إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث الخبر في صلاة أبو بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث الخبر في صلاة أبو بكر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد باتت كتب القوم تصدح كذبا وإفتراء وبهتاناً فيما زعموه أن أبا بكر صلى بدل النبي ساعة مرضه أو أيام مرضه وبأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإعتمدوا على روايات بطلتها عائشة أو من سار على نهج عائشة والتي هي نتيجة لحدث واحد وليوم واحد ولساعة واحدة قد حدثت لمّا تم فيه إفشال مخططهم من قبل النبي الخاتم من ما دفعه في إتخاذا موقفا صريحا وحازما لمّا تجرأ أبو بكر وبمساعدة إبنته ومن سار على نهجهما كي ينحدروا هذا المنحدر الخطير و يتخذوا من الصلاة وسيلة للتسور على الخلافة ولكنهم لم يفلحوا ولم ينجح مخططهم للوصول الى مأربهم , فقد خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ودفع أبو بكر من مصلاه وصلى هو بنفسه في المصلين يومها وذاك هو علة خروجه وفي أشد حالات مرضه وهو يتهادي بين رجلين كي يمنع كارثة أراد من خلالها مرتكبيها التجرأ على الله وعلى رسوله وأن يستغلوا ساعة مرض النبي وهومخطط من عدة أجزاء سعت له الطلقاء وبقيادة الشيخين على مدى سني الرسالة وشحذوا هممهم دوما لإنجاح مخططهم على مدى مسيرة النبي وسيرته و ما إنفك القوم من تنفيذ مأربهم وتحين الفرص التي تسنح لهم علهم يجدوا منها محطة لكي ينطلقوا من خلالها ليوطنوا أقدامهم ويطئوا موطئا يأباه الله ورسوله والمؤمنون .والذي يقف على تلك الروايات سوف يجد إختلافا كبيرا وتخبطا عظيما وتناقضا واضحا وتفاوت في العبارات والأحداث وتلك التناقضات من المؤكد يقع فيها الكذابة حيث باتت تناقض رواياتهم والتضارب والخلاف البين بين رواية ورواية تشكل عبئاً كبيرا على علمائهم في إيجاد حلول وتبريرات وترقيعات لفتق عظيم فصاروا يترنحون يمنة ويسرة من كثرة الأكاذيب وتباين أحداثها وإن جاء على حساب الطعن بعضهم ببعض وإنتقاص لعضهم من بعض فصار يخطئ هذا ذاك ويساند هذا على حساب ذاك والسبب كله يعود لتخرصات القوم وحيرتهم في كيفية الخروج على الأقل بشكل سليم من روايات زائفة جعلوها صحيحة وإن حوت ما حوت من مغالطات واضحة وبيّنة لكنهم أبوا إلا أن يسروا على النهج الأعوج عوض السليم ويرضوا بالسقيم من الصحيح فضلّوا وأَضلّوا
    وعليه أنا أقوم ببحث حول تلك الروايت والمزاعم وإن كان بحثي هذا لا يرقى الى مقام العلماء والمفكرين والمؤرخين ولكن يكفي لرجل مثلي يقف على هذا الكم من الروايات الفاضحة الكاذبة ليعريها على حقيقتها وأرجو أن تكون منطلقا لمن في قلبه بصيص من نور ويريد أن يبحث عن الحقيقة الكالمة وبعيدا عن الأهواء والتمذهب فيحتم عليه من هنا أن يبدأ وينتهي الى مسار العلماء ويقف عندهم بغية كشف كل الحقيقة وملابساتها حيث قام به العلماء والفقهاء والمؤرخين والكتاب بالبحث الدقيق في خبر الصلاة المزعومة لأبي بكر على جميع نواحيها فيما لو غفلت أنا عنها .وعليه سأتوكل على الله وإن كنت أعلم أنه جهد جهيد ولربما يصعب أن أحيط بكل جوانبه ولكن على ماعندي من عزم ومدارك سوف أبين الخلل وأقف على العلل وأبينها وبشكل لايقبل الشك وعلى بركة الله أبدأ ومنه أسأل العون والتوفيق
    كتب في 23/09/2011

    24 شوال/1432
    يتبع إن شاء الله
    التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 22-10-2011, 06:13 PM.

  • #2

    ربما يسأل سائل إذا كنا نزعم نحن الشيعة إن كل هذه الروايات مختلقة أصلا وهي معلولة ولاتنسجم مع العقل والنقل وحسب ما ثبت عندنا فعلام يختلق القوم مثل هذه الأحاديث والأحداث فأبو بكر صاحب النبي في الغار وهو زوج إبنته وهو الصديق وهو خير وأفضل هذه الأمة من بعد نبيها وهو أبو زوجة الصديقة عائشة ووو فعلام يتم إختلاق الصلاة إن كان حقا كما تزعم الشيعة أنها مختلقة وهو هو من يمتلك كل تلك المقومات التي تجعله خير الأمة وأفضلها من بعد نبيها فإن صلى أو لم يصلي لاينقصه من فضائله شيئا
    أقول نعم نماشيكم على مزاعمكم حول ما نسبتموه من فضائل لأبي بكر فتلك المزاعم كونها حقيقة ثابتة لديكم لاتعطي مصداقية لثبوتها وصحة حقيقتها ومع ذلك نماشيكم مؤقتا لنصل الى جادة الصواب والحقيقة ,فنقول أن كل تلك التي نسبتموها الى أبي بكر كونها حقيقة وثابتة لاتعطي مفهوم إستحقاق الخلافة بشكل يشكل حجة دامغة ودليل قوي كأن يكون أبو بكر خليفة وبالقلم العريض والمعنى الصريح ما لم يدعمها شئ أقوى وفعل جلي وقول صريح من نبي الأمة كصلاته في ساعة مرض النبي وأن يقوم مقامه وبأمر من النبي حيث يعطي ذلك دفعة قوية لبقية الأدلة التي تتمسكون بها وما إصراره صلى الله عليه وآله وسلم على صلاة أبي بكر دون غيره حتى لو كان عمر وهو الرجل الثاني من بعد أبي بكر في المنزلة وهو أي عمر الذي وافقه ربه في مواطن عدة والذي لو كن من بعد النبي نبي لكان عمر نبي فمع كل تلك الفضائل والمناقب التي تتوفر في عمر و مع كل تلك المقومات التي أوجدت في عمر لكنه ليس له الحق في أن ينال شرف الصلاة من بعد النبي الخاتم إلا أبي بكر فهو الرجل المناسب الذي يجب أن يأتي من بعد النبي ويخلفه في أمره وإن كان عمر له خصائص لم ولن يمتلكها أبو بكر ذاته كأن يوافقه ربه مثلا وينزل برأيه القرآن مرات ومرات وإن كان ذلك فذاك لايشفع له ولا لغيره أن يتقدم طالما يأبى الله والأنبياء إلا أبي بكر, فلما يكون أبو بكر موجود فلا يحق لغيره أن يتقدمه وإن وافقه ربه في كثير من الأمور ونزل برأيه القرآن وتحجبت نساء النبي برغبته.
    إذاً الصلاة لها منزلة عظمى وغاية لايمكن معرفتها ولا تبيانها إلا من خلال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أصر وليس ذاك فحسب بل وغضب على نسائه وعلى غيره لما أبوأ أن يستمعوا له ويطعيوه مما حدى به أن يطعن بهن ويوبخهن ويشبههن بصويحبات يوسف وياله من تشبيه دقيق للتوبيخ والتقريع والتنديد والحط من شأن ومكانة من وجهت لها تلك العبارة وهن بعض نساء النبي وأمهات المؤمنين
    فكل ذاك حتى يجعل من أبي بكر خليفة ويأبى الله والمؤمنون وفي رواية ويأبى الله والمسلمين وفي رواية ويأبى الله والأنبياءإلا أبي بكر
    لكن تعالوا لنرى هل الصلاة تعطي ذاك المعنى معنىالخلافة والإستخلاف دون نص صحيح وتصريح صريح منه صلى الله عليه وآله وسلم
    فالنص خير من الأمر بالصلاة وخصوصا لما نجدأن أبا بكر لم ولن يتفرد بالصلاة المزعومة أعني الصلاة وإمامة المصلين

    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #3

      نجد هنا من بعد إطلالة سريعة على ما بعض ما عند القوم من روايات يندى لها الجبين سأمر عليها إجمالا ويأتي تفصيلها فيما بعد إن شاء الله والغاية من المرور عليها هنا تبيان الخلل والخطا الفظيع التي يعشش في قلوب أتباع مدرسية الشيخين ومروري بشكل سريع كي أعطي صورة أو لمحة عن مخلفات القوم في هذا المجال بات غصة في حلقومهم ,ومن بعد سوف نتفرغ بشكل مفصل بعونه تعالى عن مانروم تبيانه ولنلقي نظرة في صحيح البخاري عن صلاة سالم مولى بني حذيفة

      6754 حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباء فيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة

      http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=13130&idto=13131&bk_no=52& ID=3953
      وهنا نجد المولى قد صلى بالحر وليس ذاك فحسب بل صلى بساداتهم ومن هم أفضل الخلق من بعد النبي حسب موازينهم والعلة حديث رسول الله فليصل بكم أقرأكم
      هذا واحد والثاني إن الصلاة وحدها لاتكفي دليلا للخلافة فلو كانت كذلك لكان سالما أولى بها ومن الغريب عندهم أن تصح صلاة الأعرابي وصلاة الصبي الذي لم يبلغ الحلم وليس ذاك بل تصح صلاة إبن الزنا كأن يكون إماما ويأتم به الصحابة كما كانت عائشة أم المؤمنين تفعل ذلك وتصلي خلفه فهذه النماذج الرائعة من إمامة الأعرابي وإبن الزنا والمولى والذي لم يبلغ الحلم ومنها نتسائل فأي قيمة بقت للصلاة وإمامة المصلين طالما نال شرفها إبن الزنا في أن يكون إماما ونجد في
      ما جاء في صحيح البخاري
      باب إمامة العبد والمولى وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف وولد البغي والأعرابي والغلام الذي لم يحتلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله

      http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1295&idto=1298&bk_no=52&ID =449
      وعليه ومن بعد ما تقدم نعود ونكرر السؤال ماذا يبقى من جدوى للإمامة من بعد ذلك وهل ممكن أن نعدها من مصادر الخلافة على حساب موازين القوم أتباع الشيخين
      ولا نكتفي بهذا دليلا بل نزيدكم دليلا أخر حيث تذكر كتب القوم ويؤكد الإمام مالك أنه لم يصل النبي خلف أحد سوى عبد الرحمن بن عوف وهي من سخريات القدر وسوف أخصص مشاركة خاصة للرد على هذا التجرأ الصريح على مقام النبوة والرسالة لما جعلوا من أمثال هكذا أشخاص أئمة يأتم بهم رسول الله في صلاته فوالله هذا ما قالته اليهود ولا النصارى في أنبيائهم ورسلهم أبدا لما قارنوا بين المعصوم وبين من كان عابد وثن وعابد شهوته طيلة حياته حتى أسلم وإن أسلم وجبّ الإسلام عن ماضيه فذاك لايعطيه الحق في أن يصل الى مرتبة الإمامة فيأتم النبي بمن كان ذاك ماضيه من الشرك وإنقلب الى دين الله وهو غير معصوم ولا يحق لغير المعصوم أن يأم المعصوم إن كنتم تدينون بدين الله فذاك عيسى إبن مريم وهو نبي ومن أؤلي العزم فلما يأتم بالمهدي عليه السلام ليس إلا من شجرة مباركة تؤتى أكلها كل حين وهو إمام معصوم وغير ذلك فيكون من التمادي على مكانة النبوة والرسالة وعلى الله عز وعلا

