بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على الدلِيلِ إليكَ فِي الليلِ الأليل والماسِك مِنْ أَسْبَابكَ بـِحَبلِ الشَرف الأطْوَل والنَاصِع الحَسَبِ في ذرروةِ الكَاهِل الأَعْبَل وَ عَلى آلهِ الأَخْيَارِ المُصطَفَين الأَبرارِ.
السلام عليكَ يا رسول الله وعلى آل بيتك الطيبين الطآهرين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم إخوتي المؤمنون آجؤنا الله وإياكم بإستشهاد سيد الأكوان وخاتم المرسلين أبي القاسِم
.
...
اللهم صلّ على الدلِيلِ إليكَ فِي الليلِ الأليل والماسِك مِنْ أَسْبَابكَ بـِحَبلِ الشَرف الأطْوَل والنَاصِع الحَسَبِ في ذرروةِ الكَاهِل الأَعْبَل وَ عَلى آلهِ الأَخْيَارِ المُصطَفَين الأَبرارِ.
السلام عليكَ يا رسول الله وعلى آل بيتك الطيبين الطآهرين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم إخوتي المؤمنون آجؤنا الله وإياكم بإستشهاد سيد الأكوان وخاتم المرسلين أبي القاسِم

...
لعل بعض الأمور تكون في ظاهرها تحمل نوعاً من المواعظ والتربية الأخلاقية السامية أو تحث الإنسان على المثابرة لتحصيل الرضا من الله ..هذا على الظاهر,, لكن فيما لو جِئنا على بواطن الأمور نجد أنها مُبطنة خبيثة ونوايا لأمور قدتكون [متأخرة] لا يتحدثون عنها واقعاً في حياتهم ولا يذكرونها ولكن يَرمون للبعيد فيما لو حصل أو أُحدث أمراً قالهُ مخالفيهم !!فلنقل الخروج على الحَكم أو التبرير لبعض المجرمين .
قال الله تبارك وتعالى :"{بسم الله الرحمن الرحيم. مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)}".المائِدة.
هذا قولُ القُرآن الكريم بحق القاتل ولاحظوا تحديد القتل في موضعين مختلفين لا ثالث لهما لأن غيرهُ يُعد جهاداً في سبيل الله أو أجل الله حل بابن آدم
:
- نفساً بغير نفس ,أو
-فساداً بالأرض .
كما أن الكلام كان على وجه العموم فيما لو سُولت نفساً لقتل نفساً بدون الشرطين أعلاه , وعلى وجه الخصوص في نوعية القتل حيث لا تخرج عن المعنيين اعلاه ..اتفقنا وقبل أن أجلب تفاسير القوم لمدلول الآية الكريمة !
كان علي أولاً أن أعرض رواية من اغرب ما سمعت وأكثرها تحايلاً وتبريراً لمن يظلم بوجه عام أو خاص فرايت أن هذه الرواية لا تخدم إلا من يُبيح الفساد و يرضى بالمفسدين وهي :
قال الله تبارك وتعالى :"{بسم الله الرحمن الرحيم. مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)}".المائِدة.
هذا قولُ القُرآن الكريم بحق القاتل ولاحظوا تحديد القتل في موضعين مختلفين لا ثالث لهما لأن غيرهُ يُعد جهاداً في سبيل الله أو أجل الله حل بابن آدم

