لك كلا لا أصدقك بل هذه عقيده يهوديه!؟؟؟؟؟؟
                  أخونا كل ما خالف كتاب الله أرميه بعرض الحائط ولا تهتم فيه . عقيدة الخروج من النار هي من عقائد اليهود لكي يرتكبو الموبقات وأتكلو على أماني الشفاعات .
                  ما قال أحد اعتمد على الشفاعة...و الكلام هنا ليس حول العمل المنجي مقابل الاتكال على الشفاعة فهذا مبحث آخر فركّز و لا تتشوش..

                  كل ما هنالك أن هذا الحديث يرد بشكل مباشر و قطعي على زعمك القائل بعدم خروج من يدخل النار أبدا.. طيب تحتاج لآية لتثبت ما تقول آتني بآية واحدة لا يختلف عليها أثنان تدل على خروج أحد من النار .


                  و أنت قبل قليل كنت تتغنى بشعر و قلت أنه يميز مذهبكم عن باقي المذاهب:
                  نعم وأأكد على ذلك .
                  فأي حق هذا الذي تأخذه و أنت لا تأخذ حتى بكلام رسول الله إن كان مخالفا لهواك؟؟ آتني بالآيه الصريحه التي تدل على خروج أحدا من النار .
                  يعني أنت تقطع بعدم نسيان رسول الله و شيخكم يقول أي ينسيها الله نبيه عليه السلام!! و شيخكم الآخر يقول ينسى نسيانا قليلا!!


                  ثم يأتي المسيب و يتفلسف علي و يناديني باستهزاء: "يا بطل"..
                  يا أخونا لعلك لم تفهم ما قلته ,,
                  الاستثناء لا يدل على الانقطاع ، لأن الاستثناء بمشيئة الله يرد في كلام الله للتنبيه على أن المخبر عنه كائن بمشيته عز وجل ، فلو شاء خلافه لكان ،(سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله)18 على أن الاستثناء لتأكيد النفي أي إنه تعالى ضمن لنبيه حفظ هذا القرآن الذي يقرئه إياه بقدرته ، وعصمه أن لا ينسى منه شيئاً بمقتضى الضعف البشري ، فهو لا يقع إلا أن يكون بمشيئة الله ، فهو وحده القادر عليه.
                  يتبع ...........

                  تعليق


                  • #99
                    نعم قرأت كتاب الله فوجدت من سيغفر لهم: "إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك"...

                    و عرفت أن الكلام هنا لا علاقة له بالغفران المرتبط بالتوبة لأن التوبة تشمل ذنب الشرك و قد نفى الله في الآية مغفرة الشرك فعرفت أن الآية لا تتكلم عن التوبة أبدا..


                    أما متى سيغفر الله للناس...فيا ليتك تعمل فيني معروف و تدلني على الآية التي تحدد ذلك الأمر فقد ختمت القرآن مرارا و تكرارا و ما انتبهت لها!!
                    طيب وهل قرأت هذه الآيات ....

                    *فإليكم بعض الأدلة على أن الله يقبل التوبة من عباده، وأن الله لا يغفر إلا للتائبين من ذنوبهم:

                    1) "إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"

                    2) "إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً "

                    3) "وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "

                    4) "ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "

                    5) "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ "

                    6) "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"

                    7) "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

                    فهذه الآيات تدل على أن قبول التوبة فقط من التائبين، وأنهم مع المؤمنين لأنهم لم يصروا على ما فعلوا، فهذا يدل على عدم القنوط من رحمة الله لأن الله تعالى يمهلنا لعلنا أن نتوب ونرجع إليه قبل يوم لقاءه.
                    والآن المطلوب منك آيه فقط واحدة أن الله يغفر لغير التائبين ..

                    أنا ما قلت هذا الكلام...و أيضا ما قلت أن الذي سيخرج من النار لن تمسه النار إلا أيام معدودة فلا تفتري علي..

                    لكن عدم الخلود لا يعني أيام معدودة..
                    عدم الخلود يعني خروج من النار ولهذا فالخروج من النار يعني البقاء لفترة ثم الخروج ...


