الوزارة ليست كالخلافة
فهي استشاره وليس امارة
فلو كان النص له بالخلافة للزم ان لايفوت الفرصة على نفسه بالخلافة
حتى يقول "التمسوا غيري"
فهي استشاره وليس امارة
فلو كان النص له بالخلافة للزم ان لايفوت الفرصة على نفسه بالخلافة
حتى يقول "التمسوا غيري"
ممتاز وهذا ما قلته لزميلك جاسم ولم يقبل به
فهو قد رفف خلافتهم وطلب ان يكون مستشار لهم
بل لان عثمان اقدر منه زاما عن اتباع سيرة الخلفاء الراشدين .. فهذا نص من نصوص الحسن رضي الله عنه
واساسا الصحابة الان لم يطلبوا منه غير الخلافة حتى تعلق ذلك على هذا
واساسا الصحابة الان لم يطلبوا منه غير الخلافة حتى تعلق ذلك على هذا
كذب صريح
لان صحابيكم الجليل عبد الرحمن ابن عوف اراد ان يكون الامام علي هو الخليفة قبل عثمان لكن بشرط ان يسير بسيرة ابو بكر وعمر
فرفض الامام علي عليه السلام هذه الصفقة
وقبلها عثمان ابن عفان فاصبح خليفة
فالامام علي عليه السلام كان يرى ان سيرة الشيخين ظلم وتقمص لحقوق الاخرين
فلم يقبل بسيرتهم
وكيف يسير بسيرتهما وهما احوج ان يسيرى بسيرة امير المؤمنين
لكن عثمان اقدر من أمير المؤمنين بجرئته على الله سبحانه وتعالى لقبوله ان يسير بسيرة الشيخين
ثم يا زميلي لم يكن عثمان اقدر من امير المؤمنين
لان الامام لا يريد ان يسير بسيرة خلفائكم لفساد احوالكم
فحاول ان تكون منصف
والدليل على ان عثمان فاسد كما هم شيخيك
قتل الصحابة لعثمان وسرقت الاموال الى آل ابيه
لانه قال "والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة ولاكنكم دعوتموني إليها"
فهو يؤكد انه ليس راغب في الخلافة من الاساس .... الا بعد ان دعاه الناس اليها
فلو كانت دعوة الناس ملزمه باتباع سيرة الخلفاء فلزم انه قبلها
فاين رفض ذلك بعد قبوله للخلافة؟؟؟
فهو يؤكد انه ليس راغب في الخلافة من الاساس .... الا بعد ان دعاه الناس اليها
فلو كانت دعوة الناس ملزمه باتباع سيرة الخلفاء فلزم انه قبلها
فاين رفض ذلك بعد قبوله للخلافة؟؟؟
يقصد بالخلافة الدنيويه المتثبتين بها ممن سبقه
والا كما وضحنا في ما سلف ان علي ابن ابي طالب عليه السلام هو الخليفة سواء انتخبه الصحابة ام لا
وقد بايعوه في غدير خم ونتها الامر
وأما ايرادك الرفض فهو واضح وجلي
دعوني ولتمسو غيري فهل يوجد اوضح من هذا النص في رد خلافتهم
سؤال : هل علي بن ابي طالب رضي الله عنه استمد شرعيته بتلك الخلافة من خلال النص ام البيعة واختيار الصحابة؟
ههههه
علي ابن ابي طالب عليه السلام استمد شرعيته من الله ورسوله
والصحابة لم يسلموا على انفسهم فكيف يختارون من يكون راع لهم
فشرعية الامام لم تكن مقيدة في زمن او تم اطلاقها بعد تولي الخلافة هذا فهم ساذج
نعم
الامام عليه السلام كانت له شرعية في حمل الناس على المنافقين من القاسطين والمارقين والخوارج وأقامت الحق واماتة الباطل
بعد ان حكم
وهذه الشرعية ايضا لم يستمدها من قبل الصحابة او الخلافة لانه مأمور بها من قبل الرسول صلى الله عليه واله وسلم
نعم تحققت بعد ان نال الخلافة صحيح وهذا سبب من الاسباب وليس شرعية
وسواء كان الصحابة
اختاروه للخلافة باجماعهم فلا يعدو ان يكون عدلهم من الباطل الى الحق
فهم اختارو ممن سبق الامام وتبين فساد اختيارهم
ثم اختارو من هو افضل ممن تقدمه فقام بهم على المحجة الواضحة
وقد بينا لك فيما سبق
ان الخلافة سواء كان بالاجماع او غيرها من الامور فهو خليفة الرسول ص واله
لكن لا بد للاسباب ان تتحقق كمثال جلوسه على كرسي الحكم حتى ينفذ امره
تعليق