الكافي - 5- 346
باب تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومٍ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمَّادٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومٍ فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ فَرْجٌ غُصِبْنَاهُ .
قال المجلسي : حسن
مراة العقول - 42 - 20

الكافي 6 - 115
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ .
قال المجلسي : موثق
مراة العقول - 21 - 197


الكافي 6 - 115
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ.
قال المجلسي : صحيح
مراة العقول 21 - 199

الكافي - 5- 346
باب تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومٍ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ حَمَّادٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي تَزْوِيجِ أُمِّ كُلْثُومٍ فَقَالَ إِنَّ ذَلِكَ فَرْجٌ غُصِبْنَاهُ .
قال المجلسي : حسن
مراة العقول - 42 - 20

الكافي 6 - 115
حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ وَ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا أَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِهَا أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلْ حَيْثُ شَاءَتْ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا تُوُفِّيَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ .
قال المجلسي : موثق
مراة العقول - 21 - 197


الكافي 6 - 115
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنِ امْرَأَةٍ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا أَيْنَ تَعْتَدُّ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا تَعْتَدُّ أَوْ حَيْثُ شَاءَتْ قَالَ بَلَى حَيْثُ شَاءَتْ ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ( عليه السلام ) لَمَّا مَاتَ عُمَرُ أَتَى أُمَّ كُلْثُومٍ فَأَخَذَ بِيَدِهَا فَانْطَلَقَ بِهَا إِلَى بَيْتِهِ.
قال المجلسي : صحيح
مراة العقول 21 - 199

اضافة الى ماسبق من روايات :

قاموس الرجال للتستري - جزء 12 - 216
أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (عليه السلام)
قال: هي كنية زينب الصغرى.
أقول: ما ذكره هو المفهوم من الإرشاد، فقال في تعداد الأولاد له (عليه السلام): " زينب
الصغرى المكناة بأم كلثوم من فاطمة (عليها السلام) " (٢) إلا أن الظاهر وهمه، فاتفق الكل حتى نفسه على أن " زينب الصغرى " من بناته (عليه السلام) لأم ولد، فلو كانت هذه أيضا مسماةب‍ " زينب " كانت الوسطى لا الصغرى.
وظاهر غيره كون " أم كلثوم " اسمها فلم يذكر غيره لها اسما، بل قالوا في بناته (عليه السلام) من فاطمة (عليها السلام): زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى، وقالوا: زينب الصغرى
وأم كلثوم الصغرى من أمهات أولاد، كما في نسب قريش مصعب الزبيري (٣) وفي
تاريخ الطبري (٤) وغيرهما.
وبالجملة: أم كلثوم له (عليه السلام) اثنتان: الكبرى من فاطمة (عليها السلام) والصغرى من أم ولد، ولم يعلم لإحداهما اسم.
قال المصنف: في الأخبار: أن عمر تزوجها غصبا، وللمرتضى رسالة (٥) أصر فيها على ذلك وأصر آخرون على الإنكار.
قلت: لم ينكره محقق محققا، فأخبارنا به متواترة في نكاحها وعدتها فضلا
عن أخبار العامة واتفاق السير، فرواه زرارة وهشام بن سالم عن الصادق (عليه السلام)
وعقد الكليني له بابا وروى عن زرارة كون ذلك غصبا، وروى عن هشام قال: قال
الصادق (عليه السلام): لما خطب عمر قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): إنها صبية، فلقي عمر العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ أما والله! لأعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا
هدمتها، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق، ولأقطعن يمينه، فأتاه العباس وسأله أن
يجعل الأمر إليه فجعله إليه (١).
وفي نسب قريش مصعب الزبيري: ماتت أم كلثوم وابنها زيد بن عمر، فالتقت
عليهما الصائحتان فلم يدر أيهما مات قبل، فلم يتوارثا (٢). وروى مثله الشيخ (٣).
وقالوا: كان لها منه بنت مسماة ب‍ " رقية " أيضا.
وزاد البلاذري بنتا أخرى مسماة ب‍ " فاطمة " (٤) ولم أر غيره قال ذلك.
هذا، وفي معارف ابن قتيبة: تزوجها بعد عمر " محمد بن جعفر " فمات عنها،
ثم تزوجها " عون بن جعفر " فماتت عنده (٥).
وفي نسب قريش مصعب الزبيري: تزوجها بعد عمر " عون بن جعفر " فمات
عنها، وتزوجها " عبد الله بن جعفر " فمات عنها (٦).


