صاحب الموضوع كالعادة يكذب على الله ثم يقول "هذا من عند الله"..
علما بأنه بعد أن جاء الأخ مختصر مفيد بما يراه تفسيرا للآية فكأنما أنقذ نصر الذي لا يعرف كيف يركب جملة مفيدة
بمجهوده الشخصي فتراه قد سارع لتبني رأي أخونا مختصر مفيد و راح يسهب بالشرح و كأنه جاء بالتائهه..
التفسير الذي جاء به الأخ الكريم مختصر مفيد و تبناه ن الشاذلي إنما هو رأي من بين آراء..
و هو قابل للصواب أو الخطأ...و قد اجتهد المفسرون في تبيان معنى الآية رقم 7 من سورة الضحى فجاؤوا بأكثر من معنى للتأويل:
1- تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
فقال { ووجدك ضالاً فهدى } قيل في معناه أقوال:
أحدها: وجدك ضالاً عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة أي كنت غافلاً عنهما فهداك إليهما عن الحسن والضحاك والجبائي ونظيره ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان وقوله
{ وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
[يوسف: 3] فمعنى الضلال على هذا هو الذهاب عن العلم مثل قوله
{ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
[البقرة: 282].
وثانيها: أن المعنى وجدك متحيراً لا تعرف وجوه معاشك فهداك إلى وجوه معاشك فإن الرجل إذا لم يهتد طريق مكسبه ووجه معيشته يقال إنه ضال لا يدري إلى أين يذهب ومن أيّ وجه يكتسب عن أبي مسلم وفي الحديث: " نصرت بالرعب وجعل رزقي في ظل رمحي " يعني الجهاد.
وثالثها: أن المعنى وجدك لا تعرف الحق فهداك إليه بإتمام العقل ونصب الأدلة والإِلطاف حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال مشركين وذلك من نعم الله سبحانه عليك.
رابعها: وجدك ضالاً في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبد المطلب فروي أنه صلى الله عليه وسلم ضلّ في شعاب مكة وهو صغير فرآه أبو جهل وردَّه إلى جدّه عبد المطلب فمنّ الله سبحانه بذلك عليه إذ ردَّه إلى جده على يد عدوه عن ابن عباس.
وخامسها: ما روي أن حليمة بنت أبي ذؤيب لما أرضعته مدة وقضت حق الرضاع ثم أرادت ردّه على جدّه جاءت به حتى قربت من مكة فضلَّ في الطريق فطلبته جزعة وكانت تقول إن لم أره لأرمين نفسي من شاهق وجعلت تصيح وامحمداه قالت فدخلت مكة على تلك الحال فرأيت شيخاً متوكئاً على عصا فسألني عن حالي فأخبرته فقال لا تبكين فأنا أدلّك على من يردّه عليك فأشار إلى هبل صنمهم الأكبر ودخل البيت فطاف بهبل وقبَّل رأسه وقال يا سيداه لم تزل منتك جسيمة ردَّ محمداً على هذه السعدية قال فتساقطت الأصنام لما تفوّه باسم محمد صلى الله عليه وسلم وسمع صوت إن هلاكنا على يدي محمد فخرج وأسنانه تصطك وخرجت إلى عبد المطلب وأخبرته بالحال فخرج فطاف بالبيت ودعا الله سبحانه فنودي وأشعر بمكانه فأقبل عبد المطلب وتلقاه ورقة بن نوفل في الطريق فبينما هما يسيران إذ النبي صلى الله عليه وسلم قائم تحت شجرة يجذب الأغصان ويلعب بالورق فقال عبد المطلب: فداك نفسي وحمله وردّه إلى مكة عن كعب.
وسادسها: ما روي أنه صلى الله عليه وسلم خرج مع عمه أبي طالب في ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء جاء إبليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطريق فجاء جبرائيل (ع) فنفخ إبليس نفخة رفع بها إلى الحبشة وردَّه إلى القافلة فمنَّ الله عليه بذلك عن سعيد بن المسيب.
وسابعها: أن المعنى وجدك مضلولاً عنك في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك وأرشدهم إلى فضلك والاعتراف بصدقك والمراد أنك كنت خاملاً لا تذكر ولا تعرف فعرفك الله الناس حتى عرفوك وعظموك.
2- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي:
{ ووجدك ضالاً فهدى } أي: هدى إليك قوماً لا يعرفونك حتى عرفوك.
{ ووجدك ضالاً فهدى } قال: وجدك في قوم لا يعرفون فضل بنوتك فهداهم الله بك.
3- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي:
وقوله { ووجدك ضالاً فهدى } قيل فى معناه أقوال:
احدها - وجدك لا تعرف الحق فهداك اليه بأن نصب لك الادلة وارشدك اليها حتى عرفت الحق، وذلك من نعم الله.
