إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

و وجدك ( ضالا ) .... فهدى !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    صاحب الموضوع كالعادة يكذب على الله ثم يقول "هذا من عند الله"..

    علما بأنه بعد أن جاء الأخ مختصر مفيد بما يراه تفسيرا للآية فكأنما أنقذ نصر الذي لا يعرف كيف يركب جملة مفيدة

    بمجهوده الشخصي فتراه قد سارع لتبني رأي أخونا مختصر مفيد و راح يسهب بالشرح و كأنه جاء بالتائهه..



    التفسير الذي جاء به الأخ الكريم مختصر مفيد و تبناه ن الشاذلي إنما هو رأي من بين آراء..

    و هو قابل للصواب أو الخطأ...و قد اجتهد المفسرون في تبيان معنى الآية رقم 7 من سورة الضحى فجاؤوا بأكثر من معنى للتأويل:

    1- تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :

    فقال { ووجدك ضالاً فهدى } قيل في معناه أقوال:

    أحدها: وجدك ضالاً عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة أي كنت غافلاً عنهما فهداك إليهما عن الحسن والضحاك والجبائي ونظيره ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان وقوله
    { وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
    [يوسف: 3] فمعنى الضلال على هذا هو الذهاب عن العلم مثل قوله
    { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
    [البقرة: 282].

    وثانيها: أن المعنى وجدك متحيراً لا تعرف وجوه معاشك فهداك إلى وجوه معاشك فإن الرجل إذا لم يهتد طريق مكسبه ووجه معيشته يقال إنه ضال لا يدري إلى أين يذهب ومن أيّ وجه يكتسب عن أبي مسلم وفي الحديث: " نصرت بالرعب وجعل رزقي في ظل رمحي " يعني الجهاد.

    وثالثها: أن المعنى وجدك لا تعرف الحق فهداك إليه بإتمام العقل ونصب الأدلة والإِلطاف حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال مشركين وذلك من نعم الله سبحانه عليك.

    رابعها: وجدك ضالاً في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبد المطلب فروي أنه صلى الله عليه وسلم ضلّ في شعاب مكة وهو صغير فرآه أبو جهل وردَّه إلى جدّه عبد المطلب فمنّ الله سبحانه بذلك عليه إذ ردَّه إلى جده على يد عدوه عن ابن عباس.

    وخامسها: ما روي أن حليمة بنت أبي ذؤيب لما أرضعته مدة وقضت حق الرضاع ثم أرادت ردّه على جدّه جاءت به حتى قربت من مكة فضلَّ في الطريق فطلبته جزعة وكانت تقول إن لم أره لأرمين نفسي من شاهق وجعلت تصيح وامحمداه قالت فدخلت مكة على تلك الحال فرأيت شيخاً متوكئاً على عصا فسألني عن حالي فأخبرته فقال لا تبكين فأنا أدلّك على من يردّه عليك فأشار إلى هبل صنمهم الأكبر ودخل البيت فطاف بهبل وقبَّل رأسه وقال يا سيداه لم تزل منتك جسيمة ردَّ محمداً على هذه السعدية قال فتساقطت الأصنام لما تفوّه باسم محمد صلى الله عليه وسلم وسمع صوت إن هلاكنا على يدي محمد فخرج وأسنانه تصطك وخرجت إلى عبد المطلب وأخبرته بالحال فخرج فطاف بالبيت ودعا الله سبحانه فنودي وأشعر بمكانه فأقبل عبد المطلب وتلقاه ورقة بن نوفل في الطريق فبينما هما يسيران إذ النبي صلى الله عليه وسلم قائم تحت شجرة يجذب الأغصان ويلعب بالورق فقال عبد المطلب: فداك نفسي وحمله وردّه إلى مكة عن كعب.

    وسادسها: ما روي أنه صلى الله عليه وسلم خرج مع عمه أبي طالب في ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء جاء إبليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطريق فجاء جبرائيل (ع) فنفخ إبليس نفخة رفع بها إلى الحبشة وردَّه إلى القافلة فمنَّ الله عليه بذلك عن سعيد بن المسيب.

    وسابعها: أن المعنى وجدك مضلولاً عنك في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك وأرشدهم إلى فضلك والاعتراف بصدقك والمراد أنك كنت خاملاً لا تذكر ولا تعرف فعرفك الله الناس حتى عرفوك وعظموك.



