إعـــــــلان

**واصل بن عطاء** · 13-11-2011, 12:31 PM

تفسير العلامة الطبطبائي

قوله تعالى: «و وجدك ضالا فهدى» المراد بالضلال عدم الهداية و المراد بكونه (صلى الله عليه وآله وسلم) ضالا حالة في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له (صلى الله عليه وآله وسلم) و لا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة و إن كانت الهداية الإلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى: «ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان»: الشورى: 52، و من هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه: «فعلتها إذا و أنا من الضالين»: الشعراء: 20 أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد.

و يقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله: «أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى»: البقرة: 282، و يؤيده قوله: «و إن كنت من قبله لمن الغافلين»: يوسف: 3.

و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك.

و قيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي.

و قيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيرا.

و قيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.

و قيل: غير ذلك و هي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

**كتاب الله** · 13-11-2011, 03:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )الشورى

صدق الله العظيم

**واصل بن عطاء** · 13-11-2011, 03:28 PM

ا ما كنت تدري ما الكتاب

لكن يبقى عليه أولا: أنه لا ريب أن الكلام مسوق لبيان أن ما عندك من المعارف و الشرائع التي تتلبس بها و تدعو الناس إليها ليس مما أدركته بنفسك و أبديته بعلمك بل أمر من عندنا منزل إليك بوحينا، و على هذا فلو كان المراد بالروح الموحي القرآن كان من الواجب الاقتصار على الكتاب في قوله: «ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان» لأن المراد بالكتاب القرآن فيكون الإيمان زائدا مستغنى عنه.
http://www.holyquran.net/cgi-bin/almizan.pl

الايمان

السنة اي الحكمة مثل كيفية الصلوات و عدد الركعات التي لم يبنها القرىن و شرحت في السنة اي الأحاديث
وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ

**كتاب الله** · 13-11-2011, 03:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

( وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) سورة يونس 15 - 16

صدق الله العظيم

**علي الدرويش** · 13-11-2011, 05:49 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
((أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى))
يجد أو وجد ..لا يكون الا عن فقدان سبقه !
الا في المعنى المجازي ..كقولنا : أتجدني كذا ؟ أي أتراني كذا ..
وما دام الفعل يفيد المجاز فالسياق يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار من وجوه المجاز ايضا.
:
قال تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ) يتفرع منه قوله : (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ)
قال تعالى : (وَوَجَدَكَ عَائِلا فَأَغْنَى) يتفرع منه قوله : (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ)
فهل ؟
قوله تعالى : (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى) يتفرع منه قوله : (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ)
:
فكان يتيما فآواه ومرتب عليه .. لا تقهر اليتيم
وكان عائلا فأغناه ومرتب عليه.. لا تنهر السائل
فهل مرتب على كان ضالا فهداه ..أن يحدث بنعمة ربه !؟
(( أقصد هل يتوافق هذا المعنى مع تفرعه !؟ ))
لا أفرض رأيا محددا مجرد تساؤل حول هذا المعنى ..
أنما اقصد ان كان من يقول أن ضالا تعني : عدم الهداية وعدم المعرفة والغفلة .
وأن كان لآحد رؤية بأن الايات ليست مرتبة كون المتفرعات لم تتوافق
فربما هنالك عبرة في تأخير (نعمة ربك) واظهارها في اخر الاية ..وهذا ما شهدناه في مواضع كثيرة في القران الكريم ..
:
علما ان صاحب الموضوع سيترك موضوعه كالعادة دون أجوبة !
مجرد تنويه !

**Muhannad** · 14-11-2011, 10:55 AM

[quote]و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك[/quote]

في اعتقادي ان هذا هو التفسير الصحيح لمعنى ضالا في الايه اما التفاسير الاخرى مثل :

كان خامل الذكر و العياذ بالله
كان منحرفا و العياذ بالله
ضل في شعاب مكه
ضل في طريق رحلته الى الشام
انه كان لا يعرف رسالته

هذه التفاسير لا تتناسب مع جلالة قدر الرسول صلى الله عليه و آله لان الله اطلع على الخلق فاختار افضل خلقه ليرسله يهدي الناس و لا يعقل ان يرسل رجلا ناقصا

**نصرالشاذلى** · 15-11-2011, 11:28 AM

المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad

[quote]
و قيل المعنى وجدك ضالا بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك و دلهم عليك

في اعتقادي ان هذا هو التفسير الصحيح لمعنى ضالا في الايه اما التفاسير الاخرى مثل :

كان خامل الذكر و العياذ بالله
كان منحرفا و العياذ بالله
ضل في شعاب مكه
ضل في طريق رحلته الى الشام
انه كان لا يعرف رسالته

هذه التفاسير لا تتناسب مع جلالة قدر الرسول صلى الله عليه و آله لان الله اطلع على الخلق فاختار افضل خلقه ليرسله يهدي الناس و لا يعقل ان يرسل رجلا ناقصا [/quote]

السلام عليكم ورحمة الله ،

لا وربك .....