وثانيها - وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة، فهداك اليها
وثالثها - وجدك فى قوم ضلال أي فكأنك واحد منهم.
ورابعها - وجدك مضلولا عنك فهدى الخلق إلى الاقرار بنبوتك والاعتراف بصدقك فوجدك ضالا بمعنى مضلول كما قيل ماء دافق بمعنى مدفوق، وسر كاتم بمعنى مكتوم.
وخامسها - أنه لما هاجر إلى المدينة ضل فى الطريق، وضل دليله فأرشدهم الله الى الطريق الواضح حتى وصلوا فاذا قيل: السورة مكية أمكن أن يقال: المراد بذلك الاستقبال والاعلام له أنه يكون هذا على وجه البشارة له به، ولم يكن فعلا له معصية، لانه ليس ذهاباً عما كلف.
4- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي:
قوله تعالى: { ووجدك ضالاً فهدى } المراد بالضلال عدم الهداية والمراد بكونه صلى الله عليه وآله وسلم ضالاً حاله في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له صلى الله عليه وآله وسلم ولا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة وإن كانت الهداية الإِلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى:
{ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان }
[الشورى: 52]، ومن هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه:
{ فعلتها إذاً وأنا من الضالين }
[الشعراء: 20] أي لم أهتد بهدي الرسالة بعد.
ويقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله:
{ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
[البقرة: 282]، ويؤيده قوله:
{ وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
[يوسف: 3]. وقيل المعنى: وجدك ضالاً بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك ودلهم عليك.
وقيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي.
وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيراً.
وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.
وقيل: غير ذلك وهي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف.
5- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي :
{ وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ } عطف على الم يجدك فانّه فى معنى وجدك يتيماً اى وجدك قاصراً عن مرتبة الكمال المطلق فهداك اليه، او وجدك متحيّراً فى امر معاشك فهداك الى تدبير معيشتك فانّه يقال للمتحيّر فى مكسبه: انّه ضالّ، او وجدك لا تعرف ما الكتاب ولا الايمان فهديك اليهما، وقيل: المعنى وجدك ضالاًّ فى شعاب مكّة فهداك الى جدّك عبد المطّلب لانّه روى انّه ضلّ فى شعاب مكّة وهو صغير فرآه ابو جهل وردّه الى جدّه، وقيل: انّ حليمة الّتى كانت ترضعه ارادت ان تردّه الى جدّه بعد اتمام رضاعه وجاءت به الى جدّه فضلّ فى الطّريق فطلبته جزعةً فرأت شيخاً متّكأً على عصاه فسألها عن حالها فاخبرته بذلك فقال: لا تجزعى انا ادلّك عليه فجاء الى هبل فقال: هذه السّعديّة ضلّ عنها رضيعها وجئت اليك لتردّ محمّداً (ص) عليها فلمّا تفوّه باسم محمّد (ص) تساقطت الاصنام وسمع صوتاً انّ هلاكنا على يدى محمّدٍ (ص) فخرج واسنانه تصطكّ فأخبرت عبد المطّلب (ع) فطاف بالبيت فدعا فأشعر بمكانه فأقبل عبد المطّلب فى طلبه فاذاً هو تحت شجرةٍ يلعب باوراقها، وقيل: انّه خرج مع عمّه ابى طالب (ع) فى قافلة ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكبٌ ذات ليلةٍ جاء ابليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطّريق فجاء جبرئيل وردّه الى القافلة، او المعنى وجدك ضالاًّ عن قومك بمعنى انّ قومك كانوا لا يعرفون مرتبتك فهدى قومك الى معرفتك.
أقول: قد يكون ن الشاذلي تطفل على الأخ مختصر مفيد و سرق منه تأويله...لكن يبقى الفرق شاسعا..
فالأخ مختصر مفيد لا يزعم أن تأويله للقرآن هو تأويل معصوم و غيره مخطيء و رويبضة..
أما الكاذب على الله و الأئمة المدعو بنصر الشاذلي (كريم آل البيت سابقا)، فيزعم أن تأويله لكلام الله هو الحق و ما سواه هو باطل و تقول على الله..
علما بأنه بعد أن جاء الأخ مختصر مفيد بما يراه تفسيرا للآية فكأنما أنقذ نصر الذي لا يعرف كيف يركب جملة مفيدة
بمجهوده الشخصي فتراه قد سارع لتبني رأي أخونا مختصر مفيد و راح يسهب بالشرح و كأنه جاء بالتائهه..
التفسير الذي جاء به الأخ الكريم مختصر مفيد و تبناه ن الشاذلي إنما هو رأي من بين آراء..
