إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محمود الصرخي واحمد الحسن أخطر المنحرفين والمضلين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحقيقة (8)





    سرقة الصرخي لجهود الباحثين





    نستمر بذكر نماذج من سخافات كتابات الصرخي لا سيما كتابه سيء الصيت(رسالة في نجاسة الخمر)
    نضع بين أيديكم أخوتي نموذجا آخر منسرقات الصرخي وأكاذيبه
    قال الصرخي في ص(27):
    (الدليل الثالث : الروايات : يوجد طائفتان إحداهما تدل على نجاسة الخمر والأخرى تدل على طهارته
    الطائفة الأولى : الدالة على نجاسة الخمرفيها أصناف
    الصنف الأول : وهي الروايات التي ورد فيها الأمر بغسل الثوب إذاأصابته خمر أو نبيذ والنهي عن الصلاة فيما يلاقيها ....
    ومنها : موثقة عمار بن موسى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : )لاتصل في ثوب أصابه خمر أو مسكر واغسله إن عرفت موضعه فإن لم تعرف موضعه فاغسله كله فإن صليت فيه فأعد صلاتك )

    أقول: وذكر الصرخي في الهامش :
    ( قد رواها صاحب الحدائق هكذا ونقلها بعض السادة (قدست أسرارهم)في بعض كتبه فلم أعثر على متن هذه الرواية بهذا السند بل وجدت في (الوسائل / النجاسات / باب38 / حديث3) نفس الرواية لكن بإسناد آخر وهو عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن بعض من رواه عن أبي عبد الله) .


    أقول:
    قد تورط الصرخي هنا في أمرين :
    الأول: السرقة
    والثاني: الجهل
    أولا:

    أما السرقة فتتضح بمراجعة كتاب الحدائق
    لأن الصرخي قد سرق تعليقة
    المحقق لكتاب الحدائق ونسبه لنفسه لكي يظهر بمظهر المتتبع للروايات
    فمحقق كتاب الحدائق قال معقبا على الرواية :

    (لم نعثر في كتب الحديث على رواية لعمار بهذا اللفظ وإنماالوارد فيها هكذا " لا تصل في ثوب أصابه خمر أو مسكر حتى تغسله " وقد رواه في الوسائل في الباب 38 من النجاسات .
    نعم ورد هذا المضمون في رواية غير زرارة
    التي يرويها علي بن مهزيار وفي رواية يونس المتقدمتين)
    راجع(الحدائق الناضرة ج 5 ص (102)


    أقول:
    هذه التعليقة موجودة في كتاب الحدائق المطبوع عام 1984م
    وهي موجودة في البرامج الألكترونية (المعجم الفقهي ومكتبة أهل البيت وغيرها)
    والصرخي يأتي بعد كل هذه السنين ليقول لنا
    (فلم أعثر على متن هذه الرواية بهذا السند)

    ثانيا :بمراجعة تعليقة الصرخي يتضح جهله بكلام المحقق
    فالمحقق لكتاب الحدائق بعد أن نبه إلى عدم وجود الرواية في كتب
    الحديث قال:
    ( نعم ورد هذا المضمون في رواية غير زرارة التي يرويها علي بن مهزيار وفي رواية يونس المتقدمتين)

    أقول:
    كلام المحقق واضح في أنه يتحدث عن مضمون الرواية
    وليس متن الرواية
    وهذا الكلام لا غبار عليه

    لكن نأتي إلى قول الصرخي
    ماذا يقول؟
    الجواب هو أن الصرخي ادعى أنه بحث عن متن الرواية فلم يجده بهذا السند بل وجد نفس الرواية بإسناد آخر
    أقول هنا يتضح جهل الصرخي
    وكذبه
    فالرواية بهذا المتن ليست موجودة

    والرواية التي تكلم عنها تختلف
    عنها
    والصرخي يقول بأنها نفس الرواية لكن بإسناد آخر

    ونحن نضع بين أيدكم أخوتي القراء كلتا الروايتين حتى تتضح حقيقة دعوى الصرخي من كون الرواية الثانية هي نفسها الرواية الأولى ومتنها نفس المتن
    الرواية الأولى:

    (لاتصل في ثوب أصابه خمر أو مسكر واغسله إن عرفت موضعه فإن لمتعرف موضعه فاغسله كله فإن صليت فيه فأعد صلاتك)

    الرواية الثانية :
    (إذا أصاب ثوبك خمر أو نبيذ مسكر فاغسله إن عرفت موضعه ، وإن لمتعرف موضعه فاغسله كله ، وإن صليت فيه فأعد صلاتك)

    أقول:
    لا يشك عاقل في اختلاف متن الرواية الأولى عن الثانية
    فكيف لم يفرق الصرخي بين متن الرواية الأولى والثانية

    ولا ينفع في المقام ادعاء اتفاق المضمون لأن الصرخي لم يقل بأن الرواية الثانية بمضمون الرواية الأولى بل قال بأنها نفسها
    والمفروض بمن يدعي الاجتهاد أن يفرق بين المتن
    والمضمون
    فإذا كان الصرخي لا يفرق بين متن الرواية ومضمونها

    فتلك مصيبة
    وإن كان يفرق بينهما ويعرف أن متن الرواية الأولى يختلف عن متن الرواية
    الثانية ومع ذلك كذب وادعى أن المتن نفس المتن والرواية نفسها
    فتلك مصيبة
    أعظم
    والخلاصة

    أن الصرخي كذب في دعواه البحث عن الرواية لأنه قام بسرقة التعليقةالموجودة في كتاب الحدائق ونسبها لنفسه
    لكنه لم يفهم مراد صاحب
    التعليقة
    فمحقق كتاب الحدائق ذكر وجود روايتين بمضمون الرواية مع تنبيهه إلى عدم
    وجود الرواية في كتب الحديث
    والصرخي ادعى أن الرواية بنفسها موجودة لكن بسند
    آخر
    والنتيجة وقوع الصرخي في الخطأ والخبط إن لم نقل الكذب والتزوير

