إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

...من تخدم هذه الرواية الدموية؟...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ...من تخدم هذه الرواية الدموية؟...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلّ على الدلِيلِ إليكَ فِي الليلِ الأليل والماسِك مِنْ أَسْبَابكَ بـِحَبلِ الشَرف الأطْوَل والنَاصِع الحَسَبِ في ذرروةِ الكَاهِل الأَعْبَل وَ عَلى آلهِ الأَخْيَارِ المُصطَفَين الأَبرارِ.
    السلام عليكَ يا رسول الله وعلى آل بيتك الطيبين الطآهرين ورحمة الله وبركاته
    السلام عليكم إخوتي المؤمنون آجؤنا الله وإياكم بإستشهاد سيد الأكوان وخاتم المرسلين أبي القاسِم .

    ...
    لعل بعض الأمور تكون في ظاهرها تحمل نوعاً من المواعظ والتربية الأخلاقية السامية أو تحث الإنسان على المثابرة لتحصيل الرضا من الله ..هذا على الظاهر,, لكن فيما لو جِئنا على بواطن الأمور نجد أنها مُبطنة خبيثة ونوايا لأمور قدتكون [متأخرة] لا يتحدثون عنها واقعاً في حياتهم ولا يذكرونها ولكن يَرمون للبعيد فيما لو حصل أو أُحدث أمراً قالهُ مخالفيهم !!فلنقل الخروج على الحَكم أو التبرير لبعض المجرمين .
    قال الله تبارك وتعالى :"{بسم الله الرحمن الرحيم. مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)}".المائِدة.
    هذا قولُ القُرآن الكريم بحق القاتل ولاحظوا تحديد القتل في موضعين مختلفين لا ثالث لهما لأن غيرهُ يُعد جهاداً في سبيل الله أو أجل الله حل بابن آدم :

    - نفساً بغير نفس ,أو
    -فساداً بالأرض .
    كما أن الكلام كان على وجه العموم فيما لو سُولت نفساً لقتل نفساً بدون الشرطين أعلاه , وعلى وجه الخصوص في نوعية القتل حيث لا تخرج عن المعنيين اعلاه ..اتفقنا وقبل أن أجلب تفاسير القوم لمدلول الآية الكريمة !
    كان علي أولاً أن أعرض رواية من اغرب ما سمعت وأكثرها تحايلاً وتبريراً لمن يظلم بوجه عام أو خاص فرايت أن هذه الرواية لا تخدم إلا من يُبيح الفساد و يرضى بالمفسدين وهي :

    الرجل الذي قتل 99 نفسا !!!

    عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ

    نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا » .


    طبعاً لا اُخبركم عن أكثر الرواة لهذه الرواية : هُنا.

    ... تعليقي...
    دُخول الجنة ودخول النار شأنٌ يعلمه الله وحدهُ مما لا شكَ فيه !
    ولكنْ لا يتجرأ أحداً بالكَذب عليه سبحانهُ بأن كُل نهاية للإنسان يقبل بها الله فقط لأنه عرف أن سبحانه وتعالى غفور رحيم , القضية بهذا الشكل تعني أن الهدف من خلقنا "صراع الديـِكة" خلق رجلٌ ليقتل 99نفساً وبمجرد سفره لبلاد الإيمان أو كذا وكذا كما تقول الرواية فستُقبل توبتهُ و من النار !! والأدهى من ذلك أن [أستغفر الله من هذا القول] هو أن الله يُقرب بلاد [العابدين ]أهلها ويبعد الأخرى ويقول للملائكة قيسوا المسافة ألا ترون أنه اتهام لله جل ذكره بالإحتيال !!
    لما لم يتوقف مَلَك الموت حتى يجتاز ذوالـ99 تلك المسافة ثم يأخذ عمره ويريح الآخرين منه !لأن ذا الـ 99 نفساً متناقض في نفسه فهو يبحث عن أعلم أهل الأرض فيرسلونه إلى راهب [هل النبوة توقفت في يومٍ ماقبل النبي ]؟ الجواب لا بكل تأكيد! إذاً بماذا كان يُفكر ذي الـ99 نفساً يا تُرى ! هل قتلهُ الراهب نفساً بنفس أم فساداً بالأرض ؟
    الجواب: لا يعرفه فهو دُلّ عليه لسؤالهِ عن أعلم الناس , ثم أن ذا الـ99 نفساً يسئل هل لهُ توبةً مما يعني أنه يعلم بأن القتل جريمة نكراء فلماذا أقدم على قتل الراهب الذي اساء الجواب .؟
    سنجد أنه منذ البداية وهو يسئل هذا السؤال حيث الرواية لم تكن لها بداية من الأساس فقد قيل رجل قتل 99 ولكن ما الحكاية الأصلية لقتله 99 رجلاً هل السبب صندوق كجزيرة الكنز أم أنه ماوكلي في الأدغال ؟
    مُلاحظة أُخرى وهو سؤالهُ بعد قتل العالم الأول عن أعلم أهل الأرض !!
    طيب يا عمي كان من ساعة عندك هنا أتذكر أحد الخلفاء العباسيين حينما طلب من أحدهم أن يفتديه بأغلى مالديه ,قيل مالي قال لا قيل اولادي قال لا ...إلى .. أن قال له ديني !!
    القاتل هنا يبحث عن من يُبرر له جريمته بأن الله رحيم ومهما فعلت سحرت, قتلت, ظلمت, فسدت, أو تمردت فإن توبتك مقبولة ! حينما رحل للعالم الثاني أخبره بأن يُسافر من بلاد السوء على حد قولهِ !! لماذا؟ هل أبقى فيها من أحد؟ ثم تبدأ القصة بموته وملائكة تتصارع على جثته والقياس للمسافة و تصويرها كحيلة عليهم بأن يهبطو ليأخذوا روحه لكن حتى لا يدخل النار تقترب المسافة من البلاد الأخرى وكان بالمسألةِ ريبٌ من أن تكون مسافة بلاده السابقة أقرب!!