لايضر الانكار مع التواتر بتصريح علمائكم.

يا عزيزي من أين لك بالتواتر و قد نفى ذلك شيخ الطائفة المفيد رحمة الله عليه:


قال الشيخ المفيد ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) في جواب المسائل السروية : " إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) ابنته من عمر لم يثبت ، و طريقته من الزبير بن بكّار ، و لم يكن موثوقاً به في النقل و كان متهماً فيما يذكره من بغضه لأمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) و غير مأمون ، و الحديث نفسه مُختلفٌ فتارة يروي أن أمير المؤمنين تولّى العقد له على أبنته ، و تارةً يروي عن العباس أنه تولّى ذلك عنه ، و تارةً يروي أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر و تهديد لبني هاشم ، و تارة يروي أنه كان عن اختيار و إيثار ..."



أقول أنا مالك: كما قام العديد من المشايخ كتابة مؤلفات تحليلية حول مسألة الزواج و خلصوا إلى نفي وقوعه..على سبيل المثال لا الحصر:

1. إفحام الأعداء و الخصوم بتكذيب ما افتروه على سيدتنا أُم كلثوم ، للعلامة السيد ناصر حسين الموسوي الهندي ، تحقيق الشيخ محمد هادي الأميني .

2. رسالة في خبر تزويج أم كلثوم من عمر ، تأليف العلامة السيد علي الحسيني الميلاني .

3. رسالة في تزويج اُم كلثوم بنت أميرالمؤمنين عليه السلام وإنكار وقوعه للعلاّمه الشيخ محمد جواد البلاغي.





و من ناحية أخرى...فإن صحة سند الروايات لا يعول عليه إن فسد المتن و هذا ما عليه جمهور علماؤكم:


يقول ابن الصلاح ـ رحمه الله ـ قد يقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولا يصح ، لكونه شاذاً أو معللاً.

ويقول النووي ـ رحمه الله ـ قد يصح أو يحسن إسناده أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أوعلة .

ويقول الطيبي : قولهم صحيح أو حسن ، وقد يصح إسناده أو يحسن دون متنه لشذوذ أوعلة .

ويقول ابن القيم : (( قد علم أن صحة الإسناد شرط من شروط صحة الحديث ، وليست موجة لصحة الحديث فإن الحديث إنما يصح بمجموع أمور منها صحة سنده ، وانتفاء علته ، وعدم شذوذه ونكارته ، وأن لا يكون روايه قد خالف الثقات أو شذ عنهم )).

ويقول ابن كثير : والحكم بالصحة أو الحسن على الإسناد لا يلزم منه الحكم بذلك على المتن ، إذ قد يكون شاذاً أو معللاً

ويقول العراقي : (( والحكم للإسناد بالصحة أو الحسن دون الحكم للمتن رأوا )).

ويقول السحاوي : (( إذ قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة)).

ويقول السيوطي : (( قد يصح أو يحسن الإسناد لثقة رجاله دون المتن لشذوذ أو علة ))




و متن الروايات القائلة بزواج أم كلثوم من عمر فاسد و ذلك لسبب واضح:

فأم كلثوم كانت تحت ابن عمها عون بن جعفر عليهما السلام و قد اتفق علماء الحديث عندكم أن

عون قد قتل يوم تستر (راجع الإصابة 3:40) و يوم تستر كان في عهد عمر بن الخطاب و قد قتل عمر بعد يوم تستر بسبع سنوات!!