- نفساً بغير نفس ,أو
-فساداً بالأرض .
كما أن الكلام كان على وجه العموم فيما لو سُولت نفساً لقتل نفساً بدون الشرطين أعلاه , وعلى وجه الخصوص في نوعية القتل حيث لا تخرج عن المعنيين اعلاه ..اتفقنا وقبل أن أجلب تفاسير القوم لمدلول الآية الكريمة !
كان علي أولاً أن أعرض رواية من اغرب ما سمعت وأكثرها تحايلاً وتبريراً لمن يظلم بوجه عام أو خاص فرايت أن هذه الرواية لا تخدم إلا من يُبيح الفساد و يرضى بالمفسدين وهي :
الرجل الذي قتل 99 نفسا !!!
عنْ أبي سعِيدٍ سَعْد بْنِ مالك بْنِ سِنانٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَن نَبِيَّ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَال : « كان فِيمنْ كَانَ قَبْلكُمْ رَجُلٌ قتل تِسْعةً وتِسْعين نفْساً ، فسأَل عن أَعلَم أَهْلِ الأَرْضِ فدُلَّ على راهِبٍ ، فَأَتَاهُ فقال : إِنَّهُ قَتَل تِسعةً وتسعِينَ
نَفْساً ، فَهلْ لَهُ مِنْ توْبَةٍ ؟ فقال : لا فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مِائةً ثمَّ سألَ عن أعلم أهلِ الأرضِ ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ فقال: إنهَ قَتل مائةَ نفسٍ فهلْ لَهُ مِنْ تَوْبةٍ ؟ فقالَ: نَعَمْ ومنْ يحُولُ بيْنَهُ وبيْنَ التوْبة ؟ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كذا وكذا ، فإِنَّ بها أُنَاساً يعْبُدُونَ الله تعالى فاعْبُدِ الله مَعْهُمْ ، ولا تَرْجعْ إِلى أَرْضِكَ فإِنَّهَا أَرْضُ سُوءٍ ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ أَتَاهُ الْموْتُ فاختَصمتْ فيهِ مَلائكَةُ الرَّحْمَةِ وملائكةُ الْعَذابِ . فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمَةَ : جاءَ تائِباً مُقْبلا بِقلْبِهِ إِلى اللَّهِ تعالى ، وقالَتْ ملائكَةُ الْعذابِ : إِنَّهُ لمْ يَعْمَلْ خيْراً قطُّ ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صُورَةِ آدمي فجعلوهُ بيْنهُمْ أَي حكماً فقال قيسوا ما بَيْن الأَرْضَين فإِلَى أَيَّتهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأَرْضِ التي أَرَادَ فَقبَضْتهُ مَلائكَةُ الرَّحمةِ » متفقٌ عليه. وفي روايةٍ في الصحيح : « فكَان إِلَى الْقرْيَةِ الصَّالحَةِ أَقْربَ بِشِبْرٍ ، فجُعِل مِنْ أَهْلِها » وفي رِواية في الصحيح : « فأَوْحَى اللَّهُ تعالَى إِلَى هَذِهِ أَن تَبَاعَدِى، وإِلى هَذِهِ أَن تَقرَّبِي وقَال : قِيسُوا مَا بيْنهمَا ، فَوَجدُوه إِلَى هَذِهِ أَقَرَبَ بِشِبْرٍ فَغُفَرَ لَهُ » . وفي روايةٍ : « فنأَى بِصَدْرِهِ نَحْوهَا » .
طبعاً لا اُخبركم عن أكثر الرواة لهذه الرواية

... تعليقي...
دُخول الجنة ودخول النار شأنٌ يعلمه الله وحدهُ مما لا شكَ فيه !
ولكنْ لا يتجرأ أحداً بالكَذب عليه سبحانهُ بأن كُل نهاية للإنسان يقبل بها الله فقط لأنه عرف أن سبحانه وتعالى غفور رحيم , القضية بهذا الشكل تعني أن الهدف من خلقنا "صراع الديـِكة" خلق رجلٌ ليقتل 99نفساً وبمجرد سفره لبلاد الإيمان أو كذا وكذا كما تقول الرواية فستُقبل توبتهُ و من النار !! والأدهى من ذلك أن [أستغفر الله من هذا القول] هو أن الله يُقرب بلاد [العابدين ]أهلها ويبعد الأخرى ويقول للملائكة قيسوا المسافة ألا ترون أنه اتهام لله جل ذكره بالإحتيال !!
لما لم يتوقف مَلَك الموت حتى يجتاز ذوالـ99 تلك المسافة ثم يأخذ عمره ويريح الآخرين منه !لأن ذا الـ 99 نفساً متناقض في نفسه فهو يبحث عن أعلم أهل الأرض فيرسلونه إلى راهب [هل النبوة توقفت في يومٍ ماقبل النبي