      ( 10 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن شعبةأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف .
      http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=10&ID=798
      وهناك رواية أخرى تقول أن النبي صلى خلف أبي بكر فتجدوه في نفس الرابط أعلاه ولسوف نمر عليها إن شاء الله

      ( 8 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا .

      ومن كل هذا وغيره هل بقي للصلاة من قيمة ومغزى ودلالة للخلافة طالما هي بالإمكان أن يؤم المهاجرين السابقين مولى لهم وكذلك يؤمهم الأعرابي والولد الذي لم يبلغ الحلم وإبن الزنا وليس الأمر يحنصر بذلك فقط بل وحتى أن النبي صلى بات مأموما لديهم خلف بن عوف وخلف أبي بكر ولي فصل خاص بهذه الوقاحة من القوم]
      فأي جدوى وقيمة تبقى أن ثبت صلاة أبي بكر من عدمه
      يتبع إن شاء الله

      تعليق


      • #4
        ومحصلة ما مضى فقد تبين كون الصلاة وإمامتها لاتعني شيئا فيما لو قارناها حسب مباني مدرسة الشيخين وخصوصا لو عرفنا وأيقنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يعين من يصلي أثناء غزواته أو سفره من ينوب في الصلاة فهل نقول أنهم كلهم قد باتوا مؤهلين للخلافة أكيدا الجواب كلا فلا يقول ذلك حتى البلهاء, ولكن بالمقابل من المؤكد سنجد من سيقول الفارق بين ما تم ذكره وبين ما جاء من الأخبار في صلاة أبي بكر كونها جائت مدعومة بنص من النبي وليس ذاك فحسب بل بتواجد النبي نفسه في المدينة وقرب مسجده على العكس من تغيّبه لسبب السفر أو الغزوات وهذا يعطي الكثير من المفاهيم والأدلة وكذلك له معنى مهم جدا وواضح ولا يقبل الشك في كونه إرتضاه إماما للصلاة بوجوده وقبل رحليه وهو إشارة منه وكأنه يقول أن الخليفة من بعدي هذا الذي يصلي مكاني وليس ذاك فحسب بل هذا الذي صليت خلفه أخر يوم من حياتي ولربما هناك المزيد من التبريرات لديهم التي يرفضها العقل ويندى لها الجبين كونها خارجة عن الدين والمنطق .ولكي نبين صحة ما نقول لنبدأ على بركة الله في تبيان الروايات وان كانت عديدة فإني بادئ ذي بدء سوف أخذ ثلاث روايات لكوني أجد من المهم جدا ان أقف عندها ويجب أن نختار واحدة من الثلاثة لكي نعرف أي من هذه الثلاث روايات لها السبق قبل الأخرى كي تكون هي المحك والمنطلق لدى الصحابة في فهم المطلب من النبي حتى لايقعوا في مطبات كالتي وقع فيها الرواة وهم يتخبطون في أكاذيب رواتهم من عدم علم ومعرفة ببقية الروايات حيث جاءت الروايات الثلاثة محل البحث لتقول نفس الخبر ولكن بطرق مختلفة ومتباينة ولا تتفق مع بعضها البعض فعلى بركة الله نبدأ

        ********************************




        الرواية الأولى



        قال الإمام أحمد: ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وقال ابن شهاب الزهري: حدثني عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه، عن عبد الله بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله وأنا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال للصلاة فقال: «مروا من يصلي بالناس».
        قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا.
        فقلت: قم يا عمر فصل بالناس.
        قال: فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صوته، وكان عمر رجلا مجهرا.
        فقال رسول الله: «فأين أبو بكر، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون».
        قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد ما صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس.
        وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت يا ابن زمعة، ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرني بذلك، ولولا ذلك ما صليت.
        قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.
        وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن إسحاق، حدثني الزهري.
        ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدثني يعقوب بن عتبة، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن زمعة فذكره.
        وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر قال: لما سمع النبي صوت عمر.
        قال ابن زمعة: خرج النبي حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: «لا لا، لا يصلي للناس إلا ابن أبي قحافة» يقول ذلك مغضبا.


        الرواية الثانية




        وقال البخاري: ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش عن إبراهيم، قال الأسود: كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلاة والمواظبة لها.
        قالت: لما مرض النبي مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن بلال.
        فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس».
        فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد، فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: «إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس».
        فخرج أبو بكر فوجد النبي في نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي أن مكانك، ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه.
        قيل للأعمش: فكان النبي يصلي، وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر.
        فقال برأسه: نعم!
        ثم قال البخاري: رواه أبو داود عن شعبة بعضه، وزاد أبو معاوية عن الأعمش جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما.
        وقد رواه البخاري في غيرما موضع من كتابه، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه من طرق متعددة عن الأعمش به.
        منها ما رواه البخاري عن قتيبة.
        ومسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة.
        ويحيى بن يحيى عن أبي معاوية به.


        الرواية الثالثة
        وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، أنبأنا زائدة بن قدامة عن موسى ابن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله .
        فقالت: بلى!ثقل برسول الله وجعه.
        فقال: «أصلى الناس؟»
        قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
        فقال: «صبوا إلي ماء في المخضب» ففعلنا قالت: فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
        قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله.
        قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
        قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
        قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
        قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر صل بالناس.
        فقال: أنت أحق بذلك.
        فصلى بهم تلك الأيام، ثم إن رسول الله وجد خفة، فخرج بين رجلين أحدهما: العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر، وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائما، ورسول الله يصلي قاعدا.
        قال عبيد الله: فدخلت على ابن عباس فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله؟
        قال: هات، فحدثته فما أنكر منه شيئا غير أنه قال: سمت لك الرجل الذي كان مع العباس؟
        قلت: لا.
        قال: هو علي.
        وقد رواه البخاري ومسلم جميعا عن أحمد بن يونس، عن زائدة به.
        وفي رواية: فجعل أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله وهو قائم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر، ورسول الله قاعد.
        قال البيهقي: ففي هذا أن النبي تقدم في هذه الصلاة، وعلق أبو بكر صلاته بصلاته.
        قال: وكذلك رواه الأسود وعروة عن عائشة.
        نتسائل أي هذه الراويات سبقت أختها
        فإني أتسائل هنا أي من هذه الروايات هي الأصح ولها المصداق والمعوّل عليها لأنه لايمكن الأخذ بالثلاثة تلك معا حيث كل واحدة تتضارب مع الأخرى في بعض المفاهيم التي جائت فيها وعليه يجب أن نعتمد واحدة من ثلاث ونجعلها هي المصداق لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في إختيار أبوبكر للصلاة فياترى

        هل رواية إبن زمعة هي الأصح ؟أم رواية عائشة التي راجعت النبي فيها ونالت غضبه لما قال لها أنكن صواحب يوسف هي الأصح ؟أم رواية عصيان أبي بكر لأمر رسول الله والطلب من عمر أن يصلي؟
        لأن رواية إبن زمعة الرواية الأولى فيها دليل كون الله والأنبياء والمؤمنون والمسلمين يأبون إلا أبي بكر ويجب أن لا يجهل أحد ذلك وخصوصا عائشة وهي التي كانت حريصة على تمريض النبي في بيتها ومتواجدة دوما بجنبه لكونه مات بين سحرها ونحرها وأخر ما دخل ريقيه الشريف ريقها لما بلت المسواك له وعليه يجب أن تكون لها دراية بقوله يأبى الله وووو
        أو تكون الرواية الثانية هي الأولى والأصل وما جاء من بعدها لايعتد به حيث تم ذكر الأسيف والبكّاء ورقة أبي بكر ومراجعة عائشة للنبي ثلاث مرات حتى قال لها ولحفصة إنكن صواحب يوسف كشئ من التوبيخ والتقريع لما رفضتا الإنصياع لأمره صلى الله عليه وآله وسلم

        أو لا هذه ولا تلك بل الرواية الثالثة حيث جاء فيها تقديم أبي بكر لعمر بالصلاة وعليه وبجهل من أبي بكر من مدى أهمية الصلاة فيكون قد عصى أمر رسول الله وعصى أمر الله والأنبياء والمؤمنين لكونهم يأبون ذلك إلا إياه

        فأي من هذه الثلاث هي الحق والحقيقة
        و أيِ من هذه الثلاث روايات يؤخذ بها لطالما تتضارب فيما بينها ولسوف نأتي بشئ من التفصيل في المشاركة القادمة إن شاء الله لما نأخذ كل واحدة ونضعها على طاولة البحث
        يبتع إن شاء الله
        الرجاء على الذين يجدون الموضوع فيه غصة عليهم أن يصبروا وأطالبهم بعد عدم الرد على ما يكتب إلا من بعد الإنتهاء كليا وأي مشاركة ومهما كانت سأطالب المشرف بحذفها كونها سوف تشوه تسلسل البحث


