إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال خفيف لشيعة السلف !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
    يتبع
    وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض(1).
    وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2).
    من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح الادِّعاء بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.
    ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
    منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

    رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).
    (1) الكامل في التاريخ 3/450.
    (2) لسان الميزان 2/495.
    (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45

    ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
    كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

    وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.
    خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.
    قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (1).
    وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(2).
    وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
    وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
    وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل

    (1) الكامل لابن الأثير 4/80.
    2) المصدر السابق 4/79.
    (1) البداية والنهاية 8/190.
    (2) ينابيع المودة، ص 346.
    (3) الكامل لابن الأثير 4/67.

    (4) الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183.
    (5) البداية والنهاية 8/185.
    بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.
    بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.
    ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.
    فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (1).
    (1) سير أعلام النبلاء 3/317. البداية والنهاية 8/235. الكامل في التاريخ 4/87.
    يا أخي مالنا وأبن كثير الذي تسمونه ناصبي ..الموضوع هو نصوص المفيد في أثبات غدر شيعة الكوفة وبيان من قتل الحسين ..أنصحك مرة أخرى بتكذيب المفيد واطلاق أسم وهابي علي والهروب من الموضوع ؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #62
      المعلق فعلا الذي اختشو ماتو

      لاتقرا مابينا لك ثم الموضوع سبق وان القمك الاخ مرآة التواريخ انت وصاحبك حجرا ووليت هاربا والان تعيد نفس الكلام

      راجع الرابط للذكرى عسى ان تنفعك

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=112954&page=2
      ولان اجزم كلامك واجب السؤال

      جهاد ام لا

      تعليق


      • #63
        حبيبي طالب
        لو جزم بالإجابه وأن خروجه جهاد فهذا يعني
        بأن بقية الصحابه في المدينه وأبناء الصحابه هم أول من قتل الحسين عليه السلام
        لإنهم أسلموه لإبن العاهره سليل العهر يزيد
        وكما يقال فالكثره تغلب الشجاعه ,
        ــــــــــــــ
        يا عزيزي هؤلاء منافقين ورب البيت لم يعد عندي أدنى شك في نفاقهم
        وعلى قاعدتهم الحُماريه فالمنافقين كانوا أنصار وشيعة رسول الله صلى الله عليه وآله .

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
          حبيبي طالب
          لو جزم بالإجابه وأن خروجه جهاد فهذا يعني
          بأن بقية الصحابه في المدينه وأبناء الصحابه هم أول من قتل الحسين عليه السلام
          لإنهم أسلموه لإبن العاهره سليل العهر يزيد
          وكما يقال فالكثره تغلب الشجاعه ,
          ــــــــــــــ
          يا عزيزي هؤلاء منافقين ورب البيت لم يعد عندي أدنى شك في نفاقهم
          وعلى قاعدتهم الحُماريه فالمنافقين كانوا أنصار وشيعة رسول الله صلى الله عليه وآله .

          اخ مختصر اخبرناك ان الحسين ماكان خارجا لقتال او اشر او بطر انما خرج للاصلاح في الامة
          ذهب الحسين الى الكوفة ليتقوى بشيعة ابيه ويفرض على يزيد الاصلاح فلما غدر به اهل الكوفة عرض على جيش ابن زياد ثلاثة امور
          اولها ان يخلوا بينه وبين ابن عمه يزيد فيذهب الى هو الى الشام ليصدع بالحق امام يزيد
          ثانيا ان يدعوه فيخرج مرابطا مجاهدا في سبيل الله على ثغور المسلمين
          ان يدعوه يعود من حيث اتى الى المدينة

          وهذه الطلبات وافق عليها قائد الجيش عمر بن سعد الا ان ابن زياد رفضها بالحاح شديد من الشمر بن ذي الجوشن
          فكيف يخرج الحسين رض للقتال ثم يعرض هذه الطكلبات الخالية من القتال
          وماطلبه الحسين هو الكاشف عن رغبته وسبب خروجه وليس ما تحاول انت ان تتوهمه

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
            حبيبي طالب
            لو جزم بالإجابه وأن خروجه جهاد فهذا يعني
            بأن بقية الصحابه في المدينه وأبناء الصحابه هم أول من قتل الحسين عليه السلام
            لإنهم أسلموه لإبن العاهره سليل العهر يزيد
            وكما يقال فالكثره تغلب الشجاعه ,
            ــــــــــــــ
            يا عزيزي هؤلاء منافقين ورب البيت لم يعد عندي أدنى شك في نفاقهم
            وعلى قاعدتهم الحُماريه فالمنافقين كانوا أنصار وشيعة رسول الله صلى الله عليه وآله .
            لم أرى كلاما تتلاعب به الاهواء والتعصب مثل هذا الكلام......سبحان الله ألمعصوم علي بن الحسين يقول أن شيعة الكوفة هم من قتل أبيه وكذلك السيدة زينب وبقية المصادر ...والاخوان يشابهون النواصب في تبرئة يزيد من مسؤلية قتل الحسين فهم يبرؤن شيعة الكوفة القتلة الملاعين تعصبأ وضربوا بقول المعصوم عرض الحائط لأانه لايوافق اهوائهم ويكشف حقيقة أسلافهم أهل الكوفة القتلة .......
            والله عجيب أن يغلق ألانسان عقله ويتبع أهوائه ...لنر من تكذبون المعصوم أم السيدة زينب أم المفيد أم صاحب ألاحتجاج أ .................ردها أن أستطعت ؟؟؟؟؟؟؟

