يرفع للضال الذي لم يهده الله حتى الآن
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيدأي لا علم عنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى
كجده إبراهيم عليه السلام
فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
ــــــــــــــــــ
موضوع جميل وهادي مولانا الحبيب
هل قبل بعثة النبي صل الله عليه واله لا توجد قلة قليلة تعرف الله معرفة صحيحة وتعبده ؟؟ الذي يكون على دين ابراهيم عليه السلام هل لا يعرف الله ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صحابي شيعيأستغفر الله العظيم ..ما هذا يا أخي !!! النبي صل الله عليه واله لا يعلم بوجود الله !!! كان يعبد من اذن هذه الاربعين سنة ؟؟ يذهب وحيدا يتعبد في ظلمة الليل لمن ؟؟ هذا الايمان العميق والتعبد الكثير لمن لا يعرف بوجوده ؟!!!!! استغفر ربك يا اخي ... اين ذهبت الاديان السماوية السابقة واثارها هل انمحت من الوجود ؟؟ واين دين الحنيفية شريعة ابراهيم عليه السلام هل لم يكن يعلم بها مطلقا ...؟؟؟!!!
هل قبل بعثة النبي صل الله عليه واله لا توجد قلة قليلة تعرف الله معرفة صحيحة وتعبده ؟؟ الذي يكون على دين ابراهيم عليه السلام هل لا يعرف الله ؟
ولذلك ولأنني صاحِب الموضوع فقد وضّحت أقوال حبيبنا مُختصر مُفيد الذي أجاب به وكان هذا هو الحقّ .. ولكِن لكي لا يلتبِس على أحد قول حبيبنا مُختصر مُفيد .. فقد أوضحناه للقاريء .. وهذا هو التفسير الأوحَد لتِلك الآية حتى لا يُدندن أصحاب قيل وقال وقالوا وربما وحيثُما !!!
النبيّلم يكُن معه دليل ( مادي ) عن وجود الله يُقدِّمه لقومه .. فهداه الله إليه وأجتباه وأصطفاه وطهرّه تطهيرا .
وجعله رسولاً نبيّا .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلىالنبيّلم يكُن معه دليل ( مادي ) عن وجود الله يُقدِّمه لقومه .. فهداه الله إليه وأجتباه وأصطفاه وطهرّه تطهيرا .
وجعله رسولاً نبيّا .
يا جماعة فليسأل أحد نصرا...فنصر يخاف مني و لا يجيب:
هل صار عند رسول اللهيوما دليل مادي على وجود الله حتى بعد أن صار رسولا نبيا كما يقول نصر السامري أقصد الشاذلي؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة نصرالشاذلىوهذا هو التفسير الأوحَد لتِلك الآية حتى لا يُدندن أصحاب قيل وقال وقالوا وربما وحيثُما !!!
صاحب الموضوع يقول التفسير الأوحد....ما هو التفسير الأوحد و أنت في حيص بيص و مش عارف تستقر على رأي..
مرة تقول أن رسول اللهلم يكن عنده علم بوجود الله..
و مرة تقول أنه كان يبحث عن دليل مادي..
الله لا يجعلنا من الحائرين الضائعين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام كما في خطبته القاصمة: ولقد قرن الله به صلى الله عليه وآله من لدن ان كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم، ومحاسن أخلاق العالم، ليله ونهاره، ولقد كنت أتبعه اتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً، ويأمرني بالاقتداء به
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أي لا علم عنده ومعه عن وجود الله تبارك وتعالى
كجده إبراهيم عليه السلام
فراح يبحث بين الكواكب والشمس إلى أن هداه الله
أخي الحبيب مالك
والأخ صحابي شيعي
ما كتبته أعلاه لم يكن زلة قلم كما تقول أخي مالك
وقد حاول الأخ نصر الشاذلي توضيح المقصد وقد فعل
في أوجز عباره وأبلغ إشاره ,,
فرسول الله صلى الله عليه وآله نعم ليس عنده علم ولا معه عن وجود الله
فهل يستطيع أحدكما أن يُثبت بأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان عنده و معه علم عن وجود الله ؟!
