بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد باتت كتب القوم تصدح كذبا وإفتراء وبهتاناً فيما زعموه أن أبا بكر صلى بدل النبي ساعة مرضه أو أيام مرضه وبأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإعتمدوا على روايات بطلتها عائشة أو من سار على نهج عائشة والتي هي نتيجة لحدث واحد وليوم واحد ولساعة واحدة قد حدثت لمّا تم فيه إفشال مخططهم من قبل النبي الخاتم من ما دفعه في إتخاذا موقفا صريحا وحازما لمّا تجرأ أبو بكر وبمساعدة إبنته ومن سار على نهجهما كي ينحدروا هذا المنحدر الخطير و يتخذوا من الصلاة وسيلة للتسور على الخلافة ولكنهم لم يفلحوا ولم ينجح مخططهم للوصول الى مأربهم , فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع أبو بكر من مصلاه وصلى هو بنفسه في المصلين يومها وذاك هو علة خروجه وفي أشد حالات مرضه وهو يتهادي بين رجلين كي يمنع كارثة أراد من خلالها مرتكبيها التجرأ على الله وعلى رسوله وأن يستغلوا ساعة مرض النبي وهومخطط من عدة أجزاء سعت له الطلقاء وبقيادة الشيخين على مدى سني الرسالة وشحذوا هممهم دوما لإنجاح مخططهم على مدى مسيرة النبي وسيرته و ما إنفك القوم من تنفيذ مأربهم وتحين الفرص التي تسنح لهم علهم يجدوا منها محطة لكي ينطلقوا من خلالها ليوطنوا أقدامهم ويطئوا موطئا يأباه الله ورسوله والمؤمنون .والذي يقف على تلك الروايات سوف يجد إختلافا كبيرا وتخبطا عظيما وتناقضا واضحا وتفاوت في العبارات والأحداث وتلك التناقضات من المؤكد يقع فيها الكذابة حيث باتت تناقض رواياتهم والتضارب والخلاف البين بين رواية ورواية تشكل عبئاً كبيرا على علمائهم في إيجاد حلول وتبريرات وترقيعات لفتق عظيم فصاروا يترنحون يمنة ويسرة من كثرة الأكاذيب وتباين أحداثها وإن جاء على حساب الطعن بعضهم ببعض وإنتقاص لعضهم من بعض فصار يخطئ هذا ذاك ويساند هذا على حساب ذاك والسبب كله يعود لتخرصات القوم وحيرتهم في كيفية الخروج على الأقل بشكل سليم من روايات زائفة جعلوها صحيحة وإن حوت ما حوت من مغالطات واضحة وبيّنة لكنهم أبوا إلا أن يسروا على النهج الأعوج عوض السليم ويرضوا بالسقيم من الصحيح فضلّوا وأَضلّوا
وعليه أنا أقوم ببحث حول تلك الروايت والمزاعم وإن كان بحثي هذا لا يرقى الى مقام العلماء والمفكرين والمؤرخين ولكن يكفي لرجل مثلي يقف على هذا الكم من الروايات الفاضحة الكاذبة ليعريها على حقيقتها وأرجو أن تكون منطلقا لمن في قلبه بصيص من نور ويريد أن يبحث عن الحقيقة الكالمة وبعيدا عن الأهواء والتمذهب فيحتم عليه من هنا أن يبدأ وينتهي الى مسار العلماء ويقف عندهم بغية كشف كل الحقيقة وملابساتها حيث قام به العلماء والفقهاء والمؤرخين والكتاب بالبحث الدقيق في خبر الصلاة المزعومة لأبي بكر على جميع نواحيها فيما لو غفلت أنا عنها .وعليه سأتوكل على الله وإن كنت أعلم أنه جهد جهيد ولربما يصعب أن أحيط بكل جوانبه ولكن على ماعندي من عزم ومدارك سوف أبين الخلل وأقف على العلل وأبينها وبشكل لايقبل الشك وعلى بركة الله أبدأ ومنه أسأل العون والتوفيق
كتب في 23/09/2011
24 شوال/1432