    هذا
    مضافا إلى سرقته المفضوحة









    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو كوثر الكوفي
      الأخ العزيز
      (الركن الشديد)
      بارك الله فيك
      أولا: أخي اتركنا من المراجع فهم يعرفون تكليفهم ولست أنا أو أنت من يعلمهم تكليفهم
      ثم تعال من قال لك بأنهم لم يظهروا علمهم بكشف حقيقة الصرخي
      ارجع إلى آخر البحث لترى التصريح منهم بعدم ثبوت اجتهاد الصرخي
      اولا:كيف نترك المراجع؟؟ونحن نقلدهم !!! تؤمنون ببعض وتكفرون ببعض؟؟؟
      ثانيا: أخي العزيز اترك عنك التعصب واقرأ بتجرد ثم تعال وقل لي: كيف اثبت اني متعصب؟؟ واتجرد من ماذا؟؟؟
      هل هناك مرجع يثبت مرجعيته بأكاذيب على العلماء أو سرقات علمية مفضوحة أو آرء سخيفةسؤالك يجب ان توجهه الى المراجع الذين سرقت منهم لماذا سكتو؟؟ اذاقلت انهم اموات فلماذا سكت طلبتهم ؟؟ فالاوجب هم من يردويكشف

      ثالثا : أقول لمن يعتقد بمرجعية الصرخي:
      ان نشر بحث يطعن في مرجعيته ويريد تشويهها يعتبر فتنة
      فعلى الصرخي أن يظهر علمه والا فعليه لعنة الله اذا كان البحث صادرمن مرجع وجب على الصرخي الرد واذا كان من انسان ساذج لايعرف ماذا يكتب فعليه ان يسكت لانه لايعرف تكليف المرجع كما ذكرت في مطلع كلامك..
      وعليكم ايصال هذا الأمر للصرخي مباشرة
      أو نشر الموضوع في منتديات الصرخي
      ولسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      ملاحظة :الافضل ان تطرح انت هذه الحقائق في منتدياتهم لانك انت صاحب هذه الحقائق والفتوحات

      تعليق


      • #18
        أخي العزيز
        تحية طيبة
        سأبدأ من الأخير
        أقول:
        سجلت في منتديات الصرخي وأنزلت موضوعا للنقاش فما كان منهم الا أن حذفوا الموضوع وعلقوا عضويتي
        وإن كنت غير مصدق فتفضل جرب وانقل الموضوع لمنتديات الصرخي وانظر ماذا سيحصل للموضوع وصاحبه

        أنت قلت كلاما جيدا عندما قلت :
        اذا كان البحث صادرمن مرجع وجب على الصرخي الرد واذا كان من انسان ساذج لايعرف ماذا يكتب فعليه ان يسكت لانه لايعرف تكليف المرجع كما ذكرت في مطلع كلامك..


        وأنا أقول:
        وأقسم بالله الذي لا إله الا هو بأن الصرخي بنظر العلماء جاهل وغبي إلى أبعد الحدود
        فالذي لا يميز بين البحوث المنطقية والبحوث الأصولية كيف يكون الكلام معه
        وهل الصرخي عند العلماء مرجع حتى يقام له وزن أو قيمة
        أخي العزيز
        راجع نفسك واقرأ المواضيع بعناية
        واذا كان عندك نقاش حول ما مطروح من مواضيع فتفضل أهلا وسهلا

        تعليق


        • #19
          الحقيقة (9)





          من سخافات الفكر المتين الجزء الثالث





          نتواصل بطرح نماذج تبين بوضوح جهل الصرخي وضحالة مستواه العلمي وتكشف عن الكذب والتزوير الذي وقع فيه
          وهي كافية لإسقاط دعواه من الاجتهاد والأعلمية
          خصوصا وأنه قد تحدى بإشكال واحد أو ركاكة في الفكراللامتين
          وقد آثرنا أن نذكر نماذج واضحة يستطيع القراء فهمها مع قليل من التدبروالتمعن.
          وكلامنا اليوم - أخي القارئ- في الفكر اللامتين الجزء الثالث وفي المورد الرابع بالخصوص .
          خلاصة الكلام في هذا المورد أن الصرخي ذكر كلاما للسيدالصدر (قدس سره) فكان رد الصرخي عليه بأن افترض فروضا أربعة
          فرد الصرخي على ثلاثة منها وقال بتمامية الفرض الرابع


          والحقيقة - يا أخوتي- أن السيد الصدر(قدس سره) لايقول بهذه الفروض وقد رد عليها وأبطلها في الجزء الأول من منهج الأصول في مبحث(استعمال المشترك في أكثر من معنى ص196)
          رد على هذه الفروض بما فيها الفرض الرابع الذي قال بتماميته محمود الصرخي
          وهنا نقول:
          إما أن يكون الصرخي جاهلا بأن السيدالصدر(قدس سره) قد ناقش وأبطل هذه الفروض
          أو يكون عالما بذلك ولكنه أخفى الحقيقة لكي يشكل على السيد الصدر(قدس سره)
          وهذا من الإيهام والتدليس وهو خلاف الأمانة العلمية.
          وعلى كلا الاحتمالين يكون إشكاله مردود عليه.
          وللتفصيل نقول:

          قال الصرخي :
          (المورد الرابع :
          عودة إلى كلامه في المورد السابق واقصدقوله ( قلنا: كلا، فإن الجمع لا يكون عرفاً إلا لمفردات متشابهة في المعنى، لأن الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته،
          فيكون المراد جمع مضمون تلك المادة).
          وهنا تعليقان:
          تعليق(10):
          إن قوله(الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته) يعني انه يبني على أن الجمع (وكذاالمثنى) يدل على مفاده ومعناه على نحو تعدد الدال والمدلول (مادة + هيئة)، وهنا عدةفروض:

          الفرض الأول:إن المادة تدل على (الطبيعة)
          فتكون دلالة الجمع على نحو تعدد الدال والمدلول بمعنى، أن، (المادة تدل على الطبيعة التي وضع لها اللفظ + وهيئة الجمع تدل على المتعدد منه)
          ويردعلى هذا الفرض، انه غير تام في العديد من موارد الجمع، كما في جمع الأعلام الشخصيةمثل (زيدون، محمّدون).
          فالمعنى الموضوع له لفظ المادة (زيد، محمد) ليس كلياً قابلاً للتكثير بهيئة الجمع، بل هو معنى جزئي يدل عليه لفظ العلم ((زيد،محمد)).