و هو قابل للصواب أو الخطأ...و قد اجتهد المفسرون في تبيان معنى الآية رقم 7 من سورة الضحى فجاؤوا بأكثر من معنى للتأويل:
1- تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :
فقال { ووجدك ضالاً فهدى } قيل في معناه أقوال:
أحدها: وجدك ضالاً عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة أي كنت غافلاً عنهما فهداك إليهما عن الحسن والضحاك والجبائي ونظيره ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان وقوله
{ وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
[يوسف: 3] فمعنى الضلال على هذا هو الذهاب عن العلم مثل قوله
{ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
[البقرة: 282].
وثانيها: أن المعنى وجدك متحيراً لا تعرف وجوه معاشك فهداك إلى وجوه معاشك فإن الرجل إذا لم يهتد طريق مكسبه ووجه معيشته يقال إنه ضال لا يدري إلى أين يذهب ومن أيّ وجه يكتسب عن أبي مسلم وفي الحديث: " نصرت بالرعب وجعل رزقي في ظل رمحي " يعني الجهاد.
وثالثها: أن المعنى وجدك لا تعرف الحق فهداك إليه بإتمام العقل ونصب الأدلة والإِلطاف حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال مشركين وذلك من نعم الله سبحانه عليك.
رابعها: وجدك ضالاً في شعاب مكة فهداك إلى جدك عبد المطلب فروي أنه صلى الله عليه وسلم ضلّ في شعاب مكة وهو صغير فرآه أبو جهل وردَّه إلى جدّه عبد المطلب فمنّ الله سبحانه بذلك عليه إذ ردَّه إلى جده على يد عدوه عن ابن عباس.
وخامسها: ما روي أن حليمة بنت أبي ذؤيب لما أرضعته مدة وقضت حق الرضاع ثم أرادت ردّه على جدّه جاءت به حتى قربت من مكة فضلَّ في الطريق فطلبته جزعة وكانت تقول إن لم أره لأرمين نفسي من شاهق وجعلت تصيح وامحمداه قالت فدخلت مكة على تلك الحال فرأيت شيخاً متوكئاً على عصا فسألني عن حالي فأخبرته فقال لا تبكين فأنا أدلّك على من يردّه عليك فأشار إلى هبل صنمهم الأكبر ودخل البيت فطاف بهبل وقبَّل رأسه وقال يا سيداه لم تزل منتك جسيمة ردَّ محمداً على هذه السعدية قال فتساقطت الأصنام لما تفوّه باسم محمد صلى الله عليه وسلم وسمع صوت إن هلاكنا على يدي محمد فخرج وأسنانه تصطك وخرجت إلى عبد المطلب وأخبرته بالحال فخرج فطاف بالبيت ودعا الله سبحانه فنودي وأشعر بمكانه فأقبل عبد المطلب وتلقاه ورقة بن نوفل في الطريق فبينما هما يسيران إذ النبي صلى الله عليه وسلم قائم تحت شجرة يجذب الأغصان ويلعب بالورق فقال عبد المطلب: فداك نفسي وحمله وردّه إلى مكة عن كعب.
وسادسها: ما روي أنه صلى الله عليه وسلم خرج مع عمه أبي طالب في ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكب ذات ليلة ظلماء جاء إبليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطريق فجاء جبرائيل (ع) فنفخ إبليس نفخة رفع بها إلى الحبشة وردَّه إلى القافلة فمنَّ الله عليه بذلك عن سعيد بن المسيب.
وسابعها: أن المعنى وجدك مضلولاً عنك في قوم لا يعرفون حقك فهداهم إلى معرفتك وأرشدهم إلى فضلك والاعتراف بصدقك والمراد أنك كنت خاملاً لا تذكر ولا تعرف فعرفك الله الناس حتى عرفوك وعظموك.
2- تفسير تفسير القرآن/ علي بن ابراهيم القمي:
{ ووجدك ضالاً فهدى } أي: هدى إليك قوماً لا يعرفونك حتى عرفوك.
{ ووجدك ضالاً فهدى } قال: وجدك في قوم لا يعرفون فضل بنوتك فهداهم الله بك.
3- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي:
وقوله { ووجدك ضالاً فهدى } قيل فى معناه أقوال:
احدها - وجدك لا تعرف الحق فهداك اليه بأن نصب لك الادلة وارشدك اليها حتى عرفت الحق، وذلك من نعم الله.
وثانيها - وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة، فهداك اليها
وثالثها - وجدك فى قوم ضلال أي فكأنك واحد منهم.
ورابعها - وجدك مضلولا عنك فهدى الخلق إلى الاقرار بنبوتك والاعتراف بصدقك فوجدك ضالا بمعنى مضلول كما قيل ماء دافق بمعنى مدفوق، وسر كاتم بمعنى مكتوم.
