إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بحث الخبر في صلاة أبو بكر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    صواحب يوسف

    الذي يمر على روايات الصلاة صلاة أبو بكر سيجد لزاما هذه المقولة إنكن صواحب يوسف أو ما يشابهها من لفظ مع أختلافات في قوله مروا أبو بكر بالجمع أو مروه ليصلي بالناس أو يقولها بالمفرد مري أبا بكر أو دون ذكر لفظ مروا ومُري فيكتفي بقوله ليصل بالناس أبو بكر, وكذلك نجد الإختلاف في لفظ صواحب يوسف أو صويحبات بالتصغير و تارة يقول ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف حيث يسبق إسم أبو بكر صفة التشبيه بصواحب يوسف وتارة بالعكس نجد التشبيه يسبق ذكر الإسم حيث يقول إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا ..... مع زيادة لأنتن في إحدى الروايات , ونجد كذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم مه إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسفو هذه أقسى وأقوى وقعا حين يسكت النبي بعض أزواجه بلفظ مه أي أصمتن وكذلك نجد تارة يقول صواحب يوسف وتارة صويحبات يوسف لكن المعنى واحد والمراد واحد والمدلول واحد فلن يغير من واقع الحال شيئا في تشبيه بعض نسائه بصواحب يوسف أو بالتصغير صويحبات يوسف هذا إن لم يتلاعبوا بشكل الرواية التي كانت سببا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم ووصفه ذلك الوصف والتشبيه لبعض زوجاته فماذا يعني صواحب يوسف ولماذا يخرس النبي بعضهن قائلا لهن مه ولماذا ولماذا وقبل تبيان لماذا هذه يبقى لزاما أن نوضح تلك الصور التي جائت في الصحاح بشكل جلي فمثلا في صحيح مسلم جاء
    فقال ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف


    فراجعته مرتين أو ثلاثا فقال ليصل بالناس أبو بكر فإنكن صواحب يوسف

    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس

    انكن لأنتن صواحب يوسف مرواأبا بكر فليصل بالناس
    http://9owa.com/alsalah.php?alsalah=21
    فقال: «ليصل بالناس أبو بكر، فإنكن صواحب يوسف».
    http://islamweb.net/hadith/display_h...505&pid=345641

    صحيح البخاري
    فقال: مُري أبا بكر فليصلِّ بالناس فإنّكنّ صواحب يوسف


    إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ للناس

    فقال: مُري أبا بكر فليصلِّ بالناس فإنّكنّ صواحب يوسف

    قال: مروه فيصلّي، إنّكنّ صواحب يوسف »(3).


    فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَه، إنّكنّ لأنتنّ صواحب يوسف، مروا أبابكر فليصلّ للناس
    .

    http://www.al-milani.com/eref/lib-pg...id=42&pgid=176

    الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لـعائشة : {إنكن صواحب يوسف، أو صويحبات يوسف } بالجمع والتصغير كما في البخاري ومسلم ،

    http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=21596

    فقد بات واضحا وبالجرم المشهود قول النبي الخاتم وهو يوبخ بعض نسائه بقوله إنكن صواحب يوسف أو صويحبات يوسف ولقد راجعت تفسير بعض ما جاء في سورة يوسف ووقفت على تفسير قوله تعالى
    ( فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم ( 34 ) )

    وحيث هنا هي زبدة الفحوى والمراد وتكامل التطابق لمعنى صواحب يوسف وعلة القول والتشبيه و المراد من ذلك القول إلا التوبيخ والتقريع والنيل منهن ولا غير فقد قال عائض القرني قولا لائقا ويكفينا قوله من حيث المبدأ ومن قبل أن نمر على تفاسير كتب القوم في تبيان معنى صواحب يوسف وجدت من اللازم أن أضع قوله لنرى ماذا يقول أحد شيوخ السلفية المعاصرين وهو عائض القرني في صواحب يوسف
    فالرسول صلى الله عليه وسلم يأبى، فلما أطالوا عليه قال: {http://<span style="font-family:Aria...</span></span> } ومعنى ذلك: أنكن من تلك السلالة ومن ذاك المورد والقسم، وهن صويحبات يوسف كدن أن يمكرن به، اللواتي واجتمعن ليرينه وقطعن أيديهن، هذا على الصواحب، أو من جنس المرأة التي كادت تفتن يوسف، فهم أرادوا غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وقت الوفاة، فعزرهم بهذه الكلمة صلى الله عليه وسلم.
    http://audio.islamweb.net/audio/inde...&audioid=21596
    ومن بعد ذلك لنعود الى كتب القوم وتفاسيرهم ولكي نقف من قريب على معنى صواحب يوسف وما هو الرابط في التشابه بين النسوة اللاتي جاء ذكرهن في قصة يوسف وبين
    النسوة اللاتي جاء ذكرهن في صلاة أبي بكر فياترى هل كان فعل نسوة يوسف فعلاً جميلا أم قبيحا هل كان المراد منه طاعة الله أم معصيته هل كانت دعواهن ليوسف فضيلة أم رذيلة هل كن يردن الخير أم الشر هل أمرن بالمعروف أم بالمنكر هل رضيت بهن السموات أم سخطت عليهن ومهما تسائلنا وتسائلنا فلا نجد إلا أن ما نبحث عنه من جواب لا يقول إلا لفظ واحد وهو كن بعيدات كل البعد عن ساحة الرضا من الله وأقرب إليه من سخطه وغضبه وكذلك حال نبينا لما تم تشبيه بعض نسائه بصواحب يوسف
    فحالهن ليس بأحسن حال من صواحب يوسف والأن الى بعض تفاسير القوم
    فقد جاء
    في تفسير الطبري وهو يفسر تلك الآية قائلا كونهن عصين الله أي إمرأة العزيز وبقية النسوة الاتي قطعن أيدهن ومالعصية عظيمة وكبيرة

    قال أبو جعفر : وتأويل الكلام : فاستجاب الله ليوسف دعاءه ، فصرف عنه ما أرادت منه امرأة العزيز وصواحباتها من معصية الله ، كما : -
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=2669
    وجاء في تفسير القرطبي كذلك يوضح أكثر ويبين أن كل النسوة دعون يوسف لأنفسهن لمعصية الله

    وإلا تصرف عني كيدهن أي كيد النسوان . وقيل : كيد النسوة اللاتي رأينه ؟ فإنهن أمرنه بمطاوعة امرأة العزيز ، وقلن له : هي مظلومة وقد ظلمتها . وقيل : طلبت كل واحدة أن تخلو به للنصيحة في امرأة العزيز ; والقصد بذلك أن تعذله في حقها ، وتأمره بمساعدتها ، فلعله يجيب ; فصارت كل واحدة تخلو به على حدة فتقول له : يا يوسف ! اقض لي حاجتي فأنا خير لك من سيدتك ; تدعوه كل واحدة لنفسها وتراوده ; فقال : يا رب كانت واحدة فصرن جماعة . وقيل : كيد امرأة العزيز فيما دعته إليه من [ ص: 162 ] الفاحشة ; وكنى عنها بخطاب الجمع إما لتعظيم شأنها في الخطاب ، وإما ليعدل عن التصريح إلى التعريض . والكيد الاحتيال والاجتهاد
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=12&ayano=34
    فمن بعد ما تبين وما مر علينا لاأدري كيف القوم يجدون لفظ ووصف النبي وصفا عاديا ويمرون عليه دون التدقيق والتأمل ومعرفة سر قوله ومدارك معاني ذلك الوصف الذي جاء ليخبرنا من بعد قرون عدة أن بعض نسائه تأمرن على النبي وعلى الله وعلى الرسالة وكان فعلهن معصية لله ولرسوله وجائوا بالفاحشة بل بالمنكر من الفعل من مايستوجب غضب الله والنبي على بعض نسائه , أن رسول الله قد شبه بعض نسائه وهو يرحل من هذه الدنيا بهذا التشبيه الفضيع و معلوم جيدا أن عائشة واحدة منهن عائشة التي تقول مات بين سحري ونحري وريقي أخر ما دخل جوفه . كيف يتفق ذاك وهذا مقامها لدى النبي الخاتم في ساعاته الأخيرة عائشة التي تزعم أن النبي طالب بقية نسائه الموافقة لكي يتم تمريضه ورعايته لدى عائشة الحبيبة الحميراء لما ظل يقول أين أنا اليوم أين أنا الغد وجعلوه دليل الحب والإستكان والراحة القلبية والنفسية في بيتها وبالمقابل يقابلها وصف شنيع تدان به عائشة مدى العمر ولها عقاب وخيم يوم تلقى الله فالعجب لما نجد كتبهم وصحاحهم يطلقون ذاك اللفظ وبشكل واضح مقولة صريحة وهي خير دليل حيث تكذب مزاعمهم ومدعياتهم والصرح الذي بنوه لعائشة من مكانة وقرب وحب ومنزلة في قلب النبي الخاتم فنحن نتسائل هنا كيف لرسول الله أن يشبّه بعض نسائه بصواحب يوسف وحال صواحب يوسف قد دعونه لمصعية الله عز وعلا دعون يوسف للخطيئة وتلك المعصية والمخطيئة يهتز لها عرش الله وسمواته وفعل صواحب يوسف لايقل خطرا عن فعل عائشة وحفصة وإلا ما شبههماالنبي الخاتم بتلك النسوة حين نجد بعض نساء النبي قمن بدعوة النبي الخاتم لمعصية الله لما كادت ومكرت ومكرهن تكاد تزول منه الجبال حيث كل واحدة منهن جاهرت بالدعوة لأبيها وبدعوته الى الصلاة وعلى أن يكون أبوها إماما للمصلين ,فقد تم التشبيه بالمعصية بين الفئتين وإن إختلف نوع الجرم ولكن نتيجته واحدة وهو المعصية والتحايل على أمر الله والنبوة فلقد جاء في سنن إبن ماجة مايلي

    **************
    و في سنن ابن ماجة ومسند احمد عن ابن عباس قال :
    لـمـا مرض رسول اللّه (ص ) كان في بيت عائشة , فقال : ادعوا لي عليا
    قالت عائشة : يا رسول اللّه ندعولك ابا بكر ؟

    قال : ادعوه .
    وقالت حفصة : يارسول اللّه ندعو لك عمر ؟
    قال : ادعوه .
    قالت ام الفضل : اندعو لك العباس ؟
    قال : ادعوه .
    فلما اجتمعوا, رفع رسول اللّه راسه , فنظر فسكت ((6)) .
    فقال عمر: قوموا عن رسول اللّه
    http://ahlulbait.gigfa.com/books/html/book/al-aqaedvakalam/salat_abibakr/abi-ba01.htm

    2 ـ حدثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا وكيع، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عبّاس، قال: « لمّا مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة رضي الله عنها فقال: أدعوا إليّ عليّاً.
    قالت عائشة رضي الله عنها: ندعو لك أبابكر؟ قال: ادعوه.
    قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: ادعوه.
    قالت أُمّ الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العبّاس؟ قال: ادعوه.
    فلمّا اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليّاً. فقال عمر رضي الله عنه: قوموا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فجاء بلال يؤذنه بالصلاة...(
    2).
    http://www.al-milani.com/eref/lib-pg...id=42&pgid=182

    وهناك العديد من الروايات في مسند احمد
    ********
    فمن إبن ماجة الى ما جاء في مسند إبن حنبل حيث نقف على هذا الحوار الذي يكون بطبيعته مبتور بشكل واضح إن لم يكن اللفظ فالمعنى حيث أن رسول الله يطالب بل يأمرنسوته بقوله إدعوا لي عليا في مرضه الذي فيه مات فصارت كل واحدة منهن تقول هل ندعو لك أبا بكر أو عمر أو العباس فلو يتسائل عاقل سؤالا في نفسه لماذا هذه اللجاجة من بعض نسوة النبي لماذا لما يقول النبي ويطلب أمراً يأتي الرد بشكل مغاير وبعيد كل البعد عن ماطلب وأمر فهل يعقل لما تطلب أنت من أحد شيئا محددا فتجده يآتيك بما يغايره, وماذا فهمن تلك النسوة من طلب وأمر النبي لما بادرت كل واحدة منهن تحيك غزلها وتنسج نسيجها وكل واحدة تجهزت لما إعتدت مكانا وموقفا مغايرا لمايريده النبي وكأنهن عرفن حقيقة مطلب النبي وأمره فإن أبا بكر وعمر في الجرف تحت لواء أسامة في الجيش الذي جهزه النبي وأمر بإنفاذه لحرب الروم ومن هنا نجد لما يقول النبي الخاتم إدعوا لي عليا صارت كل واحدة تتفن في التلاعب برغبة النبي وأمره وحتى لو تماشينا مع أكذوبة القوم حيث جئ ماجئ في الرواية لما تقول كل واحدة منهن أدعو لك أبا بكر يقول لها أدعيه وهكذا تعرض كل واحدة منهن بضاعتها ولكن ماهي المحصلة وماهي النتيجة لما لم يجد عليا لم يكترث النبي الخاتم لوجود هذه الشرذمة من البشر حوله كأبي بكر وعمر والعباس لأن مطلبه كان عظيما وهؤلاء لاترتضيهم السماء كحال أبي بكر يوم براءة وأحداث براءة وآيات براءة فمن رفضته السماء أن يكون مبلغا لآية كيف سترتضيه أن يحل محل النبي ويقوم مقام النبي في صلاته فصواحب يوسف والتشبيه الشنيع الذي صدر من النبي الخاتم بحق عائشة وحفصة وأم الفضل ليس بالأمر الهين لأنهن عصين الله والرسول والكتاب والسنة وجاء قوله صلى الله عليه وآله وسلم لتبيان حال بعض أزواجه وتقارب فعلهن بفعل بين صواحب يوسف فشبههن بهن وذاك جزاء الظالمين الذين ظلموا أنفسهم فأي منقلب سينقلبون