وهل إبراهيم عليه السلام كان عنده ومعه علم عن وجود الله
ـــــــــــــــــــــ
أرجوا أن لا يتمسك أحدكما بقضية الفطره أو بقية العلوم الدينيه الحنيفيهالتعديل الأخير تم بواسطة مختصر مفيد; الساعة 02-12-2011, 05:37 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
:
قال الامام علي بن ابي طالب:
((عبدت الله مع رسول اللهسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الامة ))
وقال:
((اسلمت قبل أن يسلم الناس بسبع سنين))
وقال:
((صلّيت قبل الناس سبع سنين, وكنا نسجد ولا نركع واول صلاة ركعنا فيها صلاة العصر))
:
هل الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) كان يعلم من قبل أنّه نبي ؟ أم من بعد نزول الرسالة ؟ وهل كان معصوماً قبل البعثة ؟ وإذا كان معصوماً ، فهل كان معصوم على دين عيسى (عليه السلام) ؟ أو إبراهيم الحنيف (عليه السلام) ؟ الجواب : هناك بعض فرق المسلمين ممّن يعتقد أنّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) لم يكن يعرف قبل البعثة أنّه نبي ، أو سوف يكون نبيّاً ، ولذلك حسب روايات هؤلاء خاف من الملك حين رآه أوّل مرّة ، وأخذته زوجته إلى ورقة بن نوفل ، ولكن الحقّ عند الإمامية أنّه كان نبيّاً ، ولم يخلق عارياً عن العلم والنبوّة .
غاية ما هنالك كان اللازم عليه بأمر من الله الصمت ، وعدم الإعلان إلى حين ما يأمره الله سبحانه به ، وهكذا حصل .
وأمّا أنّه كان يعمل على طبق أيّة شريعة ؟ فمسألة طرحت في الكتب الأُصولية القديمة ـ كالعدّة للشيخ الطوسي وغيره ـ وليس لنا فعلاً طريق إلى إحراز ذلك ، والذي نعتقده أنّه كان يعمل على طبق ما أراد الله سبحانه منه ، وأفضلية شريعته يرجّح احتمال كونه يعمل بهذه الشريعة الغرّاء ، ولا ينافي ذلك تأخّر نزول القرآن ، فإنّ الأحكام الشرعية ليست كُلّها موضّحة في القرآن دائماً ، عرفها النبيّ الأعظم بطريق الوحي والإلهام ، ولم ينقطع الاتصال بينه وبين الله سبحانه طرفة عين في حياته .
(منقول من كتاب موسوعة الاسئلة العقائدية ج5 مركز الابحاث العقائدية ص 369 )
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
أخي الحبيب مالك
والأخ صحابي شيعي
ما كتبته أعلاه لم يكن زلة قلم كما تقول أخي مالك
وقد حاول الأخ نصر الشاذلي توضيح المقصد وقد فعل
في أوجز عباره وأبلغ إشاره ,,
فرسول الله صلى الله عليه وآله نعم ليس عنده علم ولا معه عن وجود الله
فهل يستطيع أحدكما أن يُثبت بأن رسول الله صلى الله عليه وآله كان عنده و معه علم عن وجود الله ؟!
وهل إبراهيم عليه السلام كان عنده ومعه علم عن وجود الله
ـــــــــــــــــــــ
أرجوا أن لا يتمسك أحدكما بقضية الفطره أو بقية العلوم الدينيه الحنيفيه
اظن هذا ماترمي اليه يااخي وكذلك الاخ صاحب الموضوع :
ووجدك ضالا فهدى : وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة ، أي كنت غافلا عنهما فهداك إليهما .
فهداك إليه بإتمام العقل ، و الادلة حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال وهم مشركين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد .،
:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (74) وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79) وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ (80) وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82) وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (83) )
:
علينا أن نتآمل في سياق الايات تآملا عميقا كي نفهم المراد !
اذ نلاحظ بداية خطاب النبي ابراهيمموجها الى اسقاط فكرة عبادة الاصنام أولا ..