          الفرض الثاني: إن المادة تدل على(المسمى) :
          فتكون دلالة الجمع على نحو تعدد الدال والمدلول بمعنى أن: {المادة تدلعلى المسمى ((أي معنى المسمى بكذا مفهوم المسمى بكذا )) + وهيئة الجمع يدّل علىالمتعدد من المسمى ))أي كل المعاني باعتبارها أفراداً من مفهوم المسمى)).
          ويردعلى هذا الفرض، أنه غير تام في جمع الأعلام الشخصية، وذلك، لأن مفهوم المادة يعتبرمفهوماً كلياً ((مفهوم المسمى))، وهذا يعني أن دلالة المادة على المسمى يستلزمتنكير اللفظ وإخراجه عن العلمية،
          فيكون مثلاً ((زيدون)) يدل على المعنى والمفهومالذي يدل عليه ((أفراد ممن يسمى بزيد))
          وفي المثنى مثلاً ((زيدان)) يدل علىالمعنى والمفهوم الذي يدل عليه ((فردان ممن يسمى بزيد))

          الفرض الثالث:إن المادة تدل على (أحد المعاني)
          فتكون دلالة الجمع على نحو تعددالدال والمدلول بمعنى أن {المادة تدل على أحد المعاني ((على نحو التذبذب وعدمالاستقرار بين المعاني وليس المراد مفهوم أحدها)) + وهيئة الجمع تدل على المتعدد منالمعنى ((المدلول))
          ويرد على هذا الفرض، أن المدلول المتحصل في المقام هومدلول تصديقي وليس تصورياً، فيكون مدلول هيئة الجمع (وهيئة التثنية) غير محفوظةوغير متحقق في مرحلة المدلول التصوري، وهذا مخالف للوجدان،
          أما ارتباط المدلول بالمدلول التصديقي، فلأن التذبذب بين المدلولات في المادة إنما يتعقل على مستوى المدلول التصديقي لا على مستوى المدلول التصوري، لأنه لا معنى للتذبذب في التصور،
          وعلى هذا فالمدلول المتحصل من ذلك التذبذب المعبّر عنه بأحد المعاني إنما هوتصديقي لا تصوري.
          الفرض الرابع: إن المادة لا تدل على معنى
          فلا تكون دلالة الجمع (والمثنى) على نحو تعدد الدال والمدلول،
          لأن المادة في الجمع (والمثنى) غير مستعملة في معنى،
          أما الهيئة (الصيغة) في الجمع (والمثنى) فهي الدال الوحيد في الجمع (والمثنى)
          فالهيئة (في الجمع والمثنى) تستعمل وتدل على تكرار لفظ المادة،
          فمثلاً إذا أراد المتكلم إخطار تصور عين الماء وعين النفط وعين البكاء (أي إخطار تصور عين وعين وعين)
          فبدلاً أن يقول ((عينٌ وعين وعين)) عيون
          ويقصد بهذا إخطار تصور عين وعين وعين قاصداً بها إفهام المعاني الثلاثة،
          هذا في أسماء الأجناس ولا إشكال في هذا الاستعمال وهذه الدلالة والمدلول،
          وكذلك لا إشكال في أسماء الأعلام الشخصية وفي أسماء الإشارة
          فبدلاً أن يقول ((هذا وهذا)) ((هذان))
          ويقصد إخطار تصور هذا وهذا قاصداً بها إفهام المعنيين (المفرد المذكر (1) المشار إليه والمفرد المذكر (2) المشارإليه)
          وبدلاً أن يقول ((زيد وزيد وزيد)) ((زيدون))
          ويقصد إخطار تصور (زيد1) و(زيد2) و(زيد3) قاصداً بها إفهام المعاني الثلاثة.
          تعليق(11):
          بعد البيان في التعليق السابق وإبطال مبنى السيد الأستاذ (قدس سره)في تصوير الجمع(والمثنى) ودلالته على المعنى على نحو تعدد الدال والمدلول: حيث أثبتنا عدم تماميةالفرض الأول والثاني والثالث، وبعد أن أثبتنا تمامية الفرض الرابع لأنه يفسر كلموارد الجمع والمثنى في أسماء الأجناس وأسماء الإشارة والأعلام الشخصية وغيرها.
          وبناءً على هذا الفرض يمكن للخصم أن يحتج على السيد الأستاذ
          (قدس سره) بأن المراد من الجمع (أوامر) (أمر وأمر وأمر)
          وحسب المبنى في الفرض الرابع،
          وعلى هذا فلا يتم ما أورده السيد الأستاذ على الخصم كما في هذا الموردالرابع حيث قال (قدس سره) ((قلنا كلا فإن الجمع لا يكون عرفاً إلا لمفردات متشابهةفي المعنى، لأن الجمع هيئة تكثيرية لمفرد واحد هو مادته، فيكون المراد جمع مضمون تلك المادة)).
          انتهى كلام الصرخي


