اخي الفاضل أمجد علي المحترم
نحترم خصوصيه الموضوع
وتأكد ان دخولى والمشاركه من محبه وعواطف
جياشه احبت جهادك للرجوع الى الحق والأبتعاد
عن الغلو الذي ضرب الجميع وكل يرى انه هو الدين ومادام هو متدين فكل ارآئه وتصرفاته تعبر
عن الدين (متطرفين الصومال مثلا)
اليك ما اردت لن نتدخل وإنك تفتح ألأفاق وألأبواب والعقول وتقرب الفرقه التى لنا في ألأمام علي مثلا عندما خالف الخوارج ووافق
على مبدأ التحكيم للم شمل ألأمه مع معاويه ولو فيها ابن العاص , ولو اثنان من المحكمين, ولو كما
يقال له الولايه من الله والرسول وكيف يرضى امير المؤمنين بالتنازل ويخالف,و وضعها تحت تصرف ابن العاص وابو موسى وكذالك مافعله
الحسن بن علي عندما تنازل عن الحكم لمعاويه
والحكم بيده لايريده بل يريد إلا وحده ألأمه
هكذا نهج أئمه آل البيت وسامحنا على ألأطاله
وايدك الله للأخلاص له ولدينه وبالتوفيق.

أخي العزيز المكرم...

النبي إبراهيم عليه السلام لم يخلق بإذن الله تعالى ان ما فعله الله تعالى هو احياء موتى وليس في الآية ما يشير ان الخالق كان ابراهيم الخليل (بإذن الله) او انه أحيى الموتى :
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

أما النبي عيسى عليه السلام فمختلف فيه هل هو كان الخالق أم لا وسواء كان الخالق أم لا فما فعله كان احتجاج فقط
الملائكة وظيفتهم ليس الاحتجاج واما الانبياء والائمة فوظيفتهم الاحتجاج.
فالقول انهم يخلقون للاحتجاج لا مانع منه عقلا واما القول انهم خلقوا الأرض والسماء والبشر فهذا القول ليس فيه احتجاج لأحد ونطلب بالدليل الصحيح الصريح لذلك

فلا تقارن الملائكة بالأنبياء والائمة.

أما عن تفسير الآية الكريمة فقد فسرها علماءنا:
مفاهيم القرآن ج6 ص137 للعالم الجليل جعفر سبحاني حفظه الله تعالى:

يلاحظ عليهما : إنّ الخلق من غير أصل يوصف به سبحانه و غيره فانّ النفوس المجرّدة تخلق الصور في صقع النفس من غير مادة ، و إنّما يرتفع الإختلاف بين القسمين من الايات بأنّه لامانع من تخصيص الخلق باللّه سبحانه و تشريك الغير معه أيضاً و ذلك لأنّ الخلق بمعنى فعل الفاعل ، المستقل في فعله ، غير المعتمد في خلقه على شيء ، غير المستعين في عمله من أحد يختصّ باللّه سبحانه ، وأمّا الخلق بمعنى فعل الفاعل ، غير المستقل في فعله ، المعتمد في وجوده وفعله على الواجب ، المستعين في كلّّ آن من الفياض المطلق ، فهو للإنسان خاصّة ، و يجمعهما لفظ الخلق وهو على وجه وصف مشترك ، وعلى وجه مختصّ باللّه سبحانه.

أرجو أن تكون فهمت معنى قوله تعالى (أحسن الخالقين).

أما عن إضافة السهو وغيره في الموضوع فإني لم أضيف شيء منها ولكن من باب ضرب مثل.

عزيزي أنا لم أتحدث أو أتطرق الى الملائكة
وبالنسبة لإبراهيم عليه السلام حصل سهواً فوضعته في خانة الخلق وهو في خانة الإحياء .
وهناك مثل عن عيسى عليه السلام قد أحضرناه لك
وهناك من الجماد ما هو ينطبق عليه أنه خالق كالتراب الذي خلق منه الإنسان فلقد خلقنا الله من تراب إذن التراب له ميزة الخالقية وكذلك إبليس خلق من النار فالنار لها ميزة الخالقية والمسيح تم ذكره أيضا في ذلك مع العلم إن أمثلة التراب والنار تختلف عن مثل المسيح
لأن المسيح خلق للمعجزة .
فمن هنا أيضاً وجود آية فتبارك الله أحسن الخالقين
وبالنسبة لكلام جعفر السبحاني فهذا رأي غير مبني على نص أو رواية أو آية ولا يؤخذ به فكل رأي يرد طالما ليس له أصل في الكتاب أو السنة والسبحاني ليس له حتى تلك المعادلة الكبيرة في الحوزة إلا عند فئة معينة مع احترامي له ولمتتبعيه .
وبالنسبة للإضافات في الموضوع من باب المثل فلقد تم الرد عليها موفقين

نعم المسيح عليه السلام خلق للمعجزة وهذا لا مانع منه للائمة لكن ما قولك في انه خلق مروان بن الحكم؟ وانه خلق الشمس والقمر؟
اليس القول انه خلق مروان بن الحكم يحتاج دليل صحيح صريح؟ فالبعض يراها صحيحة بزعمه انه يجوز التسامح في هذه الأمور لان المعصوم قال قولوا في فضلنا ما شئتم فهل انت من هذا القسم؟

أما بالنسبة لقوله تعالى أحسن الخالقين فما دليلك انه يقصد به خلق الكائنات الحية؟ فالخلق كلمة عامة.