    ...الهدف من هذا كُلّه ماذا!...
    الرواية رائحتها أموية, تهدف للسماح بالفساد الدموي الذي اعتادوا عليهِ والدليل أن لا مسألة جوهرية تُحمّل النبي أن يرويها وإن كانت موعظةً فلا يَعظ النبي الناس بهذا الشكل المُنفّر , ناهيكم عن السبب المخفي وراء جرائم[ذو التسعة والتسعين نفساً]وكأن الله ينتظرهُ ليكمل المائة حتى يغفر له!!فلا حقيقةً منطقية وراء ذكر الحديث وتداولهُ بأن كل فاسدٍ ما أن يتشهد أو يتذكر الله ي لحظاته الأخيرة بعد يترك العالم نازفاً وراءه دماً ودموع ومن ثم تُقبل توبته وكأن التسعة والتسعين نفساً [نعجة] وليست أنفساً بشرية وحتى النعاج لا تُذبح إلا لهدف أكلها أو التصدق بها او غير ذلِك ..
    فهذا الحديث يخدم الُطغاة ومن يناصرهم وكما هو الحال الآن فالذي يسيء للنبي لا يُعيّب ولا يُكذّب ومن يُسيء لملك أو سلطان جائراً فاسقاً يختفي من ذات الليلة ولا يُرى ولا يَر نوراً بعد ذلِك ..
    فالسبب الحقيقي وراء الكذب على النبي بمثل هذه الرواية هي الآية في بداية الموضوع لنرى شرذمةٌ من الناس تأخذ بها ولا تأخذ بقول الله تعالى اسمه وقد اكتفوا بهِ يوماً ما ..

