إعـــــــلان

**ابراهام** · 18-01-2012, 09:33 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله

أرَ أن تُعيدا قراءة ما كتَبَتْهُ الأختُ الفاضلة أمة الزهراء؛ وما كتَبْتُهُ أنا أيضاً
وأن تنظرا مجدَّداً في متن الرواية، وما نُسَبِ فيها إلى الله عزَّ وجلَّ وما نُسِبَ إلى الملائكة
فكلامي وكلام أختنا أمة الزهراء كان واضحاً.
ومجدَّداً أقول لكما لا إشكال على التوبة والمغفرة والرحمة، الإشكال على ما نُسِبَ إلى الله وملائكته، أرجو أن تَعِيا ذلك جيِّداً، ولا حاجة للتكرار.

ليس واضحا بالنسبة لي.

لاني اجد ان التوبة على قاتل المائة نفس امر طبيعي
فما هو وجه الاشكال بعد ذلك بالقول ان هناك طعنا فيما نسب الى الله تعالى؟

حاول ان تضع الاشكال في نقاط واضحة.
ثم ننتقل الى مسألة الملائكة بعد الانتهاء من هذه المسألة اولا

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 09:46 AM

طبعاً المسألة ليست للمطالعة فقط تحتاج للتدبّر هذا أولاً ..

-ثانياً ؛ الرواية فيما لو نظرنا لها كقصة أو حادثة حصلت فينقصها الكثير فقد بدأت بأن هناك قاتل 99 نفساً ..والسؤال لماذا؟

ما وجه الحق بأن يُغفر لهُ وأهل الـ[99] غير راضين عن قتلاهم ؟

ثم إن الله لا يستحي من الحق ولكن لما أرى أو أحد غيري يرى تلك الرواية سيقول أنه يُجامل ذو الـ99 ..هل له جاهٌ عند الله ؟!!
أرجو التدقيق بالرواية وبالفتوة التي أوردتها لكم وافهموا ماذا يراد منها و انظروا ماذا ترون ؟

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 09:48 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

هل القاتل لاتوبة له؟

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 09:51 AM

المشاركة الأصلية بواسطة صانع قرار

اشم في موضوعك رايحة التألي على الله سبحانه وكأنك استكثرت على القاتل 99 الغفران والجنة من ربه المنان والله وتالله لو أدخله الله الجنة لكان ذلك بفضله ومنه وكرمه ولو أدخله النار لكان ذلك بعدله وانصافه سبحان ربنا العظيم (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) (ولا يظلم ربك أحدا) (وما ربك بظلام للعبيد) .
ثم مايدريك أيها العبد الضعيف العاجر القاصر الذي لا تحيط بشيء من علمه سبحانه مايدريك لو أن هؤلاء المقتولين كأمثال الغلام الذي قتله الخضر . الدنيا برمتها كمسلسل لا نعيش منها الا حلقة واحدة (مدة حياتنا) والله جل في علاه مطلع على جميع ذلك صغيره وكبيره ربما كانوا يستحقون القتل .
والله لقد ذكرتيني بقصة الاسرائيلي (حديث قدسي) حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا حَدَّثَنَا يُوسُفُ , ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ , ثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ رَجُلٌ : وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ , فَقَالَ اللَّهُ : " مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنِّي لا أَغْفِرُ لِفُلانٍ , قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَهُ " .

لو سمحت المايك ..

شُكراً على هذه الخُطبة !!

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 09:52 AM

المشاركة الأصلية بواسطة غيوم

سبحان الله عما يصفون..والعاقبة للمتقين.
اخواني لاعجب من اقوالهم...

حياكم الله سيد غيوم شرّفتنا بمروركم العزيز

**ابراهام** · 18-01-2012, 09:55 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

-ثانياً ؛ الرواية فيما لو نظرنا لها كقصة أو حادثة حصلت فينقصها الكثير فقد بدأت بأن هناك قاتل 99 نفساً ..والسؤال لماذا؟

كان انسان مجرم.
فلو كانت هناك اسباب شرعية للقتل لما كان الامر فيه توبة!!!!
لا ادري هل تريدون من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يسرد 99 قصة في اسباب القتل!!!

ارى ان لافائدة من تفصيل ذلك كله لانه في النهاية المسألة بغير حق القصص الهدف منها العبرة وليس فلم من ساعة ونصف للتسلية.

فلماذا تريدون معرفة السبب؟
ام مجرد فضول؟

ما وجه الحق بأن يُغفر لهُ وأهل الـ[99] غير راضين عن قتلاهم ؟

هل افهم من هذا ان الله لايقبل توبة القاتل بأي حال؟
ام هناك حالات مخصوصة قد تقبل منها التوبة !!!!!