    يتبع إن شاء الله

    تعليق


    • #17
      الني يصلي خلف بعض الناس مأموما الجزء الأول

      فيما لو نراجع السيرة والتاريخ والسنة النبوية الشريفة نجدها تذكر لنا وتؤكد أن النبي الخاتم هو أفضل الأنبياء والرسول وسيدهم وخير البشرية كلها قاطبة ,والمكانة التي وصل إليها لم ولن يصل لها لانبي مرسل ولا مَلك مقرب أبدا والثابت لدى الطرفين الحوار الذي دار بين الملك جبريل عليه السلام والنبي الخاتم ليلة المعراج ولما طلب الملك من النبي أن يتقدم النبي لوحده حيث لا يقدر من بعد جبريل عليه السلام أن يتقدم قيد إنملة ولو فعل لأحترق فمنه نفهم ليس المكانة وحدها هي التي أوصلته ولا المنزلة بل لولا العصمة التي عصم بها نفسه ما كان ليصل الى ما وصل إليه والثابت كذلك كون النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم أنه صلى بالأنبياء والرسل أجمعين يومها ولن يؤمه لا أبو البشرأدم ولا أبو المسلمين إبراهيم ولا حتى من بشر عنده إسم من سيأتي من بعده إسمه أحمد ولا حتى من كلمه الله تكليما وكل ذاك من مكانته وعلو شأنه ومنزلته التي لم ولن يصلها من خلق الله أحد أبدا , إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نتكلم عن أنبياء ورسل ولا ننسى أؤلي العزم من الرسل فكلهم نجباء موحدين مخلصين ولدوا من أرحام طاهرة مطهرة ما عرفوا الشرك ولا الوثنية ولا الفواحش ولا الذنوب والمعاصي أبدا كبيرها ولا صغارها فهم المصطفون الأخيار ومعها نجد نبينا الخاتم هو في القمة وهو الإمام في محرابه وكل أؤلائك الأنبياء والرسل يأتمون به وبصلاته وهو الخاتم . هذا ماهو واقع وحق وحقيقة في الأرض والسماء ولو قال غير ذلك قائل فلا يخلو عقله من خلل ومرض وداء ولكننا ومع ذلك نجد من يتجرأ على مقام النبوة والرسالة لدى أتباع مدرسة الشيخين وبكل وقاحة وإستهتار يقولون وهم فرحين بمقولتهم تلك كون النبي صلى مأموماً خلف من كان نعل قبر أفضل منه,وما ذاك إلا نتاج الوضاعين الكذابين والمندسين بين الدين والعلم وهم أتباع كل ناعق حيث إتخذوا من أقلامهم سلما للرقي الإجتماعي والمكانة السلطوية والتزيف والتملق للحاكم الظالم الجائر ووجدوا ما ساروا عليه أيسر مكسبا ويدر أموالا طائلة عليهم فسعوا سعيهم وجهدوا وبذلوا ما بوسعهم وبرّوا يراعهم وشحذوا هممهم بالباطل ليرسموا من خطوات الشيطان على صفحات التأريخ ما يمجه العقل والذوق والنفوس الحرة من روايات أو أحاديث نسبوها للنبي الخاتم سلام الله عليه وصلواته عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين لمحو الحق وإستعاضته بالباطل بنسجهم العنكبوتي وغزلهم الشيطاني حيث أولدوا هذه الروايات وهي تقول أن رسول الله قد صلى مأموما خلف من كان يزني ويشرب الخمر ويعبد الوثن والصنم ومنهم من قضى 40 سنة من عمره أو يزيد أو ينقص وهو عابد للاصنام عاكف عليها ولا يعلم من بعد عمره ذلك متى أسلم ومتى ترك الخمر والزنى وكلامي هذا كله أريد منه أبو بكر الذي جعله التأريخ الرجل الأول والأفضل من بعد نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس على البشرية فحسب بل حتى على رسول الله لما جعل النبي يوم مرضه الذي إنتقل به الى الرفيق الأعلى جعلواالنبي هو من يصلي خلف أبي بكر يأتم به فصار شارب الخمر طوال 40 عام والزاني وعابد الوثن هو الإمام وبات النبي الموحد وقبل خلقه وهو نطفة بل في عالم الذر يتنقل في الأصلاب الطاهرة صيّروه الكذابة مأموماَ بأبي بكر في صلاته ,الصلاة التي شكى فيه المرض مرض الوفاة فيا ترى لو عرج بأبي بكر الى السماء هل ستقف الملائكة صفا لا يتقدمونه وهل ستصلي الرسل والأنبياء خلفه طالما صلى النبي الخاتم خلفه هذا الذي تمنى نفسه بعرة ساعات موته أو سلح طائر خير له من مأبه الى خالقه هذا الذي تمنى ثلاث أنه لم يفعلهن وماتت خير نساء العلمين غاضبة واجدة عليه هذا الذي حرّف الدين وكذب على الله وعلى نبيه متعمدا بحيدث آحاد نحن معاشر الأنبياء.... وهذا الذي حرق سنة نبي الله قبل يوم تسلطه الى الخلافة بليلة هذا الذي وهذا الذي وعدد ماشئت أيعقل أن يكون نبي الله مأموماً يصلي خلفه ويحدثنا التأريخ ويحدثهم أن أحد أحفاد النبي المرسل الخاتم سيصلي خلفه نبي من أؤلي العزم وهو عيسى إبن مريم
      فمن كان أحد أحفاده إماما لنبي من أؤلي العزم فكيف يكون جده وهو سيد البشر مأموماً من رجل ذاك ماضيه قبل الإسلام ومن بعد الإسلام وهو أحد من تآمر علي النبي يوم العقبة وكان جزء من مخطط إغتيال النبي يومها أيعقل ما تقولونه أتصدقون ما تنسخونه ألكم عقول تعقلون بها أما سألتم أنفسكم أي تطاول هذا وأي جرآة على الله والرسل والنبي الخاتم قد إجترأتم يامن تزعمون أنكم مسلمين وبحبل النبي متمسكين وعلى نهجه سائرين فهل قال مقولتكم أحد من المشركين والكافرين من والى يوم الدين.
      إنتهى الجزء الاول
      يتبع إن شاء الله

      تعليق


      • #18
        الني يصلي خلف بعض الناس مأموما الجزء الثاني


        من بعد ما تقدم أعلاه ولكي نسير قدما فيجب علينا تبيان ما عند القوم من روايات تزعم أن النبي الخاتم صلى خلف أبي بكر حيث هنا سأضع تلك الروايات لكي نثبت صحة قولنا كونهم تجرأوا على الله والنبي ولسوف أزيدكم أمرا أخر وهو أن النبي لم يصلي مأموما فقط خلف أبي بكر بل خلف رجل أخر ولو سأل أحدهم هل إكتفى النبي بالصلاة خلف البشر لقلت لدى القوم رواية تقول أنه صلى مأموماً خلف الإنس و خلف ملائكة الله المقربين ولمّا تكثر الكذابة يكثر السجال ويكثر اللغط بين العلماء ولسوف نبين لغطهم فيما بعد وتضاربهم فيما بينهم إن شاء الله ولنبدأ أولا فيما جائت به روايات القوم من صلاة النبي مأموماً خلف أبي بكر أولا
        جاء في المصنف لإبن شيبة

        ( 8 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا .



        ( 11 ) حدثنا جرير عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كان كون في الأنصار فأتاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليصلح بينهم فجاء أبو بكر يصلي بالناس قال فصلى خلف أبي بكر .

        http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=10&ID=798
        وجاء كذلك
        . أنه صلى خلف أبو بكر الصديق رضي الله عنه في مرض موته: وهذه الأدله على ذلك بارك الله فيكم):


        2119 - أخبرنا الحسن بن سفيان قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة قال:
        حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق
        عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا 1.[1: 5]
        1 إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غيرنعيم بن أبي هند، فإنه من رجال مسلم وحده. وهو في مصنف ابن أبي شيبة 2/332، ومن طريقه أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/406.
        وأخرجه أحمد 6/159، والترمذي "362" في الصلاة، والبيهقي في السنن 3/83، وفي دلائل النبوة 7/191 من طرق عن شبابة، بهذا الإسناد.
        وأخرجه أحمد 6/159، والنسائي 2/79 في الإمامة: باب صلاة الإمام خلف رجل من رعيته، وابن خزيمة في صحيحه "1620" من طريق بكر بن عيسى، عن شعبة، به.
        وأخرجه أحمد 6/159 عن شبابة، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، وانظر ما قبله و "2124" . وانظر أيضاً "2120" و "2121" .


        5286- أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِىِّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ صَاحِبُ ثَعْلَبٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ النَّرْسِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ خَلْفَ أَبِى بَكْرٍ قَاعِدًا. لَفْظُ حَدِيثِهِمَا سَوَاءٌ. 17612
        السنن الكبرى للبيهقي(باب ماروي في صلاة المأموم)


        ( سنن الترمذي )
        362 . حدثنا محمود بن غيلان حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه وأبو بكر يصلي بالناس فصلى إلى جنب أبي بكر والناس يأتمون بأبي بكر وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر قاعدا وروي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر وهو قاعد .

        تحقيق الألباني :
        صحيح ، ابن ماجة ( 1232 )
        ولكن هناك من الروايات التي تذكر أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صلى من قبل خلف عبد الرحمن بن عوف الأموي المنشأ والنفس والهوى
        حيث جاء في سنن النسائي باب الطهارة وفيه ذكر صلاة النبي خلف عبد الرحمن بن عوف

        ( 10 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف .


        2.صلاة النبي صلى الله عليه وسلم خلف عبدالرحمن بن عوف:
        أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس بن عبيد عن بن سيرين قال أخبرني عمرو بن وهب الثقفي قال سمعت المغيرة بن شعبة قال خصلتان لا أسأل عنهما أحدا بعد ما شهدت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : كنا معه في سفر فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ ومسح بناصيته وجانبي عمامته ومسح على خفيه قال وصلاة الإمام خلف الرجل من رعيته فشهدت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان في سفر فحضرت الصلاة فاحتبس عليهم النبي صلى الله عليه و سلم فأقاموا الصلاة وقدموا بن عوف فصلى بهمفجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فصلى خلف بن عوف ما بقي من الصلاة فلما سلم بن عوف قام النبي صلى الله عليه و سلم فقضى ما سبق به
        قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد ( سنن النسائي باب صفة المسح على العمامة)

        وأيضا روى ابن خزيمة بسنده إلى المغيرة بن شعبة قال: "خصلتان لا أسأل عنهما أحد بعدما قد شهدت من رسول الله - - إنا كنا معه في سفر، فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ، ومسح بناصيته، وجانبي عمامته، ومسح على خفيه قال: وصلاة الإمام خلف الرجل مع رعيته، وشهدت من رسول الله - - أنه كان في سفر فحضرت الصلاة، فاحتبس عليهم النبي - - فأقاموا الصلاة، وقدموا ابن عوف فصلى بهم بعض الصلاة، وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى خلف ابن عوف ما بقي من الصلاة، فلما سلم ابن عوف قام النبي - - فقضى ما سبق به " .

        http://ejabat.google.com/ejabat/thre...bd72bc3f429c23
        و


        32- باب: كيف المسح على العمامة107 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا هشيم قال أخبرنا يونس بن عبيد عن ابن سيرين قال أخبرني عمرو بن وهب الثقفيقال سمعت المغيرة بن شعبة قال خصلتان لا أسأل عنهما أحدا بعد ما شهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كنا معه في سفر فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ ومسح بناصيته وجانبي عمامته ومسح على خفيه قال وصلاة الإمام خلف الرجل من رعيته فشهدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان في سفر فحضرت الصلاة فاحتبس عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فأقاموا الصلاة وقدموا ابن عوف فصلى بهم فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى خلف ابن عوف ما بقى من الصلاة فلما سلم ابن عوف قام النبي صلى الله عليه وسلم فقضى ما سبق به.

        http://www.ketaballah.net/showhadeeth.htm?shaik=nissai
        هذا ما جنته بني أمية على رسول الله وعلى سنته وعلى البشرية قاطبة لما جعلت أمثال أبي بكر وعبد الرحمن بن عوف إناس عشعشت فيهما الجاهلية ونخرت فيهم ما نخرت من عقائد بالية كافرة فجعلتهم الأقلام أقلام الطغاة أئمة يقتدي بهم رسول الله ويصلي خلفهم فكيف وأنا هنا أتسائل هل كانا هذين الرجلين أقرأ من رسول الله لكتابه العزيز هل كانا هذا الرجلين أعلم من رسول الله هل كان أكثرورعا وأتقى وأفقه وأكبر سناً ومكانة من رسول الله طابقوه مع تلك الرواية التي تزعم والتي كذب عليكم الوضاعة حين وضعوا الخبر المزعوم فليأم القوم أقرأهم وأن تساووا فأعلمهم فإن تساووا فأفقههم وهكذا حتى تموت السنة من خلال الكذب الصريح في المتن الجريح والتسليم للعمل بالنطيح ,هل تسائلتم كيف وأنى يكون ذلك رسول البشرية الذي صلى خلفه كل ملائكة الله والأنبياء والرسل فصار إمامهم حينها فتنقلب الآية حين نراه فيما بعد يأمه عبد الرحمن بن عوف ويأمه أبو بكر ونكرر تسائلنا
        هل تصلي ملائكة ربي والرسل وألأنبياء خلف هذين الرجلين كما صلى بهم رسول الله في معراجه وهل وصلا للعصمة التي تؤهلهم لمثل هكذا موقف ومكانة ومنزلة كما وصلها النبي الخاتم أم إنه ميزانكم الذي وضعتموه صل خلف البر والفاجر وصلى النبي خلف البر في السماء وهم الأنبياء والرسل والفاجر في الأرض وهما عبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وتسائل أخر أقول فيه لو بعث اليوم رسول الله وحصل كما حصل معه يوم عبد الرحمن بن عوف وتأخر النبي عن الصلاة وبعث كل من مات من أئمة الوهابية وصلى مثلا بن باز أو بن عثيمين أو آل قريظة وجاء النبي وقد فاتته ركعة ووجد الصلاة قائمة هل سيصلي مأموماً خلف واحد من هؤلاء وغيرهم أم لا ولماذا
        ----------------------
        يتبع الجزء الثالث إن شاء الله

        تعليق


        • #19
          الني يصلي خلف بعض الناس مأموما الجزء الثالث



          ونكمل ماجاء في تناقضات وتضارب الأقوال في صلاة النبي خلف أبي بكر
          وماجاء في ملتقى أهل الحديث الوهابي السعودي
          لما سأل سائل منهم
          كم من مرة صلى الرسول عليه الصلاة والسلام طيلة حياته مأموما و وراء من؟ فجاء الجواب ليؤكد تلك المهزلة التي لم ياتيها أحد من قبل ولا من بعد



          جواب
          صلى رسول الله
          مأموما مرتين


          1 - مرة خلف أبي بكر
          2 - ومرة خلف عبدالرحمن بن عوف

          أما أبو بكر فروى البخاري ومسلم عن سهل بن سعد - - أن رسول الله - - ذهب إلى بنى عمرو بن عوف ليصلح بينهم؛ فحانت الصلاة؛ فجاء المؤذن إلى أبى بكر فقال: أتصلى بالناس فأقيم؟ قال: نعم، قال: فصلى أبو بكر، فجاء رسول الله - - والناس فى الصلاة، فتخلص حتى وقف فى الصف، فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يلتفت فى الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله - فأشار إليه رسول الله أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله - - من ذلك، ثم استأخر أبو بكر حتى استوى فى الصف، وتقدم النبى - - فصلى، ثم انصرف فقال: ( يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك ) فقال أبو بكر: "ما كان لابن أبى قحافة أن يصلَّى بين يدى رسول الله - -!! فقال رسول الله - - : ( ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شىء فى صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء ) .
          هنا لانجد ما يدل على صلاة أبي بكر قدر ما نجد فيه من المديح وجعل ظاهرها تبدو للقارئ فضيلة وإن كانت وهميه له ولكن ومع ذلك لنقف عندها ونبحث مافيها فهي تروي لنا شروع أبي بكر في الصلاة حيث إنشغل يومها النبي ليصلح بين فئتين ولما جاء النبي وجد الصلاة قائمة والإمام أبو بكر قد شرع بالصلاة ولكن المصلين أخذوا يصفقوا لأبي بكر ليعلموه أن النبي وصل لكنه لم يفهم ومع ذلك فالنبي قد دخل الصف وأبو بكر لم يلتفت ولما إلتفت أشار له النبي بأن يمكث مكانه لكنه إكتفى بالحمد على ماأمره ولكنه لم ينفذ أمره بل عصاه فتأخر أبو بكر حتى إستوى في الصف وتقدم النبي ولما تمت الصلاة عاتبه النبي قائلا ياأبابكر مامنعك أن تثبت إذ أمرتك فما قال الأسيف الرقيق ذو الدمعة الساكبة ماكان لإبن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله
          طيب لنتسائل مجددا أين الأسيف الذي يختنق بعبرته فيما لو حلّ محل النبي لماذا لم ولن نجده أسيفا هنا ورقيقا ورقراقا وما وجدنا دموعه تبل الحصى هذا واحد والأمر الأخر من بعد هذه الواقعة باتت لأبي بكر خبرة في التقدم بالصلاة فما عاد أسيفا ولاعاد جاهلا بكونه يحق له الصلاة عوض النبي فالصعوبة دائما تكون الخطوة الأولى فعلام يومها كما أخبرتنا عائشة لما أمر النبي أبا بكر بالصلاة رفض أبو بكر أن ينفذ أمر النبي فأمر أبا بكر عمر أن يصلي عوضا عنه وأجابه عمر أنت أحق بها الا تجدون أن حبل الكذب قصير ويخنق صاحبه
          ويشنقه وعلى قصره ونذكر أن قول السلفية هنا في هذا الرابط قد حصروا قولهم في موقفين ومكانين فقط قد تمت فيه الصلاة من قبل النبي مأموماً لكننا كما نتذكر من روايات عائشة تذكر لنا وعيانا أن النبي صلى مأموماً مرتين كذلك وكان ذلك في مرضه الذي توفى فيه لنعود بالذاكرة قليلا الى الوراء ورواية عائشة

          ( 8 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا .

          بيان صريح يكذّب من قال صلى النبي مأموماً مرتين بل صارت ثلاث, فهذا الذي زعم أنه صلى مرتين فقط لربما نسى رواية أمه عائشة والتي تؤكد فيه بقولها في مرضه الذي مات فيه [وأنا أتمنى أن يأتيني أحدهم برواية صريحة تبين الأسيف وهو يبكي حين صلاته مكان النبي يومها ولا يملك نفسه ولا دموعه وتخنقه العبرة ولايسمع صوته أحد ولربما يحتاج الى من يسمع المصلين تكبيره وتسبيحه كما كان هو يفعل مع النبي فيما زعم القوم من قبل برواياتهم المتناقضة المتضاربة ]والأن لنكمل مع رواية أخرى حين تذكر كونه صلى الله عليه وآله وسلم صلى خلف بن عوف

          وأما عبدالرحمن بن عوف فروى ابن خزيمة بسنده إلى المغيرة بن شعبة قال: "خصلتان لا أسأل عنهما أحد بعدما قد شهدت من رسول الله - - إنا كنا معه في سفر، فبرز لحاجته ثم جاء فتوضأ، ومسح بناصيته، وجانبي عمامته، ومسح على خفيه قال: وصلاة الإمام خلف الرجل مع رعيته، وشهدت من رسول الله - - أنه كان في سفر فحضرت الصلاة، فاحتبس عليهم النبي - - فأقاموا الصلاة، وقدموا ابن عوف فصلى بهم بعض الصلاة، وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى خلف ابن عوف ما بقي من الصلاة، فلما سلم ابن عوف قام النبي - - فقضى ما سبق به
          http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=166816
          يتبع إن شاء الله

          تعليق


          • #20
            الني يصلي خلف بعض الناس مأموما الجزء الرابع


            وهل سنكتفي بذلك وهل ستنتهي المهزلة لهذا الحد والمقدار أم هناك من المخازي والقيح الحقود من أتباع كلاب الحوأب ومناصيرها مقالات وكلم ينفث منه السم للنيل من شخص الرسول الخاتم فلقد جاء في نفس الرابط من يؤكد أن هناك ثالث قد صلى النبي خلفه مأمواً غير أبو بكر وعبد الرحمن بن عوف والثالث هذا ليس من جنس البشر
            فلو كان في المرتين السابقتين من البشر من قد أمّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالصلاة ووقف خلفهما النبي مأموما فهناك من يفوق الإثنين مكانة فبات من حقه أن يأم النبي في صلاته وعليه يكون قد تساوي الأئمة وعلى إختلاف أجناسهم وإذا عرف المقال أي السبب بطل العجب
            و ام سيدنا رسولَ الله صلى الله عليه و سلم جبريلُ عليه السلام مرتين و الحديث في الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم '' أمني جبريل عند باب البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس ..." الحديث رواه ابو داود 393 و الترمدي 149 وحسنه... و الله اعلم
            وهكذا يعلوا شأن أبي بكر وبن عوف الى مصاف جبريل الأمين وهم الثلاثة وفيهم من البشر والملائكة يؤمون خاتم الرسل في الصلاة فعلام أنتم أيها الرافضة تنالون مِن مَن جعلهما الله بمصاف جبريل الملك المقرب وباتوا أئمة للنبي الخاتم الا يدل ذلك بكونهما لهما شأن عظيم عند الله
            ولكني أقول يكفيكم ردا وجوابا ما هو متفق عليه منزلة النبي لما تقدم النبي وتوقف جبريل عليه السلام خوفا فيما لو تقدم قيد إنملة لأحترق فمن كان هذا مكانه لايحق له أن يتقدم فكيف يحق له أن يأم أعلا شأنا ومكانة ومنزلة وقس ذلك على الرجلين الذين زعما الوضاعون أنهما صلى بالنبي وهومأتم بهما
            يتبع إن شاء الله

            تعليق


            • #21
              ني يصلي خلف بعض الناس مأموما الجزء الخامس

              صلاة النبي خلف الصحابة تحت عنوان صلاة الفاضل خلف المفضول يقول الامام مالك في موطئه وهو ينكر فيه صلاة النبي مأموماً إلا لشخص واحد وهو عبد الرحمن بن عوف وهويشكل بقوله قمة التناقض والتضارب في روايتا القوم

              ولا أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى خلف أحد من أمته إلا خلف عبد الرحمن بن عوف
              http://sh.rewayat2.com/hadith5/Web/1854/008.htm

              ولا أدري كيف يدواي العلماء هذا الجرح وهذا الفتق الذي فتقه الإمام مالك بقوله حيث نجد بقية علمائهم نسبوا الصلاة خلف أبي بكر أيضا وبات من الصحاح

              ( سنن الترمذي )
              362 . حدثنا محمود بن غيلان حدثنا شبابة بن سوار عن شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن صحيح غريب وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في مرضه وأبو بكر يصلي بالناس فصلى إلى جنب أبي بكر والناس يأتمون بأبي بكر وأبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم وروي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر قاعدا وروي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر وهو قاعد .

              تحقيق الألباني :
              صحيح ، ابن ماجة (
              وإذا رجعنا فيما ذكروا وجعلوه جزء من السنة ومن قول النبي لتبيان مَن يؤم مَن فقد فسروها بشكل واضح
              النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سنا

              وتبيان ذلك بشكل واضح يكون لدينا من صفات الإمام إمام الجماعة
              1-
              يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله
              2-
              فأعلمهم بالسنة
              3-
              فأقدمهم هجرة
              4-
              فأكبرهم سنا
              أقول طالما بعبع بهذا الحديث العديد من أبناء العامة
              حيث كلما حاورتهم بالفاضل والعالم جائوك بحديث أضلوا به أنفسهم
              فلو قارنا هذا الحديث كلمة كلمة بروايات صلاة النبي الخاتم خلف كل من أبي بكر وعبد الرحمن وعملنا مقارنة بينهما وبين النبي فماذا نجد
              أولا
              هل النبي أقرأ قومه أم أبو بكر وعبد الرحمن بن عوف
              ثانيا فأن تساوا بالقراءة [ نقولها جدلا]
              هل النبي |أعلمهم بالسنة أم أبي بكر وعبد الرحمن بن عوف
              ثالثا
              فإن تساوى بالسنة [نقولها جدلا
              فأقدمهم هجرة
              ولا أدري مذا يراد بأقدمهم هجرة فهل هم جعلوا ميزان الهجرة من باب المفاضلة بينهم وبين النبي وبه صاروا أفضل منه فلوا قالوها لقلت تعسا لهم إن قالوها
              وعليه يكون من سبقهم بالهجرة الى الحبشة هم أؤلى بالفضلية مِن مَن هاجر الى المدينة
              وهنا تنقلب كل الموازين عليهم
              رابعا
              إن كانوا بالهجرة سواء أكبرهم سنا
              ومن هو أكبر من النبي سنا وقد تجمعت فيه كل تلك المزاعم ومع ذلك نماشيكم وعلى قدر عقولكم فنقول أكبركم سناً عم النبي العباس فلماذا لم يصلي خلفه ومع ذلك نجده يصلي مأموما خلف عبد الرحمن بن عوف وخلف أبي بكروهما الأصغر سنا ,ولم يشهد التأريخ بكونهما الأقرأ والأعلم ووو ولاندري كيف لايضع النبي أي معيار لقوله وروايته رواية فليصل بكم أقرأكم ويضرب بقوله بعرض الحائط لما روت لنا الروايات كونه صلى مأموما بمن هو أقل منه في المراتب

              يتبع إن شاء الله ,

              تعليق


              • #22
                صلاة النبي خلف الناس الجزء السادس

                ربما يسأل سائل إذا كنا نزعم نحن الشيعة ونقول إن كل هذه الروايات مختلقة أصلا وهي معلولة ولاتنسجم مع العقل والنقل وحسب ما ثبت عندنا فعلام يختلق القوم مثل هذه الأحاديث والأحداث والفضائل الزائفة فهم يدعون أن أبأ بكر صاحب النبي في الغار وهي منقبة مابعدها منقبة ويتخذون من كونه زوج إبنته وكذلك أكذوبة لفظ الصديق وكذلك جعلوه هو خير وأفضل هذه الأمة من بعد نبيها فعلام يتم إختلاق الصلاة إماما أو بدلا عن النبي ساعة مرضه وهو يملك ما يملك من الفضائل والمناقب الثابتة ,فإن كان حقا ما نزعم أن الصلاة مختلقة وهو هو من يمتلك كل تلك المقومات التي تجعله خير الأمة وأفضلها من بعد نبيها ولايحتاج الى صلاة لكي يتمسكوا بها طالما يأبى الله والمؤمنون إلا أبى بكر.
                أقول نعم نماشيكم على مزاعمكم تلك كونها حقيقة ثابتة من التسليم جدلا ولن نقول مختلقة مؤقتا لنصل الى جادة الصواب ودلالاتها والوقوف على الحقيقة, فنقول أن كل تلك التي نسبتموها الى أبي بكر كونها حقيقة وثابتة لاتعطي مفهوم إستحقاق الخلافة كأن يكون أبي بكر خليفة وبالقلم العريض والمعنى الصريح ما لم يدعمها شئ أقوى وفعّال فلو قال أحد أنه صاحبه في الغار سيكون الرد حاسما كون الغار وحده لايعطيه الحق في الخلافة وإن قيل إبنته هي أم المؤمنين و زوجة النبي فسوف نواجهه كذلك ببنت أبو سفيان وحيي بن أخطب اليهودي فإبنتيهما زوجتا النبي وهما من أمهات المؤمنين فهل يجيز للأبوين الخلافة كذلك, وأما من يقول أبو بكر هو خير من كل الصحابة فسوف يرد بأحاديث قوية وصريحة كون علي هو أفضلهم وإن جائوا بحديث المرأة التي سألت إن لم تجد النبي في هذا العام سنقول غير متفق عليه وهو لا يلزمنا كحال بقية ما عندكم وإن قالوا قالوا يأبى الله والمؤمنون أو الأنبياء أو المسلمون إلا أبو بكر نقول علام ترضون كلام النبي هنا وجعلتموه من المسلمات ساعة مرضه وماقال قائلكم إنه يهجر كما قالها في رزية الخميس والقائل واحد والحلة المرضية هي واحدة وهكذا فلسوف نجد أمام كل منقبة مختلقة أمامها حقيقة تدمغها إلا إكذوبة الصلاة يوم رحليله صلى الله عليه وآله وسلم لما وضعوها علها تكتمل بها سلسلة الأكاذيب لتُختم بها وتكون خير حجة ودليل على ما زعموه فصلاته في حياة النبي وساعة مرضه وبأمر من النبي حيث يعطي ذلك دفعة قوية للدليل وإن لم يصرح به النبي بشكل ظاهر ولكن يأتي مكملا لما مضى من مناقب كما زعموا وكذلك من باب إصراره على صلاة أبي بكر دون أيأ كان حتى لو قُدم عمر سهواً وهو الرجل الثاني من بعد أبي بكر في المنزلة و ذاك الذي أي عمر مناقبه ما حظى بها لاأبو بكر ولا النبي حتى من بعد ما وافقه ربه بمواطن عدة والذي لو كن من بعد النبي نبي لكان عمرنبي يادين النبي, ولكن نجد مع كل تلك المقومات التي موجودة في عمر لكنها لن تشفع له مقابل أبو بكر كون السماء شائت و ليس له الحق في أن ينال شرف الصلاة من بعد النبي الخاتم إلا أبو بكر فهو الرجل المناسب الذي يجب أن يأتي من بعد النبي ويخلفه في أمره وإن كان عمر له خصائص لم ولن يمتلكها أبو بكر وعليه فلطالما أبو بكر موجود فلا يحق لغيره أن يتقدمه وإن وافقه ربه في كثير من الأمور ونزل برأيه القرآن وعليه يكون عندهم صلاة أبو بكر يومها أقوى إستدلال للخلافة كما ذهبوا وتمسكوا بها فلو جمعت كل تلك الأدلة وضم إليها الصلاة تكون حجة دامغة لمن يريد نفيها.
                إذاً ومن رأيهم ومذهبهم ذاك نستخلص أن وصية الصلاة لها منزلة عظمى وغاية لايمكن معرفتها ولا تبيانها إلا من خلال أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما أصر وليس ذاك فحسب بل وغضب على نسائه وعلى غيرهن لما أبو أن يستمعوا له ويطعيوه مما حدى به صلى الله عليه وآله وسلم أن يطعن بهن ويوبخهن ويشبههن بصويحبات يوسف وياله من تشبيه دقيق للتوبيخ والتقريع والتنديد والحط من شأن من وجهة له تلك العبارة
                فكل ذاك حتى يجعل من أبي بكر خليفة ويأبى الله والمؤمنون والمسلمون إلا أبي بكر
                لكن تعالوا لنرى هل الصلاة التي جعلوها دليلا للإستخلاف تعطي ذاك المعنى دون تصريح ونص صريح منه صلى الله عليه وآله وسلم
                فالنص خير من الأمر المزعوم بالصلاة وخصوصا لمّا نجد
                أبو بكرأنه لم يتفرد [بإمامة الصلاة]المزعومة فمن أول يوم الهجرة وحتى في غزوات النبي وهو يترك من يصلي بالناس في المدينة بدعوى السفر أو الغزوة فلماذا باتت باء أبو بكر تجرللخلافة وباء اؤلائك لاتجرهم لها ولا حتى لمنصب دنيوي؟
                *******************
                وعليه أجد لزاما وضع بعض الأحداث التي تروي صلاة بعض العبيد بسادات قومهم وليس ذاك بل الأعرابي وإبن الزنا وغيرهم
                وهنا حسب ماجاء في صحيح البخاري عن صلاة سالم مولى بني حذيفة


                6754 حدثنا عثمان بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني ابن جريج أن نافعا أخبره أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأولين وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد قباءفيهم أبو بكر وعمر وأبو سلمة وزيد وعامر بن ربيعة

                http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=13130&idto=13131&bk_no=52& ID=3953


                ولقد مرننا بهذه الرواية من قبل وأجد هنا لزوما التعمق بها وتبيانها بشكل مفصل وحيث المراد منه هنا الإستدلال بالصلاة من مولى لحر
                هذا واحد والثاني نقول إن الصلاة وحدها لا تكفي كونها دليلا للخلافة فلو كان كذلك فكان سالم أولى بها من غيره لكونه سبق الصحابة بها وهذا يجعل سالم مولى أبو حذيفة أن يطمع بها وكذلك الأعرابي وولد البغي [ إبن الزنا] يطمع بها ولذلك سولت نفسه معاوية وهو ولد البغي لما تسلط على الخلافة وبات كاتب الوحي وخال المؤمنين وخليفة المسلمين وهذا مانجده لما سبقتهم عائشة لرسم هذا الخط وذاك ما جاء في صحيحي البخاري
                باب إمامة العبد والمولى وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف وولد البغي والأعرابي والغلام الذي لم يحتلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله

                http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1295&idto=1298&bk_no=52&ID =449
                وماذا يبقى من جدوى للإمامة في الصلاة من بعد ذلك وهل ممكن أن نعدها من مصادر الخلافة
                ولا نكتفي بهذا دليلا بل نزدكم دليلا
                أخر ودمغة فوقها حيث تذكر كتب القوم أن هناك من إستخلفهم النبي للصلاة حين غزاوته
                ( 1 ) استخلف سعد بن عبادة سيد الخزرج من الانصار خمس عشرة ليلة مدة غيبته عن المدينة .