    2- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي:

    { ووجدك ضالاً فهدى } أي: هدى إليك قوماً لا يعرفونك حتى عرفوك.

    { ووجدك ضالاً فهدى } قال: وجدك في قوم لا يعرفون فضل بنوتك فهداهم الله بك.



    3- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي:

    وقوله { ووجدك ضالاً فهدى } قيل فى معناه أقوال:

    احدها - وجدك لا تعرف الحق فهداك اليه بأن نصب لك الادلة وارشدك اليها حتى عرفت الحق، وذلك من نعم الله.

    وثانيها - وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة، فهداك اليها

    وثالثها - وجدك فى قوم ضلال أي فكأنك واحد منهم.

    ورابعها - وجدك مضلولا عنك فهدى الخلق إلى الاقرار بنبوتك والاعتراف بصدقك فوجدك ضالا بمعنى مضلول كما قيل ماء دافق بمعنى مدفوق، وسر كاتم بمعنى مكتوم.

    وخامسها - أنه لما هاجر إلى المدينة ضل فى الطريق، وضل دليله فأرشدهم الله الى الطريق الواضح حتى وصلوا فاذا قيل: السورة مكية أمكن أن يقال: المراد بذلك الاستقبال والاعلام له أنه يكون هذا على وجه البشارة له به، ولم يكن فعلا له معصية، لانه ليس ذهاباً عما كلف.



    4- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي:


    قوله تعالى: { ووجدك ضالاً فهدى } المراد بالضلال عدم الهداية والمراد بكونه صلى الله عليه وآله وسلم ضالاً حاله في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له صلى الله عليه وآله وسلم ولا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة وإن كانت الهداية الإِلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى:
    { ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان }
    [الشورى: 52]، ومن هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه:
    { فعلتها إذاً وأنا من الضالين }
    [الشعراء: 20] أي لم أهتد بهدي الرسالة بعد.

    ويقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله:
    { أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
    [البقرة: 282]، ويؤيده قوله:
    { وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
    [يوسف: 3]. وقيل المعنى: وجدك ضالاً بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك ودلهم عليك.

    وقيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي.

    وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيراً.

    وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.

    وقيل: غير ذلك وهي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف.




    5- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي :

    { وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ } عطف على الم يجدك فانّه فى معنى وجدك يتيماً اى وجدك قاصراً عن مرتبة الكمال المطلق فهداك اليه، او وجدك متحيّراً فى امر معاشك فهداك الى تدبير معيشتك فانّه يقال للمتحيّر فى مكسبه: انّه ضالّ، او وجدك لا تعرف ما الكتاب ولا الايمان فهديك اليهما، وقيل: المعنى وجدك ضالاًّ فى شعاب مكّة فهداك الى جدّك عبد المطّلب لانّه روى انّه ضلّ فى شعاب مكّة وهو صغير فرآه ابو جهل وردّه الى جدّه، وقيل: انّ حليمة الّتى كانت ترضعه ارادت ان تردّه الى جدّه بعد اتمام رضاعه وجاءت به الى جدّه فضلّ فى الطّريق فطلبته جزعةً فرأت شيخاً متّكأً على عصاه فسألها عن حالها فاخبرته بذلك فقال: لا تجزعى انا ادلّك عليه فجاء الى هبل فقال: هذه السّعديّة ضلّ عنها رضيعها وجئت اليك لتردّ محمّداً (ص) عليها فلمّا تفوّه باسم محمّد (ص) تساقطت الاصنام وسمع صوتاً انّ هلاكنا على يدى محمّدٍ (ص) فخرج واسنانه تصطكّ فأخبرت عبد المطّلب (ع) فطاف بالبيت فدعا فأشعر بمكانه فأقبل عبد المطّلب فى طلبه فاذاً هو تحت شجرةٍ يلعب باوراقها، وقيل: انّه خرج مع عمّه ابى طالب (ع) فى قافلة ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكبٌ ذات ليلةٍ جاء ابليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطّريق فجاء جبرئيل وردّه الى القافلة، او المعنى وجدك ضالاًّ عن قومك بمعنى انّ قومك كانوا لا يعرفون مرتبتك فهدى قومك الى معرفتك.