          أقول:
          أولا
          :من المعيب حقا أن يصدر هذا الكلام ممن يدعي الاجتهاد والأعلمية
          فهو يدل على جهل فاضح وقلة اطلاع على أراء من يحاول الرد عليهم من
          العلماء
          وهذا يدل على أنه بعيد كل البعد عن الاجتهاد فضلا عن الأعلمية

          فالسيد محمد الصدر (قدس سره) - كما هو واضح- قد بين في الجزء الأول من منهج الأصول موقفه من هذه الفروض التي ذكرها الصرخي حيث رفضها ووصفها بأنها(تمحلات)وبين سبب رفضه بما أورده عليها من إشكالات
          فأتى
          الصرخي فأوهم ودلس بأن السيد (قدس سره) ممكن أن يكون مبناه أحد هذه الفروض
          والحقيقة أن السيد لا يقول بها ويرفضها جملة وتفصيلا

          فهل من الصحيح أن يُحمل كلام السيد (قدس سره) ويفسر على خلاف ما يتبناه من آراء
          ثانيا:

          ونفس الكلام يقال في ما ذكره الصرخي في الفرض الرابع الذي قال بتماميته.
          فالكلام فيه يدل
          دلالة واضحة على أن الصرخي قد أدخل نفسه في ما لاعلم له به وكشف بذلك عن جهله وقلة اطلاعه
          فالسيد الصدر (قدس سره) قد رد هذا الفرض وأشكل عليه وذلك في (الجزء الأول ص199)
          حيث قال في رده:
          (غير أن هذا سخيف غايته ، لأننا إذا تنزلناعن الإشكالات السابقة ، وفرضنا أن الهيئة للفظ المادة فقط ، رغم أنهم قالوا إن الهيئة لتكرار المادة بما لها من المعنى لا التكرار بدون معنى .
          فان المفروض في
          هذا الوجه ، هو أن المادة لم تستعمل في معنى ، في المرتبة السابقة على الهيئة . إذن، فمن أين نأخذ مدلولها المفرد . وقد وردت الهيئة على شيء لا معنى له . فلا يكون للمثنى أي مدلول لا مادة ولا هيئة . وهو خلاف الضرورة والوجدان .
          فان قلت
          : فإننا نفهم المعنى في طول دلالة الهيئة على تكرار لفظ المادة .
          قلنا : جوابه
          :
          أولا : هذا لا يكون . لان نسبة المادة إلى الهيئة نسبة الموضوع إلى المحمول
          . فهي متقدمة رتبة ، ولا يمكن أن تفرض متأخرة . فتكون الهيئة في طول المعنى دون العكس .
          ثانياً : إن الاستعمال العرفي للمادة ، هل هو مع الهيئة أو قبلها . فان فهمت
          في طولها – كما هو مقتضى الوجه – فهو فهم خيالي لم يتم الاستعمال فيه وهو خطور ذهني لم يستعمله المتكلم . وبدون استعمال المتكلم لا يمكن الدلالة على المعنى . والمفروض أنها غير دالة في المرتبة السابقة ، اعني في مرتبة الاستعمال نفسه) انتهى كلام السيد الصدر(قدس سره)

          أقول:
          فإذا كان السيد (قدس سره) قد رفض الفرض الرابع وأشكل عليه بما مر فلماذا أغفل الصرخي إشكالات السيد الصدر(قدس سره) على الفرض الرابع
          أليس من الإنصاف من الصرخي إذا كان يتبنى الفرض الرابع أن يرد الاشكالات التي أوردها السيد الصدر عليه
          لاسيما وهو في مقام مناقشة آراء السيد الصدر (قدس سره)



          ثالثا: إن السيد محمد الصدر (قدس سره) بإبطاله للفرض الرابع يكون قد أبطل ما ذكره الصرخي فيهذا المورد وفي المورد الذي يليه حيث قال الصرخي في تعليق رقم (12):
          ( بعد البيان في التعليق السابق والذي قبله واثبات تمامية الفرض الرابع ......)
          أقول فالكلام في هذا التعليق مردود على الصرخي بعد أن رده السيد الصدر وأبطله

          والنتيجة:
          إذا كان الصرخي بهذا المستوى من الجهل وقلة الاطلاع على آراءالسيد الصدر(قدس سره) فلماذا لم يحترم نفسه وينأى بها عن الدخول في هذه المباحث التي يجب أن يتجنب الخوض فيها الجهال أمثاله













          تعليق


          • #20
            سبحان الله يوجد تشابه كبير بين الصرخي و فضل الله

            بل حتى أتباعهما يتشابهون في كل شيء من العناد اللامتناهي

            وتحريف الكلام من موضعه والتقديس المطلق لمرجعيهما

            أخي المؤمن أبو كوثر الكوفي أذكر مواضيعك التي كتبتها في منتدى سيف المرجعية و أذكر كيف كان أتباع الصرخي يهربون منك

            فاستمر بارك الله بك ولدي لك طلب صغير قم به إذا أمكنك أريد منك أن تخصص موضوع لتناقش فيه

            فضل الله و أفكاره الدخيلة على المذهب ويكون بنفس طريقة موضوعك هذا

            وفقكم الله بحق السيدة المعظمة فاطمة الزهراء عليها السلام

            تعليق


            • #21
              حياك اله أخي العزيز وردان
              وبارك الله فيك
              أخي العزيز
              بالنسبة لأفكار فضل الله فلم تعد خافية
              وقد كفانا مؤنة الرد عليه الكثير من الباحثين
              فحسبك ما كتبة السيد جعفر مرتضى العاملي في (مأساة الزهرء) بجزأيه
              وكذلك في (خلفيات كتاب مأساة الزهراء) بأجزاءه الستة والتي تتبع فيه آراء فضل الله في غير مسألة كسر الضلع
              وبين أخطاءه وهفواته
              والردود عليه كما قلت كثيرة وافية شافية ولا حاجة لمزيد بحث
              تحياتي