                ( 2 ) استخلف في غزوة بواط (بواط : في معجم البلدان بمادة بواط "
                الاول .

                ( 3 ) استخلف مولاه زيد بن حارثة في غزوته لطلب كرز بن جابر الفهري -

                ( 4 ) استخلف ابا سلمة المخزومي في غزوة ذي العشيرة ، .

                ( 5 ) استخلف ابن ام مكتوم الضرير في غزوة بدر الكبرى وغاب عن المدينة تسعة عشر يوما

                6 ) استخلف ابا لبابة الانصاري الاوسي في غزوة بني قينقاع
                7 ) استخلف ايضا ابا لبابة في غزوة السويق ، وكان خروجه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في

                ولو عكسنا مفهوم الصلاة بدرجة 180 لوجدنا كتب القوم تزعم أن النبي هو نفسه قد صلاة خلف عبد الرحمن وخلف أبو بكر
                حسب ما ذكره الإمام مالك أنه صل النبي خلف عبد الرحمن بن عوف


                ( 10 ) حدثنا ابن علية عن أيوب عن ابن سيرين عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن شعبةأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف .
                http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=10&ID=798
                وهناك رواية تقول أن النبي صلى خلف أبي بكر فتجدوه في الرابط هذا
                http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=10&ID=798

                ( 8 ) حدثنا شبابة بن سوار قال حدثنا شعبة عن نعيم بن أبي هند عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه خلف أبي بكر قاعدا .

                ومن سخريات القدر تصريح بن باز لمّا أكد الصلاة محصورة في بن عوف دون أبي بكر وهذا هو قمة التضارب
                ورجح العلامة ابن باز حفظه الله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يصلِّ خلف أحد من أمته إلا عبد الرحمن بن عوف. قلت: أما الصلاة التي صلاها مع أبي بكر فإنه هو الإمام كما تقدم والله أعلم
                http://sh.rewayat2.com/sirah_shmael3/Web/3552/001.htm.

                ومن كل هذا وغيره نتسائل ونقول هل بقي للصلاة من قيمة ومغزى ودلالة للخلافة طالما هي بالإمكان أن يؤم المهاجرين السابقين مولى لهم وكذلك يؤمهم الأعرابي والولد الذي لم يبلغ الحلم وإبن الزنا وليس الأمر ينحصر بذلك فقط بل وحتى هناك من خلفوا رسول الله حين غزواته إضافة الى كون أن النبي صلى خلف بن عوف وخلف أبي بكر فصار المعصوم يوما إماما ويوما بات مأموماً
                فأي جدوى وقيمة تبقى أن ثبت صلاة أبي بكرللمصلين من عدمه
                يتبع إن شاء الله

                تعليق


                • #23
                  تناقضات القوم في يوم الذي قبض فيه النبي الجزء الأول


                  الجزء الاول

                  تناقضات وتضارب الروايات وأقوال العلماء بين لفظ الرواية الواحدة للحدث الواحد وكذلك من إثبات أو نفي حدث لواقعة واحدة وحدث عظيم كصلاة النبي يوم رحيله وهو يوم الإثنين فمنهم من نفى ومنهم أثبت, ونحن نتسائل هل صلى النبي يوم الإثنين اليوم الذي رحل فيه أم لم يصلي حيث حاروا وإحتاروا وتخبطوا وتضاربت كل فئة بقولها عن الأخرى و
                  لكي نوضح بعض الأمور وجدت لزاما أن أقف مجددا على بعض روايات القوم التي حوتها تناقضات عدة وكذلك جعلت علمائهم تتضارب أقوالهم كما تضاربت وتناقضت رواياتهم وما نتيجة تلك التناقضات الا شئ طبيعي لكونها نتاج الوضع والكذب ومن الصعب أن يتذكر الكذاب كذبه حيث تورط وورط من جاء من بعده في إيجاد الحلول والترقيعات لهم فجائت رواياتهم فيها تنفي وفيها تثبت صلاة النبي وخروجه يوم الإثنين اليوم الذي رحل فيه عن الدنيا حيث هناك من أثبت عدم خروجه للصلاة وأجزم وإستدل لدليل وهناك من إستدل في خروجه للصلاة والمصيبة أن الحدث واحد واليوم واحد هويوم الإثنين والواقعة مؤلمة ويجب على الصحابة كلها أن تعرفه وتعلمه ولا يمكن تناسي خروج النبي للصلاة من عدمه.

                  و كما إضطربت رواياتهم بشكل واضح ولو دخلنا في تلك الروايات لسوف ندخل في دوامة جديدة تختلف عن أخواتها ولكن ومع ذلك فهي لا تصب في خانة أبي بكر ولا أتباعه أبدا بل هي وبال عليهم وبحثه ربما يطول وتبيانه سيأخذ وقتا وأرجو من القارئ أن يتحلى بالصبر وسعة الصدر حتى يقف على حقيقة ما ننشده في هذه النكتة وغيرها كما هو مرادنا ومطلبنا دائما وعليه سوف أضع أولا رواية القوم وأنقاشها وأحللها وأبين نقاط الضعف والزلل فيها ولمّا أنتهي منها أقوم بمقارنتها برواية أخرى عندهم وهي نظيرة لها وتصب في نفس المعنى ولكنها مغايرة في بعض معانيها من ما تكون داعية للريب والشك في حقيقتها ومصداقها إن لم تتضارب معها أصلا, والغاية منها هو نريد أن نضع ملابسات كل رواية قد تخصصت بذكر حدث معين واحد وهي تروي يوم رحيل النبي وصلاته الأخيرة ومجريات الحدث ليوم الإثنين الذي هو أخر ساعات النبي الخاتم روحي له الفداء ونتسائل هل صلى النبي يومها أم لم يصلي وهل تطابقت روايات يوم الرحيل كلها أم تباينت وتميزت بالتضارب في الوصف والنقل لصورة رواها راوٍ واحد مثل أنس بن مالك حيث الإختلاف الشاسع والبيّن من بعد ما بات دليلهم دليل ضد وليس دليل إثبات فالى الروايات



                  الرواية الأولى
                  الرواي عن الزهري عن أنس بن مالك


                  قال ابن إسحاق وقال الزهري : حدثني أنس بن مالك : أنه لما كان يوم [ ص: 653 ] الاثنين الذي قبض الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ،وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم ؛ قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا لما رأى من هيئتهم في صلاتهم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن هيئة منه تلك الساعة ، قال : ثم رجع وانصرف الناس وهم يرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفرق من وجعه ، فرجع أبو بكر إلى أهله بالسنح .

                  أقول أنا أميري حسين-5

                  نجد هنا وصفا دقيقا لحالة النبي بخروجه الى الناس وهم يصلون الصبح حيث رفع الستار وفتح الباب وخرج النبي فقام على باب عائشة حتى كاد المسلمون يفتتنون به وتفرجوا ومعنى تفرجوا أي فسحوا له المجال ليتقدم ليصلي بهم ولكنه أشار لهم أن أثبتوا على صلاتكم فقد كان مستبشرا ومستشرفا مبتهجا ومتبسما وراضيا وقانعا لما رأه من إمامة أبي بكر للصلاة وصلاة المصلين خلفه وليس ذلك بل سرّ النبي سرورا ما بعده من سرور لمّا رأى من هيئتهم في صلاتهم ولا أدري هل هي المرة الأولى يراهم النبي فيها على تلك الهيئة حتى يفرح ويسرّ فماذا عن السنين التي مضت وهو يؤمهم ليل نهار,ولماذا يراه الرواي على أحسن هيئة إلا يومها وساعتها ومن بعد كل ذاك الإستعراض رجع النبي الى بيته ورجع أبو بكر الى السنح الى زوجته الجديدة
                  وخلاصتها وصف دقيق لحالة النبي والمهم فيه هو رضاه على ماشاهده وهو صلاة أبو بكر بالمصلين وسكوته عليه وذاك إقرار منه وكذلك نجد أمر أخر مهما وهو عدم خروجه للصلاة يومها ولم ولن يخرج يتهادي بين رجلين حيث لم يشاركهم الصلاة بل عاد مجددا الى بيته من تبسمه
                  وفي هذه الرواية نجد مايلي
                  أولا
                  التوكيد أنها أخر يوم من حياته الشريفة وهو يوم الإثنين

                  ثانيا
                  والتوكيد على أنها صلاة الصبح والتوكيد على أنه رفع الستر وفتح الباب وخرج عليهم ووقف على باب عائشة أي باب بيتها

                  ثالثا
                  والتوكيد على أنهم رأوه وكادوا يفتنون في صلاتهم ففرحوا وتفرجوا أي وسعوا المكان له فأشار إليهم النبي أن أثبتوا على صلاتكم

                  وتبسم سروراً لمّا رأى من هيبتهم في صلاتهم ولم يكن أحسن هئية منه تلك الساعة ومن ثم رجع النبي وإنصرف الناس والنبي قد أفرق من وجعه
                  رابعا
                  وختامها رجع أبو بكر الى السنح

                  وأرجو من كل من يقرأ هذه النقاط عليه أن يضعها في مخيلته لأنها مهمة لما يتم مقارنتها مع روايات أخر وبالطبع هنا أمور مهمة نفتقدها وهي وقد زخرت بها كتبهم لما جهدت أن تذكر أن رسول الله خرج مرتين للصلاة بالمسلمين يوم مرضه إحداها كان هو يوم الإثنين أي يوم رحيله وسوف يأتي تبيانه بشكل مفصل

                  وعليه نجد في هذه الرواية ما نفقتده من أمور

                  أولا

                  لم يتم ذكر صلاة النبي يوم الإثنين كما روت بعض رواياتاهم ولم تذكر هل صلى مأموما أو إماما كما جائت في بعض رواياتهم وإذا كان إماما هل صلى إماما فقط بأبي بكر وأبو بكر صلى إماما بالمصلين كما بينته بعض رواياتهم أم بات مأموما.

                  ثانيا

                  لانجد ذكرفي كونه خرج يتهادى بين رجلين وهو ما تذكره عائشة وغيرها كونه من شدة الوجع فقد طاقته على الإعتماد على نفسه.

                  و نجد هنا في هذه الرواية خروج النبي فقط كان ليرى المسلمين في صلاتهم وقد تبسم مسرورا وكاد المصلين أن يفتتنوا به ولا شئ أخر أبدا يريده فلا صلاة ولا حوار بينه وبين أبي بكر بواسطة أو بدون واسطة بالإيماء والإشارة أو باللمس والدفع وبالجلوس جنبه أو عن يمينه أو شماله أو خلفه لا نجده هنا أبدا .
                  وبهذه الرواية نجد أن الصحابة هكذا فرحوا وإطمئنوا وأنا لاأدري؟ لمّا وجد النبي من نفسه كل هذه الخفة والسعة والقدرة والصحة لماذا لم يصلِّ بالناس فلماذا سكت عن ذلك إن كان سبب صلاة أبي بكر هو مرض النبي وشكواه وفقدانه القدرة لأدائها فالرواي هنا يؤكد على أن رسول الله كان معافى مشافى فلماذا لم يصل النبي بالمصلين وإكتفى بالتبسم والفرح والسرور و نحن نعلم أن عنوان صلاة أبو بكر وعلتها هو مرض النبي وعدم قدرته الصلاة فيعني فيما لو كان للنبي القدرة والصحة والعافية المفروض هو يصلي بالمصلين وليس من كان نائبا له في مرضه كما يزعمون,فلماذا لا نجد النبي عوض عن أن يخرج على المصلين ويفتنهم تارة يرفع الستار وتارة يفتح الباب وتارة يقف عند باب عائشة ويتبسم , لماذا عوض ذلك كله لم نجده قد إنشغل بصلاته في أن يؤم المصلين عوض توزيع الإبتسامات والضحك وعليه والمفروض ولزاما أن يصلي جماعة ويؤم المصلين ولكننا نجده لا يفعل ذلك سوى النظر والتبسم والفرحة ويافرحة ماتمتش وهنا أحب أن أذكر والكل يعلم أن صلاة الأنبياء ليست كصلاتنا فعوض صلاته وعبادته خرج للمصلين بين تبسم وإشارات ويلهي المصلين وإفتنانهم بنفسه لهم أهذا هو نبيكم الذي تتمسكون به ولا ننسى هذه المقولة
                  خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر
                  التي جائت في الروايةوأنا هنا أكرر تسائلي كيف تم وصف كل ذاك الحدث ومشاهدته والرواي كان من المصلين والحضور في صلاتهم منشغلين بها كيف تم رصد خروج النبي و وصفه وهو يرفع الستار ووقوفه على باب عائشة وتبسمه ورضاه وإشراقه وأومأ الى أبي بكر مكانك أو أشار له وو فكل ماجاء من وصف يقول إن الواصف كان متفرغا ليرسم صورة لايشغله شئ سوى رسم تلك الصورة فهل ينطبق القول على مع من إنشغل بالصلاة لكي ينقل لنا ذاك الوصف الدقيق وقلناها مرار إنه لا يمكن أن يرى النبي وهو في بيته كون بيته والقبلة يكونان بشكل متوازي لو إنشغلوا بالصلاة,وماذا بعد كل هذا وذاك أقول بقي أمر واحد وليس هو نهاية المطاف والأمر ذلك هو وختامها رجع أبو بكر الى السنح وعجبا والله من هذا القول المزعوم أبو بكر يستأذن من النبي أن يذهب السنح والسبب كون ذلك اليوم هو يوم زوجة أبي بكر في السنح وليلتها ويريد أبو بكر أن يعدل بين نسائه ليقاربها لما رأى أن النبي قد عادت له صحته ,لكن تعالواهنا لكي نقف على نقطة مهمة جدا وقد نساها الكذابة التي كثرت من بعد النبي أقول متسائلا أما كان أبو بكر في جيش أسامة ذلك الجيش الذي جيّشه النبي لمقابلة الروم فقد إستنفر كل الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر ولم يبقي أحدا منهم إلا علي عليه السلام فعوض أن يستأذن أبي بكر النبي للعودة الى جيش إسامة ليقاتل وللذود عن الدين والعقيدة نراه يريد الذود ليعدل بين أزواجه ويزعم قائلا أن ليلته هذه لزوجته التي بالسنح ويطلب الإذن للمبيت عندها ,النبي يكرر مرارا طلبه باللحوق بجيش أسامة وعدم التخلف عنه وأبو بكر يسعى لشهوته ويستأذن النبي والمصيبة النبي يأذن له ولما نتسائل لماذا الصحابة تجرأوا على أمر النبي ولم ينفذوا جيش أسامة يأتي الرد كونهم كانوا يريدون الإطمئنان على صحة وحياة النبي ولا أدري لما أطمئن أبو بكر على صحة النبي كما جاء في رواية أنس فلماذا غير وجهته للسنح عوض معسكر جيش أسامة في الجرف ولنا وقفة مع هذه النقطة إن شاء وتبيانه بشكل مفصل بعونه
                  تعالى يتبع إن شاء الله