    أقول: قد يكون ن الشاذلي تطفل على الأخ مختصر مفيد و سرق منه تأويله...لكن يبقى الفرق شاسعا..

    فالأخ مختصر مفيد لا يزعم أن تأويله للقرآن هو تأويل معصوم و غيره مخطيء و رويبضة..

    أما الكاذب على الله و الأئمة المدعو بنصر الشاذلي (كريم آل البيت سابقا)، فيزعم أن تأويله لكلام الله هو الحق و ما سواه هو باطل و تقول على الله..

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة Malik13






      أقول:

      قد يكون ن الشاذلي تطفل على الأخ مختصر مفيد و سرق منه تأويله...لكن يبقى الفرق شاسعا..

      فالأخ مختصر مفيد لا يزعم أن تأويله للقرآن هو تأويل معصوم و غيره مخطيء و رويبضة..
      هههههـ ...... !!!

      ولوّ .. فلن نقول إلا :

      ..... إن حدثته فرجت عنه وإن لم تحدثه ( كمدا ) .... يموت .

      فيا هذا قُل ما تشاء فيما تشاء ووقتما تشاء .. فأنت عِندنا مِن ( المُهملين ) .. فلا وزن لك عِندنا .. مع شديد الإحترام ؟!!

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
        هههههـ ...... !!!

        ولوّ .. فلن نقول إلا :

        ..... إن حدثته فرجت عنه وإن لم تحدثه ( كمدا ) .... يموت .

        فيا هذا قُل ما تشاء فيما تشاء ووقتما تشاء .. فأنت عِندنا مِن ( المُهملين ) .. فلا وزن لك عِندنا .. مع شديد الإحترام ؟!!

        "إهمالك" لي يا ن الشاذلي ليس ترفعا بل هربا..و الدليل المواضيع القديمة التي كنت تتركها بعد بضع مشاركات هزيلة..

        أما أن أكون من المهملين..فذلك خير من أن أكون من الكاذبين على الله و رسوله ..

        و أما "مع شديد الاحترام"...فلا وزن و لا احترام و لا كرامة لك عندي حتى تتوب إلى الله من كذبك عليه و على الأئمة عليهم السلام

        تعليق


        • #19
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
          :
          جميل أن نرى المعصوم والمعلم بتأويل القران ربانيا
          بمثل هذه الورطة !
          فهو أخذ مني تفسير (الرسالة والنبوة) ثم يقول : لم أجد شيئا !!
          :
          لا يهم ..نحن ننشر الى الاعضاء ونبين لهم كي يكتشفون حقيقتك !
          أما الرأي الذي لا يستحق فهو قول أمام معصوم أن تجاهلته فليس بغريب عليك،
          :
          أقول :
          حاشى لرسول الله محمد أن يكون الا مؤمنا باالله قبل رسالته ونبوته
          وحاشى أن يؤمن دونما دليل .تآمل ! كان ايمانه بدليل قطعي لا يقبل الشك
          :
          أن حادثة الملائكة حين حملته وغسلته وهو طفل لم يتجاوز الخامسة
          لأكبر دليل قطعي على أيمانه بالله وعلى علمه بوجوده .
          أو عمه معصوم يسمع صوت الملاك ..وهو يبحث عن دليل !!!؟
          :
          أما قضية النبي ابراهيم فهو لم يكن يبحث عن دليل !
          فلا تفهم الاية بسطحية ..أولست بمعصوم ومعلم بعلوم ربانية ؟
          بل كان النبي ابراهيم يسقط لهم الادلة بالعقل والمنطق والحجة .
          وتبعها بتسلسل منطقي في اسقاطها كل على وجه الاسقاط منفصلة.
          :
          أتحدااااك وأتحدى أي أحد كان من يكون
          أن تثبت أن الرسول محمد لم يكن يعلم بوجود الله بدليل
          أو انه كان يبحث عن دليل لاثبات وجوده

          :
          أن لم تستطع فأني سأضع هنا أكثر من دليل على ما يخالف قولك

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            أي لا علم عنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى

            كجده إبراهيم عليه السلام
            فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
            ــــــــــــــــــ
            موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب

            لازم هذا القول انه (ص) وأباه إبراهيم (ع) مر عليهما وقت لم يكونا فيه موحدين والعياذ بالله

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
              لازم هذا القول انه (ص) وأباه إبراهيم (ع) مر عليهما وقت لم يكونا فيه موحدين والعياذ بالله

              أخي الكريم أنا أيضا رأيت أن في تفسير الأخ مختصر مفيد تلميحا لم أستسغه..لكنني لم أعترض عليه لأنني أتمنى أن أكون قد فهمت الكلام بشكل خاطيء..