        تعليق


        • #5
          تحليل الرواية الأولى

          الرواية الأولى








          قال الإمام أحمد: ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وقال ابن شهاب الزهري: حدثني عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه، عن عبد الله بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله وأنا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال للصلاة فقال: «مروا من يصلي بالناس».
          قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا.
          فقلت: قم يا عمر فصل بالناس.
          قال: فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صوته، وكان عمر رجلا مجهرا.
          فقال رسول الله: «فأين أبو بكر، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون».
          قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد ما صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس.
          وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت يا ابن زمعة، ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرني بذلك، ولولا ذلك ما صليت.
          قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.
          وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن إسحاق، حدثني الزهري.
          ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدثني يعقوب بن عتبة، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن زمعة فذكره.
          وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر قال: لما سمع النبي صوت عمر.
          قال ابن زمعة: خرج النبي حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: «لا لا، لا يصلي للناس إلا ابن أبي قحافة» يقول ذلك مغضبا
          وهنا نقف على أمور منها المحدث إبن زمعة وهو كان قد حضر ساعتها الحادثة وهو بنفسه يرويها وهو شاهد عيان لما قاله النبي ساعتها وحاضر وشاهد على الحدث وعلى مجرياته والمفروض ينقلها بدقة فماذا يقول لنا إبن زمعة هذا .يقول دعا بلال للصلاة فقال النبي مروا من يصلي بالناس
          ومعناه الإمام هنا مجهول وعليكم أن تختاروا من يصلي فيكم حيث لم يحدد من هو الذي يجب ان يأتموا به بل قال مروا من يصلي بكم فإنبرى إبن زمعة هذا في الإمتثال لأمر النبي وطفق مسحا بالأعناق يبحث عن إمام للصلاة ومن سوء حظ عمر وجده إبن زمعة ومن بعد تغيّب أبي بكر فأمره بالصلاة فإمثتل لأمره عمروللا مراوغة وشرع بالصلاة عمر هذا الرجل المشكك في كل شئ نجده هنا يستسلم ويسلّم لأمر أبن زمعة فمجرد أن قال صلّ صلّى عمر
          !!!وكلنا نعرف عمر كم مرة عارض النبي وكم مرة راجع النبي واكن مريبا شككاكا فكان يأبى الطاعة والإمتثال أحياناً لأمر النبي وبشكل مباشرولما تسور السور وجدناه كم مرة نالت درته ظهور الصحابة لما يتفرد صحابي بالقول حيث يطالبه بالبينة , ولكننا هنا نجده مسالم ومستسلم للأمر [الزمعوي] لماذا كل هذا الإستسلام يا عمر الله أعلم ولكون صوت عمر جهور سمعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ما جعل النبي يسأل أين أبو بكر يأبى الله والمسلمون يأبى الله والمسلمون طيب يارسول الله لما يأبى الله والمسلمون وتكررها مرتين لقد وقعت الصلاة وصلى المسلمين بهم عمر ورضوه فكيف يأبى الله و المسلمون ونجد المسلمون قد صلوها فأين مقالتك من فعلهم ولماذا تغضب على عمر والمصلين وهم جاهلين كون الله والمسلمين أو المؤمنين أو الأنبياء يأبون ذلك ولماذا تقطع صلاة المصلين يارسول من بعد ما دخلوا فيها ولماذا ساعات الشدائد يغيب فارسها أبو بكر ولماذا لمّا تحتاجه لاتجده قربك يا نبي الله وخصوصا وقت الصلاة وهي من أهم الأوقات ونجد هذا الذي يأبى الله وخَلقّه إلا أبو بكر لاوجود له ساعة الصلاة وهي معراج المؤمن فإن كنا نفتقد أبو بكر ساعة الصلاة وتواجده فمن المحقق والمنطقي أن لانجده ساعة رحيلك يارسول الله ومن المعقول جدا أن لانجده ساعة الحمى والفرار من ساحاتها فيكون هو أولى بها فأولى وما مقالة عمر لإبن زمعة إلا دليلا كونهم لا علم لهم لما يأباه الله وخلقه على مختلف طبقاتهم مسلمين مؤمنين أنبياء حسب ماجئ بالروايات
          قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت يا ابن زمعة، ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرني بذلك، ولولا ذلك ما صليت
          وخلاصة المقال هنا نجد من خلال هذه الرواية أنه قد تم تعين أبو بكر الإمام للصلاة ولا يحق لغيره أن يخالف النبي ولا ما يريده الله ويأباه هو وخلقه وووو
          والمفروض من كان في البيت النبوي وخصوصا عائشة تعلم ذلك وكذلك أبو بكر وعمر وهما اللذان قد خاضا التجربة ولا مجال للجهالة والتأويل وعدم الأخذ بالنص
          يتبع إن شاء الله


          تعليق


          • #6
            تحليل الرواية الثانية

            الرواية الثانية
            وقال البخاري: ثنا عمر بن حفص، ثنا أبي، ثنا الأعمش عن إبراهيم، قال الأسود: كنا عند عائشة فذكرنا المواظبة على الصلاة والمواظبة لها.
            قالت: لما مرض النبي مرضه الذي مات فيه، فحضرت الصلاة، فأذن بلال.
            فقال: «مروا أبا بكر فليصل بالناس».
            فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس، وأعاد، فأعادوا له، فأعاد الثالثة فقال: «إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس».
            فخرج أبو بكر فوجد النبي في نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي أن مكانك، ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه.
            قيل للأعمش: فكان النبي يصلي، وأبو بكر يصلي بصلاته، والناس يصلون بصلاة أبي بكر.
            فقال برأسه: نعم!
            ثم قال البخاري: رواه أبو داود عن شعبة بعضه، وزاد أبو معاوية عن الأعمش جلس عن يسار أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي قائما
            وهنا لنا وقفات عدة الموقف الأول نجد أول مانجد قد تم تحديد الإسم وهو أبو بكر من بعد ما جاء بلال ليؤذن بالصلاة فقال النبي مروا أبا بكر فليصل بالناس وهذا مالم نجده لدى رواية إبن زمعة الذي كان شاهد عيان يومها وهو داخل البيت النبوي و الموقف الثاني لم نجد بعض التفاصيل التي تعودنا من عائشة أن نجدها في رواياتها حيث التزويق اللفظي والزيادة والتصوير ورسم ملامح لبعض الحالات لأعطاء بعض الصور لمخيلة القارئ لروايتها مثل قولها للنبي ورفضها الإنصياع لأمره كون أبي بكر أسيف رقيق لايملك دمعه وكلما قالها هو ويعيد أمره نجد عائشة تأبى تنفيذ أمرالنبي الخاتم وليس ذاك بل َتأمر حفصة لتقول مقالتها أيضا حتى غضب النبي وقال مقولته بحقهما إنكن صواحب يوسف ولاأدري ما وجه الشبه بين فعل عائشة وحفصة وصواحب يوسف هنا هذا إلا إذا قبلنا الرواية الشيعية فتكون حقا مصداق لذلك فالرواية الشيعية تتهم عائشة وحفصة لتقديم أبويهما من باب معصية الله والرسول وكذلك صواحب يوسف عصين الله ونبيه لما طالبن من يوسف أن يأتي الفاحشة معهن وخلاصة المقام والتشابه هو المعصية ولي تفصيل حول عبارة صواحب يوسف في وقته إن شاء الله وعليه نجد هذه الرواية تبين أن رسول الله منذ البدء حدد الإسم وبينه وليس كما جاء في رواية إبن زمعة مجهول الحال و إسم الإمام فيها نكرة والموقف الأخر وهو لماذا أمر النبي أبو بكر بالصلاة ولماذا خرج ورجلاه تخطان الأرض وخصوصا من بعد ما شرع أبو بكر بالصلاة والمصلين هل صحيح لكي يصلي مع أبي بكر أم هناك أمر جلل وخطير من ما إضطره للخروج وهو على تلك الحال هذا جوابه نتركه لوقته هنا فقط أردت أن أفتح عيون التي لاحها غبش
            يتبع إن شاء الله

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد و ال محمد

              تسجيل متابعه



              يرفع


              اللهم صل على محمد و ال محمد

              تعليق


              • #8
                تحليل االروايةالثالثة



                الرواية الثالثة
                وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، أنبأنا زائدة بن قدامة عن موسى ابن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله .
                فقالت: بلى!ثقل برسول الله وجعه.
                فقال: «أصلى الناس؟»
                قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
                فقال: «صبوا إلي ماء في المخضب» ففعلنا قالت: فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله.
                قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
                قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر صل بالناس.
                فقال: أنت أحق بذلك.
                فصلى بهم تلك الأيام، ثم إن رسول الله وجد خفة، فخرج بين رجلين أحدهما: العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر، وأمرهما فأجلساه إلى جنبه، فجعل أبو بكر يصلي قائما، ورسول الله يصلي قاعدا
                الرواية هذه تصف لنا حال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضعفه وكل مرة يسأل أصلى الناس والرواي عائشة كذلك ومِن بعد تسائل النبي عدة مرات أرسل الى أبي بكر بأن يصلي بالناس وهنا لانجد من عائشة وقولها فقلت له أن أبا بكررجل أسيف أو رقيق بل حشرت الكلمة في سياق روايتها من باب الإخبار فقط دون المرور بتفاصيل كما وجدناها في الرواية الثانية وعليه فقد كان عذر الأسيف هو كون أبو بكر رجل أسيف من ما دفعه لعدم الإمتثال لأمر النبي بل ألقاها الى عمر وليس ذاك فحسب بل جاء ردعمر له أنت أحق بذلك ولا أدري من أين علم عمر بأن أبا بكر أحق بها وكيف جهل أبو بكر كونه أحق بها وغيّر مسيرها الى رجل ليس حقيق بها وكيف يتجرأ أبو بكر أن لايمتثل لأمر النبي وحيث لايكون للبشرية كافة الخيرة لو إختار الله ورسوله فهل كان يجهل القرآن أبو بكر يومها ولا يدري مافيه هل نقول إنه نقص في علم وفهم وفقه أبي بكر فعدم معرفته بقرآنه ودينه بشكل يستلزم منه أن لايستحق أن يأم الناس وحسب المنهاج النبوي المزعوم لدى القوم أعني الحديث فاليأم القوم أقرأهم أفقهم أعلمهم أكبرهم سنا ووو ياترى هل نجد أبوبكر له محل بين طيات ذاك الحديث الذي وضعناه بالمعنى
                وعبر مسيرتنا تلك نعود لنتسائل بأي واحدة من هذه الروايات الثلاث نأخذ بها فكل واحدة تخبرنا أن الجهل أحاق بأصحابها المفروض أبو بكر يعلم أن الله يأبى والمؤمنون وكذلك عمر وكذلك عائشة وحفصة وإبن زمعة وعليه فلا حاجة للروايتين ,أو نقول رواية إبن زمعة لاصحة لها فنعمل بالرواية الثانية ونضرب بالثالثة كذلك بعرض الحائط لأن الرواية الثانية باتت واضحة المعالم ولا تحتاج للحيرة والواجب يحتم على تواجد أبو بكر دوما وليس كلما نفتقده نبحث عنه وإن قال قائل لاالرواية الثالثة هي مطلب مهم وفيها تفصيل قلت له إذا عليك أن تضرب بالروايتين الأولى والثانية لكون في الرواية الثالثة جهل صريح عن مجريات الرواية الأولى والثانية لدى أبي بكر وعمر ومقولة يأبى الله والمؤمنون إلا أبو بكر وعليه نريد جوابا شافيا مقنعا كيف نجمع بين ماهو لا يمكن جمعه لكون التضارب واضصح في الروايات الثلاث
                يتبع إن شاء الله