                    تعليق


                    • هل انتهيت من الرد أم لم تفرغ؟؟

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                        هل انتهيت من الرد أم لم تفرغ؟؟
                        تفضل ............

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                          تفضل ............
                          سأرد إن شاء الله بعد بضعة أيام فجوابك طويل و الوقت قصير

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

                            طيب عطني إجابتك لكي لا أزورها ؟؟ هل شارب الخمر عاصي ؟؟؟ أريد إجابة محددة نعم أو لا ؟؟



                            سبحان الله يعني أنت معترف على نفسك بالتزوير؟؟

                            فكيف آمنك على ألا تزورها من جديد إذن؟؟ أنقلها لك نصا من دون تحريفك:


                            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            نعم شارب الخمر عاص لله و لرسوله....

                            لكن في المسألة تفصيل شئت أم أبيت...


                            فالله لم يقل: "لا تقربوا الصلاة" و ختم الآية..

                            و يكفيني قول علماءك الذي أحرجك و أنهى موضوعك..


                            فيا إخوان...المسيب يقول أن الدليل على خلود المسلم العاصي لله و رسوله في النار هو قوله تعالى:

                            ""وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"


                            بينما مشايخ المسيب الذين قضوا أعمارهم في تفسير القرآن يقولون:


                            أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                            { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].


                            الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=48&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1



                            ثانيا: الشيخ محمد ابن اطفيش الوهبي:



                            { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود بهسلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

                            الرابط:
                            http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1





                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            ===================================
                            تعني لا تاب ولا مصر .. أخونا لم نقرأ في كتاب الله عن انسان عمل ذنبا ولم يتب ولم يصر ؟؟ لذلك دلنا على الآية التي تكلمت عن مثل هؤلاء
                            وعن أنهم يخرجون من النار .. لأننا قرءنا في كتاب الله عن عاصين إما تائبين و إما مصريين ؟؟ أنتضر الآيات الدالة على ذلك ..



                            إنا لله و إنا إليه راجعون..

                            أي آية يا رجل أنا أسألك عن حالة و أنت تقول "أنتضر" آيات تدل على ذلك؟؟؟


                            هذا مثل هل تفهم ماذا يعني مثل؟؟؟


                            كيف أستمر معك في النقاش و أنت هذه هي حالك؟؟ مرة تزور كلامي و مرة تريد مني الدليل على مثال أسألك عنه!!


                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            ماذا يعني الخروج من النار ؟؟ يعني البقاء فيها لفترة ثم الخروج منها ..



                            أنت تقول أيام معدودة....و تشير بذلك إلى قول اليهود المذكور في كتاب الله..

                            لنرى ماذا يفسر علماؤك هذا القول:


                            أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                            { وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً }. قال بعض المفسّرين: قالت اليهود: لن يدخلنا الله النار إلا تحلّة القسم، عدد الأيَّام التي عبدنا فيها العجل، فإذا انقضت عنا تلك الأيام انقطع عنا العذاب والشر.


                            ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

                            والأيام المعدودة أيام الأسبوع سبعة أيام، وعن ابن عباس رضى الله عنهما: قالت اليهود مدة الدنيا سبعة آلاف سنة، وإنا نعذب بكل ألف سنة يوماً، ثم ينقطع عنا العذاب بعد سبعة أيام. وكذا قال مجاهد. وقيل: قالوا نمكث فى النار أربعين يوماً مقدار الأيام التى عبدوا فيها العجل، وقيل: زعموا أن الله عز وجل عتب عليهم فى أمر فأقسم ليعذبنا أربعين يوماً تحله القسم، ويمكن الجمع بين ذلك الأمر الذى عتب عليهم فيهِ هو عبادة العجل، ثم رأيت الشيخ هوداً ـ رحمه الله ـ ذكر ما يدل له والحمد لله إذ قال: قال بعض المفسرين، قالت اليهود: لن يدخلنا الله النار إلا تحلة القسم عدد الأيام التى عبدوا فيها العجل، فإذا انقضت تلك الأيام انقطع عنا العذاب والشر، ويمكن الجمع بين قول السبعة وقول الأربعين، بأن بعض اليهود قال: سبعة، وبعضاً قال: أربعين، كما أشار إليه القاضى.