              تعليق


              • #22
                من واضحات تناقضات الصرخي





                أصدر محمود الصرخي بعد استشهادالسيد الصدر (قدس سره) (مبحث الضد وحالات خاصة للأمر) وادعى أن السيد الصدر (قدس سره) قد كتب له المقدمة الآتية:
                بسمه تعالى
                قد استقرأت في الجملة بعض مطالب هذا البحث الجليل الذي تفضل به هذا السيد الجليل دام عزه فوجدته وافيا بالمقصود مسيطرا على المطلوب مع الأخذ بنظر الاعتبار ما ذكره دام عزه في مقدمته أسأل الله حسن التوفيق له ولنا ولجميع المؤمنين
                أقول:
                ليس كلامنا عن صحة هذه الدعوى أم لا
                لأننا سنسلم جدلا بأن الشهيد الصدر (قدس سره) قد كتب لها لمقدمة السابقة
                وعلى ضوء ذلك نقول
                :
                لا يشك أحد في أن كلام السيد الصدر واضح
                في أنه قد اطلع على بعض البحث وليس كله
                وعبارته واضحة جدا حين يقول
                :
                قد استقرأت بالجملة بعض مطالب هذا البحث
                فهو قد اطلع على بعض مطالب هذا البحث
                المسألة
                واضحة
                وهي أن السيد الصدر حسب ما جاء في مبحث الضد وحالات خاصة
                للأمر قد اطلع على بعض المباحث وليس كلها
                طيب

                تعالوا معي أخوتي الأعزاء إلى الفكر المتين الجزء الثالث
                حيث يقول الصرخي في المقدمة:

                ( مع ضرورة الالتفات أن ما صدر سابقا كمبحث الضد ومبحث حالات خاصة للأمر ، فيه الحجية التامة الدامغة خاصة مع تضمنه لمقدمة السيد الأستاذ الصدر الثاني (قدس سره) بعد اطلاعه (قدس سره) على كل البحث مع ما موجود من تعليقات)


                أقول:
                لاحظوا أخوتي
                هنا يدعي الصرخي بأن السيد الصدر (قدس سره) قد اطلع على كل البحث
                وليس بعضه

                وهناك السيد في المقدمة التي ذكرها الصرخي يقول بأنه قد اطلع على بعضه
                وليس كله !!!!!!!!!!

                لا أدري هل نسي محمودالصرخي أن المقدمة الموجودة في حالات الأمر تثبت أن السيد الصدر (قدس سره) قد اطلع على بعض البحث؟
                وإلا فكيف يدعي بعد ذلك أن السيد الصدر(قدس سره) قد اطلع على كل
                البحث؟
                فالحمد لله الذي جعل كتب الصرخي شاهدة على كذبه وتناقضاته

                فهل من متعظ ؟؟

                تعليق


                • #23
                  شكرا لك أخي المؤمن و المحترم أبو كوثر على تفاعلك معي

                  و إن شاء الله سأشتري هذين الكتابين للعالم الجليل السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله

                  أذكر مرة من المرات قرأت موضوع وكان فحوى الموضوع أن السيد مرتضى القزويني حفظه الله قد تعرض لإطلاق النار من أتباع

                  صنم البوذا الصرخي فأتمنى منك أخي أن تكتب الفتن التي فعلها الصرخي لا بارك الله فيه والحمدلله لم تصل الفتنة إلى بلدي

                  ولكن في بلدي أكثر الناس تأثيرا على أفكار الشيعة هم أتباع فضل الله و أتباع التنازلات من أجل الوحدة الخيالية بيننا و بين المخالفين

                  حفظ الله العراق و شيعته من كيد الفجار الحاسدين وأنا أعتذر لك أخي المؤمن إذا ضايقتك في أي شيء و وفقك الله

                  تعليق


                  • #24
                    أحسنت اخي العزيز...

                    لعنة الله على الدجال الكاطع ومن لف لفه

                    تعليق


                    • #25
                      حيا الله الأخوين (أبو حسين)و( وردان)
                      وبارك الله فيكما
                      ونستمر بنقل الحقائق الفاضحة للصرخي الدجال
                      فنقول:


                      من سخافات الفكر المتين الجزء الرابع



                      في المورد الأول منه نقل الصرخي تعليقة السيد الحائري الآتية:

                      إن كان المقصود : أن عنوان أحدهما ....
                      وإن كان المقصود أن عنوان (أحدهما) يعطينا مفهوماً خاصاً به , يباين المفهوم الحاكي مباشرة , عن الواقع بخصوصه , والذي لـم نعلمه بالضبط , وان هذا المفهوم رَمز بحت , أي خاو ٍ عن الواقعية من قبيل بحر من زئـبـق فـهذا – أيضاً – واضح البطلان , إذ لو كان كذلك لما صحَّ حمل عنوان (أحدهما) على كل من زيد وعمرو , إذن فـمـفـهـوم أحدهما ليس أمراً خيالياً بحتاً كما نـبّه على ذلك استاذنا الشهيد
                      (قدس سره) في بحث الوضع العام والموضوع له الخاص .....
                      علق الصرخي قائلا:

                      أقـول /

                      بعد مراجعة بحث (الوضع العام والموضوع له الخاص) المسجل في الجزء الأول / مباحث الدليل اللفظي / من بحوثفي علم الأصول / تقرير السيد محمود الهاشمي / والذي قدم له أستاذنا الشهيد الصدرالأول (قدس سره) وما ذكر (....فوجدتها تمثل دروسنا وآراءنا في تلك المسائل الأصولية , بدقة وعمق واستيعاب وحسب بيان..... )

                      أقــول /

                      بعد مراجعة ذلك لمأجد أن أستاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه على ذلك بعنوانه وربما يكون مراد السيدالحائري ما ذكره أستاذنا الشهيد (قدس سره) من , عنوان مخترع للذهن محضاً وجامع مخترع للذهن وما يشير إليه , وعلى هذا يوجد صورتان لمراد السيد الحائري