            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد
              حبيبي طالب
              لو جزم بالإجابه وأن خروجه جهاد فهذا يعني
              بأن بقية الصحابه في المدينه وأبناء الصحابه هم أول من قتل الحسين عليه السلام
              لإنهم أسلموه لإبن العاهره سليل العهر يزيد
              وكما يقال فالكثره تغلب الشجاعه ,
              ــــــــــــــ
              يا عزيزي هؤلاء منافقين ورب البيت لم يعد عندي أدنى شك في نفاقهم
              وعلى قاعدتهم الحُماريه فالمنافقين كانوا أنصار وشيعة رسول الله صلى الله عليه وآله .
              لم أرى كلاما تتلاعب به الاهواء والتعصب مثل هذا الكلام......سبحان الله ألمعصوم علي بن الحسين يقول أن شيعة الكوفة هم من قتل أبيه وكذلك السيدة زينب وبقية المصادر ...والاخوان يشابهون النواصب في تبرئة يزيد من مسؤلية قتل الحسين فهم يبرؤن شيعة الكوفة القتلة الملاعين تعصبأ وضربوا بقول المعصوم عرض الحائط لأانه لايوافق اهوائهم ويكشف حقيقة أسلافهم أهل الكوفة القتلة .......
              والله عجيب أن يغلق ألانسان عقله ويتبع أهوائه ...لنر من تكذبون المعصوم أم السيدة زينب أم المفيد أم صاحب ألاحتجاج أ .................ردها أن أستطعت ؟؟؟؟؟؟؟

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                اخ مختصر اخبرناك ان الحسين ماكان خارجا لقتال او اشر او بطر انما خرج للاصلاح في الامة
                ذهب الحسين الى الكوفة ليتقوى بشيعة ابيه ويفرض على يزيد الاصلاح فلما غدر به اهل الكوفة عرض على جيش ابن زياد ثلاثة امور
                اولها ان يخلوا بينه وبين ابن عمه يزيد فيذهب الى هو الى الشام ليصدع بالحق امام يزيد
                ثانيا ان يدعوه فيخرج مرابطا مجاهدا في سبيل الله على ثغور المسلمين
                ان يدعوه يعود من حيث اتى الى المدينة

                وهذه الطلبات وافق عليها قائد الجيش عمر بن سعد الا ان ابن زياد رفضها بالحاح شديد من الشمر بن ذي الجوشن
                فكيف يخرج الحسين رض للقتال ثم يعرض هذه الطكلبات الخالية من القتال
                وماطلبه الحسين هو الكاشف عن رغبته وسبب خروجه وليس ما تحاول انت ان تتوهمه
                ماهذا المنطق ايها الجاهل

                الحسين خرج للاصلاح في الامه

                ماذا يصلح يريد ان يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر

                وهذا ليس برأيك جهاد لانه حسب منطقك الاعوج الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس من الجهاد

                ايها الجاهل الجهاد جزء من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولاصلاح في الامه جزء من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

                لذا بما انك اعترفت بان الامام الحسين سبط وريحانة رسول الله خرج للاصلاح في الامه والتي يتزعمها سلفك السكير العي ابن الدعي يزيد اذا هو خرج

                للجهاد واما حواره مع الاعداء هو يعل مسبقا يرفض ولكنه اراد القاء الحجة عليه وهم من ارد قتله
                وهنا يبرز السؤال المهم بما ان الامام خرج للاصلاح في الامه وهذا لم تنكره اذا لماذا

                لم يخرج معه الصحابه والتابعين للاصلاح ؟ولماذا لم يكتفي بعضهم بعدم الخروج والبيعة

                لشارب الخمر سلفك يزيد مثل عبد الله ابن عمر بل قسم منهم كان في معسكر الكفر لقتاله؟

                (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

                وعلى منطقك الاعوج ومفهومك للمجاهد بان رسول الله لم يكن مجهاد للمشركين

                في بدر لانه خرج لاعتراض القافلةالمشركين بقيادة سلفك ابو سفيان الطليق ولم يكن

                ينوي القتال



                تعليق


                • #68
                  [QUOTE=طالب الكناني]
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعلق
                  الموضوع عبارة عن سؤال ولا يحتاج الى توضيح والذي لم يرد اما بغل او يبغي تشتيت الموضوع وحرفه عن مسارة