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 09:57 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سيد وجدي رسول الله

أرَ أن تُعيدا قراءة ما كتَبَتْهُ الأختُ الفاضلة أمة الزهراء؛ وما كتَبْتُهُ أنا أيضاً
وأن تنظرا مجدَّداً في متن الرواية، وما نُسَبِ فيها إلى الله عزَّ وجلَّ وما نُسِبَ إلى الملائكة
فكلامي وكلام أختنا أمة الزهراء كان واضحاً.
ومجدَّداً أقول لكما لا إشكال على التوبة والمغفرة والرحمة، الإشكال على ما نُسِبَ إلى الله وملائكته، أرجو أن تَعِيا ذلك جيِّداً، ولا حاجة للتكرار.

صدقتم سيدنا الكلام واضح ...
ولكن هناك مراوغة لقلب الكلام أعلاه أننا ننكر أمراً ونثبت آخر ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 10:18 AM

]كان انسان مجرم.

مُجرم! وهل هذه الكلمة سهلة !؟

فلو كانت هناك اسباب شرعية للقتل لما كان الامر فيه توبة!!!!

يا سلام !!
وكيف ذلِك ؟

لا ادري هل تريدون من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يسرد 99 قصة في اسباب القتل!!!

هذا ممكن ببعض الروايات ولكن كهذه القضية لا يمكن أهذا ما تقصدهُ!!
اعلم أن النبي

ليس هو من قال هذه الكذبة التي كُذبت على الله وعليهِ , فالرواية تُناقض القُرآن جُملةً وتفصيلاً ..القتل حالتان وفقط التي يتم القصاص منها :
نفساً بغير نفس ,أو فساداً بالأرض. فعلى الأقل تُبين الرواية ما الذي أجبرهُ على ارتكِاب كل هذه الجرائم ؟؟ و 99؟

ارى ان لافائدة من تفصيل ذلك كله لانه في النهاية المسألة بغير حق القصص الهدف منها العبرة وليس فلم من ساعة ونصف للتسلية.

فلماذا تريدون معرفة السبب؟

حقاً !!!!
اسم واعلم أنني أجرأ منك بهذا القول وحاشا للنبي الأكرم ورحمة الله والواسعة : لو كنت غير مسلمة وعلمت أن هذا القول قول نبي الإسلام [كما تزعم روايتكم]فلن أقبل بهِ نبياً ..هذا هو السبب لفتح الموضوع ولو تفتح عمل الشيطان لعنه الله ,,لا يوجد موعظة تُبيح المعاصي لتُثبت [ قدر الله سبحانه] أبداً لا في اسفار الأنبياء ولا في الكتب المُنزلةَ ومنها القُرآن !

ام مجرد فضول؟

أضحكتني ولماذا لا يكون الفضول باشياء أهم من الضحك على قصص بني أُمية !

هل افهم من هذا ان الله لايقبل توبة القاتل بأي حال؟

الآية واضحة وارجع إليها ولا تتعامى !

**ابراهام** · 18-01-2012, 10:25 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

]كان انسان مجرم.

مُجرم! وهل هذه الكلمة سهلة !؟

فلو كانت هناك اسباب شرعية للقتل لما كان الامر فيه توبة!!!!

يا سلام !!
وكيف ذلِك ؟

لا ادري هل تريدون من الرسول عليه الصلاة والسلام ان يسرد 99 قصة في اسباب القتل!!!

هذا ممكن ببعض الروايات ولكن كهذه القضية لا يمكن أهذا ما تقصدهُ!!
اعلم أن النبي

ليس هو من قال هذه الكذبة التي كُذبت على الله وعليهِ , فالرواية تُناقض القُرآن جُملةً وتفصيلاً ..القتل حالتان وفقط التي يتم القصاص منها :
نفساً بغير نفس ,أو فساداً بالأرض. فعلى الأقل تُبين الرواية ما الذي أجبرهُ على ارتكِاب كل هذه الجرائم ؟؟ و 99؟

ارى ان لافائدة من تفصيل ذلك كله لانه في النهاية المسألة بغير حق القصص الهدف منها العبرة وليس فلم من ساعة ونصف للتسلية.