              فممكن أن نقول أن المقصود من كلام الأخ مختصر مفيد أن رسول الله و ابراهيم الخليل كانا على الفطرة و يبحثان عن الحقيقة..

              مع أنني حتى هذا التأويل لا أراه صوابا في الحقيقة لأنه يخالف الواقع الذي كان عليه سادة بني هاشم..فعلى سبيل المثال

              عبدالمطلب كان موحدا عارفا بالله بدليل قوله لقريش حين اقترب أبرهه الحبشي من الكعبة قاصدا تدميرها: "إن للبيت رب يحميه"..

              فكيف يعرف عبدالمطلب أن للبيت رب يحميه و حفيده سيد الخلق لا يعرف الله؟؟ علما بأن رسول الله تربى بكنف جده في صباه..

              و كان يتحنف في غار ثور لسنين طويلة قبل البعثة..



              هكذا زلات من أقلام موالية جبارة هي من بركات مواضيع نصر السامري...عفوا أقصد الشاذلي

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                أخي الكريم أنا أيضا رأيت أن في تفسير الأخ مختصر مفيد تلميحا لم أستسغه..لكنني لم أعترض عليه لأنني أتمنى أن أكون قد فهمت الكلام بشكل خاطيء..

                فممكن أن نقول أن المقصود من كلام الأخ مختصر مفيد أن رسول الله و ابراهيم الخليل كانا على الفطرة و يبحثان عن الحقيقة..

                مع أنني حتى هذا التأويل لا أراه صوابا في الحقيقة لأنه يخالف الواقع الذي كان عليه سادة بني هاشم..فعلى سبيل المثال

                عبدالمطلب كان موحدا عارفا بالله بدليل قوله لقريش حين اقترب أبرهه الحبشي من الكعبة قاصدا تدميرها: "إن للبيت رب يحميه"..

                فكيف يعرف عبدالمطلب أن للبيت رب يحميه و حفيده سيد الخلق لا يعرف الله؟؟ علما بأن رسول الله تربى بكنف جده في صباه..

                و كان يتحنف في غار ثور لسنين طويلة قبل البعثة..



                هكذا زلات من أقلام موالية جبارة هي من بركات مواضيع نصر السامري...عفوا أقصد الشاذلي
                شكرا لكم أخ مالك على التنبيه وهذا دليل حرصكم على حفظ اواصر الاخوة بين الموالين

                و لم أقصد الاساءة الى جناب الاخ مختصر مفيد لكن البحث العلمي يقتضي ذلك وخاصة أن القضية مرتبطة برسول الله

                اما ما يرتبط بفهمكم لكلامه فخلاف ظاهره
                المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
                أي لا علم عنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى

                كجده إبراهيم عليه السلام

                فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله

                تعليق


                • #23
                  يريد الله تبارك وتعالى في هذه الآيات ان يبين بعض نعمه على الرسول الكريم (ص) وقد أتى بالنعم التي يشعر بها في نفسه والتي لا يتدخل فيها احد الا الله وبلطفه ومنه، وهي معروفة لأبناء قومه، ومعنى الضلال هنا عدم الهداية وعدم العلم بما هي حالة في نفسه لا بما هي حالة وجدانية تكوينية من الله، أي بقطع النظر عن هدايته له تعالى، لأنه لا هدى لأحد الا بالله، فما كان محمد (ص) يهتدي الى الله ويصل الى هذه المنزلة الا بلطف الله وبمشيئته ومنه، فنفسه في نفسها بما هي هي ومن دون تدخل إلهي ضالة لا تعرف شيئا ولا تهتدي الى شيء، وان كانت الهداية الإلهية ملازمة لها ومنذ وجدت نفسه، فالهداية ليست من ذاتيات النفس الانسانية بل هي ملازمة لها فالتصاقها بها من دون مفارقة من نعم الله على عبده، والذي يؤيد كلامي هذا قوله تعالى (ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان) أي انت لم تهتد الى ذلك كله يا محمد من نفسك ولكنني انا الله أهديتك الى ذلك وعلمتك اياه بلطفي ومشيئتي، ولذا جاء على لسان موسى (فعلتها اذن وانا من الضالين) أي لم أهتد بهدى الرسالة بعد، وان كان في ذاته مهدياً بالملازمة، فالتفت الى المقام فانه دقيق.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                    أقول :
                    حاشى لرسول الله محمد أن يكون الا مؤمنا باالله قبل رسالته ونبوته
                    وحاشى أن يؤمن دونما دليل .تآمل ! كان ايمانه بدليل قطعي لا يقبل الشك
                    :
                    أن حادثة الملائكة حين حملته وغسلته وهو طفل لم يتجاوز الخامسة
                    لأكبر دليل قطعي على أيمانه بالله وعلى علمه بوجوده .
                    أو عمه معصوم يسمع صوت الملاك ..وهو يبحث عن دليل !!!؟
                    :
                    أما قضية النبي ابراهيم فهو لم يكن يبحث عن دليل !
                    فلا تفهم الاية بسطحية ..أولست بمعصوم ومعلم بعلوم ربانية ؟
                    بل كان النبي ابراهيم يسقط لهم الادلة بالعقل والمنطق والحجة .
                    وتبعها بتسلسل منطقي في اسقاطها كل على وجه الاسقاط منفصلة.
                    :
                    أتحدااااك وأتحدى أي أحد كان من يكون
                    أن تثبت أن الرسول محمد لم يكن يعلم بوجود الله بدليل
                    أو انه كان يبحث عن دليل لاثبات وجوده

                    :
                    أن لم تستطع فأني سأضع هنا أكثر من دليل على ما يخالف قولك


                    مِن الأولى لك أن تتحدّى أربابك وأشباهك مِن أصحاب الفعول والفعيل والتفعيل .. أمّا أنك تتحدّانا .. فهذا هو الكذب والإستئساد بعينه .. وما وجدنا لك ولا لكُل أقوالك أبدا وفي أي موضوع أن قُلت ولو مرّة واحِدة ( قال الله ) !!!

                    على أيّة حال ولأننا لا نتكلَّم إلا بـ كتاب الله ومِنه .. فأمثالك وأوّلكم وآخركم وشرقكم وغربكم لا يقدرون على تحدّي كتاب الله العظيم ولو كان بعضكم لبعض ظهيرا .. فأنتم وما تعبدون مِن دون الله إلا أقزاما بل أقل !!

                    إسمع يا صاحِب الأبحاث .. لك نقول :

                    أولاً فيما يخُص رسولنا الأكرم وما قُلناه وبينّاه مِن أنه بقول ربه العظيم له : وجده ( ضالا) .. ضلال البحث عن الدليل ( المادي ) الذي يُريد أن يُقدِّمه لقومه .. لأن قومه ماديون مِثل قوم موسى .. وهو يؤمِن بالله العظيم ووحدانيته بالفِطرة السليمة الأميّة ( نسبة لِمَن ولدته اُمه ) .

                    فهو لا يُريد ولا يبحث عن دليل وبُرهان لـ ( نفسِه ) .. بل هو كان موحِدا قلبا وقالبا ويعرف ربه .. ولكِن ماذا يُقدِّم لقومه مِن دليل ( مادي ) .. فأجتباه الله وهداه بدليل القُرآن المُعجِز العظيم .

                    هذا هو ما قُلناه ونقوله في تأويل ووجدك ( ضالا ) فهدى .. أمّا العيب فهوَ فيكم .. فمِنكُم مَن أعمى قلبه وعينه الحقد والغِلّ الواضِح مِن مُسمّى ( نصر الشاذلي ) .. لأنه (( لا يعبُد ما تعبدون )) .. فسُبحان الواحِد الأحد !!!

                    هذا يا صاحِب الأبحاث عن قولنا وبياننا لقوله سُبحانه لرسوله .. ووجدك ضالا .. فهدى .

