أحسنتم أخي الكريم
ألتفاتة قيمة و موضوع لا يخلوا من حجج وبراهين قرأنية
موفقين
كما أن أبراهيم -عليه السلام- تبرأ من والده بعد أن عرف منه ما عرف
وقد قال تعالى : وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فانبئكم بما كنتم تعملون
لقمان : 15
فالمفروض على أبراهيم -عليه السلام- أن يصاحبه في الدنيا بمعروف لا أن يتبرأ منه إن كان والده
البراء من الكافر يختلف عن البر بالاب
الم تقرأ قول ابراهيم عليه السلام (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)
وقال تعالى (قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴿٤٦﴾ قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا) هل يوجد ابر من هذا؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 31-10-2011, 04:31 PM.
القرائن والأدلة كلها تشير إلى أن آزر ليس والد إبراهيم
هل من معاند ؟
بل ظاهر القرآن يؤكد كفره (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ ﴿٢٦﴾إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ) (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)
ولايمكن ان تقول ان ابوه يقصد به عمه الا بدليل يثبت ذلك.
واما الاحتمالات السابقة فهي لاتصلح للدليل.
التعديل الأخير تم بواسطة اسماعيل الحامدي; الساعة 31-10-2011, 04:37 PM.
بل ظاهر القرآن يؤكد كفره (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ ﴿٢٦﴾إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ) (إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ)
ولايمكن ان تقول ان ابوه يقصد به عمه الا بدليل يثبت ذلك.
واما الاحتمالات السابقة فهي لاتصلح للدليل.
أنت أمام خيارين :
1- إما القرآن متناقض وهذا محال
2- وإما أنت متناقض بالقراءة وهذا محتمل
فلفظ الأب وردت في العم كما أوضح لك الأخوة ذلك في الآية التي ذكرت العم بأنه أب كالنبي اسماعيل حيث تم وصفه بأنه أب للنبي يعقوب .
وأما لفظ الوالد وهو يعني الذي أولد وليس معناه الذي ربّى
بقوله : ووالد وما ولد
فعليك أن تبرهن من القرآن أن الأب هو أيضا نفسه الوالد وأن تبرهن بأنه لا يمكن أخذ معنى الأب إلى تفسير آخر الا الوالد وليس العكس
التعديل الأخير تم بواسطة مُدَمِّر2; الساعة 31-10-2011, 04:58 PM.
بما ان حالها مجهول فلايمكن بناء الحكم على المجهول بل الاقرب انها مؤمنه لان الله لم يمنعه من الدعاء لها بخلاف ابوه.
فلايمكن ان تطلب دليل هل هي مؤمنه ام كافرة بل الذي يبني احكامه على الغيب عليه بالدليل يؤكد مايريد قوله.
خيبت ظني فيك يا أخ اسماعيل في البداية لم اشك انك من اهل العلم ولكن الآن تنطق بما لا يصح كيف تقول ان حالها مجهولة انتبه جيدا
من جهتنا القضية محسومة الانبياء لا يولدون إلا من ابوين مؤمنين وليس هذا محل خلافنا
ولكن مثل هذا الشئ لا يوجد عندكم وليس مهما إيمان الآباء بالنسبة للانبياء بل الأصل عندكم هو ألا يكونوا مؤمنين وحالهم حال أي فرد من تلك الامم فيبعث الله الانبياء لهدايتهم جميعا ومن ضمنهم آباؤهم (وانا الزمتكم بما الزمتم به أنفسكم )
وهذا دليل عقلي على ان حالها ليس مجهولا بل ان الاصل انها مشركة ولا دليل على انها آمنت بعد ذلك (طبعا هذا على مبانيكم كما ذكرت) واما قولك
بل الاقرب انها مؤمنه لان الله لم يمنعه من الدعاء لها بخلاف ابوه.
فاستدلالك بهذه الآية لا يجوز لانها محل البحث واما ادعائك بانني ابني احكامي على الغيب فقد تبين جيدا اذا لم تأتي بدليل على ايمان امه تكون انت كذلك
أنت أمام خيارين :
1- إما القرآن متناقض وهذا محال
2- وإما أنت متناقض بالقراءة وهذا محتمل
فلفظ الأب وردت في العم كما أوضح لك الأخوة ذلك في الآية التي ذكرت العم بأنه أب كالنبي اسماعيل حيث تم وصفه بأنه أب للنبي يعقوب .
وأما لفظ الوالد وهو يعني الذي أولد وليس معناه الذي ربّى
بقوله : ووالد وما ولد
فعليك أن تبرهن من القرآن أن الأب هو أيضا نفسه الوالد وأن تبرهن بأنه لا يمكن أخذ معنى الأب إلى تفسير آخر الا الوالد وليس العكس
لفظ الاب يقصد بها الاب الحقيقي وليس العم
الا اذا جاء دليل يصرفه
واما الاحتمالات السابقة فلايمكن بناء حكم عليها للقول ان هناك تناقض.
جزاک الله خيرا يا اخ طالب الکناني
نعم حتي في اهل السنه نجد من يصدق هذه القول بان ام يوسف ماتت وهو صغير:
تفسير ابن كثير:
وقوله : ( آوى إليه أبويه ) قال السدي ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إنما كان أباه وخالته ، وكانت أمه قد ماتت قديما .
تعليق