                  تعليق


                  • #24
                    تناقضات اليوم الذي قبض فيه النبي الجزء الثاني


                    الجزء الثاني

                    الرواي عن الزهري أنس بن مالك




                    648/649 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال:

                    أخبرني أنس بن مالك الأنصاري، وكان تبع النبي صلى الله عليه وسلم، وخدمه وصحبه: أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النبي صلى الله عليه وسلم الذي توفي فيه، حتى إذا كان يوم الاثنين، وهم صفوف في الصلاة،فكشف النبي صلى الله عليه وسلم ستر الحجرة، ينظر إلينا وهو قائم، كأن وجهه ورقة مصحف، ثم تبسم يضحك، فهممنا أن نفتن من الفرح برؤية النبي صلى الله عليه وسلم، فنكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النبي صلى الله عليه وسلم خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا النبي صلى الله عليه وسلم: (أن أتموا صلاتكم). وأرخى الستر، فتوفي من يومه.
                    و هنا كذلك يذكر نفس الحدث ليوم الإثنين وأثناء صفوفهم للصلاة كشف النبي ستر الحجرة وهو قائم كأنه وجهه ورقة مصحف وتبسم وهمّوا أن يفتتنوا من الفرح وحينها نكص أبو بكر فأشار إليهم النبي أن أتموا صلاتكم والتضارب هنا لم نجد ماوصف الزهري عن أنس في الرواية الأولى وهو
                    [خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ،وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم ؛
                    ] بل فقدنا كل هذا الوصف الدقيق حيث نجد هنا قوله وهم صفوف في الصلاة فكشف النبي الستر ينظر اليهم وهو قائم فتبسم وهو يضحك فهمّوا أن يفتنوا ونكص أبو بكر ظناً منه النبي خارج للصلاة فأشار لهم أن أتموا الصلاة
                    وكذلك نجد فارقا ونكص أبو بكر التي جاء ذكرها في الرواية الثانية وما وجدنا نكص أبو بكر في الرواية الأولى ومع ذلك نجد توافق مع كون النبي لم يخرج للصلاة يوم الإثنين ولم يصلي بهم أبدا مع المصلين بل ترك أبو بكر يصلي بهم ومنها نذهب الى رواية ثالثة وجاء فيها

                    الرواية الثالثة عن أنس كذلك

                    (649) - حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا عبد العزيز، عن أنس قال:
                    لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا، فأقيمت الصلاة، فذهب أبو بكر يتقدم، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم بالحجاب فرفعه، فلما وضح وجه النبي صلى الله عليه وسلم، ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم حين وضح لنا، فأومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم، وارخى النبي صلى الله عليه وسلم الحجاب، فلم يقدر عليه حتى مات.
                    [721، 1147، 4183]
                    http://al-nor.net/site/boukhari/index.php?saheh=15


                    وفي هذه الرواية نجد تضاربا مع الروايتين السابقتين وهو كونه جاء فيما سبق أن النبي أشار الى المصلين إن إثبتوا مكانكم وتكررت مرتين وهم يصلون الصبح في في صفوفهم للصلاة وهنا نجد أن النبي يومي الى أبي بكر بيده أن يتقدم للصلاة وأرخى الحجاب ورحل عن الدنيا
                    من بعد ما تم وضع ثلاث نماذج لراوِ واحد نجد كلامه ووصفه ونقله قد تغير وزيد وأنقص وبدل وغير وبينت ذلك من قبل والشئ الوحيد الذي متفق عليه في الروايت الثلاث هي جائت لتنفي خروج النبي يومها للصلاة وأكدها بعض علمائهم ولكن نجد غيرهم من العلماء قد أثبتوا أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد خرج وصلى الإثنين وهو على عكس ما نقلته تلك الروايات عن الزهري عن أنس وهذا ما سنذكره في الجزء الثالث

                    أن شاء الله يتبع

                    تعليق


                    • #25
                      تناقضات اليوم الذي قبض فيه النبي الجزء الثالث

                      الجزء الثالث
                      قال ابن إسحاق : وحدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مليكة ، قال :لما كان يوم الاثنين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عاصبا رأسه إلى الصبح ، وأبو بكر يصلي بالناس ، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الناس ، فعرف أبو بكر أن الناس لم يصنعوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنكص عن مصلاه ، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره ، وقال : صل بالناس ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فصلى قاعدا عن يمين أبي بكر ، فلما فرغ من الصلاة أقبل على الناس ، فكلمهم رافعا صوته ، حتى خرج صوته من باب المسجد ، يقول : أيها الناس ، سعرت النار ، وأقبلت الفتن كقطع الليل [ ص: 654 ] المظلم ، وإني والله ما تمسكون علي بشيء ، إني لم أحل إلا ما أحل القرآن ، ولم أحرم إلا ما حرم القرآن

                      قال : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلامه ،قال له أبو بكر : يا نبي الله إني أراك قد أصبحت بنعمة من الله وفضل كما نحب ، واليوم يوم بنت خارجة ، أفآتيها ؟ قال : نعم ، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرج أبو بكر إلى أهله بالسنح
                      http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1645&idto=1646&bk_no=58&ID =817

                      نجد في هذه الرواية توكيدا كونها يوم الإثنين وهو يوم رحيل النبي ونرى فيها ما يغاير الرواية السابقة بأمور منها

                      أولا
                      أنه يوم الإثنين
                      لما كان يوم الاثنين
                      خرج عاصبا رأسه
                      عاصبا رأسه إلى الصبح
                      أي الى صلاة الصبح وهذا ما لم نجده في الرواية الأولى بل كان على أحسن حال ولا يشكوا مرضا بل لم يجدوه على أفضل حال كما رأوه يومها
                      ثانيا
                      وكان أبو بكر يصلي بالناس حين خروجه صلى الله عليه وآله وسلم
                      وأبو بكر يصلي بالناس
                      بالطبع لا نجد تبيان واضح هل خرج وحده أم خرج يتهادى بين رجلين فالمفروض طالما عاصبا رأسه فذاك من شدة الوجع وحيث لاقدرة له عليه فعصب رأسه ونجد الرواي هنا نسى أن يذكر خروجه وهو يتهادى بين رجلين
                      ثالثا
                      فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرج الناس ، فعرف أبو بكر أن الناس لم يصنعوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنكص عن مصلاه ، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره
                      يذكر أن الناس تفرّج للنبي أي أخذوا يفسحوا له المجال وعرف أبو بكر من صنع الناس ذلك أن النبي قد حضر للصلاة
                      وهنا نرى فيه خير دليل لما قلنا كون أبي بكر لا يمكن له أن يرى النبي أبدا وذلك لما جاء في إحدى الروايات كيف ذكر فيها أن أبا بكرلما حس بالنبي فنوى التراجع وأن النبي أومأ إليه أو أشار إليه أن أبق مكانك وهي تصف ما تصف في محاولة أبي بكر التراجع عن مصلاه وذاك معناه أنه رأى النبي وليس سمع أو حس أو صفقوا أو تفرج المصلين فالراوية هذه تبين عدم مصداقية ماسطروا في تلك الروايات التي باتت الإشارة والإيماء وسيلة للتناغم بين النبي وأبي بكر وكذلك فأعود وأقول لا أبو بكر يراه و لا يمكن للمصلين أن يروه إبتداءً وبالشكل الذي يصفه أنس إلا أن يسير النبي مسافة ليتخطى المصلين صفا تلو الأخر حتى يروه صفا من بعد صف

                      وأمر أخر يجب ذكره والتوكيد عليه وذاك ماجاء في الرواية
                      فعرف أبو بكر أن الناس لم يصنعوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،أي بإنفراج الناس وما فعلوه كان دافعا لمعرفة أبي بكر أن النبي قد حضر وهذا ينفي ما سبقه من روايات رؤيا مقدم النبي وإشارته له وإيمائه ووو وعليه أقول وأؤكد أن هناك روايات تنفي هذا المزعم أعني أن أبوبكر سريع الفهم والبديهية بل العكس بطئ الفهم والإدارك والحس والشعور ,فنجد في رواية أخرى والناس يصلون خلف أبي بكر وحضر النبي فصار المصلين يصفقوا ليفهموا أبو بكر وصول النبي للصلاة وهم في صلاتهم وأبو بكر مشغول في صلاته ولا يعي ولا يفهم علة تصفيقهم ولربما ظن هي جزء من الصلاة ! وأنا هنا أتسائل لا أدري كيف عرف أبو بكر وفي هذه الرواية أن إنفراج المصلين معناه تواجد النبي لكونه لم يعي من قبل ولم يفهم من التصفيق من حضور النبي لما حبس النبي عن الصلاة بعلة طرأت يومها له صلى الله عليه وآله وسلم وكيف نفهم فهم أبي بكر وعلمه وفراسته من حركة حسية هنا كالإنفراج ولم يعي ولا يفهم ولا يسمع ولا يفسر التصفيق بشئ مهم ويمضي في صلاته ولا يكاد يعي شئيا أبدا
                      رابعا
                      فنكص عن مصلاه ، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظهره ، وقال : صل بالناس ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فصلى قاعدا عن يمين أبي بكر
                      يقول فنكص عن مصلاه فدفعه رسول الله في ظهره وقال له صل
                      وهناك رواية تقول أنها قد تعطلت لغة الكلام والدفع واللمس بل كانت فقط لغة الإشارة والإيماء وصلى النبي عن يمين أبي بكر ورواية أخرى تخالفها وتقول صلى النبي عن يسار أبي بكر ورواية ثالثة تنقضهما فلا تذكر اليمين من اليسار وتكتفي بقولها صلى إلى جنبه ومن العلماء فيهم من يفضلها دون ذكر الجهات والمهم والأهم من كل شئ هنا وفي هذه الرواية ثبت فيها خروج النبي وليس ذاك فحسب بل وصلاته كذلك والتي سبقته روايات القوم تنفيها
                      [ وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فصلى قاعدا عن يمين أبي بكر ]
                      الله أكبر النبي جلس عن يمين أبو بكر يعني ذلك أن النبي بات مأموما بصلاةأبي بكر وبات أبو بكر للمصلين إماما وانكبتاه
                      وبقي أمر أخر وليس آخرا
                      فلما فرغ من الصلاة أقبل على الناس ، فكلمهم رافعا صوته ، حتى خرج صوته من باب المسجد وهنا تنفيها رواية أخرى التي تضاربت بعضها البعض لما سردوا لنا قصة صلاة النبي وجلوسه تارة بين اليمين والشمال وبين أن يكون إماما أو مأموماً وتارة لم يذكروا لا هذه ولا تلك بل كان أبو بكر يسمع الناس ما يقول النبي فإذا قال النبي سمع الله لمن حمده صاح [أبو بكر سمع الله لمن حمده] لكون النبي يومها لاطاقة له على رفع صوته ليسمع من في المسجد لكننا بالمقابل هنا نجد أن صوته قد إرتفع حتى خرج صوته من باب المسجد وهو يخطب بالمسلمين فلماذا خطب رسول الله وهو على حاله ذاك وكما وصفوه معصب الرأس هل رأى أمراً منكرا فوجد منه لزاما أن يخطب بهم أم هو من الهجر كما إتهمه من قبل عمر ولنعود الى خطبته ولنرى مافيها وماعلاقتها بالأمر وخصوا هو مأموم بالصلاة كما بينته لنا الرواية وليس إماما فلماذا بات المأموم يخطب بالقوم والإمام يستمع لنعد الى تلك الجزئية من خطبته صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أيها الناس ، سعرت النار ، وأقبلت الفتن كقطع الليل [ ص: 654 ] المظلم ، وإني والله ما تمسكون علي بشيء ، إني لم أحل إلا ما أحل القرآن ، ولم أحرم إلا ما حرم القرآن

                      فماذا نفهم منها وماذا يريد النبي الخاتم من الفتن في صلاته هذه ومن يقصد بها وهو يذكر إقبالها كقطع الليل وهل هناك أكبر من فتنة الدجال ومحاولة الصلاة بالمصلين ومايديرنا أن الكذابة والوضاعين لم يتلاعبوا بهذه الخطبة كحال بقية الروايات ولسوف إشير إليها لما نصل الى التسائل عن الصلاة ليوم الجمعة مَن صلاها وأعود للأصل وأقول هذه رواية من الروايات التي تثبت الضد أي تثبت أن النبي خرج وصلى بالمصلين
                      و نجد تحليلا من أحد علمائهم وتبيان وما تبيانهم إلا هدم وليس بنيان
                      قال ابن الهمام : وما روى
                      الترمذي عن عائشة قالت : صلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا ، وقال : حسن صحيح . وأخرج النسائي عن أنس : آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم في ثوب واحد متوشحا خلف أبي بكر ، فأولا : لا يعارض ما في الصحيح ، وثانيا : قال البيهقي :لا تعارض ، فالصلاة التي كان فيها إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد ، والتي كان فيها مأموما الصبح من الاثنين وهى آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا ، ولا يخالف هذا ما ثبت عن الزهري ، عن أنس في صلاتهم يوم الاثنين ، وكشف الستر ثم إرخائه ، فإنه كان في الركعة الأولى ، ثم إنه وجد من نفسه خفة ، فخرج وأدرك معه الثانية ، يدل عليه ما ذكر موسى بن عقبة في المغازي عن الزهري .