                تعليق


                • #9
                  متابعون للبحث القيم جزاكم الله خيرآ

                  تعليق


                  • #10
                    احسنتم مولاي اميري حسين

                    متابعين معكم

                    تعليق


                    • #11
                      ونبقى في دائرة البحث من خلال الروايات المتعددة لصلاة أبي بكر حيث وجدت من المهم أن نقف عند كل رواية ولزوما المثقلة بالتضارب فيما بينها وأن نناقشها بشكل عقلاني ومنطقي فلقد مرننا من قبل على روايات ثلاث وبينت من خلالها أنه الواجب أن نختار رواية واحدة من تلك الثلاث لكونها لايمكن أن تخبرنا رواية بشئ وتأتي رواية أخرى تبين أن ما أخبرتنا عنه في حق أبي بكر وكون الله والمؤمنين يأبون أمرا مثلا و هناك من يجهله وخصوصا أبو بكر نفسه فنجده لما يأتي من يخبره بالصلاة ويأمره الإمتثال بأمر النبي يقدم عمر عوضا منه, ولكي نكمل مسيرنا وبشكل واضح وجدت وكما قلت لزاما عليّ أن أقف عند بقية الروايات التي نجد فيها خلل أو تناقض وتضارب ومن خلالها نستطيع أن نبين أن كل ما قد رواه الرواة هو من صنع الحكام والسياسة حيث أن صلاة أبو بكر تعد من صريح الأكاذيب على الإطلاق
                      حيث باتت الأكاذيب حكايات بل روايات صحيحة ومن المسلمات لدى القوم أتباع الشيخين وإتخذوا من صلاة أبي بكر أيام مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دليلا قوياًعلى إستخلافه ولكنني ومن خلال قراءة مجريات تلك الصلوات عبر تعدد الروايات فمن خلال تحليلها ومناقشتها سوف أتخذ منه منهجا لهذا البحث والغوص فيه وقد سألت الله عز وعلا التوفيق للوصول الى مقاصده إن شاء الله تعالى والأن الى بعض
                      الروايات التي تذكر صلاة أبي بكر أيام مرضه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم
                      مايلي

                      نعم ربما تتكرر نفس الرواية مرة أو أكثر وذلك لكون فيها ما فيها من نقاط يستوجب تعدد الوقفةات بغية الفحص والبحث فيها
                      فليكون ذاك في علم القارئ
                      بَاب حَدِّ الْمَرِيضِ أَنْ يَشْهَدَ الْجَمَاعَةَ
                      633 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَذَكَرْنَا الْمُوَاظَبَةَ عَلَى الصَّلَاةِ وَالتَّعْظِيمَ لَهَا قَالَتْ لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَأُذِّنَ فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ إِذَا قَامَ فِي مَقَامِكَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ وَأَعَادَ فَأَعَادُوا لَهُ فَأَعَادَ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ فَصَلَّى فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ كَأَنِّي أَنْظُرُ رِجْلَيْهِ تَخُطَّانِ مِنْ الْوَجَعِ فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَكَانَكَ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ بِرَأْسِهِ نَعَمْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ بَعْضَهُ وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ جَلَسَ عَنْ يَسَارِ أَبِي بَكْرٍ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي قَائِمًا
                      http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=634
                      وهنا لنقف وقفة تحليلة لهذه الرواية
                      حيث لنا فيها ثلاث محطات للوقوف عندها
                      المحطة الأولى
                      قوله صلى الله عليه وآله وسلم
                      مروا أبا بكر فليصل بالناس
                      المحطة الثانية
                      إنكنّ صواحب يوسف
                      المحطة الثالثة
                      إمامان أم إمام واحد
                      لنأتي الآن الى المحطة الأولى وهي
                      فَقَالَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ
                      وهنا أتسائل هل كان رسول الله لمّا قال مروا أبا بكرفليصل بالناس
                      مازال رسول الله ونبيه أم كان رجل عادي يلفظ أنفاسه الأخيرة؟

                      هل كان ينطق بوحي يوحى ولا يأتيه الباطل فهو معصوم أم كان يهجر يهذي غلبه الوجع لايدري ما يقول؟
                      هل نطق بالحق في أوامره أم كان من الهازلين؟
                      فلقد أبينا إلا أن نقول حاشاه وحاشاه أن يكون رسول الله يومه قد غلبه الوجع أوهجر أوسلبت منه النبوة والرسالة والوحي أو نطق ونطقه غير وحي يوحى
                      فبذاك نجزم أنه يوم قال مروا أبا بكر فليصل بالناس مثلا أقول مثلا
                      كان وحي يوحى وما نطق عن الهوى
                      وهنا من حقنا ان نتسائل
                      لماذا في رواية سابقة وجدنا أبو بكر يقدم عمر للصلاة ولماذا وجدنا إبن زمعة قدم عمر للصلاة ولماذا شرع عمر فيها ونستمر في تسائلاتنا ونقول
                      لماذا و علام تأخر من تأخر في تنفيذ أمره من ما دعاه صلى الله عليه وآله وسلم إلى تكرار أوامره ثلاث مرات وغضب في أخرها وقال مقولته أنكن صواحب يوسف
                      والعبارة هذه تكشف كون بعض أمهات المؤمنين هن من رفضن طاعة أوامره
                      وهذه لها قصة نأتي إليها فيما بعد إن شاء الله بالتفصيل
                      المحطة الثانية
                      إنكنّ صواحب يوسف
                      لو عدنا الى قصة يوسف عليه السلام وتمعنا في صويحبات يوسف وفعالهن يومها
                      ترى هل نجد من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض أمهات المؤمنين وبالأخص عائشة وحفصة لمّا يقول لهن أنكن صواحب يوسف أفيه مدح أم قدح
                      فمن يزعم ويقول إنه مدحا فقد غالط نفسه وغالط عين الحقيقة
                      فالقدح واضح وبيّن وجليّ ببعض أمهات المؤمنين وقدح قبيح جدا وجه لهن من النبي الخاتم وخصوصا لمن زعمت أنها من مات بين نحرها وسحرها
                      وهذا دليل يستشف منه عظم أذية النبي منهن وعظم ردة فعله منهن لما أبَينَ أن يطِعن آوامره ثلاث مرات ,ولي وقفة كما قلت إن شاء الله مفصلة حول هذا القول وهو إنكن صويحبات يوسف وتبيان عظم القول.
                      إذا نفهم من المحطة الأولى والثانية أن رسول الله أمر أمراً ولم ينفذه أبو بكر بشكل مباشر ولا نفذه إبن زمعة وكذلك قد تم عصيانه ثلاث مرات من بعض نسائه ما دفعه أن يشبههن بصواحب يوسف عليه السلام
                      ومن بعد كل تلك المقدمات فقد
                      خرج أبو بكر للصلاة وبخروجه يوصلنا للمحطة الثالثة
                      المحطة الثالثة
                      إمامان أم إمام واحد؟
                      تقول الرواية
                      فَوَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً
                      فَخَرَجَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ كَأَنِّي أَنْظُرُ رِجْلَيْهِ تَخُطَّانِ مِنْ الْوَجَعِ
                      فَأَرَادَ
                      أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَكَانَكَ
                      ثُمَّ أُتِيَ بِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ بِرَأْسِهِ نَعَمْ
                      وهنا لدينا ثلاث وقفات
                      الوقفة الأولى
                      لما وجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من نفسه الشريفة خفّة
                      فخرج الى المسجد
                      و من حقنا أن نتسائل ماذا يريد رسول الله من خروجه طالما قدماه تخطان الأرض من الوجع حتى إن وجد في نفسه خفّة خرج الى المسجد فأي خفة هذه وهو يتهادى بين رجلين ورجلاه لا تقويان على حمله بل تخطان الأرض ومعنى تخطان الأرض أي ترسم خطاً على الأرض وتضع أثرا من شدة مرضه وثقل الحمى حيث لاتقويان على حمله من ما أحاط به رجلان يتوكأ عليهما وهنا نتسائل ونبقى نتسائل
                      ماذا كان يريد صلى الله عليه وآله وسلم بخروجه وهو مازال يشكو الوجع والألم وهو معصب الرأس ورجلاه لا تحملانه ,فهو مازال يشكو السقم والضعف فلماذا خرجت يارسول وأنت هذا حالك هل تريد الصلاة بالمؤمنين وأنت لا تقوى على السير ولا الوقوف ولا الإعتماد على نفسك ولو كنت تريد الصلاة وكي تؤم المصلين فلماذا أمرت بقولك مروا أبي بكر بالصلاة وأنت في كلتا الحاليتن لاطاقة ولا قدرة لك على الصلاة لماذا تأمر بالصلاة لشخص وثم تخرج وحالتك هي هي لم يتغير منها شئ؟ سؤالنا بحاجة الى إجابة ولما يأتينا الجواب ,ننتقل الى جزء أخر وهو كونه صلى من جلوس يأتم أبو بكر به وصلى المصلين مأتمين بأبي بكر وهنا صار إمامان في صلاة واحدة
                      فلا أدري إن كان يريد الصلاة بالمصلين كونه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإمام الأمة فعلام يجعل واسطة بينه وبين المصلين لما صار النبي إماما لأبي بكر وأبو بكر مُأتما بالنبي
                      ومن جهة صار أبو بكر إماما للمصلين وهم يأتمون به فلماذا كل هذه الشربكة فلطالما صلى النبي فلزوما أن يأتم الكل بالنبي ولا فرق بين هذا وذاك فعلام جعلتموها إمامين في صلاة واحدة وما هي الغاية من كل ذلك هل تريدون أن تقولوا من خلال الصلاة بإمامين كون رسول الله إرتضى بأبي بكر فنقول لكم طالما ثبت عندكم أنه قال مروا أبو بكر فليصل بالناس ويأبى الله والأنبياء إلا أبي بكر فعلام خروج النبي وهو بحاله ذاك ورجلاه تخطان الأرض فما هي الرسالة التي يرد رسول الله من توصيلها للبشرية عبر التأريخ فطالما هو من أمر بصلاة أبي وطالما هو مازال يشكو العلة والضعف ولا يقوى على الوقوف فلماذا خرجت يارسول الله
                      ولا معنى لخروجك إلا لدفع أمر جسيم وخطير وليس كما رسمته وصورته أبناء الطلقاء من خلال أحاديث مسمومة موضوعة وما خروجك يارسول الله إلا لتدفع أبي بكر من محله كونه قد تجاوز حده وتطاول على مقامك يارسول الله
                      وإلا ماجدوى خروج النبي وهو على تلك الحالة التي من وجعه رجلاه تخطان الأرض وهو يتهادي بين رجلين
                      وعلى هذه الشدة والوجع ومازلنا لا نفهم لماذا خرج فهل يريد أن يصلي بإمامين أو أن يجلس عن يمين أو يسار أبو بكر أم ماذا؟ فماهي علة خروجه وهو على ذاك الحال ؟سيقول من يقول بجزم أو بربما يريد النبي من القول من خلاله فعله ذلك ان الإمام من بعدي هو أبو بكر
                      أقول أما يكفيه أنه قال مروا أبو بكر فليصل بالناس
                      أما ثبت عندكم يأبى الله والمؤمنون إلا أبابكر ولم يعهد
                      فلماذا وهو بتلك الحالة والوجع وهو يتهادي بين رجلين ورجلاه تخطان الأرض يخرج لصلاة قد أقيمت أصلا فهل خرج فقط ليأتم به أبو بكر دون بقية المصلين ياللسخرية فيصبح للمصلين إمامين وماسمعنا بها لا من قبل ولامن بعد
                      ولي تسائل أخر
                      لما صلى أبابكر بالناس هل صلى النبي صلاته في بيته أم لا
                      إن كان صلاها فعلام خروجه إذاً
                      وإن لم يكن صلاها
                      لماذا تم تأخيرها ومن بعد يأتي والمصلون لربما على وشك الإنتهاء من صلاتهم ورسولهم لم يصلي بعد
                      نبي البشرية الذي أوصى بالصلاة التي إن قبلت قبل ما سواها وإن ردت رد ماسواها وهي مخ العبادة نجد أن المصلين كلهم يصلون الصلاة ونبيهم لم يؤديها بل أخرها
                      هل تقبلون هذا في نبيكم يا أمة لا إله إلا الله
                      وحتى لو كان بعلة الإغماء تأخرت صلاته فقد أمر وبأمره صلى المصلين فعلام خروجه إذا