                      الأولى : إن أستاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه إلى أن المفهوم والجامع أمرٌ


                      خيالي بحتاً ( أي أمرٌ مخترعٌ للذهن محضاً حسب الفرض هنا)
                      فهذا الكلام غير تام ولا يمثل مراد أستاذنا الشهيد (قدس سره)

                      الثانية : إن أستاذنا الشهيد (قدس سره) قد نبّه إلى إن المفهوم والجامع ليس أمراً خيالياً بحتاً (أي ليس أمراً مخترعاً للذهن محضاً حسب الفرض)
                      فهذا الكلام تام ويمثل مراد أستاذنا الشهيد , ويدل على هذا (1) ما ذكره أستاذنا الشهيد (قدس سره) في ص 91 (ج1 / مباحث الدليل اللفظي / الهاشمي)
                      انتهى كلام الصرخي



                      أقول:
                      لو تأمل القارئ في المطلب وخصوصا ما تحته خط يجد أن الصرخي يشكل على السيد الحائري ومن ثم يوافقه ويثبت صحة كلامه
                      فالسيد الحائري قال: إذن فـمـفـهـوم أحدهما ليسأمراً خيالياً بحتاً كما نـبّه على ذلك أستاذنا الشهيد
                      (قدس سره)

                      وهو قد احتمل في كلام السيد احتمالين ثم رجع إلى كلام السيد الحائري وقال بتماميته
                      فاقرأ وأعجب من جهل الصرخي المعيب


                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو كوثر الكوفي; الساعة 02-01-2012, 07:27 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        أعلمية الصرخي بالسرقة والتزوير


                        نتوقف عند سرقة من سرقات الصرخي في كتابه(رسالة في نجاسة الخمر)
                        والمصدر الذي سرق منه الصرخي هو بحوث السيد الخميني (قدس سره)
                        فالصرخي عندما كتب (رسالة في نجاسة الخمر) في زمن صدام المقبور - وكانت بحوث السيد الخميني(قدس سره) غير متوفرة إلا في برامج الحاسوب ولم تكن منتشرة حينها – تصور أن سرقاته لا تكشف
                        ولكن بحمد الله انكشفت الغمة وسقط الصنم وظهرت السرقات والأكاذيب
                        واليكم الدليل:
                        قال الصرخي في ص140:
                        والرواية التي وردت في فقه الرضا (عليه السلام) وفي مستدرك الوسائل هي : ((واعلم أن أصل الخمر من الكرم إذا أصابته النار أو على من غير أن تصيبه النار فهو خمر ولا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار ويبقى ثلثه فإن نش من غير أن تصيبه النار فدعه حتى يصير خلاً من ذاته من غير أن يبقى فيه شيء فإن تغير بعد ذلك وصار خلاً فلا بأس أن يطرح فيه ملح أو غيره حتى يتحول خلاً))· وهذه الرواية ظاهرة بأن ما غلى بنفسه أيضاً يحل إذا ذهب ثلثاه بالنار ويدل عليه عبارة الرواية ((...إذا أصابته النار أو على من غير أن تصيبه النار فهو خمر ولا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار ويبقى ثلثه....)) وعليه فلا دلالة لهذه الرواية على التفصيل .
                        أما ذيل الرواية ((فإن نش من غير أن تصيبه النار فدعه حتى يصير خلاً من ذاته من غير أن يلقى فيه شيء ..........)) فالظاهر أنه يريد التعرض لفرع آخر وهو عدم جواز إلقاء شيء خارجي فيما يجعل خلاً بل لا بد من أن يترك حتى يصير خلاً بذاته)
                        انتهى كلام الصرخي

                        أقول:
                        إن الصرخي قد سرق هذا الكلام من السيدالخميني(قدس سره)
                        واليكم الدليل:
                        قال السيد الخميني(قدس سره) في كتاب الطهارةج3 ص222:




                        وفي فقه الرضا " اعلم أن أصل الخمر من الكرم ، إذا أصابته النار أو غلى من غير أن تصيبه النار فهو خمر ، ولا يحل شربه إلا أن يذهب ثلثاه على النار وبقي ثلثه ، فان نش من غير أن تصيبه النار فدعه حتى يصير خلا من ذاته من غير أن يلقى فيه شئ " . وهي ظاهرة في أن ما غلى بنفسه يحل إذا ذهب ثلثاه على النار ، وأما قوله : " فإذا نش . . . . فدعه " الخ فمتعرض لفرع آخر ، وهو عدم جواز إلقاء شئ خارجي فيما يجعل خلا ، بل لا بد من أن يدعه حتى يصير خلا بذاته ..
                        وهنا نقول للصرخي إنك سجلت على الشيخ اليعقوبي إشكالا حين قلت في ( الفصل في الفريضة المعطلة ) ج2تعليقة108:
                        ان التعليق الذي سجله سماحة الشيخ هنا هو نفسه مضمونا ومعنى التعليق الذي سجله الشيخ مرتضى البروجردي(قده)في مستند العروة الوثقى,الجزء الاول,ص8,هامش2
                        ونحن نقول لك:

                        إن التعليق الذي سجلته هنا هو نفسه مضمونا ومعنى - إن لم نقل نصا - التعليق الذي سجله السيد الخميني(قدس سره) في كتاب الطهارة ج3 ص225