                      وذكره أبو الأسود ، عن عروة أنه عليه السلام أقلع عنه الوعك ، أي : الحمى ليلة الاثنين ، فغدا إلى الصبح يتوكأ على الفضل بن عباس وغلام له ، وقد سجد الناس مع أبي بكر حتى قام إلى جنب أبي بكر فاستأخر أبو بكر ، فأخذ عليه السلام بثوبه فقدمه في مصلاة فصفا جميعا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر يقرأ ، فركع معه الركعة الأخرى ، ثم جلس أبو بكر حتى قضى سجوده فتشهد وسلم ، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالركعة الأخرى ، ثم انصرف إلى جذع من جذوع المسجد فذكر القصة في عهده إلى أسامة بن زيد فيما بعثه إليه ، ثم في وفاته عليه السلام يومئذ أخبرنا به أبو عبد الله الحافظ بسنده إلى ابن لهيعة ، حدثنا الأسود عن عروة فذكره ، فالصلاة التي صلاها أبو بكر مأموما صلاة الظهر ، وهي التي خرج فيها بين العباس وعلي والتي كان فيها إماما الصبح وهي التي خرج فيها بين الفضل بن عباس وغلام له فقد حصل بذلك الجمع اهـ .

                      والمراد بحديث كشف الستارة ما في الصحيحين من أن كشفها يوم الاثنين وهم صفوف في الصلاة ، ثم تبسم ضاحكا ، ونكص أبو بكر على عقبه ظنا أنه - عليه السلام - خارج للصلاة ، فأشار إليهم أن أتموا ، ثم دخل وأرخى الستر ، وتوفي صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك . وفي البخاري أن ذلك كان صلاة الفجر .
                      http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=79&ID=2290
                      وهنا لنا وقفات عديدة ولا بأس أن نذكر القارئ فيما سبق حيث بينت الروايات الأربعة جميعها أن رسول الله كان فعله فيها رفع الستر والتبسم والضحك والإماء والإشارة وكان ذاك أخر عهد المصلين بالنبي الخاتم حيث لم ولن يخرج إليهم ليصلي بهم ولا معهم إماما ولا مأموماً وهذه خلاصة مامضى ولكن هنا نجد ما يغاير مامضى ويضده وذاك من خلال هذه النقاط المتعددة
                      الأولى
                      عن عائشة قالت : صلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا ، وقال : حسن صحيح

                      حديث عائشة حسن صحيح وهو صلاة النبي خلف أبي بكر مأموما وهي الصلاة التي مات يومها
                      الثانية
                      وأخرج النسائي عن أنس : آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم في ثوب واحد متوشحا خلف أبي بكر

                      ويؤكد النسائي كون أخر صلاة كانت للنبي يوم الإثنين وكذلك البيهقي وهي صلاته خلف أبي بكر من ما يضده ما مر من الروايات ويخالفها
                      الثالثة
                      قال البيهقي :لا تعارض ، فالصلاة التي كان فيها إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد ، والتي كان فيها مأموما الصبح من الاثنين وهى آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا

                      وهنا نأتي الى ترقيع العلماء حيث البيهقي يقول لا تعارض وصار يقسم الصلواة بين يومين يوم كان النبي الخاتم وقد صلى بهم إماما السبت أو الأحد وصلاة أخرى كان فيها مأموما وهو يوم الإثنين ولا أدري كيف غفل عن تلك الروايات التي لم ولن تذكر أن النبي صلى فيهم بل مجرد خرج وتبسم وأومأ وأشار وتقدم وتأخر و لكنها أبت أن تذكر صلاته إماما كان أو مأموما فلماذا سكت البيهقي عنهاهنا وهو يقسم الأيام كما يحلو له
                      الرابعة
                      ولا يخالف هذا ما ثبت عن الزهري ، عن أنس في صلاتهم يوم الاثنين ، وكشف الستر ثم إرخائه ، فإنه كان في الركعة الأولى ، ثم إنه وجد من نفسه خفة ، فخرج وأدرك معه الثانية

                      وهنا ترقيع أخر وبشكل أخر ليبين أن النبي تأخر ركعة ولحق بالركعة الثانية وإن كان بالمضمون هو إثبات أن النبي صلى يوم الإثنين ولكن من باب أخر هو الترقيع بين العلماء لما وجدوا حالهم محاصرين بين نوعين من القول بين من يقول لم يصل يوم الإثنين وبين من يقول صلى يومها ولكننا لو نعود قليلا الى تلك الروايات لما وجدنا فيها ذكر لصلاة النبي لا في الركعة الأولى ولا الثانية حتى, فمن أين لهم كل هذه المزاعم والترقيعات
                      الخامسة
                      وذكره أبو الأسود ، عن عروة أنه عليه السلام أقلع عنه الوعك ، أي : الحمى ليلة الاثنين ، فغدا إلى الصبح يتوكأ على الفضل بن عباس وغلام له ، وقد سجد الناس مع أبي بكر حتى قام إلى جنب أبي بكر فاستأخر أبو بكر ، فأخذ عليه السلام بثوبه فقدمه في مصلاة فصفا جميعا ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأبو بكر يقرأ ، فركع معه الركعة الأخرى ، ثم جلس أبو بكر حتى قضى سجوده فتشهد وسلم ، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالركعة الأخرى ، ث

                      نعم هذا ماكنا نتسائله من قبل أين هذه الرواية من بقية الروايات التي جاء بها أنس وغير أنس لما صار يسرد لنا رفع الستار وكشفها وضحك وتبسم النبي ووجهه المشرق وكأنه ورقة مصحف وكادوا يفتنوا به وأومأ وأشار وعاد وأنزل الستار وبنزوله أفل كل شئ معه
                      هل تبين لكم الآن أعزتي القرّاء مدى الشق والرقعة التي يحاول البؤساء من ترقيعها دون جدوى
                      يتبع إن شاء الله


                      تعليق


                      • #26
                        ختامها يبقى الحال على ماهو عليه لدى القوم

                        آأخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع القوم في ثوب واحد متوشحا خلف أبي بكر ، فأولا : لا يعارض ما في الصحيح ، وثانيا : قال البيهقي : لا تعارض ، فالصلاة التي كان فيها إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد ، والتي كان فيها مأموما الصبح من الاثنين وهى آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا ، ولا يخالف هذا ما ثبت عن الزهري ،


                        رقم الحديث: 3125
                        (حديث مرفوع) وَأَخْبَرَنَا
                        عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا ، يَقُولُ : " آخِرُ صَلاةٍ صَلاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ الْقَوْمِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُلْتَحِفًا بِهِ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ " ، كَذَا قَالَهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ, عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَكَذَلِكَ قَالَهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ حُمَيْدٍ .

                        http://www.islamweb.net/hadith/displ...44352&hid=3125
                        أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل قال حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني قال حدثنا بن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثنا حميد الطويل عن ثابت البناني حدثه عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى خلف أبي بكر رضي الله عنه في ثوب واحد برد مخالفا بين طرفيه فلما أراد أن يقوم قال أدع لي أسامة بن زيد فجاء فأسند ظهره إلى نحره فكانت آخر صلاة صلاها وفي هذا دلالة على أن هذه الصلاة التي صلاها خلف أبي بكر كانت صلاة
                        صفحة 193

                        الصبح فإنها آخر صلاة صلاها وهي التي دعا أسامة بن زيد حين فرغ منها فأوصاه في مسيرة بما ذكره أهل المغازي
                        http://www.kl28.com/knol2/print.php?post=18258
                        لقد أثبتنا تناقض وتضارب روايات القوم وعلمائهم فيما جاء من روايات تذكر صلاته يوم الإثنين من عدمه وحتى تبرير البيهقي معلول ولاأدري كيف رتق الفتق والرواية صريحة كونه مات ولم يصل يوم الإثنين وهو يقول لاتعارض ويأتي من عنده بتفصيل للخبر لايتفق معه القسم الأخر من علمائهم وخصوصا إبن كثير ولسوف نقف على قوله إن شاء الله ونبقى نسألهم هل صلى النبي يوم الإثنين أم لم يصلي وهل خرج أم لم يخرج وهل كان إماما أم مأموماً
                        ولماذا كل هذا الإختلاف ويوم رحيل رسول البشرية وهو أعظم يوم وأعظم أثر ولا يمكن لأحد أن ينساه

                        المهم الأن أنه ثبت عندنا تناقضات القوم ليوم واحد وهو يوم الإثنين وكذلك التضارب بين الروايات نفسها في وصفها وقولها فالذي أرأد أن يثبت صلاة النبي ربما لايدري علة من يريد أن ينفي خروج النبي لأن فيها مصائب والذي أعنيه بقولي هذا كون هناك من وضعوا روايات تقول أنه لم يخرج للصلاة يوم الاُثنين وحتى لو خرج فخروجه كان للتبسم والرضا والإنبهار من موقف المصلين يومها أما المقولة التي صلى بالناس كلا والغاية منها هو للرد على من يقول خرج النبي ونحى أبو بكر من مصلاه وصلى النبيي المصلين يومها ومع ما يشكو من مرضوأما الطرف الأخر والذي يريد أن ثبت صلاة النبي يوم الأثنين فهو يريد أن يثبت أن النبي صلى مأتما بأبي بكر لكنه غرق وحل الأكاذيب والتناقضات وصار مثلهما كمثل الغراب الذي اراد أن يقلد مشية طير عوض مشيته هو فضيّع المشيتين
                        يتبع إن شاء الله

                        تعليق


                        • #27
                          التناقضات الجزء الأول

                          لقد بينت من قبل كيف جائت الروايات تضد بعضها البعض وتضارب بعضها البعض وهنا في هذه المشاركة سوف أضع أدلة الذين ينفون القول في صلاة النبي يوم الإثنين يوم رحيله حيث يحاولون أن يثبتوا جاهدين عدم صلاة النبي يومها جماعة بل صلاها في بيته وكل حسب ما يملك من أدلة
                          الدليل الأول
                          نضع دليلا من رواية ومن ثم نأتي الى أقوال العلماء فيما بعد




                          رقم الحديث: 1296
                          (حديث مرفوع) رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : " لَمْ يَخْرُجْ إِلَيْنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا ، فَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَذَهَبَ أَبُو بَكْرٍ يَتَقَدَّمُ ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجَابِ فَرَفَعَهُ ، فَلَمَّا وَضَحَ لَنَا وَجْهُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا نَظَرْنَا مَنْظَرًا قَطُّ كَانَ أَعْجَبَ إِلَيْنَا مِنْ وَجْهِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ وَضَحَ لَنَا ، فَأَوْمَى نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَأَرْخَى نَبِيُّ اللَّهِ الْحِجَابَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ
                          http://www.islamweb.net/hadith/displ...296&pid=673719


                          وهنا نجد أن النبي لم يخرج لثلاث أيام وكذلك يثبت فيها عدم خروج النبي للصلاة يوم رحيله وهو يوم الإثنين فتكون أربعة ايام وهذا فيما كانوا يردونها بجميع ايام مرضه أم بجزء من جزئياتها من طوال مدة أيام المرض المتناقض في محصلتها
                          الدليل الثاني
                          وفيه نريد أن نبين الإختلاف في العدد من الصلاة التي صلاها أبو بكر وعددها أو عدد أيامها



                          مضى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -وهو راضٍ عنهما، ومضيا والمؤمنون عنهما راضون، أمَّر رسول الله- صلى الله عليه وسلم -أبا بكرٍ على صلاة المؤمنين، فصلَّى بهم تسعة أيام، في حياة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -فلمَّا قبَض الله نبيَّه واختار له ما عنده، ولاَّه المؤمنون ذلك، وفوَّضوا إليه الزكاة، ثم أعطوه البيعة طائعين غير مكرهين،

                          رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Web/khedr/0/33810/#ixzz1a6gyFhsg
                          http://www.alukah.net/Web/khedr/0/33810/
                          رابط الموضوع
                          : http://www.alukah.net/Web/khedr/0/33810/#ixzz1a6gyFhsg

                          نجد هنا إن عدد الصلاة صارت تسعةأيام وليس ثلاث كما جاء من قبل وكذلك الروايات التالية تبين ذلك أن العدد تسعة أيام



                          و روى البلاذري عن المنهال بن عمرو عن سويد بن غفلة عن علي قال: امّر رسول الله (ص) أبا بكر على صلاة المؤمنين، فصلى بهم في حياة النبي(ص) تسعة أيام ثم قبض (35


                          وهناك من يقول ثلاثة عشر يوماوليس ثلاث أو تسعة أيام



                          وقال يعقوب بن سفيان: حدثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال: اشتكى رسول الله ثلاثة عشر يوما فكان إذا وجد خفة صلى، وإذا ثقل صلى أبو بكر رضي الله عنه.
                          البداية والنهاية لإبن كثير
                          http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B3%D9%84%D9%85
                          http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B3%D9%84%D9%85

                          وفي رواية: انّه صلّى بهم سبع عشرة صلاة (34)

                          وقال الزُّهري عن أبي بكر ابن أبي سبرة، أن أبا بكر صلى بهم سبع عشرة صلاة‏.‏
                          وقال غيره‏:‏ عشرين صلاة، فالله أعلم‏.‏
                          http://www.al-eman.com/library/book/...owContent=true


                          وهل سبع عشرة صلاة هي ليوم واحد فقط أم هي متفرقات على مدى أيام المرض فهذا الكلام والتضارب نضيفه الى ماهو تضارب في أقوال العلماء وتضارب الأعلام في إكذوبة الصلاة وكثرة تخرصاتها حيث وقعوا في حيص بيص وكل يرد قول ألأخر ويطعن بتبرير الأخر

                          ومنها ماجاء هنا في البداية والنهاية لإبن كثير
                          وكذا روى أبو الأسود عن عروة، وذلك ضعيف، بل هذه آخر صلاة صلاها مع القوم، كما تقدم تقييده في الرواية الأخرى، والحديث واحد فيحمل مطلقه على مقيده، ثم لا يجوز أن تكون هذه صلاة الصبح من يوم الإثنين يوم الوفاة، لأن تلك لم يصلها مع الجماعة، بل في بيته، لما به من الضعف صلوات الله وسلامه عليه والدليل على ذلك ما قال البخاري في صحيحه‏:‏ حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب عن الزُّهري، أخبرني أنس بن مالك وكان تبع النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم وخدمه وصحبه، أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم الذي توفي فيه، حتَّى إذا كان يوم الإثنين وهم صفوف في الصلاة، فكشف النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه ورقة مصحف تبسَّم يضحك، فهممنا أن نفتتن من الفرح برؤية النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف، وظن أن النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم خارج إلى الصلاة، فأشار إلينا صلَّى الله عليه وسلَّم أن أتموا صلاتكم، وأرخى على الستر، وتوفي من يومه صلَّى الله عليه وسلَّم‏.‏
                          وقد رواه مسلم من حديث سفيان بن عيينة، وصبيح بن كيسان، ومعمر عن الزُّهري، عن أنس‏.‏
                          ثم قال البخاري‏:‏ ثنا أبو معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا عبد العزيز عن أنس بن مالك قال‏:‏ لم يخرج النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ثلاثاً، فأقيمت الصلاة، فذهب أبو بكر يتقدم فقال نبي الله بالحجاب، فرفعه فلما وضح وجه النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما نظرنا منظراً كان أعجب إلينا من وجه النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم حين وضح لنا، فأومأ النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم بيده إلى أبي بكر أن يتقدَّم، وأرخى النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم الحجاب فلم يقدر عليه حتَّى مات صلَّى الله عليه وسلَّم‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏5/256‏)‏
                          ورواه مسلم من حديث عبد الصمد بن عبد الوارث، عن أبيه به‏.‏
                          فهذا أوضح دليل على أنه عليه السلام لم يصل يوم الإثنين صلاة الصبح مع النَّاس، وأنه كان قد انقطع عنهم، لم يخرج إليهم ثلاثاً‏.‏
                          قلنا‏:‏ فعلى هذا يكون آخر صلاة صلاها معهم الظهر كما جاء مصرحاً به في حديث عائشة المتقدم، ويكون ذلك يوم الخميس لا يوم السبت، ولا يوم الأحد كما حكاه البيهقي عن مغازي موسى بن عقبة، وهو ضعيف، ولما قدمنا من خطبته بعدها، ولأنه انقطع عنهم يوم الجمعة، والسبت، والأحد، وهذه ثلاثة أيام كوامل‏.‏
                          http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B9%D9%8A%D9%86

