بسم الله الرحمن الرحيم
ان كل من يطلع ولو بصورة خاطفة على دعوى الصرخي أو أحمد الحسن يدرك أن هاتين الدعوتين هدفهما تشويه المذهب وجعله أضحوكة أمام الأعداء.
فتارة يظهر شخص - وهو الصرخي – والذي لم يكمل حتى المقدمات الحوزوية ولم يدرس سوى سنتين في الحوزة فيأتي ليدعي أنه أصبح أعلم شخص على وجه الأرض ثم يكتب بعض الخزعبلات ويسميها كتب استدلالية ويدعو المراجع ليردوا على تفاهاته.
وتارة يأتي شخص جاهل - وهو أحمد إسماعيل كاطع - معروف النسب وليس بهاشمي فيدعي أنه ابن الإمام (عجل الله فرجه) وأنه وصيه ورسوله إلى الناس كافة.
أقول:
والجامع بين الدعوتين أمور منها:
أولا: طعنهم في المراجع ومحاولة التفكيك بين الأمة وقادتها .
ثانيا: الاستدلال على صحة دعواهم بخزعبلات كتبوها ثم دعوا المراجع للرد عليها.
ثالثا: اعتمادهم على أدلة ما أنزل الله بها من سلطان منها الاعتماد على المنامات والأحلام ،أو محاولة تطبيق الروايات على أشخاصهم
مع التنبيه إلى جهلهم بالروايات وصحتها فتراهم يستدلون بالروايات الضعيفة والتالفة والتي لا تدل على دعواهم بوجه من الوجوه.
ومما يؤسف له أن نجد بعض البسطاء والسذج ممن انطلى عليه خداعهم
فلأجلهم نضع هنا بعض ما يكشف بطلان دعوى هذين الشخصين
والموضوع مفتوح لكل من لديه بعض الحقائق أو الردود
والشكر موصول للجميع
تعليق