                  والكلام موجهه لمن يسلك هذا السلوك

                  اما جوابك ب (اذا) اي انك لم تقطع وتشك بان الامام خرج لجهاد سلفك واميركم ابن الزنا شارب الخمر قاتل وسابي احفاد الرسول

                  نريد جواب جهاد ام لا

                  ثانيا قلنا لك قتلة الامام الحسين ليس موضوعنا ثم ان الاخوة لم يتهربوا ولم يكذبوا لان ليس من صفاتهم الكذب مثل الوهابية الانجاس (وعسى ان لاتكون منهم) مع هذا نبين لك خطأ اعتقادك:

                  أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!
                  ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
                  وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .
                  قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
                  فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم
                  عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
                  إلى أن قال :
                  ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.
                  وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
                  إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
                  وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
                  وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
                  قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.

                  وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
                  وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
                  (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
                  (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
                  ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
                  (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
                  (4) سير أعلام النبلاء 3/496.

                  له تابع
                  __________________________________________________ ____________________________
                  يا أخي لماذا تدلس وتحرف الكلام عن موضعه ...لنورد قولنا ونرى ما هو القصد :
                  (نعم نجيبك أذا كان سيدنا الحسين قد خرج لاصلاح الانحراف فهو جهاد ولاشك وهو الاغلب والاصح...)
                  ألا تفهم ما معنى الاغلب والاصح أم على عيون أقفالها .........

                  تعليق


                  • #69
                    [quote=المعلق]
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                    __________________________________________________ ____________________________
                    يا أخي لماذا تدلس وتحرف الكلام عن موضعه ...لنورد قولنا ونرى ما هو القصد :
                    (نعم نجيبك أذا كان سيدنا الحسين قد خرج لاصلاح الانحراف فهو جهاد ولاشك وهو الاغلب والاصح...)
                    ألا تفهم ما معنى الاغلب والاصح أم على عيون أقفالها .........
                    ايها الكذاب المنحرف

                    اين انا دلست وحرفت الكلام عن موضعه

                    قلت لك ردا على كلامك اعلاه اجزم بردك وقل جهاد ام لا
                    هذا ماقلته انا
                    لنرى من هو المدلس انا ام انت

                    تعليق


                    • #70
                      [quote=المعلق]
                      المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                      __________________________________________________ ____________________________
                      يا أخي لماذا تدلس وتحرف الكلام عن موضعه ...لنورد قولنا ونرى ما هو القصد :
                      (نعم نجيبك أذا كان سيدنا الحسين قد خرج لاصلاح الانحراف فهو جهاد ولاشك وهو الاغلب والاصح...)
                      ألا تفهم ما معنى الاغلب والاصح أم على عيون أقفالها .........
                      ايها الوهابي وهذا حسب طلبك

                      تقول هو الاغلب والاصح وشيخ الخرفان ابن تيمية لعنة الله عليه يقول:
                      (ولم يكن في خروجه - الحسين - مصلحة لا في دين ولا في دنيا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده) (منهاج السنة 2 / 241ـ 242).
                      2- (إن ما قصده الحسين من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشرّ بخروجه وقتله، ونقص الخير بذلك وصار سبباً لشر عظيم) (منهاج السنة 2 / 242).
                      الان من الكذاب انت ام شيخ الخرفان ابن تيمية

                      هل خروجه جهاد ام لا

                      تعليق


                      • #71
                        [quote=طالب الكناني]
                        المشاركة الأصلية بواسطة المعلق
                        ايها الوهابي وهذا حسب طلبك

                        تقول هو الاغلب والاصح وشيخ الخرفان ابن تيمية لعنة الله عليه يقول:
                        (ولم يكن في خروجه - الحسين - مصلحة لا في دين ولا في دنيا، وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده) (منهاج السنة 2 / 241ـ 242).
                        2- (إن ما قصده الحسين من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء، بل زاد الشرّ بخروجه وقتله، ونقص الخير بذلك وصار سبباً لشر عظيم) (منهاج السنة 2 / 242).
                        الان من الكذاب انت ام شيخ الخرفان ابن تيمية

                        هل خروجه جهاد ام لا
                        صدقت والله يا طالب
                        فما هو إلا شيخ للخرفان
                        لعنة الله عليه من منافق

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمان الرحيم
                          والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسالين واهل بيته الطاهرين
                          وبعد تلطف علينا بحلمك لايجوز لك مساس زوجات النبي مطلقا مهما بدر منها فتريد والعياذ بالله ان تضع نفسك بمقام الربوبية بدل عن الله
                          اولم تسمع قوله تعالى ان الله يحب الساترين
                          فترك عنك ما بدى منك وارجع الى الله فهو مولكم هو الذي يزكي ويهدي من يشاء واليه ترجعون
                          الحمد الله رب العلمين

                          تعليق


                          • #73
                            ــــــــــــــ

                            تعليق


                            • #74
                              ـــــــــــــــ

                              تعليق


                              • #75
                                ــــــــــ

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X