وخامسها - أنه لما هاجر إلى المدينة ضل فى الطريق، وضل دليله فأرشدهم الله الى الطريق الواضح حتى وصلوا فاذا قيل: السورة مكية أمكن أن يقال: المراد بذلك الاستقبال والاعلام له أنه يكون هذا على وجه البشارة له به، ولم يكن فعلا له معصية، لانه ليس ذهاباً عما كلف.
4- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي:
قوله تعالى: { ووجدك ضالاً فهدى } المراد بالضلال عدم الهداية والمراد بكونه صلى الله عليه وآله وسلم ضالاً حاله في نفسه مع قطع النظر عن هدايته تعالى فلا هدى له صلى الله عليه وآله وسلم ولا لأحد من الخلق إلا بالله سبحانه فقد كانت نفسه في نفسها ضالة وإن كانت الهداية الإِلهية ملازمة لها منذ وجدت فالآية في معنى قوله تعالى:
{ ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإِيمان }
[الشورى: 52]، ومن هذا الباب قول موسى على ما حكى الله عنه:
{ فعلتها إذاً وأنا من الضالين }
[الشعراء: 20] أي لم أهتد بهدي الرسالة بعد.
ويقرب منه ما قيل: إن المراد بالضلال الذهاب من العلم كما في قوله:
{ أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى }
[البقرة: 282]، ويؤيده قوله:
{ وإن كنت من قبله لمن الغافلين }
[يوسف: 3]. وقيل المعنى: وجدك ضالاً بين الناس لا يعرفون حقك فهداهم إليك ودلهم عليك.
وقيل: إنه إشارة إلى ضلاله في طريق مكة حينما كانت تجيء به حليمة بنت أبي ذؤيب من البدو إلى جده عبد المطلب على ما روي.
وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في شعاب مكة صغيراً.
وقيل: إشارة إلى ما روي من ضلاله في مسيره إلى الشام مع عمه أبي طالب في قافلة ميسرة غلام خديجة.
وقيل: غير ذلك وهي وجوه ضعيفة ظاهرة الضعف.
5- تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي :
{ وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فَهَدَىٰ } عطف على الم يجدك فانّه فى معنى وجدك يتيماً اى وجدك قاصراً عن مرتبة الكمال المطلق فهداك اليه، او وجدك متحيّراً فى امر معاشك فهداك الى تدبير معيشتك فانّه يقال للمتحيّر فى مكسبه: انّه ضالّ، او وجدك لا تعرف ما الكتاب ولا الايمان فهديك اليهما، وقيل: المعنى وجدك ضالاًّ فى شعاب مكّة فهداك الى جدّك عبد المطّلب لانّه روى انّه ضلّ فى شعاب مكّة وهو صغير فرآه ابو جهل وردّه الى جدّه، وقيل: انّ حليمة الّتى كانت ترضعه ارادت ان تردّه الى جدّه بعد اتمام رضاعه وجاءت به الى جدّه فضلّ فى الطّريق فطلبته جزعةً فرأت شيخاً متّكأً على عصاه فسألها عن حالها فاخبرته بذلك فقال: لا تجزعى انا ادلّك عليه فجاء الى هبل فقال: هذه السّعديّة ضلّ عنها رضيعها وجئت اليك لتردّ محمّداً (ص) عليها فلمّا تفوّه باسم محمّد (ص) تساقطت الاصنام وسمع صوتاً انّ هلاكنا على يدى محمّدٍ (ص) فخرج واسنانه تصطكّ فأخبرت عبد المطّلب (ع) فطاف بالبيت فدعا فأشعر بمكانه فأقبل عبد المطّلب فى طلبه فاذاً هو تحت شجرةٍ يلعب باوراقها، وقيل: انّه خرج مع عمّه ابى طالب (ع) فى قافلة ميسرة غلام خديجة فبينما هو راكبٌ ذات ليلةٍ جاء ابليس فأخذ بزمام ناقته فعدل به عن الطّريق فجاء جبرئيل وردّه الى القافلة، او المعنى وجدك ضالاًّ عن قومك بمعنى انّ قومك كانوا لا يعرفون مرتبتك فهدى قومك الى معرفتك.
أقول: قد يكون ن الشاذلي تطفل على الأخ مختصر مفيد و سرق منه تأويله...لكن يبقى الفرق شاسعا..
فالأخ مختصر مفيد لا يزعم أن تأويله للقرآن هو تأويل معصوم و غيره مخطيء و رويبضة..
أما الكاذب على الله و الأئمة المدعو بنصر الشاذلي (كريم آل البيت سابقا)، فيزعم أن تأويله لكلام الله هو الحق و ما سواه هو باطل و تقول على الله..
تعليق