فلماذا تريدون معرفة السبب؟

حقاً !!!!
اسم واعلم أنني أجرأ منك بهذا القول وحاشا للنبي الأكرم ورحمة الله والواسعة : لو كنت غير مسلمة وعلمت أن هذا القول قول نبي الإسلام [كما تزعم روايتكم]فلن أقبل بهِ نبياً ..هذا هو السبب لفتح الموضوع ولو تفتح عمل الشيطان لعنه الله ,,لا يوجد موعظة تُبيح المعاصي لتُثبت [ قدر الله سبحانه] أبداً لا في اسفار الأنبياء ولا في الكتب المُنزلةَ ومنها القُرآن !

ام مجرد فضول؟

أضحكتني ولماذا لا يكون الفضول باشياء أهم من الضحك على قصص بني أُمية !

هل افهم من هذا ان الله لايقبل توبة القاتل بأي حال؟

الآية واضحة وارجع إليها ولا تتعامى !

كلام انشائي ليس فيه رد علمي!!!!

لاحول ولاقوة الا بالله ...

تقولون ان في هذا طعنا في الله تعالى ... ولم توضحوا لنا وجه الاشكال!!!!
ثم تقولون لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام لم يسرد قصص الـ 99 انسان الذي قتلهم؟؟
ثم تقولون هذا كلام غير معقول
ثم تقولون لو كنا كذا فلن نقبل بكذا؟؟؟

حالوا ان تضعوا كلام مرتب!!!!

فالرواية تُناقض القُرآن

اين؟

**-أمةُ الزهراء-** · 18-01-2012, 10:33 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ابراهام

كلام انشائي ليس فيه رد علمي!!!!

كمان ما بتفهم !!
و حتى يعرفوا القرّاء أنك لم تقرأ الموضوع ولا هم يحزنون أين قُلت هذا الكلام :

ثم تقولون لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام لم يسرد قصص الـ 99 انسان الذي قتلهم؟؟

**المتحدث بالحق** · 18-01-2012, 12:21 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث الشريف يدل على سعة رحمة الله تعالى بعباده ويدل على ان باب التوبة مفتوح

الأخت امة الزهراء
انصحك بقراءة كتبك جيداً فهي مليئة بالتحريض الذي تدّعيه علينا في هذا الموضوع

وشكرا

**الدين لله** · 18-01-2012, 04:32 PM

نسأل الزميلة امة الزهراء استفهاما حرصا منا على تعليمها ان لاتفكر بعاطفتها وتفكر باستخدام عقلها
هل قتل النفس التي حرم الله يعتبر ذنبا كبيرا من الذنوب
الجواب نعم
ولو قتل الرجل انسانين هل يكون عليه ذنبين كبيرين من الذنوب
الجواب نعم

طيب هذا الرجل الذي قتل 99 نفس اصبح عليه 99 ذنب من كبائر الذنوب ..صحيح؟
الجواب نعم
طيب يازميلتنا امة الزهراء الم تقرأي قول الله تعالى (( {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53 ))

فنسألك اليست هذه الذنوب ال 99 مشمولة تحت اية مغفرة الله للذنوب جميعا الا ان يشرك به
فاشكالك العطفي على الرواية منتهي ومدحوض بالقران
وهل نزلت اية القنوط من رحمة الله الا لاجل امثال هذا الرجل الذي قتل 99 نفس

**-أمةُ الزهراء-** · 19-01-2012, 01:47 AM

المشاركة الأصلية بواسطة المتحدث بالحق

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حق حمده ، والصلاة والسلام على نبيه وعبده ، وعلى آله وصحبه ووفده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الحديث الشريف يدل على سعة رحمة الله تعالى بعباده ويدل على ان باب التوبة مفتوح

الأخت امة الزهراء
انصحك بقراءة كتبك جيداً فهي مليئة بالتحريض الذي تدّعيه علينا في هذا الموضوع

وشكرا

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
؛
؛
؛
الله سبحانه وتعالى كتب على نفسه الرحمة . وما خلقنا ليُعذبنا بل ليرحمنا سبحانه وتعالى ..
إذا اراد الله إبتلاء الخلق فلا يختار لهم الظُلم ,بل هُم من يختارونه لأنفسهم أي الظُلم ..
لو اطلعت على متن روايتكم لوجدت تعارضها مع الآيات التي يتوعد الله بها الظالمين ..
راح أعطيك مثال :
لو كُنت في زمن ذلك الرجل وطلب التوبة ومات وهو تائب[كما يزعم] وذهبت لأهله وأخبرتهم أنه تاب فعليكم الرضا ؟ماذا سيكون جوابهم إفتراضياً ..!
حياكم الله

**ابراهام** · 19-01-2012, 04:43 AM

المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-

كمان ما بتفهم !!
و حتى يعرفوا القرّاء أنك لم تقرأ الموضوع ولا هم يحزنون أين قُلت هذا الكلام :

ثم تقولون لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام لم يسرد قصص الـ 99 انسان الذي قتلهم؟؟

ولكن ما الحكاية الأصلية لقتله 99 رجلاً هل السبب صندوق كجزيرة الكنز

أم أنه ماوكلي في الأدغال ؟

الرواية فيما لو نظرنا لها كقصة أو حادثة حصلت فينقصها الكثير فقد بدأت بأن هناك قاتل 99 نفساً ..والسؤال لماذا؟

**-أمةُ الزهراء-** · 19-01-2012, 04:50 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمدوعجل فرجهم
قال الله تبارك تعالى:{ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147)}الأنعام.