                          تعليق


                          • #28
                            التناقضات الجزء الثاني



                            هنا أريد أن أثبت التناقض مرة أخرى والتضارب بين رواية الصلاة المزعومة كذبا من خلال روايتين تم ذكرهما في مسند أحمد
                            الرواية الأولى

                            قال الإمام أحمد: ثنا يعقوب، ثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وقال ابن شهاب الزهري: حدثني عبد الملك ابن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه، عن عبد الله بن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد قال: لما استعز برسول الله وأنا عنده في نفر من المسلمين دعا بلال للصلاة فقال: «مروا من يصلي بالناس».
                            قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا.
                            فقلت: قم يا عمر فصل بالناس.
                            قال: فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صوته، وكان عمر رجلا مجهرا.
                            فقال رسول الله: «فأين أبو بكر، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون».
                            قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد ما صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس.
                            وقال عبد الله بن زمعة: قال لي عمر: ويحك ماذا صنعت يا ابن زمعة، ما ظننت حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرني بذلك، ولولا ذلك ما صليت.
                            قال: قلت: والله ما أمرني رسول الله، ولكن حين لم أر أبا بكر رأيتك أحق من حضر بالصلاة.
                            وهكذا رواه أبو داود من حديث ابن إسحاق، حدثني الزهري.
                            ورواه يونس بن بكير عن ابن إسحاق، حدثني يعقوب بن عتبة، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن زمعة فذكره.
                            وقال أبو داود: ثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن أبي فديك، حدثني موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن عبد الله بن زمعة أخبره بهذا الخبر قال: لما سمع النبي صوت عمر.
                            قال ابن زمعة: خرج النبي حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: «لا لا، لا يصلي للناس إلا ابن أبي قحافة» يقول ذلك مغضبا.



                            الرواية الثانية

                            وقال الإمام أحمد: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، أنبأنا زائدة بن قدامة عن موسى ابن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله .
                            فقالت: بلى!ثقل برسول الله وجعه.
                            فقال: «أصلى الناس؟»
                            قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
                            فقال: «صبوا إلي ماء في المخضب» ففعلنا قالت: فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمى عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                            قلنا: لا هم ينتظرونك يا رسول الله.
                            قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                            قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله.
                            قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» ففعلنا، فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق فقال: «أصلى الناس؟»
                            قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قالت: والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر صل بالناس.
                            فقال: أنت أحق بذلك .

                            البداية والنهاية لإبن كثير
                            http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...B9%D9%8A%D9%86
                            أريد أن أقول من المنطقي والمعقول أن هاتين الروايتين بينهما فاصل زمني على أقل تقدير صلاة واحدة فإي صلاة كانت صلاة المغرب أو الغداة لأنه ليس من المعقول أن
                            يصدر الأمر كلاهما في وقت واحد وزمن واحد وهذا لايقول به مجنون ناهيك عن العاقل والأن فلنأتي الى الرواية الأولى والتي يتحدث فيها الرواي إبن زمعة يبين وبشكل واضح سماعه الخبر من رسول الله وكونه كان متواجدا في الدار لما قال النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم
                            مروا من يصلي بالناس
                            وأخذ إبن زمعة على عاتقه للبحث عن من يصلي بالناس لأنه غير معروف وغير معلوم من هو الإمام فعليه أن يبحث عنه فيقول فخرجت

                            قال: فخرجت فإذا عمر في الناس، وكان أبو بكر غائبا.
                            فقلت: قم يا عمر فصل بالناس
                            وهنا نجد توضيحا مبيتاً من إبن زمعة في كونه لم يجد وقتها أبي بكر ليأمره بالصلاة حيث كان أبو بكر غائبا ولست أدري لماذا إشترط بوجود أبو بكر دون عبد الرحمن بن عوف مثلا ولقد بينا من قبل أن النبي صلى خلفه مأتما به وليس ذاك فحسب بل هناك من أقرّ في هذه الصلاة صلاة بن عوف هي الوحيدة ولن تتكرر لأي مخلوق من بعده

                            ورجح العلامة ابن باز حفظه الله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لم يصلِّ خلف أحد من أمته إلا عبد الرحمن بن عوف. قلت: أما الصلاة التي صلاها مع أبي بكر فإنه هو الإمام كما تقدم والله أعلم
                            .
                            http://sh.rewayat2.com/sirah_shmael3/Web/3552/001.htm

                            (

                            ويقصد بقوله هو الإمام النبي الخاتم بالطبع, فلماذا إذاً نجد بن زمعة هذا يحدد إسم أبو بكر في كونه كان غائبا وعلى سبيل الفرض غياب أبو بكر ولكن لماذا لم يأمر بن عوف بالصلاة وهو الذي له خبرة بالصلاة وكان النبي يأتم به لكن ألا تشعروا في الأمر شئ خفي ودسيسة خبيثة و طوية أخبث إنطوت عليها الرواية وهي تريد أن تقول فيما لوغاب النبي فالأولى والأجدر بمن يقوم محله أبو بكر وإن غاب أبو بكر فعمر وكونها هذه الفكرة كانت مزروعة عند المسلمين من يومها وليست وليدة ساعتها وكما قلت يكذب هذا الخبر هو صلاة عبد الرحمن بن عوف حيث لم تأتي الأخبار بصلاة عمر وكونه كان إماما لأحد وخصوصا النبي لم يأتم به ناهيك عن الرواية نفسها التي رفضته ولكننا نجد عمر مجرد أن أمره بالصلاة فشمر عن ساعديه و نفذ الأمر دون التأكد من الخبر ومدى صحته وأناأتعجب في أمر أبي بكر وأمر عمرهذا الذي كان يستريب من كل أمر وحدث وكان يشكك حتى بخبر السماء وما أحداث الحديبية خير دليل وهناك مزيد فشخص مثل عمر وهذا حاله كيف مجرد أن أمره بن زمعة إستجاب ظناً منه أنه أمر النبي وليس أمر إبن زمعة وكيف يصلي عمر وهو ليس بأقرئهم وصلاة التراويح خير دليل كونه لم يصل بالمصلين وصلى بهم أقرأهم وأما أبو بكر وتعجبي منه حيث نجده دائما غائبا عند الشدائد والملمات وخصوصا هذه الأوقات العصيبة والمهمة والمفروض ساعات وقت الصلاة أن يتواجد المؤمن في محرابه ومصلاه وفي مسجد رسول الله خصوصا فرجلا مثل أبي بكر الذي قيل بحقه ماقيل حتى يتصوره المرء من كثرة القال والقيل بحقه كأنه ملك مقرب ولاننسى أن هذين الملكين المقربين أبو بكر وعمر المفروض عليهما تنفيذ أمر النبي وهو واجب تواجدهما في جيش إسامة وليس يتخوران في ا لمدينة أو السنح عند زوجة أبي بكر الجديدة مثلا

                            هذه نقطة وأما النقطة الأخرى
                            .
                            قال: فقام فلما كبر عمر سمع رسول الله صوته، وكان عمر رجلا مجهرا.
                            فقال رسول الله: «فأين أبو بكر، يأبى الله ذلك والمسلمون، يأبى الله ذلك والمسلمون».
                            قال: فبعث إلى أبي بكر، فجاء بعد ما صلى عمر تلك الصلاة، فصلى بالناس
                            وهذه
                            الخبر قال: لما سمع النبي صوت عمر.
                            قال ابن زمعة: خرج النبي حتى أطلع رأسه من حجرته، ثم قال: «لا لا، لا يصلي للناس إلا ابن أبي قحافة» يقول ذلك مغضبا.

                            ومنها نستشف غضبا من رسول الله وهو يعد ساعاته الأخيرة من حياته وغضبه هذا لايكون إلا على حق وغضبه من غضب الجبار وذاك يعني أن عمرأ أتى أمرا محرما يستوجب الغضب لكونه حلّ محل رجل كان من المفروض أن لا يقف موقفه وحلّ محلا غير محله وليس أهلا له ويقول النبي الخاتم لا لا لا يصلي للناس إلا أبن أبي قحافة وليس ذاك فقط بل يابى الله والمسلمون طيب يارسول الله فلماذا لم تخبر إبن زمعة من قبل وتأمره أن يبحث عن أبي بكر ويأمره بالصلاة عوض ما قلته مروا من يصلي بالناس والإمام فيه مبني للمجهول فأمرك فيه الإمام نكرة وليس معلوم وغير معروف من هو المطلوب للصلاة فعلام غضبك لما جئ بعمر عوض أبي بكر وإبن زمعة هذا يجهل مرادك وإن كان قد فكر في أبي بكر فيما لو وجده حينها لكن أبو بكر رجل المهمات الصعبة دائما لاتجده ساعة الشدة فوجد سنخه عمر وأمره بأمرك فلماذا تغضب يارسول الله أهو بداعي المرض وشدته وكما قال عمريوم الرزية يوم الخميس أهو بسبب المرض كما إتهموك من قبل وعفو عنك هنا, فلا أدري لماذا لم يحمله أتباع أهجر أو دعوه إنه ليهجر كلام النبي هنا أيضا على نفس المحمل وهو مازال في مرضه وشدته كونه لايقوى على الصلاة ويغمى عليه فلماذا إعتبروا أمر ه هنا من المسلمات وليس هجرا والعياذ بالله أهي لما وصلت لأبي بكر بات الهجر بعيدا والمنطق صار منطق الرسالة والدليل دليل خلافة فيما زعموا بقولهم مرواأبو بكر فليصل بالناس فصارت أعلا وأقوى أدلة الخلافة لديهم أليس ساعة مقولته تلك كانت ساعات مرضه وأشدها حالاً فكيف تحكمون
                            وعليه نجد إبن زمعة يبحث عن رجل ويغفل عن عبد الرحمن بن عوف ويأتي بالرجل الخطأ من ما كان سببا لغضب رسول الله والصورة واضحة فيها كون المراد هو أبو بكر بقوله يأبى الله والمسلمون إلا أبو بكر ولكن مع الإباء مع ما يأباه الله والمؤمنون فقد صلى عمر فهل أكمل أم قطع صلاته, فكيف يكون نفاذ أمره على أمر الله عجيب؟؟؟

                            والأن الى الرواية الثانية وما جاء فيها

                            الرواية الثانية

                            لصلاة العشاء، فأرسل رسول الله إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، وكان أبو بكر رجلا رقيقا فقال: يا عمر صل بالناس.
                            فقال: أنت أحق بذلك
                            وحيث حددوا فيها وقت الصلاة وهي صلاة العشاء ويذكر فيها أن المصلين متواجدون وينتظرون والنبي لاقدرة له للخروج للصلاة والذي دفعه إلى أن أرسل لأبي بكر وأمره بالصلاة بدلا عنه أي أنه حدد الأسم والإمام على عكس ماجاء في الرواية الأولى من كون الإمام نكرة المعلم والإسم
                            ولكن نجد أبو بكر يأبى تنفيذ أمر النبي وكذلك أمر الله فياترى ماذا فعل أبو بكر فقد عصى أمر النبي ولم ينفذه وليس ذاك فقط بل إختار من عندياته إماما للمصلين ضد مشيئة النبي والذي غضب غضبا لما سمع تكبيرة عمر كما أخبرنا إبن زمعة في روايته السابقة فلا أدري هل جهل أبو بكر بالأمر وهل جهل أيضا أن الله والمؤمنون أو المسلمون أو الأنبياء يأبون إلا أبو بكر وهل جهل كذلك أنه صلى عدة صلوات فلماذا هنا يقدم عمر لماذا يختار من عنده رجلا بديلا وهو عمر من بعد ما أمره النبي فلماذا يستهان بأمر النبي وهنا أقولها بملء فمي من كان يستهين ويرفض أمر النبي في صلاة هو أولى أن يستهين بأمر النبي ويستخف به فيما لو أمره في أن يسير في جيش إسامة جنديا لاناقة له ولاجمل وينفذ أمره مرغما, فلا أدري الذي يأبى الله والمسلمون إلا أبو بكر وأبو بكر يغفل ذلك فيرميها للأخر وهو عمر كيف يمكن أخذ الدين منه وهو لايدري ما قيل بحقه فكيف سيعلم ما قيل بحق غيره ومتى سيعلم بعلوم الدين بشكل كامل. ودعونا نتسائل هل غفل أبو بكر مامعنى صلاته بالمسلمين يومها وكونها هي الخلافة وعرفها من بعده غيره بسنين عديدة

                            هل زهد بالصلاة أبو بكر فناولها لغيره
                            هل عصى أبو بكر أمر النبي الخاتم
                            هل جهل أبو بكر حكمة الصلاة والغاية المنشودة منها

                            لماذا خص عمر دون غيره وطالبه بالصلاة مع العلم أن عمر ليس بالأقرأ ولا الأفقه ولا الأعلم ولا أكبر سنا وليس من السابقين
                            فلماذا يا أبو بكر فعلت فعلتك التي فعلت

                            ولو تسائلنا هنا أيضا أي الروايتين كانت قبل الأخرى الرواية الأولى أم الثانية
                            إن كانت الرواية الأولى هي السابقة للرواية الثانية
                            فعلام يقدم أبي بكر عمر وهو قد علم من قبل أن النبي يأبى هو وربه والمسلمين إلا أبي بكر وليس ذاك فقط بل فيه غضب النبي والجبار على عمر لما صلى فكيف نجد أبو بكرفي الرواية الثانية يطلب من عمر الصلاة وقد سبق ما سبق فالمفروض الرواية الأولى فيها ما يكفي لردع كل من يريد الصلاة بدل أبوبكر فكيف أبو بكر يسال عمر في أن يصلي بدلا منه.
                            ونتسائل أيضا لماذا نجد جواب عمر لأبي بكر حين يقول له في الرواية الثانية فيما لو كانت الرواية الثانية هي الأسبق

                            فقال: أنت أحق بذلك
                            على أي أساس بات أبو بكر أحق بالصلاة من عمر هل بعلة رواية إبن زمعة لمّا تلبسها عمر وغضب رسول الله من فعلته أم هناك أمر أخر عمر وحده يدريه ويجهله أبو بكر أم نسي أبو بكر وكذلك عمر لم يذكره بما جرى على يد إبن زمعة

                            فما هو الميزان الذي حكم فيه عمر في كون أبو بكر أفضل وأحق هل لكون النبي قد سمّى من يصلي ففهمها عمر وغفل عنها أبوبكر. فبالله عليكم فمن كانت حالة الجهالة لهذه الدرجة عند أبي بكر فكيف يحق له أن يسوس أمة الإسلام وهو الذي من قبل أبى الله ورسوله في أن يبلغ آية من كتاب الله فكيف يقدم للصلاة وبالعنوان الذي تزعموه وهو الخلافة
                            ولنعود لتسائلنا عن أي الروايتين وجدت قبل أختها

                            إذا قلتم الرواية الثانية هي السابقة للأولى فنقول فعلام هرول إبن زمعة لعمر دون البحث عن أبي بكر ولماذا لم يسأل إبن زمعة رسول الله من الذي يجب أن يصلي هل أبو بكر أم رجل أخر لكونه صلى من قبل وعليه أن يتأكد من أمر النبي طالما لم يعرف من هو

                            تعليق


                            • #29
                              السنح وجيش اسامة وليلة خارجة زوجة ابي بكر‏


                              قال ابن إسحاق وقال الزهري : حدثني أنس بن مالك : أنه لما كان يوم [ ص: 653 ] الاثنين الذي قبض الله فيه رسوله صلى الله عليه وسلم ، خرج إلى الناس ، وهم يصلون الصبح ، فرفع الستر ، وفتح الباب ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام على باب عائشة ، فكاد المسلمون يفتتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه فرحا به ، وتفرجوا ، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم ؛ قال : فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سرورا لما رأى من هيئتهم في صلاتهم ، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن هيئة منه تلك الساعة ، قال : ثم رجع وانصرف الناس وهم يرون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أفرق من وجعه ، فرجع أبو بكر إلى أهلهبالسنح
                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=58&ID=817



                              لمكتبة الإسلامية الشاملة ...