                      الوقفة الثانية
                      فَأَرَادَ أَبُو بَكْرٍ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ مَكَانَكَ
                      فأراد أبو بكر أن يتأخر
                      أقول كيف يكون ذلك والذي أعنيه كيف شاهد أبو بكر النبي مقبل حتى أراد أن يتأخر
                      فالذي زار المسجد النبوي وشاهد منبره الشريف ومحرابه فهو مواز لقبره الشريف إن لم يتقدم عليه بخطوات فمن أين خرج النبي على المصلين وتم الإيماء!!!!
                      فهل أتاهم من أمام حتى يلحضوه ويشاهدونه فذاك غير ممكن هل جائهم من يمينهم أو شمالهم فكيف للمصلي أن يلحظ ذلك وهو مشغول بالعبادة ونحن نتكلم عن صلاة الصحابة وخيرهم هوأبو بكر فكيف جرى هذا التناغم والتواصل بين المصلين وأبو بكر والنبي من إشارات وإيماءوالقِبلة موازية لبيته الشريف من طرف الشمال فهذا التصوير الفنتازي يغاير الحقيقة ولا يقبله إلا الجاهل والساذج فالحقيقة تكذبهم
                      فهنا نتسائل كيف رأى أبي بكر النبي وأراد أن يتأخر فأومأ النبي إليه أن أبقى مكانك
                      ناهيك عن وجود رواية أخرى تذكر أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جهد المصلين في محاولة منهم أن يفهموا أبي بكر كون رسول الله قد حظر وأبي أبوبكر أن يعي ويفهم ورواية ثالثة تقول أخذ المصلين يصفقوا وأبو بكر مشغول بصلات ولايسمع ولايعي شيئا حيث بات في عالم أخر وغفلة عنه
                      فلا أدري كيف تمت هذه المحاورة محاورة العين للعين لما تعطلت لغة الكلام
                      هل ممكن أن تبينوها لنا
                      الوقفة الثالثة
                      ثُمَّ أُتِيَ بِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ قِيلَ لِلْأَعْمَشِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بِصَلَاتِهِ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ بِرَأْسِهِ نَعَمْ
                      وهذه عجب العجاب
                      لماذا فعلك هذا يارسول الله
                      وأنت إمام الأمة وخاتم النبين وسيد المرسلين من أدم الى أخر النبين وأخر يوم الدين
                      لماذا ياسيدي تجلس هذه الجلسة وتخرج ولاطاقة لك ورجلاك تخطان الأرض وانت من شدة الوجع تتهادى بين رجلين فلماذا تخرج وانت بهذه الحالة التى لاتقوى عليها ومن شدة وجعها قد جلست أرضا يامولاي هل هناك علة وسبب دفعك لكي تتجاوز كل تلك الألام والأوجاع ماهي الرسالة التي تريد من خروجك أن تخبرنا بها
                      لماذا خرجت طالما لاتريد ان تؤم المسلمين كما تبينها القصة هنا
                      هل هناك نبأعظيم أم خطر جسيم كانا وراء خروجك سيدي وانت على ذاك الحال
                      فهل ياترى خرجت لكي تؤم الأسيف لكونه أسيف وهذه لايمكن قبولها لأنه طالما أسيف أي لاصوت له وهو ينتحب فهو إذاً بحاجة الى إمام له صوت مسموع حين صلاته
                      فعلام خروجك سيدي روحي وروح العالمين لك الفدى
                      هل خرجت لتقول للأمة أني تعشمت العناء لأخرج حتى أقول لكم بجواز حصول إمامان في صلاة واحدة
                      الإمام الأول ينفرد بمأموم واحد والمأموم الواحد هو إمام لبقية المصلين
                      هل هذا ماكنت تريده ياسيدى
                      سيقول لاماهذا ولا ذاك
                      طيب لماذا يا سيدى عنائك وخروجك ذاك
                      أتريد أن تقول أن الخليفة من بعدي أبو بكر
                      فحسب مزاعم القوم أنّ أبا بكر بات يصلي بالناس طوال أيام مرضك الشريف
                      ألا يكفي دليلا على خلافته
                      أم أنك سمعت شيئا أخافك في أن تنقلب الأمة على أبي بكر فخرجت لتثبت لهم حقيقة ماتريد
                      سيقول لا ما أردت هذا
                      لانه لما أراد أن يستخلف وطلب من عائشة أن تدعوا أباها وأخاها عبد الرحمن تراجع عن ذلك وقال يأبى الله والمؤمنون إلا أبى بكر
                      فإذا علام خروجك يا رسول الله
                      من نسال لكي نقف على حقيقة خروجك يانبي الله وأنت من شدة المك تتهادى بين رجلين ورجلاك تخطان الأرض
                      أتسائل هنا همسا
                      هل صحيح ما تقوله الشيعة خرج النبي ليدفع الأسيف أبي بكر من بعد ما شحذته إبنته عائشة على فعلته التي فعل فخرج النبي وهو على ذاك الحال ليدفعه عن مكانه ويصلي هو بالمصلين لما وجده قد تجرأ على مقام النبوة وعليه قال لبعض نسائه أنكن صواحب ويسف
                      ؟؟؟؟؟؟؟
                      سؤال نريد جوابه مع بقية ما تسائلنا عنه
                      يتبع مع رواية أخرى إن شاء الله
                      التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 22-10-2011, 08:28 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        الإخوة والأخوات الموالين
                        ابراهيم علي عوالي
                        وهج الايمان
                        مسلم بن عوسجة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        بارك بكم وجزيتم خيرا وأهلا وسهلا بكم

                        الاخ اميري حسين هل اختلاف احداث القصة الواحدة في قصص القران يجعل من هذه القصة مكذوبة ويجعل الراوي متناقضا والايات متناقضة
                        اجب على هذا السؤال وستعلم ان الروايات غير متناقضة انما المتناقض هو صعوبة فهمك لها ليس لانك لاتفهمها بل لانك تريد الا تفهمها


                        الرجاء على الذين يجدون الموضوع فيه غصة عليهم أن يصبروا وأطالبهم بعد عدم الرد على ما يكتب إلا من بعد الإنتهاء كليا وأي مشاركة ومهما كانت سأطالب المشرف بحذفها كونها سوف تشوه تسلسل البحث
                        وهنا أطالب من المشرف م8 ملاحظة هذا الكمال وإلزامه بعدم الرد وحذف ردوده ما لم ينتهي البحث كاملا وهو المعروف عنه كونه يسود الصفحات ومن بعد يهرب هروب النعاج

                        تعليق


                        • #13


                          صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم


                          681 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏قال : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏جاء ‏ ‏بلال ‏ ‏يوذنه بالصلاة فقال : ‏ ‏مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فقلت : يا رسول الله إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال : مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يصلي بالناس فقلت ‏ ‏لحفصة ‏: ‏قولي له إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏قال : إنكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله ‏(ص)‏ ‏في نفسه خفة فقام ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين ورجلاه ‏ ‏يخطان ‏ ‏في الأرض حتى دخل المسجدفلما سمع ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏حسه ذهب ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏يتأخر ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إليه رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏حتى جلس ، عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكان ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏يصلي قائماًً وكان رسول الله ‏(ص) ‏يصلي قاعداًًً يقتدي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏بصلاة رسول الله ‏(ص) ‏والناس مقتدون بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏(ر