وسياقه واضح في الاية الشريفة :
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)
و بالجملة إذا راجعنا قصة إبراهيمالمودعة في هذه الآيات و ما يناظرها من آيات سورة مريم و الأنبياء و الصافات و غيرها وجدنا حاله
فيما يحاج به أباه و قومه أشبه شيء بحال الإنسان البسيط المفروض نجده يسأل عن الأصنام و يباحث القوم في شأنها و يتكلم في أمر الكوكب و القمر و الشمس سؤاله من لا عهد له بما يصنعه الناس و خاصة قومه الوثنيون في الأصنام يقول لأبيه و قومه: «ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون»: الأنبياء: 52 و يقول لأبيه و قومه: «ما تعبدون. قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين. قال هل يسمعونكم إذ تدعون. أو ينفعونكم أو يضرون. قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون»: الشعراء: 74
فهذا كلام من لم ير صنما و لم يشاهد وثنيا يعبد صنما و قد كانفي مهد الوثنية و هو بابل كلدان، و قد عاش بينهم برهة من الزمان فهل كان مثل هذا التعبير منه
: «ما هذه التماثيل» تحقيرا للأصنام و إيماء إلى أنه لا يضعها الموضع الذي يضعها عليه الناس و لا يقر لها بما أقروا به من القداسة و الفضل كأنه لا يعرفها كقول فرعون لموسى
: «و ما رب العالمين»: الشعراء: 23 و قول كفار مكة للنبي
فيما حكى الله تعالى: «و إذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا أ هذا الذي يذكر آلهتكم و هم بذكر الرحمن هم كافرون»: الأنبياء: 36.
لكن يبعده أن إبراهيمما كان يستعمل في خطاب أبيه آزر إلا جميل الأدب حتى إذا طرده أبوه و هدده بالرجم قال له إبراهيم: «سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا»: مريم: 47.
ثم إنهبعد الفراغ مما حاج به أباه آزر و قومه في أمر الأصنام يشتغل بأربابها و هي الكوكب و القمر و الشمس فيقول لما رأى كوكبا: «هذا ربي» ثم يقول لما رأى القمر بازغا: «هذا ربي» ثم يقول لما رأى الشمس بازغة: «هذا ربي هذا أكبر» و هذه التعبيرات أيضا تعبير من كأنه لم ير كوكبا و لا قمرا و لا شمسا، و أوضح التعبيرات دلالة على هذا المعنى قوله
في الشمس: هذا ربي هذا أكبر فإن هذا كلام من لا يعرف ما هي الشمس و ما هما القمر و الكوكب غير أنه يجد الناس يخضعون لها و يعبدونها و يقربون لها القرابين كما يرويه التاريخ عن أهل بابل، و هذا كما إذا رأيت شبح إنسان لا تدري أ رجل هو أو امرأة تسأل و تقول: من هذا؟ تريد الشخص لأنك لا تعلم منه أزيد من أنه شخص إنسان فيقال: امرأة فلان أو هو فلان، و إذا رأيت شبحا لا تدري إنسان هو أو حيوان أو جماد تقول ما هذا؟ تريد الشبح أو المشار إليه إذ لا علم لك من حاله إلا بأنه شيء جسماني أيا ما كان فيقال لك: هذا زيد أو هذه امرأة فلان أو هو شاخص كذا ففي جميع ذلك تراعي - و أنت جاهل بالأمر - من شأن أولي العقل و غيره و الذكورية و الأنوثية مقدار ما لك به علم، و أما المجيب العالم بحقيقة الحال فعليه أن يراعي الحقيقة.
فظاهر قوله: هذا ربي و قوله: «هذا ربي هذا أكبر» أنه ما كان يعرف من حال الشمس إلا أنه شيء طالع أكبر من القمر و الكوكب يقصده الناس بالعبادة و النسك و الإشارة إلى مثل هذا المعلوم إنما هو بلفظة «هذا» بلا ريب، و أما أنها شمس أي جرم أو صفحة نورانية تدبر العالم الأرضي بضوئها و ترسم الليل و النهار بسيرها بحسب ظاهر الحس أو أنه قمر أو كوكب يطلع كل ليلة من أفق الشرق و يغيب فيما يقابله من الغرب فلم يكن يعرف ذلك على ما يشعر به هذا الكلام، و لو كان يعرف ذلك لقال في الشمس: هذه ربي هذه أكبر أو قال: إنها ربي إنها أكبر كما راعى هذه النكتة بعد ذلك فيما حاج الملك نمرود و قد كان يعرفها اليوم: «فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب»: البقرة: 258 فلم يقل: فأت به من المغرب.