                              موت النبي صلى الله عليه وسلم كما روته عائشة رضي الله عنها
                              أما أبو بكر رضي الله تعالى عنه؛ فإنه لما صلى الصبح دخل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لـ عائشة رضي الله تعالى عنها: ( ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بارئاً، وقال: يا رسول الله! أراك بخير والحمد لله، إن هذا اليوم يوم بنت خارجة -زوجه التي تزوجها من الأنصار- أفأذهب إليها؟ قال: نعم ) وكانت زوجته رضي الله عنه بالسنح، والسنح من العوالي، وهو في المثلث ما بين ما يسمى اليوم بمستشفى الزهراء وبلاد السديري، وبلاد الخريجي -في هذا المثلث تقع السنح- فذهب بإذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن في ضحى ذلك اليوم قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء الخبر إلى أبي بكر فأسرع بالعودة
                              http://sh.rewayat2.com/hadith5/Web/1898/005.htm
                              جميل ورائع أن نجد في الرواية الثانية أن يستأن أبو بكر النبي في الذهاب الى زوجته الأنصارية خارجة في السنح في حين لا نجده في الرواية الأولى سوى ذكر رجوعه الى أهله في السنح
                              لكن دعونا نتسائل هل كان يومه يوم السنح ونكاح من في السنح [وقال: يا رسول الله! أراك بخير والحمد لله،إن هذا اليوم يوم بنت خارجة -زوجه التي تزوجها من الأنصار- أفأذهب إليها؟ قال: نعم )
                              أم إنه يوم اللحاق بالركب ركب جيش أسامة الذي جهزه النبي لغزو الروم حيث جهد مرارا وهو يقول إنفذوا جيش أسامة إنفذوا جيش أسامة ولا أدري علام يكرر النبي قوله ذاك لو لم يكن الأمر خطير ولو لم يكن هناك من لا يريد أن يطيع أمر رسول الله ويخرج عن طوعه ويعصي أمره
                              قال هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه : " أنفذوا جيش أسامة ، فسار حتى بلغ الجرف
                              http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=60&ID=6432
                              وجاء في الملل والنحل ما يلي
                              الملل والنحل : الخلاف الثاني في مرضه ، انه قال : جهّزو جيش اسامة ، لعن الله من تخلف عنها ، فقال قوم : يجب علينا امتثال امره ، واسامة قد برز من المدينة ، وقال قوم : قد اشتد مرض النبي عليه السلام فلا تسع قلوبنا لمفارقته والحالة هذه ، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره (1) .

                              http://www.rafed.net/books/tarikh/al...-islam/11.html
                              لقد كان الرسول كثيرا ما يردد وهو على فراش المرض : أنفذوا بعث أسامة . أنفذوا بعث أسامة . . ( 21 )
                              http://www.shiaweb.org/books/al-sayf...siasa/pa5.html
                              أيها الناس أنفذوا جيش أسامة) ثلاث مرات. وقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبله، وايم اللّه إنه كان خليقا للإمارة، وايم اللّه إنه لمن أحب الناس إلي من بعده).
                              وذلك لأن الناس طعنوا في إمارة أسامة، لأنه كان شابا لم يتم العشرين من عمره.
                              http://www.kl28.com/knol/?p=view&post=31129&page=14

                              وهنا نجد أن أبو بكر وعمر وغيرهما كانا ضمن جيش أسامة عن الطبقات الكبرى لإبن سعد
                              لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة 11 هـ، أمر النبي محمد الناس بالتهيؤ لغزو الروم، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال «سر إلى موضع مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش، فأغر صباحًا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء، وقدم العيون والطلائع أمامك»، فلما كان يوم الأربعاء بدىء بالنبي محمد صداع، فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال «أغز بسم الله في سبيل الله، فقاتل من كفر بالله»، فخرج بلوائه وعقودًا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر في منطقة "الجرف" فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلا انتدب في تلك الغزوة فيهم أبو بكر الصديقوعمر بن الخطابوأبو عبيدة بن الجراحوسعد بن أبي وقاصوسعيد بن زيد.

                              http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...B2%D9%8A%D8%AF
                              وأنا هنا لست بصدد البحث في حملةأسامة قدر ما أريد أن أبين أن هذا الرجل المدعو أبو بكر كان واحد من ضمن الذي إنتدبهم النبي لتلك الحملة لغزو الروم حيث كان جنديا والمفروض فيه الطاعة العمياء فياترى كيف يطلب من رسول أن يأذن له ليذهب للسنح عوض ذهابه الى الجرف حيث يستقر الجيش وكيف يفكر بنكاح وليلة زوجته والنبي حاله بين بين وهو مأمور كجندي في جيش يقوده أسامة حتى لو فرضنا جدلا مزاعم البعض وهو ينكر إنتداب أبو بكر في تلك الحملة لكون النبي إنتدبه للصلاة عوضا عنه فهل من الخلق أن يفكر في ليلة زوجته في السنح ليهرول لها وحال النبي كما معلوم والأخبار تؤكد علة عدم إنفاذ جيش أسامة هو رغبة الناس للإطمئنان على صحة النبي فلو حصل الإطمئنان فعلام التمركز وعدم الرحيل وكذلك من جانب أخر الكل يعلم وسمع لماأخبرالنبي من قبل في حجة الوادع كونه لايراهم في عامهم القادم وكذلك بكاء الأسيف لما سمع حديث النبي لما خير بين زهرة الحياة
                              إنَّ رجلاً خيَّره الله بين زهرةِ الحياة الدُّنيا وبين ما عندَ الله ... يقولُ أبو سعيد : فبكى أبو بكر
                              *******************
                              كما في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الحياة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده فبكى أبو بكر وقال .
                              http://sh.rewayat2.com/ibn_taimiah/Web/4203/008.htm
                              ترى ماذا نفهم من هذا التضاد في فهم وإدارك وفراسة وسعة مدارك أبو بكر لما صار الوحيد الذي فهم النبي وبكاه دون الصحابة وبالمقابل نجده ساعة مرض النبي ومجرد أن وجد فيه خفة طالبه بالسعي وراء ملذاته وكما قلنا كان لزاما عليه أن يسعى الى الجرف حيث جيش أسامة ويشحذ همم القوم على المسير لا أن يكون سببا في تأخير مسيره وتهيج الرأي حول تأمير من هو أصغر سناً وغيرها من أحداث لمن أراد الوقوف ليراجعه
                              وخلاصة المقال نتسائل كيف يتقبل العقل ما نجده من رغبة جامحة في ذات أبي بكر وهو يفكر بخارجة في السنح وبين مقولة النبي يأبى الله والأنبياء إلا أبو بكر


                              تعليق


                              • #30
                                تنقضات عدد الايام التي مرض فيها النبي ومحاججة ابن كثير‏‏‏الجزء الاول‏

                                الجزء الأول
                                لقد ذكرت من قبل إن عدد الأيام التي مرض فيها النبي قد إختلف القوم فيه فكل قال برقم وكل جاء بعدد ولا ننسى في الإختلاف هذا في واقع الحال هو حاصل لأهم شخصية في الإسلام وهو نبيها ورسولها الخاتم وهم لا يدرون عدد الأيام التي مرض فيها وكذلك الأيام التي صلى فيها من عدمها في أهم وأخطر ساعات الرسالة التي تمر بها الأمة الإسلامية وبالأخص رحيل أهم شخصية على مر التأريخ و كمايصوره أتباع مدرسة الشيخين في مستوى وحال الصحابة وكيف كان الصحابة وتعلقهم بالنبي وأثار النبي وإتباع النبي من ماشكلوا صورة تجميلية لكل الصحابة بلا تفريق و منه يفهم أنهم لايمكن أن يغفلوا عن صغائر الأمور ناهيك عن عظامها ولكننا من بعد كل ذاك الوصف للصحابة الذي جعلوهم يرتقون الى مصاف الملائكة أو يكادون نجدهم لا يعرفون كم يوم مرض النبي وهو قدوتهم وكم صلاة صلاّها وهو النور الذي إهتدوا به وكم غاب عنهم وهو بمثابة الروح للجسد لديهم كما يزعمون فلاتدري هل هي ثلاثة أيام أم أربعة أيام تم غيابه أم أكثر وكم هي أيام مرضه هل هي تسعة أيام أو إثنى عشرة يوم أو ثلاثة عشرة يوم أم إحدى وثلاثين أم إحدى وأربعين يوما كانت وهل صلى بهم الخميس فقط أم الجمعة ولماذا إختلفوا في كونه هل صلى ظهر السبت أو الأحد أم لم يصليها وكذلك تم إختلافهم حول صلاته يوم رحيله صلى صبح الإثنين أم لم يصليها ويوم الإثنين و المفروض أحداثه أن تنقش في عقول الحاضرين وخصوصا المحدثين وعلى الأخص الذي رحل وريقها كان أخر ما إستعذب به لما مات بين نحرها وسحرها عائشة التي جُعلت لأخذ نصف الدين منها ويأتي كذلك من بعدها إبن عباس حَبر الأمة وكذلك أنس بن مالك وإبن زمعة هؤلاء وغيرهم هم شهود عيان لمرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهم العين الثاقبة أو الكاميرا لتصوير ونقل أحداث ذاك اليوم الذي رحل فيه النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم حيث المُسلّم عقليا ومنطقيا أن تحفظ أثار من هوبمكانة النبي الخاتم بشكل عام ناهيك عن حدث يخص يوم غياب هادي الأمة ومن هنا نتسائل أهذا هو حال الصحابة وهي تكاد لاتحفظ مجريات الحدث لنبيها الأكرم فكيف سيكون الحال لغيره وكيف سيتم حفظ وضبط الأعداد والتواريخ والأحداث والأحدايث والروايات وكل مايتعلق بتلك الحقبة بشكل يطمئن لها المتلقي من بعد مئات السنين كونهم لم يحفظوا حقيقة الحدث والحديث ولم يضبطوا العدد ناهيك عن الصلاة وعن مصداقية ماجاء في تلك الروايات وغيره ونحن نتكلم عن حدث قد ألم بنبي الأمة الإسلامية فكيف لو كان حدثا يخص من إنحرفت قلوب الصحابة عنه وشدوا وثقاهم لقتاله وحربه وسبه ولعنه فماذا ستكون الروايات عنه ومن إصطف بجنابه وناصره وأيده وستر على نهجه لقد أكثرت الكلام هنا وأعطي مثلا ومن بعد أنتقل الى زبدة المقال لأبن كثير أضع لكم أولا

                                الإختلاف في عدد أيام مرضه
                                وقد صلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض 11 يوماً، وجميع أيام المرض كانت 31، أو 41 يوماً‏
                                http://www.al-eman.com/library/book/...owContent=true



                                مدة مرضه صلى الله عليه وسلم:

                                قال ابن حجر: "اختُلف أيضاً في مدة مرضه عليه السلام، فالأكثر على أنها ثلاثة عشر يوماً، وقيل بزيادة يوم وقيل بنقصه... وقيل: عشرة أيام، وبه جزم سليمان التيمي في مغازيه، وأخرجه البيهقي بإسناد صحيح". [فتح الباري (7/736


                                http://www.saaid.net/Doat/mongiz/3.htm
                                http://www.islamprophet.ws/ref/358

                                قال الحافظ : وَأَمَّا اِبْتِدَاؤُهُ فَكَانَ فِي بَيْت مَيْمُونَة ، وهو الْمُعْتَمَد . وَذَكَرَ الْخَطَّابِيُّ أَنَّهُ اِبْتَدَأَ بِهِ يَوْم الاثْنَيْنِ وَقِيلَ يَوْم السَّبْت , وَقَالَ الْحَاكِم أَبُو أَحْمَد : يَوْم الأَرْبِعَاء . وَاخْتُلِفَ فِي مُدَّة مَرَضه , فَالأَكْثَر عَلَى أَنَّهَا ثَلاثَة عَشَر يَوْمًا , وَقِيلَ بِزِيَادَةِ يَوْم وَقِيلَ بِنَقْصِهِ . وَالْقَوْلانِ فِي " الرَّوْضَة " وَصَدَرَ بِالثَّانِي , وَقِيلَ عَشَرَة أَيَّام وَبِهِ جَزَمَ " سُلَيْمَان التَّيْمِيُّ فِي مَغَازِيه " وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح .3
                                وقال ابن رجب : كان ابتداء مرضه في أواخر شهر صفر وكانت مدة مرضه ثلاثة عشر يومًا في المشهور ، وقيل أربعة عشر يومًا ، وقيل اثنا عشر يومًا ، وقيل عشرة أيام وهو غريب .4
                                http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=421804
                                وكانت مدة شكواه ثلاث عشرة ليلة، وقيل أربع عشرة ليلة، وقيل اثنتي عشرة ليلة، وقيل عشرا، وقيل ثمانية.

                                http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%A7...85%D9%8A%D9%86
                                وننهي من ما قدمناه و لنذهب الى قول لإبن كثير ونبغي من ذلك أن نضرب لكم مثلا نبين من خلاله كذلك كيف إختلف القوم في معلومة وهي هل صلى النبي يوم الإثنين يوم رحيله أم لم يصلي لنرى مدى صحة ما يخطه هؤلاء الناس فقد جاء في البداية والنهاية لإبن كثير وهو يجزم أنه لم يصلي
                                يتبع إن شاء الله
                                /////////////////****************//////////////////////

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X