ولا هذا التفسير الذي تتبنّاه أنت أيضاً .. بصحيح ؟!

ربُّ العِزّة يُحدِّث رسولنا الأكرم فيقول له : ووجدك ( أي وجدك يا مُحمّد ) ضالا .. فهدى !!

ولقد قُلنا أن كِتاب الله العظيم يُبيّن في آياته أنه سُبحانه ( لا يهدي ) مَن أضل ومَن يُضِلّ ( وهذا نصّاً ) .

إذا كيف كان هذا الضلال وما معناه الذي كان فيه رسولنا الأكرم .. فهداه الله ؟؟ هُنا مربط الفرس .

ما هو معنا ( الضلال ) .. أكُلّه ( مذموم ) ؟! أم أن هُناك ضلال حَسن ؟؟

ولنُساعِد قليلا في التفكُّر .. نقول :

ما هيَ (( ضالة )) .... المؤمِن ؟؟

ما معنى قوله سُبحانه : (( أضل )) أعمالهم ؟؟

وإلى الآن لم يأت أحد بالجواب لِما أشرنا له ...

فننتظِر ......

**أبو حسين الحر** · 15-11-2011, 12:37 PM

بل انت الضال يا نصر الشاذلي وليس الرسول الاعظم.

احترم مقام الرسول الاعظم ولا تتجاوز.

**مختصر مفيد** · 15-11-2011, 01:10 PM

أي لا علم عنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى

كجده إبراهيم عليه السلام
فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
ــــــــــــــــــ
موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب

**علي الدرويش** · 15-11-2011, 04:32 PM

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
:
و في تفسير البرهان، عن ابن بابويه بإسناده عن ابن الجهم عن الرضا (عليه السلام) في مجلس المأمون قال: قال الله تعالى لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم): «أ لم يجدك يتيما فآوى» يقول: أ لم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ «و وجدك ضالا» يعني عند قومك «فهدى» أي هداهم إلى معرفتك؟ «و وجدك عائلا فأغنى» يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا؟ فقال المأمون: بارك الله فيك يا ابن رسول الله.
:
قول الامام علي بن موسى الرضا : ( أي هداهم إلى معرفتك )
فلا يكون هداية قومك اليك الا بعد (نبوتك ورسالتك ) ..
وذكر الشيخ مكارم الشيرازي :
نعم لم تكن أيها النبي على علم بالنبوة والرسالة ، ونحن أنزلنا النور على قلبك لتهتدي الانسانية به .
:
أقول : الوجه لا ينافي عصمة الرسول محمد ولا ينافي معرفته بالله سبحانه وتعالى ولا ينافي أنه مؤمن بالله .
وهذا بقرينة قوله : (ماكنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ) فالايمان المشروط بما نزل في الكتاب .
يقول صاحب الميزان :
ما كنت تدري ما الكتاب و لا ما تجده في نفسك من أثره الحسن الجميل و هو إيمانك به
:
قول : ضالة المؤمن ..
أقول : لا ينافي القول الذي ذكره الامام الرضا بل يؤيده !
فأن كانت ضالة المؤمن : الحكمة ..أن صح التعبير في رأي ما
فقال تعالى :
((فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة ))
فالحكمة مرافقة للكتاب ولا تخرج عن معناها بغيرها ..
فكل الوجوه تفيد أنها (( النبوة والرسالة ))

**Muhannad** · 15-11-2011, 06:09 PM

نصر الشاذلي:

لا يضرني انك تعتقد في ان النبي ص كان ضالا . و في اعتقادي ان من يعتقد ان الرسول محمد ص كان ضالا فوربي لهو الضال و انت فعلا ضال بهذه العقيده التافهه و ستقف يوم القيامه بين يدي الرسول و سيسألك فيما هو كان ضالا فاستعد للجواب و لا اراك تجيب و سيلقى بك في النار .