    طبعاً التفسير لا نُريد نسيانه للآية الشريفة فكلام علماء السُنة يختلف مع هذه الرواية التي تعارض نص قُرآني وتحليلها لا يرتقي لمعرفة الله عند أهل المعرفة ولا تخدم الدين والأخلاق والدعوة والإنسانية :
    قال الطَبري :
    ومن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
    القول في تأويل قوله تعالى : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يعني تعالى ذكره بقوله : { من أجل ذلك } من جر ذلك وجريرته وجنايته , يقول : من جر القاتل أخاه من ابني آدم اللذين اقتصصنا قصتهما الجريرة التي جرها وجنايته التي جناها , كتبنا على بني إسرائيل . يقال منه : أجلت هذا الأمر : أي جررته إليه وكسبته آجله له أجلا , كقولك : أخذته أخذا , ومن ذلك قول الشاعر : وأهل خباء صالح ذات بينهم قد احتربوا في عاجل أنا آجله يعني بقوله : أنا آجله : أنا الجار ذلك عليه والجاني . فمعنى الكلام : من جناية ابن آدم القاتل أخاه ظلما , حكمنا على بني إسرائيل أنه من قتل منهم نفسا ظلما بغير نفس قتلت فقتل بها قصاصا ; { أو فساد في الأرض } يقول : أو قتل منهم نفسا بغير فساد كان منها في الأرض , فاستحقت بذلك قتلها . وفسادها في الأرض إنما يكون بالحرب لله ولرسوله وإخافة السبيل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
    ذكر من قال ذلك : 9190 - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ , قال : ثني عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل } يقول : من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلما . ثم اختلف أهل التأويل في تأويل قوله جل ثناؤه : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } فقال بعضهم : معنى ذلك : ومن قتل نبيا أو إمام عدل , فكأنما قتل الناس جميعا , ومن شد على عضد نبي أو إمام عدل , فكأنما أحيا الناس جميعا .
    ذكر من قال ذلك : 9191 - حدثنا أبو عمار حسين بن حريث المروزي , قال : ثنا الفضل بن موسى , عن الحسين بن واقد , عن عكرمة , عن ابن عباس في قوله : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا . ومن قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا . * - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يقول : من قتل نفسا واحدة حرمتها , فهو مثل من قتل الناس جميعا . { ومن أحياها } يقول : من ترك قتل نفس واحدة حرمتها مخافتي واستحيا أن يقتلها , فهو مثل استحياء الناس جميعا ; يعني بذلك الأنبياء . وقال آخرون : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } عند المقتول في الإثم ; { ومن أحياها } فاستنقذها من هلكة { فكأنما أحيا الناس جميعا } عند المستنقذ .














    من خادمة خُدام الحُسين -أمةُالزهراء-إهداءَ لسيدي ومولاي صاحِب الأمر[]

    التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 17-01-2012, 11:01 AM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم والعن اعدائهم من الأولين والآخرين...
      بارك الله فيك على هذا البحث والشرح القيم وجعلها في ميزان حسناتك بحق محمد وآل محمد

      كما تفضلتي أختي الكريمة
      -أمةُ الزهراء- أنها تخدم بني أمية والشاهد على كلامك هذه الرواية:

      إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية (ر) وذكر شيء من أيامه ودولته -
      ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

      [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

      - وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.

      الرابط:


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو حسين الحر
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم والعن اعدائهم من الأولين والآخرين...
        بارك الله فيك على هذا البحث والشرح القيم وجعلها في ميزان حسناتك بحق محمد وآل محمد

        كما تفضلتي أختي الكريمة
        -أمةُ الزهراء- أنها تخدم بني أمية والشاهد على كلامك هذه الرواية:


        إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية (ر) وذكر شيء من أيامه ودولته -


        ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 429 )


        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

        - وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.

        الرابط:








        اللهم صل على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        أحسنت أخي الكريم هذا يتبناهُ السلفيين بإم [التحايل على الدين] وهذه هي الفتنة التي يُحذرنا منها النبي وأهل بيته [صلوات الله عليهم] ينجو منها من عماها ويقع فيها من أبصرها لأنهم يعلمون على ان ذلِك ماهو إلا تحايل ودجل ..
        لذلِك تجد بعض السلفيين هُنا يناقشنا في مسألة فلان [ليكن صدام] حسنت خاتمتهُ !!وما الدليل : قال تشهد قبل أن يقصف الله عمره !!
        أحسنت بورود الرواية والرابط .. وفقك الله لمرضاته.

        تعليق


        • #5
          التبرير للحديث المذكور أعلاه بفتوى !!

          www.islamweb.net
          فتاوى إسلام ويب
          عنوان الفتوى:إذا قبل الله تعالى توبة القاتل تكفل برضا خصمه
          رقـم الفتوى:164027
          تاريخ الفتوى:الثلاثاء 21 شوال 1432 20-9-2011
          السؤال:
          سؤالي عن قصة الرجل الذي قتل 99 شخصا وفي النهاية ربنا غفرله وأدخله الجنة لأنه تاب. ربنا يسامح بحقوقه ولا يسامح بحقوق العباد، فربنا أدخله الجنه برحمته لكن وحقوق العباد الذين قتلهم ؟ ربنا عادل طبعا لكن الموضوع مختلط، لأن الشيوخ يقولون دائما لازم ترجع حقوق العباد وإلا سيقتصون منك يوم القيامة ويأخذون من حسناتك, والرجل الذي قتل 99 نفسا لم يرجع حقوقا لأحد ولم يسامحه أحد. فأرجو التوضيح. وجزاكم الله خيرا ..