                          http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=682



                          هنا في هذه الرواية تكون هناك إضافة لفظ وتبيان حال
                          أما إضافة اللفظ وهي
                          فلما سمع أبو بكر حسه
                          يعني حس النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذهب أبو بكر يتأخر فأومأ إليه رسول الله
                          وأما تبيان الحال وهو ماجاء ذكره لعلة قول الرسول أنكن صواحب يوسف



                          ولا ننسى الصلاة بإمامين قد طرحناها من قبل فلا حاجة لتكرارها هنا

                          يقول فلما سمع أبو بكر حسه
                          لا أدري هذا الحس ماهو
                          أنا أريد أحد يشرح لي كيف سمع حسه أبو بكر وكما ذكرت من قبل أن هناك رواية تذكر أن المصلين جهدوا أن يعلموا أبي بقدوم النبي وهو جاهل بمقدمه ولا يحس ولا يشعر ولايعي ولا يسمع حتى التصفيق
                          إلا لما تفرج الناس أي المصلين فعرف هو قدوم النبي فمن هنا نقول أن هناك روايتان تكذب هذه الرواية وخصوصا القول لما سمع أبو بكر حسه
                          :لما كان يوم الاثنين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا رأسه إلى الصبح ، وأبو بكر يصلي بالناس ، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الناس ، فعرف أبو بكر أن الناس لم يصنعوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنكص عن مصلاه ، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره ، وقال : صل بالناس
                          http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1645&idto=1646&bk_no=58&ID =817
                          ناهيك عن بقاء الإشكال عن كيفية مشاهدة النبي وتأخر عتيق وإيماء النبي له وخروج النبي من بيته حيث بيته يكون على يسار المصلين وليس أمامهم وحيث أبو بكر متقدم على المصلين من ما يجعل ذلك صعبا إن لم يكن مستحيلا في أن يدور بين النبي وأبو بكر الإيماء والإشارة ويبقى أمر وهو سماع الصوت فنقول
                          أما سماع الصوت نريد تبياناوجوابا مقنعا وتوضيحا ماهو نوع الصوت هذا الذي حسه أبو بكر وكيف عرفه الأسيف كونه صوت النبي وهو العليل الذي رجلاه لاتحملاه بل تخطان الأرض وهو ثالث ثلاثة حيث كان يتهادا بين رجلين
                          أما تبيان الحال فهو المراد منه

                          لماذا قال النبي لبعض نسائه وهما عائشة وحفصة إنكن صواحب يوسف أو صويحبات يوسف
                          مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فقلت : يا رسول الله إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال : مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يصلي بالناس فقلت ‏ ‏لحفصة ‏: ‏قولي له إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏قال : إنكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبابكر

                          فهنا نجد عائشة تحاول أن ترمي بالكرة في ملعب حفصة وهي تعي أمر النبي الخاتم متعمدة وليس كما زعمت خوفا على أبيها كونه أسيف حيث يختنق بعبرته و تعليلها خوفا من تشائم الناس لكون أبيها حل محل النبي ساعة موته فراجعت النبي متعمدة
                          ورواه مسلم ، ولفظه= ...قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : لَقَدْ رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ ، وَمَا حَمَلَنِي عَلَى كَثْرَةِ مُرَاجَعَتِهِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَقَعْ فِي قَلْبِي أَنْ يُحِبَّ النَّاسُ بَعْدَهُ رَجُلًا قَامَ مَقَامَهُ أَبَدًا وَإِلَّا أَنِّي كُنْتُ أَرَى أَنَّهُ لَنْ يَقُومَ مَقَامَهُ أَحَدٌ إِلَّا تَشَاءَمَ النَّاسُ بِهِ فَأَرَدْتُ أَنْ يَعْدِلَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ...
                          فهان عليها معصية أمر النبي الخاتم وليس ذلك بل ترشد النبي في أن يأمر عمر بذلك ويعيد النبي الكرة ولكن عائشة وحفصة تظاهراتا مرة أخرى على خلاف ما يريد
                          فباتت معصية عائشة وحفصة ثابتة في أواخر حياة النبي الخاتم
                          حتى قال فيهما أنكن صواحب يوسف وهذا تقريع وقدح فيهما
                          وليس ذاك فحسب بل نجد كذلك هناك من الصحابة من بات يعمل بخلاف قول النبي وأمره
                          وهذا الحال ورسول الله موجود بينهم فما بال الأحداث والأحاديث وماسطرتها أيدي الناس من بعد غيابه فمدى مصداقيتها من أباطيلها لما رحل الخاتم عن هذه الدنيا
                          فبوجود النبي يخالفونه ويعملون عكس ما يأمر
                          وأمره أمر الله ومع ذلك لاطاعة للنبي الخاتم
                          إلا الإجتهاد برأيهم دون الرجوع الى النبي الخاتم والأخذ منه


                          قال الامام احمد = ... عن عبد الله بن زمعة بن الاسود بن المطلب بن أسد قال لما استعز برسول الله وانا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال للصلاة فقال : مروا من يصلي بالناس... قال : فخرجت، فاذا عمر في الناس ؛ وكان أبو بكر غائبا ... فقلت : قم يا عمر فصل بالناس ...: قال : فقام ، فلما كبر عمر ،سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ،وكان عمر رجلا مجهرا ، فقال رسول الله : فأين أبو بكر ؟ يأبى الله ذلك والمسلمون ، يأبى الله ذلك والمسلمون...قال : فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد ما صلى عمر تلك الصلاة ، فصلى بالناس ...وقال عبد الله بن زمعة : قال لي عمر: ويحك ، ماذا صنعت يا ابن زمعة ؟ ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرني بذلك ، ولولا ذلك ما صليت ...قال : قلت: والله ما امرني رسول الله ، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.../

                          ó رواه أبو داود ، والطبراني ...
                          ó وأخرجه الحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
                          http://www.islamino.net/play.php?catsmktba=11008
                          وحقيقة الحال نحن لما نجد مثل هذه الأحاديث هي مؤامرة على رسول الله وعلى حقيقة الأمر الواقع حيث يتم تحريفها بشئ وبتر شئ أخر وإضافة أشياء
                          فلا أدري لماذا يقول رسول الله وهو الذي على خلق عظيم لبعض أزواجه إنكن صويحبات يوسف إن لم يكن الأمر خطيرا وتعمدن العمل بخلاف قوله
                          فلو كان الله يأبى والمؤمنين إلا أبي بكر وعائشة تعلم بمقولة النبي هذه فعلام كل هذه المعارضة والمراجعة للنبي المتكررة
                          إلا أللهم أنها عملت بعكس رغبة النبي وطاعة لرغبة قريش في إبعاد الامام علي عن ما كان ينشده النبي
                          هنا نجد معنى لقوله إنكن لصويحبات يوسف لآنه تقريع ولا ينسجم مع ما كانت تزعم عائشة كون أباها أسيف أو خوفها من تشائم وإلا هو حال حفصة كذلك فلماذا لاتخاف تشائم الناس من أبيها طالما قدمت أباها أيضا على طاولة العرض للصلاة بالمصلين
                          فصويحبات يوسف معناه جسيم فلا يكفي أن نقول أن كل واحدة كانت تريد أن تجر النار لقرصها بل كذلك معصية وتجرأ على الله ورسوله فبعكسه لاينسجم أي عذر وقول .
                          هنا بعض نقاط هي تلمح الى أمور ستأتي لحاقاً للدخول لصلبها وما تكراري لبعضها كونها مهمة وما تكرارها إلا من باب ترسيخ نقاط البحث الرئيسية والله الموفق

                          يتبع إن شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            هناك عبارات وجدناها في بعض الروايات وهي تريد أن تصور كيفية التناغم بين أبو بكر والنبي حين خروجه وهو فيه خفة ويتهادى بين رجلين والغاية من تلك العبارات والألفاظ حيث من خلالها تم تبيان صورة التوافق والتأيد لفعل أبي بكر من النبي الخاتم وتمرير صلاته المزعومة كأنها رسمت وخُتِمَت بختم النبوة والرسالة ومثال ذلك هذه
                            فخرج أبو بكر فوجد النبي في نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين كأني أنظر إلى رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه النبي أن مكانك، ثم أتى به حتى جلس إلى جنبه.

                            والرواية هذه
                            فقال: يا عمر صل بالناس. فقال: أنت أحق بذلك.
                            فصلى بهم تلك الأيام، ثم إن رسول الله وجد خفة، فخرج بين رجلين أحدهما: العباس لصلاة الظهر، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر،
                            لاأدري كيف رأه أبو بكر؟؟؟
                            وهذه الرواية

                            وكذلك رواه الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس يعني: بذلك - ما رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة، حدثني أبي عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس قال: لما مرض النبي أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، ثم وجد خفة فخرج، فلما أحس به أبو بكر أراد إن ينكص، فأومأ إليه النبي

                            نجد ثلاث عبارات مختلفة عن بعضها البعض حيث جاء في الرواية الأولى فأراد أبو بكر أن يتأخر فأومأ إليه النبي أن مكانك، وجاء في الرواية الثانية فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه أن لا يتأخر،
                            وجاء في الرواية الثالثة فلما أحس به أبو بكر أراد إن ينكص، فأومأ إليه النبي