اذا تحول النقاش الى مهاتره فهذا حده

**Muhannad** · 15-11-2011, 06:11 PM

نصر الشاذلي:

الم يجد الله سبحانه في خلقه الا هذا الضال يرسله يهدي الناس؟؟؟؟

كيف يهدي الناس و هو ضال في الاصل؟؟؟

كيف سيكون وقع رسالته على الناس الضالين و هو مثلهم ضال ؟؟؟

هل سيصدقون ضالا ؟؟؟

الا تحترم عقلك يا نصر

**نصرالشاذلى** · 16-11-2011, 10:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

أي لا علم عِنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى

كجده إبراهيم عليه السلام
فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
ــــــــــــــــــ
موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب

الله أكبر ..........

أوَ أمثالك يتركون المنتدى !!!!

لا وربك العظيم .. فستكون وقتها مِن ( الظالمين ) ؟؟ وأعوذ بالله أن يجعلك مِنهم .

صدقت أيها الغالي صدقت .. هوَ كان ضالاً ولكِن ما أحسَن هذا النوع مِن الضلال الحقّ .. لقد كان يبحَث ( ضالاً ) عن دليل يكون معه على وجود الله الذي آمَن قلبه به .. فكان مُنذ صِغره (( حنيفا )) .. مِثل أبوه إبراهيم .

هذا هوَ الضلال المقصود مِن الله في كتابه العظيم المُبين عن قوله : ( ووجدك ضالاً ـ تبحث عن بُرهان ودليل على الوحدانيّة ـ فهداك الله له ـ فجعلك رسولا نبيّا ) .

بوركت أيها الحبيب وأمثالك وربك العظيم الأعظم هُم مَن يعلم الله وحده أننى نتمناهم أن يُجاهِدوا بقلمهم في سبيل الله ( وحده ) .. مِثل أئِمّة الهُدى والرشاد ( أهل البيت ) .. جميعُهم ما أُمروا إلا لـ ( يعبدوا الله وحده ) مُخلصين له الدين .

نعم هكذا كان رسولنا الأعظم كان ( ضالاً ضلال التوحيد ) .. فهداه الله وأجتباه إليه وفضّله على مَن خلق تفضيلا .

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

لم نجد ما أو مَن يستحِق الرد هُنا مِن المُستعلمين أصحاب الفعول والفعيل والتفعيل و ( أشباههم ) .. فهؤلاء لا نقول لهم إلا ما قاله جل شأنه : ( كَتَب الله لأغلبن أنا ورُسُلي ) .. فأين عِلمهم وما يسطرون ؟!

**نصرالشاذلى** · 16-11-2011, 10:56 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

أي لا علم عِنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى

كجده إبراهيم عليه السلام
فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
ــــــــــــــــــ
موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب

الله أكبر ..........

أوَ أمثالك يتركون المنتدى !!!!

لا وربك العظيم .. فستكون وقتها مِن ( الظالمين ) ؟؟ وأعوذ بالله أن يجعلك مِنهم .

صدقت أيها الغالي صدقت .. هوَ كان ضالاً ولكِن ما أحسَن هذا النوع مِن الضلال الحقّ .. لقد كان يبحَث ( ضالاً ) عن دليل يكون معه على وجود الله الذي آمَن قلبه به .. فكان مُنذ صِغره (( حنيفا )) .. مِثل أبوه إبراهيم .

هذا هوَ الضلال المقصود مِن الله في كتابه العظيم المُبين عن قوله : ( ووجدك ضالاً ـ تبحث عن بُرهان ودليل على الوحدانيّة ـ فهداك الله له ـ فجعلك رسولا نبيّا ) .

بوركت أيها الحبيب وأمثالك وربك العظيم الأعظم هُم مَن يعلم الله وحده أننى نتمناهم أن يُجاهِدوا بقلمهم في سبيل الله ( وحده ) .. مِثل أئِمّة الهُدى والرشاد ( أهل البيت ) .. جميعُهم ما أُمروا إلا لـ ( يعبدوا الله وحده ) مُخلصين له الدين .

نعم هكذا كان رسولنا الأعظم كان ( ضالاً ضلال التوحيد ) .. فهداه الله وأجتباه إليه وفضّله على مَن خلق تفضيلا .

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....

لم نجد ما أو مَن يستحِق الرد هُنا مِن المُستعلمين أصحاب الفعول والفعيل والتفعيل و ( أشباههم ) .. فهؤلاء لا نقول لهم إلا ما قاله جل شأنه : ( كَتَب الله لأغلبن أنا ورُسُلي ) .. فأين عِلمهم وما يسطرون ؟!