فكيف تزوج عون من أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب و قد قتل عون في تستر؟؟؟

و المضحك أن يقوم ابن عبد بر بالترقيع لهذا الكلام فيقول ما كان عون الذي تزوج أم كلثوم بعد عمر بل كان أخوه محمدا!!!

بينما نرى في كتاب الاستيعاب (راجع 3:347) أن محمدا عليه السلام استشهد مع أخيه عونا في تستر!!

فحتى هذه الترقيعه لم تنفع..



إذن أقول: نعم قد صح الزواج في بعض الروايات الجعفرية لكن ما بلغ الأمر حد التواتر الموجب للإثبات القطعي

بل حتى الروايات القائلة بالزواج فإنها قادحة في حق عمر فإما تقبل الرواية على ما طويت عليه أو لا تقبل

و من قال لك أن التستري معصوم مثلا؟

التستري يقول أن المنكر ليس معه حجة...بينما في المقابل شيخ الطائفة يقول لا يصح الزواج..و ثلاثة علماء محققين (على الأقل) ألفوا تصانيف تنفي وقوع الزواج..

ثم من قال لك أن رواية زواج عمر من أم كلثوم متواتره!!!!؟؟؟؟؟ هذه شروط تواتر الحديث عندكم:

1 – أن يرويه عدد كثير .

2 – أن يكون عدد رواته بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب .

3 – أن تكون كثرة الرواة في جميع طبقات السند ، فيرويه عدد كثير عن عدد كثير حتى ينتهي إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

4 – أن يكون مستند خبرهم الحس ، فيقولوا سمعنا أو رأينا ، لأن ما لا يكون كذلك يحتمل أن يدخل فيه الغلط فلا يكون متواتراً

فهل رواية زواج عمر من أم كلثوم متواترة؟؟ أثبت ذلك رجاءا..

أما العلة في المتن فقد أوضحتها في مشاركتي السابقة....أكررها عليك:





[/color][/b][color=red]

سبحان الله...زواج أم كلثوم من عون أشهر من أن يُبحث..

وذكر ابن سعد نحوه وقال:

أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
ابن قصي. و أمها فاطمة بنت رسول الله، و أمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن
عبد العزى بن قصي.
تزوجها عمر بن الخطاب، و هي جارية لم تبلغ، فلم تزل عنده إلى أن قتل.
وولدت له: زيد بن عمر، ورقية بنت عمر.
ثم خلف على أم كلثوم - بعد عمر - عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبد
المطلب، فتوفي عنها.
ثم خلف عليها أخوه محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفي عنها.
فخلف عليها أخوه عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بعد أختها زينب بنت

علي بن أبي طالب.
. (الطبقات الكبرى 8|462 )


و روى الدولابي في الذرية الطاهرة:

حدثنا عبد الله بن محمد أبو أسامة الحلبي، حدثنا حجاج بن أبي منيع،حدثنا جدي، عن الزهري، قال: ثم خلف على أم كلثوم بعد عمر بن الخطاب عون ابن جعفر بن أبي طالب، فلم تلد له شيئا حتى مات.


و روى ابن الأثير في أسد الغابة:

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن علي الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أخبرنا الخطيب أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر، أخبركم أبو البركات أحمد بن عبد الواحد بن الفضل بن نظيف بن عبد الله الفراء، قلت له: أخبركم
أبو محمد الحسن بن رشيق؟ فقال: نعم، أخبرنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار، أخبرنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق،عن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب، قال:
لما تأيمت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - دخل عليها الحسن و الحسين أخواها فقالا لها: إنك ممن قد عرفت سيدة نساء.........