                        تعليق


                        • #27

                          السيد الروحاني يفضح الصرخي



                          كثيرا ما تبجح الصرخي والصرخيين من أتباعه بأنهم يثبتون اجتهاده وأعلميته بدليل التحدي وعدم الرد
                          وبغض النظر عن صحة هذا الدليل أو عدم صحته
                          فإنه أصبح دليلا على عدم اجتهاد وأعلمية الصرخي بعد أن تحداه السيد الروحاني(دام ظله) ولم يرد عليه
                          والحقيقة أن الصرخي تذرع عن عدم رده بحجج واهية مردودة عليه
                          فهو قد ادعى أنه لا يرد إلا بعد تحقق ثمرة في الرد
                          والثمرة كما يقول لا تتحقق إلا بتحقق ثلاثة أمور:
                          1- أن يتصدى السيد الروحاني للمرجعية
                          2- أن يدعي الأعلمية
                          3- أن يبين ما هي بحوثه الاستدلالية


                          أقول:
                          الشروط الثلاثة التي اشترطها الصرخي تثبت أنه جاهل أو متجاهل
                          فالسيد الروحاني (دام ظله) تصدى للمرجعية وطبع رسالته العملية عام 1984م
                          وهو يدعي الأعلمية باعتبار قوله بوجوب تقليد الأعلم كما هو موضح في رسالته العملية
                          أما كتبه الاستدلالية التي يجهلها الصرخي فمعروفة للعلماء
                          فكتاب (فقه الصادق) دورة فقهية استدلالية في ستة وعشرين مجلدا
                          وكذلك كتاب (زبدة الأصول) دورة أصولية استدلالية في ستة مجلدات
                          وقد ذكرهما السيد الروحاني في جوابه
                          ومن المعلوم أن كتاب فقه الصادق طبع الطبعة الثالثة عام 1991م
                          وكذلك كتاب زبدة الأصول طبع الطبعة الأولى في عام 1991م
                          وكلا الطبعتين موجودتان في برنامج المعجم الفقهي ومكتبة أهل البيت
                          وموجودتان في المكتبات
                          والنتيجة أن الصرخي جاهل بكل شيء
                          فهو في عام 2005م
                          يطالب السيد الروحاني بالتصدي للمرجعية والقول بالأعلمية وهو قد تصدى لذلك قبل عشرين عاما
                          وهذا جهل مخجل
                          مضافا إليه جهله بكتب السيد الروحاني الاستدلالية المطبوعة قبل أكثر من عشر سنين من ادعاء الصرخي المرجعية
                          ومع ذلك نقول:
                          إن الصرخي قد اشترط ثلاثة شروط للرد وهي الأمور الثلاثة التي ذكرها لتحقق الثمرة من الرد
                          وهي:
                          التصدي للمرجعية
                          وادعاء الأعلمية
                          وبيان كتبه الاستدلالية
                          وقد ثبت ولله الحمد توفرها
                          وعليه يكون عدم رد الصرخي دليلا على عدم اجتهاده وأعلميته
                          لان الثمرة من الرد موجودة
                          ومع وجود الثمرة لم يرد الصرخي على التحدي
                          إذن النتيجة عدم اجتهاده وأعلميته

                          تعليق


                          • #28
                            مع سرقات الصرخي مرة أخرى


                            كثيرة هي سرقات الصرخي الدجال ونحن في كل مرة نسلط الضوء على بعض هذه السرقات
                            وما زلنا مع كتاب (رسالة في نجاسة الخمر)
                            الكتاب الذي ادعى الصرخي أنه أثبت فيه أعلميته على السيد الخوئي (قدس سره)
                            اليكم أخوتي الأعزاء ما يثبت أن الصرخي يسرق كلام السيد الخوئي وينسبه لنفسه
                            وكأن شيئا لم يكن من دون أن يخجل من فعله المشين الذي يخجل منه صغار الطلبة فضلا عن من يدعي أنه أعلم العلماء

                            فالصرخي يقول في (160):


                            وأستدل على هذا القول بموثقة ذريح ((سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول إذا نش العصير أو غلى حرم)) وبما أن الإمام (عليه السلام) عطف الغليان عن النشيش فهذا يدل على التغاير والاثنينية أي أن النشيش سبب مستقل للحرمة .
                            ويرد على هذا الاستدلال :
                            أولاً : أ- إن لازم هذا التوجيه للرواية يكون ذكر الغليان لغواً لأن الغليان في المقام (الذي ينج عصيراً) دائماً يكون مسبوقاً بالنشيش فالحرمة تكون متحققة قبل حصول الغليان فلا داعي لذكر الغليان ولرفع اللغوية يجب التصرف :
                            1- أما بحمل النشيش في الموثقة على معنى آخر كنشيشه بنفسه .
                            2- أو حمل الغليان فيها على موارد يتحقق فيها الغليان من دون أن يسبقه النشيش كما إذا وضع (سكب) مقدار قليل من العصير على قدر تحته نار عالية جداً فسوف يتولد ويتحقق الغليان دفعة من دون أن يسبقه نشيش وهذه حالة لا تفيد في المقام أي لا تستخدم في صناعة العصير ..




                            أقول:
                            إن الصرخي قد سرق هذا الكلام من السيد الخوئي(قدس سره)
                            واليكم الدليل:
                            قال السيد الخوئي(قدس سره) في كتاب التنقيح (الطهارة ج2ص119):


                            على أن لازمها أن يكون اعتبار الغليان وعطفه إلى النشيش لغوا ظاهرا ، لانه مسبوق بالنشيش دائما ، فلا مناص معه من حمل النشيش في الموثقة على معنى آخر - كنشيشه بنفسه - أو حمل الغليان فيها على موارد يتحقق فيها الغليان من دون أن يسبقه النشيش كما إذا وضع مقدار قليل من العصير على نار حادة كثيرة فانها تولد الغليان فيه دفعة ، ولا سيما إذا كانت حرارة الاناء المصبوب عليه العصير بالغة درجة حرارة النار ، فان العصير حينئذ يغلي من وقته من غير سبقه بالنشيش ...