          الفتوى:
          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

          فإن ذنوب العبد- كما أشرت- على قسمين: قسم متعلق بحق الله تعالى كشرب الخمر والزنا.. فهذا صاحبه تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وعفا عنه، ومن تاب منه تاب الله عليه وقبل توبته. وقسم مشترك فيه حق لله تعالى وحق لعباده كالقتل والسرقة.. فما كان منه حق للعباد فإن الله تعالى لا يتركه حتى يأخذ لصاحب الحق بحقه أو يرضيه عنه. ولذلك فما يقوله الشيوخ من لزوم استيفاء العباد لحقوقهم صحيح. وانظر الفتويين: 36858 ، 3944.
          وقد حمل بعض أهل العلم ما جاء في الحديث المشار إليه أن الله تعالى أرضى خصوم هذا القاتل عنه لعلمه بإخلاصه في توبته..
          جاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي: قوله فغفر له أي غفر الله له، فإن قيل حقوق الآدميين لا تسقط بالتوبة بل لا بد من الاسترضاء وأجيب بأن الله تعالى إذا قبل توبة عبده يرضى خصمه .
          وعلق الحافظ ابن حجر في الفتح على هذا الحديث بقوله:
          ويحمل على أن الله تعالى إذا قبل توبة القاتل تكفل برضا خصمه .
          ولذلك فإن حقوق المظلومين لن تضيع عند الله تعالى الحكم العدل فلا بد أن يأخذوها من الظالم- كما هو معلوم- أو يرضيهم الله تعالى عمن شاء من عباده التائبين المخلصين.

          والله أعلم.




          المصدر : إسلام ويب
          التعديل الأخير تم بواسطة -أمةُ الزهراء-; الساعة 18-01-2012, 05:55 AM.

          تعليق


          • #6
            أحسنتِ أُخيَّتي الفاضلة أمة الزهراء
            ولا أدري واقعاً ماذا أقول !!
            إلاَّ أنَّ ما نقلتيه يُذكِّرني بـ(ملاحم هوميروس) !!
            لكن لمَ العجب ؟!!
            هنا الملائكة تتصارع وعند العَريفي الملائكة تنزل على أحصنة بيضاء وتقاتل في سوريا !!
            http://www.youtube.com/watch?v=neMVDFLNO40


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله
              أحسنتِ أُخيَّتي الفاضلة أمة الزهراء
              ولا أدري واقعاً ماذا أقول !!
              إلاَّ أنَّ ما نقلتيه يُذكِّرني بـ(ملاحم هوميروس) !!
              لكن لمَ العجب ؟!!
              هنا الملائكة تتصارع وعند العَريفي الملائكة تنزل على أحصنة بيضاء وتقاتل في سوريا !!
              http://www.youtube.com/watch?v=neMVDFLNO40


              حياكم الله سيدنا وباركَ بك ..

              أجل خيالة بيض معهم !!!

              ما كأنها قصة المؤمنون بلبنان لمن هرب اليش الإسرائلي من جند حزب الله ولكن بتصرف للعريفي ..
              بئس الشيوخ والله ..

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
                www.islamweb.net
                فتاوى إسلام ويب
                عنوان الفتوى:إذا قبل الله تعالى توبة القاتل تكفل برضا خصمه
                رقـم الفتوى:164027
                تاريخ الفتوى:الثلاثاء 21 شوال 1432 20-9-2011
                السؤال:
                سؤالي عن قصة الرجل الذي قتل 99 شخصا وفي النهاية ربنا غفرله وأدخله الجنة لأنه تاب. ربنا يسامح بحقوقه ولا يسامح بحقوق العباد، فربنا أدخله الجنه برحمته لكن وحقوق العباد الذين قتلهم ؟ ربنا عادل طبعا لكن الموضوع مختلط، لأن الشيوخ يقولون دائما لازم ترجع حقوق العباد وإلا سيقتصون منك يوم القيامة ويأخذون من حسناتك, والرجل الذي قتل 99 نفسا لم يرجع حقوقا لأحد ولم يسامحه أحد. فأرجو التوضيح. وجزاكم الله خيرا ..