...................فقالت: أي أبة، إني امرأة أرغب فيما يرغب فيه النساء، و أحب أن أصيبمما تصيب النساء من الدنيا، و أنا أريد أن أنظر في أمر نفسي. فقال: لا و الله يا بنية ما هذا من رأيك، ما هو إلا رأي هذين. ثم قام
فقال: و الله لا أكلم رجلا منهما أو تفعلين. فأخذا بثيابه فقالا: إجلس يا أبة، فو الله ما على هجرتك من صبر. إجعلي أمرك بيده. فقالت: قد فعلت. قال: فإني قد زوجتك من عون بن جعفر، و إنه لغلام وبعث لها بأربعة ألف
درهم، و أدخلها عليه.

أقول انا مالك: إذن من ناحية الإمامية فإن الزواج مذكور و ليس بثابت و قد ألفت كتب في الطعن على المتن فلا يثبت المتن على وجه القطع و الإثبات أبدا..

و من ناحية السنة فإن الروايات تضرب بعضها بعضا فهي تذكر أن عونا و أخوه محمدا قد تزوجا أم كلثوم من بعد عمر بن الخطاب

بينما يقول أهل السنة أنهما استشهدا معا في يوم تستر في أيام خلافة عمر بن الخطاب و قد قتل عمر بعد يوم تستر بسبع سنين..

هذا الذي قدرت عليه؟؟ لماذا تكرر كلام التستري و أنا أريك أن كلامه مردود لكثرة إنكار المحققين بل

ووضعت أمامك أسماءهم و أسماء كتبهم بل و رد شيخ الطائفة المفيد رحمه الله..

فكيف تقول انه أنكر وجود محققين و المحققين موجودون علما و عيانا و كتبهم موجودة!!؟؟


أما النقولات التي لم تجرؤ على التعقيب عليها فهي لا تلزمني لكنني أحتج بها عليك لأنها من كلام علماءك..


يعني لو أنك أردت أن تستشهد على مسيحي بعدم ألوهية المسيح عليه السلام فهل تستشهد عليه من القرآن أم من الإنجيل؟؟

و علماؤك متخبطين في هذه المسألة فتارة يقولون أن عونا و محمدا عليهما السلام استشهدا في تستر و تارة

يقولون أنهما هما اللذان تزوجا بأم كلثوم عليها السلام بعد موت عمر عنها...فكيف تجمع بين ما هو واقع تاريخيا

(استشهاد محمد و عون في تستر في حياة عمر و من ثم زواجهما تباعا بأم كلثوم) و بين ما هو مختلف حول صحته (زواج عمر من أم كلثوم)..

فتأمل

يبدو أن ابراهام أسى على دخوله لهذا الموضوع..فليس لديه إلا نفس الكلام يعيده و يكرره..

يقول صاحبنا أبو تقيه:



و هذا هو سبب اعتراضي عليك..فإنما اعتراضي كان على قولك أنه "ثابت" فيكف يكون ثابثا وهو مختلف عليه؟




تعود و تقول روايات صحيحة..

هل تعرف الفرق بين الرواية الصحيحة و السند الصحيح؟؟

فقد سبق و بينت لك من كلام مشايخك أن صحة السند لا تعني صحة الرواية إن كان هناك علة بالمتن أو شذوذ..

و قد بينت لك أن متن الرواية مضروب بالثلاثة...فلا يستوى زواج عمر من أم كلثوم و القول بأنها تزوجت بولدي عمها

عون و محمد عليهم السلام تباعا في حين أنهما استشهدا في تستر في عهد عمر بن الخطاب...





لماذا لا يستقيم؟؟ فكيف تعرف الحق إذا؟؟ هل تقرأ كتابا حديثا بمعزل عن سياق الأدلة بمجملها ثم تقول لا تخلط الموضوع بروايات؟؟





لا يوجد شيء اسمه وجهة نظر الإمامية فأنت لا تتكلم عن أمر فقهي أو عقائدي بل أمر تاريخي..فمن صح

عنده دليل أخذ به و من كان منهجه الأخذ بمجمل الأدلة التاريخية بسياقها فلا يأخذ بدليل ما و إن صح سنده و ذلك لفساد متنه..