الجواب: لا يعرفه فهو دُلّ عليه لسؤالهِ عن أعلم الناس , ثم أن ذا الـ99 نفساً يسئل هل لهُ توبةً مما يعني أنه يعلم بأن القتل جريمة نكراء فلماذا أقدم على قتل الراهب الذي اساء الجواب .؟
سنجد أنه منذ البداية وهو يسئل هذا السؤال حيث الرواية لم تكن لها بداية من الأساس فقد قيل رجل قتل 99 ولكن ما الحكاية الأصلية لقتله 99 رجلاً هل السبب صندوق كجزيرة الكنز

مُلاحظة أُخرى وهو سؤالهُ بعد قتل العالم الأول عن أعلم أهل الأرض !!
طيب يا عمي كان من ساعة عندك

القاتل هنا يبحث عن من يُبرر له جريمته بأن الله رحيم ومهما فعلت سحرت, قتلت, ظلمت, فسدت, أو تمردت فإن توبتك مقبولة ! حينما رحل للعالم الثاني أخبره بأن يُسافر من بلاد السوء على حد قولهِ !! لماذا؟ هل أبقى فيها من أحد؟ ثم تبدأ القصة بموته وملائكة تتصارع على جثته والقياس للمسافة و تصويرها كحيلة عليهم بأن يهبطو ليأخذوا روحه لكن حتى لا يدخل النار تقترب المسافة من البلاد الأخرى وكان بالمسألةِ ريبٌ من أن تكون مسافة بلاده السابقة أقرب!!
...الهدف من هذا كُلّه ماذا!...
الرواية رائحتها أموية, تهدف للسماح بالفساد الدموي الذي اعتادوا عليهِ والدليل أن لا مسألة جوهرية تُحمّل النبي