                            أقول أنا مالك: إذن فشيوخك يقولون أن "أياما معدودة" بحسب اليهود إما سبعة أيام و إما أربعين يوما..

                            و هذا تقول على الله فهو سبحانه هو الذي يحدد مكث العاصي في النار..

                            إذن الإشكال ليس في حقيقة الخروج من النار بل بالتقول على الله بأن المكث لن يكون إلا لكذا يوم

                            و كأن العاصي له عند الله عهدا حتى يفتي بمدة مكثه في النار

                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            لا أتني بآيه واحدة لا يختلف عليها 2 أنها تدل على خروج أحدا من النار ..


                            أولا: علام العناء في أمر أنت لم تثبته بآية واحدة بأن المؤمن العاصي يخلد بالنار أصلا؟؟

                            فالآيات التي جئت بها رد عليك شيوخك و قالوا أنها تتكلم عن الكفر و التوحيد..


                            ثانيا: العلم الشرعي لا يؤخذ من القرآن فقط بل من حديث رسول الله كذلك و قد جئتك بحديث ما تجرأت

                            على التعقيب عليه يقول فيه رسول الله :

                            عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يخرج من النار بالشفاعة كأنهم الثعارير! قلت : ما الثعارير؟ قال الضغابيس! وكان قد سقط فمه فقلت لعمرو بن دينار : أبا محمد سمعت جابر بن عبد الله يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يخرج بالشفاعة من النار؟ قال : نعم.
                            المصدر: صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٠٢




                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            وأنت أيضا لا تتهرب من كلام علمائك الذين قالو بالتحريف .


                            جميل إذن القائلون بالتحريف هم عندنا و عندكم..ما المطلوب الآن؟؟

                            أم أنك لم تجد ردا على كلام مشايخك غير هذا؟؟

                            و قد سبق و قلت لك أن هناك فرقا بين أن أحتج عليك بكلام مشايخك الذين توافقهم القول و بين أن تحتج علي بكلام مشايخي الذين لا أوافقهم القول..

                            فأنا أحتج عليك بكلام الهواري و اطفيش و كلاهما يقول بخلود العاصي بالنار كما تقول أنت...لكنهم يخالفونك بالتفسير..



                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            طيب سنأتيك من تفاسير علمائك ..
                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            { وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ } * { يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ } * { فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ } * { خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَٰوَٰتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }

                            { وما نؤخره إلا لأجل معدود يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض } [104-107] فهذا هو في نار الدنيا قبل القيامة ما دامت السموات والأرض.

                            فهذا هو شيخ القمي يفسر الآيات على أنها في نار الدنيا وليس في نار الآخرة .. فكيف نوفق بين أستدلالك للآيات بأنها في الخروج من النار في الآخرة وهذا شيخك يقول أنها في الخروج من نار الدنيا ؟ يا أخي قلت لك دعنا من هذا الأسلوب الرخيص الذي ينتهجه الوهابية ... فهل من المعقول نقبل كلام شيخك أن الآيات خاصة بنار الدنيا ....



                            لا بأس بذلك فهذا رأي القمي رحمه الله لكنني أرى خلافه استنادا على رأي الطبرسي رحمه الله و ليس مقارعة رأي برأي القمي و كأني ند له..

                            ففي تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن يقول الشيخ الطبرسي:

                            أن المراد بالذين شقوا من أدخل النار من أهل التوحيد الذين ضمّوا إلى إيمانهم وطاعتهم ارتكاب المعاصي فقال سبحانه إنهم معاقبون في النار إلا ما شاء ربك من إخراجهم إلى الجنة وإيصال ثواب طاعاتهم إليهم ويجوز أن يريد بالذين شقوا جميع الداخلين إلى جهنم ثم استثنى بقولـه { إلا ما شاء ربك } أهل الطاعات منهم ممن استحق الثواب ولا بدَّ أن يوصل إليه وتقديره إلا ما شاء ربك أن يخرجه بتوحيده من النار ويدخله الجنة



                            فكلامي مسنود لكلام مفسر معتبر للقرآن بينما كلامك أنت مضروب بكلام مفسريك للقرآن فهم يقولون أن الآية

                            الكريمة التي تستشهد بها خاصة بالكفر و التوحيد و أن أدلتهم على خلود الموحد العاصي أتوا بها من خارج الآيه..