                            أراد
                            رآه
                            أحسّ
                            ولزاما علينا أن نقف هنا لنبين مايلي من ذكر ماجاء على لسان الرواة
                            فلما أحس به أبو بكر أراد ان ينكص فأومأ اليه النبي
                            والإحساس أي الحس غير النظر والمعاينة والمشاهدة وهذا دليل لنا في كون المكان الذي خرج منه وهو يتهاوى بين رجلين لم يكن يقابل المصلين بل يحاذيه هذا إن لم يكن على الأقل متأخر عن الإمام بخطوات
                            وإلا ما قيل حس أو حسه أبو بكر ولا يقال أراد لكوننا لاندري كيف رأى النبي فأراد أن ينكص بل لقال رأه كما جاء في الرواية الثانية و رؤية النبي أثناء الصلاة أمر محال فقد بينته من قبل لكون القادم يأتي من مكان محاذي للمصلين وعن يسارهم ولايمكن أن يروه ولكن يمكن أن يحسوا به والحس دون المشاهدة بالعين الباصرة ولكن لنرى هل يحس أبو بكر وهل عنده تلك الحاسة الحادة فقد جئ في رواية وحادثة أخرى وسوف نقف عندها إن شاء الله أنه لم يعي ولم يسمع وحتى لم يفهم مراد المصلين من تصفيقهم له حتى زادوها تصفيقا
                            فقال : نعم فصلى أبو بكر وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك
                            ولا أدري لماذا لم يتلف أبو بكر وماظنه بالتصفيق هل كانت هناك مباراة الدوري وهو غني عنها أم يريدوا أن يبينوا مدى خشوعه وإندماجه بالصلاة فلا يسمع ولا يشعر ولايحس فلو كان كذلك فكيف نطابقها مع ما سبق من رواية الحس ومن رواية مسند أحمد وغيره
                            //////////////////****************//////////////////////
                            لنخرج من هذا الدهليز و لنعود بأدراجنا الى رواية البخاري حتى نخرج بمحصلة للجزء الأول من موقفنا من كل هذه الروايات التي كانت تدور حول الصلاة وخروج النبي بحالته تلك وتضارب بعض ألفاظها ناهيك عن تضاربها هي ذاتها بغيرها أحيانا أخر فلنعود الى رواية البخاري وبها نختم هذا الفصل لكي نتفرغ لفصل أخر لايقل خطورة وأهمية عن غيره
                            .ExternalClass .ecxhmmessage p { padding: 0px; }.ExternalClass body.ecxhmmessage { font-size: 10pt; font-family: Tahoma; }


                            صحيح البخاري - أبواب صلاة الجماعة والإمامة - باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم


                            681 - حدثنا : ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏قال : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت : ‏لما ‏ ‏ثقل ‏ ‏رسول الله ‏ (ص) ‏جاء ‏ ‏بلال ‏ ‏يوذنه بالصلاة فقال : ‏ ‏مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فقلت : يا رسول الله إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى ما يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال : مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏يصلي بالناس فقلت ‏ ‏لحفصة ‏: ‏قولي له إن ‏ ‏أبابكر ‏ ‏رجل ‏ ‏أسيف ‏ ‏وإنه متى يقم مقامك لا يسمع الناس فلو أمرت ‏ ‏عمر ‏ ‏قال : إنكن لأنتن ‏ ‏صواحب ‏ ‏يوسف ‏ ‏مروا ‏ ‏أبابكر ‏ ‏أن يصلي بالناس فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله ‏(ص)‏ ‏في نفسه خفة فقام ‏ ‏يهادى ‏ ‏بين رجلين ورجلاه ‏ ‏يخطان ‏ ‏في الأرض حتى دخل المسجد فلما سمع ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏حسه ذهب ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏يتأخر ‏ ‏فأومأ ‏ ‏إليه رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏حتى جلس ، عن يسار ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فكان ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏يصلي قائماًً وكان رسول الله ‏(ص) ‏يصلي قاعداًًً يقتدي ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏بصلاة رسول الله ‏(ص) ‏والناس مقتدون بصلاة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏(ر).

                            الرابط:

                            http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=24&PID=682


                            والمقطع هذا مهم جدا حيث يفتح قريحة التسائل بإلحاح
                            الروايات تزعم كلها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر بصلاة أبي بكر بالمسلمين وقال مقولته المزعومة يأبى الله والمسملين إلا أبى بكر
                            وبالمقابل نرى رسول الله مازال يشكو أوجاعه وألامه ولا يقوى السير بل خرج وهو يتهادى بين رجلين وليس ذاك فحسب بل لا طاقة له على الصلاة من قيام من ما جعله يجلس كما جاء في روايات القوم وهذا هو السبب الذي جعله أن يقول كما زعموا مروا أبو بكر فليصل بالناس فأي خفة يقصدونها وخروجه بذاك الحال وكما صوروه يتهادي بين رجلين وقدماه أو رجلاه تخطان الأرض كونها لا يقوى على السير وحيث تبين كونه لا قدرة ولا قابلية له على الوقوف معتمدا على نفسه دون الإتكاء من شدة الضعف والمرض فأي خفة هذه التي وجدها النبي لكي يخرج كما يزعمون هل من كانت هذه أوصافه وحاله ذاك يقال وجد في نفسه خفة وهو حتى لاقدرة له أن يسمع المصلين صوته إذا صلى من ما دفع البعض في رواياتهم يقول أن أبا بكر كان يصلي خلف النبي ليسمع المصلين ما يقول فإن قال النبي الله أكبر يسمع الناس تكبيره
                            ففي ( ( صحيح مسلم ) ) من حديث أبي الزبير ، عن جابر ، قالَ : اشتكى رسول الله ( ، فصلينا وراءه وهو قاعد ، وأبو بكر يسمع الناس تكبيره - وذكر في الحديث : أنه أشار إليهم أن اجلسوا . وقد سبق بتمامه
                            ومن كان هذا حاله يدفعنا نحن مجددا أن نتسائل لماذا خرجت يارسول الله وأنت لاتقوى على السير ولماذا صليت وأنت لاتقوى على الصلاة قائما ولاقدرة لك أن تسمع المصلين صوتك
                            ولماذا فتقت هذا الفتق الذي لم نجده من قبل ولا من بعد أن تكون هناك صلاة يأتمها إمامان أهي هذه رسالتك الى الأمة بجواز الصلاة بإمامين أم بجواز الصلاة من جلوس والمأتمين قيام أو لا هذا ولا ذاك بل بجواز جلوس الإمام على أن يأتم به أمام آخر من قيام ويأتم بالإمام القائم بقية المصلين وهكذا تكون شوربة وليس فقه ودين
                            نحن كشيعة إمامية جعفرية لا نقول في خروجه كما قالت الأعراب بل نقول وهو بذاك الحال من آلامه وأوجاعه حيث تبين تلك الصورة كونه صلى الله عليه وآله وسلم لا طاقة له على السير وليس معتمدا على نفسه بل خرج وهو يتهادى أي يعاني ضعفه وإختار من يستند عليهما لكي يعيناه على السير وخروجه ماكان لكي يصلي قدر ما كان ليمنع حدث جلل وأمر خطير لمنع وقوعه حدث مهم جدا وأهم من كل شئ
                            وإلا لماذا يأمر بالصلاة في أن يأم المسلمين أبي بكر ومن بعد يعود النبي الخاتم هو ليخرج والصلاة هي ذاتها لم تتم وحاله هو نفسه لم يتغير فالمرض على أشده فلماذا يخرج وهو على ذاك الحال فالذي لايجد في نفسه القدرة على الصلاة كما تبينه لنا الرواية كان المفروض على النبي أن يصليها في بيته عوض الخروج بين المصلين ليشغلهم ,فتارة نراهم يفتتنون به وتارة نجد أبو بكر يحس و تارة يراه وتارة يفرج الناس للنبي ولا يشعر أبو بكر ما يجري وتارة نجد حوار حسيس بين النبي وأبي بكر وكأن كل واحد منهما يعزم على الأخر ليقدمه أو يدفعه على تأدية الصلاة ويجامل كل منهما الأخر ونحن نرى خروجه صلى الله عليه وآله وسلم وهو على ذاك الحال لا ينسجم مع ماتصوره تلك الروايات المزعومة حيث ماكان ليخرج إلا لمنع تجاوز خطير كما قلته
                            فخروجه وهو يتهادى بين رجلين ماكان إلا ليمنع منكرا من الفعل والقول وذاك المنكر هو لما وجد مَن تجرأ على قول المعصوم وإرادته
                            فخرج ليزيح أبي بكر لما عزم على تنفيذ مخطط الصلاة ليأتم المصلين يومها وكان لزاما على النبي وهو يعاني من مرضه أن يخرج لكي يدفع أبو بكر من محله ويرجعه صاغرا وليؤم المصلين النبي بنفسه الزكية الطاهرة رغم معاناته وشدة آلامه
                            فأيهما يتقبلها العقل أن يخرج النبي وهو مازال يشكو الضعف والمرض ولا يقوى على السير والوقوف كما صورتها روايات القوم فنجده يخرج وعلى حاله ذاك ليجلس جنب أبي بكر فيصلي. أم ما تقوله الشيعة في أن سبب خروجه كان مايدفعه لمنع وقوع منكر وضلالة تريد أن تلحق بالأمة يومها ناهيك عن تضاربات الروايات مع بعضها لما تبحث الصلاة والجلوس ومَن يأتم بمَن ونطرح عينة منها هنا مثل رواية تقول جلس على يساره ورواية تقول جلس على يمينه وأخرى نجدها تنفي تعين جهة جلوس النبي فتذكر فقط جلس بجانب أبوبكر وتارة نجده يأتم أبو بكر بالنبي وتارة نجد النبي يأتم بأبي بكر وتارة لاهذه ولا تلك بل أن أبا بكر بات يسمع المصلين تكبيرة النبي
                            وعليه نقول جازمين ماكان خروجه عليه السلام إلا ليمنع ما خططت له صويحبات يوسف وأراد تنفيذ تلك الخطة أبو بكر وعمر اللذان حاولا تقاسم الأمر من الصلاة ساعة مرض النبي وذاك مافعلاه كذلك يوم السقيفة لما صار كل يعزم على الأخر بالخلافة فكل يطلب من الأخر ببسط يديه ليبايع الأخر
                            فمخطط الأمس في الصلاة بالمسلمين قريب على مخطط السقيفة من الإنقلاب على العقبين وكم باتت لهم مخططات وكلما فشل مخطط لجأوا الى غيره
                            يتبع إن شاء الله






                            تعليق


                            • #15
                              الأسيف / الرقيق / الحصر

                              أرجو أن لا يمل القارئ من طول المقام هنا وما الغاية من ذلك إلا تبيان الحقيقة والوصول لما أبغيه وحتى لو جاء عبر لفظ وقد تكرر ذلك اللفظ تحت عبارات متفرقة أو متنوعه مثل عبارة أسيف أو رقيق أو حتى رجل حصر كما جاء في مسند أحمد [






                              مسند أحمد / ج: 1 ص: 356 :