                    أمّا فيما يخُص سيدنا إبراهيم أيضاً .. فهو بنصّ كِتاب الله ورغم أنوفكم جميعاً كان يبحث عن الله بين الشمس والنجوم والقمر .. فقال بنصّ القُرآن : هذا ربي .. ثُم هذا أكبر !!!!

                    وليس معنى ذلك أنه لم يكُن مؤمِنا ولكِن كان ضلاله ضلال حَسن فهو يبحث عن ضالته وإثباتِها .

                    ألا إنا لله وإنا إليه راجعون .....

                    تعليق


                    • #25
                      التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 17-11-2011, 12:03 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة الخانقيني
                        شكرا لكم أخ مالك على التنبيه وهذا دليل حرصكم على حفظ اواصر الاخوة بين الموالين

                        و لم أقصد الاساءة الى جناب الاخ مختصر مفيد لكن البحث العلمي يقتضي ذلك وخاصة أن القضية مرتبطة برسول الله

                        اما ما يرتبط بفهمكم لكلامه فخلاف ظاهره

                        أرجو من الله أن نكون أنا و أنت مخطئين في فهم ظاهر كلام أخونا مختصر مفيد..أو أن ما كتبه لا يتعدى كونه زلت قلم

                        تعليق


                        • #27
                          لنرى يا إخوان مدى النفاق إلى أين وصل بنصر السامري...أقصد الشاذلي..

                          البارحه كان يقول لأخينا مختصر مفيد:


                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                          ================================================== ================================================== ==============

                          إقتباس:
                          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد


                          أي لا علم عِنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى


                          كجده إبراهيم عليه السلام
                          فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
                          ــــــــــــــــــ
                          موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب




                          ================================================== ================================================== ==============

                          صدقت أيها الغالي صدقت ..

                          و اليوم يقول:


                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                          ضلال البحث عن الدليل ( المادي ) الذي يُريد أن يُقدِّمه لقومه

                          فبالأمس كنت موافقا على أن رسول الله لم يكن يعلم عن وجود الله!! و اليوم تقول إنما كان يبحث عن دليل يقدمه لقومه..

                          و ليت شعري ماهو الدليل المادي الذي سيقدمه لقومه عن الله؟؟ صورة شخصية مثلا؟؟ أو صنم يشابه الله و العياذ بالله؟؟ أم ماذا؟؟


                          ما هو الجواب النهائي؟؟ رسول الله لم يكن عنده علم عن وجود الله؟؟

                          أم أنه كان عنده علم لكنه يبحث عن دليل لقومه؟؟؟؟



                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى

                          على أيّة حال ولأننا لا نتكلَّم إلا بـ كتاب الله ومِنه ..


                          كذاب بالثلاثة....على وزن طالق بالثلاثة..




                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى


                          وهو يؤمِن بالله العظيم ووحدانيته بالفِطرة السليمة الأميّة ( نسبة لِمَن ولدته اُمه ) .


                          أمي نسبة لمن ولدته أمه؟؟؟ و هل هناك من يلده أبوه مثلا؟؟



                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                          فمِنكُم مَن أعمى قلبه وعينه الحقد والغِلّ الواضِح مِن مُسمّى ( نصر الشاذلي ) .. لأنه (( لا يعبُد ما تعبدون )) .. فسُبحان الواحِد الأحد !!!



                          إي والله...و لا نحن عابدون ما تعبد....الإله الذي تقول عنه أنه ناداك في القرآن قائلا: "ن"...لا نعرفه و لا نعبده!

                          لأن الله الذي نعبده أعلم حيث يضع رسالته...و حاشا الله جل في علاه أن يختار أمثالك وعاءا لرسالته..




                          المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلى
                          أمّا فيما يخُص سيدنا إبراهيم أيضاً .. فهو بنصّ كِتاب الله ورغم أنوفكم جميعاً كان يبحث عن الله بين الشمس والنجوم والقمر .. فقال بنصّ القُرآن : هذا ربي .. ثُم هذا أكبر !!!!

                          وليس معنى ذلك أنه لم يكُن مؤمِنا ولكِن كان ضلاله ضلال حَسن فهو يبحث عن ضالته وإثباتِها .

                          ألا إنا لله وإنا إليه راجعون .....


                          ضلال حسن.....هذه مثل "بدعة حسنة"..