                            لأذكرك بما قاله شيخك:


                            تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

                            { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود به سلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.



                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            أخونا كل من العلماء من قال بأن الآية يخرج منها عصاة الموحدين هو مجتهد وهناك علماء قالو بأنها مرتبطة أيضا بالعصاة الموحدين .. فهناك من وافقته من العلماء الذين قالو بأن الآية مرتبطة بالعصاة الموحدين لسبب وهو أن كلمة عاصي تخص المشركين وعصاة المسلمين فمثلا لا يمكن أن نقول لشارب الخمرمن المسلمين بأنه ليس عاصي .



                            ولو أنك لم تأتني بقول لعلماءك يقول بأن الآية مرتبطة بالعصاة الموحدين، إلا أنه حتى لو ثبت قولك

                            فإن الأمر يغدو خلافيا فما يحق لك بعدها الاستدلال بالآية موقع الخلاف بأحد التفاسير

                            و ضرب باقي التفاسير عرض الجدار لأن ذلك سيكون تعسفا منك..


                            المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                            هناك من العلماء الذين أتفقت معهم بأن الآية يدخل فيها عصاة المسلمين .. وأنت تتهرب من الجواب وتقول هذا العالم قال كذا وهذا العالم قال كذا وما هي إلا ذريعة للهروب من السؤال لأن العاصي عاصي سواء أشرك أو زنى أو سرق أو كذب ...



                            نفس الجواب السابق أقول لك:


                            ولو أنك لم تأتني بقول لعلماءك يقول بأن الآية مرتبطة بالعصاة الموحدين، إلا أنه حتى لو ثبت قولك

                            فإن الأمر يغدو خلافيا فما يحق لك بعدها الاستدلال بالآية موقع الخلاف بأحد التفاسير

                            و ضرب باقي التفاسير عرض الجدار لأن ذلك سيكون تعسفا منك..

                            و على فكرة..فحتى التفسير الذي جئت به في مشاركتك رقم 93 (الذي لم تضع لي مصدره) فصاحبه

                            يستشكل على نفسه و من ثم يجيب بجواب ضعيف أصلا:

                            ===================================
                            وإنـَّما يشكل علي بعدما أجبت بتلك الأجوبة قوله: {حتى إذا رأوا ما يوعدون}إلخ لأنَّ إذا وصلت ما بعدها بما قبلها وأصحاب الكبائر لا يقولون: نحن أكثر ناصرا على رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم منه علينا، ولا نحن أكثر عددا منه إِنـَّمَا يقوله المشركون فما قوله: {فسيعلمون من أضعف ناصرا} إِلاَّ في المشركين فالوعيد السابق فيهم أيضًا وقد يجاب بأنَّ قوله حتَّى إذا إلخ مجرَّد تفريع كما فرع {ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} إلخ على ما للمشركين قبل فكأنـَّه لـمَّا عمَّ أصحاب الكبائر كان حجَّة على مشركي قومه ففرع فيهم الكلام بـ«حتى»
                            ===================================


                            و على فكرة، فقد أشكل عليك الأخ نائل الفردوسي بإشكال وجيه و ما أراك عقبت عليه:


                            المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                            أنت تقول من يرد النار يخلد فيها وتصر على ذلك
                            ولكن الله يقول

                            (( وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) فهل هذا يعني أن الجميع سيخلون في النار حيث الهاء ضمير عائد على النار وارجوك لا تلجأ إلى المساوفه والمشابهه .
                            و حتى أسهل عليك البحث فهذا قول شيخك الهواري:


                            ذكروا عن الحسن أنه قال: { وَإن مِّنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا } أي إلا داخلها، فيجعلها الله برداً وسلاماً على المؤمنين، كما جعلها على إبراهيم.

                            ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يدخل النار من شهد بدراً والحديبية " فقالت حفصة: بلى. فانتهرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أليس يقول الله: (وإن مِّنْكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا) فقال النبي عليه السلام: أوليس قد قال: { ثُمَّ نُنَجِّي الذِينَ اتَّقَوْا } ".