المُجرم فيما نُسب للمذنبين أي الذي أجرم في حق نفسه كالذنب وفي حق غيهر كذلك فهو مجرم ولا يوجد آية في القُرآن الكريم تُعطي المُجرمين أملاً إنما القُرآن الكريم يُخاطب . المُسرف ,المذنب, ومرتكب المعصية بغير إصرار أن بإمكانهم التوبة والرجوع لأن وعيهم بالجنة والنار ليسو متوهمين بوجودهما ! فحينما يرتاب المذنب في ذنبه مع تفاوت أنواع الذنوب فهناك من يرى المكروه ذنباً والغير مستحب جُرماً فسيأكل بنفسه دون أن تأتي منه مضرةً لأحد حتى يموت أو يعرض ذنوبه إقرارً ولن يخرج من الدُنيا حتى يرضى عنه من أذنب بحقهم أو أجرم بحقهم ..فهناك أحداث أكثر رحمة صورها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في يومٍ ما سأل فيهِ أصحابه عن ومن لهم حق عنده فليأتي ليأخذهُ أو ليقتص منه [

] فقام أحد الصحابة وأدعى أن النبي قد ضربه بعصاته فأقسم عليه النبي أن يأخذ حقه وكشف عن صدره بعد أن طلب منه الصحابي الجليل ذلك وقبل صدره الشريف !!شاهد القصة أن النبي

يُعلمنا بأسلوب أقرب الرحمة منه إلى التخويف والإستبداد والظلم ,,
المهم في هذا الكلام هو الآتي :
-الإنسان [جُبل] على ما خُلق عليه عند النظر للموضوع , فولد مجرماً و ولد مؤمناً لا وجه فالله خلقه هكذا لذلك حينما يقتل المجرم الله يكفل له رضا أهل القتيل وحينما يفعل الخبائث فالله يكفل رضا المفعول به خبيثة وهنا نستطرد سؤالاً حول هذه العقيدة ؛ فرضاً:
كان هذا القاتل "زانياً لـ99 إمرأة " كرم القاريء ,أو ساحراً لـ99 شخصاً , أو مُبيداً "كحاكم" لـ99 عائلة , وأعلن توبتهُ هل تُقبل ويتكفل الله برضا المزني بهن والمسحورون والمُباديون ؟
ستسغربون أن النظرة البعيدة للقضية هي لتفهمها من قبل العامة أن :
-خالد بن الوليد في كل مرةٍ يزني وتوب الله يقبل توبته لأنه تكفل برضا المزني بهن!
-والسحر تبرير لأصحاب الخطابات التي يغلب عليها طابع التقوى واللهُدى وإدخال الحابل بالنابل بتحايلٍ على الدين كما يرى البعض أن توبة غبليس ممكنة وربما فرعون تشمله الرحمة والمغفرة كونه قال آمنت برب موسى ,مع أن الرد عليه كان أقوى وأقوى ..
و-كذلك تعطي الإبادة مشروعية القتل من قبل الحاكم على من يوالي غيره كقضية حجر بن عدي ورشيد الهجري ومن ثم العباسيين بعد بنو أمية في قتل أحفاد النبي

ومن يوالي آل البيت والآن نرى صدام "مرحوم" لقتله الشيعة وحمد مغفور له لقتله الشيعة وإسرائيل منصورة حيث ما ذهبت بقتلها الشيعة و الحُسين

يخرج على إمام زمان الأمويين "يزيد لعنه الله" لأنه وبكل بساطة من أجرم في حق الناس وأعلن توبته تكفل الله رضا المجرم بحقه لتقبله توبة المجرم !!!!
طبعاً هذه مقدمة لما تضمنته الرواية والفتوى المتناهية الغرابة والقصد من وراء الرواية التي توهم القاريء لها بأنها قصة عن الرحمة وما هي إلا كذبٌ على الله ورسوله ولا تضمن حق المظلوم وإنصافهِ من الظالم .