بالنسبة لموضوع مروان ابن الحكم فلا يمكن النفي ولا التأكيد ولا أظن بأننا مبتلون بهذه طالما نحن متفقون على أن المعجزة قد تجري على أيديهم كما جرت على يد المسيح بإذن الله تعالى .
فكما أن لله جنود لإماتة الناس فلا يمنع من أن يكون له جنوداً لخلقهم كما أعطينا المثل في ملك الموت .
وطبعاً لا نجد أحد يعبد ملك الموت لمجرد أنه أعطيَ تلك الصفة والتي إدعاها فرعون وقد قال أنا ربكم الأعلى وأنا أحيي وأميت فلا مانع أن يعطي الله هذه الصفة أي صفة الخلق لأوليائه وهذا لا ينافي أن الخالق هو الله عز وجل ومن هنا أرى أن الدخول في هذه التفاصيل لن تقدم ولا تؤخر لمن يؤمن بها أو ينفيها فإن كان الإمام علي قد جعل الله خلق مروان ابن الحكم أو خلق الشمس والقمر على يديه فلن يضر التسليم بذلك في نظرتنا بالإمام علي على أنه عبد لله وليس إله وفي حال توقفنا عن ذلك لا يضر معنا إيماننا به .
نعم قد يضر في حال نفينا عنه بعد مما أفاض الله عليه والأفضل لمن ينكر ذلك أن لا ينفي بل أن يقول الله العالم أسلم وأضمن لأنفسنا وإلى يوم الحساب لأنه إذا ترتب على النفي هتكهم أو التقليل من شأنهم أو إزالتهم عن مراتبهم التي رتبهم الله فيها فسيكون هذا خسران كبير لنا .
فإن أتتنا روايات مثل تلك الروايات فبدل أن نرد عليها أو نردها أو نكذبها فالأفضل أن نقول لا يمنع أن يحصل ذلك مع أهل البيت كما حصل للمسيح ولا نقول إلا الله العالم
فهل تدري يا عزيزي بعبارة الله العالم كم من نفس تتقي ناراً يوم القيامة ؟
فلا أنا ولا أنت كنا موجودين عندما خلقت الشمس والقمر ولا ندري إن كانت خلقتا بواسطة أو غير واسطة ولكن كل ما نعلمه أن الخالق هو الله عز وجل ولكن كيف خلق وليش وشو السبب وهل هناك واسطة أو لا وغيرها من الأسئلة فلسنا مبتلين بها .
فإن صدقناها فهذا لا يعني أن هناك آلهة غير الله
وإن كذبناها نخاف أن تكون هذه حقيقة
فالتصديق على أن أهل البيت خلقوا بإذن الله إعتمادا على تلك الروايات لا مشكل فيه .
ولكن التكذيب يستلزم منا حساب غداً لربما تكون الرواية صحيحة وهذا سيكون كمن أزال أهل البيت عن مراتبهم التي رتبهم بها الله
والأفضل لمن لا يريد أن يصدق ذلك أن يقول الله العالم فإن الله العالم فيها نجاة من النار .

وهل يا أخي الكريم رأيتني أنفي استطاعة الله تعالى أن يجعل الامام يخلق مروان؟انا قلت انه يحتاج دليل صحيح صريح لإثباته.

وأرجو يا أخي الكريم أن لا تخلط بين قضية خلق النبي عيسى عليه السلام للطير وبين خلق الامام للشمس والقمر او مروان.
فالأول كان لإظهار الحجة على القوم وهذا يجوز لجميع الانبياء والائمة لكي يصدقهم قومهم وليس بالضرورة أن يكون جميع الائمة والانبياء خلقوا فلكل نبي او امام معجزته.
وأما الثاني فليس فيه اظهار حجة ويمكن وقوعه ولكن لا نجزم به الا اذا أتى الدليل الصريح الصحيح فلا نتقول على الائمة مالم يقولوا عن أنفسهم ذلك.

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: ويحك يا أبا الربيع لا تطلبن الرئاسة ولا تكن ذئبا (3) ولا تأكل بنا الناس فيفقرك الله ولا تقل فينا ما لا نقول في أنفسنا فإنك موقوف ومسؤول لا محالة (4) فإن كنت صادقا صدقناك وإن كنت كاذبا كذبناك.