                            يتبع بإذن الله..

                            تعليق


                            • تتمة..




                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              لا يا أخونا لا لنصرة مذهب ولا لغيرة ولكن إتباع لكتاب الله وسنة نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام .

                              أي سنة يا عزيزي و انت لا تأخذ بحديث رسول الله ..

                              انظر أعلاه و اقرأ حديث رسول الله المروي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما..



                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              طيب الرسول عليه الصلاة والسلام لم يأمرنا بعصيان الله إذ أنتهي عن ما نهاك عنه النبي عليه الصلاة والسلام كالكذب وغيره من الموبقات .

                              أين كذبت؟؟ أنا كذبت؟؟ إذن ماذا أقول عنك و قد اعترفت بتزوير كلامي!!؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              بالشفاعة قلنا سابقا أماني أهل الكتاب بالخروج من النار بالشفاعه .
                              ما علاقة أماني أهل الكتاب بحديث رسول الله ؟؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              أخونا كل ما خالف كتاب الله أرميه بعرض الحائط ولا تهتم فيه . عقيدة الخروج من النار هي من عقائد اليهود لكي يرتكبو الموبقات وأتكلو على أماني الشفاعات .

                              بل أرمي بكلامك أنت عرض الحائط إن خالف كلام رسول الله ..

                              فالشفاعة ثابته بكتاب الله: "مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ "...و الإستثناء هنا إثبات ولو لم يكن هناك

                              من يشفع لما عقب الله أن الذي يشفع لا يفعل ذلك إلا بإذن الله..


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              طيب تحتاج لآية لتثبت ما تقول آتني بآية واحدة لا يختلف عليها أثنان تدل على خروج أحد من النار .

                              من المضحك أن تطلب مني آية لا يختلف عليها اثنان بينما أنت تقر بوجود اختلاف حول تفسير علماءك لقول الله تعالى: "و من يعص الله و رسوله"..


                              يقول الله تعالى: "أتأمرون الناس بالبر و تنسون أنفسكم"؟؟؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              يا أخونا لعلك لم تفهم ما قلته ,, الاستثناء لا يدل على الانقطاع ، لأن الاستثناء بمشيئة الله يرد في كلام الله للتنبيه على أن المخبر عنه كائن بمشيته عز وجل ، فلو شاء خلافه لكان ،(سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله)18 على أن الاستثناء لتأكيد النفي أي إنه تعالى ضمن لنبيه حفظ هذا القرآن الذي يقرئه إياه بقدرته ، وعصمه أن لا ينسى منه شيئاً بمقتضى الضعف البشري ، فهو لا يقع إلا أن يكون بمشيئة الله ، فهو وحده القادر عليه.




                              أقول: لماذا كثرة الكلام؟؟

                              أنت أستنكرت مسألة نسيان النبي للوحي و قد أتيتك بأقوال شيوخك فلماذا لم تعقب على كلامهم؟؟

                              لا تضيع الوقت بتصفيف كلام إنشائي فأنا ما وضعت لك أقوال علماءك للبركه...فرد عليهم قبل أن تأتي تتفلسف علي:



                              ===============================================

                              أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:


                              وقوله في هذه الآية: { سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَآءَ اللهُ } هو كقوله:
                              { مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَآ }
                              [البقرة:106] أي: ينسيها الله نبيَّه عليه السلام.




                              ثانيا: تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش:

                              { إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ } أن تنساه بنسخ تلاوته وحكمه، وكان صلى الله عليه وسلم يخرج عن حافظته ما نسخه الله وإنما ينسخ ما ينسخ لمصلحة وقيل إلا ما شاء الله أن تنساه ثم نذكره بعد ذلك، روي أنه أسقط آية في الصلاة فحسب أبي أنها نسخت فسأله فقال نسيتها وسمع رجلا يقرأ سورة فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية كنت نسيتها من سورة كذا وروي وكنت انسيتهن من سورة كذا ولا ينسى إلا بعد التبليغ وروي إنه قال إني لا أنسى أو أنسى أو أنسى وعلى الأول وحسن وغيره وعلى الثاني ابن عباس أو المراد نفي النسيان اصلا فإن ظاهر الإستثناء القلة والقلة تستعمل في النفي في مواضع ولا يعترض علي هذا اي انه قد نسي نسيانا قليلا أو نادرا لأن المراد لا تنسى قبل التبليغ أو لا تنسى ابدا بل ان نسيت تذكرت وكان صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة مع قراءة جبريل خوف النسيان فاشير اليه أن لا تجهر.
                              ===============================================