                الفتوى:
                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

                فإن ذنوب العبد- كما أشرت- على قسمين: قسم متعلق بحق الله تعالى كشرب الخمر والزنا.. فهذا صاحبه تحت مشيئة الله تعالى، إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وعفا عنه، ومن تاب منه تاب الله عليه وقبل توبته. وقسم مشترك فيه حق لله تعالى وحق لعباده كالقتل والسرقة.. فما كان منه حق للعباد فإن الله تعالى لا يتركه حتى يأخذ لصاحب الحق بحقه أو يرضيه عنه. ولذلك فما يقوله الشيوخ من لزوم استيفاء العباد لحقوقهم صحيح. وانظر الفتويين: 36858 ، 3944.
                وقد حمل بعض أهل العلم ما جاء في الحديث المشار إليه أن الله تعالى أرضى خصوم هذا القاتل عنه لعلمه بإخلاصه في توبته..
                جاء في عمدة القاري شرح صحيح البخاري لبدر الدين العيني الحنفي: قوله فغفر له أي غفر الله له، فإن قيل حقوق الآدميين لا تسقط بالتوبة بل لا بد من الاسترضاء وأجيب بأن الله تعالى إذا قبل توبة عبده يرضى خصمه .
                وعلق الحافظ ابن حجر في الفتح على هذا الحديث بقوله:
                ويحمل على أن الله تعالى إذا قبل توبة القاتل تكفل برضا خصمه .
                ولذلك فإن حقوق المظلومين لن تضيع عند الله تعالى الحكم العدل فلا بد أن يأخذوها من الظالم- كما هو معلوم- أو يرضيهم الله تعالى عمن شاء من عباده التائبين المخلصين.

                والله أعلم.




                المصدر : إسلام ويب

                والله هذا الجواب أعجب من الرواية برمَّتها !!!
                سبحان الله !!
                كل شيء جائز ويُصحَّح ... إلاَّ أنْ يُمسَّ ما جاء به مسلم في صحيحه !!

                تعليق


                • #9
                  سبحان الله عما يصفون..والعاقبة للمتقين.
                  اخواني لاعجب من اقوالهم...

                  تعليق


                  • #10



                    هل القاتل لاتوبة له؟





                    تعليق


                    • #11
                      اشم في موضوعك رايحة التألي على الله سبحانه وكأنك استكثرت على القاتل 99 الغفران والجنة من ربه المنان والله وتالله لو أدخله الله الجنة لكان ذلك بفضله ومنه وكرمه ولو أدخله النار لكان ذلك بعدله وانصافه سبحان ربنا العظيم (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) (ولا يظلم ربك أحدا) (وما ربك بظلام للعبيد) .
                      ثم مايدريك أيها العبد الضعيف العاجر القاصر الذي لا تحيط بشيء من علمه سبحانه مايدريك لو أن هؤلاء المقتولين كأمثال الغلام الذي قتله الخضر . الدنيا برمتها كمسلسل لا نعيش منها الا حلقة واحدة (مدة حياتنا) والله جل في علاه مطلع على جميع ذلك صغيره وكبيره ربما كانوا يستحقون القتل .
                      والله لقد ذكرتيني بقصة الاسرائيلي (حديث قدسي) حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ , ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ , فَقَالَ اللَّهُ : " مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنِّي لا أَغْفِرُ لِفُلانٍ , قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَهُ " .
                      التعديل الأخير تم بواسطة صانع قرار; الساعة 18-01-2012, 06:59 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        ابراهام
                        هل القاتل لاتوبة له؟
                        صانع القرار
                        اشم في موضوعك رايحة التألي على الله سبحانه وكأنك استكثرت على القاتل 99 الغفران والجنة من ربه المنان والله وتالله لو أدخله الله الجنة لكان ذلك بفضله ومنه وكرمه ولو أدخله النار لكان ذلك بعدله وانصافه سبحان ربنا العظيم (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) (ولا يظلم ربك أحدا) (وما ربك بظلام للعبيد) .
                        ثم مايدريك أيها العبد الضعيف العاجر القاصر الذي لا تحيط بشيء من علمه سبحانه مايدريك لو أن هؤلاء المقتولين كأمثال الغلام الذي قتله الخضر . الدنيا برمتها كمسلسل لا نعيش منها الا حلقة واحدة (مدة حياتنا) والله جل في علاه مطلع على جميع ذلك صغيره وكبيره ربما كانوا يستحقون القتل .
                        والله لقد ذكرتيني بقصة الاسرائيلي (حديث قدسي) حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ , ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ , فَقَالَ اللَّهُ : " مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنِّي لا أَغْفِرُ لِفُلانٍ , قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَهُ " .

                        أيُّها الزميلان هلاَّ قرأتُما وأمعنتما جيِّداً قبل أن تكتبا؟!!
                        أم أنَّ قُدسيَّة مسلمكما ـ مسلم صا حب الصحيح ـ قد شوَّشت على بصركما كما هي مشوِّشة على بصيرتكما ..
                        الإشكال هو في متن الحديث لا في مسألة المغفرة أو التوبة، لا شكَّ أن الله غفور رحيم، والأخت الفاضلة لم تُشكل على المغفرة أو التوبة عياذا بالله.
                        الإشكال في متن الحديث يا قوم، متن الرواية فيه إساءة للذات الإلهيَّة وفيه إساءة للملائكة أيضاً .. عجيب ألم تُلاحظا ؟!!
                        فقط همُّكما أن لا يُطعن بمسلم وصحيحه !!
                        متن الرواية سقيم فيه ما فيه من إساءة لله جلَّ وعلا، نعوذ بالله ..
                        وعلى ضوء ذلك استنتجت الأخت أنَّ الرواية أمويَّة الوضع وبنت على ذلك أموراً مستدلَّة بشواهد من كتبكم ومن أقوال علمائكم فراجعا قبل أن تهرفا بما لا تعرفا.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله

                          أيُّها الزميلان هلاَّ قرأتُما وأمعنتما جيِّداً قبل أن تكتبا؟!!
                          أم أنَّ قُدسيَّة مسلمكما ـ مسلم صا حب الصحيح ـ قد شوَّشت على بصركما كما هي مشوِّشة على بصيرتكما ..
                          الإشكال هو في متن الحديث لا في مسألة المغفرة أو التوبة، لا شكَّ أن الله غفور رحيم، والأخت الفاضلة لم تُشكل على المغفرة أو التوبة عياذا بالله.
                          الإشكال في متن الحديث يا قوم، متن الرواية فيه إساءة للذات الإلهيَّة وفيه إساءة للملائكة أيضاً .. عجيب ألم تُلاحظا ؟!!
                          فقط همُّكما أن لا يُطعن بمسلم وصحيحه !!
                          متن الرواية سقيم فيه ما فيه من إساءة لله جلَّ وعلا، نعوذ بالله ..
                          وعلى ضوء ذلك استنتجت الأخت أنَّ الرواية أمويَّة الوضع وبنت على ذلك أموراً مستدلَّة بشواهد من كتبكم ومن أقوال علمائكم فراجعا قبل أن تهرفا بما لا تعرفا.
                          لم تذهب بعيدا عن اختك ، مالوّن بالاحمر هو ذات السبب الذي ذكرت تعليقي من أجله ماجعلك تظن وتعتقد أن في ذلك إساءة لله سبحانه وتعالى هو قصور فهمك لمغفرة الله وسعة رحمته سبحانه فليس لديك القاعدة الايمانية الكافية لتقبل مثل هذه الرويات ولو كانت عن امام لربما قبلت ذلك .
                          متن الرواية لا يدفع بهكذا شبهة لأننا متفقون على أن الله يغفر لمن يشاء من عباده ويدخلهم الجنة ما لم يشركوا به شيئا وعليه فالسبب الذي من أجله استشكلتم الرواية مرفوض وغير مقبول .

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله


                            الإشكال هو في متن الحديث لا في مسألة المغفرة أو التوبة، لا شكَّ أن الله غفور رحيم، والأخت الفاضلة لم تُشكل على المغفرة أو التوبة عياذا بالله.



                            متن الرواية سقيم فيه ما فيه من إساءة لله جلَّ وعلا، نعوذ بالله ..

                            .


                            نفهم من هذا ان التوبة على قاتل المائة نفس لا اشكال فيها وهذا امر طبيعي.


                            الان ...

                            فما هو وجه الاساءة لله تعالى؟





                            التعديل الأخير تم بواسطة ابراهام; الساعة 18-01-2012, 08:20 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              أرَ أن تُعيدا قراءة ما كتَبَتْهُ الأختُ الفاضلة أمة الزهراء؛ وما كتَبْتُهُ أنا أيضاً
                              وأن تنظرا مجدَّداً في متن الرواية، وما نُسَبِ فيها إلى الله عزَّ وجلَّ وما نُسِبَ إلى الملائكة
                              فكلامي وكلام أختنا أمة الزهراء كان واضحاً.
                              ومجدَّداً أقول لكما لا إشكال على التوبة والمغفرة والرحمة، الإشكال على ما نُسِبَ إلى الله وملائكته، أرجو أن تَعِيا ذلك جيِّداً، ولا حاجة للتكرار.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X