يا عزيزي أنا قلت لو على فرض هناك أحاديث بأنهم خلقوا الشمس والقمر بإذن الله تعالى ولم أقل أنني لا أكذب كلام يأتي من غير حديث .
فأنا ردي على الحديث إن كان موجوداً بأن لا نرده وأما عدم وجوده في الأصل فهذا لم أتحدث به فأنا أتحدث على مبدأ أن هناك أحاديث في ذلك .
وليست الضرورة أن يكون الأئمة في حال كانوا هم من خلق الشمس والقمر بإذن الله أن يكون عملهم لإلقاء الحجة على الناس أو لتأكيد معجزة ما .
فالمسألة تخضع للبيان وليست للمعجزة .
فقبض الأرواح والتي وكَّل الله بها ملك الموت مثلاً ليست لإظهار معجزة بل لبيان هذا الدور .
وكذلك فإنه ليس من الضروري أن يكون خلق الأئمة للشمس والقمر بإذن الله أن يكون هدفه المعجزة بل ممكن ان يكون هدفه البيان .
والإنسان خلق من تراب فالتراب خالق للإنسان وهذا لبيان الأمر .
وكذلك عندما يقول أمير المؤمنين لقد خلقوا شيعتنا من فاضل طينتنا فإن ذلك للبيان وليس للإعجاز وهذا ما قصدناه .

العذر والسموحة أيتها الفاضلة عن قولي قص ولصق ولكن اشتبه الأمر علي ، لأنك تكتبين لفظ عليهم السلام بشكل ملموم فاعتقدت انك نسختيه من احد المواقع او المنتديات فاعذرينا عما بدر منا من خلط وجزاك الله خيرا.

الله تعالى يقول:
(( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْني فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي ))

ممكن تفسرين لنا ما معنى بإذني في العبارتين السابقتين؟
وما معنى (وإذ تخلق) هنا هل هو تقدير أم إيجاد من عدم؟

-الغلو له يعني مجاوزة الحد فمنه ما يصل الى الكفر ومنه دون ذلك.

بارك الله فيك خرجنا لكلمة سواء وهو انه لا يمكن ان نثبت ان امير المؤمنين عليه السلام خلق مروان بن الحكم بل نجعل الأمر لله تعالى لكي لا نقول الامام مالم يقله في نفسه وان ورد في حديث صحيح لا ننكره.

نعم أحسنت أخي العزيز هذا ما قصدنا بيانه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالله نستعين

لا بأس أخي الطيب وجزاكم الله خير ..

"بإذني " في الآية ذُكرت لتبيان أمر الله
وفضل الله .. الأولى هي همة النبي عيسى في التهيئة أو التركيب

كما جاء بالمعجم أنه لم يُحدث الأمر من تلقاء نفسه بل حينما تلقى الإذن أو أن الإذن بتركيب الطير وأجزاءه إذن من الله لا يظهر إلا حينما تقتضي الحاجة لذلِك ,,

" بإذني " في موضعها الثاني هي الإنتهاء من تهيئة الطير للمرحلة الثانية وهي مرحلة "نفخ الروح" فهي إلى جانب

أنها معجزة من الله فهي تَفضلاً على النبي وذلك بقوله تعالى :" اذْكُرْ نِعْمَتِي ...الآية"
***

كان الرد طويلا فاعذرني على الإختصار

نسألكم الدعاء

بالنسبة للغلو فهناك من يقع فيه دون أن يشعر فحينما لا أنسب لشخص معين خطأ ارتكبه بل أنهُ ممن له ما لغيره وأنه سمي بكذا لأنه كذا " وكل هذا لتحسين صورته" يُعد كفراً بنعمة الله وهي الكفر .. وخصوصا إذا كان من باب توهين مقام أو عظمة أهل البيت ..

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطبة معرفة أمير المؤمنين عليه السلام بالنورانية

رواه سلمان وأبو ذر، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: مَنْ كان ظاهره في ولايتي أكثر من باطنه خفّت موازينه؛ يا سلمان لا يكمل المؤمن إيمانه حتى يعرفني بالنورانية، وإذا عرفني بذلك فهو مؤمن، امتحن اللَّه قلبه للإيمان، وشرح صدره للإسلام، وصار عارفاً بدينه مستبصراً، ومن قصر عن ذاك فهو شاك مرتاب، يا سلمان ويا جندب، إن معرفتي بالنورانية معرفة اللَّه، ومعرفة اللَّه معرفتي، وهو الدين الخالص، بقول اللَّه سبحانه: 'وما أمروا إلّا لِيَعْبُدوا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِيْنَ ' (البينة:5) وهو الإخلاص، وقوله: 'حنفاء' وهو الإقرار بنبوّة محمد صلى الله عليه و آله و سلم، وهوالدين الحنيف، وقوله: 'ويقيموا الصلاة'، وهي ولايتي، فمن والاني فقد أقام الصلاة، وهو صعب مستصعب.
'ويؤتوا الزكاة'، وهو الإقرار بالأئمة، 'وذلك دين القيمة' أي وذلك دين اللَّه القيم.
شهد القرآن أن الدين القيم الإخلاص بالتوحيد،

أخي الفاضل عندي سؤال لك ولا تعتبره تدخلاً
فهل أنت رجل دين وإسمك يبتدأ بحرف العين ؟
وتحياتي لك

كلا أخي الكريم لست برجل دين واسمي لا يبدء بحرف عين ولم ادخل الحوزة في حياتي إلا نصف ساعة في طريق العودة من الحج مع أحد الأصدقاء ولولاه لما تشرفت بهذه الزيارة

وعليكم السلام يا أخي وجزاكم الله خيرا وآسف لإزعاجكم