فهذا الحديث يخدم الُطغاة ومن يناصرهم وكما هو الحال الآن فالذي يسيء للنبي

فالسبب الحقيقي وراء الكذب على النبي

طبعاً التفسير لا نُريد نسيانه للآية الشريفة فكلام علماء السُنة يختلف مع هذه الرواية التي تعارض نص قُرآني وتحليلها لا يرتقي لمعرفة الله عند أهل المعرفة ولا تخدم الدين والأخلاق والدعوة والإنسانية :
قال الطَبري :
ومن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
القول في تأويل قوله تعالى : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يعني تعالى ذكره بقوله : { من أجل ذلك } من جر ذلك وجريرته وجنايته , يقول : من جر القاتل أخاه من ابني آدم اللذين اقتصصنا قصتهما الجريرة التي جرها وجنايته التي جناها , كتبنا على بني إسرائيل . يقال منه : أجلت هذا الأمر : أي جررته إليه وكسبته آجله له أجلا , كقولك : أخذته أخذا , ومن ذلك قول الشاعر : وأهل خباء صالح ذات بينهم قد احتربوا في عاجل أنا آجله يعني بقوله : أنا آجله : أنا الجار ذلك عليه والجاني . فمعنى الكلام : من جناية ابن آدم القاتل أخاه ظلما , حكمنا على بني إسرائيل أنه من قتل منهم نفسا ظلما بغير نفس قتلت فقتل بها قصاصا ; { أو فساد في الأرض } يقول : أو قتل منهم نفسا بغير فساد كان منها في الأرض , فاستحقت بذلك قتلها . وفسادها في الأرض إنما يكون بالحرب لله ولرسوله وإخافة السبيل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك : 9190 - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ , قال : ثني عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل } يقول : من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلما . ثم اختلف أهل التأويل في تأويل قوله جل ثناؤه : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } فقال بعضهم : معنى ذلك : ومن قتل نبيا أو إمام عدل , فكأنما قتل الناس جميعا , ومن شد على عضد نبي أو إمام عدل , فكأنما أحيا الناس جميعا .
ذكر من قال ذلك : 9191 - حدثنا أبو عمار حسين بن حريث المروزي , قال : ثنا الفضل بن موسى , عن الحسين بن واقد , عن عكرمة , عن ابن عباس في قوله : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا . ومن قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا . * - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يقول : من قتل نفسا واحدة حرمتها , فهو مثل من قتل الناس جميعا . { ومن أحياها } يقول : من ترك قتل نفس واحدة حرمتها مخافتي واستحيا أن يقتلها , فهو مثل استحياء الناس جميعا ; يعني بذلك الأنبياء . وقال آخرون : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } عند المقتول في الإثم ; { ومن أحياها } فاستنقذها من هلكة { فكأنما أحيا الناس جميعا } عند المستنقذ .
القول في تأويل قوله تعالى : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يعني تعالى ذكره بقوله : { من أجل ذلك } من جر ذلك وجريرته وجنايته , يقول : من جر القاتل أخاه من ابني آدم اللذين اقتصصنا قصتهما الجريرة التي جرها وجنايته التي جناها , كتبنا على بني إسرائيل . يقال منه : أجلت هذا الأمر : أي جررته إليه وكسبته آجله له أجلا , كقولك : أخذته أخذا , ومن ذلك قول الشاعر : وأهل خباء صالح ذات بينهم قد احتربوا في عاجل أنا آجله يعني بقوله : أنا آجله : أنا الجار ذلك عليه والجاني . فمعنى الكلام : من جناية ابن آدم القاتل أخاه ظلما , حكمنا على بني إسرائيل أنه من قتل منهم نفسا ظلما بغير نفس قتلت فقتل بها قصاصا ; { أو فساد في الأرض } يقول : أو قتل منهم نفسا بغير فساد كان منها في الأرض , فاستحقت بذلك قتلها . وفسادها في الأرض إنما يكون بالحرب لله ولرسوله وإخافة السبيل . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل .
ذكر من قال ذلك : 9190 - حدثت عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ , قال : ثني عبيد بن سليمان , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل } يقول : من أجل ابن آدم الذي قتل أخاه ظلما . ثم اختلف أهل التأويل في تأويل قوله جل ثناؤه : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } فقال بعضهم : معنى ذلك : ومن قتل نبيا أو إمام عدل , فكأنما قتل الناس جميعا , ومن شد على عضد نبي أو إمام عدل , فكأنما أحيا الناس جميعا .
ذكر من قال ذلك : 9191 - حدثنا أبو عمار حسين بن حريث المروزي , قال : ثنا الفضل بن موسى , عن الحسين بن واقد , عن عكرمة , عن ابن عباس في قوله : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا } قال : من شد على عضد نبي أو إمام عدل فكأنما أحيا الناس جميعا . ومن قتل نبيا أو إمام عدل فكأنما قتل الناس جميعا . * - حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس في قوله : { من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } يقول : من قتل نفسا واحدة حرمتها , فهو مثل من قتل الناس جميعا . { ومن أحياها } يقول : من ترك قتل نفس واحدة حرمتها مخافتي واستحيا أن يقتلها , فهو مثل استحياء الناس جميعا ; يعني بذلك الأنبياء . وقال آخرون : { من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا } عند المقتول في الإثم ; { ومن أحياها } فاستنقذها من هلكة { فكأنما أحيا الناس جميعا } عند المستنقذ .
من خادمة خُدام الحُسين
-أمةُالزهراء-إهداءَ لسيدي ومولاي صاحِب الأمر[
]


تعليق