                              حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال : ادعوا لي علياً ، قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال أدعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال أدعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير علياً فسكت ، فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة إن أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس ] وهذه العبارات كلها تصب في خانة أبي بكر وحيث المدافع الأول والكبير عنه هو إبنته عائشة فكل من يمر بصلاة أبي بكر يجب عليه ولزاما أن يجد هذه العبارة أسيف ولربما يجده هذه أيضا رقيق وحصر ووو والمراد منه هو أبو بكر كونه لايقدر أن يحل محل النبي في الصلاة ,فإن حلّ محله سوف تنهمر عيناه كالسيل باكيا وخصوصا هو الذي يملك ذاك الصوت الملائكي والترنيمة القرآنية التي تخرج وكأنها صوت صادر من السماء وما ذاك إلا صوت أبو بكر لما يصلي ,فياترى كيف يا رسول الله تريد هذا الأسيف الرقيق الخاشع والملهم الحساس البكّاء لفقد تواجدك ,كيف تطلب منه أن يحل محلك هل تجهل ذالك يارسول أم أنك أول مرة تدريها فهاهي زوجتك عائش تخبرك وليس مرة ولا مرتين بل ثلاث مرات وحرّضت سنخها حفصة كذلك في محاولة كي تجعلك تعدل عن رأيك وقولك وأن تختار رجلا غير الأسيف هذا ليصلي بالناس كعمر مثلا ,وهذا ماتريده عائشة وأتباعها أن يفهمونا كون علة مراجعة عائشة للنبي كان سببه الأسيف ولا شئ غير الأسيف,
                              وما مراجعتها النبي وإصرارها على عدم إنفاذ أمر النبي الخاتم لما طالبت بل وكذلك ماأمرت حفصة بأن تقول كقولها للنبي في كون الرجل أسيف الا لكونه لا يتحمل هذا الموقف و لاندري كيف غفلت عائشة حديث يأبى الله ويأبى والمؤمنون إلا أبي بكر فعائشة وجهلها يتكرر بسنة النبي وسنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا هذه المرأة التي هيئها النبي كما زعموا لتكون المنبع الصافي لتلقي الأمة لتنهل منها علومه وفقهه وتأريخه وسيرته نجدها أواخر أيام النبي تتكرر نفس المأساة في مراجعة النبي ومن قِبَلِ ذات المرأتين عائشة وحفصة كما حدثت مرارا من قبْلُ وخير مثل يضرب ماجاء ذكرهما في سورة التحريم من ما يدل كمونهما من ذوات السوابق
                              على العموم كي لانخرج بعيدا نعود الى أسيف هذا الرجل البكّاء والذي لم نسمع لصفة أو مديح إلا وتقف عائشة خلفها وهي التي جعلت من أمر رسول الله وقوله مروا أبا بكر فليصل بالناس مصدرا للتشائم وصدت ورفضت تطبيق قول النبي و تنفيذ أمره في أن يصلي أباها بالمصلين يومها لما بررت عن فعلتها تلك قائلة أنها أبت إطاعة النبي خوف تشائم الناس من صلاة أبيها لكي لايذكره المصلون دوما كونه خَلَفَ النبي وأنه صلى من بعد رحيل النبي و لايتشائم المؤمنون ولايتطيروا
                              فكان منها ماكان ولا أدري لماذا سكتت لما تفرد أبوها بالعصابة ونزا على منبر رسول الله وحل محله كيف لم تتشائم من جلوسه على منبر النبي من بعد رحيله وهذا موقف آخر من مواقف عائشة التي يزعم القوم كونها ذخر الأمة ومن ترَبت على منبع صافي ومنهل لايقربه أحد ولا يشوبه شئ ولكنها تتطير وتتشائم وهذا دليل على عكس ما زعموه , ففعلها ومراجعتها للنبي عبارة عن
                              قلة يقين وإيمان وليس فيه ورع ولاتقوى ولا يقين وهو دليل ضد لا مع فالمؤمن لا يتطير وعلى كل لنعود الى مبتغانا وقول عائش عن أبيها
                              أنه رجل أسيف
                              فذاك يعني رهيف في إحساسه ورع في خلقه تقي في عمله رقيق في حديثه وقوله تربى على خلق القرآن وعاش معه وتوغل فيه وعشقه وعشق من نزل عليه حتى كأنه مجرد إن أراد أن يقف موقف صاحب الدعوة تنهمر عيناه بالدموع كالسيل العرم لأنه وقف في مصلاه وصلى في محراب النبي الخاتم فيتقيد حاله ويطيش صوابه ويلهو فكره وينشغل بغياب الحبيب فيبدأ بالنحيب والدمع السكيب والصوت المبحوح أو المخنوق حتى لايسمع صوته لدى المصلين وكأنّ حال عائشة يقول رجاء يا رسول دعه وإختر غيره حتى لو قلت عني صواحب يوسف ليكن فأني أضحي في سبيل الدين!!!.
                              هذه ما نجده من تفحص روايات القوم وهم يرسمونها بشكل مزري ويخرجون عائشة المضحي الأول والأخير, أقول مزري لكونه لايتفق الجرم مع عظم الحكم ولا يتفق الذنب مع عظم الجزاء فصواحب يوسف يعطي جرما وفعلا ومعصية عظيمة ولانجدها في روايات القوم مايوافق القول والفعل إلا لو فسرناها بشكل منطقي ومعقول فسوف نجدها مطابقة تماما ولوسف نقف مفصلا لتبيان معنى صواحب يوسف إن شاء الله .
                              ولن يبقى لنا إلا أن نبين مامعنى الأسيف لغة ومن بعد نطابقها مع أبو بكر و نتسائل هل هناك توافق بين الإثنين هل هناك تطابق معهما أم ماذا وهل حقا أبو بكر أسيف أم إنه قول سخيف




                              الأسِيفُ : السريع الحزن الرقيق القلب البَكَّاء؛ قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في أبيها إن أبا بكر رجل أسيف فمتى ما يقم مقامك يغلبه البكاء .

                              المصدر:- المعجم الوسيط .




                              طيب المفروض من يكون له هذه الرقة في القلب والحزن وهو البكّاء فياترى كيف يكون خلقه وكلامه حين غضبه هل يكون بخلق القرآن كذلك أم بخلق الشيطان وخصوصا لما نقارن قوله تعالى وقوله صلى الله عليه وآله وسلم مقارنة مع قول الأسيف وشخصه






                              ليس المؤمن بطعان ولا بلعان ولا الفاحش البذئ.
                              و قوله تعالى:
                              {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} (148) سورة النساء





                              وقوله تعالى

                              يقول الله تبارك وتعالي في الاية 17 من سورة الانعام ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ))

                              ترى هل طابق القرآن والسنة منطق الأسيف وقوله وفحشه لما قال [إمصص] فقد وجد له تبريراً لدى أتباعه وإن جاء الكتاب والسنة بآية وقول يعارضان تبريرهم ولكن للأسيف سجل التبريرات مفتوح وإن جاء بالقبيح من القول فيبقى أسيف وأن طارت





                              فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه... الحديث. قال الحافظ في الفتح: وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه، وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار

                              http://www.islamweb.net/fatwa/index....Option=FatwaId
                              وكذلك نجده هنا وموقف رسول الله من الأسيف ولا ندري كيف أسيف وإذا نطق نطق بوقع الشيطان والذي يكون هذا حاله فكيف تكون صفته البكّاء
                              فعند أحمد وأبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بَيْنَمَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ وَقَعَ رجُلٌ بِأَبي بَكْرٍ فآذَاهُ ، فَصَمَتَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمّ آذَاهُ الثّانِيَةَ فَصَمَتَ عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ ، ثُمّ آذَاهُ الثّالِثَةَ فانْتَصَرَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ . فقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حِينَ انْتَصَرَ أَبُو بَكْرٍ فقَال أَبُو بَكْر : أَوَجَدْتَ عَلَيّ يَا رَسُولَ الله ؟ فقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم : نَزَلَ مَلَكٌ مِنَ السّماءِ يُكَذّبُهُ بِمَا قَالَ لَكَ ، فَلمّا انْتَصَرْتَ وَقَعَ الشّيْطَانُ ، فَلمْ أَكُنْ لأجْلِسَ إِذْ وَقَعَ الشّيْطَانُ .
                              قال الشيخُ الألباني عن هذا الحديث : حسنٌ لغيره
                              وهنا يتركه النبي ولايجلس مع من وقع الشيطان فهل وجدنا الأسيف ينحب بكاء وتدمع عيناه وتبل الرمل لكون النبي تركه ولم يجالسه أقول أقول جائتكم بمثل هذه الأنباء وعندكم منها لتفيدونا بها ,ونجد كذلك في رواية أخرى كاد الخيران أن يهلكا وهما الملازمين للنبي في كل حركاته كما زعموا فكيف يجهلان أداب الكلام وأداب تواجدهما بين يدي رسول الله وخصوصا أبوبكر الذي رسِمَت له صورة ملائكية كان يحياها قبل البعثة النبوية الشريفة فكان ملاكا أو أقرب للملاك في نهجه وخلقه وفعاله وصفاته ومناقبه فلماذا من بعد البعثة باتت تكثر زلاته وتكثر هفواته حتى يقول هو وصاحبه كاد الخيران أن يهلكا فأي نوع من الخيرين أنتما
                              عن ابن أبي مليكة قال كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد بني تميم أشار أحدهما بالأقرع بن حابس التميمي الحنظلي أخي بني مجاشع وأشار الآخر بغيره فقال أبو بكر لعمر إنما أردت خلافي فقال عمر ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي
                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=52&ID=13360
                              فالأسيف يبقى أسيفا وإن سب ويسب ُوفحش ويفحش ويقع الشيطان بقوله ويرتفع صوته أمام النبي ويبقى لدى من إتبعوه أسيفا مهما تبين لنا ولهم من حقيقة طبعه الأعرابية فمهما قال ومهما فعل أبو بكر فسوف يبررون له ويدافعون عنه وإن جائت السنة وجاء القرآن يضده ويبرأ من قوله وفعله فيبقى أسيفاً حتى لو خرق السنن الطبيعية لأن عائشة قالت وقولها الحق على رغم ماجاء في السنة وكتاب الله




                              هنا نتسائل أيهما أقوى فعل أ وأثراهل لما تقول عائشة أن أباها أسيف رقيق أو تتشائم أم أنها ومن معها وقد تعصبن للمعصية على تغير ما يريده النبي وما إرادته إلاهو وحي ويحى ومنه نجده وصفه صلى الله عليه وآله وسلم مطابقا حين شبه بعض نسائع بصويجبات يوسف
                              يبتع إن شاء الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X