                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              فإليكم بعض الأدلة على أن الله يقبل التوبة من عباده، وأن الله لا يغفر إلا للتائبين من ذنوبهم:

                              فهذه الآيات تدل على أن قبول التوبة فقط من التائبين، وأنهم مع المؤمنين لأنهم لم يصروا على ما فعلوا، فهذا يدل على عدم القنوط من رحمة الله لأن الله تعالى يمهلنا لعلنا أن نتوب ونرجع إليه قبل يوم لقاءه.
                              والآن المطلوب منك آيه فقط واحدة أن الله يغفر لغير التائبين ..



                              ما هذا الذي تفعله بكتاب الله يا مسيب ..لنرى كيف تأتي بكلام الله و تجتزأه من سياقه ليوافق هواك:


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              1) "إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"



                              هذه هي الآية رقم 160 من سورة البقرة....و هي لا تتكلم عن الموحدين العصاة أبدا بل تتكلم عن كاتمي العلم اليهود و النصارى..بدليل الآية التي قبلها:

                              "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ "

                              يقول شيخك الهواري:

                              قوله: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ } قال الكلبي: يعني أهل الكتاب. قال الكلبي: أما البينات فالذي يكتمون من نعت نبي الله في كتابهم، وأما الهدى فما آتاهم به أنبياؤهم. وقال بعضهم: كتموا الإِسلام وكتموا محمداً وهم يجدونه مكتوباً عندهم.


                              و يقول شيخك ابن طفيش:


                              { إنَّ الَّذينَ يكْتُمونَ }: أحبار اليهود والنصارى، ودخل غيرهم فى حكم الآية بالمعنى، من كل كاتم لعلم أو حق، ويجوز أن يكون المراد فى الآية كل كاتم من اليهود والنصارى وغيرهم، لعموم لفظ الذين يكتمون، ولو كان سبب نزول الآية خاصا وهو اليهود والنصارى، وهم أول من فتح كتمان أمر محمد، صلى الله عليه وسلم، ودخل الأحبار وغيرهم أيضا من كل من علم بالسمع عن كتاب الله، او عن خبر صحيح من أسلافه، أو عن غير ذلك كعامة اليهود والنصارى، والكتمان هو ترك إظهار الشئ مع الحاجة إلى بيانه، وإن شئت فقل إخفاءه مع الحاجة إلى بيانه، بل هذا أحسن لأنه يشمل ما إذا ظهر أو كان يظهر ثم أخفاه.



                              أقول أنا مالك: فما علاقة هذه الآية بالموحدين العصاة؟؟


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              2) "إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَاعْتَصَمُواْ بِاللّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً "



                              هذه الآية رقم 146 من سورة النساء...و هي لا تتكلم عن الموحدين العصاة بل تتكلم عن المنافقين تحديدا و الآية التي قبلها رقم 145 توضح لنا ذلك:

                              "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً "


                              يقول شيخك ابن طفيش:

                              { إِلا الَّذِينَ تَابُوا }: ندموا عن نفاقهم.


                              و يقول شيخك الهواري:

                              قوله: { إِلاَّ الذِينَ تَابُوا } أي من نفاقهم


                              أقول أنا مالك: فما علاقة هذه الآية بالموحدين العصاة؟؟



                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              3) "وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "



                              أما هذه الآية الكريمة من سورة الأعراف فلي عليها تعليقين:

                              أولا: الآية ليس فيها تخصيص "إلا" حتى تقول أن الله لا يغفر إلا للتائبين فاستدلالك لا يندرج تحت ما تدعي أنت..