                            تعليق


                            • #29
                              هالنكرة الصرخي اني ماعرفته
                              الا قبل اشهر بس ولا سمعت به في
                              خليج
                              مشكور والله على توضيح

                              تعليق


                              • #30
                                الصرخي سارق ودجال


                                إن الصرخي لا يستحي من السرقة ،وبصلافة عجيبة وبدون أي خجل ينسب ذلك إلى نفسه
                                فهو قد سرق كلام السيد الخميني (قدس سره) في الرد على صاحب الحدائق، فالسيد الخميني قال في كتاب الطهارة (ج3 ص189):




                                قال في الحدائق : فقد ظهر بما نقلناه من الأخبار تطابق كلام الله تعالى ورسوله على أن الخمر أعم مما ذكروه من التخصيص بالمتخذ من العنب ، فيكون حقيقة شرعية .
                                وأنت خبير بما فيه ، ضرورة أن تلك الروايات وقول ابن عباس لا يثبت بها إلا إطلاق الخمر على غير المتخذ من العنب أحيانا ، وأما كونه على وجه الحقيقة فغير ظاهر ،
                                والتمسك بأصالة الحقيقة مع معلومية المراد والشك في الوضع لاثباته كما ترى ، مع أن شأن الرسول والائمة صلوات الله عليهم ليس بيان اللغة ووضعها .
                                والعجب منه كيف غفل عن سائر الروايات الظاهرة في أن الخمر مختصة بالمتخذ من العنب ، وأن ما حرم الله تعالى هو ذلك بعينه ، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله حرم غيره من المسكرات ، كرواية زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : " وضع رسول الله صلى الله عليه وآله دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : وضع رسول الله صلى الله عليه وآله من غير أن يكون جاء فيه شئ ؟ فقال : نعم ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه " فانظر كيف صرح فيها بعدم ورود شئ في حرمة المسكرات مع ورود حكم الخمر في الكتاب العزيز ، ورواية أبي الربيع الشامي قال : " قال أبو عبد الله عليه السلام إن الله حرم الخمر بعينها ، فقليلها وكثيرها حرام ، كما حرام الميتة والدم ولحم ال***** ، وحرم رسول الله صلى الله عليه وآله الشراب عن كل مسكر ، وما حرمه رسول الله فقد حرمه الله عزوجل "
                                أقول:
                                تأملوا أخوتي كلام السيد الخميني (قدس سره) وقارنوه مع كلام الصرخي الآتي
                                قال الصرخي في( رسالة في نجاسة الخمر ص73):


                                ثم قال في الحدائق : (فقد ظهر بما نقلناه من الاخبار فطابق كلام الله تعالى ورسوله على ان الخمر اعم مما ذكروه من التخصيص بالمتخذ من العنب فيكون حقيقة شرعية).
                                ويرد عليه :
                                1- ان الاستعمال اعم من الحقيقة والمجاز فالرواية والاية تثبت اطلاق الخمر على غير المتخذ من العنب واطلاقه في هذه الموارد لا يكشف كونه يصح اطلاقه على باقي المسكرات في باقي الموارد فضلاً عن اثبات الحقيقة الشرعية بهذا الاستعمال .
                                2- لا يقال انه من التمسك باصالة الحقيقة لانه يقال : لا يصح التمسك باصالة الحقيقة مع معلومية المراد والشك في الوضع مع ان شأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس بيان اللغة ووضعها .
                                3- وجود روايات معارضة ظاهرة في ان الخمر مختصة بالمتخذ من العنب وان ما حرمه الله تعالى هو الخمر المتخذ من العنب أما غيره من المسكرات فقد حرمها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
                                منها : رواية زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) دية العين ودية النفس وحرم النبيذ وكل مسكر فقال له رجل : وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من غير ان يكون جاء فيه شيء ؟ فقال : نعم ليعلم من يطيع الرسول ممن يعصيه)
                                فلاحظ ان الإمام (عليه السلام) صرح فيها بعدم ورود شيء في حرمة المسكرات مع العلم انه قد ورد حكم الخمر في القرآن .
                                ومنها : رواية أبي ربيع الشامي قال : (قال ابو عبد الله (عليه السلام(ان الله حرم الخمر بعينها فقليلها وكثيرها حرام كما حرم الميتة والدم ولحم ال***** وحرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الشراب عن كل مسكر وما حرمه رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقد حرمه الله (عز وجل))

                                ماذا يقول الصرخيون في هذه السرقة
                                أليس الصرخي نفسه يعتبر ذلك اشكالا
                                فهو الذي يقول في الفريضة المعطلة ج2 تعليقة (108):



                                إن التعليق الذي سجله سماحة الشيخ هنا هو نفسه مضمونا ومعنى التعليق الذي سجله الشيخ مرتضى البروجردي(قده)في مستند العروة الوثقى,الجزء الاول,ص8,هامش2



                                ويقول في الفكر المتين ج2 ص(216):


                                أقول :- أولاً :- ان هذا التعليق يستفاد معناه مما ذكره السيد محمود الهاشمي في التعليقات كما في ( تعليق / 1 / - وتعليق / 1 / ص134 في بحوث في علم الاصول / مباحث الحجج والاصول العملية / جزء / 2 السيد محمود الهاشمي)

                                وفي الفكر المتين أيضا في نفس الجزء ص(218) قال:

                                ولنا تعليقان
                                الأول :- إن معنى كلامه مستفاد من تعليقات السيد الصدر الأول (قدس سره) على السيد الخوئي (قدس سره) كما هو موجود في ( ص134 – 135 / مباحث الحجج والاصول العملية / جزء 2 / تقرير السيد محمود الهاشمي ).

                                وعليه فنحن نسجل إشكالا على الصرخي ونقول:
                                إن التعليق الذي سجله الصرخي هنا هو نفسه مضمونا ومعنى التعليق الذي سجله السيد الخميني(قده) في كتاب الطهارة ج3 ص189

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X