يتبع إن شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد باتت كتب القوم تصدح كذبا وإفتراء وبهتاناً فيما زعموه أن أبا بكر صلى بدل النبي ساعة مرضه أو أيام مرضه وبأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإعتمدوا على روايات بطلتها عائشة أو من سار على نهج عائشة والتي هي نتيجة لحدث واحد وليوم واحد ولساعة واحدة قد حدثت لمّا تم فيه إفشال مخططهم من قبل النبي الخاتم من ما دفعه في إتخاذا موقفا صريحا وحازما لمّا تجرأ أبو بكر وبمساعدة إبنته ومن سار على نهجهما كي ينحدروا هذا المنحدر الخطير و يتخذوا من الصلاة وسيلة للتسور على الخلافة ولكنهم لم يفلحوا ولم ينجح مخططهم للوصول الى مأربهم , فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع أبو بكر من مصلاه وصلى هو بنفسه في المصلين يومها وذاك هو علة خروجه وفي أشد حالات مرضه وهو يتهادي بين رجلين كي يمنع كارثة أراد من خلالها مرتكبيها التجرأ على الله وعلى رسوله وأن يستغلوا ساعة مرض النبي وهومخطط من عدة أجزاء سعت له الطلقاء وبقيادة الشيخين على مدى سني الرسالة وشحذوا هممهم دوما لإنجاح مخططهم على مدى مسيرة النبي وسيرته و ما إنفك القوم من تنفيذ مأربهم وتحين الفرص التي تسنح لهم علهم يجدوا منها محطة لكي ينطلقوا من خلالها ليوطنوا أقدامهم ويطئوا موطئا يأباه الله ورسوله والمؤمنون .والذي يقف على تلك الروايات سوف يجد إختلافا كبيرا وتخبطا عظيما وتناقضا واضحا وتفاوت في العبارات والأحداث وتلك التناقضات من المؤكد يقع فيها الكذابة حيث باتت تناقض رواياتهم والتضارب والخلاف البين بين رواية ورواية تشكل عبئاً كبيرا على علمائهم في إيجاد حلول وتبريرات وترقيعات لفتق عظيم فصاروا يترنحون يمنة ويسرة من كثرة الأكاذيب وتباين أحداثها وإن جاء على حساب الطعن بعضهم ببعض وإنتقاص لعضهم من بعض فصار يخطئ هذا ذاك ويساند هذا على حساب ذاك والسبب كله يعود لتخرصات القوم وحيرتهم في كيفية الخروج على الأقل بشكل سليم من روايات زائفة جعلوها صحيحة وإن حوت ما حوت من مغالطات واضحة وبيّنة لكنهم أبوا إلا أن يسروا على النهج الأعوج عوض السليم ويرضوا بالسقيم من الصحيح فضلّوا وأَضلّوا
وعليه أنا أقوم ببحث حول تلك الروايت والمزاعم وإن كان بحثي هذا لا يرقى الى مقام العلماء والمفكرين والمؤرخين ولكن يكفي لرجل مثلي يقف على هذا الكم من الروايات الفاضحة الكاذبة ليعريها على حقيقتها وأرجو أن تكون منطلقا لمن في قلبه بصيص من نور ويريد أن يبحث عن الحقيقة الكالمة وبعيدا عن الأهواء والتمذهب فيحتم عليه من هنا أن يبدأ وينتهي الى مسار العلماء ويقف عندهم بغية كشف كل الحقيقة وملابساتها حيث قام به العلماء والفقهاء والمؤرخين والكتاب بالبحث الدقيق في خبر الصلاة المزعومة لأبي بكر على جميع نواحيها فيما لو غفلت أنا عنها .وعليه سأتوكل على الله وإن كنت أعلم أنه جهد جهيد ولربما يصعب أن أحيط بكل جوانبه ولكن على ماعندي من عزم ومدارك سوف أبين الخلل وأقف على العلل وأبينها وبشكل لايقبل الشك وعلى بركة الله أبدأ ومنه أسأل العون والتوفيق
كتب في 23/09/2011
24 شوال/1432
يتبع إن شاء الله
تعليق