لم يتضح لنا جيداً رأي السيد الحيدري في هذه المسألة، لأنه من الواضح جداً تبعية الأحكام للمصالح والمفاسد في متعلقاتها، وما كان على المستشكل أن يرد السيد الحيدري بمجرد التشهير، من دون ان يعطي الدليل الواضح على تبعية الأحكام للمصالح والمفاسد الواقعية في متعلقاتها،وما قاله من الدليل ليس صحيحاً، والدليل الواضح ان حكمة الله تأبى ان يشرع حكماً وليس فيه مصلحة في متعلقه لأن العقلاء يرون ذلك من العبث الذي جلت ساحة المولى عنه، وذلك لأنه لطيف بعباده وقضية لطفيته ان يشرع الأحكام على طبق ما يعود فيها نفع للمكلف ومصلحة راجعة اليه ليصل الى كمالاته اللائقة به
وأما دفع المستشكل للسيد الحيدري بان الذي أوقعه في هذا هو قضية ابراهيم فغير صحيح بل لا معنى له، لأنه السيد الحيدري ملتفت الى هذا جيداً، ولكن الصحيح الذي جعل السيد الحيدري يقول هذا هو ما تناقلته بعض افواه العلماء من ان المصلحة لا يمكن ان ترجع الى المولى لأنه واجب الوجود وهي غني على الاطلاق، فالمصالح تأتي فيما بعد وليس من أول وجود هذه التكاليف
وعلى كل حال فانكار تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد في متعلقاتها لا يمكن الإصغاء اليه بالمرة،والحمد لله أو وآخراً.
وأما دفع المستشكل للسيد الحيدري بان الذي أوقعه في هذا هو قضية ابراهيم فغير صحيح بل لا معنى له، لأنه السيد الحيدري ملتفت الى هذا جيداً، ولكن الصحيح الذي جعل السيد الحيدري يقول هذا هو ما تناقلته بعض افواه العلماء من ان المصلحة لا يمكن ان ترجع الى المولى لأنه واجب الوجود وهي غني على الاطلاق، فالمصالح تأتي فيما بعد وليس من أول وجود هذه التكاليف
وعلى كل حال فانكار تبعية الاحكام للمصالح والمفاسد في متعلقاتها لا يمكن الإصغاء اليه بالمرة،والحمد لله أو وآخراً.
تعليق