                          طبعا حين يأتي من هو على شاكلتك و يفتي بكتاب الله من جيبه، يخلص إلى مثل هذه الإستنتاجات الفاسدة التي

                          تقول أن ابراهيم الخليل لم يكن يعرف ربه و كان يقول أن الشمس ربه و القمر ربه..


                          و كأن الخليل ما رأى الشمس إلا في النهار التالي و ما كان يعلم أن الشمس أكبر من القمر فبات ليلته يعبد القمر

                          حتى إذا طلع عليه الصبح شاهد الشمس لأول مرة فعرف أنها أكبر من القمر فقال هذا ربي هذا أكبر!! و لم يكن

                          يعرف أن الشمس تغرب مساءا فظل يعبد الشمس حتى أَفَلَت فقال يا قومي إني بريء مما تشركون!!


                          يعني عند نصر السامري...أقصد الشاذلي، خليل الرحمن بات ليلته يعبد القمر...ثم أصبح صباحه يعبد الشمس..

                          حاشاك يا خليل الرحمن صلوات الله عليك و سلامه..

                          ما يضر الخليل جهلك و قد قال عنه الله سبحانه: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا

                          لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَالِحِينَ"..


                          و أما الآيات المذكورة في سورة الأنعام من 76 لغاية 78 إنما الهدف منها تعليم قومه و إعطائهم درسا مباشرا..

                          أما هو فموقن قلبه بربه و ما شك فيه لحظة..


                          و هذا اسلوب قرآني متكرر وهناك آيات تدل على استعمال ابراهيم الخليل إشارات ليحض فيها قومه على إعمال عقولهم..

                          مثل قوله تعالى:

                          { وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ } * { فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ } * { قَالُواْ مَن فَعَلَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ } * { قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ } * { قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ عَلَىٰ أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ } * { قَالُوۤاْ أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَـٰذَا بِآلِهَتِنَا يٰإِبْرَاهِيمُ } * { قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُواْ يِنْطِقُونَ }


                          فهو قال بمحضر قومه أنه سيكيد لأصنامهم...فحين أحضروه فإذا به يقول أنما كسر الأصنام كبيرهم..

                          فهل قال ذلك تقية لينجو بنفسه مثلا؟؟

                          أم حتى يعمل قومه عقولهم و يصلوا إلى النتيجة التي يريدها لهم و هي الاعتراف بأن الأصنام إنما هي حجارة لا تنفع و لا تضر؟؟

                          كذلك مسألة النجوم و الكواكب أراد أن يري قومه أن الأجرام فيها نواقص و بالتالي لا تكون أهلا للعبادة..





                          أكثر من مواضيعك يا نصر السامري أقصد الشاذلي فالإدارة على ما يبدو تريدنا أن نستفيد من قبساتك النورانية

                          تعليق


                          • #28
                            أخي مالك... راجع مشاركة نصر في هذا الموضوع
                            http://www.yahosein.com/vb/showpost....44&postcount=6

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحر
                              أخي مالك... راجع مشاركة نصر في هذا الموضوع
                              http://www.yahosein.com/vb/showpost....44&postcount=6

                              مولاي أبو الحر أرجوك أن تلبيه..

                              اطلب تغيير الموضوع و اجعله موجها له دون غيره.. و أقسم بالله أنه لن يأتيك بطلبك فالرجل فارغ الحجة و كاذب الدعوة..


                              لكن أهم شيء: لا تدعوه مع أحد حتى لا تكون من المشركين!!!

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                                لنرى يا إخوان مدى النفاق إلى أين وصل بنصر السامري...أقصد الشاذلي..

                                فبالأمس كنت موافقا على أن رسول الله لم يكن يعلم عن وجود الله!! و اليوم تقول إنما كان يبحث عن دليل يقدمه لقومه..


                                ما هو الجواب النهائي؟؟ رسول الله لم يكن عنده علم عن وجود الله؟؟

                                أم أنه كان عنده علم لكنه يبحث عن دليل لقومه؟؟؟؟

                                أحسنت أخ مالك , يشهد الله كنت سأقولها له لولا أنك سبقتني
                                خالف قوله في مشاركته السابقة , فسبحان مغير الاحوال ؟؟؟!!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X