                              ثانيا: هذه الآية تشير إلى اليهود الذين عبدوا العجل فلنقرأ الآية التي سبقتها:

                              "إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ"

                              أقول أنا مالك: فما علاقة هذه الآية بالموحدين العصاة؟؟

                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              4) "ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "



                              نفس الكلام السابق ينطبق هنا...لا يوجد هنا تخصيص ب"إلا" فالآية لا توافق زعمك


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              5) "الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ "



                              نفس الكلام السابق ينطبق هنا...لا يوجد هنا تخصيص ب"إلا" فالآية لا توافق زعمك


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب

                              6) "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"



                              نفس الكلام السابق ينطبق هنا...لا يوجد هنا تخصيص ب"إلا" فالآية لا توافق زعمك


                              المشاركة الأصلية بواسطة المسيب
                              7) "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"



                              إنا لله و إنا إليه راجعون....نقرأ سياق الآيات من سورة آل عمران من الآية رقم 85 و حتى الآية رقم 89:


                              "وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } * { كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْماً كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوۤاْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَآءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } * { أُوْلَـٰئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلاۤئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } * { خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ } * { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ"


                              يا جماعة...ما علاقة هذه الآيات بالموحدين العصاة؟؟؟




                              كل ما سبق دليل على أن المسيب لا دليل عنده على مزاعمه إلا أن يأتي بآيات من خارج
                              سياقها و يريد أن يلصقها جبرا بالموحدين العصاة..

                              تعليق


                              • نعم شارب الخمر عاص لله و لرسوله....

                                لكن في المسألة تفصيل شئت أم أبيت...


                                فالله لم يقل: "لا تقربوا الصلاة" و ختم الآية..

                                و يكفيني قول علماءك الذي أحرجك و أنهى موضوعك..


                                فيا إخوان...المسيب يقول أن الدليل على خلود المسلم العاصي لله و رسوله في النار هو قوله تعالى:

                                ""وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"


                                بينما مشايخ المسيب الذين قضوا أعمارهم في تفسير القرآن يقولون:


                                أولا: تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري:

                                { وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً حَتَّى إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ } أي: عذاب جهنم، يعني المشركين { فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً } أي: إنكم أيها المشركون أضعف ناصراً من محمد عليه السلام وأصحابه، أي: إنه لا ناصر لكم { وَأَقَلُّ عَدَداً } [أي سيفرد كل إنسان بعمله].


                                الرابط: http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...0&LanguageId=1



                                ثانيا: الشيخ محمد ابن اطفيش الوهبي:



                                { خَالِدِينَ } حال مقدرة جاءت على معنى من أي يدخلونها مقدراً خلودهم * { فِيهَا أَبَداً } فالخلود للمشرك وعصاة الموحدين كما يدل عليه عموم ومن يعصي الله ورسوله وكون الكلام السابق في التوحيد لا يوجب أن يكون المراد بالمعصية الشرك كما قيل ليختص الخلود بهسلمنا أن المراد بها الشرك بدليل ما فيه الكلام وهو التوحيد لكن لنا أدلة من خارج على خلود العصاة.

                                الرابط:
                                http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=6&tTafsirNo=49&tSoraNo=72&tAya hNo=23&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1

                                والله ثم والله ليس لدي وقت لمحاورة جهال أمثالك والدليل على جهلك .. نقرأ أعلاه ستجد السؤال وين والجواب وين .. كالمثل القائل .. مضروب فالرأس ويخرج المخ من الركبة .. سؤالي كان عن شارب خمر عاصي أو لا . فأجاب عاصي ولكن فالمسألة تفصيل .. أي تفصيل يا رجل هل تريد القول بأن شارب الخمر غير عاصي .. نريد نفهم هو عاصي أو لا أختصر.. بصراحه أنت تتهرب من الجواب وأنا ليس لدي وقت لأحاور جهال .. ثم يأتي يدلس على الإباضية ويقول أنهم يقولون بالتحريف . ويأتي ويقول أني خارجي ويقصد أن الإباضيه خوارج .. أنت وين عايش في أي عصر لا يكون فالعصر الأموي والعباسي ...
                                يا جاهلاً بأمرنا لا تغشم .... توسمن أو سل أولي التوسم
                                فسبحان الله .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X