:
و الحاصل أن الذي حكاه الله تعالى في هذه الآيات و ما يناظرها من قول إبراهيملأبيه و قومه في توحيده تعالى و نفي الشريك عنه كلام يدل بسياقه على أنه
إنما عاش قبل ذلك في معزل من الجو الذي كان يعيش فيه أبوه و قومه و لم يكن يعرف ما يعرفه معاشر المجتمعين من تفاصيل شئون أجزاء الكون و السنن الاجتماعية الدائرة بين الناس المجتمعين، و أنه كان إذ ذاك في أوائل زمن رشده و تمييزه ترك معزله و لحق بأبيه، و وجد عنده أصناما فسأله عن شأنها فلما أوقفه على ذلك شاجره في ألوهيتها و ألزمه الحجة، ثم حاج قومه في أمر الأصنام فبكتهم، ثم رجع إلى عبادتهم لأرباب الأصنام من الكوكب و القمر و الشمس فجاراهم في افتراض ربوبيتها الواحد منها بعد الواحد، و لم يزل يراقب أمرها، و كلما غرب واحد منها رفضه و أبطل ربوبيته و افترض ربوبية غيره مما يعبدونه حتى أتى في يومه و ليلته على آخرها على ما هو ظاهر الآيات، ثم عاد إلى التوحيد الخالص بقوله: «إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض حنيفا و ما أنا من المشركين» و كأنه تم له ذلك في يومين و ليلة بينهما تقريبا على ما سنبين إن شاء الله تعالى.
و كانعلى بصيرة من أن للعالم خالقا فاطرا للسماوات و الأرض هو الله وحده لا شريك له في ذلك، و إنما يبحث عن أنه هل للناس و منهم إبراهيم نفسه رب غير الله هو بعض خلقه كشمس أو قمر أو غيرها يربهم و يدبر أمرهم و يشارك الله في أمره أو أنه لا رب لهم غير الله سبحانه وحده لا شريك له.
و في جميع هذه المراحل التي طواها كان الله سبحانه يمده و يسدده بإراءته ملكوت السماوات و الأرض و عطف نفسه الشريفة إلى الجهة التي ينتسب منها الأشياء إلى الله سبحانه خلقا و تدبيرا فكان إذا رأى شيئا رأى انتسابه إلى الله و تكوينه و تدبيره بأمره قبل أن يرى نفسيته و آثار نفسيته كما هو ظاهر سياق قوله: «و كذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات و الأرض» الآية، و قوله في ذيل الآيات: «و تلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم» الآية، و قوله: «و لقد آتينا إبراهيم رشده من قبل و كنا به عالمين»: الأنبياء: 51.
(( تفسير صاحب الميزان ))
:
خلاصة قولي :
أن بيان صاحب الميزان وهو الرأي الاقوى بان ابراهيمكان في معرض هذه الايات الشريفات
يحاجج قومه بعبادتهم فانتقل من عبادة الاصنام بحجة واضحة لاسقاطها وشاهده
كونها لا تنفع ولا تضر ..ومن ثم ينتقل الى اربابها (الكواكب) فيسقطها بالحجة الاخرى ..
فالنص القراني عالي البلاغة ويفرق بين الحجة في اسقاط عبادة الاصنام
والحجة في اسقاط ربوبية الكواكب كل على وجه من الخطاب الواضح
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة عنيد
اظن هذا ماترمي اليه يااخي وكذلك الاخ صاحب الموضوع :
ووجدك ضالا فهدى : وجدك ضالا عما أنت عليه الآن من النبوة والشريعة ، أي كنت غافلا عنهما فهداك إليهما .
فهداك إليه بإتمام العقل ، و الادلة حتى عرفت الله بصفاته بين قوم ضلال وهم مشركين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
هو كذلك يا عنيد بتمامه
فالضلال في الآيه الكريمه تعني البحث
والبحث يعني هناك شيء يبحث عنه وعن دليل يدل عليه
وهذا يعني بأن الله تبارك وتعالى موجود ولا شك في وجوده
ولكن أين الدليل المُقنع ؟!!
إبراهيم عليه السلام كان كذلك ونبينا صلى الله عليه وآله كان كذلك
وإن كان هناك تفسير آخر من ائمة الهدى عليهم السلام إلا أنه لا يتعارض مع هذه الحقيقه
وأئمتنا لم يحجروا على الأمه والخوض في تفسير كتاب الله
وإلا لما وجدت كل هذا الكم من التفاسير عند علمائنا وغيرهم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق